بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس. وما زلنا في محتويات العهد القديم في الاسفار التاريخية. والنهاردة هنكمل محتويات سفر الملوك الاول في الاصحاح سبعتاشر العدد رقم واحد تحت عنوان الغربان تعول ايليا وقال ايليا التشبي من مستوطن العاد لاخاب. فده تعريف ايليا التشبيه من مستوطني الجيلعات. ده ايليا النبي. حي هو الرب اله اسرائيل الذي وقفت امامه انه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين الا عند قوله. طب طبعا المسيح لما آآ كان في السفينة وكانت في عاصفة ونهر الريح فانتهرها بيقول لك شف ده الاله بيتحكم في الطبيعة طيب ايليا اهو مكتوب ايه؟ مش هيبقى فيه مطر ولا طل الا عند قولي. هيجي النصراني هقول لك يا عم انت انت عميت البعيد اعمى ما هو كاتب حي هو الرب الى اسرائيل فواضح جدا انه نبي. لكن المسيح ما فيش كلام يدل انه نبي. نقول له برضه الاعمى بعيد وكل النصوص اللي بيقول الاعمال التي اعملها تشهد لي ان الاب قد ارسلني. والنصوص الكثيرة جدا اللي بتقول دفع الي كل السلطان وكذا والنصوص الكثيرة جدا ان الابن لا يطلب مجده لكن مجد ابيه وكذا. يعني انصاف شوية انصاف. والنصوص اللي فيها آآ اشكرك ايها الاب لانك سمعت لي. يعني كان كانه كان بيدعوه بيستجيب وهكذا. باب كبير وواسع يعني لكن ما يجيش النصراني يعني يحاول يتذاكى ويقول لك لأ اصل حالة المسيح غير حالة انبياء الاوائل. ده حتى العهد الجديد نفسه بيذكر لنا اخبار الناس اللي كانوا ايام المسيح. شافوا كل هذه المعجزات وقالوا عنه قد قام فينا نبي عظيم وهذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل. غير كده وكده ان الناس كانت بتقارن المسيح بالانبياء الاوائل وكان بيتقال عنه انه واحد من الانبياء وكانوا قارنوه بايليا تحديدا وده فيه دلالة على ان معجزات المسيح شبيهة جدا بمعجزات ايليا النبي. وان الحاجات اللي كان بيعملها المسيح بني اسرائيل كانوا عارفين ان ايليا النبي كان بيعمل زيها فبالتالي ما فيش حاجة اسمها ان معجزات المسيح جعلته متفردا وفي في يعني مكانة اعلى واعظم من اي نبي او مخلوق اخر فبالتالي بما انه اعلى من الباقي فهو الاله ده منهج شنودة البابا شنودة السابق في اثبات الوهية المسيح. احنا بنقول له لا احنا برضو بناخد كلامك وبنقول اذا جعلنا المسيح في مساواة الباقيين يبقى خلاص ما هواش اله ولا حاجة. تحت عنوان ارملة صرفة في الاصحاح سبعتاشر العدد رقم اربعتاشر. بيقول لانه هكذا قال الرب اله اسرائيل ان كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص الى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرا على وجه الارض كان عنده واحدة ارملة كان الرب قال له انت تروح للارملة الفلانية وهي ستعولك. وبعدين قال لها انا جعان اطبخي لي حاجة قالت له انا ما عنديش غير دقيق وزيت قليلين جدا. فراح قال لها الدقيق مش هيفرغ والزيت مش هينقص لغاية ما المجاعة تنتهي لغاية ما المطر بينزل طبعا المطر ما كانش بينزل عشان هم غارقين في عبادة البعل يعني المهم في العدد خمستاشر فذهبت وفعلت حسب قول ايليا واكلت هي وهو وبيتها اياما كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص حسب قول الرب الذي تكلم به عن يدي الي فدي معجزة تثبيت آآ تكثير الطعام. هنا قصة غريبة جدا في الاصحاح عشرين دي كان عندها ابن الابن ده مات فالارملة دي راحت تشتكي لسيدنا الياسا وايليا عليه افضل الصلاة والسلام تقول له يعني انا فيما معناه يعني انا مستضيفاك وكارماك ازاي الاله بقى يموت ابني وانا بعمل خير لنبيه لرجل اللائل فالياس كانه يعني زعل من المسألة في العدد رقم عشرين بيقول ايه؟ وصرخ الى الرب وقال ده اليا النبي من اكابر الانبياء بيكلم ربنا ازاي؟ ما تستغربش نفس الكلام منسوب لسيدنا موسى ايها الرب الهي ايضا الى الارملة التي انا نازل عندها قد اسأت باماطتك ابنها ايضا دي يعني اأيضا تحس يعني تاني يا رب تاني وبعدين تاني الارملة اللي انا نازل عندها اسأت باماتتك ابنها ما يصحش كده يا رب الله المستعان فكأنه بقى يعني هيصلح اللي ربنا عملوه فيقيم الولد من الاموات المهم يعني فتمدد على الولد ثلاث مرات وما تفهمش ليه يتمدد على الولد وصرخ الى الرب وقال يا رب الهي لترجع نفس هذا الولد الى جوفه فسمع الرب لصوت ايلي فرجعت نفس الولد الى جوفه فعاش. فان المسيح تكثير طعام ايليا تكسير طعام المسيح احياء موتى ايليا احياء موتى فين اصحاح تمنتاشر في آآ ايليا على جبل الكرمل تقريبا الاصحاح كامل بيتكلم عن زي منازرة او واقعة او مقابلة ما بين ايليا او الياس عليه السلام وانبياء البعل او الذين يدعون لعبادة البعل منازرة علنية لاثبات مين هو النبي الصادق والشعب بني اسرائيل كله بينزر الى هذه المناظرة ودي من معاني المناظرة العلماء قالوا ان المناظرة آآ يعني قسم من اقسام المجادلة الحوار ده تعبير عام لوصف كلام بيروح ويجي ما بين طرفين انه ظن ان لن يحور يعني لن يرجع الى الله عز وجل وان الله يعيده مرة اخرى ويبعثه ويقيمه من الاموات فيحور منها حوار وقال له صاحبه وهو يحاوره يعني كلام بيتبادل ما بين اتنين. الحوار ده ممكن يكون دعوة وممكن يكون مجادلة تكون دعوة انت تكون دعوة لما الحوار الكلام المتبادل انت بتعرض معلومات الطرف التاني كل الكلام اللي جاي من عنده عبارة عن استفسارات حاط مش تشكيكات وانتقادات يعني يعني من الاخر اللي بيفرق ما بين الدعوة والمجادلة ان المجادلة الطرفين كل واحد منهم عنده رأي وكل طرف من الاتنين ثابت على رأيه ويريد اقناع الاخر برأيه فبيطرح ادلته وبينتقد ادلة الاخر دي المجادلة من الجدل وكذا ويعني بتدل على ان في نوع من انواع الصراع الفكري ما بين الاتنين فما دام فيه صراع وكل واحد ثابت على رأيه. وكل واحد بيحاول يقنع التاني برأيه وينتقد اراء الاخر. هذه مجادلة لكن الدعوة اللي بيكون فيها ان انت بتطرح المعلومات والطرف الاخر كل الكلام اللي جاي من ناحيته انه بيستفسر من كلامك ما دام بدأ ينتقد كلامك ويجيب ادلة يظنها تبطل كلامك على موقفه يبقى الموضوع دخل في جدال من ضمن بقى الجدال فرع من فروع الجدال المناظرة. المنازرة حالة خاصة من المجادلة العلماء قالوا ان المناظرة فيها مسألتين ان اتنين قصاد بعض هذا نظير لهذا متكافئين ومتساويين وانداد ونظراء لبعض قصاد بعض وايضا منازرة فيها مسألة ان هناك من ينظر ويستمع للجدال الذي يدور بين الطرفين فبالتالي دي كانت مناظرة منازرة ان فيه اتنين انداد قصاد بعض ايليا وانبياء البعض وان بني اسرائيل كانوا بينزروا الجدال او او الحوار اللي حاصل ما بين الطرفين القصة دي من اجمل قصص العهد القديم لفائدتها الايمانية الرائعة جدا ونادرا زي ما قلت قبل كده ما تجد مثل هذه القصص. اللي هي قصص ايه يعني قصص دعوة الانبياء والرسل لاقوامهم ان هم يعبدوا الله. والحجج اللي هم طرحوها علشان يخلوا الناس تعبد ربنا سيدنا ابراهيم فين حواراته في العهد القديم صفر حواراته مع المخالفين ودعوتهم دعوته لهم لعبادة الله. مش موجود سيدنا نوح من اكبر الدعاة فين حواراته مع المخالفين علشان يعبدوا الله ما فيش صفر وهكذا تجد ان الغالبية العظمى من انبياء ورسل بني اسرائيل قصصهم موجودة لكن صفر في مسألة دعوة الى الله وحوار من اجل تعبيد الناس لرب الناس. مش موجود. اهو من اول سفر يشوع. ما هو نبي يشوع ابن نون وعصر القضاة انبياء. وبعدين صموئيل الاول والتاني. عندك صموئيل النبي وداوود النبي وصموئيل التاني. داوود النبي وادي هنا سليمان النبي وهذا ايليا. اول مرة نلاقي حوار كهذا ان ايليا بيطرح حجج علشان يعبدوا الله. ممكن تلاقي خطبة نفس الكلام المكرر ان الهك اللي اخرجك من ارض مصر ولازم تتبعوا الوصايا والشرائع علشان تحصلوا على البركات ولو عصيتوا ما هتحصلوا على اللعنات. الكلام المكرر. لكن حوار خاص دار النبي واعداؤه ما فيش القصة دي كنت عملت عنها محاضرة قديمة جدا لكن كانت من قلبي ومن افضل المحاضرات التي آآ قمت بالقا بالقائها كانت في مسألة صدق نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمعايير الكتاب المقدس لان القصة دي بتاعة ايليا النبي او الياس عليه السلام مع انبياء البعل فيها ملامح معينة نفس الملامح دي تكررت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ونفس اللي حصل مع ايليا من نصرة الله له حصل مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فبالتالي اذا كان هذا دليل على صدق نبوة ايليا فاللي حصل ايضا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ونصرة الله له في ظرف معين دليل على صدق نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم القصة اختصارا ايه اللي حصل عبادة البعل فشت وانتشرت جدا جدا في بني اسرائيل فالي عليه السلام جاء في مكان ما وجمع انبياء البعل وجمع بني اسرائيل وقال لهم يا جماعة احنا هنعمل شيء معين علشان نشوف مين هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة الاله اللي انا بدعو الى عبادته اله ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب طبعا هم ما بيذكروش سيدنا اسماعيل. اله ابراهيم واسحاق ويعقوب والاسباط ولا الاله البعل اللي الانبياء دول بيدعوا اليه طب هنعمل ايه؟ يا نبي الله الي علشان نعرف انهي نبي هو اللي الهه الاله الحقيقي الذي يجب ان يعبد فايليا قال اختبار استجابة الدعاء وخلي بالك ده باب في مؤلفات آآ ادلة نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باب ضخم جدا وقد ايه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعا الله وربنا استجاب له. فيه امور شتى. طيب هل مجرد دعوة الله وان ربنا يستجيب دليل على صدق النبوة ولا كان في ظرف معين تحديدا خلى الموضوع يعني عليه ضغط شديد وموقف قوي جدا. اه كان في ظرف معين. ايه هو الظرف ده ان لو ربنا خذل اليا ما حدش هيعبد اله اليا كلهم هيعبدوا البعل وهذا لا يجوز في حق الله عز وجل ان في موضع معين موضع فارغ لحظة فارقة بين الحق والباطل لو ربنا استجاب للنبي كل الناس هتعبد ربنا لو ربنا ما استجابش للنبي كل الناس هتنحرف الله عز وجل لا يترك الناس يضلوا هكذا خصوصا في حضور النبي الذي يدعو لعبادة الله الموقف ده حصل مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر لما كان الكفار عددهم وعتادهم اكبر بكثير جدا جدا من جيش المسلمين فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم رفع يديه الى السماء لدرجة ان رداؤه سقط من على كتفيه وفضل يدعو بلجاجة ان ربنا ينصر المسلمين والكلمة الفاصلة ايه ان لو ربنا ما نصرش المسلمين في هذا الموضع فلن يعبد الله عز لن يعبد الله عز وجل في الارض بعد اليوم موقف فاصل ما بين الكفار والمؤمنين لو الكفار انتصروا في هذا الموقف كله هيبقوا كفار. مش هيبقى فيه مؤمنين. المؤمنين هيتمحوا. الله عز وجل يترك هذا ابدا يحدث ان ما يبقاش فيه مؤمنين على وجه الاطلاق وكل الناس تكفر. خصوصا مع وجوب نبي حقيقي من الله يدعو الله ويطلب من الله انه ينصره. الله عز وجل ما يخذلوش الله عز وجل قال هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا يعني ايه الاية دي ليظهره على الدين كله يعني الرسول ده ربنا ارسله بالهدى ودين الحق والهدى ودين الحق اللي الرسول ده جه به ربنا اظهره على كل الاديان والملل والفرق والنحل الاخرى فده في حد ذاته دليل على ان الله عز وجل معه لانه لو كان نبي كذاب لا يجوز في حق الله انه يترك البشرية تضل وينصر النبي كده الكذاب وينشر الكفر وينشر الضلال كله خصوصا ان النبي ده بيدعي انا نبي من عند الاله الحقيقي وده دليل ان نبي من عند الاله الحقيقي. اني سادعو الله ينصرني وسينصرني طبعا معروف غزوة بدر المسلمين انتصروا انتصارا ساحقا. والنبي محمد صلى الله عليه وسلم القى الحصوات وتنبأ بمكان موت كبار ائمة الكفر وماتوا فعلا. وان ربنا عزز المسلمين بالملائكة وزريف جدا يعني زمان عالبلطوق واحد المفروض انه تنصر يعني بيحكي قصة تنصره فبيقول ده انا بحثت في الاسلام ما لقتش اي ادلة خالص آآ على صدق نبوة النبي محمد كلنا عارفين المسلمين فازوا ازاي في غزوة بدر وده ايه يعني؟ يعني ايه كلنا عارفين المسلمين فازوا ازاي في غزوة بدر انت بتستغفل الناس ولا بتضحك عليهم؟ دي غزوة بدر من ادلة صدق نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لاستجابة دعائه ولنصرة الله عز وجل له والكفار كانوا اكثر عدة وعتاد وعدد ولو كان الكفار انتصروا كان خلاص دعوة هذا النبي لو كان كذابا لكانت ستنتهي وتضمحل وتختفي ومع ذلك ربنا نصره ونصرة الله عز وجل للنبي في كل موضع فيها آآ ان لو الموضع ده هيخسر فيه الدين هينتهي ربنا كان بينصره النهاية ايه اللي حصل؟ النبي محمد صلى الله عليه وسلم فتح مكة ومسك جزيرة العرب وبعد موت النبي الاسلامي انتشر في كل الدول وده في حد ذاته دليل. الله عز وجل قال والله يعصمك من الناس. ما حدش كان يقدر انه يقضي عليه ولا على دعوته وده دليل صدق نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لو نقرا بقى النصوص سريعا قلنا الاصحاح تمنتاشر تحت عنوان ايليا على جبل الكرمل من العدد رقم واحد وعشرين فتقدم الي الى جميع الشعب وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين يعني آآ عندنا فريق بيدعو الى عبادة اله اسرائيل وفي فريق تاني بيقول بعبادة البعل. والناس يعني مذبذبين بين فبيقول هنا ايه؟ ان كان الرب هو الله فاتبعوه. وان كان البعل فاتبعوه. يعني هو بيتنزل بيقول نحن نريد ان نعبد الاله الحقيقي المستحق للعبادة ايا كان هذا الاله الحقيقي ايا كان الاله لو كان المسيح عليه السلام هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة نعبده ولو لم يكن المسيح الهنا حقيقيا مستحقا للعبادة ما نعبدوش مش تعصب لاي طرف من الاطراف. هو عاوز يقول كده لكن اتباعا للحق لو كان الها حقيقيا مستحقا للعبادة نعبده. لو ما كانش ما نعبدوش. طب هنعرف منين اله حقيقي مستحق العبادة ولا لأ هنا بيقول فلم يجبه الشعب بكلمة ثم قال الي للشعب انا بقيت نبيا للرب وحدي. وانبياء البعل اربعمائة وخمسون رجلا يعني ما فيش غير اليا اللي بيدعوا لعبادة الرب اللي هو يهوى اله بني اسرائيل وازا بالمناسبة احنا قلنا قبل كده ان يهوى المفروض ان معناه الواجب الوجود او الكائن او كذا. يعني معناه ليس آآ سيئا او مخالفا لكن احنا قلنا ان احنا كمسلمين ملتزمين بالاسماء آآ كما هو موجود في الوحي بنقف عند المنصوص عليه في الوحي ما بنسميش ربنا بمزاجنا. وما بناخدش الاسماء اللي موجودة في الكتاب المقدس لان الكتاب المقدس ما لوش مصداقية ولا طيب فهنا انا اقصد يعني ان كل كلمة فيها الرب الرب المقصود بها انه كان بيذكر اسم يهوى وبيقول انتم هتعبدوا يهوى ولا البعن؟ لو يهوى هو الاله نعبده. لو البعل هو الاله نعبده. طب هنعرف منين بقى نعبد يهوى ولا نعبد البعض فهو بيقول انا لوحدي بادعو الى عبادة يهوى وانبياء البع اللي مش عارف ربعمية وخمسين واحد. هنا في العدد تلاتة وعشرين بيقول فليعطونا ثورين فيختاروا لانفسهم ثورا واحدا ويقطعوه ويضعوه على الحطب ولكن لا يضعوا نارا وانا اقرب الثور الاخر على الحطب ولكن لا اضع نارا ثم تدعون باسم الهتكم وانا ادعو باسم الرب والاله الذي تجيب بالنار فهو الله يعني اللي يستجيب هو ده الاله اللي احنا نعبده فعاوز يقول لك برضه برهان ايه؟ ان قربان تأكله النار هنجيب ثورين انتم خدوا سور وقطعوه وجهزوه على الحطب بس ما تولعوش النار وانا هاخد سور واجهزه واحطه على الحطب ومش هحط نار وكل واحد مننا يدعو الاله اللي بيدعو لعبادته والاله اللي هيستجيب وينزل نار تأكل القربان هنعبده كويس. هنا ايه اللي حصل فاجاب جميع الشعب وقالوا الكلام حسن يعني احنا موافقين على هذا المعيار اللي على اساسه هنعرف مين الاله اللي فبنعبده في العهد الخمسة وعشرين فقال ايليا لانبياء البعث اختاروا لانفسكم ثورا واحدا وقربوا اولا. لانكم انتم الاكثر. وادعوا اسم الهتكم ولكن لا تضعوا نارا فاخذوا الثور الذي اعطي لهم وقربوه ودعوا باسم البعل من الصباح الى الظهر يا بعل اجبنا. فلم يكن صوت ولا مجيب يعني خلاص زبطوا الذبيحة وحطوها على الحطب يا باه لا جبنا يا بعلى جبنة وما فيش اي استجابة وبعدين وكانوا يرقصون حول المذبح الذي عمل. وعند الظهر شف سيدنا ايليا ساب لهم وقت طويل عشان ما حدش يتحجج بوقت او شيء. سيدنا بيقول وعند الظهر سخر بهم الي وقال ادعوا بصوت عال لانه اله بيسخر ايه السخرية؟ هو بيقول لو كان الها فعلا ما كنتوش هتحتاجوا تزعقوا كتير كده والنبي محمد صلى الله عليه وسلم له حديث فيما معناه ان وجد شخص يدعو بصوت عالي فيما معناه يعني انت لا تدعو اله ان اصمن او لا يسمع مش محتاج تصرخ وتعلي صوتك علشان ربنا يسمعك. لا اذا تكلمت بصوت منخفض معتدل علو او دنوة نبرة صوتك مش هو اللي بيؤثر في استجابة الدعاء فهو يعني عاوز يقول الدليل ان انتم بتدعوا لعبادة من ليس الها حقيقيا مستحقا للعبادة. ان انتم عمالين ترقصوا وتصرخوا وكذا والاله مش سامعكم علوا صوتكم اكتر ما هو اله يعني بمعنى ايه؟ ما هو يمكن مش سامعكم. طب هل عدم السمع والاحتياج الى علو الصوت. دليل على انه اله هي دي السخرية يعني طيب لعله مستغرق او في خلوة او في سفر يعني يمكن عنده ظروف مانعاه من استجابة الدعاء ولعله نائم فينتبه فصرخوا بصوت عال وتقطعوا حسب عاداتهم بالسيوف والرماح حتى سال منهم الدم. يعني شغل الشيعة يضرب دماغه يقعد يلطخ بالحيط بالدم ويقعد يجلد نفسه شغل الشيعة ده شغل الشيعة دي عبادات وثنية. ما انزل الله بها من سلطان. بحسب شريعة المسلمين بحسب شريعة اليهود والنصارى. وايضا بحسب رواية الشيعة سبحان الله! لكن ده ما علينا يعني ولما جاز الظهر وتنبأوا الى حين اصعاد التقدمة ولم يكن صوت ولا مجيب ولا مصغ. خلاص يعني ما فيش حاجة حصلت. قال الي لجميع الشعب تقدموا الي. خلاص انتم خدتوا فرصتكم بقى تعالوا تعالوا لي فتقدم جميع الشعب اليه فرمم مذبح الرب المنهدم ثم اخذ الي اثنا عشر حجرا بعدد راتب بني يعقوب الذي كان كلام الرب اليه قائلا اسرائيل يكون اسمك يعني بعدد الاسباط عمل حجارة وبعدين. وبنى الحجارة مذبحا باسم الرب وعمل قناة حول المذبح تسع كيلتين من من البزر ثم رتب الحطب كزا كزا كزا يعني بدأ يعمل طقوس معينة للمزبح اولا وبعدين في العدد رقم ستة وتلاتين وكان عند اصعاد التقدمة ان الي النبي تقدم وقال ايها الرب وابراهيم واسحاق واسرائيل. ليعلم اليوم انك انت الرب الاله وانك انت حولت قلوبهم رجوعا بيعرف مين الاله اللي احنا بنعبده ؟ اله ابراهيم واسحاق ويعقوب اللي هو اسرائيل نحن كذلك نحن المسلمون نقول نحن نعبد اله ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وموسى وعيسى وكل الانبيا كل الانبيا اللي فعلا دعوا الى عبادة هذا الاله وان هذا الاله اسمه الله وله اسماء اخرى اسماء حسنى ندعوه بها فبالتالي فكرة ان انت تعرف الاله وفي معتقدك وفي قلبك وفي ايمانك. انت عارف انت بتعبد مين ؟ ده امر هام جدا. مش زي ما المغفل التاني الشيخ ميزو ده بيقول لك بلى من اسلم وجهه لله. الله ده بقى لو كان بوزا كان يلغيم كان يهوى اي حد. اي اله آآ لو انت ده كلام فاضي ده كفر بواح. الله المستعان فهنا لأ احنا نعرف احنا بنعبد مين بنعبد اله ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وموسى وعيسى والانبياء اللي احنا نعرفهم اللي ربنا بعثهم بنعبد الاله الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها وهكذا طيب فهنا بيقول ليعلم اليوم انك انت الله في اسرائيل واني انا عبدك وبأمرك قد فعلت كل هذه الامور. استجب اني يا رب استجبني ليعلم هذا الشعب انك انت الرب الاله وانك انت حولت قلوبهم رجوعا سقطت نار الرب واكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب ولحست الماء التي في القناة. يعني دينار عزيمة خدت كل حاجة وده بقى يعني سيدنا ايليا او الياس النبي ما خدش وقت في الدعاء زي ما انبياء الباعة اللي عملوا من الصبح لغاية ما بعد الظهر. لكن فور الدعاء هو عمل طقوس المال ودعا بعد انتهائه من دعائه فورا سقطت النار واكلت كل شيء فهنا خلاص ايه اللي حصل فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو الله. الرب هو الله. يعني يهوى هو اله اللي نعبده فقال لهم الي امسكوا انبياء البعل ولا يفلت منهم رجل فامسكوهم فنزل بهم الي الى نهر قيسون وذبحهم هناك ذبح ربعمية وخمسين نبي كذاب. وذبح مستحق وانا ليس عندي اي اعتراض على هذا خصوصا يعني ان نصوص العهد القديم بتقول كده يعني. ما علينا. لكن حتى شرعا في الاسلام دول كفار فوتجار يزبحوا. الا لو كان تابوا بقى ولا ايا كان الله اعلم او يمكن حكم خاص بهم ما علينا لكن هم يستحقوا الذبح والقتل يعني طيب هنا في الاصحاح تسعتاشر ايليا يهرب الى حوريب في العدد رقم اربعة بيقول ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه طلب الموت لنفسه يعني فيها كلام ولا اريد ان استفيض خصوصا عندنا مذكور في القرآن الكريم عن مريم عليها السلام انها قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا لكن هنا في السياق يعني آآ مريم عليها السلام طلبت الموت لنفسها في سياق انها لا تريد ان تفضح وهكذا وهي لا تدري ماذا حدث لها من حد وكيف تواجه الناس ولا تريد فضيحة وخزي وعار وكذا طيب هنا ايليا ليه طلب الموت لنفسه؟ عشان كان جعان وعطشان وتعب من السفر والغربة كأنه يعني بغض النظر هنا بيقول وقال قد كفى الان يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من ابائي. خلاص يعني انا تعبت. واضطجع ونام تحت الرتم واذ بملاك قد مسه وقال كم وكل فتطلع واذا كعكة رطف وكوز ماء عند رأسي. فاكل وشرب ثم رجع فاضطجع. ثم عاد ملك الرب ثانية مسه وقال قم قم وكل لان المسافة كثيرة عليك. فقام واكل وشرب وكذا بقوة تلك الاكلة اربعين نهارا واربعين ليلة الى جبل الله حوريب ودخل هناك المغارة وبات فيها. هنا احنا بنقول ايه النصارى بيقولوا في التجربة على الجبل قعدت قد ايه ؟ اربعين يوم زي ايليا بالزبط من غير اكل وشرب. مين اللي كان بيخدمه الملايكة كانت بتخدمه وتجيب له اكل وشرب. نفس الكلام فبالتالي النصراني اللي بيقول ده الملايكة كانت بتخدم المسيح. ده دليل الوهية المسيح ان الملايكة كانت بتخدمه ايليا عليه السلام. الملايكة كانت بتخدمه. وفي البداية في في الاصحاح سبعتاشر. الغربان والحيوانات كانت بتخدم ايليا عليه السلام يبقى ده دليل الوهيته؟ لأ ده دليل عظم قدره عند الله عز وجل طيب في الاصحاح تسعتاشر تحت عنوان الرب يظهر لايليا في العدد عشرة بيقول وكان في العدد خلي بالك شف التقسيم السيء آآ العدد رقم تسعة مقطوع نصه يعني انا حاطه عنوان في نص العدد. يعني العدد تسعة بيقول ايه؟ ودخل هناك المغارة وبات في فيها نقطة. وكان كلام الرب اليه يقول ده لسه نفس العدد التاسع. راح هم فاصلين العدد نصين وحطوا عنوان في النص ممتاز يعني الحقيقة هنا تحت عنوان الرب يظهر لايليا العدد تسعة. وكان كلام الرب اليه يقول ما لك ها هنا يا ايليا طبعا الرب زهر له ملاك الرب زهر له يكلمه بكلام الرب. فالكتاب بيقول الرب زهر له. ما علينا في العدد عشرة فقال قد غرت غيرة من ربي اله الجنون لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبيائك بالسيف الانبياء اللي ماتوا في بالسيف فين ذكرهم يا اورسليم يا اورسليم يا قاتلة الانبياء ورددت للمرسلين. لكن الكتاب ما بيذكرش ان بني اسرائيل قتلوا النبي الفلاني. فين الكلام ده؟ الله اعلم طيب فهنا المهم فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها. يعني ده فيه دليل على ان كان فيه انبياء معاصرين لايليا بني اسرائيل قتلوهم بالسيف واليا او الياس النبي عليه السلام كان بيهرب من بني اسرائيل علشان ما يتقتلش زي ما الانبياء الباقيين اللي اتقتلوا. يعني لما قريت هنا في الاصحاح آآ التمنتاشر لما قال آآ فين اللي هو بيقول آآ انا بقيت نبيا للرب وحدي انا بقيت ما بقاش فاضل غيري. الباقي حصل لهم ايه؟ بني اسرائيل قتلوه. فين ذكرهم في الكتاب؟ بح الكتاب ما بيزكرش انهي انبيائي لبني اسرائيل قتلوهم بالسيف طيب هنا المهم في العدد رقم ستاشر ان الاله بيقول له وامسح اليشع ابن شفاط من من ابالا آآ محاولة نبيا عوضا عنك. بغض النزر عن الاسماء العبرية المعقربة الاله بيقول لايليا فيه نبي اسمه اليشع يبقى نبي عوض عنك او خليفتك او كزا. فده اول ذكر اليشع. اللي هو اليسع. اللي عندنا في القرآن الكريم. لكن الفرق هنا شين يعني زي موشيه وموسى ما فيش مشكلة يعني الشين والصين بيتبادلوا ويتغيروا ما بين العبري والعربي طيب هنا في الاصحاح تسعتاشر اه في الاصحاح التسعتاشر. اه دعوة اليشع من العدد تسعتاشر ما فيش مشكلة بعدين في كلام كثير كده آآ في الاصحاح العشرين بعض النزاعات وكذا وفي الاصحاح واحد وعشرين آآ حوارات وانشقاقات وكذا. ما علينا. في الاصحاح اتنين وعشرين اخر اصحاح في سفر الملوك الثاني بيزهر نبي وميخا ده غير النبي اللي منسوب له سفر ميخا اللي هو احد اسفار الانبياء الصغار. هذا آآ يعني في حد علمي وغالبا هو الصواب ان ميخا ده نبي تاني غير اللي كان عايش ايام ايليا واليعشع فهنا المهم في الاصلاح اتنين وعشرين تحت عنوان ميخا يتنبأ بمقتل اخاض في العدد رقم سبعة بيقول فقال يا هوشا فاط ده كان الملك ايامها اما يوجد هنا بعد نبي للرب فنسأل منه يعني عاوز يدور على على نبي يسأله. فقال ملك اسرائيل لهوشا فاط انه يوجد بعده رجل واحد لسؤال الرب به ولكني ابغضه لانه لا يتنبأ علي خيرا بل شرا. وهو ميخا ابن يملك. فده اول ذكر لهذا النبي الذي اسمه ميخا وهو يبغض النبي علشان كل ما يسأله عن حاجة يتنبأ له بشر مش بخير ان النبي ده يعني كاره الشخص ده فبيتنبأ له من من مزاجه يعني. ما علينا هنا قصة غريبة جدا في الاصحاح اتنين وعشرين العدد رقم تسعتاشر بيقول وقال فاسمع اذا كلام الرب قد رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره هل يجوز هذا وان الانسان لا يراني ويعيش في في مسألة يعني لكن هنا ادعاء انه رأى الله وجند السماء عن يمينه وعن يسار الله طيب المهم في العدد رقم واحد وعشرين سم خرج الروح ووقف امام الرب وقال انا اغويه. هنا خلي بالك العدد رقم عشرين بيقول ايه من تسعتاشر بيقول كلام الرب انا رأيت الرب جالسا على كرسيه وجند السماء وقوف عن يمينه وعن يساره كويس في العدد عشرين فقال الرب من يغوي اخاه فيصعد ويسقط في رمودج العاد الاله بيسأل مين اللي يغويه فبعدين ثم خرج الروح ووقف امام الرب وقال انا اغويه وقال له الرب بماذا؟ فقال اخرج واكون روح كذب في افواه جميع انبيائه فقال انك تغويه وتقتدر فاخرج وافعل هكذا ايه الروح ده هل الروح المقصود به ابليس او الشيطان وبعدين يعني القصة في غاية الغرابة. انا لا اريد ان انتقد كثيرا لكن انا اتذكر جيدا الاخ آآ محمد عنان ابو رائد رحمه الله صاحب كتاب ما لا تعرفه عن المسيحية وصاحب كتاب اخوة الزيف وايضا صاحب كتاب آآ الدم والنار وايضا شارك في كتاب الخلاصة البرهانية وسبحان الله العظيم هو توفاه الله عز وجل ونحسبه كان يعني من اكابر الاخوة الذين عملوا في مجال الحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان وبعد ان مات بدأت تنتشر مؤلفاته يعني كان عنده مزكرات ومسودات واخوة له يعملون على هذه الكتابات وانا انصح بقراءتها وكلها موجودة على مكتبة المهتدين لمقارنة الاديان المهم ان الاخ محمد عنان انا لا انسى كلمني مرة على البلطوك وقال لي في نصوص في العهد الجديد بتتكلم عن المسيح. ان الروح كانت بتاخده وتوديه الروح ده المقصود به مين؟ الشيطان اه ممكن هو كان يريد ان يثبت ان الروح ده المقصود به الشيطان وده دليل ان الشيطان يعني كان عمال يروح ويجيب المسيح ويتحكم تنفيه زي ما هو عايز هنا النص بيقول ثم خرج الروح نبص في العلم العربي بين السطور هل بيقول الروح تحديدا ولا بيقول روح شر ولا روح حاجة معينة وبعدين نبص في الترجمات التانية نشوف بيقول ايه ونقارن بقى بالنصوص ونشوف هل فعلا الروح هنا المقصود به الشيطان ولا لأ؟ غالبا اه مقصود به الشيطان او ابليس او كذا طيب ما علينا في نهاية اه الاصحاح اتنين وعشرين تحت عنوان اه مقتل اخاه في رامود جلعاد في العدد رقم تسعة وتلاتين كالعادة وبقية امور اخاب وكل ما فعل وبيت العاج الذي بناه وكل المدن التي بناها. اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك اسرائيل كالعادة ايضا تحت عنوان يهود شافات يملك على يهوذا في العدد خمسة واربعين وبقية امور يهوشفات وجبروته الذي اظهره وكيف طبعا اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا بينتهي ان اخزية يملك على اسرائيل واخزية له تناقض ظريف جدا هنبقى نعرفه فيما بعد. المهم ان احنا كده خلصنا سفر الملوك الاول وفي الفيديو القادم بازن الله عز وجل نبدأ في سفر الملوك الثاني في نهاية هذا الفيديو كالعادة لو كان الفيديو عجبكم اتمنى تعملوا له لايك وشير. ومنتظر ارائكم ومقترحاتكم في التعليقات. ولو ما كنتوش اشتركتم في القناة اعملوا سبسكرايب الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. ولا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته