فهنا الاصحاح سبعتاشر تحته عنوان هزيمة عماليق في العدد التاسع. فقال موسى ليشوع انتخب لنا رجالا واخرج حارب وغدا اقف انا على رأس التلة وعصى الله في يدي وبعدين بيحكي في العدد حداشر وكان ازا رفع موسى يده ان اسرائيل يغلب واذا خفض يده ان عماليق يغلب يعني سيدنا موسى بيقف على الجبل ومعه العصا بيرفع ايده بالعصا بني اسرائيل بيغلبه. لو تعب ونزل ايديه بني اسرائيل بيخسر واعداؤه كانوا بيغلبوا. فالقصة بتقول ان موسى وآآ اسف هارون ويشوع النون كانوا بيسندوا له ايده عشان يفضل ايديه مرفوع. تفاصيل آآ غريبة في الحرب. لكن بتجد هذه العصا وفيما بعد قصة العصا النحاسية فيما بعد عفوا بتؤدي الى عقيدة وثنية عند اليهود وعند النصارى في سياق فهم المسلمين لو القصة دي فعلا كانت حقيقية هذه معجزة. زي ما العصا كان بيرميها اه سيدنا موسى اول لحية او بيضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه الاعين او بيضرب البحر فانشقت ده مش معناه ان في حد ذاتها فيها قوة معينة وقدسية معينة. وان العصا في حد ذاتها تنفع وتضر ما حدش بيقول كده. بيقول دي معجزة الهية والعصا مجرد سبب مش العصب في حد ذاتها. فيها قوة ذاتية فتقدس اليهود وقعوا في هذا وقصة الحية النحاسية وفيما بعد لما قدسوها وعبدوها والكلام ده كله ماشي. فيما بعد بقى النصارى وقعوا في نفس الاشكالية اللي يعني آآ وارثينها من العقلية اليهودية. مسألة الصليب وان الصليب في حد ذاته ينفع يضر وان كلمة الصليب عند عند الهالكين جهالة. واما عندنا نحن المخلصين قوة الله للخلاص. وان يحط يرفع الصليب يبقى فيها قوة والشياطين تخرج بالصليب والكلام ده كله. كل دي الشركيات مبنية على العقلية اليهودية اللي كانت بتقدس العصا بتاعة سيدنا موسى والعصا النحاسية وتابوت العهد والكلام ده كله في بعض التفاصيل نحن في النهاية عندما نجد بعض التفاصيل متعلقة بالتوحيد نجزم يقينا ان الله عز وجل لم يأمر باي شيء يخالف التوحيد ولا يمكن يكون الله عز وجل امرهم بنوع من انواع الشرك. فيما يخص التابوت او فيما يخص الواح الشريعة او فيما يخص عصا موسى او العصا نحاسية او ايا كان وكل الكلام ده انحراف من بني اسرائيل من ضمن الشرك والكفر اللي هم وقعوا فيه