بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا نتكلم عن طبيعة وحي الكتاب المقدس واليوم سنتكلم تحديدا عن العلاقة ما بين مفهوم او طبيعة وحي الكتاب المقدس عصمة الكتاب المقدس. ونتكلم عن التصورات حيل مختلفة حول عصمة الكتاب المقدس في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة واليوم سنقرأ مجموعة رائعة جدا من الاقتباسات التي تتكلم عن وحي الكتاب المقدس وعصمة الكتاب المقدس والعلاقة ما بين الاتنين القراءة من كتاب العهد الجديد نظرة ارثوذكسية. للاب سيودور ستيليا نوبلس وهذا الكتاب مترجم ومتوفر على الشبكة. نقرا من صفحة رقم اتنين وعشرين اقتباس بيكلمنا عن الامر من البداية فيما يخص كتبة اسفار الكتاب المقدس. بيقول الكلام اللي احنا احنا كلنا عارفينه الكتب اليهودية والمسيحية المقدسة ده العنوان بيقول ايه بقى؟ يؤلف الكتاب المقدس مكتبة كاملة من الاسفار المقدسة طوبة في فترة تمتد حوالي الف سنة من القرن العاشر قبل الميلاد الى الاول بعده. هل ده الكلام العادي اللي احنا عارفينه هل هذا هو الايمان التقليدي؟ ان الكتاب المقدس كتابته استمر الف سنة الف سنة ولا الف وخمسمية سنة خمسميت سنة فرق. الخمسميت سنة الفرق دول ليه؟ لان هو بيشرح وجهة نظر التاريخية النقدية فيما يخص كتابة اسفار الكتاب المقدس ان بداية تدوين الكتب المقدسة اللي ما بين ايدينا دلوقتي في زمن سيدنا داوود وسليمان او بعديهم بشوية. فبالتالي فيه فرق خمسميت سنة اللي هو ما بين سيدنا موسى عليه السلام وما بين عصر سيدنا داوود وسليمان. علشان كده هنا بيقول ان الكتب المقدسة دي فضلت تكتب على فترة تمتد حوالي الف سنة من القرن العاشر قبل الميلاد الى الاول بعده. ده كلام في في غاية الاهمية. بيكمل وبيقول وضعت الكتابات المختلفة بالعبرانية واليونانية وبعض الاجزاء بالارامية. وفي الاغلب الفها اكو كتاب مشغولون عاشوا في ظروف تاريخية معينة وعالجوا امورا مهمة بالنسبة الى جماعتهم الدينية. فهذا الاقتباس فيه تطين في غاية الاهمية. اولا هو بيعترف بان تدوين الاسفار المقدسة اللي ما بين ايدينا دلوقتي مش من ايام سيدنا موسى. لأ ده من ايام سيدنا داود وسليمان او بعديهم بشوية. فبالتالي من القرن العاشر قبل الميلاد الى الاول بعده المدة تمتد الى الف سنة فقط مش الف وخمسمية او الف ستمية. وبعدين الاقتباس بيقر بان اغلب كتاب اسفار الكتاب المقدس مجاهيل ما نعرفش عنهم اي حاجة. واتكلمنا في فيديوهات كثيرة سابقة ان لابد من معرفة الكاتب علشان نعرف الكتاب موحى به من الله ولا لأ؟ لازم يكون في علاقة ما بين الله والكاتب والكاتب والكتاب. اختباس اخر من نفس الكتاب العهد الجديد الارثوذكسية صفحة رقم تلاتة وعشرين. بيقول في كل حال اغلب اسفار الكتاب لم تدعي سلطة كونها كتبا مقدسة وده اقتباس في غاية الاهمية. له علاقة بالفيديو اللي احنا اتكلمنا فيه عن العلاقة ما بين السلطان والقانون والوحي. القانون معناه ايه معناه كتب مقدسة. طب كتاب مقدس معناه بالضرورة انه موحى به من الله. لأه. فبالتالي هو بيتكلم بطريقة اوسع واكثر دقة هل الكتب دي ادعت انها موحى بها من الله اصلا؟ لأ. طب هل الكتب دي ادعت ان لها السلطان اللي كتب وهذه الاسفار قالوا ان هم بيكتبوا كتب مقدسة اعلنوا بشكل صريح ان دي كتابات لها سلطان كتب مقدسة لأ اه برضه نقرا تاني في كل حال اغلب اسفار الكتاب لم تدعي سلطة كونها كتبا مقدسة فهي لم تمتلك اي سلطة في ايام وضعها. يعني الكتاب لما كتبوا هذه الاصفار ليس لها اي سلطة. امال الاسفار دي جابت سلطانها منين وبقت كتب مقدسة ازاي ؟ الناس هم اللي قدسوها هي لم تدعي ذلك. بل الجماعات الدينية اليهودية والمسيحية منحتها هذه السلطة عبر الاجيال والقروض. كل الكلام ده بيأكد على فكرة تطور العقيدة المسيحية فيما يخص وحي الكتاب المقدس والعلاقة الشائكة جدا ما بين مواضيع السلطان والقانون والوحي. نقرا اقتباس اخر من نفس الكتاب بيتكلم عن الوحي بيقول في كتاب العهد الجديد نظرة ارثوذكسية. الصفحة رقم اربعة واربعين من غير الممكن فصل العناصر الالهية عن البشرية بشكل محكم تعني العقيدة المسيحية فيما يخص طبيعة وحي الكتاب المقدس تطورت الى درجة انها اصبحت تعتقد بالوحي الوسيط اللي احنا قلنا عليه ده ان في عنصر الهي وفي عنصر بشري في نفس الوقت وما نقدرش بشكل محكم ان احنا نفرق ما بين العناصر الالهية والعناصر البشرية. امال ايه الحل بقى على القارئ ان يشارك في الشهادة الكتابية بمجملها ويميز بين الادعاءات الاساسية المتعلقة بالخلاص والامور الفرعية كالتاريخ والتسلسل الزمني واللغة والثقافة. فبالتالي كأن الكتاب المقدس ده فيه حاجتين. شيء رئيسي واساسي وبعض الامور الفرعية وعاوز يقول لك فيما معناه كأن الامور الاساسية المتعلقة بالخلاص هي دي اللي بيكتظ فيها العناصر الالهية اما الامور الفرعية فدي اللي بيكتظ فيها العناصر البشرية فبالتالي ممكن يكون فيها اي نوع من انواع الخطأ. هنا بندرك العلاقة ما بين طبيعة الكتاب المقدس وطبيعة عصمة الكتاب المقدس. وفكرة العصمة اللي بتجاوب على سؤال هل الكتاب المقدس ممكن يحتوي على ضعف بشري هل الكتاب المقدس ممكن يحتوي على اخطاء بشرية وهكذا. فهنا هو بيقول فيه عناصر اساسية متعلقة بالخلاص وامور فرعية متعلقة بالتاريخ والتسلسل الزمني واللغة والثقافة. مين بقى اللي هيحدد ان هذه اموره اساسية متعلقة بالخلاص. وهذه امور فرعية هي ليس لها قيمة القارئ عليه ان يشارك في الشهادة الكتابية بمجملها تقرا انت الكتاب المقدس بمجمله وبعدين نشوف بقى الروح القدس هيهديك ان انت تعرف الامور الاساسية ومن الامور الفرعية ولا لأ؟ دي مشكلة كبيرة جدا اساسها طبيعة وحي الكتاب المقدس وبتمتد وبتأثر على عقيدة او طبيعة عصمة الكتاب المقدس نقرا بقى اقتباس اخر في غاية الاهمية من نفس الكتاب العهد الجديد نظرة ارثوذكسية. الصفحة رقم ستة واربعين وسبعة واربعين بيقول الاتي. الذين يركزون على سلطة الكتاب الادبية غالبا من البروتستانت المحافظين الاصوليين. يناقشون مفهوم العصمة ان ارنسي يعني ايه ان ارنسي؟ ان ارنسي يعني لا يوجد اي نوع من انواع الخطأ. فبالتالي هم برضه بيحافزوا على عقيدة ان فيه عنصر بشري ظاهر في الكتاب وعنصر الهي. لكن العصمة الالهية بتؤدي الى ان هذا العنصر البشري لا يحتوي على اي خطأ بشري. فانت ممكن تلاحظ وانت بتقرا الكتاب المقدس ان الاسلوب البشري باين. وان ده اكيد مش كلام الهي لفظا ومعنى. لكن في نفس الوقت ما فيش اخطاء. هم يعني الكتاب البشريين لازم يغلطوا لما يكتبوا. انا باعتقد قطعا ولا شك ان الكمال لله وحده وان الكلام الالهي لفظا ومعنى اكمل كلام على الاطلاق ولكن في نفس الوقت مش معنى ان الانسان او البشري بيخطأ وبيضعف ان ده معناه انه دايما لما يكتب لازم يغلط ايوة كلامه مش هيكون اكمل كلام واحسن كلام. لكن مش بالضرورة كلامه يحتوي على خطأ. فيه فرق ما بين الاتنين. فهذا البروتستانتي المحافظ الاصولي بيعتقد عقيدة الان ارنسي العصمة. لكن هو في نفس الوقت بيعتمد على عقيدة او طبيعة معينة في وحي الكتاب المقدس ان ما زلنا قادرين على ملاحظة العنصر البشري لكنه عنصر بشري لا يحتوي على خطأ مع من انه يخطئ. فهنا بيقول مفهوم العصمة الان ارنسي انهم يؤيدون بشكل اساس انجيلا من دون خطأ وهم تاليا ملزمون بايجاد تبريرات متكلفة للدفاع عنه. هي دي المشكلة الرئيسية. الكتاب المقدس من اول وهلة وبمنتهى سهولة بتقدر تلاحز في اشكاليات وصعوبات كبيرة جدا وتناقضات ظاهرة جدا وممكن تحكم على ان هذه الامور اخطاء ده غلط ده مش صح. سواء بقى من ناحية علمية او تاريخية او جغرافية او ايا كان. لكن الكتاب المقدس يحتوي على اخطاء كثيرة من وجهة نظر الكثير من النقاد. او على الاقل زي ما قلت قبل كده صعوبات ليس لها حل. الناس اللي بتعتقد بالعصمة التامة بيأيدوا انجيل من دون خطأ. طب هيعملوا ايه بقى مع الاخطاء الظاهرة والتناقضات؟ هم تاليا ملزمون بايجاد تبريرات متكلفة. يعني ايه تبريرات متكلفة؟ الكلام ده بيزكرني بقصة بارت ايرمان. لما كان لسة بيدرس في الجامعة او في المعهد اللي كان بيدرس في كان بيناقش مشكلة ابيثار مشكلة تاريخية معروفة جدا في العهد الجديد في انجيل مرقس. فبارت ايرمان حاول يشوف حل لهذه الاشكالية لكنه حل او دفاع متكلف جدا متكلف جدا يعني ايه؟ يعني غالبا لن تجد تبرير للافتراضات اللي انت بتفترضها علشان تكون حل للاشكالية. الاستاز بتاع بارت ايرمان بعد ما قرأ هذا الدفاع المتكلم جدا كتب له جملة واحدة وبسيطة. ربما مرقص قد اخطأ. يمكن مرقص اخطأ. اخطأ لما جه يتكلم عن هذا الخطأ التاريخي. ليه مكبر موضوع ليه بتدافع عن التصور بتاع البايبل ان ايرنسي اللي بيقول انه انجيل خالي من الخطأ تماما مرقص بمنتهى البساطة في هذه النقطة التاريخية اخطر. الكلام ده طبعا جنن بارت ايرمان وغير تصوره تماما عن الكتاب المقدس لانه قال لو احنا سمحنا بوجود في مسائل فرعية ما الذي يضمن عدم وجود اخطاء في المسائل الاساسية المتعلقة بالامور الروحية والخلاص. لا يوجد اي ضمان هي دي المشكلة الرئيسية. لو انت سمحت بطبيعة معينة من العصمة. تسمح بوجود اخطاء في مناطق او في اماكن معينة من الكتاب المقدس لا تستطيع ان تمنع او تضمن عدم وجود اخطاء في اماكن اخرى اكثر اهمية. فهنا صاحب الكتاب اللي هو الاب سيو دور تيليا نوبلس تقريبا اب ارثوزوكسي روسي. مدرك تماما ان فيه صعوبات وفيه اخطاء في الكتاب المقدس. فما ينفعش نتبنى التصور استنط الاصول المتشدد المحافظ ده بالبايبل ان ارانسي ان الكتاب المقدس خالي من دون خطأ تماما. والا هنبقى ملزمين بايجاد تبريرات متكلفة للدفاع عن الاخطاء دي يظهر كثيرون كانهم يتخطون التعقيدات التاريخية. شف هنا بيستخدم تعبير التعقيدات التاريخية مشاكل تاريخية. الظاهر ان دي اخطاء تاريخية. هم بيتخطوا الكلام ده. يعني كبر دماغك. احنا بنؤمن بالعصمة التامة. بيسلموا فوق دماغهم كده. في بعض الناس ما بيحبوش يسلموا دماغهم. فبيقوموا عاملين ايه؟ بيقوموا مزبطين عقيدتهم حسب المشاكل اللي هم شايفينها طب احنا بنلاقي تعقيدات تاريخية يبقى خلاص نزبط عقيدتنا من لتصور اخر. فهنا بيقول يزهر كسيرون كأنهم تخطون التعقيدات التاريخية بيطنشوها بينفضوا لها ويلصقون بالكتاب صفة مطلقة هي بالحقيقة لله وحده. طبعا الامر ده متعلق او له علاقة بعقيدة المسلمين في القرآن الكريم. القرآن الكريم كلام الله فبالتالي الكمال اللي بننسبه للقرآن الكريم هو الكمال الذي ننسبه لله لان القرآن صفة من صفات الله عز وجل. وهذا الذي الذي يجعلنا نتعبد بالقرآن الكريم. احنا ما بنعبدش القرآن. احنا بنتعبد به لانه كلام الله. فيه فرق كبير جدا ما بين هل احنا بنعبد القرآن ولا بنتعبد به لانه صفة لله عز وجل لانه كلام الله غير المخلوق. هنا هو كانه عاوز يعيب على هذه على هذه العقيدة وهذا الاعتقاد فبيقول يلصقون بالكتاب صفة مطلقة هي بالحقيقة لله وحده طبعا هو بما انه لا يؤمن بهذا النوع او هذه الطبيعة من الوحي فبالتالي ما ينفعش نلصق ما لا يجب ان نلصقه الا لله. او ما ينفعش نصف الكتاب المقدس بصفة لا يستحقها الا الله عز وجل. احنا قلنا ان فيما يخص طبيعة الوحي في تصور اقصى اليمين. انه الهي بالتمام والكمال ليس فيه عنصر بشري قط المسلمين بيؤمنوا كده فيما يخص القرآن الكريم. يبقى يجوز وقتها ان احنا ننسب للقرآن الكريم ما ننسبه لله وحده لان القرآن الهي خالص ليس فيه عنصر بشري. هو بقى ما بيؤمنش بالطبيعة دي للوحي. بيؤمن ان فيه عنصر بشري وعنصر الهي والعنصر بشري واضح. مش بس كده ده فيه صعوبات واضحة جدا. وتعقيدات تاريخية وبلاوي كتير. حينئذ لا نستطيع ان نصف الكتاب المقدس بما نصف به الله وحده ما ينفعش وقتها والامر لا يستقيم. هو هنا بيقول بقى على البروتستانت بما ان الكتاب مش بالهيئة دي. فما ينفعش تلصقه بالكتاب الصفة دي يلصقون بالكتاب صفة مطلقة هي بالحقيقة لله وحده. وتاليا يعني عمال يرتب حاجات على بعض وتاليا هم ظاهريا ينزلقون في نوع من عبادة الكتاب. بغض النظر هل بيبيو لاتري معناه الكتاب لكن انا عايز اقول وباكد تعبد المسلمين بالقرآن الكريم ده مش معناه ان احنا بنعبد القرآن. القرآن الكريم صفة لله ايش هو الله نفسه؟ قد تعبر كلمة العصمة عن نظرة الكاثوليك. نظرة الكاثوليك ايه بقى نظامها؟ نظرة كده حلوة ومرحرحة قد تعبر كلمة العصمة ان فلابلتي عن نظرة الكاثوليك للالهام. وبحسب المعنى الايتيمولوجي للكلمة علم اصول الكلمات الكتاب لا يخطئ يعني مش هتلاقي في الكتاب اخطاء لكن بمعنى ايه بقى؟ الكتاب لا يخطئ بالاهداف قافل خلاصية الاساسية التي لسببها اعطي من الله. يعني شف ايه هو السبب الرئيسي اللي من اجله تم كتابة الكتاب المقدس الكتاب مش هيخطئ في هذا. فده بيعطيك انطباع ان التصور الكاثوليك عن الالهام بيسمح بوجود خطأ في معينة زي ما قرأ قبل كده او زي ما قال قبل كده في امور اساسية متعلقة بالخلاص وامور فرعية متعلقة بالتاريخ والزمن والثقافة واللغة الحاجات دي الحاجات دي ممكن يكون فيها اخطاء ما فيش مشكلة. هنا بقى بيقول لك في التقليد الارثوذوكسي قد تكون العبارة الارثوذكسية الاكثر ملائمة اما هي كفاية الكتاب؟ باليوناني وتركيا وتركيا يعني ايه؟ هي عبارة استعملها القديس اثناسيوس ليؤكد ملء الحقيقة الخلاصية التي يقدمها الكتاب المقدس. يعني الكتاب المقدس كافي من اجل الحصول على خلاص الرسالة الاساسية الاصلية اللي الكتاب المقدس من اجله اتكتب ما زال محفوظ وما زال بيقودك للصراط المستقيم. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو باذن الله عز وجل في فيديوهات قادمة هنكمل قراءة اقتباسات في غاية الاهمية تتكلم ايضا عن طبيعة وحي الكتاب المقدس والعلاقة ما بينها وما بين طبيعة عصمة الكتاب المقدس. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو شايف ان توه يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من لصالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته