بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن موضوع في غاية الاهمية. من اهم مشكلات الكتاب المقدس موضوع الاسفار القانونية. او قانون الكتاب المقدس في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هزه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة موضوع قانون الكتاب المقدس مش اول مرة نتكلم فيه. فيه مجموعة من الفيديوهات الممتازة جدا عن قانون الكتاب المقدس ضمن سلسلة اثبات تحريف الكتاب مقدس وده يمكن اهم موضوع ممكن نتكلم فيه. على اي اساس تم جمع الاسفار اللي موجودة ما بين دفتي الكتاب المقدس وتم اعتبار هذه الاسفار على انها اسفار قانونية بمعنى اسفار موحى بها من الله. اسفار يتاخد منها الايمان انوي العقيدة. اول حاجة لازم نعرف يعني ايه قانون او فكرة قانون الكتاب المقدس او الاسفار القانونية. معناها ايه كل المصطلحات دي؟ نقرا مع بعض من كتاب كتاب وقرار لجوش ماكدونالد طبعت هيئة الخدمة الروحية الصفحة رقم تلاتة وعشرين بيقول الاسفار القانونية هي الكتب التي نستقي منها قوانين ايماننا على حد تعريف القديس اوريجانوس. وهي الاسفار التي قبلتها الكنيسة بوصفها الكتب الموحى بها من الله وقانونية الاسفار لم تقررها الكنيسة بل قبلتها واعترفت بها لان الله هو الذي اوحى بها واعطاها. الاقتباس ده بيمثل الايمان التقليدي الحاشوي للمسيحيين فيما يخص الاسفار القانونية او قانون الكتاب المقدس بيوضح ان الاسفار القانونية هي الكتب التي نستقي منها قوانين ايماننا. وزي ما احنا عارفين قانون الايمان عبارة عن صياغة للايمان المسيحي من لا يؤمن بهذه الصياغة لا يعتبر مسيحيا. وقانون الايمان المسيحي في البداية تم وضعه في مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ميلادية وبعد كده تم اضافة جزء له في مجمع القسطنطينية سنة تلتمية حضن تمانين ميلادية. وبعد كده الجزء الاخير في مجمع افسيس ربعمية واحد وتلاتين ميلادي دية. برضو بحسب التعريف الايماني التقليدي للاسفار القانونية. الاسفار القانونية تساوي الاسفار الموحى بها من الله. ثم هنا يدعي ادعاء في غاية الاهمية الا وهي ان الكنيسة لم تقرر ما هي الاسفار القانونية. لكن دور الكنيسة انها تعرفت فقط على الاسفار القانونية. هذا يعطيك انطباع بان الاسفار القانونية فيها خصائص معينة هذه الخصائص انت شخصيا تستطيع ان تتعرف عليها فبالتالي تستطيع ان تفرق بين الاسفار القانونية والاصفار غير القانونية او ان المسيحي هيدعي ان الكنيسة هي الوحيدة التي تستطيع التفريق بين الاسفار القانونية والاصفار غير القانونية. وده يعتبر اكبر في النهاية استدلال دائري. ايه اللي بيعرفنا الاسفار القانونية من الاسفار غير القانونية؟ ما دام الكنيسة قررت ان دا سفر قانوني يبقى صفر قانوني طب هل الكنيسة هي اللي اعطت الاسفار الصفة القانونية ولا الاسفار فيها خصائص بتجعلها اسفار قانونية الكنيسة بتعترف بها هو خلاص بقى استدلال دائري ما دام الكنيسة قالت يبقى هي اسفار قانونية. هنعرف منين انها قانونية عشان الكنيسة قالت. لكن في النهاية بنصل لهذا التعريف ان الاسفار القانونية هي الاسفار الموحى بها من الله وهي الاسفار التي نستقي منها العقيدة والايمان والتعليم المسيحي طب كلمة قانون في الاصل معناها ايه ؟ نفتح مع بعض قاموس يوناني عربي لكلمات العهد الجديد والكتابات المسيحية الاولى طبع الدير القديس مقر صفحة رقم واحد وسبعين من اعداد رهبان دير الانبا مقار كلمة كانون باللغة اليونانية معناها قانون دستور قاعدة للسلوك مبدأ معيار مقياس. وهذه نقطة في غاية الاهمية الا وهي ان كلمة قانون في الاصل كلمة ليست لها علاقة بالوحي. لكن كلمة قانون معناها قانون زي ما بنفهمه بالعربي او دستور وقاعدة ومبدأ ومعيار ومقياس بمعنى شيء بتمشي على اساسه. او شيء بتسترشد به وبتمشي عليه. الشيء ده اللي انت اتخذوا كقانون ومقياس ومعيار ودستور وهكذا مش لازم يكون موحى به من الله. ما فيش قاعدة بتقول كده. وهنوضح اكسر فيما بعد ان كلمة قانون مرتبطة بفكرة السلطان وفكرة السلطان فيما بعد ادت لمفهوم الوحي فبالتالي المسيحيين الاوائل ممكن يكونوا اعتقدوا في بعض الكتب انها كتب قانونية بمعنى ان هذه الكتب عبارة عن مقياس ودستور وقانون ومعيار نمشي على اساس اللي موجود فيه وهذا بناء على ان صاحب هذا الكتاب له سلطان وفيما بعد تطور هذا المفهوم الى ان الذي له سلطان بمعنى انه كان بيوحى اليه من الله. فهذه الاسفار علشان تبقى قانونية. وعلشان يبقى لها سلطان لازم تكون موحى بها من الله. يعني في النهاية حابب ابين ان المسيحيين الاوائل لما قالوا ان دي اسفار قانونية ما كانش معناها بالضرورة انهم بيؤمنوا ان دي اسفار موحى بها من الله هذا مفهوم تطور مع الوقت فبقى علشان اقول ان هذا كتاب قانوني. يبقى لازم يكون صاحبه له سلطان وصاحبه مش هيبقى له سلطان غير لو وكتب هذا الكتاب بوحي فبقى في النهاية الكتاب القانوني هو الكتاب الموحى به من الله. نقرأ مع بعض من كتاب على عتبة الكتاب مقدس للاب جورج السابع طبعة منشورات المكتبة البوليسية صفحة رقم مية تلاتة وسبعين ومية اربعة وسبعين. يتكلم عن كلمة قانون يقول هي كلمة يونانية يحتمل ان تكون قد اخذت عن اللغات السامية ومعناها القاعدة والمقياس ويبدو ان اول من استعمل هذه اللفظة في مجال الكتاب المقدس هو القديس الشرقي اثناسيوس الكبير نحو سنة تلتمية خمسين ميلادية. عندما راح يقول ان كتاب راعي هرماس ليس ضمن القانون. واول مجمع استعمل الكلمة مجمع لاذقية في تركيا الحالية نحو سنة تلتمية وستين ميلاديا. ومنز القرن الرابع راج استعمال الكلمة في الشرق وفي الغرب بفضل دسوا غازتينوس فكانوا يقولون يمكن ان تقرأ الكتب في الكنيسة على انها قانونية. ولا يجوز ان يقرأ سواها لانه ليس قانونا. القانون اذا هو جدول الكتب التي وضعت بالهام الله وتسلمتها الكنيسة على انها قاعدة الايمان والحياة الروحية بسبب اصلها الالهي. يبقى هنا بنفهم نقطة في غاية الاهمية. ان استخدام كلمة قانون فيما تخص اسفار الكتاب المقدس استعمال متأخر. بدأ من القرن الرابع الميلادي واول واحد بدأ يستخدم الكلمة الرسول على ما وصلنا للقرن الرابع الميلادي بقى مفهوم الكتاب القانوني او الاسفار القانونية هي اسفار المكتوبة بالهام من الله وهذه الاسفار تعتبر قاعدة الايمان والحياة الروحية بسبب اصلها الالهي نفس الكتاب على عتبة الكتاب المقدس للاب جورج سابا الصفحة رقم مية اربعة وسبعين يسأل سؤالا في غاية الاهمية ولكن من كان له الحق في تقرير مضمون هذا القانون. القانون ده عبارة عن ايه؟ القانون اذا هو جدول الكتب التي وضعت بالهام الله. مين بقى اللي قرر ان الكتاب ده يكون ضمن القانون ولا لأ ؟ ولكن من كان له الحق في تقريره غير مضمون هذا القانون والاعلان رسميا ان الاسفار التي يشتمل عليها تختلف عن سائر الكتب وانها ملهمة كما مين اللي له الحق انه يقول تقرير هام بالشكل ده. ببساطة وفي كلمة واحدة الكنيسة. الكنيسة يعني ايه يعني اباء الكنيسة. فالكتاب المقدس زي ما قلنا وكررنا الكتاب المقدس كتاب بشري من بدايته والى نهايته الكنيسة اباء الكنيسة هم اللي قرروا كل شيء تقريبا فيما يخص العقيدة المسيحية وفيما يخص الكتاب مقدس فهنا بيقول الكنيسة هي اللي لها الحق انها تقرر الكتب دي تبقى ضمن القانون. القانون اللي هو جدول الكتب التي وضعت بالهام الله. الكنيسة هي اللي بتقرر. فالكنيسة قد تسلمت اصفار الشعب الذي مهد لها اللي هي الشعب اليهودي يعني وفي حضنها نشأ العهد الجديد. سؤال في غاية الاهمية هل فيه كيان واحد متفق عليه. الكيان ده اسمه الكنيسة بتقرر تقريرات واضحة واحدة ليس عليها خلاف حول القانون في الحقيقة الكلام ده من ابطل الباطل. ما فيش مرجع واحد معروف ومحدد اسمه الكنيسة قال قراراته واضحة وصريحة ليس عليها خلاف فيما يخص القانون. الكلام ده انا اتكلمت عنه باستفاضة شديدة ضمن سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس. لان من اهم ادلة تحريف الكتاب عدم اتفاق الكنيسة على ما هو القانون اللي هو جدول الاسفار اللي المفروض تكون بالهام الله. نجد على سبيل المسال ان كتاب تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري طوال تاريخ الكنيسة. الكنيسة اختلفت حول القانون. والى اليوم الكنايس المختلفة تتفق على ما هو قانون الكتاب المقدس يبقى ما ينفعش تقول والله الكنيسة هي التي لها الحق ان تقرر. لان ما فيش شيء واحد اسمه الكنيسة. فيه حاجة اسمها اباء كنيسة واباء الكنيسة اختلفوا طوال التاريخ المسيحي. هذا الاختلاف قطعا ولا شك معناه ان ما فيش معايير واضحة وصريحة على اساسها الكنيسة بتقرر ما هو قانون الكتاب المقدس نقرأ اقتباس اخر من كتاب هام جدا مترجم. هل الكتاب المقدس وحده يكفي؟ طبعة كنيسة ماري جرجس بالاسكندرية. الكتاب بتاعت الانبا رفائيل صفحة رقم اربعتاشر وخمستاشر. الاقتباس بيتكلم عن الاسفار القانونية بيقول الاتي هذه الاسفار التي توجد في العهدين القديم والجديد موجودة في الكتاب المقدس لان شعب الله من خلال هؤلاء الذين انتخبوا لتقرير هذا الامر قرروا ان هذه الاسفار هي التي ستعتبر كجزء من الكتاب بالمقدس بخلاف اسفار اخرى مزورة. وكاتب في الهامش تحت تم تحديد قانونية الاسفار من خلال المجامع. وهذه ليست مجامع مسكونية عالمية متفق عليها ما بين كل الكنايس والا لا زال الخلاف ما بين الكنايس كلها. هنا بيقول تم تحديد قانونية الاسفار من خلال المجامع مثل مجمع قرطاجينا في سنة ربعمية وخمستاشر ميلادية ومن خلال تعليم الاباء كما في الرسالة الفصحية رقم سبعة وتلاتين القديس البابا اثناسيوس الرسولي في سنة تلتمية سبعة وستين. مجمع قرطاجينا ده مجمع محلي مجمع مكاني. الكنيسة الغربية بتاخد به. ولكن ما زال الى يوم خلاف على الاقل واضح وصريح ما بين الكنيسة البروتستانتية التي ترفض الاسفار القانونية التانية وما بين الكنيسة الغربية الكنيسة كاثوليكية اللي بتقبل الاسفار القانونية التانية. على سبيل المسال القانون الزي وضعه اثناسيوس الرسولي في رسالته الفصحية هذا قانون مختلف في العهد القديم عن القانون اللي ما بين ايدينا دلوقتي وباكرر وباقول ان انا عرضت هذه القوانين ضمن اثبات تحريف الكتاب المقدس. لا يوجد قانون واحد متفق عليه ما بين اباء الكنيسة طوال التاريخ الكنسي. وهذا هو الذي ادى الى ان الخلاف ما بين عدد اسفار الكتاب المقدس مستمر وموجود الى اليوم ما بين الكنايس المختلفة فهذا الاقتباس لما بيقول ان الاسفار اللي موجودة في العهد القديم والعهد الجديد موجودة لان شعب الله من خلال هؤلاء الذين انتخبوا لتقرير ذلك الامر. قرروا ان هذه الاسفار هي التي ستعتبر جزء من الكتاب المقدس. بخلاف اسفار اخرى مزورة بنقول ان هؤلاء اللي قرروا يختاروا عمرهم ما اتفقوا ما بينهم وبين بعض على الاسفار المقدسة القانونية والاصفار المزورة. هناك بعض الاباء قال ان من ضمن القانون اسفار اباء تانيين بيقولوا عنها مزورة. اقتباس اخر مهم في نفس الكتاب هل الكتاب المقدس وحده يكفي؟ طبعة كنيسة ماري جرجس بالاسكندرية صفحة رقم تلاتة وعشرين بيكمل كلام عن الاسفار القانونية وبيقول هزه المجموعة من الكتابات موحى بها من الروح القدس فبيقرر نفس مفهوم ان الاسفار القانونية هي الاسفار الموحى بها من الله. طب ازاي بنعرف الاسفار الموحى بها من الله؟ او بمعنى اخر قال هي انفاس الله لانها من روحه وبيشير في الهامش كلمة الوحي في اللغة اليونانية معناها نفس وتعبير موحى بها من الله تعني انفاس الله. راجع تيموساوس التانية تلاتة ستاشر. اتكلمنا بالتفصيل عن هذا النص. النص اللي بيقول كل الكتاب هو موحى به من الله والكلمة اليونانية من كلمة بنيوما اليونانية كلمة بنيوما اليونانية معناها روح او رياح او نفس او اي ان كان فهو المفروض لو هنترجمه هيبقى معناه من رح الله فيما معناه يعني موحى به من الله لكن احنا انتقدنا هذا النص من خلال المراجع المسيحية وبينا ان هذا النص لا يمكن الاستدلال به على ان كل الكتاب بالمقدس موحى به من الله وان هذا النص فيه مشاكل في الترجمة وفيه مشكلة حوالين النص ده بيتكلم عن انهي اسفار تحديدا المهم هو بيقول ان الاسفار القانونية هي الاسفار الموحى بها من الله. وبعدين الاسفار القانونية دي هي تعبر عن حقي الذي من عند الله. الاسفار المقدسة هي الكتابات التي كتبتها الكنيسة لتعبر بامانة عما الله لها. زي ما قلت قبل كده القضية كلها متعلقة بفكرة السلطان والسلطان ادى الى فكرة الوحي كلمة قانون معناها ببساطة ان هذا الكتاب انا باتخذه كقانون ودستور ومقياس ومعيار وبمشي على اساس اللي فيه قبنى ليه بمشي على اساس اللي فيه ممكن يكون فيه اكثر من سبب. مش بالضرورة علشان هو موحى به من الله. قطعا ولا شك الوحي من اهم الاسباب اللي يخلي الكلام ده قانون ودستور ومقياس ومعيار. لكن على سبيل المسال لما نشوف عند المسلمين المصادر التشريع الاسلامي بنجد مثلا اجماع الصحابة متفق عليه ما بين المسلمين انه حجة وانه جزء من الدين طب هل اجماع الصحابة وحي؟ لأ اجماع الصحابة مش وحي لكنها سلطة دينية. اجماع الصحابة له سلطان على المسلمين. فاللي الصحابة بيجمعوا عليه يبقى دين على طول والشيء الصحيح ولابد ان نأخذه كقانون ودستور ومقياس ومعيار. يبقى في النهاية زي ما قلت فكرة القانون متعلقة بالسلطان. السلطان مش بالضرورة متعلقة بالوحي. لكن فيما بعد الموضوع وصل لكده. لكن في النهاية نوصل لنفس النقطة المحورية. فكرة الاستدلال الدائري. مين اللي كتب الكتاب المقدس؟ الكنيسة. مين اللي بيحدد قانون الكتاب المقدس الكنيسة. هل الكنيسة اتفقت على اسفار الكتاب المقدس او على القانون؟ لأ. فاحنا بنتكلم عن كيان هلامي ليس له وجود حقيقي في الواقع. ما هي الكنيسة التي كتبت ما ينفعش او المسيحي لن يستطيع ان يحدد افراد هو بيتكلم كده وخلاص الكنيسة يعني جماعة المؤمنين انهي مؤمنين دول اللي كتبوا وانهي مؤمنين دول اللي قرروا وفين اتفقوا على اي حاجة. هذا غير موجود. فالكنيسة هي اللي كتبت الكلام اللي الله اعلنه للكنيسة. وبعدين الكنيسة هي اللي اختارت الكتب اللي هي كتبتها. وبعدين الكنيسة في النهاية لم تستطع ان تتفق حول الكتب اللي هي كتبتها. فهنا بيقول كما قلنا سابقا فالكنيسة هي التي لنا الكتاب المقدس وقانونية الاسفار واعتبارها جزء من الكتاب المقدس او عدم قانونيتها تم اقراره بسلطان كنيسة بكرر وبأكد لان النقطة دي مهمة. هي فين الكنيسة اللي لها سلطان؟ وفين الكنيسة اللي اتفقت على القانون المهم هنا بيقول ايه؟ فلقد تداول اليهود كتابات كثيرة بينهم لمدة الف عام. وهنا لما بننتقل الى اليهود كتب اليهود بنجد ايضا ان اليهود ما بينهم وما بين بعض مختلفين حول الكتب القانونية. والمسيحيين اللي اخده من اليهود بعض الكتابات هم كمان اختلفوا ما بينهم وبين بعض حول قانون العهد القديم. حتى الى اليوم ابرز اختلاف ما بين المسيحيين حول قانون متعلق باسفار العهد القديم. اللي هي الاسفار القانونية التانية. هل هي ضمن العهد القديم ولا لأ؟ في النهاية بيقول الكنيسة طنها قامت بعملية فرز الكتابات واعطت ختم موافقة لتلك الكتابات التي عبرت بامانة عن الايمان والتي امنت بها الكنيسة واختبرتها دائما. هذا الايمان الكنسي اللي عليه خلاف طوال التاريخ. هذا الاقرار من الكنيسة عن القانون اللي عليه خلاف والى اليوم عليه خلاف. المسيحيين بيتكلموا عن كيان كلامي ليس له وجود. الكيان ده اسمه كنيسة على كل حال انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم هنكمل كلام عن قانون الكتاب المقدس او الاسفار القانونية التي تم قبولها ضمن الكتاب المقدس لو حاز الفيديو على اعجابك لا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاهدة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد روابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته