بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس. وما زلنا في محتويات العهد القديم. وهنكمل في محتويات الاسفار التاريخية والنهاردة هنتكلم عن سفر القضاة سفر القضاة من اغرب اسفار العهد القديم. محتواها ما يخرجش عن قصص من الماضي لا فائدة لها. وحروب واعتداءات وقصص غير اخلاقية زي ما قال استيفان شربنتيه في كتابه تعرف الى الكتاب المقدس. مم سفر القضاة بيؤرخ للفترة ما بين بعد يسوع ابن نون اللي استلم الحكم بعد موسى عليه السلام لغاية فترة ما قبل الملوك بالنسبة لكاتب سفر القضاة السفر مش ظاهر عليه انه منسوب لنبي من الانبياء وبيؤرخ لفترة تاريخية كبيرة مش فترة معينة مش مش مسلا زي اسفار موسى الخمسة اه صفر التكوين بيبتدي من ادم سيدنا يوسف لكن الخروج واللاوين والعدد والتسنية فترة تاريخية معينة. جيل معين عاش فيه موسى وهارون ويشوع ابن نون عليهما عليهم افضل الصلاة والسلام. سفر يشوع فترة تاريخية معينة. فترة حكم يسوع ابن نون بعد ما تسلم الحكم من بعد موسى عليه السلام. لكن سفر القضاة بيتكلم عن فترة زمنية طويلة. تعاقبت فيها آآ يعني ملوك كثر لبني اسرائيل او قضاة اكثر من قاضي لبني اسرائيل فترة زمنية طويلة ما بين يسوع ابن نون غاية ما قبل عصر الملوك. اللي هو المفروض بقى هيبدأ من صموئيل الاول وقصة صموئيل النبي مع داوود ايونسان وشاول والناس دي سيف القضاة مش مكتوب عليه اسم نبي معين كالعادة من خلال ادلة داخلية في السفر نفسه السفر لا يعطي اي اشارة مطلقا لمين اللي كتب هذا السفر ظاهر سفر القضاة ان تم كتابته في عهد الملوك او ما بعد عهد الملوك. لانه دايما يعني يتكلم آآ بعبارة معينة بيقول الكلام ده كان حاصل وما كانش فيه ملك في اسرائيل وكل واحد كان بيعمل اللي على مزاجه. نص بهذا المعنى يعني. والكلام ده كان ايام ما كانش في فيه ملك في اسرائيل وكل واحد بيعمل حسب ما يحصل في عينيه يعني بيعمل اللي على مزاجه ما كنش فيه ملك بيحكم فالكلام عن الملوك في عصر القضاة ده معناه ان السفر اتكتب يا اما في عصر الملوك يا اما بعده طيب النصارى بينسبوا السفر ده لمين ؟ ما ده مشكلة. لما يكون السفر عليه اسم شخص يعني يشوع صموئيل ارم يا دانيال حزقيال سهلة ننسبها للشخص اللي اسمه مكتوب كعنوان للصفر. لكن سفر القضاة فغالبا الاسفار اللي النصارى بيحتاروا وينسبوها لمين يا اما بينسبوها لصاموئيل النبي يا اما بينسبوها لعزرا النبي ونسبة اسفار كثيرة لعزرة في التلمود او في التقليد اليهودي والنصارى بيتسلموا من اليهود عمياني كده ده امر تكرر يعني. فغالبا ستجد في بعض كتابات اللي احنا بنسميها الكتابات الايمانية الحاشوية اللي بتتكلم عن الكتاب المقدس ممكن تليه يا اما بينسبها لصاموئيل يا اما بينسبها لعزرا وممكن في بعض الاحيان يقول الكاتب مجهول لان الامر محايد بسبب ان الصفر ما فيش فيه ادلة داخلية بسبب ان الصفر بيؤرخ لفترة تاريخية كبيرة بسبب ان الصفر ظاهره ان اتكتب في عهد الملوك او ما بعده وبعدين عهد الملوك ده بقى كان فيه كزا نبي وحننسب الصفر ده لمين فيهم ولا هننسبه لما بعد السبي البابيلي لعز واشمعنى عزرا بالذات؟ يعني في قصص كبيرة جدا في مسألة سفر القضاة مين اللي كتب زي ما قلت محتوى سفر القضاة بيأرخ ما بين الفترة ما بعد يسوع ابن نون لغاية ما قبل عهد الملوك. ومحتوى السفر ما يخرجش عن حروب واعتداءات وقصص غير اخلاقية ونصوص من الماضي لا فائدة لها. السفر بيتكلم عن القضاة اللي احنا اتكلمنا عنهم قبل كده اللي اساسهم في عهد سيدنا موسى عليه السلام لما اتكلم مع يسرون حماه وسيدنا موسى بيقول للشعب كله بيجي لي وبيسألوني في احكام معينة والمفروض ان سيدنا موسى بيحكم بما آآ اوحى الله اليه بيحكم بشرع الله يعني. فحمى موسى قال له لأ انت تقيم قضاة ما بينك وما بين الشعب. القضاة دول كانوا يكونوا وناس آآ اتقياء وارعين ما بيقبلوش الرشوة والكلام ده كله في المسائل السهلة البسيطة الامور الشرعية الواضحة يحكموا هم في المسائل الصعبة يرفعوا المسألة اليك وانت تحكم فالقضاة ما في عهد سيدنا موسى ما كانوش انبياء لكن في عهد القضاة اللي هي الفترة ما بين ما بعد يشوع الى ما قبل عصر الملوك القضاة دول غالبا كانوا انبياء. سواء ذكور او اناث. لان فيه واحدة قاضية هنا مشهورة في سفر القضاة اللي اسمها دبورة دي كانت قاضية والسفر بيقول عنها انها نبية وفي بعض النصوص في سفر القضاة النصوص دي بتبين ان هؤلاء القضاة كانوا مختارين من الله وغالبا كانوا انبياء في بعض النصوص ظاهرها ان القضاة دول كانوا انبياء او على الاقل كانوا بيحكموا بني اسرائيل في عهد انبياء. والفترة دي يعني الصفر طول ما هو شغال فائدة الرئيسية والرسالة الاساسية من الصفر ان ربنا زل بني اسرائيل ويسلط عليه اعدائه علشان ما التزموش بالوصايا والشرائع والاحكام اللي جاء بها سيدنا موسى ووصى بها ان يسوع النون ويشوع ابن نون وصى بها اللي بعديه فدي الفائدة الرئيسية من الصفر زي ما قلت دي الفائدة الرئيسية من العهد القديم بالكامل بغض النظر عن الاسفار الحكمية والشعرية. دي الرسالة الاساسية من اسفار موسى دي الرسالة الاساسية من الاسفار التاريخية. الرسالة الاساسية آآ من اسفار الاندية الكبار واسفار الانبياء الصغار بغض النظر ان اصفار الانبياء الكبار والصغار آآ الزيادة فيها مسألة النبوات وآآ الانبياء ازاي كانوا بيتعاملوا مع بني اسرائيل وبيتنبأوا لهم بالمسيح او النبي اخر الزمان او المسيح او ايا كان. مش مشكلة يعني. فالسفر بيبتدي بكلام آآ عن آآ القضاة وآآ اسباط بني اسرائيل. وبعد كده بيجيب سيرة آآ يسوع النون ويموت يسوع ابن نون. والمفروض يعني بداية سفر القضاة يعتبر مختصر لحال آآ اه بني اسرائيل بعد موت يسوع ابن نون. بعد كده بقى بيبتدي يذكر اه قضاة معينين وبيقول فترة حكمهم كانت عبارة عن ايه؟ وايه الزروف اللي كانت حاصلة في بني اسرائيل؟ في بعض اه سفر القضاة بيذكرهم بشكل مختصر جدا جدا يدوبك اه نصف عمود او عمود. اه فيه بعض القضاة اه الصفر بيفرد له قصة اه سفر الخضار بيحتوي على القصة المميزة اللي هي بتاعة شمشون ودليلة. والمفروض ان شمشون ده كان شخص آآ معين مميز كان عايش في عصر القضاة وكان نزير للرب وكان له قصة معينة مع اعداء بني اسرائيل وهكذا. في بداية في القضاة اه في الاصحاح الاول تحت عنوان شعب اسرائيل يحارب بقية الكنعانيين. المفروض ان في اسفار موسى في اه وصايا رائع واحكام خاصة بكيفية التعامل مع الشعوب يا اما اللي هتكون حواليكم يا اما اللي انتم هتمتلكوا ارضها فسفر القضاة بيبين ان بني اسرائيل ما التزموش بحاجة من دي فبالتالي ربنا ما نصرهمش على اعدائهم فبالتالي ربنا اذلهم في وسط اعدائهم وملك عليهم اعدائهم فدي نقطة اه بيتكلم عنها لسفر كثيرا يعني. هنا الاصحاح الاول بيقول وكان بعد موت يشوع ان بني اسرائيل سألوا رب قائلين من منا يصعد الى الكنعانيين؟ كزا كزا كزا وبعدين بيحاولوا يتفقوا مين اللي مين اللي هيصعد ويحارب ويكزب وبعدين بيتكلم ان هم حاربوا ومش عارف مين ولما تملكوا ارض كان حواليهم آآ شعوب معينة بداية سفر القضاة في الاصحاح الاول بيقول ان هم ما طردوهمش ما ابادهمش برغم ان احنا بنلاقي لأ ده في في الحروب اللي خاضها سيدنا موسى كان بيبيد الناس عن بكرة ابيهم وكان بيحرموا كل ما في المدينة بالسيف وايضا يسوع النون زي ما قرينا في سفر يسوع كان بيعمل كده. اشمعنى دول ما عملوش كده؟ السفر هنا في بداية سفر القضاة ما بيبينش دي كانت حاجة حلوة ولا كانت حاجة وحشة ؟ يمكن في بعض النصوص ممكن تستشف ان دي كانت حاجة وحشة في بعض النصوص ممكن تستشف ان القضية كانت بشرية بحتة ان هم ما قدروش ينتصروا عليهم علشان كان عندهم مركبات حديد زي ما مكتوب هنا في الاصحاح الاول العدد رقم تسعتاشر وكان الربي مع يهوذا. فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي لان لهم مركبات حديد هنا كان الرب مع يهوذ او مع ذلك ما طردهمش علشان كان معهم مركبات حديد النص فيه اشكالية طيب فين بقى القدرة الالهية والعون الالهي في نصرتهم على اعدائهم ويشوع لما كان انفخ في البوق ومجرد ان هم يهتفوا اسوار المدينة تهدم وهكذا. يعني القضية يعني كان معهم مركبات حديد علشان كده مش هنقدر نطردهم من الارض وبعدين باقي الاصحاح وبيقول ان هم يعني الناس اللي كانوا عايشين حواليهم من الكنعين من من الكنعانين وغيرهم سابوهم في الارض وبعدين في بعض النصوص بتدل ان الشعوب دي كانوا تحت الجزية وبني اسرائيل كانوا بياخدوا منهم الجزية. وخلي بالك آآ يعني طوال تاريخ بني اسرائيل يا اما بني اسرائيل كان بيحكم وكان بياخد جزية يا اما بني اسرائيل كان مهزوم ومملوك وكان بيدفع الجزية. فمسألة الجزية بشكل تاريخي تحس انه امر مستقر. سواء مقبول من الله ان هم بيحكموا كشعب اه وبياخدوا الجزية من اللي تحت حكمهم يا اما هم مذلولين ومقهورين فبالتالي وجب عليهم ان يدفعوا الجزية لمن هم تحت حكمهم فالكلام ده ردا على شبهة ان المسلمين كانوا بيحكموا الاراضي وكانوا بياخدوا الجزية من شعوبها. فبيقول لك ازاي يعني يدفعوا الجزية؟ الله تمام. وعاوزين بقى او الحال الواقع ان خلاص تم استبدال آآ ما في الشريعة الاسلامية من ان المسلمين يحكموا وهزه الاراضي وغير المسلمين يدفعون الجزية للمسلمين لانهم بيعيشوا تحت حكمهم قال لك لا احنا سنستبدل هذا نظام الديني هنستبدل النظام الديني ونحط نظام اخر فيه مواطنة ومساواة ما بين كل الناس والاصل في الحكم ليس الدين فيبقى في فرق ما بين المسلم وغير المسلم حتى فيما يخص امور الدولة. خلي بالك هي دي الشريعة الاسلامية لأ احنا عاوزين نستبدل كل هذا ويبقى فيه مساواة بين المؤمن والكافر فيما يخص امور الدولة وهكذا. هنا في نص في الاصحاح الاول والعدد رقم ستة وعشرين فانطلق الرجل الى ارض الحثيين وبنى مدينة ودعا اسمها لوز او لوزة وهو اسمها الى هذا اليوم وهو اسمها الى هذا اليوم من الكلمات المفتاحية اللي مفادها ان الكلام ده تاريخ اتكتب بعد وقوع احداث بكثير وده زاهر جدا في في اه هزا السفر. في الاصحاح الثاني تحت عنوان ملاك الرب في بوقيم بيقول وصعد ملاك الرب من الجلجال والجلال ده المكان اللي كنا زكرناه ايام يسوع ابن نون لما ختنهم ومش عارف مين وصعد ملك الرب من الجبال الى بوكين. وقال قد اصعدتكم من مصر. واتيت بكم الى الارض التي اقسمت لابائكم وقلت لا امكث عهدي معكم الى الابد. وانتم فلا تقطعوا عهدا مع سكان هذه الارض. اهدموا مذابحهم اهدموا مذابحهم. ولم تسمعوا لصوتي فماذا عملتم؟ فقلت ايضا لا اطردهم من امامكم بل يكونون لكم مضايقين وكذا وكذا يعني هنا في اكثر من فائدة في النص ده اولا كلام ملاك الرب يعني الملاك او الرسول من جنس الملائكة يعني بيكلم الشعب نيابة عن الله او بيبلغهم كلام ربنا. فهنا الكتاب المقدس بيجعل الكلام المنسوب لله مباشرة يتكلم به الملاك يعني تسمع الكلام من الملاك كان الله هو الذي يتكلم. ما فيش هنا ان الله يقول لكم كذا او قال لي الله ان اقول لكم كذا فيبقى باين ان فيه فرق ما بين ان الملاك بيتكلم وينقل كلام الله كان آآ يعني دي من ضمن الاسباب اللي جعلت فيه خلل عند النصارى وقضية ظهورات المسيح في العهد القديم وقضية الثالوث ان الظهورات وملاك الرب ده ده اصلا المسيح وفي يعني في اختلاف ما بين طوائف النصارى مش دي قضيتنا يعني لكن انا اقصد في النهاية ان كان بيحصل خلل عند النصارى عند اليهود ان يحصل حوار او شيء معين ما بين الشعب او نبي من الانبياء وملاك الرب يحصل خلط بقى هو ده ملاك الرب الرب نفسه. فاحنا بنقول النص واضح بيقول صعد ملاك الرب وبيقول قد اصعدتكم من مصر. واتيت بكم ولا امكث عهدي ده كلام المفروض الاله بيتكلم به مباشرة ما علينا. خلاص الاشكالية دي اشرنا اليها. النقطة التانية مسألة العهد وان ما دام هم ملتزمين وبيسمعوا الكلام خلاص ربنا هيملكهم وينصرهم وهيباركهم وكذا. لكن لما نكثوا العهد وما سمعوش الكلام فبالتالي ربنا مش هينصرهم ويسلط عليهم اعدائهم ويذلهم وكذا. فهنا لما ما طردوش الناس وكانهم حكموهم تحت الجزية والكلام ده كله كأن ظاهر النص ان انتم كده ما عملتوش اللي كانوا مفروض اللي كنتم مفروض تعملوه. المفروض تدخلوا الارض تحرموا كل ما فيها. والبقر والحمير والاطفال والرضع والنساء والرجال والشيوخ كله يموت وشف بقى لو هتاخد البقر والحمير والغنم كغنيمة لبيت مال الرب ولا يتحط في الهيكل ولا في خيمة الاجتماع ايا كان وانية الفضة ضو الذهب والنحاس والكلام ده كله يبقى لبيت الرب وتموت كل الباقي وتهدم المذابح وتحرق المدينة وتصلب الملك وكل الكلام اللي احنا قريناه في سفر يشوع. فظاهر الكلام ان كون ان هم تركوا الناس في اراضيهم وخدوا منهم جزية بمعنى ان في عهد ما بينهم ما دمتم بتدفعوا الجزية يبقوا هتفضلوا سالمين ظاهر الكلام ان ده مخالف للاوامر الالهية. برضو في اصحاح في الاصحاح الثاني العدد آآ من العدد رقم ستة تحت عنوان العصيان والهزيمة برضو نصوص بتبين ان ظاهر فعل بني اسرائيل بعد يسوع ابن نون كان غلط. هنا بيقول آآ في رقم آآ ستة وصرف يسوع الشعب. فذهب بنو اسرائيل. كل واحد الى ملكه لاجل امتلاك الارض. ما هو مفروض اخر سفر يشوع كان ايه تقسيم الاراضي والملك والكلام اللي ما لوش لازمة تاريخي بحت ليس فيه اي فائدة ايمانية قط. نصوص من الماضي لا فائدة له وبعدين هنا في العدد التامن ومات يسوع بن نون عبد الرب نفس الكلام تكرار لنهاية سفر يشور. فهو عاوز يقول لك ايه ده اللي حصل الاصحاح الاول والتاني ده اللي حصل بعد ما يسوع النون قسم الاراضي سابوا الناس في بلادهم يسوع ابن نور مات وبعدين بني اسرائيل عمل ايه؟ الاسراع التاني العدد رقم حداشر ده ملخص السفر كله الفقرات اللي انا هقراها دي وفعل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعلين هنا البعاليم ده المفروض البعل وبعدين في في العبرية القديمة البعليم يعني مفروض آآ جمع والجمع ده مشكلة عند النصارى لما هم بيقولوا الهيم البعليم ابراهيم الجمع ده هل فقط جمع تعددية يعني زيادة ارقام بدل ما هو واحد ده اكتر من واحد فيبقى اله غيم يعني الهة وابراهيم يعني اب لامم كتيرة بالجمع والبعاليم يعني اكتر من بعل هل ده صحيح؟ يعني فقط ان دي بتأتي بمعنى الجمع العددي الكلام ده غير صحيح فهو المفروض البعاليم ده هو ما كانش فيه اكتر من بعل. هو البعل واحد والايم دي للتعظيم. كذلك بني اسرائيل لما بيقولوا الهيم يقصدوا الاله العظيم جمع للتعظيم. ابراهيم ايوة النص بيفسر بيقول اب لامم كثيرة فبقت ابراهيم قبل امم كثيرة. الايم اللي في الاخر دي بقت الجمع للتعددية. المهم يعني ان المسألة دي النصارى آآ بيعاندوا فيها علشان خاطر عاوزين يسبتوا السالوس من العهد القديم. فبالتالي بيثبتوا التعددية الحقيقية وبيثبتوا ضمنيا ان هم بيعبدوا اكسر من اله. وتبقى الهيم معناها الالهة. يبقى احنا بنعبد اكتر من اله. زي اله حق من اله حق قم نعبد الهين لا وكمان آآ الروح القدس يسجد له ويمجد يبقى بنعبد تلاتة يبقى بالجمع انتم عاوزين تثبتوا كده يبقى انتم خالفتم كل النصوص اللي بتقول لا الرب الهنا رب واحد. وان ليس اله اخر الا واحدة ولكن لنا اله واحد الاب وكل النصوص اللي احنا زكرناها قبل كده فلا العلماء كثر قالوا ان دي جمع تعظيم زي ما هي هنا للبعاليم فهنا بيقول خلاص فعل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعاليم وتركوا الرب اله ابائهم الذي اخرجهم من ارض مصر وصاروا وراء الهة اخرى من الهة الشعوب الذين حولهم وسجدوا لها واغاظوا الرب. وتركوا الرب وعبدوا البعل واشتروه فحمى غضب الرب على اسرائيل فدفعهم بايدي ناهبين نهبوهم وباعهم بيد اعدائهم وحولهم آآ بيد حولهم ولم يقدروا بعد على الوقوف امام اعدائهم. حيثما خرجوا كانت يد الرب عليهم للشر. وخلي بالك حتة يد الرب عليهم للشر دي ونسبة الشر لله بشكل مباشر ممكن تجد اشكالية عند النصارى او حتى عندنا كمسلمين تأدبا مع الله عز وجل. فان المسألة المفروض ان ظاهرها شر بالنسبة للناس بالنسبة لشعب بني اسرائيل ان اعدائهم متسلطين عليهم وهم مذلولين وكذا. لكن الحكمة النهائية في النهاية بمعنى الشر ليس اليه ان كل افعال الله عز وجل فيها الخير وكما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن فان امره كله خير اذا اصابته ضراء شكر فكان خيرا له. الضراء بالنسبة لوجهة نظري البشرية. لكن انا استطيع ان اجد فيها الخير. فالمفروض الخير في تسليط الاعداء ايه؟ ان هم يتزكروا ويرجعوا الى الله. ويعرفوا وعلشان احنا انحرفنا وعبدنا الالهة الاخرى ربنا زلنا. فلازم نتعز فهو ده الخير في الابتلاء ده. المهم كما تكلم الرب وكما اقسم الرب لهم. فضاق بهم الامر جدا واقام الرب قضاة ده خلاص مقدمة القضاة دول المفروض ان هم انبياء. ربنا هو اللي اقامهم ليه؟ فخلصوهم من يد ناهبين هنا الكلام عن الخلاص وان القاضي ده مخلص مهمته ايه؟ انه يخلص بني اسرائيل من يد اعدائهم. المعنى ده للخلاص مذكور في طول العهد القديم وعرضه وموجود ايضا في بدايات العهد الجديد يمكن في آآ نصوص مشهورة جدا في انجيل لوقا بيتكلم عن الخلاص آآ على لسان زكريا في تسبيحة زكريا المشهورة في الاصحاح الاول من العدد سبعة وستين لغاية آآ تسعة وسبعين نقرا كده من تلاتة وسبعين سريعا القسم الذي حلف لابراهيم ابينا ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من يد اعدائنا نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا كزا لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم. فهنا المفروض ايه ايه المقصود بالخلاص ومنقذين من يد اعدائهم؟ هو ده الخلاص ان احنا نقدر نعبد الله بلا خوف ما يكونش مسلط علينا اعدائنا وربنا يتوب علينا ويغفر لنا خطايانا. هو ده الخلاص. طبعا النصارى هيمسكوا يغفر لهم خطاياهم بالفعل الكفاري اللي هيعمله المسيح لكن طب فين بقى منقذين من يد اعدائنا؟ والمفروض المسيح بعث اصلا وبني اسرائيل كانوا تحت الحكم الروماني وظلوا كذلك لغاية بداية القرن الرابع. وبعدين يعني لو قلنا ان قسطنطين الملك بقى مسيحي فخلاص رفع عنهم الذل لما قسطنطين الوثني اصبح مسيحيا ما فيش قرنين من الزمان وحصلت البعثة الاسلامية والمسلمين قهروا واذلوهم فالمفروض هو ده معنى الخلاص. زي ما هنا في القضاة اصحاح الاول العدد رقم ستاشر. واقام الرب قضاة فخلصوهم من يد ناهبيهم ولقضاء المشكلة بقى ولقضاتهم ايضا لم يسمعوا. بل زنوا وراء الهة اخرى وسجدوا لها. هنا وصف عبادة الهة اخرى بانه الزنا امر موجود في العهد القديم كثيرا. لكن يعني ساعات بيحصل خلط. بمعنى انه يحصل زنا فعلي ان وقعوا في فاحشة الزنا فالنصارى يقولوا لأ ده مش المقصود ان هم وقعوا في فاحشة الزنا فعلا. ده المقصود به ان هم عبدوا الهة اخرى لان الرب بيوصف العلاقة ما بينه وما بين شعبه على انه رجل متزوج امرأة فهذه المرأة عندما تذهب لتزني ده معناه انها عبدة اله اخر. وتركت زوجها اللي هو الرب. بغض النظر يعني. سواء كان الامر فعلي ان بني اسرائيل وقعوا في الزنا وفاحشة الزنا كثيرا وده مكتوب في العهد القديم كتير جدا. وما سلمش منه حتى الانبياء وحتى الانبياء وقعوا في الكفر فوقعوا في الزنا اللي يعني المعنوي ووقعه في الزنا الفعلي. الزنا المعنوي اللي هو عبادة الهة اخرى. والزنا الفعلي اللي هو الفاحشة نفسها سواء كده او كده ده موجود في العهد القديم كثيرا. وحتى فيما يخص الزنا المعنوي اللي بالمثل ده الكتاب المقدس كان بيأفور جدا في زكر هذا الزنا المعنوي. وتزغزغت وتدغدغت ومش عارف مين وسكب عليهم زناهم اوصاف بشعة جدا وهنبقى نتكلم عنها فيما بعد سفر حزقيال وغيره فبالتالي هنا ولقضاتهم ايضا لم يسمعوا بل زناوا وراء الهة اخرى وسجدوا لها. حادوا سريعا عن الطريق التي صار بها اباؤهم لسمع وصايا الرب لم يفعلوا هكذا. فعاوز يقول لك يعني خلاص يسوع ابن نون مات من هنا وانحرفوا من هنا وحينما قام الرب لهم قضاة كان الرب مع القاضي وخلصهم من يد اعدائهم كل ايام القاضي. لان ندم من اجل انينهم بسبب مضايقيهم وزاحميهم هو هنا القاضي لما كان بيبقى فيه قاضي ربنا بيكون مع القاضي ربنا بيخلصهم هنا طبعا وصف الاله بانه يندم مم النصارى دايما بيقولوا ايه ربنا بيستخدم اللغة اللي الانسان آآ بيفهموا فلأ الكلام ده باطل. يعني ايه؟ يعني لا يجوز ان اتكلم عن الله عز وجل بكلمات معانيه فيها تحتوي نسبة النقص لله عز وجل المفروض بقى القضية ايه اولا احنا كاهل السنة وجماعة نقول ان احنا لا نصف الله عز وجل الا بما وصف الله به نفسه في كتابه او على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الاحاديث النبوية الصحيحة فالمسألة مش عقلية عندنا ان احنا نشوف بعقلنا هل يجوز ان احنا نوصف ربنا بالكلام ده ولا لأ؟ احنا نشوف ربنا وصف نفسه بايه؟ في وحيه الصحيح الذي لم يحرف. فبالتالي الكتاب احنا بنقول ان هو محرف. والقرآن مهيمن عليه فما ينفعش خلاص ان انا اعرف اسماء الله والصفات من خلال الكتاب المقدس. ده كمنهج اسلامي. بعرفهم من القرآن والسنة الصحيحة فيبقى الوصف اللي ربنا وصف بها نفسه في كتابه او على لسان نبيه فيما صح عنه دي اوصاف يجوز ان احنا نصف بها الله عز وجل. في بعض الاحيان ممكن الشخص يستشكل وصف معين فالمسألة تحتاج الى دراسة وتحتاج الى بحث لغوي ونبحث عنه هل الوصف ده مقيد ولا لأ؟ فيبقى بالتالي وهو مقيد على كمال وجلال ما فيش اي مشكلة فاحنا بداية بنقول مسألة الندم ده بنرفضه لانه مش مذكور في القرآن والسنة. ده كمنهج مسلمين بيتبعوا الوحي ثانيا ان هذه الكلمة لغة تستدعي نسبة نقص لله عز وجل ونسبة البداءة لله عز وجل. بمعنى انه الله عز وجل لا يعرف آآ المستقبل وانه آآ لم يدرك جيدا عواقب الامور باي طريقة او باخرى يعني دي مسألة وقع فيها اليهود وقع فيها الشيعة وقع فيها النصارى وسلم منها اهل السنة والجماعة والحمد لله رب العالمين طيب ما علينا. اصل القضية دي بتدخل بعد كده في ان هم يقولوا ايه؟ احنا هننسب لله ولد وبعدين يقولوا لأ ده اصل هي نسبة الصفة دي لله تليق بجلاله وكماله. ازاي يعني؟ هي اي حاجة كده ممكن تنسبها لله. وبعدين تقول بما يليق بكماله وجلاله نقطة رقم واحد الوحي نسب ده لله ولا لأ؟ لو الوحي ما نسبوش يبقى خلاص خلص الكلام لو الوحي نسبه نبتدي نتكلم. ونشوف كيف يليق بالله عز وجل انه ينسب لنفسه هذا الكلام. لكن احنا بنقول الوحي مسلا ما نسبش لله عز وجل ان له ولد او انه يندم او كذا انت فيما بعد بقى تقول لا ده يليق او لا يليق وبعدين لما تيجي تبحث انه يليق او لا يليق تجد انه عقلا ومنطقيا لا يليق وانه بينسب لله النقص فازاي انت تجد في ما هو نسبة نقص لله تجد فيه كمال وجلال. الله المستعان فهنا بيقول لك خلاص لان الرب ندم من اجل انينهم بسبب مضايقهم وزاحميهم. وبعدين بيقول وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون اكثر من ابائهم بالذهاب وراء الهة اخرى ليعبدوها ويسجدوا لها. لم يكفوا عن افعالهم وطريقهم قاسية فحمي غضب الرب على اسرائيل وقال من اجل ان هذا الشعب قد تعدوا عهدي الذي اوصيت به اباءهم اه ولم يسمعوا لصوتي كزا كزا كزا هسلط عليهم يعني من الامم الذين تركهم يشوع لكي امتحن بهم اسرائيل ايحفظون طريق الرب ليسلكوا بها كما حفظها اباؤهم ام لا فترك الرب اولئك الامم ولم يطردهم سريعا ولم يدفعهم بيد يسوع. دي فايدة سفر القضاة كلها فبالتالي بقى من اول آآ الاصحاح التالت بيبتدي بقى ايه آآ يتكلم عن قضاة بعينهم اه عاسنيئيل وايهود ودبورة وشنجر ومش عارف مين وجدعون واه ناس كتيرة بقى ويبتدي يتكلم عنهم لكن الفايدة كلها ايه؟ ان هم كانوا عايشين في ضلال وكانوا بيعبدوا الهة الشعوب اللي هم ما طردوهاش وما كانوش بيسمعوا لوصايا الرب والكلام ده كله فربنا سلط عليهم اعدائهم وما طردش اعداءهم من امامهم. بعد ما طلعنا على ملخص لقصة سفر القضاة من خلال الاصحاح الاول والاصحاح التاني. نبدأ نقرا بقى قصص القضاة من بداية صح التالت. هنا اه في الاصحاح التالت تحت عنوان عثنائيل من العدد رقم خمسة بيتكلم عن بني اسرائيل سكنوا وسط الكنعانيين وكزا والشعوب التانية. واتخذوا بناتهم لانفسهم نساء. يعني اتجوزوا من الشعوب تانية رغم ان المسألة دي محرمة بحسب آآ الكلام اللي موجود في اسفار موسى وايضا آآ الكلام اللي تم توصيته ليسوع من نون فهو بيقول بني اسرائيل اتجوزوا من الشعوب التانية وايه كمان وعبدوا الهتهم. فعمل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب. ونسوا الرب الههم وعبدوا البعليم والسواري فحمى غضب الرب على اسرائيل فباعهم بيد قوشان آآ ريشاعتين ملك ارامل نهرين ما علينا من الاسامي الغريبة المهم يعني ربنا سلط عليهم اعداءهم وذلوهم. وبعدين هنا بيقول ايه في العدد التاسع وصرخ بنو اسرائيل الى الرب فاقام الرب مخلصا لبني اسرائيل فخلصهم عصنيئيل آآ ابن قناز اخا كلب الاصغر. فبالتالي عثنيئيل ده ولا عثنائيل؟ ده طوب عنه في الكتاب المقدس انه مخلص. ويعني ايه مخلص؟ يعني خلص بني اسرائيل من يد اعدائهم رجعهم للرب الههم علشان يعبدوا الله بلا خوف والكلام ده منقذين من يد اعدائهم والكلام اللي احنا اشرنا اليه في خلاص الكلام عن القاضي ده المخلص خلص على طول السفر بيذكر قضاة بالتسلسل هكزا تحت عنوان ايهود برضو في الاصحاح التالت بيقول في العدد خمستاشر وصرخ بنو اسرائيل الى الرب فقام لهم الرب مخلصا. ايهود ابن جيرة البنيامين رجلا اعسر ما علينا. فبرضه ايه هوب ده مخلص. الرب اقامه علشان يخلصهم من يد اعدائهم وهكذا برضو في الاصحاح التالت تحت عنوان شنجر وكان بعده شنجر ابن عناء فضرب من الفلسطينيين ستمائة رجل بمن ساس البقر ما اعرفش ايه من ساس البقر. خل بالك ترجمة فان دايك ترجمة قديمة. ويمكن انا ما ركزتش في الكلمة دي لو كنت ركزت كنت هاعمل ايه ؟ كنت هاقارن هذا النص في الترجمات تلفة. فشوف الترجمات المختلفة الحديثة بتترجم النص ازاي. علشان افهم النص كويس. فاحنا قلنا ان من ضمن فوائد استخدام الترجمات الاخرى في فهم النصوص. وممكن استخدم الترجمات على انها تفاسير. لان الترجمة في حد ذاتها تفسير. ازاي المترجم فهم النص فبالتالي هو يريد ان ينقل ما فهمه من خلال النص الاصلي بلغته الاصلية عاوز ينقل اللي فهمه الى لغة جديدة سواء عربية او انجليزية والفرنسية واي لغة فبالتالي لو قارنت في الترجمة بالترجمات الاخرى ممكن تفهم ايه بمن ساس البقر ده. لان حتلاقي قصص غريبة بفك ومش عارف مين كانوا بيقتلوا الناس باعضاء الحيوانات الميتة او بعظامهم او ايا كان. الله المستعان. فيما يخص الترجمات تقريبا في ترجمات كثيرة جدا عهد قديم وعهد جديد. لكن آآ الترجمة البوليسية ترجمة عهد جديد فقط. يعني مسلا عندك ترجمة الحياة. الترجمة العربية المشتركة. الترجمة اليسوعية وفيه عندك الترجمة العربية المبسطة وترجمة الانجيل الشريف دول ترجمات ذكرتهم على بالي عهد قديم وعهد جديد. فبالتالي تقدر تطلع النص ده في هذه النسخ ومعظم هذه النسخة متوفرة ديجيتال على الانترنت او بي دي اف. ايا كان يعني طيب هنا الاصحاح الرابع قصة دبورة وبراق بغض النظر عن تفاصيل القصة لكن الصفر اختار او محرر هذا يختار انه يفرد اصحاح علشان خاطر دبورة. دبورة دي تطلع مين؟ هي مكتوب عنها في الاصحاح الرابع العدد الرابع ودبورة امرأة نبية زوجة آآ زوجة لاف دوت يعني واحد اسمه لافيدوت. هي قضية اسرائيل في ذلك الوقت. يعني نبية وقاضية يعني هي اللي بتحكم وامرأة بتحكم الشعب بغض النظر يعني. ده الكتاب المقدس احنا اهل السنة والجماعة يعني جمهور العلماء على الرأي الذي يقول ان الانبياء والرسل كلهم رجال. في بعض العلماء قالوا ممكن يكون في نبيات من النساء يعني نساء نبيات امرأة نبية. بعض العلماء قالوا هذا. لكن الجمهور على مسألة ان لا الانبياء والرسل كلهم من الرجال. اجماع المسلمين على ان كل الرسل رجال. والفرق ما بين النبي والرسول المفروض ان النبي بيدعوا الى التوحيد وبيصحح المفاهيم الخاطئة وهكذا لكن لا يكون معه كتاب ومش بيكون معه الشريعة لكن الرسول بيكون معه كتاب وبيكون معه الشريعة فبالتالي آآ بيحكم بقى بهذا الشرع وبهذا الكتاب وهكذا. بقيت قصة دبورة دي وترميم الدبورة في الاصحاح الخامس يعني اصحاحين كاملين علشان خاطر دبورة دي هنا في الاصحاح الرابع من العدد رقم واحد وعشرين فاخذت ياعين امرأة حابر وتدي الخيمة. وجعلت الميتدة في يد اديها وقارت اليه وضربت الودد وضربت الوتد في صدغه فنفذ الى الارض. وهو متثقل في النوم ومتعب فمات واحد كانوا عاوزين يقتلوه وهرب واستخبى فامرأة ضحكت عليه اللي هي اللي اسمها آآ يا عيل دي ضحكت عليه. قالت له تعال استخبى في خيمتي وانا هاخبيك فراح استخبى في خيمتها وتقريبا نام فالست دي عملت ايه؟ طبعا اللغة هنا قديمة مش واضحة. هنا بتقول فاخذت يعين امرأة حابر وتد الخيمة وتد الخيمة. يعني عارف انت اللي بيكسروا به الحيطان الازميل الحديد ده كانه ده وتد الخيمة اللي يرزعوه في الارض ويسبتوا فيه الخيمة. جابت الوتد ده وبعدين المفروض جابت مطرقة وعملت ايه حطت الوتد ده في في صدغه صدغه عن المنطقة. يعني مش بيقول لك ضربه على صداغه المنطقة اللي خلف العين وما بين العين والاذن. المنطقة دي اسمها سدغ فتخيل شف الدموية تخيل انسان نايم على جنبه فراحت الست واحدة ست جابت الازميل الوتد حطته على دماغه وراحت ضرباه زرعته في الارض بالوتد بوتد الخيمة انا انا مش معقول مش معقول الدموية دي. ويعني ايه ايه الفكر الدموي ده؟ وبعدين تخيل بقى دماغه انفجرت واللي حصل فيها ايه؟ الله المستعان. فهنا بيقول لك خلاص مات واذا ببراك يطارد سيسرة فخرجت يا عين لاستقباله وقالت له تعالى فاريك الرجل الذي انت طالبه فجاء اليها واذا ساقط ميتا والوتد في صبغه دخل شاف المنزر البشع ده شف يعني انا متخيل يعني كان فيه سكينة مسلا تغزه بمطواة في عينيه ولا حاجة ارحم من ان هي تضربه بالوتد في صدره وتزرعه في الارض كده ترنيم الدبورة ده مفروض ابتهال من دبورة النبية بسبب ان هي سعيدة يعني ومبسوطة ان ربنا نصرهم وقتلوا اعدائهم والكلام ده كله هنا في الاصحاح السادس قصة تحت عنوان جدعون وبرضو نفس الكلام اه نبي بعسه ربنا علشان يخلص بني اسرائيل من يد المديانيين. وبعدين في قصة هنا ان آآ يعني اتى ملك الرب في العدد رقم حداشر في الاصحاح السادس اتى ملاك الرب وجلس تحت البطمة التي مش عارف مين وبعدين وجدعون كان كزا كزا كزا فظهر له ملاك الرب وقال له الرب معك يا جبار البأس. فقال له جدعون اسألك يا سيدي اذا كان رب معنا فلماذا اصابتنا كزا كزا ؟ وبعدين عاوز يعرف فكرة ان الملاك زهر له وقال له ربنا معك يا جبار البأس. يعني راجل جبار وبأسه الشديد وهينتصر على اعدائه وهكذا. فهو كأنه عاوز دليل ان ربنا معنا فقال له الرب هنا مفروض ده في العدد رقم ستاشر. الملاك بيكلمه وبعدين فجأة وقال له الرب يعني الملاك اتغيرت بقى الرب وفي تبادل ما بين الاتنين زي ما انا قلت فكرة ايه ان ملاك الرب بينقل كلام الرب نفسه فما فيش مشكلة ان انا ازيح ملاك الرب واتكلم مباشرة باسم الرب نفسه هنا بيقول فقال له الرب اني اكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد. فقال له ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فاصنع لي فيه علامة انك انت تكلمه. هو لسة لغاية دلوقتي عاوز يقول لك ايه انا عايز اتأكد ان فعلا ده كلام الرب وربنا معنا علشان ما اروحش احاربه وفي الاخر البس في الحيط. فالقصة بتقول انه عمل بان وربنا انزل قربان انزل نار تأكل هزا القربان. وكأنه يعني شبيه بقوله تعالى الذين قالوا ان الله عهد الينا الا نؤمن لرسول حتى يأتينا تأكله النار سم الله عز وجل يقول قل قد جاءكم رسل بالبينات وبالذي قلتم فلما قتلتموهم ان كنتم صادقين يعني كأن الواقعة دي حدثت ان كدليل ان ربنا مع هذا الشخص القاضي انه عندما ان يقدم قربان ستأكله النار فبعدين كأن بني اسرائيل بقى قالت اه ده عهد ما بينا وما بين ربنا ان احنا ما نؤمنش لحد غير لما يأتي بقربان تأكله النار فعاوزين نقول له يعني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ان هات لنا بقى انت قربان تأكله والنار لما القربان ده تأكله النار احنا هنتبعك فربنا قال للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قل قد جاءكم رسل بالبينات وبالذي قلتم فلما قتلتموهم ان كنتم صادقين. يعني جا لكم ناس بالذي قلتم ان هم قدموا قرابين واكلتها النار. وفيه ناس رسل بعثوا بمعجزات وايات وعجائب. ببينات امور بينة واضحة تدل من عند الله. ومع ذلك يعني اللي قدموا قرابين اكلتها النار او جاءوا بمعجزات بينات الاتنين قتلتموهم. فيبقى انتم بتتكلموا في كلام فاضي. مش فكرة ان انتم اتقياء وعاوزين تحافزوا قوي على عهد ما بينكم وما بين الله بتزعموه ان احنا ما نؤمنش غير لما تأتي بقربان تأكله النار. الكلام ده كلام فاضي اللي جه بالقربان اكلته النار قتلتوه وغيرهم جم ببينات قتلتوه. طبعا فكرة قتل الانبياء عند بني اسرائيل مشهورة. حتى المسيح نفسه منسوب له في الاناجيل النص المشهور يا سليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين. وادي عندنا سفر القضاة سفر المفروض مليان انبية ورا بعض وادي النص في اصحاح ستة العدد رقم سبعة وتمانية. وكان لما صرخ بنو اسرائيل الى الرب بسبب المديانيين ان الرب بارسل رجلا نبيا الى بني اسرائيل. فادراجوا النبي ربنا ارسله وقدم قربان واكلته النار طيب هل ده قتل؟ مش مذكور بقى يعني نادرا لا تجد ابدا يمكن قصة واحدة او قصتين في العهد القديم ان النبي ده اتقتل الله المستعان. طيب وخلي بالك المسألة دي مسألة مشكلة مشكلة بمعنى ايه؟ ان بني اسرائيل عندهم النص اللي بيقول ان النبي الكذاب يموت يموت ذلك النبي. بمعنى انه يقتل او بمعنى ايه؟ طيب ازاي بقى يا يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين. ويبقى الانبياء دول قتلوا ويبقى بني اسرائيل عاوزين يقولوا اصل دول مش بياء فعلا علشان هم ماتوا احنا عندنا التوراة بتقول اللي يموت او يقتل كذا حتم انفه يعني يبقى مش رسول او نبي الله المستعان طيب المهم ان الراجل ده جدعون جبار البأس دهو قدم القربان واكلته النار خلاص. تاني مرة بقى قصة عجيبة جدا بيقول ايه في نفس الاصحاح ستة العدد رقم واحد وتلاتين. وقال جدعون لله ان كنت تخلص بيد اسرائيل كما تكلمت فها اني واضع مش عارف بزة الصوف كزا كزا كزا فان كان قل على البزة وحدها وجفاف على الارض كلها علمت انك تخلص بيد اسرائيل كما تكلمت الكلام ده عجيب وده مفروض نبي. عمل قربان اكلته النار. مفروض بقى تتأكد لأ بص يا رب يعني كانه كده يعني الكلام فيه اساءة معناه فيها اساءة انا عشان اتأكد بس من كلامك وان انا فعلا هننتصر على الاعداء آآ وماشي تصوف ولا هدوم صوف معينة هحطها في مكان معين لو صحيت تاني يوم الصبح لقيت القماشة دي بس مبلولة والدنيا كلها ناشفة يبقى يعني ده خلاص اقصى خيالك او اقصى تفكيرك في اثبات صدق كلام الله لك. ان انت تجيب حتة صوف وتشوف او هتصحى الصبح تلاقيها مبلولة والباقي الارض ناشفة يبقى ربنا فعلا كلمك بغض النزر. المهم وكان كذلك فبكر في الغد وضغط الجز وعصر طلا من الجزة ملء قصعة ماء. يعني جاب عصر الحتة لها مليانة ماية والباقي كله ناشف. فقال جدعون لله ده نبي المفروض لا يحمى غضبك علي. فاتكلم هذه المرة فقط. يعني كأني بيقول لربنا ايه؟ صبرك علي بس يعني ما ما ما ضبش علي بس سبني اقول اخر مرة بس اطلب طلب ولا عايز اتكلم. قل يا سيدي قال لك ايه؟ امتحن هذه المرة فقط بالجزة. يعني لو قارنت بالترجمات التانية هتلاقي انه بيقول ايه؟ انه يجرب الرب والنص في سفر التثنية المشهور لا تجرب الرب الهك حتى لما ابليس جرب يسوع او المسيح حسب القصة في الاناجيل وقال له ارم نفسك لانه مكتوب آآ على الايادي يحملونك لان لا تصدم بحجر رجلك. يعني فيما معناه ارم نفسك من فوق الهيكل ولا من فوق الجبل وريني لو انت الشخص اللي ربنا قال عنه انه هيحميك ومش هيصيبه مكروه فراح المسيح قال آآ مكتوب ايضا لا تجارب الرب الهك يعني ايه؟ يعني ربنا قال انا هنقزك. بس ما تروحش ترمي نفسك قصاد قطر ولا ترمي نفسك تحت قضبان المترو علشان تجرب الرب الهك وتشوف هينقزك ولا لأ فبالتالي اه لو حاجة قدرا شر سيصيبني ربنا ينجيني انا ما كنتش باختبر. الرب اشوفه بينجيني ولا لأ فهنا لأ ده صراحة النبي القربان قدمه واكلته النار ومش عارف حتة الصوف وعصرها لقاها مبلولة والباقي كله ناشف. قال لك اخر مرة بس آآ اجرب اخر مرة. عشان ابقى بس مطمن. التالتة تابتة قال له ايه؟ فليكن جفاف في الجزة وحدها مش عارف ايه حكاية الصوف ده معه. وعلى كل الارض ليكن طل طلي عن الندى يعني يعني قال لك الصوف دي تفضل ناشفة بس كل حاجة تانية تكون مبلولة. ففعل الله كذلك في تلك الليلة فكان جفاف في الجزة وعدا قصص من الماضي وامور عجيبة ومحيرة فعلا يعني الله المستعان هنا في في الاصحاح السابع تحت عنوان جدعون يهزم المديانيين في العدد رقم تمنتاشر ومتى ضربت بالبوء انا وكل الذين معي فاضربوا انتم ايضا بالابواق حول كل المحلة وقولوا للرب ولجدعون للرب ولجدعون الصياغة يعني ما شاء الله وشئت او كذا يعني. الاصحاح التامن برضه آآ آآ مخلص جديد وقاضي جديد وكزا كزا. المهم موت جدعون يعني الجدعون ده افرض له جزء كبير. في اخر الاصحاح التامن تحت عنوان موجد عون العدد رقم تسعة وعشرين. بيقول وذهب آآ مش عارف مين اسامي معقدة ما علينا وكان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه. لانه كانت له نساء كثيرات. ده المفروض نبي وفكرة تعدد الزوجات في العهد القديم وحتى في العهد الجديد يعني القضية دقيقة لكن هي قطعا ولا شك واضحة جدا في العهد القديم نساء كثيرات وخلف منهم اولاد كثر. وسريته التي في شكيم ولدت له هي ايضا ابنا. فسماه ابي مالك ومات جبعون كزا كزا ودفن في قبره واشابيه كزا كزا كزا. فهو كان عنده سرية وكان يعني امة وكان عنده نساء زوجات وعنده اولاد كتير وبعدين السرية دي خلفت له ابي مالك اللي هو المفروض القاضي الجديد اللي بعد جدعون اللي بيحكى عنه في الاصحاح التاسع. المفروض ان ابي ما لك ده كأنه لم يكن مستحقا ليكون هو القاضي انه ابن السارية ومش عارف مين وان في احق منه انه يمسك الملك. المهم يعني فيه خلاف ابي ما لك ده يبقى ملك ولا لأ؟ ايه قصة كده في الاصحاح التاسع من العدد السابع بيقول ايه واخبروا يوسان فذهب وقف كزا كزا على رأس جبل جرزيم بتاع البركة. ورفع صوته ونادى وقال لهم اسمعوا لي يا اهل شكيم يسمع لكم الله. مرة ذهبت الاشجار لتمسح عليها ملكا. فقالت للزيتونة املكي علينا. بيضرب مثل يعني. هو عاوز يحكي قصة كده القصة اللي هو بيحكيها دي عن الاشجار اللي هتمسح عليها ملك وبعدين مفروض كل شجرة بترمز قيم معين يعني عاوز يقول في النهاية ان يعني ابي مالك ده هو اللي يستحق يبقى الملك فالقصة غريبة يعني والمثل عجيب. فبيقول فقالت لها الزيتونة اترك دهني الذي يكرمون كزا كزا ومش عارف مين للتينة وفي الاخر في العدد اربعتاشر ثم قالت جميع الاشجار للعوسج تعالي انت واملك علينا. فقال العوسج للاشجار ان كنتم بالحق تمسحونني عليكم ملكا فتعالوا واحتموا تحت ظلي. والا اخرج نور من العوسج وتأكل ارز لبنان بغض النزر المهم في الاخر ايه؟ برضو نفس الكلام يعني عاوز يقول لك المثل ده اتطبق في الاخر وبعدين في العدد عشرين والا فتخرج نار من ابي ما لك وتأكل اهل الشكيم وسكان القلعة وتخرج نار من اهل شكيم ومن سكان القلعة وتأكل ابي ما لك. ثم وخلاص وابي ما لك ملك. كلام كده يعني علشان تركبه على بعض صعب موضوع صعب هنا بقى في العدد اه تلاتة وعشرين من الاصحاح التاسع بيقول ايه؟ وارسل الرب روحا رديا ربنا ارسل روحا رضيا وممكن النص ده يساعد في رد بعض الشبهات. لكن الفكرة ايه؟ ان النصارى محسوكين قوي يعني بغض النزر فيه اخوة ممكن يعني اللهجة المصرية تكون مشكلة بالنسبة لهم. يعني يقصد ايه؟ هم لا يقبلون ان يوصف الله عز وجل باوصاف كثيرة ويحبون دائما ان يصفون الله عز وجل بالنقص. ويرون في نسبة النقص لله عز وجل تمجيد وكرامة وكذب بغض النزر لكن في حتة بقى انه فعل ينسب لله وهذا الفعل شر. ومسألة خلق الشر وهكذا عندهم فلسفة معينة المهم طيب الكتاب المقدس بيصرح كثيرا في مسائل انتم بترفضوها يعني ايه الرب يرسل روحا رديا يعني ايه روح ردي؟ يعني ربنا ارسل يعني فيما معناه وقع ما بينهم جعل ما بينهم خلافات وانشقاقات وكذا يعني. لكن هي الفكرة ايه؟ ان ربنا هو اللي ارسل الروح الردية فالمهم يعني فغادر اهل شكيم بابي مالك ليه؟ علشان خاطر ارسل الرب روحا رديا. برضو في الاصحاح التاسع في العدد رقم خمسة واربعين من ضمن الحروب اللي خاضها ابي ما لك وحارب ابي ما لك المدينة كل ذلك اليوم واخذ المدينة قتل الشعب الذي بها وهدم المدينة وزرعها ملحا بغض النزر هو خلاص يعني عمل زي ما كان يسوع ابن نون بيعمل ومنسوب لهم يعني. في العهد القديم هدم المدينة يعني ايه بقى زرعها ملحا؟ يعني بغض النزر عن التعبير وانا بحثت في بعض الترجمات الاخرى ما لقتش كل الترجمات بتقول زرعها من الحن. يعني ايه زرعها ملحا؟ ففي النهاية النصارى بيقولوا يعني ان ده تعبير معناه ان المدينة دي خربت وما اتسكنتش بعد كده في اخر الاصحاء التاسع العدد رقم اتنين وخمسين بيقول فجاء بمالك الى البرج وحاربه واقترب الى البرج ليحرقه بالنار. كان خلاص يعني ما علينا. فطرحت امرأة قط قطعت روحها على رأس ابي ما لك فشجت جمجمته يعني امرأة ضربته بحاجة في دماغه فدماغه اتفتحت ابي ما لك ده المفروض ايه ؟ المفروض قاضي من القضاة. مفروض شخص المهم يعني الراجل ده في الاخر حصل له ايه ؟ فدعا الغلام حامل عدته وقال له اخترت سيفك واقتلني لئلا يقولوا عني قتلته امرأة. فطعنه الغلام فمات انتحر يعني بس يعني اقتلني انت علشان ما يتقالشي امرأة موتتني الكلام ده يعني كلام مفروض ينسب بغض النزر يعني. نصب اكبر من كده لانبياء ولقضاة يعني نتوقف عند الاصحاح العاشر ونكتفي بهذا القدر حرصا على ان الفيديو ما يكونش اطول من كده. في نهاية هذا الفيديو كالعادة لو كان الفيديو عجبكم واتمنى تعملوا لايك وشير ومنتظر الكومنتات واللي ما عملش سبسكرايب يعمل وتساعده في نشر الفيديوهات علشان نكمل المسيرة باذن الله عز وجل وما تنسوش قنواتنا الصديقة قناة البينة الدعوية وقناة مكافح الشبهات وقناة سؤالات للرد على الشبهات سنلتقي باذن الله عز وجل قريبا في فيديو قادم باذن الله عز وجل الى ان نلتقي. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته