بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شامي التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنستكمل كلامنا عن المشاكل المتعلقة بكتبة اسفار الكتاب مقدس او الناس اللي الفت اصفار الكتاب المقدس. واليوم سنقرأ المزيد من الاقتباسات التي تتكلم عن مدى معرفتنا بهوية الاشخاص الذين كتبوا اسفار العهد الجديد في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. لما جينا اتكلمنا عن اسفار العهد الجديد قلنا ان جيل الاربعة اهم كتابات العهد الجديد على الاطلاق. وعلشان نعرف معلومات عن هوية الناس اللي كتبت الاناجيل الاربعة. اول حاجة بندور على الادلة الداخلية. دراسة الادلة الداخلية يعني قراءة نص الاناجيل نفسها في محاولة البحث عن اي معلومات. مدونة في نص الانجيل نفسه بتدلنا على هوية اللي كتب. وجدنا في النهاية فيما يخص الاناجيل الاربعة ان هذه الكتابات لا تدل على هوية الكاتب فهذه كتابات مجهولة الكاتب. الكتاب نفسه لا يدل على هوية الكاتب. اي نعم الاناجيل الاربعة اللي ما بين ايدينا دلوقتي مكتوب عليها عناوين انجيل متى وانجيل مرقص وانجيل لوقا وانجيل يوحنا لكن عرفنا ان هذه العناوين تم اضافتها فيما بعد وهذه العناوين لا تدل ايضا على هوية الكاتب لان اغلب هذه الاسماء كانت اسماء لناس مشهورة او كانت اسماء مشهورة. كثيرة الاستخدام ما بين الناس. فلما تقول مرقص او يوحنا احنا مش عارفين انت تقصد مين تحديدا. كذلك من خلال دراسة الادلة الداخلية وجدنا ان كثير من الادلة الداخلية تشير ان كتبت الاناجيل اربعة لا يمكن يكونوا شهود عيان ولا يمكن يكونوا تلاميذ للمسيح وحتى لا يمكن يكونوا يهود من فلسطين. فوق ده قل له زي ما شفنا ان الادلة الخارجية احيانا بتتناقض مع حقيقة الاسفار اللي ما بين ايدينا دلوقتي زي كلام بابيص عن انجيل عبري. الان سنبدأ في قراءة المزيد من الاقتباسات اللي بتورينا احنا نعرف قد ايه عن هوية كتبة الاناجيل الاربعة. نبدأ في قراءة من الاقتباسات في غاية الاهمية من كتاب هام جدا اسمه مدخل الى الكتاب المقدس تحليل لاسفار العهدين القديم مجموعة من المؤلفين هم اللي عملوا هذا الكتاب والكتاب طبعة دار الثقافة لكن للاسف زي كتاب تاريخ الكتاب المقدس وزي كتاب المدخل الى العهد الجديد وزي كتب كثيرة مهمة. الكتب دي ما عادتش بتطبع وما عادتش بتتباع. على كل حال في الصفحة رقم تلتمية ستة وتسعين الكتاب بيقول لا يدعي الانجيل ان كاتبه هو متى. يبقى ما فيش دليل داخلي من انجيل متى بيقول ان واحد اسمه متى العشار انا اللي كتبت هذا الانجيل. الا ان التقليد المبكر يؤكد ان متى هو الكاتب مع الاختلاف في التفاصيل زي ما قلت كلام بابيص عن ان متى كتب انجيل اقوال باللغة العبرية والانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مش انجيل اقوال ده انجيل ومش مكتوب باللغة العبرية ده مكتوب اصلا باللغة اليونانية. واستند على مراجع يونانية ايضا. على كل حال حتى لو سألنا ما هذا السؤال؟ من هو متى نحن لا نعلم عنه الكثير. حيث انه لم يذكر الا في تسعة تسعة وعشرة تلاتة الا اننا نعلم انه كان عشارا. جابي ضرائب كان بيجمع الضرايب. وان يسوع دعاه دعوة شخصية واسمه يعني هبة الله ويدعى في مواضع اخرى لاوي في مرقص اتنين اربعتاشر. النص نفسه بتاع انجيل متى اللي بيقول ان يسوع شافه واحد جالس على المش عارف مكان الجباية اسمه متى. فقال له تعال يا متى فقام وتبعوه. اسلوب النص نفسه بيدل ان كاتب الانجيل اللي بيحكي الموقف لا يمكن يكون هو نفسه صاحب الموقف. بمعنى ان لو مات العشار اللي يسوع دعاه دعوة شخصية كان هو اللي بيكتب الانجيل وبيحكي عن هذا الموقف اللي حصل معه هو شخصيا ما هيتكلم بهذا الاسلوب. في بعض المسيحيين بيدعوا ان كتبت الاناجيل اصلا ده كان اسلوبهم. بيتكلموا بضمير الغائب ما بيتكلموش المتكلم وده تواضعا منهم واي كلام فاضي. احنا بنقول ان الكلام ده باطل. كتبت الاناجيل كانوا بيتكلموا بضمير المتكلم او كاتب الانجيل. كان بيتكلم بضمير المتكلم لما يستدعي الامر ذلك اما لما بيحكي احداث تاريخية هو كان غايب عنها فبيكتب طبعا بضمير الغائب على سبيل المثال كاتب انجيل لوقا في بداية انجيله بيتكلم بضمير المتكلم. واحيانا كاتب انجيل لوقا في كتابه الاخر اعمال الرسل في بعض المواقف وفي بعض الرحلات مع بوليس بيتكلم بضمير المتكلم وفي مواقف اخرى بيتكلم بضمير الغائب ده بيدلنا على انه ما فيش اي مشكلة انه يتكلم بضمير المتكلم. وغالبا الاحداث اللي هو اتكلم فيها بضمير متكلم كان بالفعل حاضر لهذه الاحداث ولما كتب بضمير الغائب هو كان غايب عن هذه الاحداث. ففي بداية انجيل لوقا بيقول اذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق فبيتكلم عادي بضمير متكلم. ننتقل الى اقتباس اخر من نفس المرجع. مدخل الى الكتاب المقدس. صفحة رقم تلتمية سبعة وتسعين. نعرف ايه تاني عن انجيل متى بيقول نحن لا نستطيع ان نحدد تاريخ كتابة البشارة. احنا ما نعرفش مين اللي كتب مت نفسه ده ما نعرفش عنه الكتير اصلا. طب امتى الانجيل ده اتكتب والله ان احنا نحدد بشكل دقيق ويقيني صعب جدا الا انها لابد ان تكون قد كتبت بعد ان كتب مرقص بشرطه او كاتب انجيل مرقص يعني. خل بالك في نقطة في غاية الاهمية عادي جدا ان الباحثين يستخدموا هذه العناوين انجيل متى انجيل مرقص انجيل لوقا انجيل يوحنا وعادي جدا ان الباحثين يقولوا لما يوحنا كتب انجيله لما متى كتب انجيله ولما مرقص كتب انجيله لما لوقا كتب انجيله الاستخدامات دي لا تعني ان الباحث بيقر ان يوحنا كتب انجيله او انه عارف مين يوحنا اللي كتب انجيل يوحنا. لكن هي استخدامات شائعة. فهو لما بيقول الا انها لابد ان تكون قد كتبت بعد ان كتب مرقص بشرطه. ده مش معناه ان احنا عارفين مين مرقص وعارفين انه فعلا كتب الانجيل ما بين ايدينا دلوقتي ده استخدام شائع حيس ان متى اللي هو الكاتب الانجيلي اللي احنا ما نعرفوش اللي التقليد بيسميه متى؟ واللي احنا اصلا ما نعرفش عنه كتيري يعني حيس ان متى كان حسنا الاطلاع على بشارة مرقص الا انها لا يمكن ان تكون قد كتبت في وقت متأخر لان المشاكل الخاصة في حين من اصل يهودي والتي يعالجها الانجيل كانت تفقد اهميتها بمرور الزمن وقد اقترحت عدة تواريخ لكتابة البشارة ما بين خمسين لتسعين ميلادية. اغلب العلماء بيستخدموا تاريخ متوسط من خمسة وسبعين لخمسة وتمانين. واغلب العلماء متفقين ان جيل متى وانجيل لوقا هم الاتنين اتكتبوا في نفس الرينج تحديدا. ومعناها ايه ان المشاكل دي كانت تفقد اهميتها مع مرور الوقت بمعنى ان بما ان الانجيل اشار الى بعض المشكلات فواضح ان هذه المشكلات اللي هو بيبرزها في انجيله كانت لها اهمية وقت الكتابة. فعلشان كده دي بعض الملامح الداخلية اللي بتساعد على ان احنا نقول يعني بشكل تقريبي هذا الكتاب كان ممكن يكون اتكتب امتى. وبنأكد مرة اخرى على فكرة ان كاتب انجيل متى استخدم انجيل مرقص كمرجع فلا يمكن يكون تلميذ ولا يمكن يكون شاهد عيان. ننتقل الى اقتباس اخر من نفس الكتاب مدخل الى الكتاب المقدس صفحة رقم ربعمية وتمانية بيتكلم بقى عن اللي احنا نعرفه عن انجيل مرقص بيقول ربما كانت بشارة مرقص هي اقدم البشائر الاربع. واحنا لما جينا اتكلمنا عن اقدمية انجيل مرقص قلنا ان ده اللي عليه الغالبية العظمى من الباحثين والدارسين ونظرية المصادر الاربعة مرقص وكيو وام وال فبيقول قد كتبت فيما بين خمسة وستين وسبعين ميلادية قبل تدمير هيكل اورشليم ويبدو ان كلا من متى ولوقا قد استخدم انجيل مرقص يظهر لنا مرقص يسوع وكأن معه سرا ففي انجيل مرقص نجد يسوع لا يشجع على المجاهرة. النقطة الاخيرة دي بالاضافة الى فكرة ان ماتوا له استخدموا مرقص فيبقى متى ولوقا مش تلاميز ولا شهود عيان. وبعدين مين مرقص ده اصلا وما نعرفش عنه كتير. وغالبا هو كمان ما كانش لا تلميذ ولا عيان على كل حال. النقطة الاخيرة ان كل انجيل بيصور المسيح بطريقة مختلفة ودي نقطة جوهرية من ضمن اشكاليات الاناجيل الاربعة. كل انجيل بيصور شخصية المسيح بطريقة مختلفة وده بيصعب علينا مبحث يسوع التاريخي اللي احنا اتكلمنا عنه قبل كده يسوع المسيح كشخصية تاريخية حقيقية عاش بالفعل. كان عامل ازاي هل هو كان شخص كانه معه سر ولا يريد احد ان يتكلم واللي يشاهد المعجزة ويعرف ان هو المسيح يقول له وما تقولش لحد خبي الموضوع كتم عليه فاناجيل تانية لأ المسيح اه عنده شجاعة وبيقول للناس اللي انا علمته لكم في السر قولوه في العلن اللي انا قلت لكم عنه في البيوت ادوا به من فوق السطوح فكأن شخصية المسيح في كل انجيل مختلف عن الاخر وده ايضا بيفقد الاناجيل المصداقية. اقتباس اخر من نفس المرجع مدخل الى الكتاب المقدس صفحة رقم ربعمية وتسعة. لسة بنتكلم عن المرقس بيقول هو اكسر الاناجيل الا انه مركز ومضغوط بحيث يجعل الاساسيات متاحة للقارئ من اول نظرة. وتتكرر كلمة وللوقت اكثر من اربعين مرة للانجيل كما لو كانت تحثنا على الاسراع في الانتقال من قصة مدهشة الى التالية لها. فيه نقطتين في غاية الاهمية من خلال هذا الاقتباء اول نقطة هي ان انجيل مرقص اكسر الاناجيل. فبالتالي متى ولوقا ويوحنا اكتر بكتير. لكن متى ولوقا استخدموا انجيل فما هماش شهود عيان وما هماش تلاميز للمسيح فجابوا المعلومات الزيادة دي منين ؟ فبالتالي اذا كان مرقص اول انجيل اتكتب وهو اكسر الاناجيل. وهو المرجع الاساسي تقريبا لباقي الاناجيل. الزيادات دي ازاي نثبت مصداقيتها؟ تاني نقطة زي ما الاناجيل بتختلف في تصوير شخصية المسيح. الاناجيل بتختلف حول طبيعة سرد الاحداث وهل حياة المسيح اللي تم حكايتها في الاناجيل الاربعة مدتها قد ايه؟ انجيل مرقص بيعطي الانطباع ان كل اللي هو حكاه في الانجيل كانه حكايات حصلت في سنة واحدة فقط لما تقارنها بحاجة زي انجيل يوحنا تلاقي انجيل يوحنا كانه فرد نفس التاريخ بس على اكثر من سنة ودي اشكالية كبيرة جدا ومعروفة جدا عند الدارسين والنقاد. الفترة اللي كتبت الاناجيل بيحكوا عنها. فترة قد ايه من حياة المسيح؟ سنة واحدة ولا اتنين ولا تلاتة ننتقل الى اقتباس اخر من نفس الكتاب مدخل الى الكتاب المقدس صفحة رقم ربعمية وسبعتاشر ايه اللي احنا نعرفه عن كاتب انجيل لوقا وهذا هو الايمان التقليدي. بيقول كتب هذا الانجيل بواسطة طبيب يدعى لو قبل مين بقى ده كان صديقا وزميلا للرسول بولس ولم يكن لوقا احد شهود العيان لحياة المسيح ويقول التقليد انه كان امميا وانه ظل بدون زواج وعاش حتى بلغ الرابعة والثمانين. كاتب انجيلوقا ما كانش شاهد عيان جاب المعلومات اللي دونها في انجيله منين ؟ وفي الغالب له قاداة كان تلميذ من تلاميز بولس. وبولس ايضا لم يكن شاهد عيان. طب بولس اتعلم من التلاميذ وبعدين بولس علم لوكا. ما عندناش اصلا اي تفاصيل عن كيف حصل له على المعلومات اللي هو دونها في انجيله هو بيقول اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق تتبعت ايه ومنين وازاي وفين وليه ما نعرفش اي حاجة وبأكد على نقطة في غاية الاهمية قلناها قبل كده الا وهي ايه اللي حصل للروايات على بال ما وصلت للوقا ولوقا اصلا ما بيقولناش على المصادر فبالتالي الدنيا مجاهيل في مجاهيل في مشاكل. ننتقل الى اقتباس اخر من نفس الكتاب ندخل الى الكتاب المقدس صفحة رقم ربعمية تمانية وعشرين. بيتكلم شوية عن كاتب انجيل يوحنا او عن انجيل يوحنا. بيقول ليوحنا طريقهم الخاصة في تناول حياة واعمال يسوع. سهل جدا ان انت توصل لها من خلال مقارنة انجيل يوحنا بباقي الاناجيل. واضح ان يوحنا مختلف كتير جدا جدا. طب هذا الاختلاف في حاجات كثيرة جدا يعني يوحنا انفرد بالكثير جدا من اقوال المسيح بالكثير جدا من حوارات ولقاءات المسيح بالكثير جدا من معجزات المسيح جاب الكلام ده كله منين وبعدين بنلاقي ان انجيل يوحنا بيغفل اشياء هي رئيسية في الاناجيل الايزائية. زي الامثال. المسيح بيقول امثال كثيرة في انجيل متى ومرقس ولوقا ما بنلاقيش بيقول امثال خالص في انجيل يوحنا. برضو انجيل يوحنا بينفرد بتفاصيل كثيرة عن يوحنا ان المعمدان جاب برضو المعلومات دي منين ؟ فبالتالي العلماء بيخلوا انجيل يوحنا كده على جنب والاناجيل الايزائية مع بعض. بالاضافة كل ما سبق بنلاقي ان كتاب انجيل يوحنا اخر انجيل اتكتب. يعني المسافة الزمنية ما بينه وما بين الاحداث اللي بيتكلم عنها ابعد بكتير عن باقي الاناجيل. كل دي حاجات بتزود المشاكل. فهنا بيقول ليوحنا طريقته الخاصة في تناول حياة واعمال يسوع وقد ادت روايات المستفيضة التي جاءت في انجيله عن اقوال يسوع الى ان شعر البعض بعدم دقة اقوال في غاية الاهمية منسوبة للمسيح في انجيل يوحنا غير موجودة الا في انجيل يوحنا. ما مد ده مصداقية ان المسيح بالفعل قال هذا الكلام ولو المسيح قال هذا الكلام الهام جدا. ليه ما تدونش في باقي الاناجيل؟ كاتب الانجيل جاب الكلام المهم ده منين؟ على سبيل المسال اغلب النصوص اللي المسيحيين بيستشهدوا بها على الوهية المسيح من انجيل يوحنا انا والاب واحد انا في الاب والاب في من رآني فقد رأى الاب قبل ان يكون ابراهيم انا كائن وهكذا. كل هذه النصوص حتى النص بتاع قصة توما ربي والهي نصوص كثيرة جدا بالنسبة للمسيحي هامة جدا افرط بها كاتب انجيلي يوحنا. لو الاقوال والمواقف والحوارات دي بالفعل تاريخية صحيحة ليه ما اتزكرتش في باقي الاناجيل مع اهميتها؟ في بعض المسيحيين بيحبوا يقولوا اصل كل انجيل ركز على حاجة. الكلام ده من ابطل باطل بدليل ان تقريبا كل اللي موجود في انجيل مرقص موجود في متى وموجود في لوقا. فبالتالي التكرار موجود فكان بالاحرى بما انهم كده كده بيكرروا لدرجة ان تقريبا ما تطولوه بيكرروا كل انجيل مرقص كان ان هم يقرروا مثل هذه الاقوال الهامة جدا. فبالنسبة لهذه الاقوال شعر البعض بعدم دقة انجيله. والى وقت قريب كان الكثير من الدارسين يعتقدون ان انجيل يوحنا كتب في زمن متأخر حوالي سنة مية ميلادية وانه اكثر الاناجيل بعدا عن الصبغة اليهودية. وانه قد استخدم الاخرين ولم يكن هو نفسه شاهد عيان. وان هذه الكلمات لم تكن كلمات يسوع حقيقة وعليه نكون امام مجموعة من الافكار عن يسوع كتبها مسيحي من الاوائل. الكلام ده في غاية الاهمية. من خلال دراسة انجيل يوحنا ومقارنة انجيل يوحنا بالاناجيل التانية والنقد الداخلي لانجيل يوحنا وهكذا نخرج بهذا الكلام. عدم الدقة في الانجيل. الانجيل متأخر جدا استخدم الاخرين ولم يكن هو شاهد عيان والكلمات المنسوبة للمسيح ليست كلمات يسوع حقيقة. انا دايما بسأل المسيحيين سؤال انت مؤمن ان يسوع المسيح قال انا والاب واحد انا في الاب والاب في مرة اني في قدرها الاب قبل ان يكون ابراهيم انا كائن. هو مؤمن بكده. ليه انت مؤمن بكده علشان كاتب انجيل يوحنا بيقول ان يسوع قال كده. ازاي نقدر نتأكد من ان نقل كاتب انجيلي يوحنا وان المسيح بالفعل قال كده لا يوجد اي دليل. فيه بعض المسيحيين بيسألوني ايه بقى نوع الدليل اللي انت عايزه علشان اقدر اسبت لك كده. انا باقول له لازم يكون عندك تراث تاريخي كبير. ومعلومات عن مصادر كاتب انجيلي يوحنا نعرف يوحنا جابر الروايات دي منين؟ نقل عن من؟ والتراث بيتكلم عن هؤلاء الرجال وبيسبت لنا انهم عدول وهكذا نفس اللي المسلمين بيشترطوا في قبور روايتهم. الامر مش مستحيل. انتم اللي تراثكم ضئيل جدا وضعيف نختم هذا الفيديو باقتباس اخر من نفس الكتاب مدخل الى الكتاب المقدس صفحة رقم ربعمية تمانية وعشرين معلومات اخرى عن كاتب الانجيل بيقول لدينا في الانجيل نفسه مفتاحا يوضح اسم كاتبه او من قدم مدته على الاقل فهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه. الكلام ده موجود فين؟ في الاصحاح واحد وعشرين زي ما قلنا. الاصحاح واحد وعشرين اضافة لاحقة فانت عندك مشكلة فين مصداقية اصلا هذا الاصحاح؟ وايه الدليل ان كاتب الانجيل هو نفسه اللي كتب هذا الاصحاح وكأنه يشير الى نفسه بطريقة خفية. النقطة دي مهمة هاقوم اجيب نهاية انجيل يوحنا نقرا النص وارجع لكم تاني طبعا انا كنت اقصد ان انا ارجع اجيب الانجيل ونقراه مع بعض يعني. بتجد في نهاية الاصحاح واحد وعشرين من انجيل يوحنا دي نسخة الانجيل رضوان اللي انا بحبها من انجيل يوحنا الاصحاح واحد وعشرين اخر حاجة خالص. بيقول ايه في العدد رقم اربعة وعشرين؟ كاتب هذا الاصحاح بيقول هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا. وكتب هذا ونعلم ان شهادته حق. واشياء اخرى كثيرة كذا الصياغة عجيبة اللي بيكتب بيقول هذا هو الذي كتب هذا بغض النظر عن الاسلوب العجيب الا ان ده في النهاية اصحاح واحد وعشرين والانجيل مختوم بشكل واضح في نهاية الاصحاح عشرين في عشرين تلاتين وايات اخر كثيرة صنعها يسوع قدام تلاميزه. وبعدين واحد وتلاتين. واما هزه اللي انت بتقراه يعني قد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله. ولكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه وفجأة بعد هذا ايه بعد بعد هذا بعد هذا ايه بعد ما ختمت الانجيل فزي ما قرينا في الاقتباس بتاع الترجمة اليسوعية واضح جدا ان الفصل واحد وعشرين اضافة لاحقة وما فيش اي دليل هل اللي كتب الاصحاح عشرين والانجيل الاولاني هو نفسه اللي كتب الاصحاح واحد وعشرين ولا لأ؟ المهم هنا بيقول وقد اقر الكثيرون كما فعلت الكنيسة الاولى انه كان يوحنا اخو يعقوب اللي هو يوحنا ابن زبدي. الذي رغم انه كان كثير في باقي الاناجيل الا انه لم يذكر بالاسم في انجيل يوحنا. يوحنا ما بيزكرش نفسه في انجيل يوحنا بيقول التلميذ الذي كان يحب يسوع هو اللي كتب ده في الاصحاح واحد وعشرين الاضافة. وبعدين التلميز الذي كان يحب يسوع احنا برضو ما عندناش دليل يقين هو مين في ناس كتير بتقول هو يوحنا انا ممكن اطلعه لعازر اللي المسيح احياه من الموت في انجيل يوحنا وفيه كثيرة بتقول ده حبيب يسوع انظر كيف كان يحب وبالمرة كده نقرأ اقتباس من كتاب مدخل الى كتاب مقدس صفحة ربعمية تسعة وعشرين بيتكلم عن قصة المرأة الزانية انها اضافة لاحقة على انجيل يوحنا ومش مكتوبة في الاصل من ضمن الانجيل بيقول لدينا في انجيل يوحنا قصة من اكثر القصص تعبيرا عن حنان يسوع وشفقته على الخطاة وهي قصة المرأة التي امسكت في ذات الفعل. يوحنا سبعة تلاتة وخمسين من لتمانية حداشر ومن الغريب ان هذه القصة لم تكن موجودة في النسخ القديمة وانها لم تظهر دائما هكذا. وهناك اتفاق على كل حال ان قصة واقعية ودي نقطة مهمة يعني هي القصة حصلت ولا ما حصلتش؟ مش دي القضية. هل اي قصة حصلت اقدر اقحمها في الانجيل فهي فكرة بقى سلطان الكنيسة على الكتاب المقدس وان الكتاب المقدس كتاب بشري البشر هم اللي قرروا الكتاب المقدس. طبعا في اعتقاد المسيحي البشر دول مش بشر عاديين لهم سلطان يقرروا ايه هو الكتاب المقدس وايه هو مش الكتاب المقدس. فبما ان الكنيسة اتفقت بشكل كلين ما ان قسط المرأة الزانية قصة صحيحة وقبلت بشكل ما اضافتها اللاحقة في انجيل يوحنا في هذا يبقى ما فيش مشاكل عند المسيحي الكنيسة تضيف في الكتاب اللي هي عايزاه حتى لو هو مش من اصل الكتاب. الكلام ده في الغالب بالنسبة لقسط المرأة الزانية ولنهاية انجيل مرقص. اللي العلماء النقاد عارفين انه ليس من اصل انجيل يوحنا قسط المرأة الزانية. وليس من اصل انجيل ايه المرقس؟ نهاية انجيل مرقص لكن الكنيسة قبلت هذه الاضافات يمكن من وقت مبكر يعني في القرن الثاني وما بعده بدأ بالفعل النساخ يضيفوا هذه الاجزاء في مخطوطات هذه الاناجيل فيبقى عادي نضيف مش مشكلة. هناك اتفاق على كل قال ان القصة واقعية حدثت في حياة يسوع. وقد تم ذكرها وتدوينها واضافتها الى الانجيل في تاريخ مبكر جدا. اقدم نسخة في فيها قصة المرأة الزانية في المكان التقليدي هي محطوطة بيزا ودي مخطوطة نص غربي بترجع للقرن الخامس فيها نص لاتيني ونص يوناني. وغالبا القصة كانت موجودة في التقليد اللاتيني ومن التقليد اللاتيني دخلت النص اليوناني وبعد كده بدأنا نلاقي القصة في المخطوطات اليونانية. اما اقدم واصح المخطوطات اليونانية هي بالنسبة لقسط المرأة الزانية فما فيهاش. البردية ستة وستين والبردية خمسة وسبعين. والسينائية والفاتيكانية والسكندرية والافرايمية وواشنطن كل هذه المخطوطات من القرن التالت والرابع والخامس ما فيهاش قصة المرأة الزانية. علشان كده علماء النقد النصي عارفين تقدير ايه؟ يعني متيقنين ان قصة المرأة الزانية ليست من اصل الانجيل وهي اضافة لاحقة. لو اواخر القرن الرابع بدايات القرن الخامس كبر زمن مبكر جدا او تاريخ مبكر جدا فانتم احرار يعني. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وفي الفيديوهات القادمة نستكمل مناقشة المشاكل عن كتبت اصفار الكتاب المقدس او الناس اللي الفت الكتاب المقدس لو حاز الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك وما تنساش ان انت تشارك الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة قم بزيارة صفحتنا على بترون المنصة الرسمية اللي بنقبل من خلالها دعم المحتوى. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته