في الاصحاح التمنتاشر يسرون يزور موسى والمفروض يثرون ده حمى موسى عليه السلام الاصحاح تمنتاشر العدد رقم خمستاشر فقال موسى لحاميه ان الشعب يأتي الي ليسأل الله اذا كان لهم دعوة يأتون الي اقضي بين الرجل وصاحبه واعرفهم فرائض الله وشرائعه. القصة دي فيها اول ظهور لمسألة القضاة. وطبعا في سفر في العهد القديم اسمه سفر القضاة يعني من جمع قاضي يعني. اللي بيقضوا ما بين الناس. طبعا الترتيب التاريخي لهذه الواقعة ان التوراة ما لسة موسى عليه السلام موسى عليه السلام استلمها من على الجبل فهو بيحكي لحماه ان الناس بيجوا لي طول الليل والنهار بيسألوني في مسائل شرعية وبعدين الظاهر من الكلام ان سيدنا موسى عليه السلام بيحكم ما بينهم بالوحي المباشر يعني الله عز وجل بيوحي اليه في المسألة فيقضي بين الرجل وصاحبه ويخلص الكلام. فحمى موسى قال له لأ. لازم تعمل نوع من انواع الهيكل كلا. والمسألة دي مهمة لان فيما بعد المسيحيين اخزوا من العهد القديم كثير جدا من الامور اللي هم بيعملوها في الكنيسة فبالتالي فيه هيكلة كنسية ان اول حاجة الشماس بعد كده قسيس بعد كده اسقف والبابا فوق خالص المفروض ان البابا بمثابة سيدنا موسى عليه السلام. وان البابا مش هو اللي بيرعى كل شئون الناس بشكل مباشر. لا فيه ناس تحتيه هو بيعينهم في المسائل الصغيرة الناس اللي تحت منه بيقضوا في المسائل الكبيرة بيروحوا يكلموا البابا فين حما موسى قال له اعمل النظام ده شف ناس وارعين عندهم تقوى مش مش بيحبوا الفلوس عفوا مش بيحبوا الفلوس ممكن ما يقعوش في رشوة والكلام ده كله يحكموا في المسائل الصغيرة. مسألة كبيرة يجوا لك وهكذا. فيما بعد في سفر القضاة مسألة تعيين القاضي الذي يقضي بين الناس بشرع الله وده امر في غاية الاهمية في مسألة تحكيم الشريعة. ان مشكلة ما بين المرء وصاحبه نحكم بها ازاي؟ مش بمزاجنا بحسب الوحي وده موافق للعقيدة الاسلامية ما فيش حاجة اسمها نتحاكم احنا باللي باللي يرضينا لأ. ربنا يأمر بايه في المسألة اللي احنا فيها دي الشريعة الاسلامية. الاسلام بيقول ان ما فيش شيء الا والوحي له كلام فيه. اي مشكلة بنتخاصم فيها لازم نردها الى الله والرسول للقرآن والسنة. ونشوف حكم القرآن والسنة ايه في المسألة فنتحاكم كنت عايز اقول ان مسألة القضاة فيما بعد يا اما كان امر وضعي يعني النبي بيختار ناس تحت منه يا اما القاضي ده كان بقى بمثابة نبي. ربنا هو اللي بيختار القاضي او الملك ويحكم ما بين بني اسرائيل وهكذا