بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في حلقة جديدة من سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس. وحلقة النهاردة حلقة مهمة جدا جدا تعالوا نشوف السؤال اللي هنجاوب عليه النهاردة كيف اصبح الكتاب المقدس كتابا؟ يعني احنا بنتكلم عن تاريخ الكتاب المقدس. ازاي الكتاب المقدس وصل من مرحلة اسفار ثقة مختلفة عديدة الى مرحلة كتاب واحد مطبوع بيحتوي على اسفار العهد القديم والعهد الجديد مهم جدا جدا ان احنا نعرف ان رواية تاريخ الكتاب المقدس لها روايتين. زي ما اتكلمنا المرة اللي فاتت كل حاجة هندرسها لها رواية ايمانية تقليدية حشوية ولها رواية تاريخية علمية. مهمتنا ان احنا نقنع المسيحي ان رواية الايمانية التقليدية الحشوية رواية باطلة ونقنعه بالرواية التاريخية العلمية التي تثبت في النهاية ان الكتاب المقدس ليس له موسوقية ومصداقية لما هنيجي نتكلم عن تاريخ الكتاب المقدس هنذكر نقاط كثيرة في غاية الاهمية. منها مثلا طريقة كتابة الاسفار ووحي الكتاب المقدس وطريقة نسخ النصوص وانتقال النص تاريخيا وهكذا. رغم ان الكتاب المقدس اللي ما بين ايدينا دلوقتي باين انه كتابه واحد الا اننا ما ينفعش نغفل حقيقة ان هو في الاصل عبارة عن تجميع اكسر من كتاب. المسيحي ما ينفعش يغفل هذه النقطة. يعني ايه يعني ما ينفعش مسلا المسيحي لما ييجي يثبت وحي الكتاب المقدس. يقوم جايب نص من سفر واحد ويقول ان النص الواحد من الواحد دليل على ان كل الاسفار وحي او ما ينفعش مسلا ان هو يقول بالنسبة لانجيل فلان. انا اثبت ان هذا الانجيل لم يحرف مسلا. طبعا ده مش حقيقي. هيقول مسلا بالنسبة لانجيل انا اثبت انه لم يحرف يبقى الكتاب المقدس بالكامل لم يحرف. ما ينفعش لازم الحاجة اللي هيثبتها المسيحي لما ييجي يسبت مسائل متعلقة بالموسوقية والمصداقية يثبتها لكل اسفار الكتاب المقدس هو هو بيؤمن بقى ان الكتاب المقدس ستة وستين صفر ولا سبعة سبعة تلاتة وسبعين صفر ولا واحد وتمانين صفر كنيسة حبشية مش دي قضيتنا لكن ده فارق كبير ما بين المسلمين والمسيحيين. المسلمين لهم كتاب واحد منسوب لشخص واحد. فالقضية كلها ايه؟ ان انت نسبة المسألة مرة واحدة للكتاب بالكامل. لكن ما ينفعش المسيحي يعمل كده. لازم المسيحي يراعي ولازم احنا نفهم المسيحي ان رغم ان الكتاب المقدس ظاهر على انه كتاب واحد بس لكن هو في الحقيقة اكثر من صفر لازم نسبت كل مسألة لكل سفر على حدة هنبدأ باختصار قصة تاريخ الكتاب المقدس من الناحية الايمانية التقليدية الحاشوية. لكن في البداية احب ان اشير الى مرجع في غاية الاهمية كتاب تاريخ الكتاب المقدس. لستيفن ميلر وروبرت هوبر. ستيفن ميلر وروبرت توبر اتنين بروتستانت. والكتاب في الاصل باللغة الانجليزية تم ترجمته الى اللغة العربية. الكتاب ما بقاش بيتباع دلوقتي في السوق كان طبعة دار الثقافة. لكن الكتاب مصور بي دي اف وموجود على النت تحط رابط الكتاب في اسفل الفيديو. هذا الكتاب في تقييمي المتواضع ان كان لتقييمي اي قيمة فعلا الكتاب ده فيه تقييمي افضل كتاب عربي يتكلم عن الكتاب المقدس من ناحية تاريخية علمية. تكلمت ان انا هرفع المراجع اللي اقدر عليها بازن الله عز وجل صفحة ادوات دراسة الكتاب المقدس وصفحة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس على المدونة هتلاقوني برفع مراجع اول باول لكن انا احرص على رفع المراجع التاريخية العلمية. فكتاب تاريخ الكتاب المقدس كتاب في غاية الاهمية يجب تحميله وقراءته كاملا. والكتاب تاب له عصير في صفحة عصير الكتب هحط الرابط ايضا في اسفل الفيديو كقصة مختصرة لتاريخ الكتاب المقدس من ناحية ايمانية تقليدية حشوية بنبدأ اولا بمرحلة كتابة الاسفار مسيحي العادي بيؤمن ان كتابة الاسفار تمت بواسطة الانبياء او رسل المسيح اللي منسوب لهم هذه الاسفار. طبعا احنا قلنا ان اسفار العهد القديم عند المسيحي منسوبة لنبي من انبياء بني اسرائيل. واصفار العهد الجديد منسوب لرسول من رسل المسيح او لتلميز من تلاميز المسيح عليه السلام. فبالتالي يبقى المسيحي التقليدي بيؤمن ان الاسفار في في بدايتها يا اما كتبت على يد نبي من انبياء بني اسرائيل يا اما كتبت على يد رسول من رسل المسيح عليه السلام طبعا من ناحية الوحي فيه اختلاف حتى ما بين الكنائس التقليدية ارثوذكس وكاثوليك وما بين البروتستانت في مسألة وحي الكتاب المقدس لكن في النهاية المسيحي بيؤمن ان عملية تدوين الاسفار وكتابة الاسفار من قبل الانبياء ورسل المسيح عليه السلام تم اما بالوحي مش عملية بشرية اجتهادية وبعدين بندخل في مرحلة انتقال نص الكتاب تاريخيا. يعني ايه؟ يعني المؤلفين كتبوا الاسفار فبقى فيه حاجة اسمها فسخة الاصلية للاصفار المقدسة. وبعدين الكتاب بدأ ينتشر ما بين الناس. طبعا ما كانش فيه مكن تصوير وما كانش فيه مكتبات وبالتالي عملية انتشار نص الكتاب كان بيتم ازاي؟ كان بيتم عن طريق النسخ اليدوي. المسيحي العامي المؤمن بيعتقد ان عملية انتشار نص الكتاب وعملية نسخ الكتاب رغم انه كان يدوي الا ان طبعا اليهود كانوا في غاية الامانة وكذلك المسيحيين لما تلقوا اسفار العهد القديم من اليهود. ولما بدأوا يكتبوا اسفار العهد الجديد وبدأوا ينسخوا نص العهد الجديد مع نص العهد القديم كانوا امناء. المرحلة بتاعة النسخ اليدوي دي احنا بنتكلم عن الفترة من قبل الميلاد وبعدين القرن الاول الميلادي مرحلة كتابة اسفار العهد الجديد. وصولا الى زمن اختراع الطباعة. في طول وسطى في القرن الاربعتاشر والخمستاشر. هذه المرحلة التاريخية على بال ما كانت المخطوطات او نسخ الكتاب المقدس كانت كتب باليد لغاية ما بدأت بتطبع على آآ آآ الات واختراعات الطباعة طيب بعد كده بنتكلم في مرحلة آآ ترجمة اسفار الكتاب المقدس وبنتكلم عن مرحلتين. الترجمات القديمة للكتاب المقدس زي الترجمة السبعينية وترجمة الفولجاتا وترجمة البشيطة السيريانية. المسيحي بيؤمن ان هذه الترجمات في غاية الامانة وان هذه الترجمات شاهد عدل على عصمة الكتاب المقدس وعدم تحريف او استحالة تحريف الكتاب المقدس. وبعدين في مرحلة تانية الترجمات الحديثة ان المسيحيين بدأوا يترجموا نص الكتاب المقدس من اللغات القديمة عبري ويوناني وقبطي وسورياني ولاتيني دول خمس لغات المهمة عهد قديم عبري عهد جديد يوناني. وبعدين في عندك ترجمات قديمة باليوناني وباللاتيني وبالسرياني ممتاز يبقى هم خمس لغات. هاقولهم تاني يوناني عبري لاتيني قبطي سرياني الخمس لغات دول في غاية الاهمية. المسيحي بدأ يترجم كتابه المقدس من ايه اللغات القديمة الى اللغات الحديثة؟ اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية واللغة الالمانية وكمان اللغة العربية وباقي اللغات الحديثة. طبعا مسيحي بيعتقد المسيح العامي الغلبان البسيط. بيعتقد ان هذه العملية كانت في غاية الامانة. وكانت سبب في انتشار كلمة الله وكانت سبب في وصول كلمة الله لكل البشر. ولما بيقروا الكتاب المقدس بيتنصروا. ده اللي بيحصل. برضه في نقطة مهمة هنتكلم عنها مرحلة الطب وازاي النصوص المخطوطة اتحولت اه نسخ مطبوعة ومرحلة بقى النص المقدس المستلم او نص التقليدي وطبعا المسيحي بيعتقد ان النص التقليدي نص سليم ونص غير محرف ونص مقبول من كل الكنايس وبيمثل النص الاصلي بدقة وبعدين بقى هنيجي نتكلم على مرحلة اكتشاف المخطوطات القديمة. وندخل في النقد الكتابي. والمسيحي العامي طبعا بيعتقد ان اكتشاف المخطوطات القديمة مسل المخطوطة السنائية والفاتيكانية والسكندرية وبيزا وواشنطن والابراهيمية والبرديات القديمة ومخطوطات البحر الميت قمران كل المخطوطات دي ما شاء الله مطابقة لنص الكتاب اللي ما بين ايدينا دلوقتي وهذه المخطوطات دليل وحجة وبرهان على ان الكتاب المقدس لم يحرف بل هو دليل على استحالة تحريف الكتاب المقدس ودليل على ان اليهود والمسيحيين حافظوا على الكتاب المقدس بمنتهى الامانة وكانوا بينسخوا النص الكتاب المقدس يعني وعينيهم بتدمع من الخشوع وكانوا بيتوضوا قبل لما ينسخوا والكلام ده كله. وبعد كده بقى سنتكلم على مرحلة النقد الكتابي وهنتكلم ان من الناحية التقليدية المسيحي التقليدي بيؤمن ان النقد الكتابي ده علم وحش. وانه بني لهدم الكتاب المقدس وهدم الثوابت الايمانية. لكن على كل حال ده يعتبر مختصر غير مخل لقصة تاريخ الكتاب المقدس من ناحية ايمانية. الكتبة الاصليين كتبوا بوحي مرحلة النسخ كانت بمنتهى الامانة لما جم يطبعوا وحافظوا على النصوص الكنايس تلقت النصوص المطبوعة على انها ممتازة غير محرفة. لما جم يترجموا الكتاب المقدس كانت بمنتهى الامانة لما اكتشفوا المخطوطات كانت مطابقة للنصوص اللي ما بين ايديهم لكن الوحشين بتوع النقض الكتابي لما بدأوا يدرسوا الكتاب المقدس على اسس تاريخية وعلمية دول كانوا ملحدين ومجرمين وعاوزين يهدموا الثوابت الايمانية. وعلشان كده احنا هنحاربهم. ومش هنسمح بنشر علم عن نقد الكتابي. وعلم دراسة الكتاب مقدس على اسس علمية وتاريخية لما نيجي نتكلم على هذه النقاط من ناحية تاريخية علمية سنجد اولا من ناحية كتبة الاسفار ان احنا ما نعرفش من هؤلاء الكتبة؟ الكتبة مجاهيل هي منسوبة بشكل ايماني تقليدي لانبياء بني اسرائيل ورسل المسيح لكن في الحقيقة ما فيش دليل على كده وهذه الاسفار كتبها مجاهيل من ناحية الوحي ايضا. المسيح بيؤمن ان كل الكتاب موحى به من الله. لكن لما هنيجي ندرس في الفيديوهات القادمة سنكتشف ان ما فيش دليل على ان العهد القديم مكتوب بوحي وما فيش دليل على ان العهد الجديد ايضا مكتوب بوحي لما نيجي ندرس مسألة انتقال النص تاريخيا وعملية النسخ اليدوي وازاي المخطوطات انتقلت والكتاب المقدس انتشر عبر الزمان سنكتشف ان النسخ اليدوي كان سبب رئيسي اساسي هام جدا في تحريف نص الكتاب المقدس اثناء قالوا تاريخيا وانتشاره ما بين الناس وهنكتشف ان النسخ الاصلية مفقودة وان المخطوطات اللي ما بين ايدينا مليانة اختلافات بسبب التحريف الذي حدث اثناء نسخ النص آآ بشكل يدوي فبالتالي نص الكتاب المقدس اصابه التحريف هنتكلم ايضا عن حوادث تاريخية في غاية الاهمية اثرت على الكتاب المقدس. زي مسلا سبي بابل وبعض الحوادس التاريخية التي حدثت لبني اسرائيل ادت الى اشكاليات كثيرة جدا جدا. ادت الى فقدان بعض الاسفار ده بالنسبة بل اليهود وسندرس هذا ايضا بالنسبة للعهد الجديد. ان هناك اسفار كتبها بولس مثلا وهي مفقودة الان ليست بين ايدينا ودي مسألة متعلقة بعصمة الكتاب المقدس. ان في حوادث تاريخية حصلت ادت الى فقدان اسفار في حوادث تاريخية حصلت ادت الى تحريف الكتاب المقدس لما نيجي ندرس ايضا تاريخ الكتاب المقدس بشكل علمي وتاريخي بالادلة والبراهين. سنكتشف ان العهد القديم كقائمة اسفار معينة والعهد الجديد كقائمة اسفار معينة دي مجموعة بسيطة جدا وصغيرة جدا جدا من اصل من اصل تراث ضخم جدا من الكتابات المنسوبة بني اسرائيل والكتابات المنسوبة للمسيحيين الاوائل. وان كان في مرحلة من المراحل تم فيها اختيار هذه الاسفار اباء الكنيسة جلسوا واختاروا الاصفار اللي هم عايزينها. تبقى في العهد الجديد واليهود ايضا جلسوا واختاروا الاسفار اللي هم عايزين يحطوها في العهد القديم وسنتكلم باي معايير وضعوا هذه القوائم وسنتكلم ان هذه اشكالية في غاية الاهمية تهدم موسوقية الكتاب المقدس من ضمن النقاط الهامة جدا اللي هنتكلم عليها من ناحية تاريخية وعلمية مسألة ان كان فيه طوائف كثيرة جدا جدا يهودية وطوائف كثيرة جدا جدا مسيحية. وسنجد ان الطوايف اليهودية كانوا بيتهموا بعض بالتحريف. وان كل طائفة يهودية لها كتاب مقدس خاص بها. مختلف في المحتوى وعدد الاسفار عن اللي مع الطوائف الاخرى. كذلك المسيحيين الاوائل. كل واحد له قائمة اسفار معينة غير التاني. وكانوا بيتهموا بعض بالتحريف طوائف يهودية تتهم بعضها بالتحريف طوائف مسيحية تتهم بعضها بالتحريف. اليهود بيتهموا آآ المسيحيين بالتحريف في المسيحيين بيتهم اليهود بالتحريف وكله بيحرف على كله من نقاط الهامة اللي هنتكلم عليها ايضا من ناحية تاريخية علمية مسألة ترجمة الكتاب المقدس. وزي ما قلنا في مرحلتين من ترجمة الكتاب المقدس. مرحلة جمل قديمة الترجمات القديمة ومرحلة الترجمات المعاصرة. هنتكلم بالنسبة للترجمات القديمة عن ترجمة الفولجاتا والترجمة السبعينية وترجمة البشيطة السريانية وهذه الترجمات في غاية الاهمية. وسنتكلم عن ان هذه الترجمات شاهد عدل على تحريف الكتاب المقدس ان اسناء عمل هذه الترجمات كانوا بيحرفوا في الترجمة وكان في بعض الامور آآ اللي بسببها قاموا بعمل هذه الترجمات يعني وجدوا ان المخطوطات مليانة اختلافات وان في تحريف كثير حاصل فاضطروا الى عمل نسخ جديدة بلغات قديمة وهكذا. فمسألة الترجمات القديمة مسألة في غاية الاهمية بتثبت تحريف الكتاب المقدس وفقدانه للموسوقية والمصداقية كذلك هنتعلم ازاي لما نقارن ما بين هذه الترجمات المختلفة وما بين المخطوطات باللغات الاصلية بنجد اختلافات كثيرة جدا جدا وهذا ايضا شاهد على التحريف. كذلك الترجمات المعاصرة سنتكلم على مسألة ترجمة النصوص والمعاني والتحريف في المعنى. وان ازاي الترجمات الحديثة كانت باب من من ابواب التحريف وان كل طائفة كانت بتترجم كانت آآ بتحرف في الترجمة بطريقة او باخرى. وازاي ان حصل حرب على وان الكنيسة كانت مانعة الترجمة وحصلت اشكاليات في غاية الخطورة وفي غاية الغرابة ايضا تثبت عدم موسوقية ومصداقية بقية الكتاب المقدس من النقاط الهامة جدا اللي هندرسها من ناحية تاريخية علمية مسألة طباعة الكتاب المقدس. واللي عمله ايرازموس لما طبع العهد الجديد. ولما يطبعوا العهد القديم. وازاي انتقلوا من مخطوطات كثيرة مختلفة الى نص واحد قياسي تقليدي مقبول. وايه اللي عملوا من تحريفات لما جه يتبع الكتاب المقدس وهذه المرحلة في غاية الاهمية لان النص المطبوع هو اللي انتشر بشكل تقليدي ما بين كل المسيحيين وبسببها المسيحيين عاشوا في غفلة قبل كده كان في مخطوطات يدوية يقارنوا ما بينها كل نسخة مختلفة عن التانية. لكن انتقلوا الى مرحلة جديدة نص مطبوع. كل النسخة بعض لدرجة ان المسيحيين اعتقدوا ان هذا سحر ازاي نسخ متطابقة؟ ده ما كانش بيحصل قبل كده. فهذه مرحلة في غاية الاهمية هندرسها بشكل علمي وتاريخي باذن الله عز وجل من الحاجات الهامة اللي هنتكلم عنها من الناحية التاريخية والعلمية. وهي مرحلة في غاية الاهمية في تاريخ الكتاب المقدس. الثورة البروتستانتية وازاي الثورة البروتستانتية ساعدت واثرت في ترجمة الكتاب المقدس. وازاي الثورة البروتستانتية ساعدت في مسألة اكتشاف مخطوطات الكتاب المقدس وتأسيس علم النقد الكتابي وتأسيس علم النقد النصي ودراسة الكتاب المقدس بشكل علمي واكاديمي والانقلاب على الثوابت الايمانية الخاصة بالكتاب المقدس الى ايمانيات جديدة خاصة بالكتاب المقدس وازاي البروتستانت ساهموا في ساهموا في مسألة ان زبط ايمانك على اساس الادلة التاريخية العلمية اللي عندك. وتغيرت عقيدة النصارى في مسألة وحي الكتاب المقدس. وتغيرت عقيدة النصارى بالنسبة لعصمة الكتاب المقدس وتغيرت عقيدة النصارى بالنسبة لكتبة اسفار الكتاب المقدس والدنيا بدأت تتغير بسبب الثورة البروتستانتية اللي قامت ضد الكنيسة التقليدية الكاثوليكية الغربية بسبب قمعها وسيطرتها على البلاد والعباد بسلطانها الكنسي في المحاضرات القادمة سنبدأ نتكلم عن امور في غاية الاهمية بالنسبة للنقد الكتابي. الحلقتين القادمتين باذن الله عز وجل هيكونوا عن محتويات الكتاب المقدس وفكرة عامة عن اسفار العهد القديم والعهد الجديد ومقارنات سريعة من وجهة النظر الايمانية ووجهة النظر العلمية التاريخية وسنبدأ بازن الله عز وجل نتكلم عن النقد عن النقد الكتابي اقسام واهداف وهكذا الحلقات القادمة في غاية الاهمية اللي فاتوا حلقات اللي فاتوا حلقات قديمة يراجعها ويحصلنا لان القادم سيكون قوي جدا بازن الله عز وجل هذا الفيديو كان بمسابة آآ فرد المنهج اللي احنا هندرسه في الفيديوهات القادمة. وكالعادة في نهاية هذا الفيديو اذا كان الفيديو عجبكم اتمنى الدعم بلايك وشير وتنشروا الفيديو جزاكم الله خيرا ومنتظر ارائكم واقتراحاتكم في التعليقات ولو ما كنتوش تركته في القناة اتمنى ان انتم تعملوا سبسكرايب وايضا راجعوا فيديوهات قناة البينة الدعوية. جزاهم الله خيرا في النهاية الى ان نلتقي في فيديو جديد استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته