بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل في محتويات العهد القديم تعليقات على نصوص من سفر ايوب في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة كنا توقفنا عند نهاية الاصحاح العاشر وهنبدأ في التعليق على النصوص اللي موجودة في الاصحاحات اللي بعد كده. في الاصحاح الحداشر رغم ان العدد سبعة لغاية العدد اتناشر بعض النصوص بتتكلم عن الاله المفروض ان الصوفر النعماتي بيوجه هذا الكلام لايوب على اساس ان هو يفهمه ان برغم انك لا تعلم ما هي الحكمة من وراء اصابتك بهذه الشرور وهذه الامراض والابتلاءات الا انك لابد ان تتأكد ان حكمتك الانسانية محدودة وانت لا تستطيع ان تحيط بعلم الاله وبحكمته فصوف للنعمات بيقول االى عمق الله تتصل ام الى نهاية القدير تنتهي؟ هو اعلى من السماوات فماذا عساك ان تفعل؟ اعمق من الهاوية فماذا تدري اطول من الارض طوله واعرض من البحر ان بطش او اغلق او جمع فمن يرده. لانه هو يعلم اناس السوء ويبصر الاثم فهلا ينتبه اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفرى يولد الانسان. النص بتاع حداشر اتناشر هنعلق عليه بعد شوية لكن بقية النصوص معناها باختصار ان انت لا تستطيع ان تحيط بعلم الله وبحكمته. النص بقى حداشر اتناشر ناس كتيرة جدا بتستخدم هذا النص بمعنى ان في مقارنة ما بين الانسان والحيوان. اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفرى يولد الانسان. النص ده لو عرضت باقي ترجمات من الترجمات العربية الاخرى ستجدوا ان معنى النص مختلف تماما. لو جينا فتحنا الترجمة اليسوعية هنلاقي النص بيقول بذلك يتعقل الجاهل وكجحش الحمار الوحشي يولد الانسان. دي الترجمة اليسوعية. الترجمة العربية المشتركة بتقول ايصير فاقد للعقل عاقلا ام يولد حمار الوحش انسانا؟ معنى مختلف تماما. وترجمة الحياة يصبح الاحمق حكيما كما يلد حمار الوحشي انسانا. واغلب الترجمات بتمشي بالمعنى ده. اللي هو معناه ان الانسان الاحمق بيصير حكيم لما الجحش يولد انسان. بغض النظر النص عجيب جدا لكن اغلب الناس اللي في مجال مقارنة الاديان زي البالطوك وغيره كانوا بيستخدموا هذا النص ان الكتاب المقدس بيصف الانسان انه زي جحش الفرا والمفروض ان هم كانوا بيستخدموا النص بمعنى عام ان كل البني ادمين بيتولدوا زي الجحش اللي بيولد ان الانسان بيتولد في الاصل كجحش الفرع انا يعني ما اقدرش احكم على النص ده اكتر من كده لانه محتاج اطلاع على اللغة العبرية وانا مش متخصص في الترجمة من اللغة العبرية لكن على كل لحال فيه خلاف في الترجمة والترجمات التانية بتقول ان الانسان الاحمق سيصبح حكيما عندما يلد جحش الفرا انسان. برضو كلام صفر النعماتي ما زال بيحتوي على فكرة ان انت اكيد عندك اثم وهذا الابتلاء اصابك لانك اثم ادركت هذا ام لم تدرك. في الاصحاح اتناشر العدد اربعة سيدنا ايوب يعني بيبين انه متضايق جدا من حاله بسبب هذا الابتلاء. في العدد اربعة بيقول رجلا صخرة لصاحبه صرت دعا الله فاستجابه سخرة هو الصديق الكامل. فكأنه بيقول انا رجل صديق انا راجل كامل. انا لما كنت بادعو ربنا ربنا كان بيستجيب لي. في النهاية صرت مسخرة بين اصدقائي واصدقائي بيتمسخروا علي او بيسخروا مني بسبب هذا الابتلاء اللي اصابني. ففكرة ان سيدنا ايوب مش قادر يفهم بحسب النص الكتابي. ليه ربنا بيعمل فيه كده رغم كماله ورغم صدقه ورغم انه كان بيدعو الله قبل كده. وربنا قبله. في باقي الاصحاح الاتناشر فيه صورة سلبية عن الاله سيدنا ايوب بيصورها كأنه بيقول ربنا هو اللي بيعمل كل الحاجات الوحشة دي وكل البلاوي اللي بتصيبنا هو ربنا السبب فيها. وكأنه فكرة انه بيشكك في العدل الالهي او او كذا امر عجيب جدا انه يصدر من من سفر مقدس على لسان مفروض شخص حكيم ونبي عندنا في الاسلام زي سيدنا ايوب في العدد تسعة من الاسحار الاتناشر بيقول من لا يعلم من كل هؤلاء ان يد الرب صنعت هذا ان كل جت الوحشة دي ربنا هو اللي بيعملها. بيذكر بعض هذه الاشياء السيئة اللي سيدنا ايوب بيقول ربنا هو اللي بيعملها في العدد واحد وعشرين بيقول يقول هونا على الشرفاء ويرخي منطقة الاشداء يكشف العمائق مش عارف مين كزا كزا الى اخر الاصحاح. في نقطة غريبة في اخر الاصحاح الاتناشر ان كأن في جزء من من اخر الاصلاح الاتناشر من سفر ايوب تم اقتباسه نصا في المزمور مية وسبعة اللي هو الجزء اللي بيقول يكشف العمائق من الظلام يخرج ظل الموت مش عارف مين. آآ ينزع عقول رؤساء شعب الارض ويضلهم في تيه بلا طريق. النص ده حرفيا مقتبس منه. المزامير مقتبسة من ايوب. مين اللي اقتبس من مين؟ تفسير بس ده ايه؟ الله اعلم. في الاصحاح التلاتاشر سيدنا ايوب بيبتدي يتهم اصدقاؤه بان هم منافقين. في العدد اربعة من الساعة التلاتاشر بيقول اما اانتم فملفق كذب. اطباء بطلون كلكم. ليتكم تصمتون صمتا يكون ذلك لكم حكمة فكأني يعني هو بيقول انتم جيتوا تتكلموا في مجال انتم مش عارفين تتكلموا فيه او انتم مش مدركين حقائق الامور وفي بقى هنا نقطة يعني بافتكر من خلال هذا النص ناس كتير يعني فكرة ليتكم تصمتون صمتا يكون ذلك لكم حكمة ان مش دايما لازم تتكلم وتقول رأيك في كل موقف الصمت احيانا بيعبر عن الحكمة. في الاصحاء التلاتاشر من الاعداد عشرين لتلاتة وعشرين. سيدنا ايوب بيبين الرئيسية يا رب انا عملت ايه علشان تعمل في كل ده وفكرة ان الصمت الالهي عن ان الاله يبين لسيدنا ايوب ليه؟ هو مبتلى بكل ده؟ ده اللي تعب سيدنا ايوب جدا في العدد عشرين بيقول انما امرين لا تفعل بي فحين اذ لا اختفي من حضرتك ابعث يدك عني ولا تدع هيبتك ترعبني يعني خفف عني العذاب شوية او يعني وقف عني الابتلاء ده ده رقم واحد ثم ادعو فانا اجيب او اتكلم جاوبني كم لي من الاثام والخطايا اعلمني ذنبي وخطيتي. فهو سيدنا ايوب بيقول له يعني وقف الابتلاء ده وبعدين كلمني يفهمني انا ايه ذنبي وخطيتي عشان يحصل فيها كل ده. في الاصحاح الستاشر العدد تسعتاشر النص بيقول ايضا الان هو ذا في شهيدي شاهدي في الاعالي العلماء يعني محتارين هو يقصد مين بالزبط بان في شخص شاهد لايوب في السما وهيشهد لسيدنا ايوب انه بار وكامل وما عملشي ما يستحق كل هذا الابتلاء في بعض العلماء بيقولوا فكرة الوساطة ان فيه ملاك رقيب او ايا كان او هو يقصد الاله نفسه. ان الاله شاهد في السما ان ايوب لم يفعل ما يستحق كل هذا الابتلاء. نص عجيب ايضا في ستاشر اتنين وعشرين بيتكلم عن الموت والفكرة المناقضة ان نموت نهاية الحياة وكأن ما فيش قيامة وحساب وثواب عقاب. في العدد اتنين وعشرين بيقول اذا مضت سنون قليلة اسلك في طريق لا اعود منها. هينزل قبر مش هيطلع تاني. في الاصحاح سبعتاشر من اول العدد تلتاشر نفس الكلام عن الهاوية المناقض لفكرة الحساب والثواب والعقاب. بيقول اذا رجوت الهاوية بيتا لي وفي الظلام مهدت فراشي للقبر انت ابي وللدود انت امي واختي فاين اذا امالي؟ امالي من يعاينها؟ تهبط الى مغاليق الهاوية اذ ترتاح معا في التراب كأن خلاص اللي بينزل القبر دي نهاية المطاف والدنيا بتخلص على كده. في الاصحاح التمنتاشر العدد رقم اربعتاشر برضه نص من النصوص اللي بتتكلم عن والموت لكن بيبين ان فيه تأثر الخرافات والاساطير الكنعانية والاساطير اللي كانت موجودة في البلاد ما بين في العدد الاربعتاشر بيقول ينقطع عن خيمته عن اعتماده ويساق الى ملك الاهوال مين ملك الاهوال؟ فكرة كأن العالم السفلي او عالم الموت او الهاوية له اله بيحكمه وهكذا التصور ده موجود عند النصارى في فكرة ان السلطان الموت لابليس وان كل اللي بيموتوا بيكونوا تحت سلطان الشيطان وهكزا دي دي كلها خرافات واساطير غير موجودة في الاسلام والاسلام بيحكم على كل هذه التصورات بانها خرافات واساطير باطلة ليست حقيقية. في الاصحاح التسعتاشر برضو سيدنا ايوب بيقول كلام في غاية الغرابة كانه بيقول يعني هو ربنا اللي عمل في كل ده. انا ما عملتش ما يستحق كل ده. في العدد اربعة من تسعتاشر بيقول وهبني ضللت حقا. هل تستقر ضلالتي؟ ان كنتم بالحق تستكبرون علي فثبتوا علي عاري. فاعلموا اذا ان الله قد عوجني ولف علي احب بيقول كأن ربنا هو اللي ضلني ربنا هو اللي نفس الكلام اللي الشيطان قاله لله عز وجل بما اغويتني برضو العدد رقم تمانية قد حوط طريقي فلا اعبر وعلى سبلي جعل ظلاما كأن يعني ربنا هو اللي عمل فيه كل اللي هو فيه هو ما لوش ذنب في كل ده. نص عجيب في الساعة تسعتاشر العدد رقم تلاتة وعشرين بيبين ان هذا الكلام بحكي عن سيدنا ايوب تم تدوينه فيما بعد وان سيدنا ايوب نفسه كان يتمنى ان قصته تدون في بصفر علشان بقى الناس تستفيد من الحكمة ايا كان لو فيه حكمة يعني. في العدد تلاتة وعشرين بيقول ليت كلماتي الان تكتب يا ليتها رسمت في صفر ونقرت الى الابد في الصخر بقلم حديد وبرصاص. اما انا فقد علمت ان وليي حي اخرة على الارض يقوم وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى الله. الجزء الاول من نصوص سيدنا ايوب بيتمنى ان قصته دي تتكتب وبعدين الجزء التاني من النصوص اما انا فقد علمت ان وليي حي والاخر على ارضي يقوم مش فاهم بالزبط يعني ايه هو الاخر على الارض يقوم لكن كأن هو الاله لو هو يقصد يعني ولي حي اللي هو الاله وليه يعني انه هو اخر من سيبقى من الاحياء على الارض اللي هو ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام لكن هنا فكرة ان ما فيش قيامة من الاموات ده هو هيموت وكأنه هيبقى في عالم روحي وهيقابل الله مباشرة. وده تصور مخالف للعقيدة الاسلامية. وزي ما قلت قبل كده ان الامور المتعلقة بالموت وما بعده وبعدين القيامة والحساب والثواب والعقاب والجنة والنار كل دي امور اليهود مختلفين فيها والنصارى مختلفين فيها. وزي ما قلت قبل كده المسلمين عندهم معلومات كثيرة جدا جدا عن هذا الموضوع واشرت قبل كده الى موسوعة العقيدة في دور الكتاب والسنة. دي اكتر مادة علمية عندنا في باب العقيدة. فهنا هو بيقول وبعد ان يفنى جلدي هذا بدون جسدي ارى الله. هنا ما بيتكلمش عن قيامة. هو بيقول انا بعد ما اموت ربنا المفروض ان المسألة دي مش بتيجي بشكل مباشر. ورغم ان الكلام ده محتاج يشوف ازاي هنقدر نوفقه مع كلامه السابق عن الهاوية وكأن الهاوية دي اخر المطاف طب وهو هيقابل ربنا وايه اللي هيحصل في امر مبهم كبير فيما يخص موضوع القيامة والموت والحساب والثواب والعقاب. لكن المفترض ان الانسان بيموت وبعدين في قيامة من الاموات وبعدين في حساب بقى نرى الله او او ربنا يحاسبنا او كذا. واحنا بنعتقد ان مش كل الناس حيروا والله عز وجل يتشرف برؤية الله عز وجل ما علينا في النقطة دي. النص ده ستة وعشرين من الاسحاق تسعتاشر. وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى الله النص ده من النصوص اللي عليها خلافات كثيرة جدا في الترجمة. فيه بعض الترجمات بتقول بجسدي ارى الله وفيه ترجمات بتقول بدون جسدي ارى الله. وهذا خلاف كبير جدا ما بين اليهود والنصارى. المفترض ان احنا او هنقول ان النص ده متسق مع فكرة القيامة من الاموات علشان المفروض ان احنا هنموت ثم نقوم من الاموات وبعدين الحساب والثواب العقاب. القيامة من الاموات والحساب والثواب والعقاب هيكون بالجسد ولا بدون الجسد اغلب العلماء بيقولوا المشكلة في اللفظة العبرية. اللفظة العبرية ممكن تتفهم كده وممكن تتفهم كده وهذا ادى الى ضلال مبين ما بين طوايف اليهود والنصارى فاصبحوا مختلفين. هو بالجسد ولا بدون الجسد. لو بصينا على الترجمات المختلفة للنص هنلاقي الخلاف واضح الترجمة اليسوعية بتقول وبعد ان يكون جلدي قد تمزق وعاين الله في جسدي الترجمة العربية المشتركة بتقول فتلبس هذه الاعضاء جلدي وبجسدي وعين الله. ترجمة الفانديك زي ما قلنا بتقول بدون جسدي ارى الله وترجمة الحياة بتقول فاني بذاتي اعاين الله وكأنها خرجت بقى من الخلاف ذات ديب الجسد ولا من غير جسد المهم ان اغلب الترجمات التانية بتقول ان المعاينة بالجسد ترجمة الفاندايك بتقول ان المعاينة بدون الجسد وزي ما قلت المشكلة في الترجمة. الاصحاح العشرين كلام لسفر النعماتي ما لوش لازمة. في الاصحاح واحد وعشرين. سيدنا ايوب بيقول في العدد سبعة لماذا تحيا الاشرار ويشيخون؟ نعم ويتجبرون قوة. نسلهم قائم امامهم معهم وذريتهم في اعينهم بيوتهم امنة من الخوف وليس عليهم عصى الله. دي من النصوص اللي بتبين قد ايه سيدنا ايوب اللي مفروض نبي في اسلام محتار ومش قادر يفهم هو ربنا بيعمل كده ليه؟ وايه الحكمة من ورا كل ده؟ المفروض ان سيدنا ايوب رجل بار اصابه ابتلاءات كثيرة جدا. فسيدنا ايوب بيقول اذا كنت انا رجل صالح وبار وحصل لي كل ده ليه ربنا سايب الاشرار ومش بيعمل فيهم كده في اشرار بيتمتعوا وما بيصيبهمش اي بلاء في الدنيا الكتاب المقدس ما بيقدمش اجابة. يعني انا لو قلت من خلال التصور القرآني وتصور السنة فكرة ان الله عز يملي لهم وان مش ضرورة يكون الحساب كله في الدنيا ان ممكن الانسان ربنا يمهل عقابه وعذابه كله في الاخرة. فده امر متعلق ازاي ربنا بيتعامل مع الابرار والاشرار وازاي سيبهم يوم القيامة علشان يوم القيامة في الحساب الله عز وجل يحقق العدل المطلق. اللي ما صابوش اي شرور وابتلاءات في الدنيا بسبب اعماله الشريرة ربنا اخر عنه كل عقابه لتكون في الاخرة. وده هيكون اشد صعب بكتير. اما الشخص الذي لاقى ابتلاء في الدنيا سواء هو كان يستحق ده فبالتالي ربنا ما بيعاقبش على الذنب مرتين اتعاقب عليها في الدنيا فده اهون واخف او لو هو لم يفعل ما يستحق على اساسه هذا الابتلاء كعقاب فالمفهوم الانساني بيقول ان ده تكفير خطايا ورفع درجات وهكذا وتزكية وكذا وكذا من التصورات الكثيرة اللي اللي بنلاقيها في القرآن والسنة. نص مهم العدد تسعتاشر من اصحاح واحد وعشرين سيدنا ايوب بيقول الله يخزن اثمه لبنيه ليجازي في نفسه في علم ترجمة وحشة قوي الترجمة الخاصة بالفاندايك في ترجمات تانية بتقول آآ انتم تقولون ان الله يدخر اثم الشرير لابنائه؟ لا. انه العقاب بالاثيم نفسه في علم. يعني ده معناه ان ما فيش حد بيتعاقب مكان حد. الشرير هو نفسه عاقب مش بينزل العقاب لابن الشرير. علشان الشرير يعرف انه شرير. برضه الفكرة التقليدية ان ما حدش بيصاب باي ابتلاء غير لو هو شرير فلما ربنا يصيبك بابتلاء اعرف ان انت شرير. طب ما هي دي مشكلتك اصلا يا ايوب بحسب الكتاب المقدس. ان انت المفروض مش شرير لكن ربنا اصابك بابتلاء امر سفر عجيب نص برضه بيتكلم عن الهاوية والموت وكأن الموت نهاية الطريق وما فيش حساب وثواب اعقاب في الاصحاح واحد وعشرين العدد ستة وعشرين. بيتكلم عن الشرير والبار كلاهما يضطجعان معا في التراب والدود يخشاهما. يعني خلاص هم لاقوا مصير مختلف في الدنيا ان مسلا البار اصابه ابتلاء وربنا ساب الشرير ما ابتلاهوش خلاص هم الاتنين هيموتوا هيلاقوا نفس المصير فكأن دي اشارة الى ان الله عز وجل ظالم فين تحقيق العدل؟ في الاصحاح اتنين وعشرين اللي فاز التايماني بيبين نقطة بتزيد من الحيرة. بيقول في العدد اتنين هل ينفع الانسان الله بل ينفع نفسه الفطن. هل من مسرة للقدير اذا تبررت؟ او من فائدة اذ قومت طرقك الكلام ده عجيب. كاني اللي فاز التيماني بيقول هو ربنا بيفرح لما انت تبقى بار اه ربنا بيفرح لما انت تبقى بقرة ومفروض في نصوص في العهد الجديد بتقول كده ونصوص شرعية كثيرة في القرآن والسنة بتقول كده. وان ربنا بيفرح بتوبة العبد ومثل الابن التائه اللي ربنا بيفرح به. والامثلة الكثيرة المنسوبة ايه ايه اللي انت بتقوله ده كأن يعني فعلا هو ده نص كلام الشيطان ان انت فاكر ان ايوب بيعبد ربنا مجانا ده علشان مصلحة هو بعبادته ينفع نفسه. احنا مش بنقول مش بنقول هو الانسان بينفع الله؟ لأ ما بينفعش الله. لما احنا نعبد الله عز وجل ربنا ما بينتفعش من عبادته ما له؟ لكن السؤال التاني بقى هل من مسرة للقدير اذا تبررت؟ يعني ربنا بيفرح لما انت تبقى بار وبيغضب لما انت تبقى شرير وتعمل معاصي وذنوب وكذا ايوة كأن الفاز التيماني بيقول الموضوع ده كله اصلا مش فارق مع ربنا. سواء انت بقى تبررت ولا ما تبررتش ربنا مش هيفرح بانك بار ولا هيزعل بيزود الطينة نقل بيزود الحيرة والمشكلة في القضية الخاصة بعمال ربنا خلقنا ليه وبنعبده ليه وليه الابتلاءات دي كلها وليه اصلا يعذبنا على زنوبنا ولا يجازينا على افعالنا ولا الله المستعان الفاز التيماني للاصحاح اتنين وعشرين العدد واحد وعشرين بيقول نصا استسلم لربنا كن مسلم استسلم طيع اوامر الله واستسلم لاوامره ونواهيه هو ده الطريق الصحيح. بيقول تعرف به واسلم بذلك يأتيك خير اقبل الشريعة من فيه وضع كلامه في قلبك اتنين وعشرين واحد وعشرين نشوف كده الترجمات المختلفة بتقول ايه. الترجمة اليسوعية بتقول فصالحه وسالمه فبذلك تعود اليك وتلقى الشريعة من فمه واودع اقواله في قلبك. الترجمة العربية المشتركة بتقول تقرب الى الله وصالحه وبهذا يعود هناؤك وتقبل شريعته من فمه واودع كلامه في قلبك. ترجمة الحياة بتقول استسلم الى الله. وتصالح معه فيصيبك خير تقبل الشريعة من فمه واودع كلامه في قلبك. هنا برضو في سؤال في غاية الاهمية الكلام عن الشريعة وسيدنا ايوب كان عايش قبل سيدنا سيدنا موسى بكتير في الغالب دي اشكالية بالنسبة للنصارى او هل هذا دليل ان ربنا كان بينزل تشريعات حتى قبل سيدنا موسى وحتى قبل نزول التوراة. اغلب النصارى بيعتقدوا ان اول شريعة ربنا ينزلها كانت هي شريعة موسى. واي نعم كان في احكام وكان في وصايا وكده قبل سيدنا موسى وقبل ما ربنا ما ينزل التوراة. لكن هذه كانت تام شفاهية او فيما معناه ان هم كانوا بيتبعوا الشريعة اللي ربنا زارعها في فطرة الانسان والضمير وهكذا. على كل حال النص ده ترجمته ممكن تتفهم بمعنى ان انت استسلم لله عز وجل. وآآ وآآ طالحه وتقبل كل اموره واتبع شريعته. وده المعنى اللي احنا بنفهمه لما نيجي نشرح كلمة الاسلام بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن ان انت تطيع الله عز وجل في كل ما امر وتنتهي عن كل ما نهى عنه وزجر وتتبع الوحي وتستسلم للوحي تماما مهما قادك الوحي تبقى مستسلم وتمشي مع الوحي الالهي هذا هو الطريق الى الجنة. الاصحاح تلاتة وعشرين سيدنا ايوب بيبين ينقل الصمت الالهي هو اللي بيتعبه. وانه برضه مش قادر يفهم هو بيحصل له كل ده ليه؟ في العادة التمانية بيقول ها انا ذا اذهب شرقا فليس هو هناك وغربا فلا اشعر به. شمالا حيث عمله فلا انظره يتعطف الجنوب فلا اراه. مش لاقي ربنا في اي حتة عمال بدور على ربنا عمال بدور على تفسير. ليه كل ده بيحصل؟ مش قادر الاقي. في العدد حداشر من الاصحاح تلاتة وعشرين سيدنا ايوب بيبين انا ما عملتش حاجة استحق عشان اكل اللي بيحصل لي. بيقول بخطواته استمسكت رجلي حفزت طريقه ولم اجد من وصية شفتيه لم ابرح اكثر من فريضتي ذخرت كلام فيه اما هو فوحده فمن يرد ونفسه تشتهي فيفعل. هو سيدنا ايوب عاوز يقول باختصار ان انا ما حتش ابدا عن الوصايا اسرى والاحكام واي حاجة ربنا بيأمر بها بعملها وينهى عنها بنتهي عنها. ومع ذلك ربنا اصابني بكل هذه الابتلاءات فسيدنا ايوب بيقول يعني رغم ان انا لا استحق كل ما فعل بي من ابتلاءات الا ان ما حدش يقدر يرد قدري القدير رغم ان هو ما زال عنده علامة استفهام انا ليه بيحصل لي كده بس هو ربنا اراد كده انا ما اقدرش امنع ارادة ربنا. في الاصحاح خمسة وعشرين بلدة بيقول كلام كأن مفاده ان كل البشر مهما عملوا فهم خطاة النص ده ممكن يتفهم بمعنى فكرة الخطية الاصلية والكلام ده كله لكن آآ اصل المسألة غير موجود ويمكن امشي زي ما المسلمين بيعتقدوا ان كل ابن ادم خطاء. فبلدة الصوحي عاوز يقول ان انت اكيد فعلت معاصي وذنوب وخطايا سواء ادركت ده او ما ادركتهوش لان ما فيش انسان ما لوش زنوب. ما فيش انسان بلا خطية على المطلق. اكيد انت اخطأت فاكيد تستحق الابتلاء. فهنا بيقول في الاصحاح خمسة وعشرين العدد اربعة فكيف يتبرر الانسان عند الله؟ وكيف يزكو مولود المرأة؟ هو ذا نفس قمر لا يضيء والكواكب غير نقية في عينيه. والامر ده عجيب يعني اوفر. كأن ربنا غضبان من كل الخليقة ما فيش اي حاجة ما فيش اي مخلوق من مخلوقات الله زكية في عينيه الامر ده غير صحيح. اذا كان الاله نفسه في بداية سفر ايوب بيتباهى ببر ايوب وبكماله وبيفتخر بده امام الشيطان وباقي الملائكة. فيبقى فينا الله عز وجل يرى فيهم انهم ابرار وكاملين وبيحيضوا عن الشر وهكذا. ويستحقوا ان الاله يفتخر بهم او يتباهى بهم وهكذا بغض النظر عن الالفاز يعني. هنا بيقول فكم بالحري الانسان الرمة وابن ادم الدود في تحقير للجنس البشري رغم ان ده مش في التصور الاسلامي اه احنا بنقول احنا جسد وطين واخرنا التحلل والدود وكذا لكن ده ما بيوصفش مكانة الانسان عند الله. فهنا بلدة الشوحي كلامه اوفر يعني كأن الخليقة كلها وحشة. وده بيدخل فيه نفس التصور ان يا اخي حتى الملايكة فيهم وحشين. هتيجي انت يا انسان تقول انا كامل وما استحقش العذاب. هو ده المعنى اللي بلدة عاوز يوصله. انت اكيد فعلت ما يجعلك مستحقا لما اصابك. في الاصحاح ستة وعشرين سيدنا ايوب بيتكلم عن قدرة الله هكذا بعض النصوص عجيبة جدا في وصف الله. وهنا بنلاقي برضو اشارة الى الكائنات الخرافية الاسطورية اللي الكتاب المقدس بيتكلم عنهم كانهم حقيقة في الاصحاح ستة وعشرين من العدد اتناشر بيقول بقوته يزعج البحر وبفهمه يسحب اكرهب بنفخته السماوات مسفرة ويداه ابادة الحي الهاربة. الحية الهاربة فاحنا اتكلمنا على رهب قبل كده ايا كان مخلوق بيعيش في النهر او البحر او يقصد به ايه؟ هو مخلوق خرافي او اسطوري في النهاية. الكتاب المقدس بيتكلم عنه رمزي ومش رمزي بغض النظر هنا سيدنا ايوب بيتكلم عنه كأن في كائنات عجيبة وغريبة بتعيش في البحر او بتعيش في النهر او بتعيش في المية بشكل عام وكأن سيدنا ايوب عاوز يقول ان لا يوجد احد في قوة الاله وقدرته وهو الوحيد بقوته وقدرته اللي بيقدر يهزم هذه المخلوقات العظيمة العجيبة رهب والحية الهاربة والكلام ده كله الحية الهاربة او لويسان ده كائن خرافي واسطوري. اليهود بيؤمنوا مية في المية انه ده كائن حقيقي. وان تم ذكره اكثر من مرة في الكتاب المقدس وقلت قبل كده ممكن ترجعوا للابحاث اللي هي علم الميثولوجيا يسبت تحريف الكتاب المقدس للشيخ عرب. وابحاث الشيخ عرب كلها مرفوعة على المدونة حط الرابط اسفل الفيديو. وايضا البحث الخاص به اللي هو الكائنات الخرافية في الكتب المقدسة المسيحية. هنا في اخر الاصحاح ستة وعشرين سيدنا ايوب برضو بيشير لفكرة اكيد فيه حكمة من ورا اللي كل اللي بيحصل لي ده بس يعني انا مش قادر افهمها ومين اللي يقدر يفهم كل حكمة ربنا ويحيط بعلمه وحكمته وكذا. يعني عاوز يقول اكيد اكيد في حكمة بس احنا اللي مش قادرين نحيط بها او نفهمها او كذا. في العدد اربعتاشر من الاصحاح ستة وعشرين بيقول ها هذه اطراف طرقه وما اخفض الكلام الذي نسمعه منه واما رعد جبروته فمن يفهم؟ يعني فيها اشارة دي حاجات بسيطة احنا بنحكيها عن ربنا وهي امور عجيبة جدا ومستغربة احنا ازاي هنقدر نفهم كل حكمتي ونحيط بكل علم وهكذا. في الاصحاح سبعة وعشرين من العدد تلاتة للعدد بخمسة سيدنا ايوب ما زال مصمم انه كامل ولا يستحق العقوبة اللي نزلت عليه يعني كأن هو بيوضح انا ممكن اكون اخطأت وعصيت وانا مش واخد بالي. لكن اكيد خطيتي ومعصيتي واثمي اتستحقش كل اللي حصل لي. كان فيه حاجة بسيطة عاوز اشير اليها في الاصحاح سبعة وعشرين العدد تمنتاشر بيقول يبني بيته كالعث في بعض الترجمات بتترجم النص ده مش العث العنكبوت. وكان فيها اشارة او انا وقتها لما قريت الترجمة اللي بتقول انه زي البيت العنكبوت يعني من بهشاشة يعني فتذكرت قوله تعالى ان وهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون. لكن اكتشفت ان غالبا النص العبري ما بيقولش العنكبوت. فهل ده تأثر بالثقافة الاسلامية ان النص القرآني بيقول لانه بيبني بيته زي زي بيت العنكبوت وبيت العنكبوت بيضرب به المثل الهشاشة من نواحي كثيرة جدا سواء كمبنى او من ناحية الظروف الاجتماعية العلاقة ما بين والانثى من العنكبوت او كذا بغض النظر يعني لكن قلت الفت النزر للمسألة دي. فين اصحاح تمانية وعشرين العدد رقم اتناشر بيقول اما الحكمة فمن اين توجد؟ واين هو الفهم. برضو اشارة الى ان سيدنا ايوب مش قادر يفهم حكمة ربنا من كل اللي بيصيبه. مرة تانية كوبيو بيست نفس الكلام تمانية وعشرين عشرين فمن اين تأتي الحكمة؟ واين هو مكان الفهم؟ في العدد تلاتة وعشرين كان سيدنا ايوب بيقول ان الحكمة كلها عند الله الله يفهم طريقها وهو عالم بمكانها. برضو نص عجيب شوية يعني ممكن يتفهم بمعنى ان هناك اكمة حصرية للاله مهما كانت الحكمة المتوفرة عند الانسان اه وما اوتيتم من العلم الا قليلا. انتم برضو ما عندكوش كل العلم وما عندكوش كل الصورة. وما عندكمش كل الحكمة. وان فيه علم وحكمة فقط عند الله عز وجل هو اللي عنده الصورة الكاملة ويدرك جميع الامور. في اخر عدد في الاصحاح تمانية وعشرين العدد تمانية وعشرين وقال للانسان هو ذا مخافة الرب. هي الحكمة والحيادان عن الشر هو الفهم. يعني بيقول لك الحكمة ان انت تتقي الله وتخافه وتحيد عن الشر نصحل خلوا بالكم من اول الاصحاح ستة وعشرين كان التلاتة اصدقاء ايوب دول خلاص انخرسوا او مش يعني ما بيردوش مش خلاص من اول ستة وعشرين لغاية الاصحاح اتنين وتلاتين سيدنا ايوب بس هو اللي بيتكلم وعمال يتكلم ويتكلم وما حدش يرد عليه لغاية الاصحاح اتنين وتلاتين قله ده هيبتدي بقى يرد على سيدنا ايوب. في الاصحاح واحد وتلاتين كأن سيدنا ايوب بيقول اني انا لم افعل ما يستحق كل هذه العقوبة. وبعدين كأن سيدنا ايوب بيحاول يتخيل ان لو انا بالفعل فعلت معصية تستحق كل ما انا فيه فيا رب تبتليني بحاجات اكتر واشد في واحد وتلاتين من اول سبعة بيقول ان حادت خطواتي عن الطريق وذهب قلبي وراء عيني. او لصق عيب بكفي. ازرع وغيري اقول وقروعي تستأصل. ان غوي قلبي على امرأة او كمنت على باب قريبي فلتطحن امرأتي لاخر ولينحني عليها اخرون. نص في غاية العجب. ونبص على الترجمات التانية ونشوف معناها ايه؟ يعني كأن سيدنا ايوب بيقول انا لو لو عيني زاغت على على امرأة تانية يحصل ان ان مراتي ما تكونش لي تطحن لاخر وبص ينحني عليها اخرون يعني ايه ينحني عليها اخرون؟ الترجمة اليسوعية بتقول فلتطحن امرأتي لاخر وليقع عليها اخرون. يقع عليها يعني يطأوها يجامعوها. الترجمة العربية المشتركة بتقول فلتطحن امرأة الحنطة لاخر ولينحني لمضاجعة اعطيها غيري خلي بالك يعني ينحني لمضاجعتها غيري او ينحني عليها اخرون جمع كده الله المستعان. ترجمة الحياة بتقول فلتطحن زوجتي لاخر وليضاعها اخرون. المفروض بقى من اول اتنين وتلاتين اليهو ده بيبتدي يرد على سيدنا ايوب فيعني معظم الكلام زي ما فتنا على باقي الصفر يعني كقصص من الماضي لا فائدة لها. لكن برضه في بعض النصوص نبص عليها كده في الاصحاح اتنين وتلاتين العدد التاسع بيقول ليس الكثير الايام حكماء ولا الشيوخ يفهمون الحق. المفروض ان النص ما يكونش بالاجمال ده وبشكل عام كده لكن هم العلماء بيقولوا ان غالبا اليه وده كان اصغرهم وكان قاعد بيسمع الحوار ما بين ايوب والتلاتة اصدقاء بعدين هو ساب نفسه يتكلم في الاخر علشان هو اصغر الناس سنا وبيحاول يقول يعني ان مش من الضرورة بغض النظر عن لفظ النص نفسه لكن ده المفروض المعنى اللي يتفهم ان مش دايما الحكماء هم اللي عاشوا اكتر او اكبر الناس سنا ولا الشيوخ يفهمون الحق مش مش بالضرورة اكبر الناس سنا هم فعلا احكم الناس وهم اللي عندهم التصور صحيح. في الاصحاح خمسة وتلاتين العدد رقم تمانية بيقول لرجل مثلك شرك. ولابن ادم برك في سياق النصوص بتوضح ان برضو اليهو بيحاول يوضح نفس الفكرة ان انت شرير ده في الاخر هيضرك انت وغيرك. وانت بار هينفعك انت وغيرك آآ لا ربنا بينتفع ببرك ولا بيضره شرك. في الاصحاح ستة وتلاتين من العدد تمانية اليه بيوضح فكرة برضه ان اللي تلاقي تأديب من الله. فبيقول ان اوثقوا بالقيود ان اخذوا في حبال الذل فيظهر لهم افعالهم ومعاصيهم لانهم تجبروا ويفتح اذانهم للانذار ويامر بان يرجعوا عن الاثم فالابتلاء ده انذار من الله انت ما دمت مبتلى يبقى انت اكيد عامل حاجة غلط. في الاصحاح سبعة وتلاتين من العدد تلاتة وعشرين نفس الكلام ده بيدل على ان احنا مش قادرين ندرك الحكمة بشكل كامل الحكمة الالهية وكذا. بيقول القدير لا ندركه. عظيم قوة والحق وكثير البر لا يجاوز فكرة ان الاله يصمت عن بيان الحكمة. في الصفر بالكامل طب ماشي هو حجب عن سيدنا ايوب وقت الابتلاء طب ما الاله هيكلم سيدنا ايوب بعد شوية الى نهاية الصفر سيدنا ايوب مش قادر يفهم انا ليه حصل لي كل ده. نحن نؤصل لفكرة ان نعم بالفعل ممكن الانسان في بعض الابتلاءات بعينها حكم بعينها خاصة معينة تكون غامضة عن عن الانسان لكن زي ما قلنا في سلسلة مشكلة الشر وجود الله ان اي ابتلاء واي شر يصيب الانسان بشكل عام نستطيع ان نضع حكم عامة تبين ليه ممكن ربنا يكون فعل كده؟ لكن ساعات مش بنبقى عارفين حكم خاصة ان اشمعنى ده تحديدا اللي كان حاله كده تحديدا ربنا اصابه بكده تحديدا. ممكن ما نعرفش ده يكون عننا. لكن الفكرة ان ماشي هو طول الابتلاء لا يعلم المفروض ان في وقت من الاوقات ربنا يعلن خصوصا ان ربنا اتكلم مع سيدنا ايوب في نهاية الصفر ربنا يعلن له بقى ليه حصل له كل ده؟ من اول اصحاح تمانية وتلاتين الرب يتكلم في تمانية وتلاتين اتنين من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة وبعدين اين كنت حين اسست الارض اخبر ان كان عندك فهم هنا المفروض الاله بيزم كلام سيدنا ايوب ان انت عمال تقول فيما معناه ان انا ظلمتك انا كزا كزا كزا. فالمفسرين ضحوا نقطة في غاية الاهمية الا وهي ان بدل ما الاله يكشف بقى عن حكمته لماذا اصاب ايوب بكل هذا؟ الاله عمال يسأل سلسلة كبيرة من الاسئلة اللي سيدنا ايوب لا يستطيع ان يجيب عنها. فكأن الرسالة في النهاية هو اكيد فيه حكمة وانت كانسان لا تستطيع ان تحيط بعلم الله وبحكمته فلابد ان تستسلم في النهاية الى ان اكيد في حكمة حتى لو انت مش قادر تدركها. لكن انا الوم على فكرة الصفر ان ربنا كلم سيدنا ايوب في الاخر وهيأدب سيدنا ايوب ويعرفه ان انت ما تعرفش حاجات كتير وفي حاجات كتير هسألك عنها وانت ما تعرفهاش. فبالاولى ان لو فيه حكمة معينة متعلقة بابتلائك برضه ما يكونش تعرفها عادي يعني. وده مش بالضرورة معناه ان يبقى ربنا ظلمك او كذا. وبعد بقى كل هذا التأديب يقوم ربنا بقى ليريح قلب سيدنا ايوب يفهمه لك. لكن ده لم يحدس يعني. في الاصحاح تمانية وتلاتين العدد سبعتاشر بيقول هل انكشفت لك ابواب الموت؟ او عاينت ابواب ظل الموت؟ هل ادركت عرض الارض؟ اخبر ان عرفته كله. الجزء الاولاني ممكن جزء غيبي. فالاله يريد ان يؤدب ايوب في امور غيبية انت ما تعرفش عنها حاجة انت شفت كزا انت شفت لأ. طيب الجزء التاني هل ادركت عرض الارض؟ ممكن سيدنا ايوب ما ادركش عرض الارض. بس هل فكرة هل عرض الارض امر يستحيل ادراكه؟ دي بس نقطة يعني. هو ممكن السؤال لايوب نفسه لأ انا ما ادركتش عرض الارض خلاص يبقى لابد ان تقر ان انت اصبت بابتلاء انت مش عارف ايه الحكمة من وراه ده مش معناه ان ما فيش حكمة وده مش معناه ان ربنا ظلمك. في نسخ اربعين العدد رقم تمانية الاله بيقول لسيدنا ايوب لعلك تناقض حكم تستذنبني لكي تتبرر انت يعني كأن سيدنا انت هتقول عني ان انا ظلمتك واني انا اللي اذنبت علشان يعني المفروض ان ده البدهي ان المفروض يستحيل يخطر ببالنا ان احنا نحكم على الله ان هو اللي اذنب في فعله الينا لما ابتلانا بكذا علشان احنا اللي ابرار وربنا اللي مش بار الله المستعان. الاصحاح اربعين من العدد خمستاشر لتسعتاشر الكلام عن حيوان خرافي اسطوري اسمه باهيموس. المفروض الاله بيقول نصا ان بهيموت ده الاله خلقه فبالتالي الكتاب المقدس بيتعامل مع بهيموس على انه حيوان حقيقي له وجود حقيقي وربنا خلقه مش حيوان اسطول. النصوص بتقول هو ذا بهيموس الذي صنعته معك. يأكل العشب مثل البقر. ها هي قوته في متنيه شدته في عضل بطنه يخفض ذنبه كأرزة ومش عارف مين. عظامه انابيب نحاس جرمها حديد ممطول هو اول اعمال الله الذي صنعه اعطاه سيفه. نصوص عجيبة جدا بتتكلم عن واحد آآ يعني مخلوق عجيب نحاس وحديد وهو اول اعمال الله والمفروض ان معنى النص ان اللي خلقه هو بس اللي يقدر عليه. في الاصحاح واحد واربعين العدد واحد ذكر ليه لو يا سان مخلوق اسطوري اخر لكن زي ما قلت اليهود بيعتقدوا ان حقيقي. هنا بيقول اتصطاد لو يا بشص او تضغط لسانه بحبل وبعدين ذكر كبير جدا للويسان ومدى قوته وكذا وكذا يعني. في العدد اتناشر من اصحاح واحد واربعين ربنا بيتكلم عن لويسان بيقول لا اسكت عن اعضائه وخبر قوته وبهجة عدته. وفي العدد تسعتاشر بيقول من فيه تخرج مصابيح شراب رونار تتطاير منه يعني كائن بينفث النار من فمه من منخريه يخرج دخان كأنه من قدر منفوخ او من مرجل نفسه يشعل جمرا ولهيب يخرج من فيه. تنين ويد الاله هو اللي بيتكلم عن هذا المخلوق زي ما كان بيتكلم عن باهيموس بيتكلم عن لويثان كائن اشبه بالتنين بيخرج نار من بقه والمفروض ان الكتاب بيتعامل ان ده كائن حقيقي مش خرافي او اسطوري. برضه الاصحاح واحد واربعين العدد تلاتة وتلاتين بيتكلم عن لو يثان وبيقول ليس له في الارض نظير صنع لعدم الخوف. يعني مخلوق ما بيخافش. الاله خلقه ما بيخافش. فلسطين قاعة اتنين واربعين المفروض بقى ان سيدنا ايوب يقر خلاص يا رب انا لم ادرك الحكمة وكذا يعني. ففي العدد رقم اتنين من اصحاح اتنين واربعين بيقول قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. وبعدين في العدد السابع بيقول وكان بعدما اتكلم الرب مع ايوب بهذا الكلام ان الرب قال لاليفاز التيماني قد احتمى غضبي عليك وعلى كلا صاحبيك لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب. يا نهار ابيض! حاجة من الاتنين! يا اما دي اشارة الى ان كل الكلام السلبي المنسوب لايوب عن الله تحريفه وكذب يا اما ده تناقض يعني. انا مش انا مش قادر افهم. هل الاله في النهاية بيقول ان سيدنا ايوب رغم كل اللي قاله في السفر عن الله ما قالش حاجة غلط عن الله امر عجيب جدا في العدد عشرة ورد الرب سبي ايوب لما صلى لاجل اصحابه وزاد الرب على كل مكان لايوب ضعفا فجاء اليه كل اخوتي وكل اخواتي وكل معارفه من قبل واكلوا معه خبز في بيتي ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه جلبه الرب عليه واعطاه كل منهم خصيطة واحدة وكل واحد قرطا من ذهب النص ده عجيب هل ده معناه ان ربنا رجع لسيدنا ايوب كل اللي ماتوا يعني ولاده اللي ماتوا وقاموا تاني من الاموات قل لعبيده اللي مات وقاموا تاني من الاموات وزيادة عليهم ده امر مشكل يعني. وبعدين في النهاية برضو بيطرح سؤال يعني الصفر ما بيحلش المشكلة خالص مش عاوز ازود الاشكالات. في الاخر خالص في الاصحاح اتنين واربعين العدد ستاشر. وعاش ايوب بعد هذا مائة واربعين سنة. ورأى بنيه وبني بنيه الى اربعة اجيال ثم مات ايوب شيخا وشبعان الايام. برضو فكرة ان النص في سفر التكوين بيقول ان المفروض الانسان ما يعديش مية وعشرين سنة. هنا سيدنا ايوب عاش مية واربعين سنة. لكن الاهم في النهاية ان القصة كلها ما بينتش ابن ايوب هو اللي حصل فيه كل ده. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو الفيديو القادم نتكلم فيه عن سفر المزامير. لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته