في الاصحاح رقم واحد وعشرين العبيد العبرانيون هنا آآ بدأنا بقى ايه شرائع شرائع شرائع. احنا قلنا ان سيف الخروج نصه تاريخي ونصه تشريعي. وبعدين بتجد ان ايه في نوع من انواع اللخبطة في الترتيب. يعني اه لما تيجي مسلا تشوف هذا الكتاب اللي هو الكتاب المقدس في العهد القديم لزماننا الحاضر. لما تيجي تشوف هذا الكتاب احنا قلنا ان من ضمن الاختلافات اللي هم عاملينها في النسخة دي ترتيب الاصحاحات في الصفر نفسه. فلما جم هم عند الاصحاح عشرين واستلام الوصايا العشر والكلام ده كله. ما حبوش يفصلوك عن السياق التاريخي والقصة اللي كانت بتتحكي. فراحوا عملوا ايه؟ حطوا الشرائع على جنب اكملوا القصة التاريخية علشان ما تتفصلش وفيما بعد بقى سرد للشرائع اللي موجودة واللي استلمها سيدنا موسى وهارون عليهما السلام. لكن هنا الترتيب الحقيقي للصفر سيء ان انت كنت متابع قصة يعني شيقة وصاعد الى الجبل وربنا كلمه وانزل عليه وصايا وبعدين فجأة تلاقي صفحات طويلة جدا من الشرائع التي كثيرا ما تجد فيها امور مملة وعجيبة وغريبة وهكذا. ففصلك عن قصة. هم قالوا ايه؟ احنا ترتيبنا الانساني افضل من الترتيب الالهي. هو المفروض ان هذه الكتابات اليهود والنصارى ما بيؤمنوش ان هي عمل محررين ومجهود بشري. بيؤمنوا ان ده وحي الهي. فبالتالي ايه؟ هم قالوا لأ احنا نقدر نرتب احسن من الترتيب الالهي بحيث ان القصة التاريخية تظل مشوقة وبعدين فيما بعد نحكي لكم بقى الشرائع