بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنستعرض مشكلة مشهورة جدا موجودة في سفر التكوين والحلقة دي ممكن تكون بداية سلسلة بعنوان مشاكل وتناقضات العهد القديم احنا كنا عملنا قبل كده سلسلة بعنوان تناقض قضاة العهد الجديد احتمال اغير العنوان هخليه مشكلات وتناقضات العهد الجديد فتبقى فيه سلسلة عن مشكلات وتناقضات العهد الجديد ومشكلات وتناقضات العهد القديم. والنهارده هنسأل سؤال في غاية الاهمية متعلق بالاصحاح الاول والثاني من سفر التكوين عايزين نسأل سؤال ونحاول نجاوب عليه. ما هو اليوم الذي انتهى فيه الاله من خلق السماوات والارض في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس تجيلك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة المشكلة اللي احنا هنعرضها اليوم من مشكلات العهد القديم موجودة في سفر التكوين تحديدا هذه المشكلة اللي احنا هنعرضها من ضمن مشكلات العهد القديم المشهورة جدا موجودة تحديدا في سفر التكوين اول سفر من اسفار الكتاب المقدس ودي نقطة حابب اسلط عليها بعض الضوء. انا قلت قبل كده ان اول سفر من اسفار العهد الجديد انجيل متى. وبداية في اول حامين انجيل متى بتجد اشكالية معينة مشهورة جدا متعلقة بانساب المسيح المذكورة في انجيل متى العلماء يهروا فيها كتير اوي لان المشكلة واضحة جدا وبيحاولوا يجدوا لهذه الاشكالية حل. فبالتالي دايما بقول ان من مجرد التدبر والتأمل في اول صفحة من صفحات العهد الجديد بتفقد تماما الايمان بمصداقية ومصداقية الكتاب المقدس. لا العهد الجديد يكون كتاب من الله ومن اول صفحة كده بتجد اشكالية كبيرة العلماء عمالين يحاربوا فيها. نفس الكلام بالنسبة لعهد قديم من اول صفحة الوش وضهر من اول صفحة في سفر التكوين حرفيا بتجد اشكالات. العلماء بيحاربوا علشان يحاولوا ينفوا هذه الاشكالية رغم انها اشكالية ظاهرة جدا. المفترض ان اول واظهر اشكالية في سفر التكوين هو تشابه الواضح جدا ما بين قصة الخلق في سفر التكوين وقصة الخلق في الاساطير والميثولوجيات القديمة. لكن احنا النهاردة مش هنتكلم عن هزا التشابه هنأجل هزا التشابه لحلقة اخرى. اللي احنا هنتكلم عنه النهاردة سؤال في منتهى البساطة. ما هو الذي فرغ فيه الاله من خلق السماوات والارض. او ما هو اليوم الذي انتهى فيه الاله من خلق السماوات والارض. لو فتحنا مع بعض سفر التكوين الاصحاح الاول العدد رقم واحد وتلاتين. ده اخر عدد في الاصحاح الاول من سفر التكوين. ورأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا وكان مساء وكان صباح يوما سادسا. فده اليوم السادس خلاص ببداية بقى الاصحاح الثاني عندك هذا التعليق. الاصحاح الثاني من سفر التكوين العدد الاول الى العدد الثالث. فاكملت السماوات والارض وكل جندها. امتى اكملت؟ خلاص كان مساء وكان الصباح يوما سادسا فاكملت السماوات والارض. لما خلص اليوم السادس خلص كل الخلق في السماوات والارض. وبعدين عندك العدد الثاني وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من عمله الذي عمل الله خالقا. فيه اشكاليات كثيرة في هذا المقطع. يعني ايه استراحة ده برضو هنأجل الكلام عن موضوع الاستراحة لفيديو اخر. قضيتنا كلها هنا في العدد الثاني وفرغ الله في اليوم سابع من عمله الذي عمل. فيه هنا اشكالية واضحة وظاهرة او حتى اشكالية موهومة ايا كانت الفكرة هي انك ممكن بالفعل تجد ان هذه العبارة خاطئة. وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل هل هو بالفعل فرغ في اليوم السابع ولا فرغ في اليوم السادس؟ لان النصوص اللي قبلها بتقول انه كان مساء وكان الصباح يوما سادسا فاكملت السماوات والارض وكل جنبها. خلاص. عملية الخلق انتهت في اليوم السادس. والمفروض اليوم تابع ما فيهوش خلق فاستراح في اليوم السابع. هل اليوم السابع فيه خلق ولا ما فيهوش؟ النصوص اللي قبل كده بتقول فاكملت والارض وكل جندها او وكل جنديها. وفكرة كل جنديها معناها ان خلاص كل تفاصيل السماوات والارض خلصت ده الكلام ده امتى في اليوم السادس. فبالتالي اليوم السابع ما فيهوش خلق. المفروض انه انتهى في اليوم السادس استراح في اليوم السابع. المشكلة بتزهر اكتر لما تبدأ تتصفح بعض الترجمات مع بعض التفاسير. ستجد في سفر التكوين اتنين اتنين ترجمة الانجيل الشريف بتقول ولما جاء اليوم السابع كان الله قد اتم عمله الذي قام به. فلم يعمل في اليوم السابع. طبعا ترجمة الانجيل الشريف تاخد اوسكار احسن تحريف. في الترجمة. المعنى مختلف تماما. يعني هو عايز يقول لك خلاص لما جه اليوم اليوم السابع كان ربنا خلص فلم يعمل في اليوم السابع. ما فيش بقى معنى استراح والكلام ده كله. في ترجمة كتاب الحياة وفي اليوم اتم الله عمله الذي قام به. فاستراح فيه من جميع ما عمله. فيبقى اليوم السابع اتم الله عمله. وفي بعض العلماء بيقولوا الاتمام كان بالاستراحة فلا يوجد خلق في اليوم السابع لان الخلق خلص في اليوم السادس. طبعا في في برضو خلاف في الترجمة. في الترجمة اليسوعية وانتهى الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. هذه الترجمة توحي ان اليوم السابع كان في عمل وان ربنا انتهى من عمله في اليوم السابع. ولما انتهى في اليوم السابع استراح في اليوم السابع من كل عمله الذي عمله. في الترجمة العربية المشتركة وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمله. واستراح في اليوم السابع. برضو هذه الترجمة تعطي ايحاء بان ممكن يكون فيه خلق في اليوم السابع فالخلق انتهى في اليوم السابع وبعد كده ربنا استراح فيه. لكن بتلاقي كل الترجمات العربية بتتفق على لان اليوم السابع هو اليوم اللي احنا بنتكلم عنه. تجد في بعض الترجمات الاجنبية ان الكلام عن اليوم السادس اليس عن اليوم السابع امتى انتهى الله او اتم الله او فرغ الله او ايا كان في اليوم السادس ولا السابع؟ بنلاقي في ترجمة السي اي بي وبعد كده استراح بقى في السابع بتقول وترجمة برينتون الانجليزية اللي هي ترجمة انجليزية للترجمة السبعينية اليونانية بتقول من ترجمة برينتون بتبتدي تفهم ان فيه خلاف نصي. ان بعض مصادر العهد القديم بتقول اليوم السابع والبعض اخر بيقول اليوم السادس وغالبا الاختلافات في الترجمات انعكاسات للاختلافات ما بين المخطوطات. وحتى لو كل الترجمات اللي في الدنيا العربية والانجليزية وغيرها. اتفقت على اليوم السابع وما اظهرتش اي خلاف ده مش معناه ان ما فيش خلاف. اولا ندرس بقى النصية ان في مشكلة نصية. النص عليه خلاف. ولو انت ما تعرفش ما هي مصادر نص العهد القديم في فيديو عن هذا الموضوع هتلاقوه على قناة الدعوة الاسلامية ساضع الرابط في الوصف اسفل الفيديو. اول حاجة نفتح الكتاب العظيم للاخ احمد سبيع سفر التكوين الكتاب المقدس في ضوء المخطوطات والشواهد النصية طبعة آآ مركز تبسيط. بيجيب نص آآ آآ ترجمة الفانديك وبيبين لك الاختلافات في المصادر. فهنا فاكملت السماوات والارض وكل جندها وفرغ الله في اليوم السابع. وفي عندك علامة كده. اليوم السابع كلمة تابع دي عليها مشكلة من عمله الذي عمل. نبص هنا عند النص الثاني وحرف الالف هنلاقي تحت في الهامش الاصحاح الثاني العدد تاني حرف الالف قال لك التوراة السامرية والسبعينية والبشيطة والقبطية بتقول السادس بدل السابع. ده معناه ان في خلاف ما بين النص العبري الماسوري النص العبري الماسوري بيقول السابع. لكن تقريبا كل المصادر النصية التانية راس سامرية نص عبري والتوراة السبعينية ترجمة يونانية والبشيطة ترجمها سريانية. والترجمة القبطية اللي هو قبط كلهم بدل اليوم السابع بيقولوا اليوم السادس. يبقى دي مشكلة نصية. طب احمد السبيع ده مرجع اسلامي رغم ان احمد بيع رجع لمراجع معتمدة في مصادر نص العهد القديم والاختلافات اللي موجودة. تعالوا نرجع لمراجع مسيحية تثبت هذا الخلاف النصي. فيه عندك كتاب سفر التكوين الترجمة السبعينية للكتاب المقدس بالمقارنة مع النص العبري والترجمة القبطية راهب ابيفانيوس المقاري ده الراهب اللي هم قتلوه في الدير. دي طبعة دير القديس انبا مقار برية شيهيت. الترجمة السبعينية زي ما قلنا سفر التكوين يوناني عربي اعداد الراهب ابيفانيوس المقاري. في الصفحة رقم تلاتة وعشرين عندي الاصحاح الثاني العدد الثاني النص الترجمة السبعينية بتقول ايه؟ واكمل الله في اليوم السادس اعماله التي عملها واستراح في اليوم السابع من جميع اعماله التي عملها. ففي عندك ايه اكمل او انتهى او فرغ او ايا كان في اليوم السادس مش السابع. وبنلاقي الهامش رقم عشرة ارجع تحت هنلاقي ايه تأتي في العبري اليوم السابع. يبقى العبري اللي هو العبري الماسوري. لكنها تأتي في اليوناني قبطي في اليوم السادس. يبقى ده مرجع مسيحي بيقول ان الترجمة السبعينية اليونانية والنص القبطي بيقوله اليوم السادس اختلافا للنص العبري. الاخ احمد السبيع بيقول انهي مراجع؟ بيقول التوراة السامرية والسبعينية والبشيطة والقبطي. نطلع الى مرجع اخر كتاب بعنوان توراة موسى ترجمة عربية للسبعينية اليونانية. ده مرجع حديس نوعا ما من اصدار السنة اللي فاتت ترجمة للترجمة السبعينية اليونانية بالعربي. ففي عندك هنا اه اخر النص واحد وتلاتين في الاصحاح الاول وكان مساء وكان صباح يوما سادسا فاكملت السماء والارض وجميع زينتهما. واكمل الله في اليوم السادس اعماله التي عملها راح في اليوم السابع. للاسف ما فيش هنا هامش بيبين لك الخلافات النصية اللي بتقول اليوم السادس. هنا بس تقريبا بيقول لك آآ لكن علق على كلمة اعمال اعماله. لكن ما علقش على الخلاف في النص. فهنا المهم عندنا مرجعين مسيحيين مع مرجع الاخ احمد السبيعي اللي جايب من مراجع اهم من المراجع دي. في ايضا كتاب اسمه التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدس العهد القديم الجزء الاول سفر التكوين اصحاح واحد للحداشر ده مفروض جايب الاباء الاوائل والاباء الاوائل كانوا بيعتمدوا على الترجمة السبعينية. فتجد هنا لما بيجيب النص الله التاريخ في اليوم السابع كاتب لك فاكملت السماء والارض والكون كله. الكون كله خلص في اليوم السادس. وفرغ الله في اليوم سادس من اعماله التي عملها فاستراح في اليوم السابع من جميع اعماله التي عملها. وفي ايضا مرجع تاني بستانس به اسمه كتاب الدر ثمين في شرح سفر التكوين منقول عن نسخة قديمة كتبت سنة كزا وبعدين كزا كزا المهم لما بيكتبسوا النص النص كتابي قبل ما يفسروه بيقول فكملت السماوات والارض وجميع جيوشهن واكمل الله في اليوم السادس خلقه الذي صنعه وعطل في اليوم السابع خد اجازة في اليوم السابع. بس خلص في اليوم السادس بغض النظر عن التفسير. وفي كتاب اسمه كتاب اليوبيلات وده كتاب ابوكريفا من ضمن ابوكرفا العهد القديم من الكتب المنحولة اللي هم بيسموها كتابات ما بين العهدين من ضمن مخطوطاتكم قمران اللي تم اكتشافها سيدوجرافيا ده كتاب اسمه سيدوجرافيا تستمنت عندي كتاب اسمه ذابوك اوف الجوبليز الكتاب اليوبي لايات النص بيقول ايه؟ بيقول خلص كل شغله او عمله في اليوم السادس خلص كل حاجة في كل حتة. في السما والارض والنور والضلمة وكل حاجة بغض النظر عن الترجمة وكتاب اليوبيلات اغلب العلماء بيقولوا كانه مختصر لسفر التكوين. فهو هنا بيقول ان ربنا خلص عمله في اليوم سادس وليس في اليوم السابع. فواضح جدا اول حاجة ان فيه خلاف نصي. هل هو خلص في اليوم السادس ولا في اليوم السابع ومهم جدا ان احنا نفهم ان النص العبري التقليدي اللي هو المفروض الكتاب المقدس اليهودي المعترف به هو النص سوري النص الماسوري بيقول اليوم السابع. تقريبا كل المراجع التانية بتقول اليوم السادس طب هل دي مشكلة تحريف ولا لا؟ وهل فيه فعلا تفاسير بتقول ربنا خلص في اليوم السادس ولا في اليوم السابع؟ اول حاجة فيه عندنا اشكال دائرة حول الثلاث اسئلة رئيسية. هل اللي احنا بنلاقيه ده الخلاف النصي ده؟ هو فيه خلاف. والخلاف ده اكيد تيجي التحريف لكن هل هذا الخلاف النصي؟ وهل هذا التحريف نتيجة تحريف مقصود متعمد ولا مجرد خطأ عفوي غير مقصود. احنا عندنا شكلين للنص في المصادر بتاعتنا. شكل بيقول اليوم السادس وشكل بيقول اليوم السابع. المفروض ان يكون له شكل واحد. الاشكال المتعددة نتيجة تحريف. تحريف معناه خطأ اثناء عملية النقل. او خطأ اثناء عملية النسخ. يعني النص لما جه يتنقل حصل فيه تغيير يعني تحريف. التغيير والتحريف ده عن امض يعني واحد جه غير النص وهو قاصد يغيره ولا ده خطأ عفوي غير مقصود اثناء عملية النسخ؟ دي اول مشكلة لكن اهم مشكلة ان في تحريف والخلاف النصي في المصادر سببه التحريف. التحريف ده يا اما مقصود او عفوي غير مقصود مقصود. وده خلاف ما بين العلماء. العلماء المسيحيين لما بيجاوبوا على السؤال ده بيختلفوا. هل التحريف ده مقصود؟ بعض العلماء بيقولوا كده طب لو هو مقصود هل هناك مشكلة في النص يستدعي التحريف المقصود؟ ودي نقطة مهمة. لو التحرير عفوي غير مقصود يبقى ما فيش حد حرف عن عمد التحريف حصل بخطأ عفوي وهناك سبب للخطأ العفوي او لحدوث الخطأ العفوي. لكن لو النص تم تحريفه بقصد وعمد. ليه الناسخ حرف بقصد وعمد؟ اكيد اذ وجد في النص اشكالية معينة. وده اللي خلاه يحرف. فهل هناك مشكلة في النص؟ مشكلة تستدعي وبعدين سؤال تالت ما هو الشكل الاصلي للنص؟ اليوم السابع ولا اليوم السادس؟ هنلاقي فيه بعض العلماء بيقولوا لأ اليوم السابع هو الشكل الاصلي وتم تحريفه الى السادس وعلماء تانيين بيقولوا لأ ده الشكل الاصلي هو اليوم السادس. واتحرف لليوم السابع. الخلافات ما بين علماء النصارى حول هذه الاسئلة الثلاثة بتبين ان الكتاب المقدس ده ما ينفعش نثق فيه. المشكلة مش سهلة المشكلة صعبة علشان كده في خلافات كبيرة ما بين علماء النصارى في اجابة الاسئلة التلاتة دول. اول حاجة نطلع على بعض التفاسير تفسير من اصدار كنيسة ماري مرقص القبطية الارثوذكسية بمصر الجديدة. التفسير اسمه الموسوعة الكنسية لتفسير العهد القديم لكل اية الجزء الاول سفر التكوين. اعداد وتفسير مجموعة من كهنة وخدام الكنيسة. لما نفتح على الاصحاح الثاني العدد اول بيقول ايه ؟ نسيت ان النص مكتوب هنا. فاكملت السماوات والارض وكل جندها. التفسير بيقول ايه ؟ في نهاية اليوم السادس اكمل الله خلقة العالم بشقيه السماء والارض. وكل جندها اي المخلوقات التي فيها. سواء الملائكة في السماء او الانسان والحيوان على الارض فالملائكة والبشر وكل المخلوقات هم جنود الله تابعين له في جيشه مطيعين لنواميسي من خلال نهاية الاصحاح الاول وبداية الاصحاح الثاني بنفهم ان الخلق انتهى في اليوم السادس. يبقى مفروض منطقيا وفرغ الله في انهي يوم في السادس. طب واسترح في انهي ؟ في اللي بعده السابع. ده المعنى الواضح راح من النص وهو ده اللي ادى الى اشكالية. اشكالية ان النص يتحرف من السابع للسادس. ده وفق العلماء اللي بيقولوا ان اليوم السابع هو الاصل. وان تم تحريفه بسبب انه ربنا واضح من خلال السياق انه قلص الخلق في اليوم السادس وليس السابع. طبعا هنا في نفس التفسير لما تيجي تشوف طب انت لسة قايل انه خلص في نهاية اليوم السادس. لكن بيقول وفرغ الله في اليوم السابع. هو لم يعلق هنا على المقطع الاول اللي هو وفرغ الله في اليوم السابع. اللي بيتناقض تماما مع تفسيره اللي هو لسة ذاكره الان. في مرجع اخر تفسير لسفر التكوين منسوب الى القديس افرام السرياني. افرام احد اهم الاباء السريان في القرن الرابع والخامس. ده مفروض في المخطوط الماروني كزا في مكتبة كزا طبعة كزا. ده النص الكتابي السماوات والارض وجميع جيشها وفرغ الله في اليوم السابع. تفسير اوفرام السرياني بيقول ايه؟ حسنا قال كتاب الله ان الله جميع اماله في اليوم السادس. كمل جميع اعماله في اليوم السادس. فرغ الله في اليوم السابع فاكملت السماوات والارض. فيه عندك هنا مشكلة. هنا هو بيتكلم عن ان الله كمل جميع اعماله في اليوم السادس خلاص ما فيش خلق في اليوم السابع. حق وصدق لان الرب المسيح في يوم الجمعة الذي هو اليوم السادس تمم جميع اعماله كلمة حق وصدق قالها كتاب الله ان الله تمم جميع اعماله في اليوم السادس فيبقى كل حاجة خلصت في اليوم السادس. يبقى المفروض فرغ في اليوم السادس ولا السابع؟ في السادس. شرح سفر التكوين لادم كلارك. هنا ادم كلارك بيقول ايه؟ وادم كلارك مفسر مشهور جدا بروتستانتي وهم بروتستانتي ترجموا التفسير بتاعه لسفر التكوين. بيقول هذا هو المفهوم سائد السائد في الكتاب المقدس. وهو ان الله انهى كل اعمال الخلق في ستة ايام واستراح في السابع. يبقى اي كلام عن الخلق في ستة ايام. خلص هو في اليوم السادس. الاستراحة بقى في اليوم السابع. دي مجموعة من التفاسير اللي ان هذا المفهوم واضح جدا. اي حاجة متعلقة بالخلق والعمل خلص في اليوم السادس. اليوم السابع ما فيهوش خلق وعمل. ومن هنا جت الاشكالية لزروف معينة اضطرينا نوقف تسجيل ونكمل تسجيل الفيديو في يوم تاني. المهم ان احنا الان هنطلع على اقتباسات اجنبية بتستعرض المشكلة وبتستعرض وجهات نظر مختلفة فيما يخص التلات اسئلة اللي احنا سألناهم. هل اولا التحرير اللي حصل ده عفوي ولا مقصود ومتعمد وبعدين هل هناك اشكالية اصلا تستدعي التحريف المتعمد ثالثا ما هو الشكل ولماذا تم تحريف الشكل الاصلي؟ الاشكالية المتضمنة. نبدأ بمرجع في غاية الاهمية اهاند بوك اند جينسيس والكتاب ده من اصدارات قطف اليو بي اس خص اصدارات خاصة بالمترجمين. فالناس المفروض اللي بيعملوا على ترجمات للكتاب المقدس باي لغة ارجعوا لهذا المرجع علشان يشوفوا تعليقات العلماء المتخصصين اللغويين واللاهوتيين على النصوص. هل النصوص ممكن تترجم باكتر من طريقة ولا لأ ؟ وايه المفروض افضل واصح ترجمة؟ فهنا بيعلق على عبارة اند اون ذا سيفنث داي جود فينشت هيزور بقول يعني هذه العبارة مبهمة نوعا ما او عبارة متشابهة ليست عبارة محكمة المعنى. ممكن تتفهم باكتر من طريقة. هنا بيقول يعني هذه زي ما هي كده النص يحتمل معنى ان ربنا اشتغل في اليوم السابع او عمل في اليوم وبعد كده خلص شغله او خلص عمله. معنى اخر وصفين شتوان ذا الدي كيم. المعنى التاني ان لأ. ربنا لم يعمل في اليوم السابع ولكن لما جه اليوم السابع كان ربنا انتهى من عمله. فهي تتفهم كده او كده. المعنى مش واضح ومحكم. وبعدين بيقول ايه؟ اذا سانس از ذا سيكند اوف ذايز. هو بيقول المفروض ان المعنى الصح هو المعنى التاني ان لما جه اليوم السابع كان ربنا انتهى من عمله. وبعدين بيقول ان ذا سيفنث علشان نتجنب المعنى ان ربنا عمل في اليوم السابع ايه اللي حصل بقى يعني الترجمة السبعينية بتبدل السابع بالسادس. اذا هنا المرجع ده بتاع اليو بي اس اللي هو اسمه اول حاجة بيقول لك الاشكالية ان النص مبهم وغير محكم وقد يعني ان ربنا اشتغل في اليوم السابع لكن طبعا وفق السياق الكلام ده ما ينفعش. ربنا خلص كل عمله في اليوم السادس. فبالتالي علشان نزيل هذه احتمالية اطلاقا تم تحريف يبقى القراءة الاصلية بالنسبة لهم هو اليوم السابع تم تحريفه الى اليوم السادس ليه؟ علشان يتم نفي اي احتمالية ان ربنا عمل في اليوم السابع. ما ينفعش ربنا يعمل في اليوم السابع معروف ان اليوم تبع ده يوم الراحة والسياق بيقول ان كل الاعمال وكل الخلق خلصت في اليوم السادس. يبقى هنا هو بيعرض الاشكالية وبيعرض التحريف وبيقول الاصل كان ايه واتحرف لايه بسبب هذه الاشكالية. ده رأيي من الاراء. وخلي بالك هنا بيقول ان فيه بعض الترجمات الاجنبية زي الاي ان بي والار اي بي والتي اي في. يعني بيحاولوا يتخطوا سوء الفهم المحتمل ده. النص يحتمل هذا المعنى بانهم يترجموا العبارة لايه؟ يعني يعني لما جه اليوم السابع كان ربنا خلص ده اول مرجع. تاني مرجع وبالمناسبة المراجع دي يا اما موجودة عندي. آآ النسخ كلها الكترونية. يا اما موجودة على يا اما موجودة ضمن مكتبة البرونيكس. مرجع اسمه بليفر ستادي بايبل. عند نص التكوين اتنين اتنين بيقول الاتي فبالتالي ايضا يشير ضمنيا الى ان في مشكلة في الترجمة. وان الترجمة الافضل او المفروض ان احنا علشان نتحاشى اي سوء فهم. النص ترجم بالشكل اللي يوضح بشكل قطعي ان اي عمل خاص بالخلق كان انتهى واكمل في اليوم سادس. فمرة اخرى هي دي المشكلة. لكن المرجع ما بيبينلكش بقى المشكلة دي سببت تحريف ولا ما سببتش؟ ننتقل الى مرجع اخر اللي هو التي اس كي. مرجع مشهور بيجيب لك النصوص المقابلة. في المقطع الاول بيقول لك ايه؟ اللي هو انتهى في اليوم السابع وفرغ الله في اليوم السابع كزا. بيقول اللي هو الترجمة السبعينية. سيريك اللي هو البشيطة السريانية والنص السامري العبري. ومعهم القبطي زي ما شفنا في مراجع تانية. ريد ذا سكس داي يعني بدل سابع بيقرا السادس. يبقى هنا اول خلاف بيظهر في المراجع المسيحية المرجع بتاع اليو بي اس بيقول لأ ده اليوم السابع هو اللي صح. لكن النص فيه مشكلة في الترجمة. فعلشان نزيل اي احتمال لسوء الفهم تم تحريف السابع للسادس. ده اول رأي. الرأي التاني بقى بيقول لك ايه لأ ده قراءة اليوم السادس هو الاصح. طبعا هنا ما ما بيبينلكش ليه ولا ايه ولا هو بس بيذكر الخلاف النصي وبيعلق هذا التعليق ان غالبا قراءة اليوم السادس هي القراءة الصحيحة. هي القراءة الاصلية. انا من رأيي هو ليه عاوز يقول كده علشان ما تطلعش كل المراجع الاخرى اخرى محرفة. لما يبقى فيه تحريف في مصدر واحد بس من مصادر النص. والباقي كله بيقول القراءة الصحيحة اهون واوثق من ان كل المصادر التانية يبقى فيها النص المحرف والشكل الصحيح مش موجود غير في مصدر واحد بس. يبقى لو انا تبنيت ان القراءة الاصلية هي اليوم السابع. يبقى انا كاني باقول ان مصدر واحد بس من مصادر النص العهد القديم العبري هو اللي صح وان كل الناس اللي جت تترجم النص العبري كانوا مجرمين وغير امناء وحرفوا النص لانهم هم وجدوا في ان فارغ الله في اليوم السابع اشكالية زي ما قلنا. نرجع بقى لمرجع تاني ذا جي بي اس تو راكومنتري جوش بابليكيشن تراه ده مفروض تفسير عبري او تفسير يهودي يعني. فبيقول ان فرغ الله في اليوم السابع فس فريز العبارة دي كازد امباريسمنت تو انشن ترانز ليترز اند كومنتيترز. العبارة دي سببت احراج للمترجمين القدامى والمعلقين او المفسرين القدامى. والهامش بيقول ايه بقى؟ ان النص الساملي والترجمة والبشيطة وسفر اليوبيلات زي ما ذكرنا. كلهم بيقولوا قراءة تانية اللي هو ايه؟ في اليوم السادس بس مش اليوم السابع. فهنا كانه بيقول ان القراءة الاصلية هي اليوم السابع. وبسبب ان القراءة دي فيها مشكلة تم تحريفها في تقريبا كل المصادر التانية. طبعا هنا بيقول ترانز ليترز اللي هو السامري وكزا او الكومنتيترز المعلقين او المفسرين لان سفر اليوبيلات يعتبر نوعا ما تفسير لصفر التكوين. هنا بيقول لك ايه بقى؟ طب ايه المشكلة وايه سبب الاحراج؟ مش احنا اللي بنقول ده مرجع يهودي بيقول ان كون ان ربنا فرغ في اليوم السابع ده مش ماشي مع السياق. لان السياق بيقول ان العامل كله اعمال خلق خلصت في اليوم السادس. فهنا بيقول ان كان فيه عمل الهي في اليوم وده ما ينفعش ده مرجع مهم اسمه ذات جوش بابليكيشن سوسيتي تورا كومنتري. مرجع اخر ذا بالبيت كومبنتري مرجع مهم جدا جدا وعلمي وحاولوا تاخدوا بالكم من اسامي المراجع الاجنبية دي علشان لما انت بتحاول تبص على تعليقات علمية نقدية في العربية ما بتلاقيش اي حاجة مفيدة غالبا. كتر خيرهم ان هم بيفسروا النص او بيحاولوا يعلقوا عليه. لكن طرق الاشكالية ويعلقوا عليها ويدرسوها ويقدموا لك حلول انسى الكلام ده ما بيحصلش في المراجع العربية. فهنا جاي بالنص اللي هو فهنا بيقول لك نفس المشكلة. علشان ننفي احتمالية ان اي عمل الهي حصل في اليوم السابع ايه اللي حصل الترجمة الانجليزية بتفضل القراءة دي هي كمان السبعينية. النص السامري وقلنا معهم القبطي كمان. فهم كمان بيأيدوا ان اليوم السابع هو اصل القراءة دي فيها اشكالية لذلك تم تحريفها الى اليوم السادس لازالة اي احتمالية ان ممكن يكون في عمل الهي تم في اليوم ده ما ينفعش. ننتقل الى مرجع اخر كومنت. بيعلق ايه حاجات كتيرة تمت علشان نحل الصعوبة الظاهرة اه في السياق ان العمل انتهى في اليوم السادس وبعدين بنلاقي فجأة في في العدد التاني ان لأ ده فرغ الله في اليوم السابع. ليه فراغ في اليوم السابع ده؟ فراغ في اليوم سادس. فهنا قال لك ففي عندك السياق بيقول انه خلص في اليوم السادس جميع عامل الله التي عمل خالقا في العدد التاني فرغ في اليوم السابع. الله! هو فرغ في السادس ولا في السابع في تناقض؟ فيه مشكلة. قال لك بقى يبقى الاكس اكس شف التعليق. الترجمة السبعينية والنص السامري والترجمة السريانية. اختاروا اسهل طريقة لحل المشكلة. التحريف اسهل طريقة لحل المشكلة. شوزن ذا ايزيست وي تو سولف ذا بروبلم. ايه بقى ذا ايزي نحرف اليوم السابع اللي في النص العبري نبدل السابع بالسادس. وبعدين بيقول لك ايه بقى ده رأي تاني يعني هنا بيقول لك ايه الرأي الاولاني زي ما قلنا زي اليو بي اس. السابع فيه مشكلة اسهل طريقة لحل المشكلة التحريف غير السابع بالسادس فيه ناس تانيين بيقولوا لأ ده القراءة الاصلية هي بالفعل ليوم السادس. اللي ما فيهاش مشكلة وخل بالك دي نقطة مهمة. هو مش عايز يبقى بقى فيه مشكلة في السياق. فبالتالي بيقول لك القراءة الاصلية هي القراءة اللي ما فيهاش مشكلة. طب ليه بقى تم تحريفها الى تابع قال لك والله ده خطأ عفوي غير مقصود كلمة السابع ده خطأ من الناسخ. طب ليه خطأ من الناسخ؟ والله فيه علماء بيقولوا ان ده خطأ عفوي غير مقصود بسبب فوق الحروف الارقام كانت بتتكتب بالحروف الحرف اللي بيرمز لليوم السابع شبه الحرف اللي بيرمز لليوم السادس. فبالتالي تم تغيير السادس الى السابع. كويس؟ دول الناس اللي اللي بيأيدوا ان القراءة الاصلية هي يوم السادس اللي هي القراءة اللي ما فيهاش مشكلة طبعا هنا بيقول لك ايه هو بيعلق على الناس دي وبيقول ايه بيقول ان الناس اللي بتأيد السيناريو ده ان القراءة الاصلية هي اليوم السادس واتحرفت لليوم السابع بخطأ عفوي غير مقصود بيتغاضوا عن اهم قاعدة او قاعدة مهمة من قواعد النقل النصي ان القراءة الاصعب غالبا هي الاصل. القراءة الاصعب غالبا هي الاصل. ايه هي القراءة الاصعب اليوم السابع طب ليه هي اصعب عشان فيها مشكلة بتتناقض مع السياق ده تعليق جميل ورائع. بيبين لك وجهتين النظر هو نفسه بيأيد فكرة ان لا اليوم السابع هو اللي صح. وتم عمدا لليوم السادس. هنا برضه نفس المرجع بيحاول يحل لك اشكالية الصعوبة بتاعة قراءة اليوم السابع فبيقول لك ان الترجمة ممكن كن معناها كذا وقلنا ما علينا مش مش دي قضيتنا. انت بتفهم الاتي ان النصارى لما بيلاقوا نصوص فيها نوع من الصعوبة بيلجأوا لاسهل طريقة لحل الصعوبة الا وهي التحريف. وهل هذا تعامل مع كتاب الله المقدس. سبحان الله! دايما باعلق وباقول ان المسلمين عمرهم ابدا طوال تاريخهم عمرهم ما عملوا كده. هناك ايات قرآنية في ظاهرها صعوبة معينة. او حواليها بعض الشبهات او ايا كان ما بتلاقي ان المسلمين بيحرفوا النص القرآني علشان يزيلو منه اي صعوبة ظاهرة. ده ما بيحصلش عندنا ثقة في القرآن الكريم وثقة في وحي القرآن الكريم في طبيعة وحي القرآن انه كلام الله عز وجل لفظا ومعنى وانه افضل كلام واحسن كلام واي صعوبة ظاهرة سببها قصر عقولنا وتفكيرنا احنا. مش هي في النص المقدس لكن اليهود والنصارى عادي. ده فيه صعوبة في النص. يا اخي اسهل طريقة لحل المشكلة. حرة في النص تزيل الاشكال هذا التحريف عم في كل المصادر النصية الاخرى. مرجع اخر مهم بيعلق على النص بيقول اون ذاتي ما هو ما دام خلص في اليوم دا يبقى اكيد كان شغال فيه. اليوم دخل عليه وهو لسة شغال فخلص في هذا اليوم. فهنا بيقول لك ايه حرفوا علشان ازيل هذه الصعوبة. مرجع اخر زكرناه قبل كده شرح سفر التكوين بتاع ادم كلارك. ادم كلارك بيقول ايه؟ ودي الترجمة العربية للتفسير بتاعه من الجدير بالملاحظة ان الترجمة السبعينية والسريانية والسامرية ومعهم القبطي زي ما قلنا. تقرأ اليوم السادس بدلا من من اليوم السابع كلارك يعتقد انها هكذا هي القراءة الصحيحة. ده الشكل الاصلي السادس هو الصح مش السابع لان الذي يظهر من هذه الترجمات مأخوذ في الاصل من النص العبري. شف الكلام الترجمات دي متاخدة منين؟ من النص العبري. طب النص العبري اللي اليهود نفسهم سلموه لنا بتقرأ السابع مش السادس. فيبقى اليهود دول ايه؟ محرفين مجرمين. بيحرفوا النصوص ان الاصل بيقول السادس وحرفوه للسابع. او اتحرف منهم. ايا كان المهم انه يحتوي على الشكل المحرف للنص هنا بيقول لك ايه الطريقة التي بها تغيرت كلمة السادس الى السابع يمكن تصورها بسهولة اذا عملنا هذا الامر. الارقام كانت بتتكتب حروف الحرفين شبه بعض فتم تغيير ده لده عشان هم شبه بعض. تحريف عفوي غير مقصود. لكن التحريف العفوي غير المقصود ده صعوبة فبالتالي النص العبري المعتمد اللي ما بين ايدينا دلوقتي بقى فيه تناقض او خطأ. انه بيقول ان ربنا خلص عمله في اليوم السابع والمفروض ان عمله خلص في اليوم السادس. بارجع تاني وبأكد ان واحد زي ادم كلارك بيدعم ان الاصل هو السادس واتغير للسبع عفويا ليه؟ اولا علشان التحريف المقصود المتعمد حاجة وحشة. ان انت بتحرف النص انت فاهم بتعمل ايه وليه وازاي ده اجرام. ما ينفعش تعمل كده في كتاب ربنا. فيبقى اي تغييرات كانت اخطاء عفوية غير مقصودة احنا عمرنا ما كان قصدنا ان احنا نحرف في الكتاب المقدس. تاني حاجة ان كل المصادر التانية بتقول اليوم السادس فيبقى كده عددا اه الشكل الاصلي محفوظ في مصادر كثيرة. والمصادر دي المفروض منقولة من النص العبري. اما بقى مشكلة ان النص العبري الماسوري المستلم بتاع اليهود. في الشكل المحرف ده خطأ عفوي غير مقصود لكن لكن على الاقل النص بتاعنا محفوظ في اغلبية الشواهد النصية الاخرى بتاعة النص العلمي. بيحاول يختار السيناريو اللي بيؤدي الى اخف الضررين فيما يخص مصداقية ومصداقية الكتاب المقدس. مرجع تاني مهم جدا اكريتكال اند اكسيجيتكال كومنتري انجينيسيس علق على انه خلص في اليوم السابع بيقول ان مصادر نصية اخرى اظن واحدة فيهم سامري ومش عارف مين ما بفهمش انا في الرموز بتاعة البي اتش اس اللي هو النسخة النقدية بتاعة العهد القديم العبري. رموزها مقرفة. ما علينا. فبيقول لك مصادر تانية ده غالبا السامري والسبعيني والبشيطة. ريد سكس داي. وكمان سفر اليوبيلات. وكمان انجروم وكذا. يعني قراءة اليوم السادس هو الاصل بالنسبة لمعلقين كتير. فهنا بيقول لك ذات ون ماست هيزيتيت. توجيفيت ذا براف فبيقول لك دي القراءة السهلة اللي ما فيهاش مشكلة غالبا القراءة السهلة مش هتتحرف. طب ليه اتحرفت؟ ما قال لك يا عم خطأ عفوي غير مقصود الحروف شبه بعض مشيها والناس لبعضيها قال لك لأ. ده الغالب ان السابع هو الاصلي والسابع في مشكلة وعلشان نحل المشكلة تم التحريف. مرجع تاني البرت بارنيز نوت ساندا بايبن. وده كان موجود في الايسورد. بيقول لك في قراءات مختلفة. السابع والسادس. فبيقول لك السادس بنت توك اللي هو الخماسي الاصفار موسى الخمسة بتاعة السامريين. وموجود ايضا في السبتجانت الترجمة السبعينية. بالشوطة ويوسفوس بيقتبسها ايضا يوم السادس. وبعدين بيقول هو قل اليوم السابع هو هو الصحيح. القراءة بتاعة النص المثول. ليه بقى؟ قال لك اراجراف. طب وايه المشكلة؟ ما هو مفروض النصوص دي تعليق على ما فات. احنا لسة ما دخلناش في يوم سابع. هو المفروض اه النص بيقول وكان صباح يوما سادسا وبعدين تعليق عليه ان خلاص ربنا خلص كل الخلق وكل عمله واكتملت السماوات والارض وكل جندها. يبقى ربنا خلص عمله امتى في اليوم السادس. وبعد كده اصطلح في اليوم السابع. هو مش علشان النص بيبين ان اليوم خلص يبقى انا ما ينفعش اعلق واقول ان يبقى كده ربنا خلص عمله في اليوم السادس. المهم هنا بيعلق يعني وبيقول لك فبيقول لك يعني مجرد التوقف ان انا ايه؟ توقفت عن العمل في اليوم السابع. يبقى انا كده لا يتضمن اي عمل يعني. فيجوز ان انا اقول فرغ الله من عمله في اليوم السابع انه مجرد التوقف مش ان انا كنت بشتغل فيه وبعد كده فرغت. مش قضيتي انا قلت قلت قبل كده ومن خلال مراجع المشكلة ان النص متشابه المعنى. مرجع تاني بيقول ايه كزا ايران يعني قراءة اليوم السادس اللي موجود في السبعينية والسامري والسرياني ده خطأ والاصل هو ان انتهى الله او فرغ او اكمل في اليوم السابع. ايه بقى سبب هذه القراءة الخاطئة؟ قال لك كزا وفي كزا ناجات فهو عاوز يقول لك ايه ان لما ربنا انهى عمله او فرغ من عمله في اليوم تابع ده مش معناه ان كان في عمل لأ. كون انه انهى عمله في السادس. فما عملش حاجة في اليوم السابع ده يجوز ان احنا نقول انه فارغ في اليوم السابع. بمعنى ناجتفلي سلبي. وبمعنى ايجابي انه بارك اليوم السابع. اي اي تفسير وخلاص علشان ما نطلعش ان قراءة آآ فراغ الله في اليوم السابع قراءة خاطئة. رغم ان الخطأ واضح في السياق وهو ده سبب التحريف مرجع اخر جون جيلز اكس بوزيشن اوف ذا ان تاير بايبل بيعلق وبيقول ايه اند بيكوزوف ذا سي من ديفيكالتي. ذا السبت جينت سمارتي بسبب هذه الصعوبة اللي احنا شرحناها كزا مرة. بيعلق بقى وبيقول ايه؟ هم ليه يعني عملوا كده؟ ليه تم التحريف من اليوم السابع للسادس قال لك ايه ذات هي مايك نوت اوب جاكت ذات جوت ديد اني ورك اند ذا سيبث داي عشان ما حدش يقدر يعترض ان فيه احتمالية ان ربنا عمل في اليوم السابع. لأ يبقى فرغ الله في اليوم السادس خلص الكلام. استراح بقى في اليوم السابع. يبقى ده نص قطعي الدلالة وواضح جدا نقطع الشورت في البسين يعني. وبعدين به بيقول لك ايه بيوضح ان كل الخلق بشكل واضح وقطع الدلالة في النصين اللي قبل كده خلصوا في اليوم السادس فدول سببين ادوا الى التحريف. يبقى ده تحريف متعمد مقصود لحل هذه الاشكالية. بيعلق برضه وبيقول ان في بعض المعلقين اليهود بيقولوا لأ ان قراءة اليوم السابع عادي والمعنى السلبي والايجابي والبتنجاني اللي احنا لسة قاريينه من شوية. مرجع تاني كيل اند مش عارف مين كومنتري اند اقول تستمنت بيقول ايه؟ كزا كزا كزا كان اونلي بي اندر ستوب ده تقريبا نفس نفس التعليق اللي احنا قريناه من شوية. برضو هنا بيأيد ان قراءة اليوم السابع هي الاصل. قراءة اليوم خطأ وازاي نقدر نفهم قراءة اليوم السابع. نختم بمرجع في غاية الاهمية. بيقول ذا انا يفي فيه اشكالية في قراءة اليوم السابع. بيحاول يحل المشكلة اللي هي ايه؟ ان في اكتمال ان ربنا يكون عمل في اليوم السابع. ده الكس اكس المفروض النص السمير والبوشيطة شافوا هذه المشكلة يعني زي ما قلنا بيحاول حل المشكلة فحرف والتحريف اسهل حل للمشكلة. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو هذه مشكلة مشهورة ومعروفة منتشرة في المراجع الاجنبية. المفروض ان النص الماسوري النص اليهودي العبري التقليدي المستلم بيقول اليوم تابع لكن هذا الشكل فيه مشكلة فبالتالي تم تحريف السابع الى السادس علشان النص يكون محكم وواضح ان ما فيش اي عمل تم في اليوم السابع العمل كله انتهى في اليوم السادس زي ما هو ظاهر من سياق النصوص اللي فاتت لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبنيه. واتمنى ان انتم بالفعل تشاركوا الفيديو مع الناس وتعملوا لايك وتساهموا على انتشار هذا الفيديو اللي بيبين مشكلة في غاية الخطورة وبيبين كيفية تعامل اليهود والنصارى مع هذه المشكلات اسهل طريقة لحل المشكلة هو التحريف. اعمل لايك وشير ولو مش مشترك في القناة دوس على زر الاشتراك وفعل الجرس علشان تتابع كل جديد. ولو تقدر تاهم في دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان محتوى القناة يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان التقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته