في الاصحاح العشرين الوصايا العشر من اهم الاصحاحات اللي في العهد القديم في الكتاب المقدس كاملا المفروض ثم الله بجميع هذه الكلمات قائلا انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية لا يكن لك الهة اخرى لا تصنع لك تمثال لا اسجد لهن لا تنطق باسم الرب لا كل الوصايا بتبتدأ بالنهي. في نقطة في غاية الاهمية آآ طبعا انا مش هقدر اعلق على الوصاية العاشرة دي محتاجة محاضرة بحالها. لكن نبقى فين يعني ان الوصايا العشر اهم شيء في الكتاب المقدس ككل. سواء لليهود او للمسيحيين. موجود في سفر الخروج الاصحاح عشرين. المهم ان في نقطة عايز الفت الانظار اليها ان الشرائع بالنسبة لليهود في العهد القديم كانت دايما بتيجي بطريقة نفي. ما تعملش ما تعملش ما تعملش ما تعملش وما تعملش. فبالتالي فيما بعد اليهود والنصارى خصوصا بولس بقت فكرته عن الشريعة ايه؟ ان الشريعة دايما تنهاني عن حاجات انا نفسي اعملها بس بس الشريعة بتقول لي لأ ما اعملهاش. في العقيدة الاسلامية وفي الشريعة الاسلامية المسألة ليست هكزا دايما ربنا بيقول لك ايه؟ اعمل اعمل اعمل. وقليل جدا ما تعملش. فبالتالي يبقى نظرتك ايه الشريعة دايما بتدلني على الخير. مش زي ما اليهود والنصارى بيعتقدوا ان الشريعة معمولة علشان تحجبني. تحجمني وتكتفني وتمنع عني الملذات والرغبات والشهوات والحاجات اللي انا نفسي اعملها. لأ ده غير صحيح دي نظرة يهودية مسيحية لكن نظرة المسلمين للشريعة وكلمة شرع لكم شرع لكم من الدين. شريعة يعني بيان لطريق ربنا بيرشدك بيهديك بيدلك. فبالتالي بيرشدك ويدلك على ايه؟ على كل خير تعمله وايضا فيه نواهي ما فيش مشكلة. لكن لما تيجي تبحس في الشريعة الاسلامية تجد لأ. اعمل خير واعمل واعمل اعمل واعمل واعمل وفي النهاية في امور ما تعملش ما تعملش ما تعملش. لكن لما تقارن قد ايه اعمل بقد ايه ما تعملش لأ اعمل كتير فبالتالي بتستشعر نعمة الله عليك انه هداك للخير وللحق وان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذا قربوانها عن الفحشاء والمنكر والبغي