بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين الكعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا بنتكلم عن الاخطاء اثناء عملية النسخ او التحريف اللي كان بيحصل للكتاب المقدس اثناء انتقال نص الكتاب المقدس تاريخيا في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان يجيلك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة في الفيديو اللي فات قرأنا بعض المراجع اللي بتتكلم عن ان بالفعل بيحصل خطأ اثناء عملية النسخ وقلنا ان خطأ اثناء عملية النسخ معناه ايرور في الكوبينج والنسخ الهدف منه هو ان النص يتنقل زي ما هو من النسخة القديمة للنسخة لو النص اتغير وما اتنقلش زي ما هو يبقى حصل خطأ اثناء عملية النسخ. ايرور وقلنا بشكل عام ان في نوعين من اخطاء اللي بتحصل اثناء عملية النسخ يا اما اخطاء عفوية غير مقصودة يا اما تحريف مقصود متعمد. فيه بعض الاخطاء العفوية غير المقصودة كانت بتحصل بسبب تفاوت خبرات النساخ وبسبب الادوات الكتابية البدائية والظروف النسخ والكلام ده كله لكن الاخطاء الاهم او التحريفات الاهم اللي كانت بتحصل هي التحريفات المقصودة المتعمدة ان الناسخ بسبب ما او لاخر بيجد انه محتاج او عايز يغير النص اللي هو بينسخه او حابب يحرف النص اللي المفروض اله زي ما هو. النهاردة هنقرا بعض الاقتباسات اللي بتتكلم عن انواع التحريفات او انواع الاخطاء اللي كانت بتحصل اسناء عملية النسخ نقرا مع بعض من كتاب القس يوسف رياض وحي الكتاب المقدس طبعة مكتبة الاخوة. الصفحة رقم خمسة وستين وستة وستين. تحت عنوان الاخطاء في اثناء عملية النسخ. بيقول الاتي. لكن ليس فقط ان النسخ الاصلية فقدت. مش هي دي المصيبة الوحيدة او مش هي دي المشكلة الوحيدة. في مشكلة كمان بل ان عملية النسخ لم تخلو من الاخطاء. النص ما اتنقلش زي ما هو وان نص اتغير النص اتبدل النص اتضاف عليه النص اتحذف منه حصل تحريف. فلم تكن عملية النسخ هذه وقت اذ سهلة. يعني عاوز يقول لك ان فيه بعض الصعوبات بسبب تفاوت مهارة النساخ والادوات الكتابية البدائية زي ما قلنا قبل كده. المهم هنا القصة يوسف رياض مهتم اكتر بالاخطاء العفوية غير المقصودة. فهنا بيقول عملية النسخ هذه وقت اذ لم تكن سهلة. بل ان اخ كانوا يلقون الكثير من المشقة. بالاضافة الى تعرضهم للخطأ في النسخ. طب هي هي ما علينا. وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ. خلوا بالكم لازم نفرق ما بين المشكلتين. المشكلة الاولى مجرد حدوث اخطاء اثناء عملية النسخ. التحريف كان بيحصل. المشكلة التانية واشرنا اليها في الفيديو اللي فات ان مع تكرار النسخ الاخطاء ضعف وبتتركب وبتتراكم. يعني ايه الاخطاء بتتضاعف وبتتراكم وبتتركب. التلات كلمات دول بتتضاعف يعني كل ما بنعمل نسخ جديدة عدد الاخطاء بالجملة بتزيد بتتضاعف. النسخة القديمة بنقلها في نسخة جديدة بعمل اخطاء. لو خدت هذه النسخة اللي فيها اخطاء من عملية النسخ الاولى عملت منها نسخة جديدة بانقل كل الاخطاء القديمة. وباضيف عليها اخطائي الجديدة. فده معنى ان الاخطاء بتتضاعف ايضا نفس الفكرة بتتراكم بمعنى ان مع الوقت الاخطاء عمالة تزيد فوق بعض فوق بعض فوق بعض فالاخطاء بتتضاعف وبتتراكم. طب يعني ايه بتتركب ؟ بتترقب معناه ان نفس النص الواحد اللي حصل فيه اخطاء قبل كده بزود فوقيها اخطاء او ممكن النص الواحد يتحرف في اكثر من مكان او نفس النص الواحد اللي اتحرف فيه كلمة بزود التحريف فوق التحريف. والامر ده ممكن يكون تقني شوية فيما يخص النقد النصي. لكن المهم ان احنا بنعرف ان بما ان عملية النسخ مستمرة عبر التاريخ اثناء انتقال نص الكتاب المقدس تاريخيا الاخطاء بتتضاعف وبتتراكم تم وبتتركب. هنا بيقول وما ان كتبة اليهود بذلوا جهدا خارقا للمحافظة بكل دقة على اقوال الله. كما رأينا في الفصل السابق فليس معنى ذلك ان عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ. هنا القس يوسف رياض بيدلس نوعا ما. اولا لابد من تأكيد على ان اي ممارسات طقسية لليهود فيما يخص نسخ الكتب المقدسة هذا امر كان متأخر. لما بنيجي نتكلم عن النص الماسوري للعهد القديم العبري. والموضوع ده اتكلمنا عنه قبل كده في سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس وهنتكلم عنه اكثر فيما بعد في فيديوهات قادمة. المهم ان لما اليهود حبوا يحطوا ضوابط قاسية جدا جدا علشان يمنعوا تقريبا اي تحريف او واي اخطاء ممكن تحصل اثناء عملية النسخ هم بالفعل عملوا كده. لكن امتى؟ متأخرا جدا لما حبوا يعملوا النص التقليدي النص المستلم بتاعهم اللي هو اسمه النص المثوري. وهناك نقطة في غاية الاهمية ان كثير جدا من المسيحيين بيدعوا ان بما ان عملية النسخ بشرية فلازم يحصل اخطاء. لكن احنا كمسلمين بنأكد ان كان ممكن تطلع بالية او بمنهجية معينة تضبط بها عملية النسخ البشرية فتصفي منها وتنقح منها اي اخطاء. كان ممكن ممكن اتحرى افضل النساخ واعلاهم مهارة علشان هم اللي يعملوا عملية النسخ. وكان ممكن اوفر لهؤلاء النساخ بيئة والظروف اللي تخلي عملية النسخ مثالية. اخلي الاضاءة ممتازة اجيب لهم احسن جلود. اجيب لهم احسن اقلام وهكذا منهم جلسة كويسة يقعدوا عليها علشان يعرفوا ينسخوا وهكذا. وممكن اوفر للنساخ مجموعة من المراجعين بحيث ان هم يراجعوا شغل دخل وينقحوا منه اي غلط اول باول. لكن المهم في النهاية لاي سبب من الاسباب او لاي ظرف من الظروف عملية في النسخ للكتب المقدسة المسيحية كان بيحصل فيها اخطاء كثيرة جدا. والمشكلة مش في الاخطاء العفوية. المشكلة اكثر في باخطاء المقصودة التحريف المتعمد المقصود. فبالتالي باكد على ان ادعاء المسيحيين ان بما ان عملية النسخ عملية يبقى لازم يحصل فيها اخطاء. لأ مش اي عمل بشري لازم يحصل فيه اخطاء. المهم هنا بيقول وانواع الاخطاء المحتمل حدوثها في باثناء عملية النسخ كثيرة مثل طبعا هو هنا بيقول الاخطاء المحتمل حدوسها علشان انت ما تزنش ان ده حصل بالفعل. لأ ده اصل بالفعل فهنا بيقول مجموعة من الاخطاء اللي ممكن تحصل اثناء عملية النسخ وهنشوف كده ونعلق على كل خطأ. حذف حرب حرف او كلمة او احيانا سطر باكمله. ليه ؟ حيث تقع العين سهوا على السطر التالي. فيه بعض الاخطاء العفوية العلماء بيحطوها تحت ان دي بسبب اخطاء بصرية. الجملة لها نفس البداية او الجملة لها نفس النهاية او الكلمة لها نفس البداية والنهاية او ايا كان او تكرار نفس الكلمة في نصين ورا بعض او اي حاجة زي كده. ده بيؤدي الى ممكن حذف حرف او كلمة او احيانا سطر باكمله في نصوص كثيرة جدا في العهد الجديد او العهد القديم بدايتها واحدة. فممكن الناسخ لما يلاقي تلات سطور وراء بعض لهم نفس البدايات ينقل السطر الاولاني وبدل ما ينتقل لبداية السطر التاني ينتقل الى بداية السطر التالت فيحذف سطر باكمله. لازما انوه على ان اصعب الاخطاء في اننا نكتشفها هي الاخطاء اللي بعد ما تحصل لما تقرأ النص النص ما زال له معنى مستقيم. فبالتالي لو فيه سطر باكمله اتحذف. لكن مع ذلك لما اقرأ النصوص ما اقدرش استنتج هذا الحذف اللي في النص. يعني مثلا انا عندي تلات نقاط. النقطة الاولى. النقطة التانية النقطة التالتة. لو كل نقطة مستقلة وتم حذف نقطة منهم من خلال قراءة نقطتين بس مش هقدر استنتج ان في نقطة تالتة اتحذفت. المهم ان اغلب العلماء بيقولوا ان الاخطاء العفوية سهلة الاكتشاف. لكن فيه بعض الاخطاء العفوية صعبة الاكتشاف. لان نتيجة الخطأ العفوي بيأدي لنص ما زال مستقيم المعنى. ما اقدرش بمجرد القراءة اكتشف ان فيه خلل معين. في اول والحاجة حذف حرف او كلمة او احيانا سطر باكمله. وبعدين تكرار كلمة او سطر عن طريق السهو. عكس الخطأ السابق. وبعدين اخطاء لاحدى الكلمات. وبعدين اخطاء سماعية. هنا في الاخطاء السماعية بيقول ايه؟ اخطاء سماعية يعني الناسخ ما كانش بينقل من خطوط اقصاده ده كان فيه حد بيمليه. فبيقول عندما يملي واحد المخطوط على كاتب فاذا اخطأ الكاتب في سماع الكلمة فانه يكتبها كما سمعها وهو ما حدث فعلا في بعض المخطوطات القديمة. يبقى ده تحريف حصل اثناء نقل الاية الواردة في متى تسعتاشر اربعة وعشرين دخول جمل من ثقب ابرة فكتبت في بعض النسخ دخول حبل في ثقب ابرة لان كلمة حبل اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل ولان الفكرة غير مستبعدة. الكلمتين شبه بعض فانا لما املك لك كلمة انت ما سمعتهاش صح وخاك جاب كلمة تانية شبيهة في النطق والسماع. وبما ان كلمة جمل مرور جمل من ثقب ابرة. نفس الفكرة ماشية مرور حبل من سقب ابرة حبل تخين سقب الابرة صغير فالحبل مش هيمشي من سقب ابرة فالدنيا ماشية فالخطأ مشي في بعض للمخطوطات. المهم انا باكد ان يوسف رياض بيقول ان دي بعض الاخطاء المحتمل حدوسها انا باقول ان كل هذه الاخطاء حدثت بالفعل. طيب اخطاء الذاكرة يعني ايه اخطاء الذاكرة؟ يعني الناسخ بدل ما يقرأ النص بالكامل من المخطوط اللي بينقله او يسمع النص بالكامل اثناء الاملاء هو بيسبق. بيستدعي من الذاكرة كمالة النص وممكن يخطأ. خصوصا ان الكتاب المقدس اصلا ما كانش محفوز شفاهة بالشكل اللي يخلي هذا الحفظ يعتمد عليه. بمعنى ايه؟ المسلمين لما بيحفزوا القرآن الكريم احفظوا القرآن الكريم بكل كلمة بكل حرف بكل تشكيلة بكل حركة بالتجويد. لان هم بيتعبدوا بهذا الكلام لله عز وجل وفي نفس الوقت نيتهم حفظ كتاب الله عشان يحافظوا عليه. اما النصارى او اهل الكتاب بشكل عام فما كانش عندهم الفكرة دي. فالنصوص اللي هم لما كانوا حافظينها كانت النصوص اللي بتتكرر كثيرا في بعض الوعظات. لكن ما تلاقيش مسلا احد الكهنة او الاحبار او الرهبان كان خذ صفر باكمله او كان حافظ مسلا العهد الجديد بالكامل او الاربع اناجيل بالكامل او رسايل بولس او الاسفار التاريخية كلها ايا كان الذاكرة يعني ايه؟ اي ان يعتمد الكاتب على الذاكرة في كتابة جزء من الاية. وهو على ما يبدو السبب في ان احد النساخ كتب الاية الواردة في كذا ثمر الروح مع ان الاصل هو ثمر النور. وذلك اعتمادا منه على ذاكرته في حفظ الاية الواردة في غلاطيا. وكذلك الله يخليها يوم الرب وذلك لشيوع هذا التعبير في العديد من الاماكن في كلا العهدين القديم والجديد. يعني من الاخر كان ده خطأ بيحصل وده خطأ عفوي غير مقصود. وبعدين القس يوسف رياض بيختم بمثال مهم جدا لكنه ضمن التحريف المتعمد مقصود الخطير. فبيقول اضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن. يعني ايه؟ يعني دي المتن الاصلي للكتاب. احيانا في بعض المخطوطات او في بعض الكتب المقدسة كان بعض الناس بيكتبوا تعليقات هامشية على جنب تفسير او تعليق او شرح او فائدة ايا كان. فبعض النساخ كانوا بيضيفوا هذه الحواشي الشروحات التي ليست من اصل كتاب يضيفوها في قلب المتن فيبقى كأنه جزء من النص المقدس. فالقس يوسف رياض بيقول الاتي وهو على ما يبدو سبب في اضافة بعض الاجزاء التي لم ترد في اقدم النسخ وادقها مثل عبارة السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح اقطع بالكامل كبير في روميا تمانية واحد. وايضا العبارة المشهورة جدا من اشهر ادلة الثالوث على الاطلاق. الذين يشهدون في ثلاث الاب والكلمة والروح القدس واولئك الثلاثة هم واحد. الواردة في يوحنا الاولى خمسة سبعة. فبالتالي بعض الناس ممكن يقولوا ان هذا الخطأ عفوي انه بيضيف الهامش بيخليه في قلب المتن وممكن يكون مقصود انه بيضيف الهامش في قلب المتن. المهم احنا بنلاحظ من القصة يوسف رياض انه مهتم اكثر بتسليط الضوء على الاخطاء العفوية. ليه؟ فكرة في غاية الاهمية. هل الناسخ ده كان قصده يحرف الكتاب المقدس ولا ما كانش قصده. النقطة دي في غاية الاهمية. لو تم اثبات ان النساخ احيانا ام بالقصد بالعمد كانوا بيحرفوا النصوص اللي هم بينسخوها. ده هيقلل من موثوقية الكتاب المقدس بشكل كبير جدا او المسيحي قدر يثبت ان الناسخ ده كان صاحب نية حسنة. وما كانش يقصد انه يغير النص اثناء نسخه وان لاي تغيير اسناء عملية النسخ ده كان مجرد خطأ عفوي غير مقصود ده هيعطي مصداقية اكتر للمخطوطات اللي انتجها هؤلاء النساخ لكن في نقطة في غاية الاهمية احنا ما نعرفش تحديدا للغالبية العظمى من المخطوطات القديمة للكتاب المقدس اي حاجة ما نعرفش اي حاجة عن النساخ اللي نسخوا هذه المخطوطات. بالاضافة لذلك في مخطوطات كثيرة جدا جدا ما نعرفش عنها اي حاجة اصلا. والعلماء بيجتهدوا علشان يعرفوا اي معلومات عن هذه المخطوطات القديمة. لكن على كل حال فكر ان الناسخ متعمدا كان بيحرف النصوص لاي هدف او لاي سبب من الاسباب بيقلل من موثوقية الكتاب المقدس بشكل كبير. ودي نقطة تكلم عنها بارت ايرمان كثيرا جدا ان الاباء نفسهم ان المسيحيين نفسهم هم اللي كانوا بيحرفوا كتابهم ودي اهم مشكلة بتفقد الكتاب المقدس موثوقيته. المفترض ان المسلم صاحب الكتاب ده صاحب الكريم هو اللي يحافظ عليه. وهو صاحب الكتاب. لو انت عايز الكتاب بترجع للمسلم تاخد منه الكتاب. طب لو كان مسلم نفسه هو اللي حرف القرآن هي دي المشكلة الكبيرة. لو كل اهل الارض اجتمعوا على تحريف القرآن الكريم لكن كل المسلمين ما ما زالوا محافظين عليه فالامر لن يؤثر على المسلمين باي شكل لكن المشكلة لما صاحب الكتاب نفسه هو اللي يحرف كتابه. نطلع على اقتباس اخر من كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغتها الاصلية للقس شنودة ماهر اسحاق طبعة الانبا رويس بالعباسية الصفحة رقم عشرين بيتكلم ايضا عن انواع التحريفات او انواع الاخطاء اللي كانت بتحصل اسناء عملية النسخ. بيقول وقد اظهر باك في دراسته عن طريقة اوليجانوس في مقارنة النصوص الكتابية ان اوريجانوس يرجع الفروق في قراءات الى اسباب اربعة. طبعا اوريجانوس احد اهم اباء القرن السالس الميلادي. كان عنده مشروع ضخم جدا اسمه الهكسابيلا السداسي الهيك سبيلا دي. الهكسبيلا عبارة عن مقارنة ست اعمدة. لمصادر مختلفة من نص العهد القديم. كان عنده النص العبري وكان عنده النص السبعيني وكان عنده نص سي اودوتيون وسيماخوس واكيلة وكان عنده نص يوناني لكنه مقحرة. ترانز لتريشن للنص العبري. يعني ايه نكحرة؟ يعني الحرف يوناني او الكلام يوناني. لكن انت لما تقرا العبري. المهم اورجانوس استخدم هذا المشروع الضخم العزيم الهيكسابيلا في انه يقارن ما بين مصادر وترجمات نص العهد القديم فكان عنده زي ما قلت النص العبري والنص اليوناني السبعين وباقي الترجمات اليونانية اكيلوس وسي اودوتيون وسيماخوس. كان بيقارن ما بينكم كل هذه المصادر كان بيطلع باختلافات كثيرة. وكان بيعلم بعض العلامات علشان يفرق ما بين هذه الاختلافات. النص العبري في كذا السبعيني ما فيهوش السبعيني في كزا العيب اللي ما فيهوش وهكذا. في النهاية اوريجانوس قال ان كل هذه الاختلافات بترجع لاربعة انواع او اربعة اسباب او اربعة عناوين رئيسية نقدر نحط تحتها كل الاختلافات اللي احنا بنلاقيها. ايه بقى هي؟ قال لك اخطاء اثناء عملية نقلب النساخة. يعني ايه الكلام ده؟ اللي هو الاخطاء العفوية غير المقصودة. ايا كانت الاسباب. نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ او بسبب الادوات الكتابية البدائية او ظروف النسخ ايا كان. وبعد كده بيشير لتلات نقاط تتحط ضمن التحريف العفوي المتعمد المقصود حاجات خطيرة جدا. قال لك النسخ التي يتلفها الهراطقة بشكل عام عندنا المظلة المسيحية الكبيرة وفيه طوايف كثيرة جدا مسيحية. كل طايفة بتقول عن نفسها ان هي ارثوذكسية والطائفة الاخرى اللي بتخالفها في العقيدة هرطقة فبالتالي ايه المفروض ان الارتودوكس كاسم طايفة بيقولوا عن الكاثوليك ان هم هراطقة. والكاثوليك كاسم طايفة تقولوا عن الارثوذكس حراطقة. والبروتستانت كاسم طايفة بيقولوا على الباقي هراطقة وهكذا. الخلاصة ان فيه عدد كبير جدا من العلماء يقولوا بسبب الخلافات اللاهوتية كان بيحصل تحريف في نص الكتاب المقدس من اجل الانتصار للوجهات اللاهوتية المختلفة. يعني ايه الكلام ده ؟ الارسوزوكس اتهمه الطوايف التانية اللي هم بيقولوا عنها هراتقة. ان الهراطقة كانوا بيحرفوا الكتاب المقدس علشان ينصره هرطقتهم. فالارثوذكس بيدعوا ان الهراطقة ما كانوش بيقدروا يثبتوا عقائدهم. من كان نص الكتاب المقدس نفسه فالمهرطق كان بيعمل ايه؟ كان بيحرف نص الكتاب المقدس وبيخلي نص الكتاب يدعم عقيدته. خلي بالك النقطة دي في غاية الاهمية لان الكثير جدا من المدافعين عن الكتاب المقدس بيدعوا ان اليهود كان نقروهم من نقر المسيحيين والمسيحيين كان نقروهم من نقر اليهود. لو اليهود حرفوا المسيحيين هيبلغوا عنهم او هيقفشوهم. لو المسيحيين اليهود كانوا هيقفشوهم بنفس الطريقة المسيحيين بيدعوا ان الطوايف المسيحية المختلفة والصراعات اللاهوتية المختلفة خلت الطايف المسيحية نقراها من نقر بعض. فلو حد حرف التاني هيبلغ عنه او يقفشه وهكذا. فكل المدافعين تقريبا عن عصمة الكتاب مقدس بيدعوا ان طوال التاريخ المسيحي عمر ما فيها راتقة قالوا ان المسيحيين الفلانيين حرفوا او في نفس الوقت الارثوذكس عمرهم ما لقوا ان الهراطقة حرفوا. فيما معناه ما فيش مسيحيين حرفوا مع وجود الخلافات اللاهوتية ما بينهم. الكلام ده من ابطل الباطل العلماء المتخصصين عارفين ان الهراطقة كانوا بيحرفوا الارثوذكس كانوا بيحرفوا الخلاصة ان المسيحيين اصحاب بالكتاب كانوا بيحرفوا كتابهم. فهنا بيقول لك النسخ التي يتلفها الهراطقة عمدا ببث افكارهم فيها اثناء النساخة. طب وايه كمان ؟ قال لك التعديلات التي يجريها بعض النساخ عن وعي وبشيء من الاندفاع بهدف تصحيح ما يرون انه اخطأ وقعت من نساخ سابقين او اختلاف عن القراءة التي اعتادوا سماعها. يعني ايه النقطة رقم تلاتة دي ؟ دي نقطة في غاية الخطورة. الناسخ بعقيدته فيما يخص طبيعة وحي الكتاب المقدس. وطبيعة عصمة الكتاب المقدس كان ممكن يقرا النص وهو ينسخه يظن ان النص يحتوي على خطأ بشكل او باخر فيقوم مغير النص طبعا بحسن نية علشان يصلح الخطأ اللي هو شايفه في النص. هل ده يجوز اصلا انه يتعمل؟ الفكرة كلها هي ان الناسخ كان بيقدر يحط نفسه في حالة نفسية مناسبة يبرر له التحريف اللي هو هيعمله. هي دي النقطة اللي احنا عايزين نأكد عليها. بغض نظر عن الاسباب وبغض النظر عن الاهداف الناسخ كان بيحرف عن وعي وعن قصد وعن نص الكتاب المقدس. النقطة رقم اربعة تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة. ايضا نفس الطريقة بهدف طبيعة وحي الكتاب المقدس اعتقاد المسيحي في النقطة دي. وطبيعة عصمة الكتاب المقدس الناسخ كان بيحط نفسه في الحالة النفسية التي تجعله مرتاح جدا انه بيحرف النص بنية حسنة. يعني ايه ؟ هو بيقرا النص شايف ان النص مش مفهوم اوي. طب ايه المشكلة لما ازود في النص بحيس انه يبقى اوضح. هو ده ينفع؟ عادي جدا. انا ايه اعتقادي فيما يخص طبيعة وحي الكتاب المقدس وطبيعة عصمة في الكتاب المقدس واضح ان الناس اعتقاده كان بيسمح له انه يلعب في النص وهو بينسخ عادي جدا. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو بسات اللي احنا قريناها دي اقتباسات في غاية الاهمية بتأكد ان المسيحيين كانوا بيحرفوا كتابهم عن عمد في نهاية ايا كان التحريف سواء كان عفوي غير مقصود او تحريف متعمد مقصود عن وعي الكتاب المقدس حصل له خريف. ودي زي ما قلت الكريزة اللي على وش التورتة. لان التورتة هي ان الكتاب المقدس ما لوش مصداقية اصلا. لو حاز هزا الفيديو باعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو انت قادر على دعم ورعاية محتوى قناة لو انت شايف ان القناة تستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته