بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ محمد المعروف باسم ملاك اسكندرية. فلو انت عندك اعترافات خطيرة. حابب ان احنا نعرضها في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة قرينا منه قبل كده. وهو مرجع مهم جدا مترجم عن الانجليزية. وهو من المراجع اللي المفروض بيناقش المشاكل لكنه في النهاية بيأكد عليها. وزي ما قلت قبل كده دي من ملامح الديانة الباطلة. ان انت تيجي تناقش الاشكاليات وتيجي تناقش الشبهات وتيجي تناقش المشاكل الكبرى فتأكد عليها. الكتاب اسمه اقوال صعبة في الكتاب المقدس والمفروض ان هو اكتر من جزء اظن ان هم خلصوا العهد القديم الاجزاء اللي بتناقش العهد القديم ولسه ما عملوش الجزء اللي بيناقش العهد الجديد كتاب من اصدارات دار الثقافة وهو عبارة عن مجموعة من العلماء المسيحيين المدافعين اللي بيحاولوا يحلوا اشكاليات مشهورة في الكتاب المقدس او عن الكتاب المقدس بشكل عام. ده الغلاف الداخلي كتاب ودي معلومات الطبعة الانجليزية الاصلية زبايبل ، ودي معلومات الطبعة الاولى الترجمة العربية. في الصفحة رقم واحد وتلاتين الفصل الاول بيناقش سؤال جوهري جدا في موضوع الحوار الاسلامي المسيحي ودراسة الكتاب المقدس ومصداقية وموفقية الكتاب. كيف نعرف من كتب الكتاب المقدس؟ خلي بالك احنا اقوال صعبة الكتاب المقدس الجزء الاول الفصل الاول. وده له اشارة ان دي مسألة بالفعل جوهرية لازم تكون من اوائل المسائل اللي اتناقشت فيها قبل ما ندخل في اي حاجة تانية. النقطة دي مدى اهمية معرفة الكاتب المسيحي بيفشل او بيتجاهل ايه الاهميتها؟ وهو غالبا بيقع في هذه الحالة النفسية بسبب انه واقع الحال انه لا يستطيع ان يعرف بشكل يقيني واضح من كتب الكتاب المقدس فبحول يلف ويدور حواليه الموضوع. والمفروض ان انت لما تفتح كتاب زي كده تجد الفصل الاول كيف نعرف من كتب الكتاب المقدس؟ المفروض بقى ان انت يعني تفتكر او تعتقد هو على الاقل هيرشدك للخطوط الرئيسية العريضة اللي تقدم لك اجابة عن السؤال لكن احنا هناقش الفصل ده بالكامل. وهنطلع بنتيجة في الاخر ان المسألة ليس فيها يقين وليس فيها فيها دليل قطعي وفيها الكثير من المجهول والمعلومات اللي نعرفها حواليها الكثير من الخلاف وان قضية جوهرية زي كده ابعد ما تكون عن الحسم. وان هذا السؤال في المسيحية ليس له جواب واضح وده من كتاب بيحاول يحل المشكلة. لكن ميزة الكتاب انه بيتبنى القضية من ناحية علمية تاريخية واقعية. يعني هو مش درويش. هو ما بيتبناش دروشة. الكنيسة قالت والكنيسة صح. لأ ما بيقولش كده. لكن في النهاية هذا الموقف العلمي التاريخي الواقعي بيأكد على حقيقة المشكلة. نقرا مع بعض ان موضوع كتابة الكتاب المقدس موضوع صعب فهو اولا يتكون من ستة وستين صفرا ويستلزم الامر المعالجة هذه القضية بصورة وافية كتابا كاملا لكل سفر من هذه الاسفار. العبارة دي لازم تتبروز. اول نقطة فيها موضوع كتابة الكتاب المقدس. موضوع صعب تحديد ومعرفة من الذي كتب الكتاب المقدس؟ ده موضوع اقل ما يقال عنه انه صعب ان ما كانش مستحيل. ودايما لما بطلع على كلام زي كده بتذكر في المقابل ان المشكلة دي مش موجودة عند المسلمين. وان نسبة القرآن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تحتاج الى ادلة. وان هي مسألة تاريخية ثابتة بكل دليل ممكن. ما حدش بيشكك ان القرآن جه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. القضية كلها في هل هذا الكتاب من عند نفسه ام كتاب موحى به من الله؟ لكن مجهولية نسبة القرآن لشخص جاء به هو اللي وصل الكتاب ده للعالم ده مش موجود. وزي ما قلنا قبل كده هذه القضية متعلقة في الاساس بالتاريخ وهذه المسألة التاريخية متعلقة في الاساس بالاسانيد ومعرفة رجال الكتاب ده نعرف مين اللي كتبه ووصل لنا عن طريق مين؟ تاريخ ومعرفة الرجال. تاني نقطة ان الكتاب المقدس لا ايجوز التعامل معه على انه كتاب واحد وده جزء من صعوبة المشكلة. لان لو كان كتابا واحدا يبقى احنا بنبحث في مسألة تاريخية واحدة. لكن احنا لازم نحدد الاول الكتاب المقدس ده كان كتاب ودي مشكلة ايضا هنا بيقول ستة ستين خسئت انت بروتستانتي بتحذف من الكتاب المقدس اصفار. ده مفروض يبقى اجابة الكاثوليكي او الارثوذكسي فيبقى احنا اولا لازم نعرف الكتاب المقدس ده كم كتاب والكم كتاب دول منسوبين كاتب الواقع ان احنا هنحدد عدد الاصفار وندرس كل سفر على حدة ونربطه بكاتب لو البحس ادى بنا ان فيه اكتر من كتاب اتربط بنفس الكاتب كان بها. لكن الاصل ان انا ما ما تنطلقش من افتراض مسبق يعني ايه؟ يعني عندنا اسفار موسى الخمسة تكوين الخروج اللاويين والعدد والتسنية. انا عايز اعرف مين اللي كتب الاسفار دي؟ الافتراض بيقول اني شخص واحد هو اللي كتب الخمسة. انا ما ليش دعوة. انا بادرس كل كتاب لوحده واطلع بنتيجة قلة من خلال دراسة كل كتاب على حدى. فيبقى التكوين مين اللي كتبه والخروج مين اللي كتبه؟ لو قدرت اثبت ان اللي كتب تكوينه هو نفسه اللي كتب الخروج خير وبركة. يبقى بحدد عدد الكتب ومن كل كتاب بنطلق الى معرفة الكاتب. وبالتالي ممكن ان عدد الكتبة يكون بحد اقصى نفس عدد الاسفار لو هم ستة وستين كتاب ممكن يكون ستة وستين مؤلف. لكن النصارى طبعا واليهود بيقولوا لأ ده فيه باسفار العهد الجديد واحد كتب اكتر من كتاب فاسفار العهد القديم واحد كتب اكتر من كتاب. فيبقى المفروض نظريا الحد الاقصى ان الستة وستين كتاب لهم ستة وستين كاتب. العدد ده ممكن يقل. وممكن برضو يزيد. لو سبت ان الكتاب الواحد اشترك في عمله اكتر من كاتب. في النهاية القضية ايه؟ لا انطلق من افتراضات مسبقة. ويجب دراسة كل صفر على حدة للوصول الى من هو الكاتب. ممتاز. هنا بقى بيقول ايه؟ قال لك تمت عدد من المشكلات المتعلقة بتحديد ما نعنيه بكاتب كل سفر. وساعالج المسألة الثانية سم اجيب بايجاز عن المسألة الاولى. من المسائل العجيبة بالنسبة للمسيحية الخلاف حول مفهوم الكاتب. وهذا الخلاف حول مفهوم الكاتب سببه الخلاف حول طبيعة الكتاب. والخلاف حول طبيعة الكتاب راجع عدم اليقين فيما يخص من هو الكاتب وكيف كتب الكتاب. الخلاصة في الموضوع زي ما هو هيشرح بعد شوية ان الواقع ان فيه كثير من الاسفار تعتبر اسفار محررة وليست مؤلفة بالشكل الطبيعي المعتاد فهم العلماء بيقولوا اسفار الكتاب المقدس نوع من الاتنين. يا اما هي اعمال مؤلفة يا اما هي اعمال محررة. اعمال مؤلفة بمعنى ان هي من بنات افكار شخص معين جمع هذه الافكار سواء في عقله او من مادة ايا كان يعني فكرة تأليف الجمع ده لكن المهم في الاخر ان الموضوع بيرجع لايه؟ لشخص واحد. وان غالبا طبيعة الصفر مش مبنية على مادة قديمة تم التعديل عليها. المؤلف هو المصدر الرئيسي للمعلومات اللي في الكتاب. اما الاسفار المحررة فبيبقى الاصل فيها انها مبنية على مادة سابقة الوجود. تم التعديل عليها بشكل ما. وعملية التعديل دي ممكن يشارك فيها اكتر من شخص. وبالتالي زي ما هو هيقول بعد شوية لما نتعامل مع الاسفار المحررة دي مين يبقى الكاتب الذي قام بعملية التحرير ولا صاحب المادة الاصلية اللي تم التعديل عليها نقرا كده هيقول ايه ونشوف. قال لك بسم الله الرحمن الرحيم هناك عدد من الاسفار في الكتاب المقدس ليس بها اي اشارة الى من كتبها. العلماء لما بييجوا يتناقشوا في موضوع كاتب السفر بينطلقوا اولا من الصفر نفسه. وبنسأل سؤال هل السفر نفسه فيه اشارة الى الكاتب ولا لأ؟ لو السفر فيه اشارة بنبتدي ندرس مدى صحة هذه الاشارة وهو هيناقش الموضوع ده دلوقت. طيب لو السفر ليس فيه اشارة هناك عدد من الاسفار ليس بها اي اشارة الى من كتبها. يبقى الاسفار دي في طليها وفي حقيقتها بيتقال عنها انها اصفار مجهولة الكاتب. يبقى الاسفار دي في الاصل الكاتب ما كانش ناوي انه يعلن عن نفسه او يعرف القارئ هو مين. على الاقل من خلال متن او نص الكتاب نفسه. وطبعا مشكلة هذه الاسفار اللي ليس فيها اي اشارة الى من كتبها. اكبر بكتير من الاسفار التانية اللي مذكور فيها اشارة عن من هو كاتب. الجزء التاني بقى اللي هي الاسفار التي فيها اشارة الى من كتبها. العلماء بيبقوا قصاد احتمالات مختلفة. يا اما هزه الاشارة واضحة وتقودهم الى معرفة الكاتب فعلا ساعتها بنبقى قصاد هل نص هذه الاشارة ولا لا؟ فلو في اشارة واضحة الى من الكاتب؟ في احتمال من الاتنين ان الاشارة دي صادقة او الاشارة دي كاذبة. لو الاشارة دي كاذبة الكتاب ده بيدخل تحت بند الاسفار المزيفة. فورجت بارت ايرمان له كتابين عن يعني ايه؟ يعني مزور مزور بمعنى ايه؟ الكاتب اراد ان يخدع طارق فيزن انه شخص معين وهو ليس هذا الشخص فيبقى لو في اشارة واضحة يا اما صح يا اما غلط لو غلط يبقى ده كتاب مزور لو صح يبقى الف مبروك. النوع التاني ان الاشارة ليست واضحة. لا تقود الى معرفة بعينه او كاتب بعينه. فيبقى الكتاب ليس مجهول الكاتب زي الاسفار التي ليس فيها اي اشارة الى من كتبها. لكن في نفس الوقت الاشارة دي ما فادتناش بحاجة. لم نستطع في النهاية ان نعرف بشكل واضح شخصي كاتب. يبقى هنا هو بيقر ان في اسفار ما فيهاش اي اشارة الى من كتبها. فمثلا واحد فقط من الاناجيل الاربعة اللي هو الانجيل المنسوب ليوحنا لا يذكر شيئا عن الكاتب بل وفي هذه الحالة نجد ان المعلوم الوحيد عن الكاتب المعلومة قيد عن الكاتب هي انه التلميذ الذي كان يسوع يحبه. هو الشاهد الذي سجلت شهاداته وليس من الواضح تماما من يوحنا واحد وعشرين وكزا ما اذا كان التلميذ الذي كان يسوع يحبه هو الذي كتب الانجيل فعلا او جزءا من الانجيل. هنا هو يقصد ايه؟ عندنا اربع اناجيل. متة ومرقص ولوقا ليس فيهم اي اشارة الى من كتبه. في يوحنا ده الانجيل الوحيد اللي فيه اشارة لحد ممكن يكون له علاقة بالكاتب. هل هو الكاتب ولا له علاقة ولا ايه وفي النهاية مش هنقدر نعرف هو مين بالزبط. برضو هنا بيقول حتى لو كان هذا التلميذ المحبوب هو الذي كتب الانجيل فان اسمه لا يذكر فنستطيع ان نقول ونحن امنين ان ولا واحد من بشيرين يذكر لنا اسم الكاتب. يعني زي ما قلت قبل كده الاناجيل الاربعة كتابات في الاصل مجهولة الكاتب. من الاسفار التي ليس بها اي اشارة الى من كتبها. ما عدا يوحنا في اشارة والاشارة دي ما بتقودناش لحاجة. غير بقى الاناجيل اربعة عندك الاسفار الاخرى التي لا تذكر اسماء كاتبيها تشمل الاعمال اعمال الرسل والعبرانيين ويوحنا وكل الاسفار التاريخية في العهد القديم. طبعا انت لما تيجي تشوف كل الاسفار التاريخية في العهد القديم داخل فيهم اسفار موسى الخمسة. اسفار موسى الخمسة وكل التاريخية فيه بقى عندك الحكمية والشعرية واسفار الانبياء الكبار والصغار. لكن على الاقل اسفار الانبياء فيها نسبة لشخص يبقى هننطلق النسبة دي صايحة ولا لأ ؟ هنا بيقول هناك حالات اخرى لا يتفق العلماء على ما اذا كانت عبارة معينة تشير بالفعل الى الكاتب. يعني ايه؟ نشيد الانشاد الذي لسليمان. النص ده معناه ان النشيد ده ابو سليمان ولى مكتوب لسليمان فيه خلاف. فيه بعض العبارات العلماء بيختلف على ما اذا كانت عبارة عن اشارة الى الكاتب ولا لأ؟ يعني حتى الاسفار اللي ممكن يكون فيها اشارات ممكن تطلع زي الاشارة اللي موجودة في كتاب انجيل يوحنا ما بيوصلش لحاجة وممكن ان الاشارة دي ليست بالفعل اشارة الى الكاتب انت فهمت النص غلط. هنا بيقول لك على سبيل المثال كثير من المزامير منسوبة في الانجليزية والعربية ايضا الى داوود. كما ان نشيد الانشاد منسوب الى سليمان ولكن يختلف العلماء عما اذا كانت العبارة العبرية تعني ان كاتب الصفر هو الشخص المذكور او انه باسلوب او طبيعة ذلك الشخص. او حتى مكتوب لاجله. دي نقطة مهمة جدا. خل بالك احنا لغاية دلوقتي هو لم يقدم اجابة على السؤال كيف نعرف من كتب الكتاب المقدس. احنا بسم الله الرحمن الرحيم بنناقش بس الدنيا فيها ايه ؟ اسفار ما فيهاش اشارات، اصفار فيها اشارات. الاشارات دي ممكن ما توصلناش لحاجة الاشارات دي ممكن ما تكونش اشارات اصلا للكاتب. كويس اوي. قال لك بقى ايه هناك مجموعة اخرى من الاسفار اشبه بانجيل يوحنا. فهي الى الكاتب بل وتعطي نوعا من الدليل عمن هو الكاتب. ولكنها لا تذكر اسما. يعني في الاخر ما ما توصلناش لحد بعينه. نبقى عارفين ان هو اللي كتب. قال لك فمثلا رسالة يوحنا التانية والتالتة كتبها الشيخ ولكن ليست ثمة تحديد لهذا الشيخ. شيخ مين ده؟ مين الشخص ده؟ ما نعرفش. ويوجد موقف اخر في حالة سفر الرؤية يذكر ان الكاتب اسمه يوحنا. ولكن لا يذكر من كان يوحنا هذا. فاسم يوحنا كان اسما شائعا في بعض في ذلك الوقت. يعني الصفر فيه اشارة لكن الاشارة لا تقود لشخص بعينه نقدر نعرفه بشكل معين كان محدد خلي بالك احنا كل ده بنعمل ايه؟ بنبحث عن الادلة الداخلية من داخل الصفر نفسه هل الصفر يشير الى كاتب ولا لأ؟ فقلنا ان فيه اسفار ليست فيها اي اشارة وفيه اسفار فيها اشارات. الاشارات دي في بعضها عليها خلاف ما بين العلماء. هل هي اشارة فعلا للكاتب ولا لأ؟ في بعضها اشارات الى الكاتب في بعضها ليست اشارات الى الكاتب. وبعضها اللي هي اشارات الى الكاتب لا تقود الى معرفة معينة لمن هو الكاتب. الخلاصة في النهاية ان انت عندك في الاخر من ناحية الادلة الداخلية يا اما دليل سيقودك الى كاتب يا اما لا يقود الى كاتب والادلة الداخلية لا تقود الى شيء. سب دلوقتي على جنب الادلة التي تقود الى كاتب. لو انا ما عنديش ادلة داخلية هارجع لايه قال لك هنرجع للتقليد. التقليد الكنسي. ايوة ايه التقليد الكنسي ده؟ كتابات الاباء. والمعلومات اللي احنا نعرفها عن كتبة اصفار المقدس من خلال كتابات الاباء. طيب ماشي. احكي لي شوية عن الموضوع ده قال لك وبالطبع اضاف التقليد الكنسي بعض الاوصاف في كثير من هذه الاسفار. فكثيرون من اباء الكنيسة اباء الكنيسة هم التقليد الكنسي ذكروا ان انجيل مرقص كتبه يوحنا مرقص الذي كان يسجل ما يكرز به بطرس. كما ان الشيخ والتلميذ المحبوب ويوحنا في سفر الرؤيا جمعوا بينهم وبين يوحنا ابن زبدي. التقليد في اباء قالوا كده ان الشيخ اللي مذكور في بعض رسايل يوحنا المحبوب اللي في انجيل يوحنا. ويوحنا اللي في سفر رؤيا دول كلهم يوحنا ابن زبدي. التقليد هو اللي بيقول كده. ماشي التقليد ده اللي هو معناه ايه؟ اباء الكنيسة. في اباء قالوا كده. ماشي. كما نسبوا الرسالة الى العبرانيين الى بولس مع انه منذ سنة متين وخمسين ميلادية ادرك بعض اباء الكنيسة ان ذلك لم يكن من المحتمل. يعني في اباء قبل كده قالوا ان كاتب رسالة الى العبرانيين هو بولس. من النصف الثاني من القرن التالت اورجانوس وابحاثه والاباء فيما بعد غالبا استقروا على رأي لأ بولس لم يكتب الرسالة الى العبرانيين. لكن هو الخلاصة ان الرسالة الى لا تقول بشكل واضح ان بولس هو اللي كتب. فيبقى احنا محتاجين دليل خارجي اللي هو التقليد الكنسي. اللي هو كلام اباء الكنيسة. هنا في الاخر بيقول لك ايه على اي حال. ولاحظ ان ده كلام واحد برو تستمتي. وده مرجع بروتستانتي. فده له علاقة بموقف البروتستانت من التقليد الكنسي. ومن كتابات الاباء وهو موقف اقرب للصواب من الناحية العلمية التاريخية الواقعية. هنا بيقول لك على اي حال من الهامة ان نفهم ان تقليد قد يكون مصيبا او مخطئا. لان التقليد ليس كتابا مقدسا. وبعبارة اخرى نحن شخصيا قد تجد من السهل قبول فكرة ان التقليد كان على صواب فيما يتعلق بانجيل مرقص ولكن اذا قال احدهم ان الانجيل كتبه شخص اخر غير مرقص فنحن لا نناقش ما اذا كان الكتاب بالمقدس على الصواب ام على خطأ. المعلومة دي مش في الكتاب المقدس بل نناقش ما اذا كان التقليد على صواب ام على خطأ فهذه النقاشات لا علاقة لها بدقة النص الكتابي. لان هنا النص الكتابي ما بيدلناش على حد معين. طب ولو دلنا غالبا بنصدقه حتى لو ما عندناش دليل. يبقى وصلنا لدرجة ان الكتاب نفسه ما بيدلش. هنرجع لمرجع خارجي. المرجعي الخارجي هو التقليد الكنسي التقليد الكنسي هو كتابات الاباء الاباء قالوا ايه؟ الموقف البروتستانتي والله ممكن يكونوا غلطانين. الواقع انهم بيغلطوا. والواقع ان ما فيش تقليد حقيقي الخلاف حول كتبة الاسفار موجود اولا ما بين اليهود والنصارى ورثوا عن اليهود خلافات اليهود حول تحديد كتبة اسفار العهد القديم كذلك النصارى ما بينه وبين بعض خلافات حول كتبة اسفار العهد الجديد. يبقى الفكرة ايه؟ كيف نعرف من الذي كتبه؟ لا يوجد ما يؤدي الى اليقين. الاسفار نفسها ما فيهاش هنضطر نرجع للتقليد والتقليد يجوز مخالفته يجوز تخطيئته عادي. هنا قال لك ايه بقى؟ خلاص احنا مشينا في سكة الدليل الداخلي يقود ولا لا يقود. ومشينا جاه لا يقود ووصلنا في الاخر الى التقليد والتقليد يجوز تخطيئته. طيب ايه اخبار الاسفار التي تدل على الكاتب؟ ما احنا قلنا ان في اشارات عليها خلاف خليك في الاشارات التي ليس عليها خلاف ايه موقفنا؟ قال لك ان حقيقة ان بعض الاسفار الكتابية تحمل اسم الكاتب لا تعني ان الكاتب قد كتب فعلا كل كلمة في الصفر. فكان من المعتاد قديما ان يستعين الكتبة بالسكرتيريين. سكرتارية شخص يتولى الكتابة عن المؤلف وهنا بيتكلم عن كاتب رسالة الى رومية والسلوانوس كتب رسالة مش عارف مين. يعني انا فلان كاتب الرسالة حد بيتولى الكتابة عن بولس او عن غيره. النقطة دي فتحت باب نقاش كبير جدا ما بين العلماء. ما مدى الدور من تولوا الكتابة عن المؤلف. والناس اللي تولوا الكتابة عن المؤلف. ما مدى علاقتهم بالوحي الالهي وعمل الروح القدس وبعدين هل احنا نعرف مين اللي تولوا الكتاب عن المؤلف اللي هو فيه مؤلف معين بولس فيه شخص تولى الكتابة عن بول احيانا بنعرف اسمه احيانا ما بنعرفوش. طيب الشخص ده سواء نعرف اسمه ولا ما نعرفوش. ايه مدى دوره في كتابة رسالة وهل الروح القدس له دور معه ولا لأ؟ يعني ايه ما مدى دوره في الكتابة؟ قال لك ما هو السكرتير ده ممكن اكتب عن الكاتب باكتر من طريقة. ممكن يبقى الكاتب بيمليه رسالة كاملة. يبقى ما لوش اي دور. ممكن بيمليه نقاط رئيسية وهو يكتب عنه وممكن يمليه اجزاء واجزاء تانية ما نعرفش شف انت الاشكال المختلفة لعمل السكرتارية في الكتابة عن المؤلفين. ممكن يبقى عامل ازاي؟ فدي من ضمن المشاكل اللي موجودة. وبعدين قال لك ايه؟ في بعض الحالات يبدو ان هؤلاء السكرتيرين سمح لهم بالكثير من الحرية وقد يعلل هذا يعني دل بيفسر لنا وجود اختلاف في الاسلوب بين الرسائل. فمثلا من كتب يونانية رسالة الاولى لم يرتكب نفس الكثرة من الاخطاء اللغوية الموجودة في رسالة بطرس التانية. يعني ايه الكلام دوت. يعني لو احنا افترضنا ان كاتب رسالة بطرس الاولى هو نفسه كاتب رسالة بطرس التانية. هذا الافتراض لا يكون الا اه. استعانة المؤلف بشخص يتولى الكتابة عني. لان انت لما تقرا الرسالة الاولى هتلاقي ان اسلوبها ودقتها اسلوبها ودقتها من الناحية اللغوية مختلف تماما عن الرسالة التانية. اللي اسلوبه ودقته مختلف خالص لدرجة الاتنين فيهم اخطاء لغوية. لكن التاني اكتر بكتير من الاولاني. لان غالبا اللي كتبوا هذه الكتابات ما كانوش اصليين فهو مش بيستخدم لغته الاصلية. هو بيستخدم اللغة اليونانية كوسيلة لتوصيل رسالة الى الناس. زي واحد عربي بيعرف انجليزي ممكن يغلط لما يتكلم انجليزي. هنا بقى بيقول ايه؟ ومسألة تحديد الكاتب لا تعني ان الصفر ظل على الدوام دون ان يمس فالمفروض ان شخصا اخر غير موسى اضاف قصة موته في نهاية سفر التثنية. كما ان في اسفار التوراة الخمسة ملاحظات ادل على ان اسماء بعض الاماكن ترجع الى عصر متأخر. يعني ايه؟ يعني اللي كتب الكلام ده استخدم اسماء معينة ما كنتش موجودة على ايام سيدنا موسى كانت بعديه بكتير. فهنا هو عاوز يقول لك سيدنا موسى هو كاتب هذه الاسفار لكن اقل ما يقال ان الاسفار دي اتغيرت مع الوقت اتحرفت يعني يعني لا تعني ان السفر ظل على الدوام دون ان يمس الجملة دي فيها من وسعان جملة فضفاضة جدا عشان تمشي حسب تصورك فيما اخص كيفية كتابة اسفار موسى الخمس. سواء بقى الاسفار دي كان لها شكل. ومع الوقت اتغيرت لم تزل كما هي دون ان تمس لأ هي اتمست واتغيرت واتلعب فيها مع الوقت سواء كانت كده واتغيرت مع الوقت او انا جبت مادة منسوبة لسيدنا موسى وفي وقت متأخر رحت عامل الاسفار الخمسة زي ما هم دلوقت هو عاوز يقول لك في النهاية احنا مع ذلك بنحدد الكاتب. بنقول ان دي اسفار سيدنا موسى. سواء اتلعب فيها ولا ما اتلعبش؟ حد حررها ولا ما حررهاش هي اسفار سيدنا موسى. وخلي بالك هي دي عين المشكلة المسيحية. انت واقع قصاد ان في عندك تقليد بينسب الاصفار دي لسيدنا موسى بس انت مش قادر تتحقق من ده ومش بس انت مش قادر تتحقق من ده انت عندك ما يعارض ده او ما يشكل عليه لكن في النهاية انت بتحاول تحافظ على اي حاجة عندك. هنا بيقول ايه؟ في موضوع الاسفار المحررة دي اللي هي عبارة عن مادة كانت موجودة ده اصلا والمفروض ان المادة دي منسوبة لحد. بس الصفر زي ما هو ما بين ايدينا دلوقتي مش منسوب لنفس شخص هنعمل ايه؟ ايه الموقف؟ وهكذا من المحتمل ان تكون بعض الاجزاء في الكتاب المقدس قد تعرضت للتحرير طبعا هنا بيقول لك من المحتمل بيحاول يضاعف من الموضوع هو يقينا عارف ان ده حصل. بس يعني بيحاول يقدم الموضوع للقارئ العادي لطافة يعني. قال لك فقد تكون رسالة يعقوب قد جمعها محرر غير معروف من اقوال وعظات قد القاها يعقوب افرد دنيال يحتوي على رؤى رآها دانيال وقصص عنه ولن يكون امرا غريبا ان نكتشف انه كان قد انقضى زمن طويل بعد دانيال حين جمعت هذه الرؤى والقصص اجلت في صفر واحد. والله العزيم الكلام ده في غاية الخطورة. وهو ده بالفعل اللي حصل في الكتاب المقدس في جزء من تراس الكتاب المقدس منسوب بالفعل لناس لكن الاسفار زي ما هي دلوقتي ليست منسوبة لنفس الناس. سفر يسوع ده ممكن يكون بالفعل في جزء منه لا يعلم طبيعة حدوده الا الله منسوب ليسوع فعلا. لكن هل يسوع هو اللي كتب السفر لأ دي الحقيقة. ده الواقع سفر اشعيا. ممكن يكون فيه كلام منسوب لاشعيا فعلا؟ اه. طب الصفر زي ما هو مكتوب دلوقتي كتبوا اشعيا؟ لأ نفس الكلام اصفار موسى الخمسة. فيها ما هو منسوب لسيدنا موسى؟ اه الاسفار زي ما هي دلوقتي كتبها سيدنا موسى؟ لأ. طب المفروض اصفار بالشكل ده. نتعامل معها ازاي ؟ هنا بيقول لك من الواضح ان سفر المزامير قد جمعه احد المحررين وكذلك سفر الامثال ولا نعلم على اي صورة ترك موسى اسفاره. هل قام احدهم مجرد اضافة خاتمة سفر التثنية ام كانت هناك حاجة لضم بضع مقتطفات معا من المحتمل اننا لن نعرف القصة كاملة. المسيحية ما عندهاش المعلومات التاريخية اللي تخليها تصل الى يقين بالنسبة لحقيقة ما حدث للاسفار. وده نتاج انقطاع السند بس كده. اللي هو وصفه في الفقرة دي هي حقيقة الكتاب المقدس. الاسفار على وضاع الحالي في منها منسوب لاشخاص انبياء بني اسرائيل لكن الواقع ان الانبياء دول ما كتبوش الاسفار بالشكل اللي بنجده دلوقتي ففي مساحة ضبابية نتاج عمل المحررين المجاهيل. فما بقيناش قادرين نعرف قاطع الجزء اللي نعرف انه منسوب لنبي والجزء اللي عمله المحرر. وده اختصارا هو فقدان الكتاب المقدس للمصداقية والموسوقية. هنا في الاخر بيقول لك ايه؟ حتة دروشة. الامر الهام هو ان العمل سيظل عمل الكاتب حتى فلو كان قد تعرض لعملية تحرير او مراجعة او تحديث او اضافة. يعني هو هنا كمثال على اي صورة ترك موسى اصفاره ما نعرف بس احنا حننسب الاسفار لموسى. هو كده. اشرب من البحر لو مش عاجبك هنا بيقول عندما ينسب الكتاب المقدس عملا ما الى شخص معين فليس معنى ذلك ان هذا الشخص مسؤول عن كل كلمة او حتى عن الاسلوب العام بل يعتبر الكاتب مسؤولا عن المحتوى الاساسي وايه بقى المحتوى الاساسي؟ الله اعلم. الجملة اللي كنت دايما باكررها الصفر ده منسوب لمين؟ صفر يشوع. يشوع هو بطل هذا السفر اكتر مما هو كاتبه! هو هنا ما بيقولش كده. لأ. هو بيقول ان اكيد فيه جزء من محتوى هذا السفر فعل منسوب ليشوع بالفعل يرجع له بشكل تاريخي بس احنا ما نقدرش نعرف قد ايه وما نقدرش نعرف الحدود عاملة ازاي ؟ وخلي بالك هو هنا بيتجاهل اعطاءك اي وسيلة تاريخية انك تتأكد من خلالها من صحة هذا الادعاء. الصفر منسوب لاشعية ماشي منسوب لاشاعية. النسبة دي نتأكد من انها صح ازاي. لا توجد وسيلة. فلابد ان قبل بها. هو بيقول لك كده. حتى لو احنا مش قادرين نعرف اللي منسوب فعلا لاشعية من هذا الصفر قد ايه. لكن هو يأكد شبه بيأكد ان الصفر زي ما هو ما بين ايدينا دلوقتي الشعيرة ليس مسئولا عنه. عندما ينسب الكتاب المقدس عملا ما الى شخص معين فليس معنى ذلك ان هذا الشخص مسئول عن كل كلمة او حتى عن الاسلوب العام. بل يعتبر الكاتب مسئولا عن المحتوى الاساسي اللي احنا ما نعرفش حدوده عبارة عن ايه بالزبط هنا بيقول لك ايه؟ رغم ادراكنا بان عملا ما تمت مراجعته او تحريره في وقت ما فهل يمكننا ان نثق فيما والكتاب المقدس عن اسم الكاتب انني اتكلم عن الحالات التي فيها يذكر السفر ان بولس او غيره قد كتبه. فالمسألة هي ما اذا كانت كل هزه الاسفار هي اساسا بقلب الاشخاص الذين ينسبها اليهم الكتاب المقدس. هنا قال لك والله المسألة دي هي كمان فيها خلاف زي ما قلنا ما نعرفش مش هنقدر نعرف. قد ينقسم العلماء حول هذا السؤال. بل حتى العلماء الانجيليين لا يتفقون تماما على ما كتبه الشعية ابن قاموس في سفر اشعيا. او اذا كان بولس قد كتب فعلا افسيس. ومع ذلك فمن العدل ان قل ان من الصواب القول ان كل سفر من الاسفار قد كتبه اساسا الشخص الذي ينسبه الى الكتاب. يعني ايه؟ اللي هي نفس الجملة اللي فوق هو مسؤول عن المحتوى الاساسي. اللي هو ايه؟ ما نعرفش. العلماء مش قادرين يعرفوا مقدار ما كتبه اشعية ابن قاموس في سفر اشعية. الكلام ده والله العزيم خطير. سفر اشعيا منسوب لاشعيا. هل اشعيا هو اللي كتب تفرق اشعياء زي ما هو ما بين ايدينا دلوقتي قولا واحدا لأ الادلة التاريخية ضد ده يبقى هننفي نسبة الصفر الاشاعية يبقى فين المصداقية والموثوقية؟ يبقى احنا هنظل ننسب السفر الاشاعي رغم ان احنا مش عارفين من الذي وضع سفر اشعيا بالهيئة التي هي عليها الان. ومش قادرين نعرف ما دار ما كتبه اشعية ابن قاموس في سفر اشاعية. والله الجملة دي تتبروز. لا يوجد اتفاق على مقدار ما كتبه اي نبي من انبياء بني اسرائيل اللي منسوب لهم اسفار في العهد القديم. هو كان لسة جايب سيرة دانيال التراث منسوب لدنيال اتجمع على هيئة سفر دانيال بعديه بزمن طويل. ما هو مقدار اللي منسوب فعلا لدنيال في سفر دانيال. ما نعرفش. ما هو مقدار ما كتبه اشعيا في سفر اشعيا. ما نعرفش شف كده احنا عندنا انبياء كبار وانبياء صغار حزقيان ودنيال وارميا عدهم. اكتب الجملة دي بعدد مرات اسفار الانبياء الكبار والصغار. ما فيش اتفاق على مقدار ما كتبهوشع في سفر هوشع. ما كتبه زكريا في سفر زكريا. ما كتبوا مية في صفر نحمي ما كتبوا ارم يا في صفر ارميا. ما كتبوا حزقيال في سفر حزقيان. مصيبة كبيرة. هو عاوز يقول لك انه بينسب له المحتوى الاساسي ما هو المحتوى الاساسي؟ ما نعرفش. هنا في الاخر بيقول لك ايه؟ على اي حال جدير بنا ان نسأل هل موضوع الكاتبين له هذه الاهمية الكبيرة؟ ولماذا؟ يعني الموضوع ده يفرق معنا في ايه ؟ شف هو انتقل من كيف نعرف من الذي كتبه الى احنا مش هنقدر نعرف مقدار ما كتبه النبي في الصفر المنسوب له واحنا فقط بنقبل هذه النسبة لانها موجودة في التاريخ عندنا. لا نستطيع ان نتأكد من صحته ولا مقداره ولا اي حاجة. فانتقل الى مدى اهمية الموضوع ده اصلا يكشف ما نعرفش حد منهم خالص. هيفرق في ايه؟ هنا هو بيقدم اجابة ضبابية جدا. لانه في في الاخر عارف ان هو عنده مشكلة مجهولية الكتبة. فما يقدرش يخلي مجهولية الكتبة مشكلة حقيقية تفقد الكتاب المقدس مصداقي وموسوقين. والا يبقى كفر. هنا بيقول ففي جانب هناك قضية ما اذا كان الكتاب المقدس دقيقا تماما فيما يعلمه. فطالما انك صفر رؤيا هو يوحنا فلا يؤثر في دقة صحة الكتاب ادنى تأثير ان يكون يوحنا هذا من يكون. ده كلام نسعى اليه. والله العظيم ده ما كلام عاقلين. هو عاوز يقول لك ايه؟ المفروض معرفة الكاتب له علاقة دقيقة بقضية ما اذا كان الكتاب المقدس دقيق تيقا تماما فيما يعلمه. هو بيضرب مثال بسفر الرؤيا. وبيقول لك سفر الرؤيا ده بيقول ان كتبه واحد اسمه يوحنا. المشكلة هنا ايه؟ ان انت ما عندكشي اي وسيلة تاريخية تثبت بها صحة هذا الادعاء. فتقوم انت مدعي ان بغض النظر هو يوحنا مين ده اصلا مش هيفرق في حاجة ايه ايه ده! هنا بيقول فكل ما يقوله الكتاب المقدس هو ان الكاتب شخص اسمه يوحنا. ايوة وبعدين. انا استفدت تقيل. المفروض معرفة الكاتب يؤدي الى موضوع المصداقية. انا ليه اصدق محتوى الصفر؟ ان كاتب هذا السفر نبي من الانبياء فهو يخبر عن الله فيبقى لازم اخد الكلام ده بعين الاعتبار. طب لو السفر انا مش قادر اعرف هو مين اللي كتبه. ليه اخد كلامه على محمل الجد اصلا. ولو الكتاب بيقول لي ان اللي كتبه واحد اسمه يوحنا وانا مش قادر اعرف هو مين يوحنا ده؟ اصدق ليه؟ انا بحزن حزن شديد لما المسيحي يسفه من قضية معرفة الكاتب. وانا في الاخر باعذره لانه هو لا يريد ان يتخلى عن باطل الذي هو عليه. فبالتالي بيلجأ الى قضية التسفيه من معرفة الكاتب. وان هذه قضية ليست مهمة ولا تؤثر على مدى دقة المعلومات اللي الكتاب المقدس بيقولها. هنا هو بيقول اذا ادعينا ان بولس لم يكتب الرسالة الى رومية. فان هذا يؤثر بكل تأكيد في دقة صحة الكتاب المقدس ليه؟ قال لك لان الرسالة الى روميا تشير بوضوح الى ان بولس الطرسي رسول الامم هو الذي كتبها. طيب هل انت بتقدر تسبت ده؟ انت بتسلم ام بي او بمعنى اصح لان الكنيسة ما اختلفتش حول كاتب رسالة الى روميا وان الكنيسة قالت بولس هو اللي كاتب رسالة الى ولم يظهر خلاف فيبقى انت بالنسبة لك ما فيش مشكلة. انا باقول فين الدليل الذي يؤكد النصراني للاسف مش قادر يستوعب المستوى ده. يا محمد هو فيه حد شكك؟ لا ما فيش حد شكك. هل ده يضمن الصحة؟ يعني ايه؟ هو خلاص قلت يبقى صح ما دام ما فيش ما يشكك. طيب الاسفار اللي الاباء شككوا اينما يؤكد. طب الاسفار اللي طوال التاريخ فيه اقرار على ان كاتبها مجهول. دي برضو ما فيهاش مشكلة. هنا هو بيتكلم عن موضوع التزييف. وبيقول يعتقد بعض العلماء ان نزيف اللي هو ايه؟ نسبة عمل كاتب الى كاتب اخر. ان الكاتب عايز يخدعك ويفهمك انه شخص معين وهو ليس هذا الشخص بيقول لك يعتقد بعض العلماء ان التزييف كان امرا مقبولا في العالم القديم. خل بالك هنا في نوع من الاستعباط يعني ايه؟ يعني في فرق كبير ما بين هل هذا كان مقبولا في العالم القديم؟ وما بين هل هذا مقبول عند الله ولا لأ انتم ملاحدة! العالم القديم كان فيه زنا محارم. خلاص! يبقى عادي! العالم القديم فيه شزوز! يبقى عادي! ايه ده! العالم القديم كانوا طوروا زي الفل عادي ان واحد يكتب كتاب على انه شخص اخر. يبقى ده ينفع يحصل في الكتب المقدسة يا زلمة ان واحد يدعي ان الكتاب ده كتبه نبي او كتبه واحد من تلاميذ المسيح. وهو اليس كذلك؟ هنا قال لك والله العالم القديم كان فيه تزوير. وبعدين قال لك والله بس فيه رأي اخر بيقول لك ان التزوير ده ما كانش مقبول وعاوز يوصل لايه في الليلة دي؟ في بعض العلماء او في خلاف ما بين العلماء حول الموضوع الاتي. هل فيه اسفار مزيفة ولا لا؟ زي ما قلت موضوع كتاب فوردجت وفور جيري كتابين لبرت ايرمان بيناقش فيهم الموضوع ده. هل فيه كتب في العهد الجديد منسوبة لبولس بشكل واضح. لكن بولس ما كتبهاش دي اتكتبت بعد موته. هنا هو بيقول ايه؟ التزوير كان مقبول في العالم القديم. ايوا يعني انت انت عايز توصل لايه ؟ انه الكنيسة نسبت الاسفار دي لبولس رغم ان بولس ما كتبهاش بس ده كان عادي والكنيسة قبلت يبقى الموضوع ده ما فيهوش مشكلة. طيب. ما انت جيت بعد شوية وقلت الدليل ان الكتابة المزيفة لم تكن ممارسة مقبولة. اي ان الشخص الذي كتب كتابا مزيفا كان يحاول ان يخدع اخرين ليعطي عمله اعتبارا لا يمكن ان يحوزوا بغير هذه الطريقة على كده ان كان في اعمال كانت بترفض واحيانا اصحابها بيتعاقبوا. ايوة يعني انت عايز توصل لايه؟ ان اكيد العهد الجديد ما فيهوش اسفار مزورة. لان لو كان فيها اصفار مزورة الكنيسة كانت هترفض. يا ابني انت مع انهي رأي فيهم هو غالبا بينتصب لرأيي ان لأ الكتاب المقدس ما فيهوش اصفار مزيفة. وان الناس اللي منسوب لها اسفار والكنيسة قبلت بده يبقى ده صح وكأنه عايز يوهمك ان ما قبلته الكنيسة الكنيسة برهنت على صحتها وقبلتها بادلتها. واحنا ما ما نعرفش ايه الدليل على كده اختم الليلة دي كلها وبيقول ايه؟ نستطيع ان نثق فيما يقوله الكتاب المقدس عن الكاتب. ايه الدليل على كده ؟ ليه نثق؟ ما قدمناش اي دليل. ولكن يجب علينا ان نتأكد انه يقوم قل ما نعتقد انه يقوله. فاذا تساءلنا هل يقول الكتاب اكثر مما يدعيه فعلا فقد تنتهي الى محاولة الدفاع عن وضع لا يتفق معنا فيه نفس كتبة الاسفار الالهية. اللي هو ايه ؟ يعني مسلا على سبيل المسال النشيد الانشاد سيدنا سليمان هو اللي كتبه؟ ما احنا قلنا ان في خلاف حوالين النص هل النص ده معناه ان سيدنا سليمان هو اللي كتبه ولا مكتوب لاجله؟ فيبقى هو عاوز يقول لك ايه؟ لازم بس تبقى متأكد الاول ان النص ده فعلا معناه نسبة الكتاب للكاتب. والا ما تدافعش عن حاجة الكتاب لا ينص عليه فهو هنا في الاخر بيصل الى هذه النتيجة. كيف نعرف من الذي كتب الكتاب المقدس؟ من خلال الكتاب المقدس نفسه. وهو ايصدق الكتاب المقدس؟ في الاخر خلاها ايه؟ استدلال دائري. ان الكتاب نفسه يشهد لنفسه. واحنا بنصدقه. وانت تشهد لنفسك شهادتك حق بس ابقى متأكد بس ان دي شهادته فعلا انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو واتمنى ان بالفعل الفيديو ده كان مفيد ويوضح زي ما هو قال في الاول قد ايه موضوع تحديد من الذي كتب الكتاب المقدس موضوع صعب وانه في الاخر المسيحي لا يملك الا على الاقل انه يصدق اللي الكتاب نفسه قاله عن نفسه. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته