يوسف وامرأة فوتيفار. فوتيفار ده المفروض اللي هو الرئيس العزيز اللي سيدنا يوسف كان آآ شغال عنده في بيته طبعا القصة يعني بمقارنة القصة القرآنية لا تقارن وبعدين في نقطة في غاية الاهمية شوف جمال القصة القرآنية القصة الكتابية لم توضح براءة سيدنا يوسف ازاي اصبح بريء في القصة الكتابية هو مدان لان القصة الكتابية بتقول ايه آآ ان هو جه آآ امرأة العزيز او فوتيفار امرأة فوتيفار قالت له اضطجع معي. كده وش. اضطجع معي القصة القرآنية شف يعني راودته التي هو في بيتها عن نفسه الاسلوب آآ يعني حاجة تانية خالص لا هنا قالت له اضطجع معي كده وش فقال لها لأ ومش عارف مين وبعدين في الاخر ايه اللي حصل؟ جت ططجة معه بالعافية فمسكت في ثوبه راح سيدنا يوسف جري وهي ماسكة ثوبه ده الوصف الكتابي فراحت اتبلت عليه قالت لهم الحقوا ده جه يضجع معي. وبعدين ادي هدومه شف ساب هدومه عندي. فراحوا قبضوا عليه ودخلوه السجن فين براءة سيدنا يوسف؟ هو قصادهم مش بريء امال بقى في القصة القرآنية ايه الحوار هو جه يهرب منها فقد فقدت قميصه من دبر يعني مسكت قميص من ضهره. فجري فقميصه اتقطع منين؟ من ضهره فلما جم يتحاكموا ايه اللي حصل؟ واحد راح قال شوفوا يا جماعة قميصه مقطوع. لو قميصه قد من قبل من الامام يبقى هو كان بيحاول يعتدي عليها او يضطجع معها وهي كانت بتصارع فقطعت له قميصه من قدام. لكن لو قميصه قد من دبر يبقى هو كان بيهرب طب وهي اللي كانت عايزاه فشدد قميصه من الظهر فانقطع قميصه من الضهر. فشافه قميصه مقطوع من دبر فيبقى هو بريء. ومع ذلك سجنوه. ظلم ترى وده واضح في القرآن لكن مش واضح في الكتاب المقدس. شف قدر الانبياء وشف القصة وشف العبر سبحان الله