بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وبنكمل سلسلة محتويات العهد القديم. وبنكمل قراءة في سفر المزامير في البداية لو انت مهتم بمقارنة الاديان والحوار الاسلامي المسيحي والنقد الكتابي تحديدا يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشارات بكل الحلقات الجديدة. المفروض ان احنا توقفنا عند المزمور ستة وتلاتين وما عنديش تعليقات على المزمور ستة وتلاتين ندخل على المزمور سبعة وتلاتين من العدد رقم تسعة بيقول لان عاملي الشر يقطع والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض. وفي العدد حداشر اما الودعاء فيرثون الارض. ان الصين دول بيفكروني بقول الله عز وجل ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون. انا لي اكثر من تعليق على المسألة لكن الاصل فيها آآ ان في بعض المسيحيين بيقولوا انتم ازاي بتستشهدوا بالكتاب المقدس مثلا على على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم او ازاي بتستشهدوا من الكتاب المقدس على صدق القرآن الكريم وبعدين انتم بتقولوا ان الكتاب المقدس محرف ازاي الامر يستقيم يعني انتم بتقولوا انه محرف وفي نفس الوقت بتقتبسوا منه فده له علاقة بكيفية تكوين الكتاب وازاي الكتاب وصل لنا وان الكتاب اه اكيد تحريف وان اكيد دخلوا يد البشر. وان في نصوص كثيرة جدا لا يمكن ان احنا ننسبها للوحي الالهي حتى بمعايير الكتاب المقدس نفسه فاحنا بنؤمن ان جل اسفار الكتاب المقدس تم كتابتها عن طريق بعض الناس كانوا بيعملوا كمحركين للاسفار الكتابية. كانوا بيعملوا كمحررين بمعنى ان هم بيجمعوا الداتا عندهم مادة علمية معينة. عندهم داتا معينة وهم اللي رتبوها وجمعوها ونسقوها وزبطوها بحيث انها تخرج في هيئة الاسفار اللي ما بين ايدينا دلوقتي المحررين دول كانوا ممكن هم كمان يضيفوا او يحذفوا او يبدلوا او او يغيروا ما فيش اي مشكلة. والكلام ده احنا بنشوفه من خلال مثلا مقارنة الاناجيل اربعة ببعض ومن خلال التناقضات اللي احنا بنلاقيها مثلا ما بين اسفار موسى الخمسة ان القصة مذكورة اكثر من مرة وبنلاقي ما بينها وما بين بعض بعض التناقضات. فبما ان اغلب اسفار الكتاب المقدس عمل تحريري فهو ده اللي بيبرر لنا. ليه في بعض النصوص مطابقة للوحي او القرآن الكريم بيأيد انها موحى بها من الله. او انها من الحق اللي ما زال باقي في الكتاب المقدس. اللي منها هذه النصوص. اذ الطريف في الموضوع ان الله عز وجل يقول ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر. الزبور اللي هي المفروض مزامير داوود. واهل الكتاب زي زي ما قلنا في اول حلقة بيستخدموا كلمة مزامير الزبور هم بيتبعوا المزامير مكتوب عليها الزبور عادي جدا. فهم بيستخدموا كلمة ال داوود او مزامير داوود او الزبور ما فيش مشكلة. في وهو النص موجود في المزامير والقرآن الكريم بيقول ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون. بتلاقي في ادي مزمور سبعة وتلاتين والمفروض ان هو هو مزمور لداوود يعني ده معناه ان كأن القرآن الكريم بيأكد ان هذه النصوص فحواها ومعناها ان الارض يرثها االصالحون القرآن الكريم بيأكد ان ده من الحق الباقي في الكتاب المقدس. فالقرآن بيقول ده كان مكتوب في الزبور. احنا بنلاقيه في زميل داوود اللي هو الزبور في مزمور منسوب لداوود فعلا لان الزبور عند المسلمين كتاب مقدس انزل على سيدنا داود عليه افضل الصلاة والسلام فبنلاقي التشابه كبير لقد كتبنا في الزبور هو فعلا موجود في الزبور. في المزامير ان الارض يرثوها يا عبادي يصطلحون فعلا هنا النص بيقول ايه؟ والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض اما الودعاء فيرثون الارض وبعدين عندك نصوص تانية بتقول ايه؟ في عندك في النص رقم اتنين وعشرين في نفس المزمور لان المباركين منه يرثون الارض والملعونين منه يقطعون وبعدين في العدد تسعة وعشرين كمان كل ده في نفس المزمور. الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد فم الصديق يلهج بالحكمة كزا كزا. في العدد اربعة وتلاتين انتظر الرب واحفظ طريقه في رفعك لترث الارض الى انقراض الاشرار تنزر. فشوف كم مرة في نفس المزمور المنسوب لداوود فكرة ان الصالحين اللي بيسمعوا كلام الرب هم اللي بيرثوا الارض في نفس المزمور سبعة وتلاتين العدد رقم اتناشر الشرير يتفكر ضد الصديق ويحرق لاثمانه. الرب يضحك به لانه رأى ان يومه ات. الاشرار قد سلوا السيف ومدوا قوسهم لرمي المسكين فقير لقتل المستقيم طريقهم سيفهم يدخل في قلبهم وقسيهم تنكسر. فلو ده بيتكلم عن المسيح او بشكل عام النجاة من الاشرار. ان الناس الصديقين الابرار بينجو من من مكائد الاشرار. في العدد رقم تسعة وعشرين الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد. دي علقنا عليها. وبعدين فم الصديق يلهج بالحكمة ولسانه ينطق بالحق شريعة الهه في قلبه لا تتقلقل خطواته. كأن اللي بيحفظ الشريعة خطواته بتبقى يعني الشريعة بتهديه. فمش بيمشي ملقلق يعني. الشرير يراقب الصديق محاولا ان نيته الرب لا يتركه في يده ولا يحكم عليه عند محاكمته. انتظر الرب واحفظ طريقه برضه فيها اشارة الى ان ربنا بينجي الصديق نجاة المسيح من الصلب. المزمور تمانية وتلاتين ما عنديش فيه تعليق المزمور تسعة وتلاتين لامام المغنيين ليدوسوا مزمور لداوود العنوان غريب ما ناش فاهمه يعني. لكن المهم في العادة رقم اربعة عرفني يا رب نهايتي ومقدار ايامي كم هي فاعلم كيف انا زائل. هو ذا جعلت ايامي اشبارا وعمري كلا شيء قدامك انما نفخة وكل انسان قد جعل سلة. انا تعليقي الحقيقة على النصوص دي وكمان نصين تسعة عشرة صمت لا افتح احفمي لانك انت فعلت آآ ارفع عني دربك من مهاجمة يدك انا قد فنيت هي يعني هي تمشي في سياق نجاة المسيح من الصلب. ان هو بيدعو الاله انه يرفع عنه البلاء. لكن يعني هي غريبة شوية لان في الاعداد اربعة وخمسة كأن فيها فكرة ان ربنا غضبان على الشخص ده او هو يعني بينسب البلاء اللي هو فيه للاله نفسه. الاله نفسه هو اللي بيعاقبه وبعدين بيدعو للاله ان هو آآ يرفع هذا البلاء عنه. صمدت لا افتح فمي لانك انت فعلت ارفع عني دربك من مهاجمة يدك انا قد فنيت. يعني بينسب البلاء ده ليد الاله نفسه. في المزمور اربعين انتظارا انتظرت الرب فمال الي وسمع صراخي واصعدني من جب الهلاك من طين الحمأة واقام على صخرة رجلي ثبت خطواتي. فكرة نجاة المسيح من الصلب ان المسيح بيدعو الله ان هو ينقزه وربنا استجيب لدعاء البار في النهاية. العدد سبعة في نفس المزمور اللي هو المزمور اربعين. في فقرة عجيبة. حينئذ قلت ها انا ذا جئت بدرج الكتاب مكتوب عني ان افعل مشيئتك يا الهي سررت وشريعتك في وسط احشائي ايه السفر ده ها انا ها انا ذا جئت بدرج الكتاب مكتوب عني هل ده مثلا اللوح المحفوظ او حاجة زي كده مش باين يعني. لكن الجزء التاني انه هو شخص بار وبيحفز شريعة الله وبيعمل بها. في العدد رقم اربعتاشر من نفس المزمور برضه فكرة نجاة المسيح من الصلب ليخزى وليخجل معا الذين يطلبون نفسي لاهلاكها ليرتد الى الوراء وليخزل مسرورين باذيتي. اللي يرتد الى الوراء فيها نفس فكرة نص انجيل يوحنا. ان هم لما جم يقبضوا على المسيح اه قال انا هو راحوا وقعوا لورا لكن فيها برضو نفس فكرة نجاة المسيح من الصلب. المزمور واحد واربعين برضو نفس فكرة نجاة المسيح من الصلب. من العدد الاول طوبى للذي ينظر الى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب. الرب يحفظه ويحييه. يغتبط في الارض ولا يسلمه الى مرام اعدائي. فبالتالي الرب يحفظه ويحييه يحييه مش معناه انه كان ميت وهيقوم لان باقي النص ربنا مش هيسلمه ولاعداؤه فمعناه نفس فكرة زي ما قلت قبل كده انا احيي واميت بمعنى ان انا احييك بمعنى بمقدوري اني اميت لكن انا ساتركك حيا يبقى انا احييتك. واميت بمعنى انت حي ممكن اقتلك فانا اميتك. فيه بقى نص مهم في المزمور واحد واربعين اللي هو العدد رقم تسعة. ايضا رجل سلامتي الذي وثقت به اكل خبزي رفع علي عقبه اهو النص ده المفروض مشار اليه في يوحنا تلتاشر تمنتاشر. النص المفروض بيقول لست اقول عن جميع انا اعلم الذين اخترتهم لكن ليتم الكتاب الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه. فهو مفروض بحسب انجيلي يوحنا المسيح لما كان بيتعشى مع تلاميزه في الليلة اللي كان هيتقبض عليه فيها علشان يودوه يصلبوه هو بيقول ان الشخص اللي هيسلمني هو اللي لما اجي امد ايدي في الطبق علشان اكل هيمد ايديه معي فهو ده معنى الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه. المفروض حسب المزمور طب يعني هنقول اه بالفعل لده المزمور بيتكلم عن واحد صديق واللي خانه واللي كان عاوز يموته ويقتله او يصلبه او كذا. شخص كان بياكل معه عيش وملح زي ما بيقولوا فده شخص خاين وشرير ووحش. المفروض بقى الشخص اللي اكل معه الخبز ده هينجح في ماكيته ولا ربنا هينجيه المفروض في بداية الاصحاح خالص نجاة المسيح من الصلب. المزمور ده اقوى في انه منطبق على المسيح وبيدل اكثر على نجاة المسيح من الصلب. لان العهد الجديد المسيح نفسه بيقول قف ده لكي يتم الكتاب يعني دي نبوة عني في العهد القديم فلما نرجع بقى للمزمور نشوف هو ايه ايه اللي هيحصل لما الشخص الذي يأكل معي رفع علي عقبه ايه اللي هيحصل بعد كده؟ ربنا هينجيه من المكيدة. في كذا مزمور ما ليش عليه تعليق اللي هو اتنين واربعين وتلاتة واربعين وندخل بقى على المزمور اربعة واربعين العدد رقم عشرين. النص بيقول قل ان نسينا اسم الهنا او بسطنا ايدينا الى اله غريب افلا يفحص الله عن هذا لانه هو يعرف خفي القلب فكرة ان ربنا مطلع على القلوب والامور اللي احنا بنخفيها بداخلنا ده امر كويس. لكن فيه نقطة النسيما تسمي الهنا هل اليهود بالفعل حرفيا نسوا اسم الاله؟ هو المفروض ان النص بيتكلم بشكل مجازي احنا لو نسينا اسم الهنا بمعنى ان احنا ما بقيناش بنذكره فدا معنى ان احنا نسيناه مش ان فعلا احنا نسينا الاسم فقدناه وضاع مننا. المفترض ان بالفعل اليهود بسبب ان هم ما كانوش بيرضوا ينطقوا باسم الاله ده ادى الى بشكل او باخر. ان هم نسوا لفظ الجلالة تقريبا الله لفظ الجلالة الله او حاجة زي كده بسبب ان هم بدل ما بيقولوا لفظ الجلالة او الاسم نفسه لفظا بيقولوا بداله ادوناي اللي هو او ربنا بدل ما ينطقوا اسم الاله نفسه فده ادى الى ان هم فقدوا اسم الاله الاعظم او اسم الاله بالفعل. وبقى فيه خلاف ما بين اليهود ازاي الاسم يتنطق المزمور خمسة واربعين ده مزمور مهم جدا. لان اغلب النصارى بيقولوا ان المزمور ده عن المسيح عليه السلام وهنقرا فيه ونعلق ونشوف هل فعلا هو ينطبق على المسيح عليه السلام؟ ولا على حد تاني؟ من العدد الاول بيقول فاض قلبي بكلام صالح متكلم انا بانشائي للملك. فبالتالي فكرة ان لو الكلام ده عن المسيح او المسيح المنتظر المسية خاتم المسحاء فالمفروض ان ده هيبقى ملك وبعدين النص بيوصفه بقى بيقول ايه؟ انت ابرع جمالا من بني البشر انسكبت النعمة شفتيك لذلك باركك الله الى الابد تقلد سيفك على فخذك ايها الجبار. جلالك وبهاءك. وبجلالك اقتحم. اركب من اجل الحق والدعوة فتريك يمينك مخاوف. نبلك المسمون في قلب اعداء الملك شعوب تحتك يسقطون فبالتالي انا بقول ان دي بشارة واضحة جدا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الملك اللي كان بيحارب وبالفعل حرفيا شعوب تحتك يسقطون والاسلام انتصر عليهم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم حكم اراضيهم. النص اللي جاي اللي هو مزمور خمسة واربعين العدد ستة تم اقتباس هذا النص في رسالة الى العبرانيين علشان كده المسيحيين بيقولوا النص ده بينطبق على المسيح عليه السلام اللي هو يسوع او سيدنا عيسى. لكن الفكرة دي انا شايفها فكرة خايبة يعني. هو بيستدل ان ما دام كاتب العهد الجديد اللي اقتبس النص رأى ان النص نبوة عن المسيح يبقى هي نبوة عن المسيح. ما بيرجعش للنصوص ويشوف هل فعلا النصوص وسياقها والوصف اللي فيه بينطبق على المسيح فعلا فعلا ولا ما بينطبقش؟ هو بيكتفي. هو هي نبوة عن المسيح؟ عشان كاتب انجيل متى قال ان هي نبوة عن المسيح؟ عشان كاتب العبرانيين قال ان هي نبوة عن المسيح لأ المفروض ترجع للنص وترجع للسياق وترجع للاوصاف المذكورة في النصوص وتشوف بالدليل اه النصوص تصف المسيح انه تقلد سيفه وحارب وكذا. والمسيح عمل كده فعلا وانتصر على الشعوب يبقى النبوة دي بتنطبق اعلن عن المسيح عيسى ابن مريم. طبعا هو عارف كويس جدا ان باقي الاوصاف الكثيرة اللي مذكورة في المزمور لا تنطبق على المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لكن كاتب هنعمل ايه ؟ كاتب العبرانيين اقتبسها. يبقى لازم تكون عن المسيح. فالنص بيقول في العبرانيين خمسة واربعين ستة كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك. احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك ان الابتهاج اكثر من رفقائك. طبعا هم ماسكين في حتة كرسيك يا الله الى دهر الدهور. المفروض ان كاتب العبرانيين في هذا النص بيقول واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قديم استقامك يا احبابي فهم فهو كاتب العبرانيين بيقول النص ده عن الابن عن المسيح طبعا النصارى بيفهموا النص ده ان الكتاب المقدس بيقول عن المسيح انه الله اول حاجة احنا ما عندناش مشكلة اصلا ان الكتاب المقدس يطلق على شخص انه اله او الله او الهيم او حاجة زي كده لان الكتاب المقدس في مواضع كثيرة جدا وصف الناس بانهم الهة او اله او الهيم. يعني نفس الكلمة العبرية الوهيم اطلقت على ناس كتيرة جدا والنص المشهور في الخروج سبعة واحد الاله بيكلم سيدنا موسى بيقول له انا جعلتك الها لفرعون وهارون اخوك قل نبيك والنص المشهور جدا اللي في المزامير اللي هنفوت عليه بعد شوية عن القضاة انا قلت انكم الهة وبنوا العلي كلكم لكنكم مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون وهكذا. المشكلة النص المفروض النص ده يتفهم كرسيك يا الله لو النص ده عن المسية او اللي هو المسيح المنتظر اللي هو النص اللي بعديه بيقول لذلك مسحك الله الهي كبدك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك اكثر من رفقائك بمعنى ان انت افضل منهم اعظم الانبياء واعظم الرسل. النص ده المفروض يتفهم اوصيك يا الله زي ما بنفهم نص الخروج انا جعلتك الها لفرعون. بمعنى ان انت لك سلطان الهي. النص ده في بعض الترجمات اليهودية وفي بعض التفاسير اليهودية بتترجم بمعنى آآ ارسيك يا صاحب السلطان الالهي او حاجة زي كده. حاعرض الادلة بتاعتي على الشاشة. فبالتالي النص كده ما فيهوش اي مشكلة النص التاني او النص اللي بعديه مسحك الله الهك. اله لو اله فهي تتفهم بالشكل ده. انت اتقال عنك في العهد القديم ان انت اله بمعنى ان انت لك سلطان الهي من الله. زي ما ربنا قال لسيدنا موسى انا جعلتك الها لفرعون ولكن ده مش معناه ان انت اله حقيقي مستحق للعبادة لان مسحك الله الهك. الله اله هو اللي اعطاك هذه السلطة وهو الذي مسحك وهو الذي رفعك الى هذه الدرجة. النص رقم تسعة بنات وملوك بين حظياتك جعلت الملكة عن يمينك بذهب افيض. بغض النزر ايه اوفير ده لكن هي فكرة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنات ملوك ان المقوقس ملك مصر اهدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم جارية وهكذا. فبالتالي كل هذه الاوصاف من العدد رقم تسعة وانت طالع كل المزمور لا ينطبق الا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. المزمور ستة واربعين وسبعة واربعين ما عنديش عليهم تعليق المزمور تمانية واربعين في العدد رقم تمانية بيقول كما سمعنا هكذا رأينا في مدينة رب الجنود في مدينة الهنا الله يثبتها الى الابد سلاه. بعدين في العدد رقم اتناشر طوفوا بصهيون. ودوروا حولها عدوا ابراجها. انا باعتقد ان النص ده نبوة عن مكة. المدينة المقدسة. الفكرة فيها تفاصيل كتير وزي ما قلت قبل كده المفروض في سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس اللي هي مفروض محتويات العهد القديم فرع منها. احنا ما بندخلش في التفاصيل لكن بنشير الى الافكار. فهو المفروض ان صهيون ده اسم المدينة المقدسة. طبعا المفروض ان في في الاراضي المقدسة في فلسطين اليهود بيقولوا ان في جبل بالفعل اسمه جبل صهيون وهو ده المكان المقدس او حاجة زي كده. انا بقول ان انت لما بتجمع النصوص وسعان صهيون بتلاقي انك كأن في حاجة اسمها اورشليم الجديدة او صهيون الجديدة. حتى في رؤيا يوحنا بيتكلم عن اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي ومش عارف فبالتالي كأن فيه صهيون قديمة وبعدين فيه صهيون جديدة لو احنا قلنا العدد رقم تمانية بيتكلم عن المكان المقدس. ولو قريت بقية المزمور يعني من اوله لاخره هتفهم الموضوع في العدد رقم تمانية كما سمعنا هكذا رأينا في مدينة رب الجنود في مدينة الهنا. الله يثبتها الى الابد هل الكلام ده ينطبق على اورشليم؟ القدس فلسطين يعني شف سيدنا داود عليه السلام من بعده حصل ايه للمدينة المقدسة بتاعته اورشليم والسبي البابلي ونبوخة بنصر واتهدمت وبعدين في عهد المسيح والامبراطورية الرومانية وهدموها والخراب وركسة الخراب. فمن امتى اتسبتت الى الابد؟ وهي اصلا حاليا مهدومة ومنقودة وغير موجودة. ايه هي المدينة اللي من اول ما اقيمت وهي مدينة لله وهي الى الان هي آآ مكة المكرمة والكعبة. فانا باعتقد ان حتى النص اللي بيقول طوفوا طوفوا بصهيون فين بيحصل الطواف واضحة في المزمور تسعة واربعين العدد رقم سبعة ممكن النص ده يعني ينفع في موضوع الصلب والفداء ايا كان الاخ لن يفدي الانسان فداء ولا يعطي الله كفارة عنه وكريمة هي فدية نفوسهم فغلقت الى الدهر. انا باعتقد ان النص ده فيه فكرة ان كل واحد مسئول عن نفسه. وما ينفعش حد يفدي التاني ما ينفعش. كل واحد مسئول عن ذنوبه ومسئول عن معاصيه فكرة ان واحد تاني هو اللي يتحمل ويموت علشان الباقيين الفكرة دي مش صح. فيه هنا في العدد رقم تسعتاشر من تسعة واربعين بيقول تدخل الى جيل ابائه يعني الناس اللي ماتوا يعني الذين لا يعاينون النور الى الابد. فكرة كأن القبر ده الظلمة وبعدين اللي بيموت بقى ما بيشوفش النور تاني خلاص. الله المستعان وده مخالف طبعا لعقيدة البعث والحساب والثواب والعقاب. انا قلت قبل كده ان خصوصا عند اليهود هذه العقيدة تطورت كثيرا مع الزمن خصوصا في ايام المسيح عليه السلام كان لسه في يهود بينكروا البعث. وبولس كان يعرف كده ان هو بيقول في قوم بيقولوا ان ليس قيامة اموات. يعني ايه؟ يعني اللي بيموت ما بيقومش. ما فيش قيامة. وقعد يقول لو ما كانش فيه قيامة اموات يبقى المسيح ما قامش ولو المسيح ما قامش يبقى باطل ايمانكم انتم ما زلتم في خطاياكم وهكذا. فاليهود على مر التاريخ باين ان فيه عندهم خلل كبير في عقيدة الموت والقبر والقيامة والحساب والثواب والعقاب وهكذا وقلت ان دي من المسائل اللي العقيدة الاسلامية بتحلها بشكل ضخم. وان من اكبر يعني من اكبر المواضيع اللي فيها مادة علمية فكرة القيم الكبرى والقيم الصغرى القيم الصغرى اللي هو الموت والقبر والقيمة الكبرى اللي هو البعث والحساب والثواب والعقاب وكذا في المزمور خمسين العدد رقم اتناشر بيقول المفروض الكلام ده على لسان الاله فهو نص غريب. ان جعت فلا اقول لك بان لي المسكونة وملئها. هل ده معناه ان الاله بيجوع فعلا بس مش محتاج حد يأكله لان هو كل الارض بتاعته عجيب جدا بصراحة نفس المزمور خمسين العدد رقم خمستاشر وادعوني في يوم الضيق انقذ كافة مجدني. ان ربنا بينجي الابرار نجاة المسيح من الصلب. فيه هنا في العدد رقم واحد وعشرين في نفس خمسين اه نص كده يعني بيتكلم عن الاشرار وكذا. فبيقول هذه صنعت وسكت. يعني انت الشرير عملت فعل شرير وانا سكت على فعلك يعني ما عقبتكش عليها في وقتها. فهنا تعليق النص بيقول ايه ظننت اني مثلك اوبخك واصف خطاياك امام عينيك. النقطة دي خلتني افكر في في مشكلة الشر ان في بعض الناس بتفتن بحلم الله عز وجل على الاشرار. والله عز وجل بيبين في القرآن الكريم ان الله عز وجل لا يملي لهم خيرا لانفسهم لكن الانسان بالفعل بيفتن ان اذا ربنا سايب الشرير بعد عمل بعد ما عمل كل هزا الشر يبقى ربنا الشرير زيه. هنا النص بيقول ايه؟ هذه صنعت وسكت انت صنعت وانا سكت اللي هو الاله ظننت اني مثلك. ظني سوء ان علشان انا سكت على فعلتك الشر انت ظنيت اني مثلك الله عز وجل بيتكلم في القرآن الكريم ان الله عز وجل لو عاقب كل واحد على فعله الشرير فور ارتكابه لفعله الله عز وجل ما ترك عليها من دابة يعني الارض كلها كانت هتبقى خراب بسبب ان كل البشر بيخطئوا فاذا كان كل واحد هيخطئ ربنا هيعاقبه بعد آآ خطأه مباشرة. مين اللي هيفضل على الارض عايش فبالتالي الله عز وجل بيمهل الظالم لحكم كثيرة جدا لعل الله عز وجل بيمهله لكي يتوب ويرجع ويصلح ويعيد الحقوق لاصحابها وهكذا حتى لو الله عز وجل ترك الظالم ولم يعاقبه في الدنيا هل ده معناه ان خلاص؟ ربنا راضي عن هذا الظلم؟ لأ طبعا الناس للاسف الشديد بل تؤثرون الحياة الدنيا حتى في النقطة دي ان الظالم انا عاوزه يتعاقب في الدنيا قبل الاخرة طب افرض ان ربنا ما عاقبهوش في الدنيا قبل الاخرة. هل ده خير للظالم؟ انه ما تعاقبش في الدنيا بالعكس. انا اراه بفهمي للنصوص الشرعية ان اللي بيتعاقب في الدنيا ربنا ما بيعاقبهوش. على ذنبه مرة اخرى في الاخرة. وربنا اكرم من انه يعذب عبد على ذنب مرتين. فانت اي حد بيخطئ لازم يعني حيبقى فيه قابل لهذا الخطأ لو اتعاقبت في الدنيا خلاص مش هتتعاقب في الاخرة. فبما ان الله عز وجل امهل الظالم للاخرة. فده معناه ان الله عز وجل لم يرد ان يرحمه بعذاب في الدنيا لان اي عذاب في الدنيا مهما كان في تصورك شديد الله عز وجل يقول انه لا يعذب عذابه احد ولا يوثق وثاقه احد. ووفق هذه القراءة معناها ان ما فيش حد بيعذب زي عذاب الله. مهما كان العذاب اللي ممكن تتصوره يحصل في الدنيا لا يمكن هيكون مسل عذاب الله عز وجل في الاخرة. فبالتالي الله عز وجل لم يرد ان يرحم هذا الظالم ويرفع عنه جزء من العقاب بعقوبة في الدنيا والله عز وجل امهله وجعل كل العقاب في الاخرة وده معناه انه هيكون عقاب اعظم واكبر فلازم الناس تفهم ان فكرة الشر وايه وتحقيق العدل في الدنيا وهكذا الامر لازم تشوف الدنيا مرتبطة بالاخرة والحساب والثواب والعقاب. وان هذا الظالم حتى لو الله عز وجل امهله في الدنيا فده مش اطمئنان ان ربنا راضي عن افعاله الشريرة. لأ بالعكس ربنا اعد له عذاب عظيم في الاخرة والعدل بيتحقق في الاخرة. المزمور واحد وخمسين من العدد واحد. ارحمني يا الله حسب رحمتك حسب كثرة رأفتك امحوا معصية. اغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيئتي طهرني لاني عارف بمعاصي وخطيتي امامي دائما. المفروض ان النص ده آآ فيه ان شخص خاطئ والمفروض ان المزمور ده مكتوب عليه لامام المغنيين مزمور لداود. فسيدنا داود بيعترف لله عز وجل بخطأه علشان ربنا يغفر خطيئته. فزي ما علقنا على فكرة الاعتراف. الكتاب المقدس بيقول ان الاعتراف من المذنب الله عز وجل مباشرة وربنا بيغفر. لكن الارثوذكس والكاثوليك الكنائس التقليدية بيقول له لأ لازم يكون فيه كاهن وسيط ما بينك وبين الله علشان تحصل على هزه المغفرة البروتستانت طبعا بيرفضوا هذا الكلام وبيستدلوا بنصوص كثيرة جدا من الكتاب المقدس على فكرة ان الاعتراف بالذنب لله بشكل ومباشر وربنا بيغفر بشكل مباشر. النص رقم خمسة ده نص المسيحيين بيستخدموه للدلالة على الخطية الاصلية لكن كتبت العهد الجديد نفسهم ما اقتبسوش النص ده كدليل على الخطية الاصلية. النص ده بيقول ها انا ذا بالاثم صورت وبالخطية حبلت دي امي هم بيقولوا ده انت مولود وانت مصور ده دليل ان الانسان بيتولد بالخطية والخطية الاصلية وكذا. طبعا قولا واحدا حدا اليهود ما بيفهموش النص ده على انه بيدل على الخطية الاصلية ولازم نفهم نقطة في غاية الاهمية لو احنا كمسلمين سيبك من اليهود والنصارى والخطية الاصلية. لو احنا كمسلمين بنؤمن من ناحية انتروبولوجية اثروبولوجية يعني التصور الاسلامي لطبيعة الانسان. ان الانسان خطاء وانه بيولد وفي طبيعته الميل للخطية والميل للحق. لكن احنا في تصورنا الاسلامي بنقول ان في الحديث القدسي اني عبادي حنفاء كلهم وانهم اتتهم الشياطين فاجتلتهم عن دينهم. بمعنى ان الاصل في الانسان انه مائل للخير مبتعد عن الشر لكن هو فيه الطبيعة انه يخطئ ويعصي ويرتكب ذنوب واثام وهكذا. ما هواش مخلوق طاهر ومقدس ولا يخطئ ولا يعصي. هي دي الفكرة. فبالتالي لو سيدنا داود لو افترضنا ان المزمور ده صحيح ومش محرف وكذا. يبقى الطس ده يتفهم ازاي ان الانسان بيولد وفي طبيعته الخطية. انه قادر على ارتكاب المعاصي والخطايا والاثام وهكذا. الفكرة دي ما لهاش علاقة بفكرة الخطية الاصلية بحسب التصور المسيح وهجيب دليل اخر على كده. التصور المسيحي للخطية الاصلية عبارة عن ايه ؟ عبارة عن ان الاله في الاصل خلق ادم طاهر وقدوس لان ليس في طبيعته اي ميل للخطية اصلا وبعدين بعد ما اكل من الشجرة المحرمة كأني بقى غصب عنه لازم يخطئ والخطية دي ما ينفعش يتخلص منها وكذا. طبعا في اشكالات كثيرة في لان حتى بعد الصلب والفداء طبيعة الانسان ما اتغيرتش. وما زال فينا ميل للخطية حتى المسيحيين ما زالوا بيخطئوا وهكذا. لكن على كل حال المفروض ان فكرة الخطية الاصلية معناها ان بسبب ادم عليه السلام الطبيعة البشرية تغيرت فسكنت فيه الخطية فهو مولود. بهذه الطبيعة اللي سكناها الخطية ومتسلطة عليها. طيب ايه الدليل ان اليهود لما يقروا نص زي ده ما يفهموش منه فكرة الخطية الاصلية لان فيه نص شبهه موجود في العهد الجديد. في يوحنا تسعة اربعة وتلاتين النص المفروض بيتكلم عن قصة الشخص اللي اتولد اعمى وراح للمسيح طلا عينيه بالطين وعمل معه معجزة وفتح عينيه وبعدين اليهود كانوا عاوزين يتأكدوا من الموضوع وهل فعلا شفى الشخص اللي مولود اعمى. فالنص في يوحنا تسعة اربعة وتلاتين بيقول قالوا له في الخطايا ولدت انت بجملتك وانت تعلمنا فاخرجوه خارجا. فكرة في الخطايا ولدت. في الخطايا ولدت دي فيها اشارة الى الخطايا الاصلية ما لهاش علاقة. فهي نفس التعبير ها انا ذاب الاسم صورته بالخطية حبلت به امي هي نفسها في الخطايا ولدت انت بجملتك يعني كأن هو تعبير آآ مجازي ان انت من اول ما اتولدت وانت بتخطئ. ده انت مولود في الخطية. ده كأنه تعبير مجازي. المزمور واحد وخمسين العدد سبعة طهرني بالزوفة فاطهر اغسلني. فابيض اكثر من الثلج وده قريب بالدعاء اللي هو بيقول يعني ان ربنا ينقنا من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. وان الله عز وجل قمنا بالماء والثلج والبرد في اوصاف كثيرة في ادعية كثيرة متعلقة ببياض اكثر من الثلج والغسيل بالماء والثلج رمز نقاء يعني. في المزمور واحد وخمسين العدد رقم عشرة قلبا نقيا. اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في داخلي كأن النصارى بيستدلوا بالنص ده على حاجة لها علاقة بالصلب والفداء طبعا هم خيالهم واسع فاستدلالتهم لها علاقة بخالهم الواسع. لكن هم عاوز يقول لك يعني ان كان علشان الانسان يتطهر لازم خلقته تتجدد فكأن النص ده بيرمز لكده. قلبا نقيا اخلق فيا يا الله وروحا مستقيما جدد في داخله لكن النص يعني مشكلة النصارى ان هم بيعملوا ايه هم عندهم نص يمشي مع السياق لكن هو لا يدل على السياق يعني ايه؟ والله النص ده لو احنا حطيناه في وسط سياق الصلب والفداء ممكن يدل عليه. لكن هل هو لوحده يدل؟ هو لوحده لا يدل. احنا هنشرح لك يعني ايه الصلب والفداء؟ وبعدين النص ده نحشره في النص فممكن يتفهم في وسط هذا السياق بهذا المعنى. لكن هو فين السياق؟ علشان نفهم النص بهذا معنى السياق انتم اخترعتوه وبتشرحوا النصوص في سياق اللي انتم شرحتوه واخترعتوه علشان النص يتفهم. وسط السياق اللي انتم اخترعتوه وشرعتوه لكن النص في الاصل ما يتفهمش كده. انا لو قلت اني موجود في العقيدة الاسلامية فكرة ان الانسان قلبه في الاصل ابيض وان كل ما يرتكب معصية او ذنب ينكت في قلبه نكتة سوداء وبعدين مع الوقت القلوب في النهاية بتبقى على قلبين يا اما قلب ابيض يا اما قلب اسود خالص. ففي في برضه ادعية كثيرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن فكرة القلب. وانه ويتنقى اه انه يزال من عليه السواد الخاص بالمعاصي والذنوب وهكذا فكأن سيدنا داود المزمور دا المفروض لداود كأن سيدنا داود بيقول قلبا نقيا اخلق في الله ان قلبي دا نقيه من المعاصي والذنوب الذنوب والنكت السودا وهكذا. لكن على كل حال هي يعني النصارى بيحبوا يستدلوا بالنص ده في سياق الولادة الجديدة. رغم ان السياق الكتابي غير السياق المسيحي نور اتنين وخمسين من العدد خمسة. ايضا يهدمك الله الى الابد يخطفك ويقلعك من مسكنك ويستأصلك من من ارض احياء سلا فيرى الصديقون ويخافون وعليه يضحكون هو ده الانسان الذي لم يجعل الله حصنه بل اتكل على كثرة غناه واعتز بفساده. طبعا النص ده فيه اشارة ان الناس الاشرار الوحشين اللي ما بيتكلوش على الله ده ربنا المفروض بيعاقبهم وبيمحيهم من ارض الاحياء. وعلقنا على كلمة السيلاه قبل كده ان كأن النص بيترن او بيتقري بطريقة غنائية معينة وان السلاح دي كأنها علامة للحن او حاجة زي كده. المزمور بقى المزمور تلاتة وخمسين مزمور عجيب كانه كوبي وبيست لنفس المزمور اربعتاشر. يعني شف انا عامل كتاب ازاي. حاطط اه هنا الصفحة اللي فيها المزمور اربعتاشر وجنبيه المزمور تلاتة وخمسين وهنعرض لكم على الشاشة كلمة بكلمة في بس كلمات وعبارات بسيطة جدا في المزمور بالكامل. يعني المزمور تلاتة وخمسين. ده عبارة عن ست نصوص والمزمور اربعتاشر عبارة عن سبع نصوص والفرق عبارات بسيطة جدا شف بداية المزمور قال الجاهل في قلبه ليس اله. فسدوا ورجسوا رجاسة ليس من يعمل صلاحا. هنا برضه نفس النص بالزبط في المزمور اربعتاشر. بداية النص رقم اتنين في المزمور تلاتة وخمسين. الله من السماء هنا بقى لأ بيقول لك الرب من السماء يعني بيستخدم الفاظ مختلفة. هنا بيستخدم يهوى في المزمور اربعتاشر الرب يهوى وفي المزمور تلاتة وخمسين الله اللي هو الوهيم. فده اختلاف لفظ وبعدين في العدد تلاتة كلهم قد ارتدوا معا في العدد تلاتة الكل قد زاغوا معا. في العدد رقم اربعة والله لم يدعوا هنا في العدد رقم اربعة والرب لم يدعو وهكذا. ففي كأن يعني انا انا بسأل سؤال ايه لازمة المزمور تلاتة وخمسين وايه تبرير التشابه الكبير ده وليه الالفاز البسيطة دي متغيرة والتعبيرات البسيطة دي متغيرة؟ مش فاهم انا يعني هل هم نسيوا المحررين نسيوا ان ده مكتوب قبل كده اللي هو المزمور اربعتاشر وده تقليد ثاني لنفس المزمور. بس باختلاف الالفاز فرحه ضايفينه برضه امر عجيب جدا. وانا اظن ان ده يدل دلالة واضحة ان هذا الكتاب ليس موحا به من الله. وانما هو عمل مجموعة من المحررين. وده اللي ادى الى ان بنفس المزمور تقريبا اتكتب مرتين مع اختلاف بعض الالفاظ البسيطة. طبعا احنا مش هنعلق عليه لان احنا علقنا على المزمور اربعتاشر وهو هو المزمور تقريبا. المزمور اربعة وخمسين العدد رقم اتنين. اسمع يا الله صلاتي اصغ الى كلام فمي لان الغرباء قد قاموا علي وعتاة طلبوا نفسي لم يجعلوا الله امامهم سلا. هو ذا الله معين لي الرب بين عاضدي نفسي ارجع الشر على اعدائه بحقك افنهم وبعدين في العدد سبعة لانه من كل ضيق نجاني وباعداء رأت عيني. نجاة المسيح من الصلب. الفكرة دي متكررة كتير جدا جدا. فبالتالي انا مش هعمل غير ان انا اقرأ النصوص واقول كلمة نجاة المسائي من الصلاة. خلصت. ولو في تعليق اكبر اللي هو زي المزمور اللي تم الاقتباس منه الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه. ده ادل على نجاة المسيح من الصلب. فممكن ازود التعليق ده لكن غير كده هكتفي بمجرد القراءة والتعليق بكلمة نجاة المسيح من الصلب. المزمور خمسة وخمسين العدد واحد اصغى يا الله الى صلاتي لا تتغاضى عن تضرعي استمع لي واستجب لي. اتحير في كربتي واضطرب. وبعدين في العدد رقم خمستاشر ليبغ الموت لينحدروا الى الهاوية احياء. لان في مساكنهم في وسطهم شرور. اما انا فالى الله اخوة الرب يخلصني نجاة المسيح من الصلب. ولو عاوز تكمل عدد سبعتاشر مساء وصباحا وظهرا. اشكو وانوح فيسمع صوتي فدى بسلام النفس من قتال علي لانهم بكثرة كانوا حولي يسمع الله تذلهم والجالس منذ القدم سلاه. يعني الجالس منذ القدم بيسمع وبينجيني منهم. في العدد رقم تلاتة وعشرين وانت يا الله وتحذرهم الى جب الهلاك رجال الدماء والغش لا ينصفون ايامهم. اما انا فاتكل عليك برضو فكرة نجاة مسيح من الصلب المزمور ستة وخمسين من العدد واحد ارحمني يا الله. لان الانسان يتهممني واليوم كله محاربا يضايقني تهممني اعدائي اليوم كله لان كثيرين يقاومونني بكبرياء وبعدين في العدد تمانية تيهاني راقبت اجعل انت دموعي في زقك اما هي في سفرك حينئذ الى الوراء في يوم ادعوك فيه هذا قد علمته لان الله لي. في العدد تلتاشر لانك نجيت نفسي من الموت؟ نعم ورجلي من الزلق لكي اسير قدام الله في نور الاحياء. نجاة المسيح من الصلاة. وفي بس اشارة بسيطة للنص رقم تمانية. اما هي في سفرك؟ يعني مش الموضوع ده مكتوب في كتابك فكأنه برضو اشارة الى اللوح المحفوظ او الكتاب اللي مكتوب فيه مقادير الخلق. آآ زي ما عندنا في الاسلام يعني. المزمور سبعة وخمسين العدد رقم اتنين. اصرخ قل الى الله العلي الى الله المحامي عني يرسل من السماء ويخلصني. عير الذي ماموني يتهممني يعني حاططني في دماغه ومخليني من ضمن همه. الله المستعان. سلاه يرسل الله رحمة هو حقه. فكرة نجاة المسيح من الصلب. في العدد رقم ستة هيأوا شبكة لخطوات انحنت نفسي حفروا قدامي حفرة سقطوا في وسطها سلاح. نجاة المسيح من الصلب. الناس اللي هتبقى عايزة تأذيه هم اللي هيقعوا في الحفرة اللي حفروها علشانه وده قريب لفهم فكرة آآ ولكن شبه لهم. ان هم كانوا عاوزين يصلبوه الرواية اللي بتقول ان الشخص الشرير اللي دل عليه هو اللي اتصلب مكانه ده موافق لنصوص مزامير كثيرة جدا. في المزمور تمانية وخمسين العدد رقم عشرة يفرح الصديق اذا رأى النقم يغسل خطواته بدم الشرير ويقول الانسان ان للصديق ثمرا انه يوجد اله قاض في الارض. برضه فكرة آآ نجاة المسيح من الصلب اللي هو الصديق يغسل خطوات بدم الشرير بعض المفسرين بيقولوا آآ الغسل في دم الشرير دي من التقاليد القديمة اللي كانت موجودة في حضارات بلاد ما بين النهرين ودي من الحاجات اللي اليهود اتأثروا بها. ان لما كانوا في الحضارات القديمة لما كانوا بيفوزوا في حرب كانوا بيغسلوا رجليهم في دم الناس اللي هم انتصروا عليهم وقتلوهم. طبعا تصور رهيب وغالبا ده يعني هم عارفين اللي بيحصل ده. عارفين هذه الممارسة العجيبة لكن غالبا المزمور بيستخدم التعبير شعري يعني ان احنا مش مقصود ان احنا هنغسل رجلينا بدم الشرير حرفيا لكن رمز يعني. فيه برضو نقطة عايز اشير اليها في مسألة مشكلة الشر والالم. هنا النص رقم حداشر بيقول ويقول الانسان ان للصديق ثمرا انه يوجد اله قاض في الارض بمعنى ان لما ربنا بينجي الصديق وبيقضي على الشرير كان الناس بتشوف في المشهد ده فعل الاله وده بيعزز ايمانهم ان ربنا موجود في المقابل لما ربنا يترك الشرير ولا يعاقبه في الدنيا كأن ده بيأسر على ايمان الناس سلبا وبيبتدوا يقولوا ايه ده! هو ليه ربنا سامح بكل هذه الشرور؟ اللي انا عاوز اعلق عليه واقوله ان اه بالفعل ان لما ربنا بينجي الشخص الصديق او لما ربنا بيكرم اي شخص صديق اي كرامة تبينه او الناس تشوف في هذا الفعل آآ يد الله تعمل في في هذا الامر ده بيزود من ايمانهم. لكن المفروض في المقابل يعني هي فكرة الله عز وجل في طوال التاريخ البشري. هل فيه علامات ودلالات على تدخل الله في التاريخ البشري وانه فعلا كان بينقذ الابرار وهكذا كان فيه واحد متخلف عقليا ملحد مغربي كان عامل قصيدة كده اتكلم فيها فيما معناه انت يا رب زمان كنت نشيط وبتشق البحر ومش دلوقتي ما بتعملش كده ليه؟ ما دام في حكمة نقدر من خلالها نفهم هو ليه ربنا ما بقاش بيعمل معجزات واضحة صريحة زي ما كان بيعمل في زمن الانبياء ان خلاص ما بقتش هي دي الوسيلة. اللي ربنا بيدل بها على وجوده. وان الله عز وجل ترك لنا القرآن كريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كمعجزات باقية ندرسها ونشوف اللي فيها وندرك فعلا ان ده دليل على وجود الله من خلال الاشارات الكثيرة المختلفة من دلائل الوحي والنبوة اللي موجودة في القرآن والسنة. فبالتالي اللي انا عايز اقوله ان احنا من خلال التاريخ بنقدر ندرك التدخل الالهي في التاريخ انه كان بينتصر على الاشرار وبينصر الابرار وبيقضي على مدن الفجار الامر ده قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين او كذا؟ ده بنقدر نشوفه بالفعل ومدن الناس القديمة دي ما زالت جودة زي ما القرآن وصفها ايه رمزات العماد او غيرها؟ الموضوع ده هنتكلم فيه باكثر تفصيل في حلقات باذن الله هخصصها في ايه موضوع دلائل النبوة في باقي شهر رمضان الكريم المبارك باذن الله عز وجل لكن اللي انا عايز اقوله مش علشان الله عز وجل ومش هقدر اقول توقف لان المسألة دي نسبية بحسب ادراكك انت. انا ممكن يمكن اشوف فيه حياتي ان مسلا كان ممكن يحصل لي كزا بس ربنا يعني لم يقدر هذا. لكن انا مدرك ان كان ممكن يحصل لي ده وربنا نجاني منه وممكن الموقف ده يشهده معي واحد او اتنين او تلاتة فيدركوا من هذا الموقف ان اه الله عز وجل يتدخل ويغير مسار الامور بحيث ان هي في النهاية العاقبة تكون للمتقين. طبعا انا مش قصدي عني انا. لكن انا بضرب مثل. مش معنى ان انت ما عدتش شايف ده في الزمن الحالي ان ده ما بقاش بيحصل. دي نقطة وان لو افترضنا ان ده ما بقاش بيحصل ده مش دليل ان ربنا مش موجود ده مش دليل نفي وجود الله ان لا والله عز وجل في هذا الزمن لم يعد ينصر الابرار لو افترضنا ده نبتدي نشوف هل اولا فيه حكمة من ان الله عز وجل لم يعد ينصر الابرار؟ هل احنا ابرار فعلا؟ هل احنا بالفعل متصفين بالصفات اللي ربنا دل عليها في القرآن الكريم او حتى في الكتاب المقدس اللي على اساسها ربنا بينصر الناس وبيعتبرهم بالفعل من الابرار الصالحين المشكلة ان احنا يعني بنعتبر نفسينا اهل الاستجابة الدعاء وبعدين بنقول هو ربنا ليه ما بيستجيبش لدعائنا؟ وبنعتبر نفسينا اهل للنصرة وبعدين بنقول هو ليه ربنا ما نصرناش؟ ليه ربنا خذلنا هل احنا بالفعل اهل لاستجابة الدعاء واهل للنصرة نشوف الكلام ده وبعد كده نبتدي ندرك ليه الله عز وجل لم ينصرنا في مواضع معينة. وبارجع تاني واكد ان حتى لو الله عز وجل لم ينصرنا في مواضع معينة ده مش معناه انه ما بقاش موجود لان احنا عندنا ادلة مستقلة اخرى على وجود الله وعندنا ادلة اخرى قديمة ان الله عز وجل كان بيتدخل وبينصر وبيغلب وهكذا. المزمور تسعة وخمسين العدد واحد انقذني من اعدائي يا الهي من مقاومي احمني. نجني من فاعل الاثم ومن رجال الدماء خلصني دي لها برضه علاقة بنجاة المسيح من الصلب. رقم عشرة الهي رحمته تتقدمني. الله يريني باعدائي نجاة المسيح من الصلب. المزمور ستين العدد رقم تمانية نص غريب شوية مؤد مرحضتي على ادوم اطرح نعلي يا فلسطين اهتفي علي فكأن المفروض ان ان المؤاب وادوم وفلسطين دي شعوب كانت بتحارب بني اسرائيل المفروض ان دول كانوا شعوب آآ فيهم كفار يعني ومشركين وبني اسرائيل كانوا وقتها اتباع الانبياء فكأن ربنا بيقول يعني دول ده انا يعني في كده ده اشارة رمزية الى ان دول قدرهم اقل. لكن انا اجد ان صعب يعني. يعني ايه مؤاب مرحضتي؟ مرحضتي دي اه في بعض التفاسير بيقول يعني كأن الصحن اللي الاله يغسل فيه قدميه او حاجة انا شايف ان ده وصف غريب. المزمور واحد وستين ما ليش عليه تعليق المزمور اتنين وستين. العدد رقم حداشر. مرة واحدة تكلم الرب وهاتين الاثنتين سمعت ان العزة لله ولك يا رب الرحمة. لانك انت الانسان كعمله. ان الله عز وجل يجازي كل انسان حسب عمله. والنص اللي ان العزة لله آآ عجبني الوصف يعني. طبعا النص انت تجازي الانسان كعمله بمعنى ان كل انسان هو اللي بيتحاسب عن اعماله. ما حدش يعني فكرة ان ده بينقض الفداء والصلب بشكل او باخر. المزمور تلاتة وستين العدد سبعة لانك كنت عونا لي وبظل جناحيك التصقت نفسي بك يمينك تعضضني. اما الذين هم للتهلكة يطلبون نفسي فيدخلون في اسافل الارض نجاة المسيح من الصلب. المزمور اربعة وستين العدد رقم واحد. استمع يا الله صوتي في شكواي من خوف العدو احفظ حياتي. استرني من مؤامرة الاشرار من جمهور فاعلي الاثم في العدد سبعة فيرميهم الله بسهم بغدة كانت ضربتهم ويوقعون السنتهم على انفسهم ينغص الرأس كل من ينظر اليهم نجاة المسيح من الصلب. المزمور خمسة وستين ما عنديش عليه تعليق. المزمور ستة وستين العدد اربعة كل الارض تسجد لك وترنم لك ترنم لاسمك سلاه. ده امر متفق مع العقيدة الاسلامية اللي بتقول ان من شيء الا يسبح بحمده وان السماوات والارض بتسجد لله وبتعبده وهكزا. المزمور ستة طين من العدد سبعتاشر صرخت اليه بفمي وتبجيل على لساني ان راعيت اثما في قلبي لا يسمع لي لكن قد سمع الله اصغى الى صوت الصلاة نجاة المسيح من الصلب. لكن فيها برضو اشارة شف العدد ده رقم تمنتاشر. ان راعيت يا رب يعني ان راعيت اثما في قلبي لا يستمع لي الرب بمعنى ان في شروط لاجابة الدعاء حتى في الكتاب المقدس. لو فيه ذنب معين او اثم معين في قلبي الله عز وجل لا يسمع لي كناية عن انه لا يستجب لدعائي. المزمور سبعة وستين ما عنديش عليه تعليق. المزمور تمانية وستين العدد رقم اربعة غنوا لله رنموا لاسمه اعدوا طريقا للراكب في القفار باسمه ياه واهتفوا امامه باسمه يا ياه ده المفروض نفس النطق العبري للاسم في بعض الترجمات بتحط ياه بتحط بدل منه الكائن. وان هو المفروض يا يا هو يهوى كلها من الكينونة والواجب الوجود وهكزا. حبيت اشير الى النص لان الفان دايك بيحط اللفظة بنفس نطقها العبري وما ما تفهمكش يعني. فهو المفروض انه هو عمل كده علشان باسمه ياه. يعني ياه ده اسم من اسماء الاله. طبعا المزمور تمانية وستين ده مزمور طويل باقي المزمور ما عنديش عليه تعليق. وزي ما قلت قبل كده مش عشان ما ليش عليه تعليق ممكن ما يكونش مفيد لكن في الغالب بيبقى آآ عبارة عن تسبيحات وحاجات زي كده. المزمور تسعة وستين في العدد رقم واحد وعشرين. النص ده من النصوص اللي اغلب النصارى بيستدلوا به كاشارة الى ان ده بيرمز للمسيح والصلب والكلام ده كله. لكن انا باقول ان النص اللي بعديه على طول دليل على نجاة المسيح من الصلب. لو انت هتستشهد بالنص ده على انه نبوة عن المسيح. المسيح حصل له كده لما كان بيتصلب طب ما الباقي النصوص بتقول ان اللي حصل له كده ربنا بينجيه. فهتعمل ايه؟ فهنا النص آآ المزمور تسعة وستين العدد واحد وعشرين ايجعلون في طعامي علقما وفي عطشي يسقونني خلا النص اللي بعديه على طول اتنين وعشرين لتصل مائدتهم قدامهم فخا وللامنين شركا. في العدد رقم اربعة صب عليهم سخطك وليدركهم حمو غضبك لتصل دارهم خرابا وفي خيامهم لا يكن لكن في العدد رقم اتنين وتلاتين وتلاتة وتلاتين برضو كمالة الدلالة على فكرة النجاة يرى ذلك الودعاء فيفرحون وتحيا قلوبكم يا طالبي الله. لان الرب سامع للمساكين ولا يحتقر اسراه. فدي فكرة النجاة طيب هو النص بتاع واحد وعشرين يجعلون في طعامه علقما وفي عطشه يسقونني خلا ده المفروض مذكور كذا مرة في العهد الجديد في متى سبعة وعشرين اربعة وتلاتين آآ المفروض المسيح وهو على الصليب اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب ولما ذاق لم يرد ان يشرب. وفي متى سبعة وعشرين تمانية مية واربعين وللوقت ركض واحد منهم واخذ اسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه. في مرقص خمستاشر وعشرين واعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل. وفي مرقص خمستاشر ستة وتلاتين فركد واحد وملأ اسفنجة ان وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا لنرى هل ياتي الي لينزله فلوقا برضه تلاتة وعشرين ستة وتلاتين والجند ايضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا. وفي يوحنا تسعتاشر تسعة وعشرين وكان اناء موضوعا مملوءا خلا فملأوا اسفنجة من الخل ووضعوها على زوفة وقدموها الى فمي. النقطة المهمة اللي انا عايز اقولها ان رغم ان القصة مذكورة في الاربع اناجيل في متى ومرقص وفلوقة وفي يوحنا الا ان ولا واحد منهم قال ان موضوع الخل ده وساقوه لكي يتم ما قيل في المزمور واحد وعشرين ويجعلون في عمي علقما وفي عطشي يسكنني خلا لكن هي الفكرة واضح ان هذه الممارسة كانت معروفة من قبل الاعداء. ان الاعداء اللي بيحاولوا يضايقوا واحد يخلوه يعطش ولما ييجوا يقدموه حاجة يشربها كانوا بيقدموا له حاجة مرة او خل او كزا. فمش معنى ان الكلام ده مسلا حصل مع سيدنا داوود وهو بيضطهد. وبعدين باقي انه بتشير الى نجاته من مكايد اعدائه وان ربنا هينصره. يعني القصة لو دي نبوة المفروض الكلام بيقول ان ربنا المسيح مش انه بالفعل هيتصلب ويتقتل وكذا. في المزمور سبعين اللهم الى تنجيتي يا رب الى معونتي ليخزى ويخجل طالب نفسي ليرتد الى خلف ويخجل المشتهون لي شرا فكرة نجاة المسيح من الصلب ونفس فكرة القصة اللي قلناها عن انجيل يوحنا الارتداد الى الوراء والسقوط وكذا. المزمور واحد وسبعين للعدد اتنين بعدلك نجني وانقذني. امل الي اذنك وخلصني في العدد رقم ستة عليك استندت من البطن وانت مخرجي من احشاء امي بك تسبيحي دائما ومفروض في العدد رقم اربعة وعشرين في اخر هذا المزمور ولساني ايضا اليوم كله يلهج ببرك لانه قد خجل الملتمسون لي شرا فكرة نجاة المسيح من الصلب. لكن النقطة اللي انا عايز اقولها في هنا النص رقم ستة بيقول ايه؟ عليك استندت من وانت مخرجي من احشاء امي بك تسبيحي دائما. النص اللي بيقول آآ بالخطية حملت به امي او كذا بيقول استندت عليك من البطن. وهو في بطن امه بمتوكل على الله وبيلجأ اليه بنفس رمزية هذا النص يتفهم النص التاني بتاع بالخطية حبلت به امي وانا مولود في الخطية وهكذا. المزمور اتنين وسبعين اخر مزمور هنختم به النهاردة. المزمور ده المفروض لسليمان هو المزمور الثاني والسبعين لسليمان. ده مزمور لسليمان. يعني سيدنا سليمان هو اللي بيقوله. انا باعتقد ان هذا المزمور المفروض ان النصارى بيقولوا انه نبوة عن المسية. هو يا اما فعلا بينطبق على سيدنا سليمان كملك وكذا. ولو هي نبوة لا تنطبق الا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لو قرينا من النصوص رقم حداشر في المزمور اتنين وسبعين ويسجد له كل الملوك. كل الامم تتعبد له لانه ينجي الفقير المستغيث والمسكين اذ لا معين له ويشفق على المسكين والبائس ويخلص انفس الفقراء ومن الظلم والخطف يفدي انفسهم ويكرم دمهم في عينيه الكلام ده كله حصل مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخصوصا موضوع الفقراء والعبيد وهكذا. وانه انقذهم من من ظلم قريش وهكذا. ممكن يكون نفس الكلام حصل مع سيدنا سليمان. فهي الفكرة ان ده ما حصلش مع المسيح طب مين اللي بيقول او امتى بيقولوا ان ده نبوة عن المسية لان النص رقم سبعتاشر نص مهم جدا بيقول يكون اسمه الى الدهر قدام الشمس يمتد اسمه ويتباركون به كل امم الارض يطوبونه. النص ده بيمشي مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعني فكرة الادان ورفع ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الله عز وجل يقول ورفعنا لك ذكرك وفكرة يطوبون يطوبونه ويتباركون به. اللي في الصلاة اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك اللهم على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم. وهم بالفعل فكرة يتباركون به كل امم الارض العلماء في بعض المفسرين بيقولوا دي اشارة الى النص اللي موجود في سفر التكوين اتناشر تلتاشر ونص اخر ايضا في سفر التكوين اللي هو الوعد والعهد والقسم اللي من نسل سيدنا ابراهيم وهكذا النص في التكوين اتناشر تلاتة بيقول وابارك مباركيك ولاعنك العنه وتتبارك فيك جميع قبائل الارض مين اللي في كل صلاة بيقولوا اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم. وبايضا في التكوين اتنين وعشرين تمنتاشر تبارك في نسلك جميع مم الارض من اجل انك سمعت لقولي. في اخر هذا المزمور مكتوب تمت صلوات داوود ابن يسه كان خلاص المفترض ان باقي المزامير ما فيش فيها ولا مزمور لسيدنا داوود. والمفترض ان المزامير اللي فاتت تدي مش كلها ايضا مكتوب عليها انها لداوود لكن كأن كأن التقليد بيقول ان هذه المزامير من اول المزمور الاول لغاية هذا المزمور اتنين وسبعين كل هذه المزامير آآ لداوود وابنه سليمان مفروض مزمور الثاني والسبعون سليمان مشيها لداوود ايضا ابنه يعني ما تفرقش كتير. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو باذن الله عز وجل هحاول ان في فيديوهين كمان نكون خلصنا اسمه المزامير علشان ما نطولش فيه اكتر من كده لكن زي ما قلت هو اصلا صفر طويل ومليء بالفوائد. لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب لو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على البترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش مش مشكلة اعمل ديسلايك الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته