بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس. ولسه في محتويات العهد القديم. في محتويات اسفار موسى الخمسة. والنهاردة هنتكلم عن سفر العدد قبل ما ندخل على سفر العدد عايز اراجع بعض التعليقات على فقرتين في سفر اللاويين هضيفهم لمقاطع سفر اللاويين في الاصحاح الاتناشر تحت عنوان التطهر بعد الانجاب. القصة اللي احنا قلنا عليها ان المرأة تحبل ولدا آآ اذا المرأة ولدت ذكرا تقعد نجسة اسبوع لو ولدت انثى تقعد نجسة اسبوعين. النقطة اللي انا عايز اعلق عليها هنا ان الختان في الثامن هنا في الاصحاء الاتناشر العدد رقم تلاتة وفي اليوم الثامن يختم لحم غرته. وبعدين في العدد الخامس وان ولدت امه انت تكون نجسة اسبوعين كما في طمسها. وبعدين في الاخر ايه في العدد السابع فيقدمهما امام الرب ويكفر عنها فتطهر من ينبوع دمها هذه الشريعة التي تلد ذكرا او انثى تطهر من ايه؟ المفروض في العدد ستة ومتى كملت ايام تطهيرها لاجل ابن او ابنة تأتي بخروف حولي اتقدم اه محرقة ويكفر عنها فتطهر هنا تفهم من هذه النصوص ان كأن في نوع من انواع المعصية او الخطية حصلت وان المرأة بتقدم زبيحة او كفارة او محرقة علشان تطهر علشان يحصل كفارة وهكذا في نوع من انواع الذنب الفقرة دي يبقى عندنا الكلام عن الختان في اليوم الثامن يختن الصبي وبعدين الكلام عن التقدمة والمحرقة والكفارة المشكلة بقى هنا ان احنا عندنا في انجيل لوقا في الاصحاح التاني ختان الطفل يسوع وتقديمه في الهيكل هنا المفروض ان يسوع اللي هو عيسى ابن مريم عليه السلام ولد وبعدين رايحين به في الهيكل في اليوم الثامن علشان الشريعة هنا مكتوب ايه؟ في الاصحاح التاني العدد رقم واحد وعشرين. ولما تمت ثمانية ايام ليختموا الصبي سمي يسوع. خلاص ختن الصبي في اليوم الثامن زي ما مكتوب في سفر اللاويين. وبعدين في العدد اتنين وعشرين ولما تمت ايامه تطهيرها شريعة موسى صعدوا به لورشليم ليقدموه للرب كما هو مكتوب في في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوس للرب هكذا وبعدين لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام الولد ختن في اليوم السابع اسف ختم في اليوم الثامن وبعدين رايحين يقدموا كفارة لتطهيرها لتطهيرها الضمير عائد على مين؟ على مريم عليها السلام. المفروض ان كده النص مزبوط زي ما هو موجود في اللاويين ما فيش اي مشاكل. المشكلة ان من نص في اقدم في اقدم المخطوطات واصحها ما كانش بيقول لتطهيرها. كان بيقول لتطهيرهما لو نقرا في الترجمة العربية المشتركة ترجمة نقدية احنا كنا بنقرا من ترجمة الفانديك ودي ترجمة تقليدية معتمدة على نص مأخوذ من مخطوطات متأخرة جدا. نبص بقى على الترجمة العربية المشتركة نشوف النص فيها بيقول ايه. برضو في انجيل لوقا اه الاصحاح الثاني تحت عنوان ختان يسوع وتقديمه للرب. ولما بلغ الطفل يومه وهو يوم ختامه سمي يسوع. وبعدين ولما حان يوم طهورهما هنا في العربية المشتركة ولما حان يوم طهورهما مثنى طهورهما المفروض الصبي وامه في هنا تحريف حاصل وخطأ حاصل ليه؟ الخطأ حاصل ان واضح جدا ان اللي كاتب انجيل لوقا ده لو النص الاصلي كان بيقول طهورهما يعني على على المثنى كاتب الانجيل مش يهودي ليه لان الشريعة مش بتقول تطهير الاتنين. الشريعة بتقول تطهير واحد بس. فبالتالي ده خطأ الطفل ما لوش اي علاقة. الام هي اللي ليها علاقة وبعدين هيوقع كده يسوع في مشكلة اذا كان هو الاله المتجسد من غير خطية. يطهر ازاي من خطية ويتقدم له كفارة ازاي يبقى كده يسوع كان بخطية المهم يبقى انت عندك مشكلة. ده خطأ نقلا من العهد القديم. ده هيودي عقيدة الوغية المسيح وانه كان بلا خطية هيوديها في داهية. فراح حرف المثنى خلاها ايه؟ خلاها مفرد. زي ما موجود في ترجمة الفاندين ولما تمت ايام تطهيرها المقطع التاني اللي انا كنت عايز اعلق عليه في سفر اللاويين تحت عنوان يوم الكفارة في الاصحاح الستاشر. القصة اللي احنا حكيناها المرة اللي فاتت اللي هي فيها عزازيل وتيس للرب وتيس لعزازيل في البرية. وقلنا ان دي عبادة للشيطان واضحة جدا وفيها مسألة الثنائية وآآ قلنا ان الموضوع ده موجود عند المجوس. اله النور واله الظلمة وفيما بعد استمر فيونية طائفة منسوبة لماركيون كان عايش في القرن التاني الميلادي وان هو كان بيؤمن ان اله العهد القديم ده اله الشر والظلمة والكلام ده كله العهد الجديد هو اله الخير والمحبة والسلام والنعمة قلت التعليق الجديد ان هذا الامر المستمر آآ هذا الامر مستمر في العهد الجديد. الثنائية والدواليزيم ده امر مستمر في العهد الجديد. العهد الجديد بيدي للشيطان القاب الهية. بيقول عن الشيطان انه اله هذا الدهر. وسيد هذا الزمان او او القاب بهذا المعنى يعني وفي نصوص بتدل على ان الشيطان دفع اليه كل الممالك والارض دي كلها تحت سلطته وهو يعطيها اهلي من يريد وهكذا وبتستمر آآ شكل الدوالزم او الثنائية دي ان الشيطان قوة كبيرة مقابلة للقوى الالهية بتستمر في سفره الرؤية وبتبين الحرب اللي ما بين الله والملائكة وجنوده والشيطان والملائكة وجنود الشيطان مملكتين او قوتين عظمتين قصاد بعض بيحاربوا بعض. الصورة دي مستمرة في سفر الرؤيا لدرجة ان سفر الرؤيا بيوصف لنا الحرب اللي هتقوم ما بين الله وملائكته والشيطان وملائكته. وفي النهاية الاله هيفوز على الشيطان وهيحبسوه وهيقفلوا عليه والنص في سفر الرؤية بيقول ان حصل خلاص للاله علشان انتصر على الشيطان وتغلب عليه فده امر في غاية الخطورة. ان المسألة موجودة في الاصل في العهد القديم تيس لعزازيل وزي ما باقدم عبادة لله باقدم قزازيل وبعدين الامر بيستمر في العهد الجديد ان هو اله هذا الدهر وامير هذا الزمان وله الممالك والسلطان وهكذا ويعطيها لمن يريد وبعدين في سفر الرؤية ان الشيطان له جنود وملائكة وبيحاربوا الاله وفي الاخر لما الاله ينتصر يحتفلوا وبيقولوا ان حصل خلاص للاله احتفلوا بالسماء وهكذا فده امر في غاية الخطورة. ممكن واحد يقول طب المسألة دي يعني مش موجودة عندكم في الاسلام ما انتم كمان عندكم الشيطان وهو بيمثل الشر وهكزا احنا بنقول لأ. القضية واضحة جدا جدا في الاسلام ان الشيطان هو الذي يطلب من الله عز وجل انه يظل الى يوم القيامة والله عز وجل بيقول للشيطان بشكل واضح جدا وصريح ان عباد الله الشيطان ما لوش عليهم سلطان ابدا وما لوش قوة واخره وسوسة وآآ نشر افكار ما بين الناس لكن الناس هم اللي بيتبعوا الشيطان بارادتهم الحرة المحضة. لكن الشيطان ما لوش سلطان حقيقي وقوة حقيقية عليه والشيطان مش اله هذا الدهر ولا حاجة ومسل هزه الالقاب غير موجودة في الاسلام ابدا ابدا. فبالتالي المسألة خطيرة جدا في الكتاب مقدس وفي العهد الجديد السنائية ودوالزم وبقايا وثنية موجودة في الكتاب المقدس. دلوقتي نبدأ كلامنا عن سفر العدد صفر العدد من اكبر اسفار موسى الخمسة ويعني محتوى الصفر كبير جدا جدا الصفر بينقسم الى قسمين قسم تاريخي وقسم تشريعي يعني في بعض التشريعات البسيطة لكن معظمها متعلقة بالكهنة وخايمة الاجتماع والكلام ده كله. الجزء التاريخي من قسم لقسمين اسم ممل جدا جدا بيتكلم عن الاعداد والاحصاءات وهكذا. علشان كده اسمه سفر العدد لانه بيحتوي على اعداد بني اسرائيل وعدد سكر بني اسرائيل وعدد تقديمات بني اسرائيل عمال احصاء واعداد كسيرة جدا جدا وكلام لغو كسير جدا من النصوص التي لا فائدة لها. علشان كده بنجد في الكتاب بتاع العهد القديم لزماننا الحاضر وجدنا في المقدمة ان هو بيقول ايه ان الهدف الاول من نشر هذا الكتاب الجديد هو ان يكون العهد القديم في متناول جميع المؤمنين. فلن تجد فيه ايها القارئ الكريم بعض النصوص التي لا يعرفها عادة الا اهل الاختصاص والتي قليلا ما يستشهد بها كاكثر صفحات سفر الاحبار وسفر العدد من الصفحات. سفر الاحبار اللي هو اللاويين. وسفر العدد اللي احنا بنتكلم عليه دلوقتي. فبالتالي العهد القديم لزماننا الحاضر من ضمن الحاجات اللي هي هي عملته ان هي حذفت صفحات كتيرة كاكثر صفحات صفر العدد. احصاءات اعداد كسيرة جدا ما لهاش اي لازمة. ما تفيدش المسيحي خالص من الناحية الايمانية. الجزء الثاني التاريخي اللي في الصفر متعلق بسيدنا موسى وسيدنا هارون. وبيستكمل قصة الخروج من مصر والحروب اللي هم عملوها وخايمة الاجتماع والكلام ده كله فبالتالي احنا بنقدر نستفيد من صفر العدد في الناحية التاريخية. بعض التفاصيل التاريخية جيدة. وبنقدر نعرف منها بعض التشريعات. وفيه بعض الامور الخاصة بخايمة الاجتماع والكلام ده كله بنقدر آآ نقيس عليها حال الكنيسة حاليا وازاي الكنيسة بدأت تقلد اليهود في قايمة الاجتماع والامور الكهنوتية وهكذا. كالعادة سفر العدد منسوب لموسى عليه السلام ضمن اسفار موسى الخمسة. لكن لو انت فتشت سفر العدد من بدايته والى نهايته لن تجد اي دليل ان سيدنا موسى هو الذي كتب هذا الكلام لن تجد اي تصريح بهذا كالعادة الكلام اتكلم بضمير الغائب ما فيش اي دليل ان سيدنا موسى هو الذي كتب هذا الكلام. في بداية الاصحاح الاول تحت عنوان الاحصاء آآ نموذج تكرار الكسير جدا جدا. المفروض ان فيه احصاء لعدد جنود بني اسرائيل فبتجد ان فيه فقرة معينة لتعريف انا الاحصاء لايه؟ تلات اسطر كده. وبعدين بقول السبط الفلاني عددهم كزا. كل شوية بيتم تكرار التلات اسطر دول اتناشر مرة بعدد اسباط بني اسرائيل. تكرار كثير جدا جدا ما لوش اي لازمة. حوالي صفحتين من هذا التكرار فبيقول ايه مسلا؟ فكان بنو رؤوبين بكر اسرائيل تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت ابائهم بعدد الاسماء كل ذكر من ابني عشرين سنة فصاعدا كله خارج للحرب كان المعدودون منهم للصبت كذا العدد كذا. وبعدين بيقرر مرة بنو كزا تواليدهم حسب عشائرهم كزا كزا لتلات اسطر تاني. كان ممكن ان التلات اسطر المكررين دول احطهم في بداية وبعدين اقول بنوا كزا عددهم كزا بنوا كزا عددهم كزا بنوا كزا عددهم كزا وفي الاخر الاجمالي كزا وخلصت الكلام. فتكرار كسير جدا ما لوش اي معنى وبعدين في النهاية غالبا اجد في مثل هذه الاسفار التي تحتوي على اعداد واحصاءات كثيرة جدا اجد اخطاء حسابية بي واخطاء عددية. يعني هو المفروض ذاكر عددهم كزا عددهم كزا عددهم كزا اتناشر سبط عددهم كزا. وبعدين في الاخر بيقول الاجمالي راجع كده وشف هو جمعهم صح ولا لأ غالبا هتجد غلطة والاخطاء دي يا اما بتبقى راجعة للتحريف او اي سبب من الاسباب مش دي قضيتنا. لكن المهم ان فيه خطأ ولو بسيط زي كده. وعلى رأي بارت ايرمان لما تكلم على مشكلة ابياسار في كتابه مسكوت انجيساس آآ تحريف اقوال يسوع. هو اكتشف ان في خطأ في جيل مرقص في مسألة آآ الكاهن اب يسار رئيس الكهنة ولا مين كان رئيس الكهنة ايام الواقعة اللي كان بيحكي عنها كاتب انجيل موركو في النهاية وجد ايه؟ ان انجيل مرقص بيحكي عن شيء موجود في العهد القديم العهد القديم مختلف عن اللي ذكره مرقص يبقى دي غلطة غلطة تافهة غلطة كبيرة ايا كان لكن الكتاب فيه غلطة. فراح هو قايل ايه؟ اذا كان الكتاب في غلطة في هذه في هذا الموضع ايش دراني ان ما فيش غلطات تانية في مواضع تانية بس انا لسه ما اكتشفتهاش. او ما تأملتش فيها وعرفتها وهكذا فكون ان الكتاب فيه غلطة ده بيؤثر على وحي وعصمة الكتاب المقدس هنا الاصحاح الثاني ترتيبات الاسباط والكلام ده كله كل ده رغي ما لوش اي لازمة. وبعدين خدمات الاسباط اه وعدد عشائر اللاويين كل ده ما لوش لازمة في الاصحاح الخامس تحته عنوان تنقية المحلة وبعدين تحت عنوان رد المسلوب والتعويض عن الخطأ بنجد بعض الشرائع جزء اعدادي اا اعدادي احصائي في الاول بعد كده كلام عن الشرائع في الاسحار الخامس تحت عنوان تنقية المحلة من العدد واحد للعدد اربعة. في نص بيقول في وكلم الرب موسى قائلا اوصي بني اسرائيل ان ينفوا من المحل كل ابرص وكل دي سيل وكل متنجس لميت. الذكر والانثى تنفون الى خارج المحل. تنفونهم لكي لا لكي لا ينجسوا محلاتهم حيث انا ساكن في وسطهم. ففي عندك نقطتين. مسألة النفي ان هم بينفوا الذكر والانثى اللي اا اا متنجس باي طريقة من الطرق ومسألة ان الاله ساكن في وسطهم طبعا في نصوص في العهد الجديد بتبين ان الاله لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي والكلام ده كله. ففي نوع من انواع التناقض. لكن هنا انت تفهم مسألة ان الاله فيه نوع من انواع المعية مع بني اسرائيل. ساكن بقى مش بالضرورة ساكن بذاته لكن المقصد يعني ان ده مكان مقدس وهكذا. وان بما انه مكان مقدس وفيه نوع من انواع المعية الالهية. فبالتالي ما ينفعش يبقى فيه نجاسة. طبعا بغض النظر ان الشريعة الاسلامية تقول ان المؤمن لا ينجس. وان احنا ما بنقولش انه شخص نجس وبينجس وهكذا لا في الاسلام ما بنقولش كده لكن هو بنقول ان هو في حالة آآ غير طاهرة ويجب ان يتطهر وهكذا لكن ما بنقولش عنه نجس ننجس والعياذ بالله المهم هنا بتجد مسألة النفل نفي يعني ينفو ينفوه من المحلة المقدسة. طب مين اللي هيحل عليه ظروف تجعله نجس اكثر؟ الذكر ولا الانثى؟ طبعا طبيعة الحال بحسب الدورة الشهرية والامور النسائية دي الانثى هي التي ستصاب بالنجاسة بحسب تعبير العهد القديم. فبالتالي يبقى انت امل المرأة ازاي ؟ ارميها في الصحرا على بال ما تتطهر. دي مسألة. طبعا آآ قلت قبل كده ان في العهد القديم ممكن تكون شرائع مغلقة بسبب ان بني اسرائيل اه كانوا بيزيغوا عن عبادة الله وعبدوا العجل وبيعبدوا الهة اخرى من الشعوب اللي كانت محيطة بهم والكلام ده كله ما فيهوش اي مشكلة. احنا بننتقد بحسب الظاهر. يعني ممكن دي تكون فعلا شريعة الهية ان كعقوبة او تشديد او تغليظ من الله عز وجل ايهم اللي يصاب بنوع من انواع عدم الطهارة ده تنفوه خالص من المحل. يترمي في الصحراء. بغض النظر لكن احنا بنقول حالة عند المسلمين مختلف تماما النقطة التانية بتاعة حيث انا ساكن في وسطهم. نوع من انواع المعية الالهية. لكن هذه المعية الالهية آآ مع النجاسة وعدم الطهارة. فاحنا بنقول ايه؟ اذا كان النص هنا بيقول حيث انا ساكن في وسطهم. يعني مش حلول واتحاد حقيقي زي التجسد فبالتالي كيف يتحد الاله بالانسان والانسان قطعا ولا شك يحمل بين جنبيه العذرة وبقايا الطعام وهكذا وقطعا ولا شك يعني سيكون في موضع تجعله نجس بحسب شريعة العهد القديم. فازاي الاله يفضل متحد به؟ والاله لا يحب ان يكون في المحلة المقدسة شخص متنجس وزي ما هنقرا في سفر التثنية ايضا ان الاله بيأمرهم بامور معينة خاصة بالتعامل مع فضلاتهم علشان الاله او او الرب او ملاك الرب او ايا كان وهو سائر في وسطهم لا يجد نجاسة والا سيذهب عنهم فبالتالي احنا بنفهم ان امور مثل هذه غير متفقة مع القداسة الالهية فكيف ان الله عز وجل يحل في الانسان ويتحد في الانسان وهو يحمل بين جنبيه العذراء وقطعا ولا شك سيمر بمرحلة تجعله نجسا بحسب الشريعة. آآ بحسب شريعة العهد قديم طيب في هنا الاصحاح الخامس تحت عنوان رد المسلوب والتعويض عن الخطأ في العدد السابع من الاصحاح الخامس فلتقر بخطيئتك التي عملت. هنا بيقول قل لبني اسرائيل آآ اذا عمل رجل او امرأة شيئا من جميع خطايا الانسان وخان خيانة ربي فقد اذنبت تلك النفس فلتقر بخطيتها التي عملت وترد ما اذنبت به بعينه. هنا النصارى بيأخذوا هذا النص على بيقول فلتقر بخطيتها التي عملت بيبنوا عليها مسألة سر التوبة والاعتراف. رغم ان النص ما فيهوش سر توبة واعتراف نص ما فيهوش غير ان الشخص اللي اخطأ يقر بخطيتي. يعني ايه يقر بخطيتي؟ يعني انا فعلت ذنب اقر واعترف ما بيني وبالنفس ان انا اخطأت واصلح غلطي. اصلح غلطي بان انا ارد اللي انا سلبته او اللي انا اخدته او اللي اعوض الشخص اللي انا اخطأت في حقي او اقدم قربان اه لمغفرة الخطايا او ايا كان. هو ده المقصود. لكن مش المقصود بقى اللي النصارى ابتدعوا في دينهم ان في كاهن وهذا الكاهن له سلطان الهي وهو يعتبر وسيط بين الله والناس يعطيهم المغفرة فلازم الشخص يحكي للكاهن الخطية بالتفصيل الممل بحيس ان الشخص يذل نفسه ويعري نفسه قصاد الكاهن علشان يخجل ويخزى من خطيته وما يقعدش يعملها تاني وبعدين في الاخر بقى الكاهن يشوف هل هو مستحق للحصول على المغفرة ولا لأ؟ ممكن ازله زيادة واخليه يعمل مطانيات واخليه يعمل عقوبات او اسوان علشان خاطر يبقى مستحق في نظري للغفران بعد كده في النهاية يحصل على المغفرة هذا التعامل مع الله من خلال وسيط عنده سلطان الهي احصل من خلاله على المغفرة. ده غير موجود في العهد القديم فيما يخص سر اعتراف وتوبة والكلام ده كله. النص بيقول اللي ازنب يقر بخطيته. يقر بها قصاد حد اعترف بها قصاد حد لأ هو ما بينه وما بين نفسه يعترف انا عملت حاجة غلط اصلح غلطتي دي ازاي؟ النصارى بقى بيشوفوا حباية يقوموا هم يعني يعملوا قبة كبيرة الله المستعان قبة كبيرة من الباطل ما انزل الله بها من سلطان. لا فيه اصلا سر كهنوت ولا فيه سر توبة ولا اعتراف ولا فيه شخص احصل على المغفرة كوسيط ما بيني وما بين الله. البروتستانت بيقولوا كده اليهود ايضا ما عندهمش سر سر الاعتراف وهكذا. فيه نقطة في غاية الاهمية مسألة ان النصارى في كسير جدا جدا من عباداتهم هم ما عندهمش تشريع معين من المسيح او تلاميذه. فبيروحوا يعملوا ايه طب تعالوا نقلب في الكتاب المقدس كده. الناس اللي قبلينا كانوا بيعملوا ايه؟ يصلوا في الساعات الفلانية؟ اه ده فيه يقر بخطيته نعمل سر اعتراف ده في هيكل نعم الكنيسة ده فيه خيمة اجتماع نعمل زيه في الكنيسة وهكذا. انت مين امرك بكل ده غير موجود على لسان المسيح او تلاميزه. لكن احنا بنبتدع نشوف نقطة معينة عملها الناس اللي قبلينا نبني عليها باطل كبير ما انزل الله بيعمل سلطان فبالتالي بيعبدوا الله بنار غريبة وربنا هيحرقهم بالنار في الاخرة لو ما تابوش عن هذه العبادات والبدع اللي هم ابتدعوها وما انزل الله بها من سلطان هنا في شريعة غريبة اسمها شريعة الغيرة في الاصحاء الخامس العدد رقم آآ تسعة وعشرين بيقول هذه شريعة الغيرة. تحت عنوان اختبار الزوجة غير الامينة. طبعا تقريبا واخدة عمود كامل القصة بتقول كالاتي ان لو واحد شك في زوجته هل هي خانته ولا لأ يروح بها للكاهن. الكاهن يصلي صلاة معينة ويعطيه فيها مشروب معين مشروب لعنة مر وبعدين لو هذه المرأة عفيفة وما خانتش زوجها مش هيحصل لها حاجة. لكن لو طلعت خاينة الماية دي هتورم لها بطنها وتسقط لها افخاذها. يعني هيبقى منظرها قبيح وهتبقى مفضوحة ان هي ايه اه خانت زوجها. طبعا بغض النزر ان هل في شريعة زي كده للزوج؟ يعني هل المشكلة المرأة بس هي اللي ممكن تخون؟ الزوج ما بيخونشي هل الشريعة دي بتقول ان الرجل يشرب من ماء اللعنة المر فتورم بطنه وتسقط افخاذه؟ ده مش موجود. المرأة بس هي اللي امل ان هي ايه اه تخون لكن الزوج عفيف شريف ما بيخونش ابدا. دي نقطة تاني نقطة يعني هي القضية ايه؟ الشريعة اه قريبة جدا احنا مش بنشكك هل هذه الشريعة الهية ولا مش الهية؟ بغض النظر لكن احنا بنقول ان هذه اسفار محررة يعني ايه اصفار محررة؟ يعني مجموعة من الكهنة واللاويين او اباء يهود جمعوا اه مواد قديمة معينة ونقوا من ويزبطوها ونسقوها واخرجوها على هيئة اسفار موسى الخمسة اللي ما بين ايدينا دلوقت. الشريعة دي يعني هي اللي كانت مهمة جدا جدا لقيتوها في المصادر القديمة. ففضلتم ان هي تكون ضمن اصفار موسى الخمسة عن شرائع اخرى لما بندور عليها في العهد القديم ما فبنضطر نجيبها من التلمود او من اماكن تانية الله المستعان طيب في الاصحاء السادس تحت عنوان النذير وكلام ايضا عن الخمر وشرب الخمر. وزي ما قلنا قبل كده ان العهد القديم ما فيهاش آآ نصوص قطعية الدلالة على تحريم شرب الخمر. لكن احنا قلنا ان في نصوص كسيرة جدا بتوضح ان الخمر مش حاجة حلوة الناس المقدسة اللي لهم علاقة معينة مع الله او بيعلموا الناس الشريعة او بيكونوا في اماكن مقدسة ما يشربوش الخمر. فهنا في النص بيقول ايه وكلم الرب موسى قائلا كلم بني اسرائيل وقل لهم اذا افترض رجل او امرأة لينظر نذر النذير لينتظر للرب يعني ايه النذير يعني شخص قدم نذر لله عز وجل. فعن الخمر والمسكر يفترز ولا يشرب خل الخمر ولا خل المسكر ولا يشرب من نقيع العنب ولا يأكل عنبا رطبا ولا يابسا. كل ايام نذره لا يأكل من كل ما يعمل من جفنة الخمر من عجمي حتى القشري بغض النزر يعني هو عاوز يقول لك ايه ما دام هو في حالة مقدسة مع الله عز وجل ما يقربش لاي حاجة ممكن تكون خمر او مسكر. ليه؟ لان هو في حالة مقدسة مع الله عز وجل. ده بيدل دلالة واضحة جدا جدا ان الخمر ده شيء سيء جدا ولا يليق بشخص مقدس لا يليق بشخص يعمل في مكان مقدس لا يليق بشخص له علاقة مقدسة او عبادة معينة مع الله عز وجل طيب هنا في الاصحاء السابع تحت عنوان تقديمات عند تكريس خيمة الاجتماع. وطبعا التكرار الممل للكثير جدا في ان كل الست هيقدم تقدمة معينة او قربان معين ليتم تكريس خيمة الاجتماع. فبالتالي بتجد حوالي سبع تسطر كاملين رغي ما لوش اي لازمة عن صفة القربان مكررة اتناشر مرة. بحسب اعداد الاسباط فكالعادة بنقول طيب ما كان يحط صفة القربان مرة واحدة كده وبعدين يقول السبط الفلاني قدم السبط الفلاني قدم السبط الفلاني قدم وخلاص ويعد الاتناشر سبت وخلص. لكن لأ يكرر صفة القربان اتناشر مرة وتحتيه السبط اللي قدم هذا القربان. كل هذه النصوص طبعا ما لهاش اي لازمة من الناحية الايمانية بالنسبة للمسيح. لكن فيها ايه ده من ناحية المسيحيين اللي بيقتبسوا من العهد القديم وبيحاولوا يقلدوهم في العهد الجديد. مسألة تكريس خيمة النصارى خدوا منها مسألة تكريس الكنيسة. اللي مكان معين او شيء معين يبقى مكرس او مفرز عز وجل شيء مقدس. فبالتالي بيعملوا طقوس معينة علشان تبقى مكرسة. فالنصارى بيؤمنوا ايه؟ انا هعمل تكريس للكنيسة حصل لي صلوات معينة وهعمل حاجات معينة فبالتالي ايه؟ الكنيسة تبقى الهية مقدسة والروح القدس يحل وهكذا. هكرس الهيكل هكرس المذبح. هكرس الايقونة. هكرس اي شيء. بقلد اللي موجود في العهد القديم. طبعا هم ما بيقلدوش نفس التقديمات ونفس الحاجات لكن نفس الفكرة ان الكهنة هيعملوا حاجة معينة صلاة معينة تقديمة معينة قداس معين يتم تكريس الكنيسة او الايقونة او المذبح او ايا كان يبقى شيء مقدس. الاله يحل فيه ويباركه وهكذا هل الكلام ده كان موجود على لسان المسيح عليه السلام او تلاميذ المسيح في العهد الجديد؟ كالعادة ده مش موجود. واصلا مفهوم الكنيسة في العهد مختلف يعني الكنيسة في الاول كلمة يونانية اكليسيا او اكليسية ايا كان بتتنطق ازاي بتعبر عن جماعة المؤمنين اللي بيجتمعوا ويصلوا لربنا في اي بيت من بيوت المؤمنين ما كانش فيه مفهوم ان بيت معين اسمه كنيسة والكنيسة دي مقدسة وفيه هيكل كنسي وفيه اسقف ما فيش الكلام ده. فيما بعد لما اعداد المؤمنين زادت اضطروا ان هم يخصصوا بيت معين. سموه الكنيسة علشان جماعة المؤمنين بيجتمعوا فيه فبالتالي المسائل تطورت. عندنا مسلا في الاسلام لأ المسجد ده موجود من ايام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو اللي بنى المسجد وصفة الاذان وكل ده موجود على ايام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وموجودة في السيرة وفي السنة لكن النصارى عكس هذا الكلام. المسيح ما عملش كنيسة ولا كرس كنيسة ولا ايا كان. زي ما قلت قبل كده هو بيحاول يقلد. الناس اللي قبل مننا هنا كانوا بيعملوا ايه؟ والله كان في حاجة اسمها هيكل كان في حاجة اسمها خيمة الاجتماع. كانوا بيكرسوا خيمة الاجتماع والهيكل. طب ما نعمل احنا كمان بيت نسميه الكنيسة ونكرسه ونصلي عليه ونمشي زي القدام من دماغنا نقلدهم لكن ما فيش نصوص بتقول نقلدهم في كزا طيب طبعا الكلام الكثير في تكرار الذبيحة وهكذا وكلام عن تقديس اللاويين والفصح وكلام عن خيمة وسحابة وهكذا طيب هنا في الاصحاح اه رقم عشرة تحت عنوان شعب اسرائيل يترك سيناء وبعدين آآ بتجد هنا تحت عنوان سلوى من عند الرب في الاصحاح الحداشر. كلام بردو عن تذمر بني اسرائيل وحبهم للذل والعبودية والكلام ده كله بيقولوا ايه اه فعاد بنو اسرائيل ايضا وبكوا وقالوا من يطعمنا لحما؟ قد تذكرنا السمك الذي كنا كنا نأكله في مصر مجانا والقثاء والبطيخ والكرات والبصل والثوم هنا بتجد ان النص قريب جدا جدا من اللي احنا بنجده في سورة البقرة. وان سيدنا موسى قال لهم اهبطوا مصرا فان لكم ثم سألتم علشان طلبوا البصل والقثاء والصوم والكلام ده كله استبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير. المهم فهنا ايه؟ مرة يقولوا قد تذكرنا السمك اللي احنا كنا بناكله مجانا من النيل طبعا تذكرنا الماية اللي كنا بنشربها تذكرنا اللحمة وقدر اللحم اللي احنا كنا بنقعد قصادها وناكل منها. المهم بقى النقطة الشديدة القاسية هنا ان سيدنا موسى عليه السلام مرة اخرى يسيء لله عز وجل بحسب العهد القديم. هنا في الاصحاح الحداشر العدد رقم عشرة بيقول ايه؟ فلما سمع موسى الشعب يبكون بعشائرهم. كل واحد في باب في خيمته وحمى غضب الرب جدا ساء ذلك في عيني موسى القصة كلها ساءت في عيني موسى. ساءت ان هم بيتذمروا والاله لما هم بيتذمروا والاله بيغضب عليهم فزي ما تقول كده اتخنق الموضوع ده عمال يتكرر كل شوية هم يتذمروا كل شوية انت تغضب عليهم كل شوية انا اتوسط ما بينك وما بينهم علشان ترضى عنهم فكأن سيدنا موسى اتخنق. شف بقى بيقول ايه هنا هنا فقال موسى للرب لماذا اسأت الى عبدك مرة تانية الاله اساء الى موسى. سيدنا موسى هو بيقول لماذا اسأت الى عبدك ولماذا لم اجد نعمة في عينيك؟ حتى انك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي. الشعب ده كل انت محمله لي لوحدي بغض النزر طب سيدنا هارون بيعمل ايه؟ ما علينا. فهنا بيقول اسأت الي وحملت لي كل الشعب ده لوحدي هنا بيقول شف في العدد اتناشر من الاسحاق الحداشر بيقول ايه؟ العلي حبلت بجميع هذا الشعب بيقول لربنا هو انا كنت خلفتهم ونسيتهم العلي حبلت بجميع هذا الشعب او لعلي ولدته حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي تضيع ده كلام منسوب لمين منسوب لسيدنا موسى بيقول لربنا فيما معناه بيقول له هو انا كنت خلفتهم ونسيتهم؟ علشان تقول لي احملهم زي ما المراد اب بيحمل الرضيع الله المستعان هنا في الاخر بيقول ايه لا اقدر انا وحدي ان احمل جميع هذا الشعب لانه ثقيل علي. فان كنت تفعل بي هكذا فاقتلني قتلا ان وجدت نعمة في في عينيك فلا ارى بلية بيقول لربنا خدني عشان استريح انا اتخنقت وزهقت هو انا كنت خلفتهم ونسيتهم؟ موتني وخدني عشان ارتاح من البلوة اللي انا فيها دي ده كلام سيدنا موسى مع الاله رغم ان في نصوص يعني النص بيقول ايه في الاصحاح الاتناشر العدد رقم تلاتة واما الرجل موسى فكان حليما جدا اكثر من جميع الناس الذين على وجه الارض كان حليما جدا وبيقول لربنا انا اتخنقت انت اسأت الي هو انا كنت خلفتهم ونسيتهم يا رب خدني عشان ارتاح من البلوة دي الله المستعان في نقطة بقى عجيبة جدا هنا ان سيدنا موسى اشتكى للاله في الاصحاح الحداشر تحته عنوان آآ سلوى من عند الرب وقال له انت اسأت الى عبدك وانا قابلت بهم ونسيتهم والكلام ده كله فراح الاله قال له طيب انت مش هتحملهم لوحدك ايه اللي هيحصل؟ نقي ناس معينين من الشعب معك يحملوا عنك. وبعدين شف هنا بيقول ايه في العدد رقم اربعة وعشرين فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب واوقفهم الي الخيمة فنزل الرب في سحابة بغض النزر نزل الرب في سحابة ولا ملاك الرب ولا طبعا التجسيد ده في العهد القديم مشكلة الرب نزل وتكلم معه واخذ من الروح الذي عليه كأنه خد من نبوة سيدنا موسى او الروح المقدسة اللي كانت على سيدنا موسى اخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ. فلما حلت عليهم الروح تنبأوا ولكنهم لم يزيدوا. واقعة غريبة جدا يعني جمع سبعين شيخ سبعين رجلا لميقاتنا شبه القصة لكن هنا امر غريب جدا. ان ربنا خد من الروح اللي كانت على سيدنا موسى وضعها على السبعين رجل فبقوا هم كمان انبيا. بدأوا يتنبأوا سبحان الله في الاصحاح الاربعتاشر تحت عنوان تمرد الشعب كالعادة حب الذل والعبودية والكلام ده كله الجماعة قالوا ايه وتذمر على موسى وعلى هارون جميع بني اسرائيل وقال لهما كل الجماعة ليتنا متنا في ارض مصر او ليتنا متنا في هذا القصر ولماذا اتى بنا الرب الى هذه الارض لنسقط بالسيف تصير تصير نساؤنا واطفالنا غنيمة؟ اليس خيرا ان نرجع الى مصر فقال بعضهم لبعض نقيم رئيسا ونرجع الى مصر. شف الموضوع وصل لغاية فين تأمر علينا واحد يبقى رئيس ويرجع بنا لمصر. يعني انتم حالكم مع فرعون ونسائكم واطفالكم مع فرعون كان حلو. كل ده علشان وجدوا ارض معينة كانوا مفروض هيدخلوها تجسسوا على هذه الارض فوجدوا فيها ناس عماليق وقالوا مش هنقدر نحاربهم زي قصة اه سورة البقرة اه اه اذهب انت وربك فقاتلا. مش هندخل عليهم ولا هنحاربهم ما نقدرش اصلا هنا بقى بيقول لك ايه لا ده في ناس قالت احنا هنأمر علينا رئيس ويرجع بنا مصر سبحان الله! فهنا المفروض الاله قال ايه الرب اه اه سيدنا موسى كلم الله ومش عارف مين ففي الاخر قال الرب معنا لا تخافوهم وبعدين قال ايه ولكن قال كل الجماعة ان يرجما ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع كزا كزا. وقال الرب لموسى طبعا الاله لم يرضى باللي هم قالوه ان احنا كان افضل نموت في مصر او نموت في الصحرا بدل ما نموت على ايدين الناس دي اغتنموا نسائنا والكلام ده كله. ده احنا نقيم رئيسا ونرجع مصر. فهنا في العدد رقم حداشر من الاصحاح الاربعتاشر بيقول ايه؟ وقال الرب لموسى حتى متى يهينني هذا الشعب وحتى متى لا يصدقونني بجميع الايات التي اه عملت في وسطهم. اني اضربهم بالوبأ ابيدهم واصيرك شعبا اكبر واعظم منهم كل الناس دي اللي مش عاجبها سيبادوا عن بكرة ابيهم وهجيب لك شعب غيرهم ويستبدلوا بشعب غيرهم طبعا سيدنا موسى قال له ايه؟ وبرضو انت انت كده هتغلط يا رب. ما تتسرعش في حكمك. اساءة لله عز وجل. ان حكمك ده غلط فهنا قال ايه سيدنا موسى بيكلم الرب فقال موسى للرب من العدد رقم تلتاشر فيسمع المصريون الذين اصعدت بقوتك هذا الشعب وسطهم كذا كذا كذا وبعدين ايه؟ فان قتلت هذا الشعب كرجل واحد يتكلم الشعوب الذين سمعوا بخبرك قائلين لان الرب لم يقدر ان يدخل هذا الشعب الى الارض التي حلف لهم قتلهم في القصر. فالان لتعظم قدرة سيدي كما تكلمت قائلا آآ الرب طويل الروح كثير الاحسان يغفر الذنب والسيئة لكنه لا يبرئ كزا كزا. اصف صح عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك وكما غفرت لهذا الشعب كزا كزا كزا. فهنا قال ايه؟ الرب راح قايل في العدد رقم عشرين. فقال الرب قد صفحت حسب قولك يعني ايه الكلام ده بني اسرائيل قالوا ايه؟ احنا مش هنقدر نغلب الناس دي هيموتونا ويغتنموا نسائنا واولادنا يا ريتنا كنا متنا في القفر ولا متنا في مصر احنا هنجيب واحد يرجعنا مصر راح الرب قايل لهم ايه؟ الناس دي الى متى هيهينوني ومش هيسمعوا كلامي ومش هيثقوا في. ده انا هبدهم بالوباء واجيب شعب راح سيدنا موسى قال له لأ خلي بالك ده كده غلط تصرفك ده غلط ما تستعجلش يا رب فكر كويس هو انت مش عالم الغيب؟ انت مش عارف ان الشعوب اللي حواليهم هيقولوا اصل الههم ما قدرش يدخلهم الارض. فراح اموتهم فرح الرب قايل اه فيما معناه طيب خلاص انا هسامحهم واغفر لهم كلام في غاية السوء لله عز وجل كأن ربنا لا يعلم عواقب الامور. انه لو عمل في بني اسرائيل كزا هيحصل كزا فده يبقى غلط يبقى المفروض ما اعملوش. الاله استني سيدنا موسى يشاوره يقول له يا رب ما تستعجلش دول هيقولوا كزا كزا لما تعمل كزا فبلاش يقوم قايل له طب خلاص انا هسامحهم المرة دي طبعا في كلام بقى عن التقديمات والكلام ده كله في اه العدد رقم اتنين وتلاتين تحت عنوان الموت لمن يكسر السبت في الاصحاء الخمستاشر بيقول ولما كان ولما كان بنو اسرائيل في البرية وجدوا رجلا يحتطب حطبا في يوم السبت فقالوا الراجل ده بيحتطب حطب ده بيجمع حطب في يوم السبت ده يعتبر عمل بغض النزر بقى الحطب ده هيتدفى به حيحطه علشان يولع نار عشان يطبخ عليه ولا ياكل منه ولا يستدفئ هو واهله ايا كان ده بيجمع حطب ده بيعمل في يوم السبت ده كسر الوصية. اصل الاله استراح في يوم السبت فكله يستريح في يوم السبت ما حدش يعمل اي حاجة يوم السبت فالناس قبضوا عليه فوضعوه في المحرس لانه لم يعلن ماذا يفعل به الراجل ده احنا مسكناه بيخالف الوصية. نعمل فيه ايه؟ وضعناه في السجن فراح قال لك فقال الرب لموسى قتلا يقتل الرجل يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحل فاخرجه كل الجماعة الى خارج المحل ورجموه بحجارة فمات كما امر الرب موسى مات لي علشان خاطر كان بيحتطب حطبا في يوم السبت طيب في الاصحاح الستاشر تحت عنوان قرح وداثان وابيران بغض النزر مين دول في الصلاة هنا وكلم الرب موسى وهارون وكلم الرب موسى وهارون قائلا ده في العدد عشرين من اصحاح ستاشر. افترزا من بين هذه الجماعة فاني افنيهم في لحظة. برضو حاجة حصلت من بني اسرائيل الرب ايه؟ قال انه حيبيدهم فخر على وجهيهما وقالا. سيدنا موسى وهارون خروا على وجهيهما. يعني ايه؟ يعني سجدوا لله عز وجل. ففيه صفة سجود في عبادات من كان قبلنا. والنصارى ما بيسجدوش غير للوساوسة. المطانية دلوقتي للقساوسة ما بيسجدوش لله في صلواتهم فهنا وقال ايه؟ اللهم اله ارواح جميع البشر هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة فكلم الرب موسى قائلا كلم الجماعة اطلعوا من حولي مسكن قزا كزا كزا بغض النزر. فهنا فيه نقطتين او تلات نقاط النقطة الاولانية صفة الصلاة ان هم خر على وجههما. النقطة التانية اله ارواح جميع البشر وده موافق للعقيدة الاسلامية ان الارواح اللي في اجسادنا اللي احنا احياء بها الله عز وجل هو اله هذه الارواح وان هذه الارواح مخلوقة وليست مأخوذة من الله عز وجل او جزء منه وجزء خاص بنقد الفداء والصلب هل يخطئ رجل واحد؟ فتسخط على كل الجماعة؟ يعني راجل غلط هتغضب على الكل؟ دي فيها اشارة ان الصلب والفداء باطل. لان الخطية الاصلية ادم اخطأ وحواء اخطأت. اثنين اخطأوا يقوم ربنا يلعن كل الارض بسببهما وكل ذريتهم يحملوا هذه هذه العقوبة والمعصية ويبقى ربنا غضبان وهكذا هذا لا يجوز. سيدنا موسى وهارون بيستنكروا هذا بيقولوا هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة هذا لا يحدث طيب في هنا طبعا كلام كثير ايضا عن آآ عصا هارون وواجبات الكهنة واللاويين ما علينا في بقى جزء هنا في الاصحاح التمنتاشر تحت عنوان نصيب الكهنة واللاويين من التقديمات يعني الناس بيقدموا تقديمات وقرابين في قايمة الاجتماع الكهنة واللاويين لهم نصيب. ففي العدد رقم واحد وعشرين من اصحاح التمنتاشر من سفر العدد بيقول ايه واما بنو لاوي اللي هم الكهنة فاني قد اعطيتهم كل عشر في اسرائيل ميراثا عوض التي يخدمونها خدمة خيمة الاجتماع العشر او العشور الكهنة لهم عشر. العشر واحد على عشرة من اي حاجة تتقدم لخيمة الاجتماع. ليه؟ عوض خدماتهم طيب النصارى بقى بيعملوا نفس الكلام بياخدوا العصور العسر واحد على عشرة من اي حاجة. لدرجة بقى يقال ان من مرتبات المسيحيين من اي تقدمة بتقدم من اي تبرعات اي حاجة واحد على عشرة تروح للكهنة. بياخدوها في جيبهم طيب هل بقى المسيح قال هذا الكلام لأ طبعا ونفس قصة عبادة الله بنار غريبة ان في نقطة في العهد القديم هم قالوا طب ما نعمل زيهم هم كان عندهم خيمة اجتماع احنا نعملها كنيسة هم عندهم كهنة احنا كمان نخلي عندنا كهنة وسر كهنوت والكلام ده كله. الكهنة دول في العهد القديم كانوا بياخدوا العشر من اي حاجة احنا كمان ناخد العشر من اي حاجة. ايه المشكلة يعني في العدد رقم اه في الاصحاح رقم واحد وعشرين تحت عنوان الحية النحاسية. طبعا احنا تكلمنا قبل كده على عصا اللي كان بيرفع العصاية ولما بيرفع العصا هم بينتصروا ولما يتعب وينزل العصاية اعداء بني اسرائيل كانوا بينتصروا وكان فيها الكلام عن اه اه تقديس مخلفات القديسين اللي فيما بعد بقى فيه تقديس للصليب في حد ذاته والعصاية في حد زاتها ليها قوة وهكذا هنا الكلام عن الحية النحاسية بيقول ايه من العدد رقم اربعة وارتحلوا من جبل حور في طريق بحر مش عارف مين كزا كزا وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين لماذا اصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لانه لا خبز ولا ماء وقد كرهت الطعام السخيف. الطعام السخيف ده بقى تلاقيه من سلوى من من اللي ربنا كان بيرزقهم. بيقولوا عليه كلام سخيف فارسل الرب على الشعب الحيات المحرقة فارسل الرب على الشعب الحياة المحرقة. ايه الحياة المحرقة دي بما ان دي معجزة من عند الله وان دي عقوبة الهية مش بننتقدها كتير لكن بتفتح لنا الباب الكلام عن الكائنات الخرافية الكتب المقدسة المسيحية. والحيات المحرقة او تعابين معينة بتطلع نار من بقها او ايا كان. طبعا هنا دي في سياق عقوبة الهية فما فيش مشكلة. لكن المشكلة ان الكتاب المقدس في اماكن اخرى بيتكلم عن بعض الكائنات الموجودة في الاساطير الاغريقية او اليونانية او البابلية العراقية القديمة بيتكلم عنها كأنها فعلا كائنات حقيقية موجودة وهي كائنات خرافية اسطورية ليس لها اي وجود. وطبعا هنا بتفتح لك الباب طب هل هذه معجزة حقيقية؟ فعلا حصلت ولا ده بميثولوجيا قديمة الله اعلم. لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. مش هنصدقهم لعله يكون تحريف. ومش هنكذبهم لعله يكون فعلا حقيقة وربنا ارسل عليهم كائنات معينة بصفة معينة مش موجودة في الكائنات التانية حيات بتنفث نار من بوقها وايا كان المهم يبقى هنا لمحة بس ان ده موجود في الكتاب المقدس. كائنات خرافية اسطورية بيتكلم عنها الكتاب على انها فعلا كائنات حقيقية موجودة وبتعيش بينا طيب هنا الكائنات اللي الاله ارسلها على الشعب الحياة المحرقة دي لدغة الشعب فمات قوم كثيرون من اسرائيل فاتى الشعب الى موسى وقال واحنا اخطأنا وتب علينا او سامحنا او توسط لنا عند الله يسامحنا او كزا. في العدد التامن بيقول ايه؟ فقال الرب موسى اصنع لك حيا محرقا طبعا فيها كلام ده حيبقى تمثال يعني يعمل عصاية على الشكل الحية المحرقة دي يمسكها وراسها عارفين انتم بالظبط الفيلم بتاع علاء الدين وجعفر الساحر الشرير ده العصاية بتاعته اللي كانت على شكل ثعبان هي كده بالظبط فقال الرب لموسى اصنع لك حيا محرقا وضعها على الراية. فكل من لدغ ونظر اليها يحيا. طب هم ماتوا هينظروا ازاي وهم ميتين. او انت هتوجهها ناحيتهم بغض النزر. لكن في النهاية يعني بتجد ان في بعض ان نقاط اللي بتخليك تشكك ان دي آآ قصة حقيقية. من ضمنها مسألة ان الاله اصلا من ضمن وصاياه ان انت ما تصنعش تماثيل او حياة ما تصنعش تماثيل او اصنام او اوثان او ايا كان الله المستعان. لكن هذه قصة آآ غريبة هنا في النهاية بقول ان النصارى تأثروا بمثل هذه القصص وقالوا الصليب هو كمان في حد ذاتي له قوة معينة آآ تنظر الى الصليب الشياطين تخاف او تبرأ من الامراض او ايا كان. زي ما الحية آآ المحرقة دي اللي عاملها اللي عملها سيدنا موسى لما كان بيوجهها للناس بيقوموا من الاموات الله المستعان هنا الاصحاح واحد وعشرين في العدد رقم اربعتاشر نص مهم جدا بيتكلم فيه عن الاسفار الضائعة هنا بيقول لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في في سوفة واودية ارنون ومصب الاودية التي مش عارف مين كزا كزا. ده مفروض اقتباس من كتاب اسمه حروب الرب الكتاب المقدس بيقتبس من كتاب. فده معناه ايه؟ ده كتاب في غاية الاهمية وهو كتاب معروف بحيس ان قارئ اسفار موسى الخمسة لما اشير الى هذا الاقتباس هو يعرف كتاب حروب الرب. وحيعرف او يتذكر هذا الاقتباس. فبالتالي هذا كتاب في غاية الاهمية. ان ما كانش هو كمان وحي فانت يعني سبحان الله الاله او الوحي بيقتبس منه فتخيل بقى مدى اهميته. الكتاب المقدس بيذكر في نصوص كثيرة جدا جدا. عدد لا بأس به من الاسفار الضائعة في بعض منها تم اكتشافها مؤخرا زي زي سفر ياسر ازن تم اكتشاف صفر ياسر لكن في اسفار تانية كلها في سياق الاسفار التاريخية هزه الاسفار ضائعة وغير موجودة لكن الكتاب المقدس بيقتبس منه تخيل انا باقتبس من البخاري ومسلم او باقتبس من القرآن. يبقى القرآن ده مرجع مهم بالنسبة لي جدا ومكانته عندي قد ايه في الاخر اقول انه ضاع الله المستعان. المسألة في غاية الاهمية. فما ادرانا ان سفر حروب الرب مكانته بالنسبة للعهد القديم ما كنتش زي ما كانت اسفار العهد القديم اللي كتبت العهد الجديد. يعني ايه الكلام ده يعني كتبت العهد الجديد اقتبسوا من العهد القديم هل كان ينفع نقول العهد القديم ضاع دي الاسفار اللي اقتبس منها كتبت العهد الجديد. ما بقتش موجودة طب بنفس الطريقة كأن عهد اقدم من العهد القديم فين الاسفار دي راحت؟ وحروب الرب يعني ايه؟ يعني تاريخ الهي. بيتكلم عن موسى وهارون والحروب اللي خاضها سيدنا موسى وهارون يعني مش كلام فاضي. لان انت لو قلت الاسفار التاريخية ده كلام فاضي. تلات تربع العهد القديم يبقى كلام فاضي. ده فيه جزء خاص الكتب التاريخية سفر اخبار الايام الاول والتاني وصاموا ايه الاول والتاني والملوك الاول والتاني كل دي اسفار تاريخية ما لهاش لازمة ممكن تضيع؟ الله المستعان. فمسألة الاسفار المفقودة زي سفر حروب الرب وسفر ياسر واصفار تانية مذكورة في العهد القديم والعهد القديم اقتبس منها والعهد القديم بيعتبرها مرضي مسل هزه الاسفار ضاعت. هل هذه الاسفار كانت زي العهد القديم؟ كانت زي العهد القديم بالنسبة لكتبة العهد الجديد هل كانت موحى من الله ولو كانت موحى به من الله فين العصمة مسألة ان في اسفار ضاعت دي مسألة يقينية سواء اصفار كتبها كتبت العهد الجديد وضاعت او اسفار كانت شبه اسفار العهد القديم وضاعت المسألة دي مسألة مهمة جدا جدا بتفيدنا في نقد وحي وعصمة الكتاب المقدس ومسألة قانونية الكتاب المقدس اللي هي قائمة الاسفار اللي دخلت الكتاب المقدس. على اي اساس الكتب التاريخية التانية داخل الكتاب المقدس وحروب الرب ما دخلتش مشكلة محتاجة دراسة طيب في هنا كلام عن بالعام واستدعاء بالعام والمفروض ان بالعام بالعام ابن باعور ده او بالعام ابن بعراء هو ذكر كده وكده. هنا في الاصحاح اتنين وعشرين. تحت عنوان بلاغ يستدعي بلعان ارسل رسلا الى بلعام بابن باعور. ده في العدد الخامس من الاصحاح اتنين وعشرين. بالعام ابن باعور ده يقال هل هو كان عايش ايام سيدنا سليمان هل هو كان عايش ايام سيدنا موسى هم بيرجحوا ده كان عايش سيدنا على ايام سيدنا موسى. مين هو بلعام ابن باعور او ابن بعوراق هو ذكر في الاسرائيليات وذكر ايضا في التفاسير القرآنية انه رجل اللي هو الله عز وجل في القرآن الكريم فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ويعني قصته بحسب العهد القديم ان واحد من ملوك البلاد اللي كان مفروض يدخلها سيدنا موسى وهارون طبعا سيدنا هارون كان مات في القصة. فمن البلاد اللي كان هيدخلها سيدنا موسى ويشوع ابن نون عليهما افضل الصلاة والسلام الملك استدعى بالعام ابن باعور ده على انه رجل تقي ونقي وورع وقال انه كان يعرف اسم الله الاعظم وكان اذا سأل الله او دعاه الله عز وجل يستجيب له في الحال وهكذا وبرضو في في بعض التفاسير قالت ان بالعام ابن باعور ده هو اللي كان عايش ايام سيدنا سليمان لما سيدنا سليمان قال من يأتني بعرشها فراح قال انا ائتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك. بغض النزر هل هو ولا لأ ولا ده كان سليمان نفسه يعني القصص موجودة وده في التفاسير ومنقولة عن اسرائيليات فهنا هم بيرجحوا ان لأ ده كان راجل عايش ايام سيدنا موسى واعداء سيدنا موسى استعانوا به علشان يدعي على سيدنا موسى او يلعنه فجه يطلع لسانه علشان يدعي على سيدنا موسى ولسانه اصبح كالكلب. انت احمل عليه يلهث او تتركه يلهث في بعض العلماء بيقولوا كده ده تفسيره. بغض النظر يعني هي المسائل كلها ايه؟ غير آآ يقينية. المشكلة بقى ان في الكتاب المقدس هنا بالعام ابن بعور ده يعتبر نبي من الانبياء والعهد الجديد بيتكلم عن بلعام وبيتكلم عن قصة حمار بلعام ان الحمار رد حماقة نبي. في قصة لبلعام انه ان الحمار رد حماقته. وانه نبي احمق والعياذ بالله. ده التاب المقدس هو اللي بيقول في سفر في رسالة بطرس بيقول ان الحمار رد حماقة نبي كويس. بغض النظر عن قصة الحمار اللي رد حماقة نبي اللي هو بلعام ابن بعور. في قصة تانية ان اعداء سيدنا موسى جم يستعينوا ببلعان وراح الرب كلم بلا عام او اوحى اليه قال له انت مش هتدعي غير باللي امرك به وهكذا. فالمهم في النهاية ان انت تجد ان بلعام بارك سيدنا موسى في كل مرة كان بيستدعى علشان يدعي على سيدنا موسى ولكن في النهاية تجد ان بلعام ده آآ مات كانه كان شخص وحش يعني. الله المستعان. يعني بتجد ان في اشكالية كده في القصة الخاصة بالعام نتكلم عن اتان بالعام في الاصحاح اتنين وعشرين تحت عنوان اتان بالعام يعني انثى الحمار القصة اللي انا اشرت اليها ان هي موجودة في اه رسالة بطرس بطرس بيقول ان الاتان او الحمار ردت حماقة نبي طب العام ان بعور ده نبي واحمق والحمار رد خطأه. فهنا القصة من اول عدد واحد وعشرين من الاصحاح اتنين وعشرين بيقول فقام بالعام صباحا وشد عليها وانطلق مع رؤساء مئاب. فحمي غضب الله لانه منطلق. هم اعداء سيدنا موسى تعانوا به فرح فراح بالعام ده راكب على اتانه ورايح معه. فربنا غضب انه رايح معهم. ووقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه وهو راكب على اسانه وغلامه معه. فابصرت الاتان ملاك الرب. يعني هو ماشي راكب على الحمار او الاتان ملاك الرب زهر. الاتان شافت ملاك الرب فوقفت وهو ايه الاتان فابصرت الاتان ملاك الرب واقفا في الطريق وسيفه مسلول في يده. فمالت الاتان عن الطريق ومشت في اكل بعدة مش هتكمل معهم. فضرب بالعام الاتان ليردها الى الطريق ثم وقف ملاك الرب في خندق للكروم وكزا كزا فلما ابصرت الاتان وقفت تاني فراح بالعام راح ضاربها. تالت مرة مشيت اتان في طريق مختلف راح بالعام ضاربها تالت مرة في العدد رقم تمانية وعشرين ففتح الرب فم الأتان الحمار الذي يتكلم. فقالت لبلعام ماذا صنعت بك حتى ضربتني الان ثلاث دفعات. انا عملت لك ايه وحش ضربتني لغاية دلوقتي تلات مرات طبعا الحمار تكلم رد فعل بلعام طبيعي جدا. كأن عادي ان الحمار يتكلم لأ يعني مش يستغرب يقول سبحان الله الا انطق ايه اللي حصل لأ بيرد على طول. لانك ازدريت به. لو كان في يدي سيف لكنت الان قد قتلتك ده كده بيحاور الحمار. فقالتان بالعام الست انا اتانك التي ركبت عليها منذ وجودك الى هذا اليوم. يعني انا اتانك اللي انت تركب عليه من اول ما اتولدت ولا من يعني انا الاتانة بتاعتك من زمان. انا كنت عملت فيك حاجة غلط كده ولا كده؟ المفروض تبقى عارفني يعني لو الاتى من انحرف كده ولا انحرف كده تعرف ان مش طبيعي مش طبيعة الاتان ان هي تعصي بالعام وهكذا. يعني حوار ظريف. طبعا القصة دي زي ما قلت اساسها ان الحمار رد حماقة نبي بحسب نص رسالة بطرس. والكلام عن الشبهات المنقولة عن اه الشيعة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان بيكلم حمار والحمار يعفور والكلام ده كله. لأ مش احنا اللي عندنا هزه القصص. دي قصص ويهوديات موجودة في الكتاب المقدس. والشيعة ناقلينها عن حبايبهم اليهود. لكن لا توجد عندنا روايات ان الحمار كلم النبي او حاجة زي كده بغض النزر يعني في النهاية هي معجزة ما دام ليس فيها رد حماقة زي ما في القصة هنا طيب هنا في الاصحاح تلاتة وعشرين بركة بالعام الاولى وبعدين التانية وبعدين التالتة. هنا تحت عنوان بركة بلعام السانية في العدد رقم تسعتاشر نص مهم. هنا بيقول ايه ليس الله انسانا فيكذب ولا ولا ابن انسان فيندم هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي؟ ده في سفر العدد تلاتة وعشرين تسعتاشر. ليس الله انسانا فيكذب ولا ابن انسان فيندم. هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي؟ ليس الله انسان ولا ابن انسان فبالتالي المسيح ان انسان مستحيل يكون الله. والاله نفسه مش انسان. طبعا النص واضح. لكن آآ حلاوة نص في ايه ان الانسان له طبيعة انسانية ومن طبيعته الانسانية انه يكذب او يندم او يقول ولا يفي وهكذا. دي الطبيعة الانسانية الطبيعة الانسانية دي منفية للطبيعة الالهية. علشان كده بيقول الله ليس انسان ولا ابن انسان. لانه غير متصف بكده او وكده فبالتالي عندك مسألتين ان الاله صفاته غير صفات الانسان والصفات الالهية في مقابل الصفات الانسانية متناقضة. ما يجتمعوش ما يتحدوش. لان يستحيل اتحاد الضدين الاله حي لا يموت والانسان بيموت الاله يعلم كل شيء الانسان في اصله جاهل. الاله هو الحق الذي لا يكذب الانسان يكذب ويندم وهكذا فازاي يبقى صادق وكاذب وعليم ويندم في نفس الوقت ما ينفعش. طبعا فيه نصوص تكلمنا عنها قبل كده ان الاله ندم على الشر الذي فعله كذا كذا رغم ان هنا النص بيقول ايه؟ ليس الله انسان فيكزب ولا ابن انسان فيندم. فتجد ان هذه النصوص التي تنسب لله عز وجل الندم او انسب لله عز وجل عدم الوفاء او الكذب او كذا كل هذه نصوص مكذوبة. كل هذه النصوص مكذوبة لا تتفق مع كمال اللاعب عز وجل. ان الله عز وجل متصف بصفات الكمال منزه عن صفات النقص طيب هنا كلام بردو تاريخي كثير وبركة بالعام والكلام ده كله في النهاية في عندك الاصحاح ستة وعشرين الاحصاء الثاني. برضه تعداد وكلام مكرر تاريخي ما لوش اي لازمة وبعد كده في هنا آآ في الاصحاح سبعة وعشرين يسوع يخلف موسى ان سيدنا موسى قارب على الموت وهكذا فهنا في العدد رقم خمستاشر من الاصحاح سبعة وعشرين بيقول فكلم موسى الرب قائلا ليوكل الرب اله ارواح جميع البشر برضو نفس الدعاء اله ارواح جميع البشر. رجلا على الجماعة يعني خلاص سيدنا موسى قارب وعلى الموت سيدنا هارون مات خلاص بحسب القصة. سيدنا موسى قارب على الموت. سيدنا موسى بيدعو الله عز وجل انه يبقى فيه رئيس من بعده يخرج امامهم ويدخل امامهم ويخرجهم ويدخلهم لكي لا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها يعني المسيح اتقال عنه انه الراعي سيدنا موسى بمثابة الراعي وهل هو راعي صالح ولا راعي فاسد؟ راعي صالح طبعا. وبعدين سيدنا موسى قارب على الموت يريد ان الاله ينتخب اخر رئيس للجماعة علشان شعب بني اسرائيل ما يكونوش زي الغنم اللي ما لوش راعي فسيدنا يسوع النانون النون ايضا هيبقى راعي وده هيبقى راعي الصالح ولا فاسد قطعا هيبقى راعي الصالح لان الاله هو اللي هيختاره وهو هو اللي هيوكله فبالتالي قصة ايه؟ ان المسيح اتقال عنه انه الراعي الصالح او انه راعي بني اسرائيل ده مش لقب مميز يجعله مستحقا للالوهية. سيدنا موسى كان الراعي. سيدنا يسوع النون كان الراعي. وكل رئيس لشعب بني اسرائيل ربنا انتخبه كان راعي لبني اسرائيل لكي لا يكون لكي لا تكون جماعة الرب غنم التي لا راعي لها طيب برضو عيد الابواق يوم الكفارة النزور كل دي كلام تشريعات خاصة آآ الهيكل ما لهاش اي لازمة بالنسبة له في هنا باقي في الاصحاح واحد وتلاتين الانتقام من المديانيين. حرب من الحروب اللي خاضها سيدنا موسى مع الشعوب اللي كانت بتجد في العدد رقم ستة اه سيدنا موسى ارسل كزا الف وبيحاربوا مش عارف مين. فالمهم ايه اللي حصل كزا كزا كزا آآ وملوك في العدد رقم تمانية وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم. خليني ارى ان العدد رقم سبعة بيقول ايه؟ بالعدد رقم ستة. فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب وفي نحاس ابن ال عازر الكاهن الى الحرب. وامتعة القدس وابواق الهتاف وكزا كزا. فتجندوا على مديان كما امر الرب قتلوا كل زكر ، طبعا زي ما قلت المرة اللي فاتت ايه ان دي المفروض شرائع خاصة. شرائع خاصة بالحروب مع اقوام خاصة كانوا من اشد الكفار والغلط اللي النصارى واليهود بيعملوه هو انهم بياخدوا الشرائع الخاصة في الحروب الخاصة المقدسة دي ويعمموها في كل حروبهم فبالتالي لما اليهود يحاربوا المسلمين او النصارى يحاربوا يحاربوا المسلمين يعملوا ايه؟ يقتلوا كل زكر وكزا وكزا زي ما كان بيحصل في الحروب المقدسة. احنا قلنا الكلام ده باطل باطل. لان دي مفروض شرائع خاصة مع اقوام معينين بامر الرب. مش ان عامة في كل الحروب. وفي نفس الوقت نقارن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتشريعات الحرب في الاسلام. نجدها غير ده خالص خالص فهنا بيقول فتجندوا على مديان كما امر الرب وقتلوا كل ذكر. وبعدين وملوك مديان قتلوهم فوق فتحس ان الجثث بقت اكوام وبعدين وبالعام ابن بعور قتلوه بالسيف. ليه قتلوا بالعام ابن باعور دي دي نقطة يعني انا مش مش فاهمها. المفروض ان بالعام هم استعانوا به علشان يدعي على سيدنا موسى لكن بالعام بارك سيدنا موسى تلات مرات. والملك كل شوية يقول له انا بجيبك علشان تلعنه. تقوم مباركه وانا بجيبك عشان تلعنه ام باركوا طب ليه في الاخر بلعام ده قتل بالسيف والمفروض انه نبي ورد الحمار رد حماقة نبي مشكلة يعني بالعم ابن باعور شخصية مبهمة كده ما تفهمش ليه مات بالسيف ليه سيدنا موسى قتله في الحرب الله المستعان وبالعام ابن باعور قتلوه بالسيف. وسبى نساء مديان واطفالهم. ونهبوا جميع بهائمهم. وجمع مواشيهم وكزا واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار. واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم واتوا الى موسى والي عازر وكزا وكزا وكزا كزا هنا في العدد رقم سبعتاشر قال لك ايه ان انتم اغتنمتم والكلام ده كله ما ينفعش تغتنموا فقال ايه فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات. واما انتم فانزلوا كزا كزا. يعني بغض النزر هيعرفوا منين دي ضاجعت ولا ما ضجعتشي هيعملوا بقى كشوف عزرية ولا ايه؟ الله اعلم. لكن الفكرة ايه؟ ان حتى الاطفال ذكور يقتلوا كزا كزا. انا بقول دي شرائع خاصة ليست شرائع عامة تتعمل في كل الحروب لكن المشكلة ان النصارى ما عندهمش خاص وعام. هو ذكر في الكتاب المقدس نقتدي به. فبالتالي حرب المسلمين اقتلوا كل زكر امرأة طفل جمل حمار بقر كله يموت الله المستعان في هنا آآ اسباط وكلام ومراحل مسيرة الشعب وكلام تاريخي آآ ما لوش قيمة قوي كده احنا بننتهي من سفر العدد والمرة القادمة اه نتكلم عن سفر التسمية بازن الله عز وجل في نهاية هذا الفيديو واتمنى ان الاخوة والاخوات المتابعين لهذا الفيديو يراجعوا الفيديوهات ويراجعوا النصوص ويقرأ ويقروا اصفار موسى الخمسة القراءة السريعة يكون عنده ملزمة يكون عنده على الكمبيوتر على التابلت ايا كان. ويعلم ويخطط على النصوص. وهكذا علشان النصوص ما تضعش ويحاول يعمل لنفسه ملفات على الوورد باقسام معينة يعني مسلا الحروب المقدسة النصوص اقدر استفيد منها وهكذا يعني يعمل تبويب للنصوص بحيس ان في الحوارات تكون سهلة عليه ان ايه النصوص اللي استخدمها في الحوار الفلاني تبقى مبوبة عندي في ملفات وهكذا في نهاية هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبكم اتمنى تعملوا لايك وشير ومنتظر ارائكم ومقترحاتكم في التعليقات. ولو ما كنتوش اشتركتم في القناة اعملوا سبسكرايب. ووزعوا رابط القناة علشان عدد المشتركين يزيد ايضا ما تنسوش تطلعوا على القنوات الاخرى الصديقة على اليوتيوب قناة البينة الدعوية قناة مكافح الشبهات للرد على الشبهات وقناة سؤالات للرد على الشبهات الى ان نلتقي في فيديو اخر استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته