بعد كده في العنوان بتاع ادم وحواء في اه تكرار عملية الخلق وده دليل على ان سفر التكوين زي ما قلنا قبل كده زيه زي باقي اسفار موسى الخمسة عبارة عن اسفار آآ مش مؤلفة من بنات افكار الكاتب او كتبها سيدنا موسى عليه السلام بالوحي. لكنها اصفار قرر اسفار محررة يعني مجموعة من الناس جمعوا بعض الوثائق عدلوها وزبطوها ورتبوها اخرجوها على هيئة هذا السفر فبالتالي واضح ان المحررين اللي عملوا سفر التكوين كانوا بيجمعوا اي وثائق تاريخية قديمة بتتكلم عن سيدنا ادم وبتتكلم عن قصة الخلق. فوجدوا اكثر من وثيقة فوضعوها وراء بعض. فبالتالي هتلاقي الكلام عن بدء الخلق في الاصحاح الاول مختلف عن الكلام عن بدء الخلق في الاصحاح الثاني. بغض النزر عن التناقض في ترتيب ايه اللي اتخلع الاول؟ ممكن تجد ايضا بعض الاوصاف في علماء بيدققوا عليها على اساس ان هي اوصاف مخالفة للحقائق العلمية. فبالتالي يبقى الكتاب المقدس فيه اخطاء علمية