هنا المهم الاصحاح تلاتة وتلاتين العدد رقم تمنتاشر نصوص هامة جدا في مسألة نقد التجسد فهنا بيقول فقال ارني مجدك. سيدنا موسى يريد ان يرى الله عز وجل في جلاله ومجده ولاهوته وعظمته بدون حاجز او حجاب. فهنا الاله قال له ايه اجيز كل جودتي قدامك وانادي باسم الرب قدامك واترأف على من اترأف وارحب من ارحم. وقال لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني ويعيش. لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني ويعيش. المفسرين قالوا يعني ايه؟ لان الانسان لا يراني ويعيش. قالوا ان الطبيعة الانسانية اضعف من ان هي تتحمل رؤية الله عز وجل. فتموت تتلاشى نفس القصة في القرآن الكريم. قال ربي ارني انظر اليك. قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني. فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا. يعني ايه؟ يعني الله عز وجل يريد ان يثبت لموسى عليه السلام خلقتك الانسانية اضعف من ان هي تتحمل رؤية جلالي ومجدي فالله عز وجل قال له الدليل على ده ان هذا الجبل العظيم القوي الكبير اللي اقوى واعظم منك في البنية والخلقة لن يتحمل ان اتجلى له والتجلي هو الظهور التدريجي. والعلماء قالوا ان بداية التجلي هو كشف غطاء آآ آآ حجاب النور فالنور الالهي ظهر للجبل. الجبل لم يتحمل مجرد جلال وبهاء نور الله عز وجل فصار الجبل دكا. الدك زي ما بتدوس على كنزاية كده وتفعصها وخر موسى صعقا. موسى عليه السلام اغمى عليه من هول المنزر فهنا المسلمين والنصارى بيتفقوا في مسألة ان الانسان بخلقته الانسانية وبطبيعته الانسانية لا يتحمل مجرد الرؤية. فكيف بالاتحاد ما هو التجسد عبارة عن ايه؟ الاتحاد ما بين الالوهية والانسانية. طب الانسانية لا تتحمل مجرد الرؤية. قطعا ولا شك الاتحاد مرحلة اعظم بكثير من الرؤية فلذلك نقول التجسد مستحيل بسبب الضعف البشري الانسان لا يرى الله ويعيش فكيف بالاتحاد