بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا بنتكلم عن اهم موضوع ممكن نتكلم فيه في مجال الحوار الاسلامي المسيحي موضوع الكتب المقدسة وازاي تم اختيار الكتب المقدسة على اي اساس تم اختيار هذه الاناجيل هذه الرسائل الاعمال الرؤى وهكذا وبنتكلم تحديدا عن الكتب المقدسة المسيحية. واكتشفنا مواضيع في غاية الغرابة ان المسيحيين اصلا ما كانش في بالهم ان يبقى عندهم كتب مقدسة مسيحية في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او لو انت مهتم بالاسلام عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة وما تنسوش ان انتم على وصف الفيديو هتلاقوا فيه لينك المدونة اللي عليها كل الوثائق اللي احنا بنعرضها في هذا الفيديو. وهتلاقوا كمان فهرس المواضيع لو انت عايز تشوف موضوع بعينه تذهب مباشرة واتمنى ان انتم تظهروا الكثير من الحب في التعليقات للاخ عبدالرحمن الشرقاوي اللي جمع هذه الاقتباسات الهامة جدا. اول اقتباس هنقرا منه النهاردة من كتاب دليل الى العهد الجديد كتاب في غاية الاهمية تأليف استيفان شربنتيه كتاب كاثوليكي قرينا منه قبل قبل كده في الصفحة رقم متين خمسة وتلاتين القسم السابع الكتب المنحولة في العهد الجديد. وخلوا بالكم دي نقطة احنا شرحناها قبل كده لكن اغلب الناس مش بتاخد بالها منها الا وهي ان بداية اهتمام المسيحيين بقانون العهد الجديد كان بسبب ظهور الكثير من كتاباتي المنحولة. احنا قلنا ان مفروض في مجموعة من الادب اليهودي واليهود بيختاروا منها كتبهم المقدسة. ومجموعة من الادب المسيحي المسيحيين بيختاروا منها كتبهم المقدسة. في وقت من الاوقات من ضمن الادب المسيحي كتابات منحولة. يعني ايه كتابات منحولة او كتابات مزورة زي ما قلنا يعني كتابات بتدعي ان كاتبها هو شخص معين علشان يخدعك هذا الشخص مش هو بالفعل اللي كتب هذا الكتاب لكن فيه واحد كتب كتاب ونسبه لشخص معين علشان يوهم الناس ويخدعهم ان هذا الكتاب كتبه شخص له السلطان. فلما مثل هذه الكتابات المنحونة زادت في وسط المجتمعات المسيحية المبكرة. المسيحيين وجدوا الحاجة او يهتموا ان هم يفرزوا هذه الكتابات ويشوفوا ايه هي الكتابات اللي ممكن نعتبرها مقدسة وايه الكتابات اللي ممكن نعتبرها صالحة للقراءة وايه الكتابات المنحونة اللي مفروض تتركن على جنب وما فيش شخص مسيحي يقراها. وبالتالي بنجد هنا ان الموضوعين مرتبطين ببعض. الكتب المنحولة والاسفار القانونية. بالنسبة للمسيحيين الاولين لم تكن فكرة القانون اي القاعدة من كلمة كانون اليونانية امرا ثابتا. فكرة ناحية الكتب المقدسة ده ما كانش امر ثابت. فانه بالامكان الى حد بعيد ان نعتبر كتابات العهد الجديد كتابات ظرفية ان شئت جاب الى مسائل محددة. الامر ده انا شرحته في المحاضرات الصوتية بتاعة شرح كتاب تحريف اقوال يسوع. كل كتابات العهد الجديد نشأت بسبب زروف معينة لو كانت الظروف دي ما نشأتش ما كانوش كتبوا. وده امر في غاية الاهمية. ان هي في الاول والاخر كتابات لها طابع شخصي في مجتمعات معينة ظهر عندهم حاجات معينة احتياجات معينة فظهرت هذه الكتابات لتسد هذه احتياجات ما كنتش في الاصل مكتوبة على انها كتب مقدسة موحى بها من الله. انها في كل الاحوال كتابات خاصة موجهة الى جماعة معينة كتابات شخصية خاصة ومع ذلك ظهرت منذ نهاية القرن الاول فكرة ليست بموجبها جميع الكتابات متساوية بالنسبة للادب المسيحي ظهر في نهاية القرن الاول في وسط كل هذا الكم من الادب المسيحي. يا جماعة مش كل الكتابات متساوية. في كتابات اعلى وكتابات اقل وكتابات تستبعد خالص. وان وجود اسفار منسوبة الى اسم رسول شاهين انما تعبر عن الى تثبيت الاصالة. يعني كتاب منسوب لواحد معين. الكتاب لما تقراه الكتاب بيدعي ان كاتبه شخص معين. خلي بالك الكلام ده لم يحدس في الاناجيل. لكنه حدس في رسايل بولس. بنلاقي رسايل بولس اللي ما بين ايدينا في العهد الجديد بتدعيه ان كاتبة اهو بولس فيبقى كون ان في كتاب معين منسوب الى اسم رسول شهير. رسول يعني ايه؟ يعني من ضمن رسل المسيح عليه السلام. طبعا هم بيعتبروا بولس من ضمن رسل المسيح ليه؟ لان المفروض حسب اعمال الرسل المسيح ظهر له وارسله للامم. اما كلمة رسول فيما عدا بولس فتطلق على الناس اللي عاصروا المسيح واللي المسيح ارسلهم الى المدن بني اسرائيل المختلفة علشان يبشره ويكرزه وهكزا. فيبقى فيه وجود اسفار منسوبة الى اسم رسول شهير انما تعبر عن الحاجة الى تثبيت الاصل طالما انت ليه نسبت الكتاب ده لاسم رسول شهير علشان تدي هذا الكتاب سلطان. يبقى احنا محتاجين نتثبت من مدى اصالة ان الكتاب ده بالفعل كتبه الرسول الفلاني في الصفحة اللي بعد كده بيقول ايه بقى؟ لم تتوضح فكرة القانون الا في اواخر القرن الثاني والقرن الثاني يعني احنا لسة اهو القرن الاول كله فات. بدأت تظهر افكار ان مش كل الكتابات متساوية. القرن التاني والتالت لسة بنحاول نكون القانون. لسة الامر ما كانش واضح. يعني ايه قانون؟ وهل الكتاب دا قانوني ولا مش قانوني؟ ازاي نحدد القانون وهكذا؟ كل ده ما كانش واضح. خلي بالك ان كل ده في زمن الاباء كانوا متخبطين جدا حول القانون. وهناك سببان يوضحان ذلك. اولا ضرورة الاجابة الى الهرطقات وتحديد قانون مستقيم يقبله الجميع ويفرض سلطته. فكرة ان المهرطقين عاوزين يقيموا ايمانهم على ادلة معينة. طيب انتم ايه ادلتكم؟ والله احنا لازم نستند الى رسول سلطان رسول ظهرت كتابات منسوبة الى اسماء رسل مشاهير. فده اوجد الحاجة الى اثبات اثبات الاصالة لان انت لو هتثبت عقيدتك من خلال هذا الكتاب اللي منسوب لاسم رسول شهير كده في مشكلة لو بالفعل هذا الكتاب كتبه هذا طول الشهير يبقى انت معك حق بقى في اعتقادك ده. ففكرة ان الهرطقات في بعض الهراطقة ظهروا حددوا لنفسهم قانون وبيستقوا منها عقائدهم قبل المؤمنين التانيين قال لك طب احنا منين صحة عقائدنا؟ شف الناس نايمين في الدرة اقل ما يقال ان انا لسة هشوف هو انا بثبت اصالة وايجي منين؟ لما وجدت ان المهرطقين بيثبتوا اصالة عقائدهم منين؟ امر في غاية العجب. قال لك بقى لازم احنا كمان كمؤمنين نقوم بتحديد قانون ارثوذكسي مستقيم يقبله الجميع ويفرض سلطته. وثانيا بسبب توسع الفكر المسيحي الذي فرض الارتكاز على مصر راسخة ايه ايه قلة الادب دي! توسع فكر مسيحي فرض الارتكاز على عناصر راسخة! جابوا منين الافكار دي! جابوا منين فكرة ان انا لازم ابني ايماني على الصخر. وان انا لازم ابقى متأكد مية في المية من ان ايماني صحيح. وان ان انا مش مضحوك علي واني في مصادر معينة لها سلطان وانا قادر اثبت ده. فبالتالي لما اقيم عقيدتي عليه يبقى انا على حق وما حدش يقدر يلومني. الافكار الوحشة دي جت منين ؟ خل بالك الامر ده كله لها علاقة بفكرة الحوارات مع ناطقة اللي هم طوايف مسيحية ما بينهم وبين بعض اختلافات في العقائد والتصورات المسيحية المختلفة. الحوارات اللي كانت بتحصل ما بينهم علشان نشوف مين فيهم اللي ارثوذكسي ومين فيهم اللي مهرتق ده ساهم في موضوع تكوين القانون. كيف نستطيع اثبات صحة عقائدنا فكرة توسع الفكر المسيحي الذي فرض الارتكاز على عناصر راسخة. وفي المقابل ايه بقى؟ اللي هي الحوارات الدفاعية حوارات المسيحيين مع غير المسيحيين اللي غير المسيحيين دول بيطعنوا في دين المسيحيين. فالمسيحيين وجدوا الحاجة الى ارض الارتكاز على عناصر راسخة. ازاي نقدر نحاور غير المسيحيين دول ونسبت لهم ان بالفعل المسيحية ديانة حقيقية الهية دين الله الحق ازاي نقدر نثبت ده بادلة وبراهين وحجج ومناظرات طبعا الكلام ده ما كانش عند المسيحيين الاوائل. ده ظهر بسبب توسع الفكر المسيح الذي فرض الارتكاز على عناصر راسخة قال لك بقى هذان العاملان يشرحان كيف بني القانون. فمن جهة وضعت لوائح الكتب التي ليست مفيدة للقراءة تحديد سلبي الكتب دي وحشة اركنها على جنب. ومن جهة اخرى طالما عاد لاهوتي الكنيسة الاولون اي اباء الكنيسة الى الكتب حتى انها من كثرة استعمالها اصبحت قانونية تحديد ايجابي. يعني هو قال لك ايه؟ فيه كتب بننفيها وفيه كتب بنسبتها الكتب اللي بنسبتها دي عبارة عن ايه؟ احنا بنشوف الاباء الاوائل اباء الكنيسة الاوائل دول كانوا بيرجعوا لانهي كتب. طبعا احنا قلنا ان للاصل كان الرجوع لكتابات اليهود المقدسة. ده الاصل. كتبت العهد الجديد. كانوا بيرجعوا في الغالب لاسفار يهودية مقدسة. طب وبعدين في بقى الاباء الرسوليين كانوا بيرجعوا لايه وبيقتبسوا من ايه ؟ احنا قلنا قبل كده بشكل واضح ان فكرة في ان الكتاب ده قانوني لا يعني بالضرورة انه موحى به من الله لكن مع التطور ومع الوقت المصطلحات دي اثرت على بعض القانون والسلطان والوحي. وهذا يعني ان نظرتين لاهوتيتين ما زالتا حتى زمننا الحاضر نظرية الوحي التي حدودا واضحة بين ما هو موحى به. وما ليس موحى ونظرية الاستخدام التي تعتبر كل نص استخدم بصورة شمولية ودائمة في الكنيسة نصوصا قانونية. فكرة الالهام فكرة الاستخدام. النظرتين دول هم اللي كانوا بيحددوا الاسفار القانونية. اما لوائح المقبولة لوائح الاسفار القانونية فهي متأخرة. اللي هي بقى ايه؟ لما بدأوا المسيحيين بالفعل يحددوا ايه اللي قانوني وايه اللي قانون ويكتبوا الكلام ده في لوايح. في ورق في مخطوطات قديمة. كل اللوائح دي متأخرة. ففي الشرق يذكر كوريلس الاورشليمي او تريلس كريلس الاورشليم قانونا اولا في دروسه التعليمية ويذكر اثناسيوس قانونا ثانيا في رسالته العيدية التاسعة والثلاثين اثنان رسولي والتئم مجمع في الذي قيس سنة كزا لتحديد لائحة الكتب المقبولة. اما في الغرب فالذي حدد القانون هو سنودسات اللية لا سيما السنودسات التي عقدها اوغسطينوس في فيبو وفي كزا وكزا قرطاجة. اما التحديد الاول الرسمي الكنيسة الكاثوليكية فلم يتم الا في مجمع فلورنسا عام الف ربعمية تلاتة واربعين. كل اللوائح دي متأخرة. كل ده قالت لنا ايه؟ الادب المسيحي عمال يتكون في القرن الاول في نهايات القرن الاول من كثرة الادب المسيحي الناس بدأت تحاول تفرق وتفرز ما بينهم القرن التاني والتالت الدنيا لسة بنحاول نخليها واضحة على اي اساس ده يبقى قانون وده مش يبقى قانون والصراعات الاباء حول تحديد القانون واسباب الحاجة الى تحديد القانون وما الى ذلك. وبعدين بقى في القرن الرابع نبتدي بقى نحط لوايح. تلتمية وخمستاشر رابع قرن رابع قرن رابع قرن رابع قرن رابع قرن رابع. رابع وخامس عمالين نحاول نحط قوايم. المرجع اللي بعد كده اول مرة نقرا منه لكنه مرجع في غاية الاهمية وهو مرجع مترجم وهو مرجع اكاديمي. مرجع بروتستانتي. ديفيد سيلفا مقدمة للعهد الجديد. القرار المنهجيات وتكوين الخدمة. الكتاب ده مجلدين ومجلدين كبار ومجلدين تقال ومجلدين جامدين جدا. من حاجات اللي احنا بنشكر البروتستانت ان هم ترجموها. الكتاب ده وكتاب تاريخ الكتاب المقدس وكام كتاب تانيين. في الصفحة رقم تمانية وتلاتين اتكلم عن قانون العهد الجديد وازاي يتكون وانا لو علي كنت اقرا كل الفصل. لكن يعني الاخ عبدالرحمن الشرقاوي آآ كان بينقي بعض الاقتباسات وانا بحاول اوسع سياق الاقتباس شوية لكن لو علي المفروض اللي عايز بقى يعني يرجع للموضوع هيلاقي اصلا الكتاب ده موجود على النت يقرا بقى الفصل كله يقرا الكتاب بالكامل هنا بيقول يقتبس الاباء ما بعد الرسوليين. يبقى فيه عندك الاباء الرسوليين والاباء مع بعض رسوليين يعني الجيل اللي بعد الاباء الرسوليين. طب مين هم الاباء الرسوليين اصلا؟ قال لك اول حاجة خالص في المسيح على السلام وتلاميزه. دول الجيل الاول. تلاميذهم او اباء تانيين من نفس الجيل الاول بس كتاباتهم لم تضم للعهد الجديد. يعني ايه؟ يعني المفروض ان راعي هرماس ده من الرسل. لكن كتابه لم يعد ضمن العهد الجديد اليوم فبيتقال عنه من الاباء الرسوليين. اكليندس الروماني المفروض من الرسل. لكنه مش مش من الرسل رسل المسيح كان معاصر لبولس وغيره. فهو بيتقال بشكل عام ان الاباء الرسوليين هم يا اما نفس جيل رسل المسيح وتلاميزه لكن ما كانش لهم صلة مباشرة بالمسيح زي الرسل الاوليين او الجيل اللي بعديه على طول. ده بيتقال عنهم الاباء الرسوليين يعني نتكلم عن اواخر القرن الاول بداية القرن الثاني. هنا بقى بيتكلم برضه عن نفس الحقبة بس اللي هم بقى المفروض الجيل اللي بعد اباء الرسوليين. ما انت لو جيت تشوف التاريخ المسيحي هتلاقي المسيح عليه السلام وتلاميزه دول الناس اللي اصلا اتولدت في النصف الاول من القرن الاول فيبقى عندنا بقى النصف الثاني من القرن الاول لغاية اواخر القرن الاول بدايات القرن الثاني كده دول للاباء الرسوليين. وبعدين في ناس بقى برضه اتولدت في اواخر القرن الاول. وبعدين عاشوا لغاية يمكن بدايات القرن دول اللي هم الاباء ما بعد الرسوليين. اي قادة الكنيسة الذين اشتهروا ما بين خمسة وتسعين ومية وخمسين ميلادية. يقتبس الاباء دول ايه؟ العديد من النصوص التي كانت ستصبح جزءا من العهد الجديد. اقرا معي كويس قوي الجملة اللي جاية دي رغم انهم ان يشيروا الى هذه النصوص الا نادرا على انها اسفار مقدسة. يعني الاباء دول اقتبسوا من نصوص احنا ما نعرفش تحديدا بالزبط ليه لم تصبح جزءا من العهد الجديد على الرغم من ان الاباء دول لما كانوا بيقتبسوا من النصوص دي اشاروا الى انها اسفار مقدسة. عندنا امثلة كتير على ده. اباء كثر كانوا بيقتبسوا من اسفار معينة وكان صيغ اقتباسهم انا باقتبس من صفر مقدس انا باقتبس من صفر قانوني او باقول ان ده كتاب مقدس عادي. طب ليه الكتب دي ما بقتش ضمن القانون؟ ليه ما بقتش ضمن العهد الجديد؟ عارف انت كان فيه افلام وثائقية بتتكلم عن موضوع القانون ده ويقول لك ايه ؟ الاسفار اللي كانت هتبقى من البايبر. بس ما ما حالفهاش الحظ سبحان الله! امر عجيب! زي راعي هرماس! زي رسالة برنابا! زي رسالة كليماندو السيروماني الاول والتاني! وغيرها من الاسفار! زي الديداخ زي كتب تانية كتير. هنا بيقول لك ايه؟ حتى عندما لم يتم استخدام اقتباسات مباشرة اظهر هؤلاء الكتاب انهم كانوا مطلعين بعمق على هذه النصوص التي اصبحت مألوفة لديهم لدرجة ان كتاباتهم كانت غالبا تردد صدى مقاطع معروفة من الاناجيل والرسائل هناك جايب لك انظر المناقشة الاشمل في كتاب وده يعتبر من اهم الكتب اللي ممكن ترجع لها برجع ده اكاديمي جدا ولو قعدت تراجع هو بيشير لانهي مراجع وترجع للمراجع دي وتدرسها وهكذا هتبقى جامد جدا. فهنا بيقول عندما تكلم يوستنوس الشهيد وهو يكتب في منتصف القرن الثاني عن القراءة العلنية لذكريات الرسل في الكنيسة الى جانب العهد القديم اعطى اشارة واضحة عن السلطة المتنامية للاناجيل المكتوبة في ذلك الوقت خلي بالك هنا لما بيقول ايه الناس بتقتبس وغالبا تردد صدى مقاطع معروفة من الاناجيل ورسائل يعني يعني ليست مباشرة لكن لما بتقرا هذا الكلام بتعرف على طول انه متأثر بهذه الاسفار. طب هل الاسفار دي بالنسبة له مقدسة ولا مش مقدسة قال لك لغاية يوستينوس الشهيد وهو يكتب في منتصف القرن الثاني بدأ بقى يعلن لنا ايه ده عن القراءة العلنية الحاجة اسمها ذكريات الرسل. ايه ذكريات الرسل دي؟ خلاف ما بين العلماء. هل يقصد الاناجيل الاربعة؟ هل يقصد صيغة معينة او تكوين معين للاناجيل حاجة زي اعمال الرسل مسلا؟ ما نعرفش بالزبط هو يقصد ايه. لكن اللي احنا بنفهمه ان في منتصف القرن الثاني فيه حاجات في كتابات لها علاقة بالرسل كانت بتقرأ بشكل علني في الكنيسة ليس الى جانب العهد القديم وده معناه ايه؟ اشارة واضحة عن السلطة المتنامية للكتابات اللي زي كتابات العهد الجديد. هنا يقول لك عن السلطة المتنامية للاناجيل المكتوبة في ذلك الوقت. ايه الاناجيل دي ما نعرفهاش. بس بما انها كانت تقرأ بشكل علني في الكنيسة اجانب اسفار اليهود المقدسة يبقى ده معناه ان كان لها سلطة دينية واضحة. كل ده بيبين ان الدنيا في تطور لغاية بقى ما هنشوف بالزبط ايه هي الاسفار المقدسة؟ انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وفي فيديو قادم هنقرا اقتباسات صادمة بتتكلم عن حتى الاناجيل الاربعة ادت وقت على ما بقت قانونية. لان فيه بعض الناس بتحاول توهمك ان لأ ده كان فيه اسفار معينة فرانداي وان من اول اليوم في العالم المسيحي كان متفق عليه انها كتب قانونية. الكتب التانية خدت شوية وقت على بال ما الاباء الاوائل عرفوا الكتابات دي وانتشروا الكلام ده غير صحيح. ما فيش ولا كتاب من كتب الادب المسيحي فرانداي وان منذ كتابتها تم اعتبارها على انها كتب مقدسة وطموح من الله كتب قانونية. زي ما قرينا اللي كتبوا الاسفار دي ما كانوش حاطين الكلام ده في دماغهم وهم بيكتبوا والناس اللي استقبلت هذه الاسفار ما كانوش حاطين الكلام ده في دماغهم لما استقبلوا هذه الاسفار وقرأوها وعملوا بما فيها. على كل حال انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قدرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجدوا الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا من الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم ولا تنسوا الاخ عبدالرحمن الشرقاوي من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته