بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وهنكمل محتويات العهد القديم. وهنكمل قراءة في سفر المزامير في البداية لو انت مهتم بمقارنة الاديان والحوار الاسلامي المسيحي والنقد الكتابي تحديدا يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة للاسف التسجيل قطع في اخر مرة واحنا بنقرا في سفر المزامير. فالمفروض ان احنا توقفنا عند المزمور تسعتاشر. وهنقرا من العدد تابع. النص بيوصف الشريعة مرة اخرى وبيقول ناموس الرب كامل. يرد النفس شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيما. وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب. امر الرب طاهر ينير العينين. خوف الرب نقي ثابت الى الابد احكام الرب حق عادلة كلها. فبالتالي احنا ممكن ناخد هذه النصوص كمعيار وصف لكلام الله وشريعة الله. وانه اللي نلاقيها في الكتاب المقدس مخالفة لهذه الاوصاف. نعرف على طول انه من التحريف اللي دخل الى نص الكتاب. في العدد رقم اربعتاشر من المزمور لتكن اقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك يا رب صخرتي ووليي. فده برضو نص في صفة الايمان ان اللي موقور في القلب يصدقه ايضا اللسان والجوارح وهكذا. في المزمور العشرين العدد رقم ستة. الان عرفت ان ربى مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه. النص ده فيه فايدتين الفايدة الاولى لو النص ده بيتكلم عن المسيح يبقى معناه نجاة المسيح من الصلب. لان المسيح دعا الاله انه يخلصه من الموت. فهنا النص بيقول ان ربنا بيستجيب وبيخلصوا. الفايدة التانية يستجيبه من سماء قدسه دلالة على ان الله في السماء مش في كل مكان زي ما اغلب النصارى قولوا في المزمور واحد وعشرين العدد تسعة والعدد حداشر فيهم برضه نفس معنى لو المزمور ده عن المسيح يبقى مفاده نجاة المسيح من صلب. العدد تسعة بيقول تجعله مثل تنور نار في زمان حضورك. الرب بسخطه يبتلعهم وتأكلهم النار. في العدد حداشر لانهم نصبوا عليك شرا. تفكروا بمكيدة لم يستطيعوها. كانوا عاوزين يكيدوا له لكن ما قدروش ينفزوا المكيدة المزمور اتنين وعشرين مزمور في غاية الاهمية من العدد السابع نقرأ كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون وينغصون الرأس قائلين اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به. المفترض ان معنى النصوص دي تم اقتباسه في العهد الجديد. والنصارى بيؤمنوا ان دي نبوة عن المسيح. انه لما اتصلب الناس بدأت تستهزأ به وتقول له لو انت ملك اليهود لو انت ابن الله فخلي ربنا ينجيك. بيتم الاشارة الى متى سبعة وعشرين تسعة وتلاتين ومرقص خمستاشر تسعة وعشرين عشرين. متى سبعة وعشرين تسعة وتلاتين بيقول وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم. وفي مرقص خمستاشر تسعة وعشرين وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين اه يا ناقد الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام. وبرضو نفس المعنى في متى سبعة وعشرين تلاتة واربعين قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده. لانه قال انا ابن الله خلي بالك النصوص مش بتقول ان المسيح حصل فيه كزا لكي يتم المكتوب كزا كزا كزا لأ بس هم النصارى بيشوفوا نفس المعنى ان مثلا في متى سبعة وعشرين تلاتة واربعين قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده. يعني الشخص ده اتصلب وهو اتكل على الله. لو ربنا تريده وهينقذه. نفس معنى فكرة اتكل على الرب فلينجيه لينقذه لانه سر به. نصين مهمين تانيين في نور اتنين وعشرين من العدد خمستاشر بيقول يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي والى تراب تضعني لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي ورجلي. فهنا تارة بيقولوا ان النصين دول نبوة عن المسيح لما جه يتصلب الجزء الاول بيقول لسق لساني بحنكي ان هو كان عطشان طيروا الى يوحنا تسعتاشر تمانية وعشرين بعد هذا رأى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان فكرة لكي يتم الكتاب قال يعني النبوات عنه بالزبط فلازم يقول انا عطشان وييجوا يشربوه مية او حاجة زي كده. النص التاني بقى اهم اللي بيقول جماعة من الاشرار اكتنفتني سقبوا يدي النصارى بيقولوا دي نبوة واضحة جدا عن المسيح اللي اتصلب واللي اتسقبت ايديه ورجليه والمزمور ده المفروض عن سيدنا داود سيدنا داود ما حصلوش كده. يبقى النص ده نبوة واضحة جدا عن المسيح. هو اللي لما جم يصلبوه ثقبوا يديه ورجليه. لكن انا اول حاجة بقول ان النص ده لم يتم اقتباسه في العهد الجديد. ما فيش نصفي العهد الجديد بيقول لكي يتم الكتاب مش عارف مين ثقبوا يدي ما فيش حاجة زي كده في العهد الجديد. اغلب النصارى بيشيروا الى بداية المزمور. المزمور اتنين وعشرين العدد واحد بيقول الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفير المفروض ان فيه اكثر من نص المسيح فيه بيقول الهي الهي لماذا تركتني؟ عندنا في متى سبعة وعشرين ستة واربعين تحوي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لم سبقتني؟ اي الهي الهي لماذا تركتني؟ وفي مرقص خمستاشر اربعة وتلاتين وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عزيم قائلا الوي الوي لما سبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني؟ مرة اخرى نقطة في غاية الاهمية كتبت العهد الجديد ما اشاروش ان المسيح قال كده زي ما تم في كتاب او لكي يتم ما في الكتاب او ان الكلام ده مكتوب عن المسيح في الكتاب. الهي الهي لماذا تركتني؟ ما فيش اشارة الى ان الكلام اللي قاله المسيح ده موجود في الكتاب. او متنبأ عنه في الكتاب. لكن النصارى بيقولوا ان المسيح قال الهي الهي لماذا تركتني علشان ينبه الجموع للمزمور اللي بيتكلم عنه واللي في العدد رقم ستاشر بيقول ثقبوا يدي رجلي علشان ينبههم ان كل الاحداث اللي بتحصل دي نبوة عن المسيح. ازاي بقى نرد على الادعاءات الكثيرة دي المتعلقة ورجلي بنقول ان في الاصل العبري النص ما بيقولش ثقبوا يدي ورجلي بيقول كاسد على يدي ورجلي. الكلام ده بنلاقيه في الترجمة الانجليزية اليهودية النص بيقول كالاتي كاسد على يدي ورجلي. برضه لما نراجع النص اللي موجود في العهد القديم عبري عربي بين السطور حنلاقي كاسد يدي ورجلي يعني هاجمين على يدي ورجلي زي الاسد الوصف ده ان الاعداء بيهجموا عليه كاسد متكرر كتير جدا في المزامير بشكل عام. وفي نفس المزمور ده فلو شفنا مسلا المزمور سبعة اتنين لئلا يفترس كاسد نفسي هاشما اياها ولا منقذ. المزمور عشرة تسعة. يكمن في المختفى كاسد في عريسه يكمن ليخطف المسكين يخطف المسكين بجذبه في شبكته فبالتالي الاعداء في مزامير تانية معتاد وصفهم كاسد. بيهجموا عليه كاسد في نفس ذات المزمور قبل وبعد النص ده بنلاقي وصف الاعداء كاسد. فبنلاقي في المزمور اتنين وعشرين تلتاشر افواههم كاسد مفترس مزنجر. وبعدين في المزمور اتنين وعشرين واحد وعشرين خلصني من فم الاسد ومن قرون الوحش استجب لي. فيبقى اول حاجة الاصل العبري ما بيقولش سقبه يدي ورجلي بيقول كاسد على يدي ورجلي. وصف الاعداء آآ كالاسد اللي بيهجموا عليه موجود في المزامير وموجود في نفس المزمور قبل وبعد النص. امال النصارى جابوا منين فكرة ثقب يدي ورجلي بيستشهدوا بالترجمة السبعينية. لكن علشان ما ندخلش في تفاصيل تقنية الكلمة اليونانية المستخدمة لا تفيد ثقبه ممكن تترجم حفره وما تفهمش يعني ايه حفروا يدي ورجلي. المهم في بحث في غاية الاهمية للشيخ ربنا يحفزه ويبارك فيه اسمه حيرة الحيارى. بين اليهود والنصارى وقالت اليهود وقالت النصارى. النص ده اليهود بيتهموا النصارى ان هم حرفوه علشان يبقى نبوة عن المسيح المصلوب والنصارى بيتهموا اليهود ان هم تحرفوا النص علشان يزيلوا نبوة واضحة عن المسيح المسلوب. احنا بنقول ان الاصل العبري المفروض هو الحجة والمفترض ان المسيحيين اخدوا كتبهم المقدسة بتاعة العهد القديم من اليهود. فاليهود عندهم النص بيقول كاسد على يد والوصف ده مش غريب معتاد في المزامير وفي نفس المزمور قبليه وبعديه يبقى الحجة في الاصل العبري. في نص تاني في غاية الاهمية ايضا في نفس المزمور والنصارى بيقولوا ان دي من ضمن النبوات اللي بتتكلم عن المسيح. المزمور اتنين وعشرين تمنتاشر ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون. المفروض النصارى بيقولوا ده وصف واضح جدا للي حصل للمسيح لما جم ودي نبوة واضحة جدا عن الصلب والفداء. فبنلاقي ان النص ده تم الاشارة اليه فعلا في العهد الجديد. وبنلاقي قصة الاقتراع على لبس المسيح مذكور في العهد الجديد في اكتر من مكان. في الاناجيل الاربعة تقريبا في متى سبعة وعشرين خمسة وتلاتين النص بيقول ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي تتم بما قيل بالنبي اقتسموا الثياب بينهم وعلى لباس القوقرة. في مرقص خمستاشر اربعة وعشرين ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد؟ فلوقة تلاتة وعشرين اربعة وتلاتين فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا تعلمون ماذا يفعلون؟ واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها وفي يوحنا تسعتاشر اربعة وعشرين فقال بعضهم لبعض لا نشفقه بل نقترح عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباس القوقعرة. فيه نقطة مهمة هنا لما نشير الى هذه النصوص اللي مفروض بتذكر قصة الاقتراع على لبس المسيح المفروض ان بحسب انجيل متى وبحسب انجيل يوحنا تم الاشارة الى ان اللي حصل ده مكتوب عن المسيح في العهد القديم. لكن في متى سبعة وعشرين خمسة وتلاتين الاخير من النص اللي هو بيقول لكي يتم الكتاب القائل على لباسي القوا قرعة ولا كذا الجزء الاخير اللي بيشير ان هذا الحدث مكتوب عنه في العهد القديم اضافة لاحقة من النساخ وهذا الجزء الاخير محذوف من الترجمات المعتمدة على اقدم المخطوطات. يبقى الاشارة الوحيدة في العهد الجديد ان اقتسام والاقتراع لباس المسيح مذكور في العهد القديم هو اللي موجود في يوحنا تسعتاشر اربعة وعشرين اللي بيقول انه فتمت الاية اقتسموا ثيابي وعلى وعلى لباسي اقترعوا. ايه الرد بقى على القصة دي كلها؟ الرد ان المزمور زي باقي المزامير بيتكلم عن شخص بيصاب بمكايد واعدائه ومجتمعين عليه وعاوزين يهلكوه وهكذا. وهو بيدعو الله انه ينجيه وفي الاخرة اخر ربنا بيستجيب. الكلام ده موجود في المزمور اتنين وعشرين العدد اربعة وعشرين. لانه لم يحتقر ولم يرزل مسكنة المسكين ولم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه اليه استمع فبالتالي هو بيصرخ الهي اله الهي لماذا تركتني؟ تركتني في كل هذا الذي اصابني لكن في النهاية الاله استمع الشخص المتعرض لكل هذه الالام. بيصرخ بيقول الهي اله الهي لماذا تركتني؟ لكن الاله استمع اليه وكعادة باقي المزامير بينجيه ومش بيسيبه. المفترض ان النص رقم واحد وعشرين بيقول خلصني من فم الاسد ومن قرون بقر الوحش استجب لي اخبر باسمك اخوتي في وسط الجماعة اسبحك بنلاقي في اواخر المزمور انه بالفعل من قبل التسبيح في الجماعة العظيمة او في بنزوري قدام خائفيه يأكل ودعاء كذا كذا انه فعلا ربنا نجاه فبدأ يسبح للاله وسط الجماعة في المزمور تلاتة وعشرين من العدد الرابع بيقول ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي عصاك وعكازك هما يعزيانني ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيك. فكرة المائدة دي وهل لها علاقة بالمسيح والمائدة اللي انزلها الله عز وجل على المسيح وتلاميزه بحسب القرآن الكريم الله اعلم. لكن برضه النص لو بيتكلم عن المسيح فهي في سياق ان المسيح ربنا هينجيه وهيحميه. المزمور رقم اربعة وعشرين من العدد الاول. للرب الارض وملئها المسكونة وكل الساكنين فيها. النص ده تم اقتباسه في كورينتوس الاولى عشرة من خمسة وعشرين لستة وعشرين لكن بولس كالعادة بيقتبس النص في غير سياقه وبيستخدم النص في غير موضعه. بولس بيقول في كورينس في الاولى الاصحاح عشرة من خمسة وعشرين لستة وعشرين كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء من اجل الضمير لان ان للرب الارض وملؤها. فالنبي بيقول لان للرب الارض وملؤها بولس بيستخدم النص ازاي؟ كل اي حاجة ما فيش حاجة حلال ولا حرام لان للرب الارض وملؤها. المفترض ان النصوص دي في العهد القديم ما لهاش اي علاقة باكل حلال ولا حرام. والمفترض ان النصوص بتتكلم ان كل المخلوقات ملك لله. لكن ده ما يمنعش ان ربنا حرم على الانسان انه ياكل حاجات او يشرب حاجات معينة. فهو بولس بياخد النص لان للرب الارض وملؤها ويقول لك كل اللي انت عايزه لانها للرب في المزمور اربعة وعشرين العدد رقم تلاتة من يصعد الى جبل الرب ومن يقوم في موضع قدسه؟ الطاهر اليدين والنقي القلب الذي لم يحمل نفسه الى باطل ولا حلف كذبا. ففيها اشارة الى الطهارة. الطاهر اليدين والنقي القلب. وفيها فكرة ان الاعمال طاهرة على الجوارح لازم ايضا تكون موافقة لما في القلب. المزمور خمسة وعشرين العدد اتنين بيقول يا الهي عليك توكلت فلا تدع اخزى لا تشمت بي اعدائي. ايضا كل منتظريك لا يخزوا ليخزى الغادرون بلا سبب ولو النص ده عن المسيح فيها نفس معنى نجاة المسيح من الصلب. في العدد رقم تمانية الرب صالح ومستقيم. لذلك يعلم الطريق. لو بصيت في بعض الترجمات التانية هتلاقي ان فيها معنى ان ربنا بيهدي الضالين. اللي هي هداية الدلالة ودي من الحاجات اللي احنا بنتكلم فيها مع الملاحدة والربوبيين واللادينيين. اللي بيرفضوا نزول الدين. لما بنوصل لمرحلة ان احنا اقنع الناس ان هذا الكون يحتاج لكي يوجد الى اله خالق وصانع بنبتدي نقول ان الصفات هذا الاله من الناحية العقلية لابد ان يكون متصفا بالكمال. لان احنا بنلاقي الكون مضبوط ضبط دقيق جدا بشكل متقن جدا وده بيعكس صفات الاله انه عليم وحكيم وقدير وقوي وهكذا. فبما ان الاله عليم وحكيم وقوي وقديم وكذا يبقى هو لا يفعل الا لحكمة. يبقى الحياء التي نشأت على الارض نشأت من من اجل حكمة وغاية معينة فالانسان وجوده على الارض له حكمة وغاية معينة. الانسان هيعرف منين هو ليه موجود على هذه الارض لازم الاله ينزل عليه دين او يتواصل معه بطريقة معينة علشان يعلم الانسان هو ايه اللي مطلوب منه في في هذه الدنيا لو الاله ما انزلش دين او ما ارشدش الضالين الى طريق مستقيم عرفهم ايه اللي مطلوب منهم في هذه الدنيا ده قدح في الله عز وجل. يبقى كانه خلق كل هذه الدنيا وخلق الحياة وخلق عبثا في العدد عشرة برضه وصف للشريعة وهكذا كل سبل الرب رحمة وحق لحافظ عهدي وشهادته في في العدد واحد وعشرين من المزمور خمسة وعشرين يحفظني الكمال والاستقامة لاني انتظرتك وفيهما وصف اغلب المفسرين بيقولوا ان ده في وصف تصويل يحفظني الكمال والاستقامة. كأن كمال والاستقامة شخصين بيحفظوا الانسان. وده اسلوب ادبي معتاد في الشعر ما فيش مشكلة. لكن هذا الاسلوب اللي فيه نوع من انواع التصوير والمجاز ومواطن الجمال ومش عارف مين والكلام ده كله. كان من اسباب ان النصارى يبنوا على هذه التصورات انحرافاتهم فيما يخص الثالوث والتجسد. في بعض النصوص في العهد القديم بتتكلم عن كلمة الله باوصاف زي كده ان ربنا نصرنا بكلمته. فهم بيتخيلوا كأن الكلمة كائن او شخص. بيدافع وبيحارب مع ناس فاحنا انتصرنا بكلمة الله. كلمة الله شخص حارب معنا وانتصرنا بسببه. فدي نقطة كنت حابب ان انا اشير اليها ان في بعض طفوس في اسفار الحكمة والشعر بسبب هذا الاسلوب المجازي. النصارى لأ بيفهموا هزا الكلام مش على انه مجاز. ده على انه حقيقة. فبنفس فهمهم يبقى احنا نفهم ان الكمال والاستقامة دي اشخاص دي اقاليم بتحفظ الانسان. في المزمور ستة وعشرين من العدد الرابع لم اجلس مع اناس السوء ومع الماكرين لا ادخل ابغضت جماعة الاثمة ومع الاشرار لا اجلس نصوص عن الولاء والبراء. وفكرة ان انا لأ انا ما كرهشي الاثمين انا اكره اثامهم. الكلام ده باطل. ما فيش فصل ما بين الشخص وافعاله الشخص ده بيفعل اثام وبيقع في المعاصي اكره هذا الشخص بقدر وقوعه في المعاصي نص في المزمور تمانية وعشرين العدد الاول اليك يا رب اصرخ يا صرختي لا تتصامم من جهتي لان لا اتسكت عني فاشبه الهابطين في الجب. ده نص بيتكلم عن احوال الموتى والقبر. لكن النص ده ممكن يكون مفيد نوعا ما فيما يخص ان الموتى بيسمعوا الدعاء اولى والموتى بيدعوا اللي برة بيسمعوهم حاجة زي كده يعني ممكن يكون لها علاقة بنقد عقيدة القبوريين او كذا. في العدد نفس السياق لو كان المزمور عن المسيح يبقى دلالته نجاة المسيح من الصلب مبارك الرب لانه سمع صوت تضرعه يعني هينقذوا من من الحاجات اللي ايه كان بيطلب ان ربنا ينقذه منها. المزمور تسعة وعشرين العدد رقم واحد قدموا للرب يا ابناء الله قدموا للرب مجدا وعزا قدموا للرب مجد اسمه اسجدوا للرب في زينة مقدسة. في اكتر من الفايدة في هذه النصوص الفايدة الاولى فكرة ابناء الله رغم ان المفسرين مش عارفين هم مين المقصودين بابناء الله هنا لكن احنا بنقدر نستخدم هذا النص؟ للرد على الناس اللي بتقول ان المسيح اتقال عنه انه ابن الله يبقى هو اله مستحق العبادة. احنا بنقول ان الكتاب المقدس بيطلق على ناس كتير انهم ابناء الله وده ما يفيدش عبادتهم ولا حاجة. الفايدة التانية عبادة الله بالسجود والفايدة التالتة اسجدوا للرب في مقدسة وده كانه موافق للقرآن الكريم اللي بيقول وخذوا زينتكم عند كل مسجد. في المزمور التلاتين عدد الاول اعظمك يا رب لانك نشلتني ولم تشمت بي اعدائي. لو المزمور بيتكلم عن المسيح يبقى مفاده نجاة للمسيح من الصلاة فيه هنا نص عجيب في المزمور التلاتين العدد تلاتة يا رب اسعدت من الهاوية نفسي احييت اتني من بين الهابطين في الجب فكأن النص ده فيه اشارة يعني النص المفترض ان هو اسلوب شعري فيما معناه انا كنت هموت وانت نجتني. اللي هو فيها معنى ان ربي الذي يحيي واميت قال انا احيي واميت. بمعنى ان الشخص ده ممكن اموته لكن انا حسيبه يعيش فده معنى انا احيي واميت بمعنى ان الشخص ده هحكم عليه بالموت فاميته المفترض ان ده هو المعنى. العجيب ان النصارى لما بييجوا يستشهدوا بنصوص كأنها نبوة. ان ربنا هيقيم مسيح من الاموات ما فيش حد من كتبة العهد الجديد اشار الى هذا النص ابدا. يا رب واصعدت من الهاوية نفسي احييتني من بين هابطين في الجب فهو المفروض احييتني من بين الهابطين الى الجب الجب اللي هو القبر يعني ان الناس الهابطين انت ما خلتنيش اهبط معهم. ده مفروض معنى النص. واحييتني بمعنى انا كنت هموت لكن انت نجيتني من الموت ده المفروض المعنى. في العدد تسعة برضه نص بيفيد نفس الفكرة. ما الفائدة من دمي اذا نزلت الى الحفرة؟ هل يحمدك التراب هل يخبر بحقك؟ المفروض المزمور ده لداوود فكأن سيدنا داود بيقول ايه الفايدة لو نزلت الحفرة فهو ما نزلش وربنا احياه دي اول نقطة. تاني نقطة التصور المتعلق بالموت والناس اللي بتموت والناس اللي في القبر هل يحمدك التراب؟ هل تخبر بحقك. يعني الناس اللي في القبر الميتين دول آآ موت بمعنى سبات عميق. ما حدش بيتكلم ما حدش بيحمد ربنا ما حدش بيحمده وهكزا. هنا هل يحمدك التراب كأن فيها اشارة ان نهاية الانسان التراب وان انا هتحول لتراب وخلاص على كده ما فيش بقى قيامة ما فيش آآ حساب وثواب وعقاب وهكذا. المزمور واحد وتلاتين في نص مهم في العدد خمسة في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق. المفروض في يدك استودع روحي بعد كتبة العهد الجديد اشاروا الى هذا النص على انه نبوة عن المسيح لان المسيح لما جه اتصلب وبيموت قال يا ابتاه في يديك اودع روحي. النص المفروض موجود في لوقا تلاتة وعشرين ستة واربعين ونادى يسوع بصوت عزيم يا ابتاه في يديك استودع روحي ولما قال هذا اسلم الروح. برضو اشارة كاتب العهد الجديد انجيل لوقا مش بيقول ان ده تم لكي يتم اللي موجود في الكتاب ما قلش الكلام ده. لكن المفروض النصارى بيقولوا يا ابتاه في يديك استودع روحي ده في نص شبهه. والنص اللي شبهه في العهد القديم دي نبوة عن المسيح. احنا بنرد كالاتي في المزمور واحد وتلاتين العدد تمانية بيقول ولم تحبسني في يد العدو بل اقمت في الرحب رجلي وبعدين في العدد يا رب ولا تدعني اخزى لاني دعوتك ليخزى الاشرار ليسكنوا في الهاوية. وبقية المزمور فكرة ان هذا الشخص اللي بيتعرض للالام اللي هو مفروض سيدنا داود بيدعوا ربنا وربنا هينجيه. فلو النص ده اشارة للمسيح فده معناه ان ربنا هينجيه. طب يعني ايه في يدك استودع روحي؟ المفروض سيدنا داود بيتعرض لاضطهادات شديدة فهو بيقول انا مسلم لك روحي يا رب فيما معناه انه بيتوكل على الله ومدرك تماما ان ربنا هينجيه من الموت وهيحفظ روحه مش هيسلم روحه لاعدائه هم يقتلوه. في المزمور اتنين وتلاتين العدد الاول طوبى للذي غفر اثمه وسترت خطيته. طوبى لرجل لا ايحسب له الرب خطية ولا في روحه غش. كالعادة بولس بيقتبس هذا النص في غير سياقه علشان اللي من خلاله على الصلب والفداء فالمفروض الاقتباس موجود في رومية. الاصحاح الرابع من ستة لتمانية كما يقول داوود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال. طبعا فكرة باعمال ولا من غير النص ما بيقولش ، لكن بولس لقى النص حلو ممكن يستخدم في السياق اللي هو بيحكيه بيفصل النص عن سياق كوب يستخدمه في اي سياق تاني. فالنص بيقول كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال طوبى للذين غفرت اثامهم وسترت خطاياهم طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية. المفروض في باقي المزمور المزمور اتنين وتلاتين العدد خمسة فيها معنى ان المفروض ربنا هيغفر وهيستر الخطية والكلام ده كله بسبب الاستغفار والاعتراف بالذنب وهكذا. فالعدد رقم خمسة بيقول اعترف لك بخطيتي ولا اكتم اثمي. قلت اعترفوا للرب بذنبي وانت رفعت اثام خطيتي سلا. سلا دي اللي في الاخر ناس كتير بتتكلم عنها. اغلب مفسرين بيقولوا دي كانها علامة موسيقية. ان انت المفروض تقرا هذا المزمور كتسبيحة او ترنيمة او ترتيلة بشكل معين فالسلاح دي علامة لطريقة القراءة والالقاء يعني. غير كده بنيجي نقول ان النص بيتكلم عن الاعتراف بالخطية بيقول ان احنا نعترف بالخطية لله. مش زي ما الارثوذكس والكاثوليك او المسيحيين التقليديين مين بيؤمنوا ان الاعتراف بيكون عن طريق وسيط وان انا اعترف للكاهن والكاهن هو اللي بيتوسط ما بيني وما بين الله علشان احصل على المغفرة. في العدد رقم ستة من المزمور اتنين وتلاتين بيقول لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه. عند غمارة المياه الكثيرة اياه لا تصيب عند غمارة المياه الكثيرة الجزء ده في ترجمات مختلفة ساعات بيترجم لطوفان او حاجة زي كده او طيول او ايا كان في بعض التفاسير بتشير ان ده له علاقة بعقيدة قديمة اللي هي يعني ميثولوجيا كانت موجودة في بلاد ما بينا شهرين والبلاد اللي بني اسرائيل تأثروا بها وخدوا منها عقائد وثنية المفروض ان الفكرة دي لها علاقة بعقيدة ان المادة والماية والكلام ده كله له وجود ازلي وان الاله دوره انه بيشكل المادة وبيشكل الماية وهكذا. لما نيجي نرجع لسفر التكوين هنلاقي النصوص بتقول في البدء خلق الله السماوات والارض وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر الظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله كذا المفروض النصوص دي بتاعة سفر التكوين معناها ان في لحظة معينة ربنا خلق السماوات والارض. وكانت الارض يعني دي حالة كان عليها الارض قبل ما ربنا يخلق السماوات والارض وخلق السماوات والارض معناها انه عدل على الهيئة اللي كان عليها المادة. فهو وروح الله يلف على وجه المياه فالمياه دي كانت موجودة قبل خلق السماوات والارض قبل ما ربنا يعدل في المادة ويعدل في الماية. فكأن الاساطير القديمة بتقول ان المياه دي كاني لسة فيها نوع من انواع الفوضى. وما انتظمتش بالشكل الكافي زي ما الاله باقي المادة وباقي الكون. فهنا كأن النص بيقول ان الشخص التقي عند غمارة المياه الكثيرة اياه لا تصيب بمعنى ان ربنا هينجيه من هذه السيول او المياه او الفيضانات اللي هي رمز للفوضى البدائية اللي كان عليها الكون قبل ما ربنا ينظم الكون. المزمور تلاتة وتلاتين من العدد اتنين احمدوا الرب بالعود بربابة ذات عشرة اوتار رنموا له غنوا له اغنية جديدة احسنوا العزف بهتاف. فدي من النصوص اللي المسيحيين بنوا عليها جواز التعبد لله عن طريق استخدام الالات الموسيقية. ودي فكرة المسلمين بيرفضوها لكن في الكنيسة الى اليوم ما زالوا وبيستخدموا الالات الموسيقية في قداساتهم وهكذا. وبيجوزوا ده بناء على ان العهد القديم بيذكر ان دي كانت طريقة من طرق العبادة. ان احنا نسبح الله وهكذا واحنا بنعزف ما فيش مشكلة. في المزمور تلاتة وتلاتين العدد ستة بكلمة الرب صنعت السماوات وبنسمة فيه كل جنودها. كل جنودها المفروض الكواكب والنجوم والحاجات اللي في السما النصارى بيستدلوا بالنص ده على ان بكلمة الرب هم بيفهموا النص على ان الكلمة حاجة كأن اداة اله بيستخدمها بنسمة فيه يعني فيه بعض الترجمات بتقول بنفخة من فمه. فيه بعض النصارى كانوا يفهموا النص ده على ان الروح القدس كمان بيخلق وهكذا. المشكلة ان النصوص اللي بتتكلم عن افعال الله هياش واضحة بالطريقة التي تمنع اللبس ودي مشكلة المفروض الاسلام حلها. النصوص التي تتكلم عن العقيدة واضحة وصريحة والنصوص التي تتكلم عن ذات ووحدانيته واضحة وصريحة بحيث ان ما يحصلش لبس زي ما حصل عند النصارى ان هم يبتدوا يشخصنوا كلمة الله ويشخصنوا روح الله فيطلعوا بفكرة الثالوس. في المزمور تلاتة وتلاتين العدد تسعة لانه قال فكان هو امر فصار. فده المفروض نفس اعتقاد المسلمين مش بمعنى ان الكلام اداة لكن نفس فكرة كون فاقه تلاتة وتلاتين خمستاشر المصور قلوبهم جميعا المنتبه الى كل اعمالهم. فيها فكرة القلب والعمل برضو في المزمور اربعة وتلاتين العدد اربعة طلبت الى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي انقذني. كالعادة لو نور عن المسيح يبقى مفاده نجاة المسيح من الصلاة. المزمور اربعة وتلاتين العدد سبعة ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم فيها فكرة الملاك الحارس لكن المفروض حال حول خائفيه خائفيه يعني اللي بيخافوا الرب فملاك الرب بيحمي اللي بيخافوا الرب. وبينجيهم. فبرضه لو النص ده بيتكلم عن المسيح يبقى نجاة المسيح من الصلاة. اربعة وتلاتين خمستاشر عاين الرب نحو الصديقين واذناه الى صراخهم فصراخهم لما هم بيدعوا الله علشان ينجيهم فكرة نجاة المسيح من الصلب. العدد سبعتاشر اولئك صرخوا والرب سمع. ومن من كل شدائدهم انقذهم. ده جت المسيح مش صلب. اربعة وتلاتين تسعتاشر عشرين. كثيرة هي بلايا الصديق. ومن جميع ينجيه الرب يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر. نجاة المسيح من الصلب. لكن في نقطة هنا في غاية الاهمية ان النصارى بيشيروا الى هذا النص. يحفظوا جميع عظامه واحد منها لا ينكسر. المفروض النص ده مش طار اليه في يوحنا تسعتاشر ستة وتلاتين لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه فبالتالي لو هم طبعا ده في سياق ايه؟ ان آآ المفروض ان المسيح كان مصلوب ما بين اتنين فالمفروض ان هم كانوا عاوزين يستعجلوا ان المصلوبين يموتوا فبيكسروا رجلين المصلوبين علشان يبقى جسمه مشدود لتحت ما يقدرش يشب لفوق فيتنفس. المفروض هو مشدود على صليب فده بيخلي فيه ضغط على قفصه الصدري فما يقدرش يتنفس. علشان بقى يتخنق اسرع ويموت اسرع كانوا بيكسروا ورجلين المصلوب علشان ما يعرفش يشد فيتخنق اسرع. المفترض ان الاناجيل بتقول ان لما الحراس جم يشوفوا المسيح علشان يكسروا لقوه مات اصلا فما كسروش رجليه. فبيقول لك ان ده تم علشان النبوة تتحقق يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر. استخدام النص في غير محله. المزمور بالكامل. بيتكلم عن النجاة. النجاة النجاة هو لأ بيقول لك لأ ده مش هينجو ده هيتصلب وهيتقبض عليه والاشرار اللي كانوا عاوزين يقتلوا المسيح وكادوا له هيحققوا مكيدتهم فيه وبس علشان النص ناخد الحتة دي وواحد منها لا ينكسر نقوم قايلين دي نبوة عن المسيح ونفض لباقي المزمور بالكامل او حتى النص اللي قبليها على طول. النص اللي قبليها على طول. كثيرة هي بلايا الصديق من جميعها ينجيها الرب ينجيه الرب حتى من ان عضمة من عضامه مش هتنكسر. لأ دول هم سقبوا يديه ورجليه بطريقة ما ما انكسرش ولا عضم من عظامه ضربوه بالحربة في جنبه فخرج منه ماء ودم برضه بنفس الطريقة ما انكسرش ولا عضم من عظامه لو فكرت في فكرة ان المسيح خرموا له ايديه. ولو بصيت على الافلام الخازوق الحديد ده اللي بيضربوه في ايديهم ايه علشان يخرموه ويدقوه ويدقوه في الصليب هل انت متخيل ان يتدق في ايدك خابور حديد كده زي اللي بيهدوا به الحيطان وعظم من ايديك ما سيرش كلام فاضي ولما يدقه رجليك يعني برضو هيحرصوا ان الحديد آآ ممكن من ناحية رجليه اسهل لكن برضه لا يعقل ان هيحرصوا على ان لما هيدقوا انا اعتقد ان الدق في الايد مستحيل. غير بقى لو استخدموا ومسمار رفيع خالص وقعدوا يحشروه بطريقة دقيقة جدا علشان ما تكسرش اي عضمة من العظام دول لكن غالبا لما جم يخرموا ايديه اكيد كسروا عضم من عضامه لكن يعني فكرة ان النصارى بيحاولوا يلبسوا الصلب والفداء اي نص حتى لو المزمور بالكامل بيقول بالنجاة كنا عضمة من عظامه لا ينكسر الجزء ده افصله عن باقي السياق وقول ان ده ده دي نبوة عن المسيح في المزمور خمسة وتلاتين من العدد واحد خاصم يا رب مخاصمية قاتل مقاتلية. قاتلهم الله ان فكون الكثير من اهل الكتاب بيقولوا يعني بيستنكروا على فكرة قاتلهم الله. لكن الكتاب المقدس بيقول نفس الفكرة ان الله عز وجل يخاصم ويقاتل الذين يخاصمون ويقاتلون احباءه. خمسة وتلاتين اربعة ليخزى وليخجل الذين يطلبون نفسي ليرتد الى الوراء ويخجل المتفكرون باساءتي. فكرة ليرتد الى الوراء دي شبيهة بقصة موجودة في العهد الجديد. في انجيلي يوحنا تمنتاشر ستة. فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض ففكرة ان المفروض لما جم يقبضوا على المسيح علشان يحاكموه ويصلبوه ويقتلوه وهكذا قم انت يسوع قال له ان انا هو فسقط ورجعوا الى الوراء وسقطوا الى الارض. المزمور بيقول ايه؟ ليرتد الى الوراء ويخجل المتفكرون باساءتي برضو في سياق ان ربنا هينجي المسيح من الصلب. لو المزمور ده عن المسيح والاحداث دي متوافقة ومتطابقة وآآ النبوة بتقول كذا وهو ده اللي حصل رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض يبقى ده معناه ان ربنا هينجيه المسيح من الصلاة. في خمسة وتلاتين من اول سبعة فكرة نجاة المسيح ايضا. آآ لانهم بلا سبب اخفوا لي هوة شبكتهم. بلا سبب حفروا لنفسي تأتي التهلكة وهو لا يعلم ولتنشب به الشبكة التي اخفاها وفي التهلكة نفسها ليقع اما نفسي فتفرح بالرب وتبتهج بخلاصه. ففيها اشارة ان الشخص المفروض القصة دي ان يهود الخير راح يدل اليهود والرومان على المسيح. فلو النصوص دي نبوة عن المسيح ان هم يرتدوا الى الوراء ويسقطوا وهكذا يبقى ده معناه ان الشخص اللي حب يوقع المسيح في هذه المشكلة هو اللي هيقع فيها. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو للاسف سفر المزامير كبير وهياخد مننا وقت يمكن فيديوهين تلاتة كمان. لكن ان شاء الله نخرج بفوائد كثيرة جدا جدا لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسبسكرايب لو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجد الرابط اسفل الفيديو لو الفيديو ما عجبكش اعمله ديسلايك مش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته