طيب حين في الاصحاح ستاشر في العدد رقم آآ تسعتاشر. وقال لهم موسى لا يبقي احد منهم الى الصباح. يعني المفروض ربنا انزل عليهم المن تتلو خلاص شبعتوا النهاردة ما تخزنوش حاجة لبكرة. لكنهم لم يسمعوا لموسى. هي دي كانت الشريعة. هو ده كان الاختبار. لكنهم لم اسمعوا لموسى بل ابقى منه اناس الى الصباح فتولد فيه دود وانتن فسخط عليهم موسى. ربنا آآ اه غضب عليهم وابتلاهم بان اللي هم حوشوه لتاني يوم آآ الاكل ده انتن. لعل فيه حديث فيما معناه ان ما كانش يعني حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. معناه ان الاكل ما كانش هيفسد لولا بني اسرائيل فلعل مثل هذه الوقائع تثبت صدق كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بمعنى ايه ان بني اسرائيل كانوا بخلا ، وهم اللي علموا علموا الناس ادخار الطعام. ففي اكثر من معنى من الحديث ان لعل ان الطعام بدأ يفسد بسبب بني اسرائيل وبسبب معصيتهم لله عز وجل. فيه برضو زي قصة البقرة وازبحوا بقرة وقلنا اضربوه ببعضها والميت هيصحوا وهكذا. فيه بعض العلماء قالوا لعل هذه المعجزة كانت ستزل باقية لولا ان بني اسرائيل كانوا عمالين يقولوا لونها ايه طب مش عارف مين وقعدوا يتزمتوا جدا في السؤال عن البقرة. المهم ان في بعض التفصيلات لعل نجد تصديق هذا الكلام في القرآن والسنة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم له حديث فيما معناه ان الاكل ما كانش هينتن لولا بني اسرائيل. فمن ضمن معاني الحديس ان ربنا قال لبني انا هنزل عليكم رزق اليوم بيومه لكن انتم المفروض ما تحوشوش لليوم التاني. هم كانوا بخلاء. وما كنش عندهم سقة في الله. فالاكل اللي كانوا بيدخروه نتنة ويتولد فيه الدود. الله المستعان