بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا نتكلم عن العلاقة بين طبيعة وحي الكتاب المقدس طبيعة عصمة الكتاب المقدس واليوم سنستعرض اقتباسات في غاية الاهمية تتكلم عن وجهة النظر الاصولية المحافظة تجاه طبيعة عصمة الكتاب المقدس والتي لا تسمح باي نوع من انواع الخطأ على الاطلاق في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة نبدأ قراءة من كتاب او كتيب لكن لاحد ائمة الاقباط الارثوذكس الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمي في كتاب له او مجموعة كتب كتيبات مقالات في الكتاب المقدس الجزء الثاني طبعة لجنة النشر للثقافة القبطية والارثوذكسية صفحة رقم حداشر. الانبا غروغوريوس اسقف في العلم يقول ان الروح القدس يعصم النبي او الرسول في كل ما يقوله عن الماضي او الحاضر. وفي كل ما ينبئ به عن المستقبل من كل خطأ تاريخي او عقائدي. ولذلك تجيء اقواله وكتاباته صحيحة سليمة تطابق العلم الصحيح والحقيقي عبر الزمان والمكان. فبالتالي الانبا غروريغوريوس بيقول ان طبيعة عصمة الكتاب المقدس ان الروح القدس بيعصم النبي او الرسول الكاتب الذي يكتب الكتاب المقدس او هذا السفر المقدس. الروح القدس بيعصمه من انه يقع في اي اي نوع من انواع الخطأ ايا كان. سواء بيتكلم عن ايه الروح القدس بيعصمه. لا يمكن يخطئ وهو اتكلم عن اي شيء على الاطلاق. فبالتالي لو بيتكلم عن حاجة في الماضي تاريخ لا يمكن ان يخطئ. لو بيتكلم عن حاجة في الحاضر الواقع المعاصر له لا يمكن ان يخطئ. لو بيتنبأ عن شيء حيحدث في المستقبل. لا يمكن ان يخطئ. معصوم من كل خطأ تاريخي او عقائدي. فبالتالي المفروض بناء على هذه العقيدة تجيء اقوال واقوال الكتاب المقدس وكتاباته صحيحة سليمة. تطابق العلم الصحيح والحقيقي عبر الزمان والمكان. وهنا العلم المقصود به اي علم علم تاريخ علم جغرافيا علم فلك. اي علم. الكتاب المقدس ما دام تكلم عن شيء فهو ينطق بالحق فيأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. طبعا هذه العقيدة مطابقة تماما لعقيدة المسلمين في القرآن الكريم. ان القرآن الكريم لا يحتوي على اي نوع من انواع الخطأ لكن حابب اعلق على نقطة في غاية الاهمية. الناس اللي بتحاول تشوف اخطاء في القرآن الكريم. سبك من الكتاب المقدس دلوقتي تلاقيهم ان هم بيحاولوا يفهموا نص القرآن الكريم بطريقة واحدة ضيقة جدا جدا وما بيحاولش افتح ذهنه لاي طريقة اخرى من التفسير تزيل الاشكال. معظم الايات القرآنية اللي المشكك بيدعي ان فيها اي نوع من انواع الخطأ هذه الايات القرآنية في الغالب بتكون ايات متشابهة ليست ايات محكمة. يعني ايه ايات من المتشابهين يعني محتمل لها اكثر من معنى. لما تفتح التفسير ستجد العلماء بيقولوا اكثر من معنى لهذه الايات وكل هذه المعاني محتملة وممكنة. الشخص بقى اللي بيدعي وجود خطأ ما في مثل هذه الايات المتشابهات بيمسك في معنى واحد معين محدد ضيق وبيقول هذا المعنى المعين المحدد الضيق بيتناقض مع العلم بطريقة ما يبقى ده خطأ في القرآن. وهذا منهج من ابطل الباطل. انت كده بتتلكك انا عندي فيديو بتكلم فيه عن الاعجاز العلمي للقرآن الكريم. وبنفس الطريقة تقريبا المفروض يكون نفس المنهج للناس اللي بتحاول اخطاء في القرآن الكريم. لازم تتأكد اولا ان هذا المعنى للقرآن الكريم معنى ثابت. ومعنى محكم ومعنى متفق قليل وليس عليه اي خلاف بين المسلمين قاطبة على الاطلاق خصوصا في القرون الاولى. وبعدين لما تيجي تعارضه بالعلم بقى يبقى هذا علم راسخ وقوي وشديد ويقيني لا يمكن ابدا ان يكون باطلا بحال من الاحوال. فلما يحصل ها هنا التعارض يبقى فيه مشكلة رئيسية حقيقية. وساعتها بقى نشوف ايه الحل في الموضوع. لكن انا اجزم يقينا ان ما فيش حاجة زي كده على الاطلاق بيمسكوا ايات زي ما قلت متشابهات وبيحاولوا يمسكوا في معنى معين من المعاني الكثيرة المحتملة ويعرضها وغالبا بيعارض بعلم ليس حقيقي وليس ثابتا وواقعا. انا ارضى نفس الطريقة للكتاب المقدس. لما نعوز ان الكتاب المقدس فيه خطأ من اي نوع لازم نتأكد ان النص ده هو ده معنى النص من خلال اللغة ومن خلال تفاسير المسيحيين والكلام ده كله وبعدين نشوف الشيء اللي احنا هنعارض به الكتاب المقدس هل هو مستقر ولا لا؟ على كل حال انا حابب اقول ان الامر ابسط من كده بكتير لان الكتاب المقدس نفسه بيعارض نفسه بنفسه بشهادة المسيحيين فالامر ابسط بكثير من انك ترجع الى مرجع اخر. خارج الكتاب المقدس علشان تعارضه بالكتاب المقدس وتثبت ان الكتاب كتاب فيه خطأ وحابب انبه وبقول ان الشخص لازم يكون على قد عقيدته. بمعنى اذا كنت انت بتعتقد ان الكتاب المقدس معصوم الشكل الذي يجعله يحتوي على الحق المحض. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. فيبقى لازم تهيأ نفسك ان انت تكون قد ان انت تدافع عن مثل هذه العقيدة. طبعا المسلمين طوال التاريخ الاسلامي هم قد عقيدتهم. لكن التاريخ بيثبت بما لا مجالا للشك ان النصارى غيروا عقائدهم بسبب الاشكاليات اللي هم لقوها في الكتاب المقدس. بمعنى ان اغلب البروتستانت اللي هم اساس هذه العقيدة اصلا عقيدة العصمة التامة من اي نوع من انواع الخطأ بسبب ان هم دخلوا في مجال النقد الكتابي والنقد النصي وهكذا وجدوا ان الكتاب المقدس فيه اخطاء كثيرة جدا وجدوا ان الكتاب المقدس اصابوا التحريف اثناء انتقال نصه تاريخيا. وعلشان كده نجد اقتباس زي اللي احنا قريناه قبل كده بتاع القس حبيب اللي بيقول ان الكتاب المقدس لا يمكن يكون معصوم لفظا. فبالتالي ما دام انت اعتقدت هذه العقيدة لازم تكون قدها وعلى كل حال بنذكر في النهاية ان كل العقائد المتعلقة بطبيعة وحي الكتاب المقدس وطبيعة عصمة الكتاب المقدس عقائد غير نصوص عليها اصلا في الكتاب المقدس ننتقل الى اقتباس اخر من كتاب القس شنودة ماهر اسحاق اللي كان اسمه قبل ما يبقى قس ايميل ماهر اسحاق الكتاب بتاعه اسمه الكتاب المقدس اسلوب تفسيره السليم وفقا لفكر الاباء القويم ايضا هذا اب ارثوذكسي قبطي. بيقول في الصفحة رقم تلاتة واربعين تحت عنوان العصمة. او التنزه عن الخطأ طب ان ارنسي بيقول الاتي لا يكفي فقط ان نقرر بان الكتاب موحى به وله سلطان. النقطة دي اتكلمنا عنها في الفيديو بتاع بارت ايرن من اللي كان بيتكلم فيه عن الفرق بين المصداقية والموسوقية؟ لو الكتاب في الاصل له مصداقية يعني ان موحى به من الله وله سلطان لابد الا نكتفي بهذا الحد لازم ناخد خطوة كمان بقاء هذا الحق كما هو بدون تحريف لو الكتاب كان في الاصل موحى به من الله له مصداقية في الاصل. لكن فيما بعد حصل له تحريف. فهذا الحق ضاع اثناء التحريف اثناء انتقال النص تاريخيا يبقى انا استفدت ايه من فكرة ان الكتاب كان يحتوي على الحق ولم يعد الان احتوي على الحق بسبب التحريف. فهنا بيقول لا يكفي فقط ان نقرر بان الكتاب موحى به ولو سلطان. وانما لابد ان نعترف ايضا انه منزه عن الخطأ ومعصوم. خل بالك احنا قلنا قبل كده ان العصمة بتاخد اكتر من مرحلة. المرحلة الاولى عصمة اثناء تاب واثناء التبليغ وبعد كده عصمة اثناء انتقال النص فيما بعد فبالتالي ممكن المسيحي يؤمن بالعصمة وقت ما الكتبة كانوا بيكتبوا. والكتبة سلموا كتبهم والناس استلمت الكتب والدنيا زي الفل لكن الناس عملت ايه في هذه الكتابات فيما بعد؟ والكتابات دي ازاي انتقلت عبر الاجيال المتتالية عبر التاريخ؟ هل الاله بيعصم الكتاب اثناء انتقال نص الكتاب تاريخيا ولا ما بيعصموش ؟ المسلمين عقيدتهم واضحة. ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم معصوم في البلاغ للناس وان الله عز وجل تعهد بحفظ هذا الوحل تعهد بحفظ القرآن الكريم وكل ما يقوم به القرآن الكريم حتى يظل كتاب هداية. الله عز وجل سيحفظ كل هذا الى نهاية الزمان. فهنا قال لك مش بس نقول ان ابي من الله وله سلطان. وانما لابد ان نعترف ايضا بانه منزه عن الخطأ ومعصوم. يعني ايه بقى منزه عن الخطأ ومعصوم؟ قال ونعني بذلك انه بدون اخطاء في مخطوطاته الاصلية. فهو منزه عن الخطأ في كل ما يؤكده سواء كانت هذه لامورا تاريخية او علمية او اخلاقية او عقائدية. والتنزه عن الخطأ يمتد الى الكتاب كله ولا يقتصر على تعاليم معينة في كتاب. شنو ضمائر اسحاق عارف كويس قوي ان الكتاب المقدس حصل له تحريف. فبالتالي ما ينفعش يقول ان الكتاب المقدس معصوم من خريف لأ الكتاب المقدس حصل له تحريف. فهو بيحصر العصمة في المخطوطات الاصلية اللي هو بيقر اصلا انها ضاعت طب هل احنا ما بين ايدينا اصلا هذه المخطوطات الاصلية؟ لأ. اللي ما بين ايدينا مجموعة من المخطوطات. المسافة الزمنية ما بينها وما بين الاصلي كبير وهناك فترة سوداء فترة مفقودة ما عندناش فيها مخطوطات. الموضوع ده اتكلمنا عنه كتير في سلسلة اثبات في الكتاب المقدس. فبالتالي بما انك بتحصر العصمة في المخطوطات الاصلية ده معناه ان ممكن فيما بعد اثناء انتقال النص تاريخيا يحصل تحريف فيدخل الكتاب عنصر بشري ففيما بعد لما نقرأ نص المخطوطات او ناخد نص الكتاب المقدس من خلال المخطوطات نلاقي ان المخطوطات دي او هذا النص يحتوي على اخطاء في مجالات كثيرة جدا. ايه اللي نفعني لما عصمت المخطوطات الاصلية وسمحت لهذه المخطوطات؟ اثناء انتقال نصها تاريخيا انها تتحرف انا استفدت ايه. لكن هو على الاقل بيقول ان العصمة في الاصل بالنسبة لمخطوطات الاصلية. بالنسبة لكتبة الوحي اللي كتبوا الاسفار في الاصل هم منزهين عن اي خطأ في كل ما يؤكدوه سواء كانت هذه امورا تاريخية او علمية او اخلاقية او عقائدية. يعني هو بيقول ان العصمة مش متعلقة فقط بالاخلاق والعقيدة. زي ما الكاثوليك بيقولوا انما بيقول ان العصمة متعلقة بكل الامور اللي كتبها الكاتب ايا كانت في انهي مجال. وبيأكد ان هذه العصمة والتنزه من ان الخطأ يمتد لكل اسفار الكتاب. مش في بعض الكتب عن كتب اخرى. بمعنى ان فيه بعض الناس ممكن يقولوا لك ايه؟ بما ان العصمة ليست في التاريخ وانما في العقيدة والاخلاق فالاسفار التاريخية بتاعة العهد القديم مثلا ليست معصومة. وممكن تحتوي على اخطاء تاريخية. هنختم بقراءة اقتباس من كتاب طرق دراسة الكتاب المقدس ومبادئ تفسيره للدكتور دانس ماك وده غالبا بتستنطى محافظ اصولي. الكتاب الاول صفحة رقم واحد وعشرين بيتكلم تحت عنوان العصمة من الخطأ ان ايرنسي. هذا معناه ان الكتاب المقدس معصوم من الخطأ. اي ليس به اي اخطاء اي كلمة الله كما اعطيت ليست بها اخطاء. بيتكلم عن المخطوطات الاصلية. عملية الوحي في الاصل. طب العصمة هنا انت بتحصرها بالوحي الاولي المتعلق بالتدوين ولا العصمة استمرت طوال انتقال في الكتاب تاريخيا بيقول اي كلمة الله كما اعطيت ليست بها اخطاء بل هي معصومة تماما من الخطأ لانها موحاة من الله نفسه. اذا كان احد يؤمن ان الكتاب المقدس به خطأ فهو في نفس الوقت يؤمن بشيء من الاسنين. خل بالك هنا في نقطة مهمة. بكرر هل انت بتحصر العصمة في التدوين والمخطوطات الاصلية ولا بتمد العصمة في انه يحافظ على انتقال النص طوال التاريخ انا دلوقتي لو مسكت الكتاب المقدس اللي موجود ما بين ايدين المسيحيين. ترجمة الفان دايك او مسكت النص اللي هم بيعتبروه النص اليوناني التقليدي. او النص الماسوري العبري. هل النص ده فيه اخطاء ولا لأ؟ هل العصمة امتد دي تقيلة كل المخطوطات بحيس ان احنا ما زلنا من خلال هذه المخطوطات قادرين على استخراج النص الاصلي الذي هو معصوم من اي نوع من انواع الخطأ؟ طب لو احنا اكتشفنا ان النسخ اللي ما بين ايدينا دلوقتي فيها اخطاء نقول مش مشكلة ده نتاج تحريف. طب ولو الكتاب المقدس اللي ما بين ايدينا دلوقتي فيه اخطاء نتاج تحريف؟ ازاي نقدر نعتمد عليه اصلا فهي الفكرة كده الموسوقية لازم تكون موجودة ايضا بعد المصداقية. المصداقية اهم حاجة. لكن المصداقية فلابد ان تبقى محفوظة في الكتاب علشان نستمر في الثقة في ان الكلام اللي احنا بنقراه هو الحق الالهي. هو هنا بيقول يقول لك اذا كان احد يؤمن ان الكتاب المقدس به خطأ. الكتاب المقدس اللي هو النص اللي ما بين ايدينا دلوقتي لو انا قلت ان الكتاب المقدس ده فيه خطأ اه ده معناه ايه هو بيقول ده معناه ان انت في نفس الوقت بتؤمن بحاجة من الاتنين. اما ان الكتاب المقدس ليس كلمة الله او ان الكتاب المقدس لم يعد كلمة الله بسبب التحريف. ان الكتاب المقدس محرف لم يظل معصوما طوال الوقت. دخلوا العنصر البشري اثناء انتقال النص تاريخيا ففقد مصداقيته. او ان الله لم بالحق. كلامه ده مع افتراض ان الكتاب المقدس اللي ما بين ايدينا دلوقتي لم يحرف هو هو الكتاب المقدس اللي كتبه الكتاب الاوائل النص اللي ما بين ايدينا دلوقتي مطابق للنسخ الاصلية. مع هذا الافتراض. لو قلنا ان الكتاب المقدس فيه خطأ يبقى هو بيقول ده معناه حاجة من الاتنين اما انت بتؤمن ان الكتاب المقدس ليس كلمة الله لان النسخ الاصلية دي مش موحى بها من الله اصلا. ده كلام بشري وكلام البشر يجوز انه يبقى فيه اخطاء عادي جدا. ده الاحتمال الاول. او الاحتمال التاني ان الله لم يخبرنا بالحق. وحاشا لله عز وجل ان يكون ذلك. فيبقى بالتالي بنقر وبنعترف ان وجود اخطاء في الكتاب المقدس دلوقتي مشكلة كبيرة. يا اما معناها رقم واحد ان الكتاب المقدس اصلا مش وحي. او رقم اتنين ان هذا الوحي دخله العنصر البشري بسبب التحريف فيبقى الكتاب المقدس محرف. تاني لو الكتاب المقدس فيه تناقضات. لو الكتاب المقدس فيه اخطاء علمية لو الكتاب المقدس فيه اخطاء جغرافية لو الكتاب المقدس فيه اي مشاكل. اي حاجة نقدر نضعها تحت عنوان خطأ. باطل غلط. ده معناه ايه ؟ حاجة من الاتنين. يا اما الكتاب اصلا مش وحي. يا اما الكتاب حصل له تحريف. والوحي دخله العنصر البشري. هزا العنصر البشري هو اللي فيه الخطأ. المهم في النهاية لا نستطيع ان نعتمد على الكتاب في انه ما زال يحتوي على الحق الالهي في كل تواضع وزي ما قلنا قبل كده لو فتحنا الباب لوجود اخطاء ده معناه ان احنا مش هنقدر نضمن وجود اخطاء في اماكن اخرى لازم الكتاب يكون معصوم بالكامل علشان يكون له موسوقية كاملة في كل المواضيع اللي الكتاب بيتكلم فيها. هنا بيكمل كلامه وبيقول هناك البعض الذين يؤمنون ان الكتاب المقدس يتكلم الحق بالنسبة لامر الايمان والخلاص. ده عقيدة الكاثوليك اللي اكو وجود اخطاء في الكتاب المقدس. فقالوا بامكان وجود اخطاء في بعض المواضيع الثانوية زي ما قرينا قبل كده. وهذا ايضا رأي اعتنق بعض الارثوذكس. اما لما الكتاب المقدس يتكلم في الامور الرئيسية الخاصة بالخلاص والايمان. والاخلاق فالكتاب المقدس لا يخطئ وهو معصوم في هذه الاجزاء انه بالفعل بيوصل الحق الالهي. الذي يريده الله عز وجل ان احنا نعرفه. فهو بيقول في بعض الناس بيقولوا ان الكتاب المقدس يتكلم الحق بالنسبة لامر الايمان والخلاص. ولكن هناك بعض الاخطاء الخاصة بالانسان وتاريخ الانسان والعلم والجغرافيا. ويستخدمون كلمة اخرى بالانجليزية تعني العصمة المحدودة وهي كلمة انفليبل. خل بالك يبقى احنا عندنا كلمتين وان ارنس في بعض الناس بيستخدموا كلمة بمعنى ان رغم ان الكتاب فيه بعض الاخطاء لكن انت ممكن تثق في الكتاب فيما يخص الاخلاق والعقيدة. وهذا اشبه بالكلام اللي احنا قريناه من كتاب العهد الجديد نظرة ارثوذكسية. الكلام المنسوب للقديس اثناسيوس انه بيصف المقدس بانه او تركيا بمعنى انك تستطيع ان تثق في الكتاب المقدس بانه مليء بالحقيقة الخلاصية تستطيع ان تجد كل ما تحتاج اليه فيما يخص الخلاص هنا الدكتور دانس ماك مش حابب العقيدة دي. هنا بيقول لك ايه بقى ؟ ان عصمة الكتاب المقدس هي عصمة غير محدودة لانها كلمة الله واما انها كلها صادقة وحق او ان كلها غير صادقة. فلا يجب ان تجزأ فيها حسب اهوائنا. يعني ايه الكلام ده يعني يا اما تقدر تثق في الكتاب المقدس بالكامل فيما يخص كل المعلومات اللي الكتاب المقدس بيقدمها لك او تفقد الثقة بما انه يجوز انه يخطئ في هذا الجزء ممكن يخطئ في اجزاء اخرى. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو اظن ان احنا عندنا تصور واضح جدا للاشكال الكثيرة المختلفة فيما يخص طبيعة وحي الكتاب المقدس وطبيعة عصمة الكتاب المقدس الموجودة عند المسيحيين بطوايفهم المختلفة. لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم مشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته