طيب وبعدين في النص رقم تلاتة في الاصحاح السادس بيقول لا يدين روحي في الانسان الى الابد الاله بيتكلم بيقول لا يا دين روحي في الانسان الى الابد هو بشر وتكون ايامه مائة وعشرين سنة نص زي ده مسلا انت مش فاهم معناه كويس ويكون ايامه مائة وعشرين سنة يعني ايه يكون ايامه مية وعشرين سنة المفروض معناه ان ان اخر عمر البشرية بعد الطوفان بعد انتهاء الجيل اللي عاش الطوفان اخره هيبقى مية وعشرين سنة. فيبقى بالتالي ما ينفعش تلاقي بعض الناس في الكتاب المقدس او في حياتنا عدوا المية وعشرين سنة. طيب افرض مسلا ان معنى النص ده انا مش فاهمه كويس وان انا فاهم معنى النص ده غلط فبالتالي انت بترجع لتفاسير العهد القديم سواء تفاسير علمية او تفاسير حشوية ايمانية او بترجع للنسخ النقدية هي التي فيها هوامش ترجع للترجمة اليسوعية ترجع للترجمة العربية المشتركة بص على الهامش شف هم معلقين ايه على النص ده لعلك تجد اعتراف بان ده تناقض. ان هنا الاله بيقول الانسان مش هيعدي مية وعشرين سنة. وبعدين تلاقي فيما بعد في عصر الطوفان ان سيدنا ابراهيم وسيدنا لوط وسيدنا اسحاق ومراتاته وناس كثيرة جدا جدا عاشوا اكتر من مية وعشرين سنة. يبقى الكتاب المقدس نسب للاله الكذب. يبقى ده لا يمكن يكون كلام موحى به من الله. وده تأليف بشر وعمل تحرير وتحريف ليس كتابا مستحقا للتقديس وليس له الموثوقية والمصداقية. يعني ايه ما لوش موسيقية ومصداقية؟ يعني الكلام منسوب لله ربنا بيتكلم بيقول كذا وكلام ربنا غلط. المنسوب له غلط للاسف الشديد في الكتاب. فبالتالي كيف اثق في كتاب ينسب تامن لله الكلام ده لما اضعه تحت الاختبار او بالمقارنة بنصوص تانية في الكتاب اجد ان الكلام غلط. امر لا يستقيم اطلاقا الاصحاء الحداشر في العنوان من سام الى ابراهيم. هتلاقي ابناء سيدنا نوح لغاية ما وصلنا لسيدنا ابراهيم. تجد وعاش حرف بعد ما ولد شالح اربعمائة وثلاث سنين ربعمية اربعمائة وثلاث سنين. ده جيل بعد الطوفان. وربنا قال لا يدين روحي في الانسان واخره مية وعشرين سنة تجد ان كزا نص وراء بعض تلتاشر وخمستاشر وسبعتاشر وتسعتاشر وواحد وعشرين والتلاتة وعشرين وخمسة وعشرين. كلهم احفاد سيدنا نوح عاشوا اكتر من مية وعشرين سنة امال يعني ايه اخره مية وعشرين سنة؟ يمكن احنا فاهمين النص غلط. النص محتاج مراجعة. لكن ظاهرا هو متناقض مع اجيال كثيرة جدا جدا تنعاشوا اكتر من مية وعشرين سنة