في هنا في الاصحاح الاتناشر كلام عن الوعد والعهد والقسم واني اجعلك امة عزيمة واباركك واعظم اسمك وبعدين في كلام عن الارض الموعودة لنسلك اعطي هذه الارض. وفي نقطة في غاية الاهمية بسبب ان اليهود وفيما بعد بولس مشي على نفس النهج اليهودي لان هو اصلا كان يهودي في الاصل انه خلى النسل سيدنا اسحاق بس وسيدنا اسماعيل ما لوش علاقة بالموضوع. فمهم جدا واحنا مسألة الوعد والعهد والقسم والعهد مع سيدنا ابراهيم والارض والبركة والنسل والكلام ده كله ان احنا نحط في الحسبان ان الكلام عن فان ابراهيم نسله اللي هم اسماعيل واسحاق. وان سيدنا اسماعيل مش محروم من هذا الميراث ولا حاجة. وان بالعكس الامر معمول مع سيدنا اسماعيل اولا لان هو الابن البكر. وفيما بعد اقام الرب عهده مع سيدنا اسحاق. فلازم مهم ان احنا احنا نتتبع هذا الموضوع. مع الاخذ في الاعتبار ان تسليم الارض والبركة والكلام ده كله امر شرط اوفوا بعهدي اوف بعهدكم. فالمفروض ان ربنا قال لهم التزموا بالوصايا والشرائع والاحكام. ساعطيكم الارض والبركة والناس ما التزموش في يوم من الايام ربنا كان بيعاقبهم ويسلط عليهم اعدائهم ويفنيهم والتيه في سيناء والكلام ده كله. يبقى الامر مش وعد قطعي ربنا هينفزه هينفزه. وبعدين مش مش محصور في ناس لسيدنا اسحاق لوحده. لأ سيدنا اسماعيل وابناء سيدنا اسماعيل. فبالتالي احنا ممكن نقول اه نص الكتاب بيقول من النيل للفرات عشان كده اليهود علم اسرائيل والخطين الازرق والنيل للفرات بما فيهم يعني ياخدوا من مصر لغاية العراق تكون ارضهم بحسب بالوعد احنا بنقول لهم لأ الوعد ده اتحقق خلاص. والمسلمين العرب بالنسل سيدنا اسماعيل ورثوا هزا الارض هذه الارض اتباعهم للوصايا والشرائع والاحكام وملكنا فعلا وما زلنا نملك من النيل للفرات. عايزين ايه انتم