بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وهنكمل في سلسلة حلقات محتويات العهد القديم. وما زلنا في في الاسفار الحكمية والشعرية والنهاردة هنقرا من سفر الجامعة في البداية لو انت مهتم بمقارنة الاديان والحوار الاسلامي المسيحي والنقد الكتابي تحديدا يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. وهنبتدي اولا بمعنى الجامعة الكلمة العبرية قهيليس معناها معلم. بنجد في المقابل في الترجمة السبعينية اليونانية كلمة اكليسيستس. كلمة اكلسيستس من اصل كلمة اكليسية واكليسية او اكليسية ايا كان بيتنطق ازاي معناها كنيسة. وكنيسة معناها مجمع مكان اجتماع المؤمنين فبالتالي اظن من هنا جت كلمة الجامعة. المعلم الذي يعلم في المجمع. وده المعنى الحرفي لاكليسياستي الكلمة اللي موجودة في الترجمة السبعينية اليونانية. كالعادة بنبدأ بسؤال من الذي كتب هذا السفر بنجد ان الايمان التقليدي بينسب بهذا السفر لسيدنا سليمان عليه السلام. رغم ان السفر لم يذكر سيدنا سليمان على الاطلاق. بغض النظر ان اغلب الاسفار اللي منصوبة لبعض الانبياء او الاشخاص السفر بيذكرهم او بيقول دي اقوال منسوبة لفلان لكن ده مش معناه ان فلان هو الذي كتب السفر بنجد في سفر الجامعة ان السفر اصلا لا يذكر سيدنا سليمان ابدا ولا مرة بشكل صريح ومع ذلك اغلب المسيحيين واليهود التقليديين بيؤمنوا ان سفر الجامعة كتبه سيدنا سليمان وان الجامعة لقب من القاب سيدنا سليمان. والمشكلة جاءت بسبب اول نص موجود في سفر الجامعة. الجامعة واحد واحد بيقول كلام ابن داود الملك في اورشليم. وبعدين في الجامعة واحد اتناشر انا الجامعة كنت ملكا على اسرائيل في اورشليم فبالتالي اغلب المؤمنين التقليديين بيقولوا ان الجامعة لقب من القاب سيدنا سليمان ولان النص بيقول كلام مع ابن داود الملك في اورسليم وانا الجامعة كنت ملكا على اسرائيل في اورشليم. يبقى المقصود هو سيدنا سليمان عليه السلام. وده راء سطحي جدا. اولا احنا ما نعرفش الجامعة ده اسم ولا لقب؟ اغلب المفسرين بيفترضوا ان الجامعة لقب مش اسم لان ده احنا ما نعرفش اي ملك على اورشليم اسمه الجامعة. تاني نقطة رغم ان النص بيقول كلام الجامعة ابن داود فالعلماء مفسرين مختلفين. هل ده معناه ان الجامعة ابن داوود بشكل مباشر زي ما سيدنا سليمان ابن داوود بشكل مباشر ولا ده معناه ان هو من نسل داود عليه السلام زي ما اتقال عن المسيح في انجيل متى واحد واحد كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن ان داوود ابن ابراهيم رغم ان المسيح مش ابن داوود بشكل مباشر بادعاء المسيحيين هو من نسل داوود. فيه نقطة تالتة مشكلة للناس اللي عاوزين يخلوا الجامعة هو سيدنا سليمان. النص في الجامعة واحد ستاشر بيقول انا ناجيت قلبي قائلا ها انا قد عظمت وازددت حكمة اكثر من كل من كان قبلي على اورشليم. فالنص هنا بيفترض ان قبل هذا الملك كان في ناس كتير قابلوا مسكوا ملوك على اسرائيل. وده امر مشكل بالنسبة للمفسرين. لان المفترض ان سيدنا داود هو اول من على اورشليم او كان قبليه ملك واحد يعني بالكتير كان فيه اتنين قبل سيدنا سليمان. فهنا النص بيوضح كان ده شخص متأخر من نسل داود ملك على اورشليم وكان اكثر حكمة من كل اللي كانوا قبله. فيه نقطة رابعة برضه مشكلة للناس اللي عاوزين يخلوا كاتب السفر هو سيدنا سليمان ان في بعض الفقرات بتعطينا انطباع ان الكاتب مش ملك على اسرائيل. فبالتالي ممكن يتم تفسير هذا الكلام على ان في اكثر من كاتب للسفر في بعض المقاطع كتبها احد ملوك اورشليم وبعض المقاطع الاخرى كتبها احد المواطنين العاديين من ضمن هذه الفقرات اللي بتعطينا انطباع ان الكاتب مش ملك الجامعة اربعة من واحد لاتنين سم جعت ورأيت كل المزالم التي تجرى تحت الشمس فهو ذا دموع المظلومين ولا معز لهم ومن يد ظالميهم قهر اما هم فلا معز لهم فغبطت ان الاموات الذين قد ماتوا منذ زمان اكثر من الاحياء الذين هم عائشون بعد فده بيعطي لك انطباع ان ده شخص مواطن عادي وبيمشي ما بين الناس وبيشوف الناس مظلومة وما فيش حد بيعزيهم. لو كان هو الملك المفروض هو اللي يعزي المظلومين وهو اللي ينصرهم وهكذا. في ايضا في الجامعة خمسة من تمانية لتسعة ان رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما ومنفعة الارض للكل الملك مخدوم من الحقل فهنا برضو بيعطي لك انطباع ان هو واحد من ضمن المواطنين وهو شايف ان فيه ظلم كثير وده مش بيعكس انطباع ان المفروض ان هو الملك وهو شخص عادل وده زمن سيدنا سليمان اللي كان من احسن الازمنة اللي اللي عاشتها بني اسرائيل. فيه برضو نصوص اخرى اخرى ما فيش داعي ان احنا نقراها ممكن نعرضها على الشاشة سريعا. الجامعة تمانية من اتنين لتلاتة. والجامعة عشرة عشرين. بيعطيك انطباع ان ده شخص واحد حكيم من ضمن المواطنين بيعطيك نصايح عن كيفية التعامل مع الملك. وده بيعطيك انطباع ان مش هو الملك نفسه وان الملك زي ما ما تقول كده ممكن يكون غشيم شوية او تاخد حذرك منه لانه ممكن يظلمك بسهولة او حاجة زي كده. يبقى في النهاية احنا ما نعرفش مين اللي كتب سفر الجامعة. لا يوجد اي ذكر بشكل صريح لسيدنا سليمان في سفر الجامعة. احنا ما نعرفش الجامعة ده اسم ولا لقب احنا ما نعرفش اي ملك على اسرائيل اسمه الجامعة. النصوص بتوضح ان هذا ملك على اسرائيل وكان قبله ملوك كثر. وهو كان احكم منهم كلهم وفي نصوص كثيرة بتعطينا انطباع ان الكاتب اصلا مش ملك وهو مواطن عادي بيعطينا الكثير من النصايح في فيما يخص كيفية التعامل مع الملك. فيه نقطتين في غاية الاهمية فيما يخص كاتب الصفر. ان احنا بنجد في بداية الصفر وفي نهاية الصفر الكتاب مكتوب بضمير الغائب. وفي الوسط بنلاقي ان الكتاب مكتوب بضمير المتكلم. فبالتالي ده بيعطينا انطباع من اتنين يا اما في شخص غائب شخص اخر غير الجامعة هو الذي دون هذه الاقوال عن الجامعة وفي جزء من السفر مين المتكلم كلام بيقوله الجامعة بنفسه لكن دونوا شخص اخر غيره بدليل ان بداية الصفر ونهاية الصفر الضمير الغائب او ان تم اشتراك اتنين في كتابة الصفر. الجامعة نفسه اللي احنا ما نعرفوش اصلا. وشخص اخر احنا ما نعرفوش اللي اتكلم في بداية الصفر ونهاية الصفر بضمير الغائب. على كل حال لو اتكلمنا عن زمن كتابة الصفر لو الصفر ده منسوب لسيدنا سليمان عليه السلام يبقى السفر ده بيرجع للقرن العاشر قبل الميلاد. لكن غالبا مثله مثل باقي الاسفار المنسوبة لسيدنا سليمان. هذا السفر تم كتابته بعد سيدنا سليمان بما لا يقل عن ميتين او تلتميت سنة. لو جينا اتكلمنا عن محتوى السفر واسلوب السفر هنجد ان سفر انها من اغرب اسفار الكتاب المقدس. المفترض ان الصفر بيتكلم عن ان حياة الانسان بعيدا عن الله وعن اتباع الوصايا والشراع والاحكام ما لهاش اي قيمة على الاطلاق. وكاتب سفر الجامعة بيستخدم كلمة باطل. باطل الاباطيل كله باطل بمعنى اني مهما عشت حياتك باي طريقة من الطرق ما دام في الاخر حياتك نهايتها الموت والموت هو النهاية المطلقة لحياتك يبقى مهما عشت حياتك فالموضوع ما لوش اي قيمة ولا له اي معنى ولا له اي في غاية ما دام النهاية المطلقة هو الموت. لكن في ضوء الايمان بالله عز وجل واتباع وصاياه. وفي ضوء من الاخر بيبقى افعالك على الارض مؤثرة على مصيرك ما بعد الموت. يبقى في النهاية حياتك ما لهاش قيمة الا بالايمان بالله واليوم الاخر. المعنى ده هو اللي اغلب المفسرين بيقولوه. لو انت قريت سفر الجامعة لوحدك ممكن ما ما تطلعش بهذا المعنى غير باجتهاد وتأمل شديد. علشان كده سيفوا الجماعة غريب. لانه ما بيقولش الهدف من صفر بشكل واضح جدا ومباشر. هو كانه بيحكي حكاية شخص اسمه الجامعة. والجامعة ده كان في يوم من الايام الملك على اسرائيل وعاش حياته بالطول والعرض وبكل طريقة ممكنة وبيحاول يتأمل ايه الهدف من وجود على هذه الارض وايه الهدف من اي حياة ممكن نعيشها على الارض. وفي النهاية بيقول اذكر خالقك ولا تتقي الله وتتبع وصاياه وهكذا كأن هي دي الطريقة الوحيدة اللي هتجعل لحياتك قيمة ومعنى الصفر كأن فيه جزء منه قصصي وجزء منه شبه سفر الامثال. بمعنى ان فيه جزء عبارة عن قرات او عبارات قصيرة بتحتوي على نوع من انواع الحكمة بتحاول توجهك ايه اللي انت المفروض تعمله في حياتك على الارض والمفروض تتعامل مع الناس ازاي وهكزا. على كل حال نبتدي نعلق على بعض النصوص ونحاول نشوف هل احنا بالفعل فاهمين سفر الجامعة كويس ولا لأ ايه هي النصوص اللي احنا ممكن نستخدمها في الحوار الاسلامي المسيحي؟ نبدأ ببداية السفر. سفر الجامعة الاصحاح الاول من واحد لعشرة كلام الجامعة ابن داود ملك في الملك في اورشليم. باطل الاباطيل. قال الجامعة باطل الاباطيل الكل باطل. هنا قال الجامعة بيعطيك انطباع ان ده شخص اخر بينقل عن الجامعة. فبالتالي حتى الجامعة اللي احنا ما نعرف اللي المسيحيين التقليديين بيفترضوا ان هو سيدنا سليمان مش هو كاتب السفر هو بطل السفر اكتر مما هو كاتبه كعادة اصفار الكتاب المقدس. فهنا في العدد اتنين باطل الاباطيل. قال الجامعة باطل الاباطيل الكل باطل. الكل رايح زي ما بيقولوا ما الفائدة للانسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس. هنا تحت الشمس اغلب المفسرين بيقولوا ان انت لو وحاصرت ما قيمة حياة الانسان فيما يخص حياته الدنيا فقط. من غير ما تنظر ان فيه بعد الدنيا بعد الموت في قيامة وفي حساب وفي ثواب وعقاب ستجد ان كل ما يفعله الانسان على الارض باطل باطل بمعنى ما لوش قيمة ما لوش لازمة ما لوش معنى حقيقي. ما دام كل اللي انت هتعمله مهما كان لن يؤثر على مصيرك بعد الموت لانه لا يوجد شيء بعد الموت يبقى حياتك في الارض ما لهاش قيمة. فهنا بيقول ما الفائدة للانسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس. دور يمضي ودور والارض قائمة الى الابد. دي مشكلة سفر الجامعة. ان هو بيتكلم باسلوب ما تفهمش. انت ملحد ولا انت ليه بتقول الكلام ده ؟ فكانه هو بيتقمص دور الملحد في البداية وبيحاول يعيش الحياة. باي طريقة اه بالطول والعرض ويحاول يطلع للحياة معنى وقيمة وغاية. وهو مش قادر يلاقي للحياة معنى وقيمة وغاية. ما دامت الحياة محدودة بحياتنا الدنيوية وما فيش حاجة بعد الموت فبالتالي هو بيقول ايه الفايدة ان اي طريقة بيعيشها الانسان على الارض فيها تعب وفيها معاناة مهما عاشوا وباي طريقة عاش. ايه ايه الفايدة من كل ده؟ لو خدنا النصوص بشكل حرفي هنجد ان في مشكلة. هو بيقول دور ودور ودور يجيء والارض قائمة الى الابد. فهو بيتصور ان الارض والنظام الطبيعي اللي تحت الشمس هو انه يعني احنا الدنيا والارض اللي احنا عايشين عليها الارض اللي تحت الشمس بمنزورنا واحنا عايشين على الارض هو شايف ان هذا النظام والمكان اللي الانسان بيعيش فيه النظام ده مستقر. من قبل ما ييجي الانسان وهو هو شايف انه هيفضل كده بعد حتى موت الانسان. فهو بيقول هي الدنيا زي ما هي احنا اجيال جيل ورا جيل بيجي والدنيا زي ما هي ما بتتغيرش. ده المعنى اللي هو عاوز يقوله. والشمس تشرق والشمس تغرب وتسرع الى موضعها حيث تشرق بغض النظر برضه فكرة ان انت تفسر النصوص دي بشكل حرفي فتطلع بمشاكل لكن هو عاوز يقول ان هذا النظام مستقر ومستمر وجود الانسان من عدمه لا يؤثر على هذا النظام. الريح تذهب الى الجنوب وتدور الى الشمال. تذهب دائرة ورانا والى مداراتها ترجع الريح. برضه كانه عاوز يقول ان حركة الرياح ونظام الرياح ماشية عليه ده نظام واحد ومستقر ما لوش علاقة بوجود الانسان من عدمه كل الانهار تجري الى البحر والبحر ليس بملآن الى المكان الذي جرت منه الانهار الى هناك تذهب راجعة. برضه عمال يقول لك النظام عمال يعيد نفسه كل الكلام يقصر لا يستطيع الانسان ان يخبره بالكل. العين لا تشبع من النظر والاذن لا تمتلئ من السمع ما كان فهو ما يكون والذي صنع فهو الذي يصنع. فليس تحت الشمس جديد. طبعا برضه النص مش واضح وصعب لكن لما تتأملوا ستجد في النهاية هو يقصد ان النظام الطبيعي ثابت ومستقر ومش بيتغير النظر عن وجود الانسان من عدمه. ان وجد شيء يقال عنه انظر هذا جديد فهو منذ زمان كان في الدهور التي كانت قبلنا عاوز يقول برضو ان النظام الطبيعي مستقر وان الانسان اخر شيء طرأ على هذا النظام. فاي شيء بيشاهده الانسان كان موجود قبله وهيفضل موجود بعده. اغلب المفسرين لما بيتأملوا في هذا المقطع عاوزين يخرجوا بنتيجة ان كأن الدنيا رتيبة والنظام الطبيعي لا يتغير بوجود الانسان او عدمه فكأنه عاوز يقول انت يا انسان ما لكش قيمة في هذه الدنيا النظام بك او من غيرك ساير انت ما تقدرش تغير فيه حاجة في في معنى كده انه كأن هذا النظام مستقر وابدي وثابت وانت طرأت عليه وانت الى زوال انت ما لكش قيمة في هذا النظام الطبيعي. من النصوص اللي انا كنت اشرت اليها على الفيسبوك اللي بتقول ان فيه علاقة ما بين كثرة العلم والحكمة وطبيعة ومزاج الانسان وبغض النزر انت تتفق او تختلف مع ده الجامعة واحد تمنتاشر لان في كثرة الحكمة كثرة الغم والذي يزيد علما يزيد حزنا. في الجامعة اتنين تلاتة افتكرت في قلبي ان اعلل جسدي بالخمر وقد يلهج بالحكمة وان اخذ بالحماقة حتى ارى ما هو الخير لبني البشر حتى يفعلوه تحت السماوات مدة ايام حياتهم. النص ده عجيب جدا. كأن فعلا كاتب سفر الجامعة ودي من الحاجات اللي انت يعني هل ده ينطبق على سيدنا سليمان راجل عاوز يعيش حياته بالطول والعرض. فقال لك طب اما نجرب بقى نسكر ونشرب خمرة ونعيش الحياة ايه فرفشة ونعنشة ونشوف هل هي دي افضل طريقة الانسان يعيش بها تحت السماوات مدة ايام حياته؟ بارجع واقول مرة تانية ان انت المفروض تفهم من هذا الصفر ان حياتك مهما عشتها وباي طريقة عشتها ما دامت محصورة في حياتك الدنيوية وما فيش شيء بعد الموت يبقى ايا كانت حياتك فهي في الاخر باطل لا قيمة لها. سواء انت كنت من الناس المحظوظة اللي قدرت تقلل كم الالم والمعاناة في حياتها. او كنت من الناس اللي مش محظوظة. اللي عانت اكثر في حياتها. وكان الالم اللي اختبرته في حياتها كان اكبر بكثير من السعادة والفرفشة والنعنشة. في النهاية انتم الاتنين متساويين لان كل ما عشتوه على الارض لن يؤثر على اي شيء بعد الموت. لان ما فيش حاجة بعد الموت. هنا بيكمل في سفر الجماعة اربعة وبيقول الاتي فعظمت عملي بنيت لنفسي بيوتا غرزت لنفسي كروما عملت لنفسي جنات وفراديس وغرست فيها جارا من كل نوع ثمر عملت لنفسي برك مياه. لتسقى بها المغارس المنبتة الشجر عبيدا وجواري وكان لي ولدان البيت وكانت لي ايضا قنية بقر وغنم اكثر من جميع الذين كانوا في اورشليم قبلي جمعت لنفسي ايضا فضة وذهبا وخصوصيات الملوك والبلدان. اتخذت لنفسي مغنيين ومغنيات وتنعمات بني البشر سيدة وسيدات. فعظمت وازددت اكثر من جميع الذين كانوا قبلي في اورشليم بقيت ايضا حكمتي معي ومهما اشتهته عيناي لم امسكه عنهما. لم امنع قلبي من كل فرح لان قلبي فرح كل تعبي وهذا كان نصيبي من كل تعبي. يعني هو عاوز يقول مهما اشتهته عيني لم امسكه عنهما. انه كان بنقول اي شيء بيشتهيه. عايش حياته زي ما بيقول بالطول والعرض. وبيحاول يعمل ماكسيمايز بيزود قدر المتعة والفرحة والسعادة في حياته اكبر قدر ممكن. في الاخر بيقول ايه؟ ثم التفت انا الى كل اعمالي التي عملتها يدي والى التعب الذي تعبته في عمله فاذا الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس. يعني كل ده في الاخر ولا حاجة. كانك بتمسك الهوا قبض ريح ولا منفعة تحت الشمس. هنا كاتب سفر الجامعة بيقول كلام مؤثر جدا بالنسبة لي في ضوء فكرة الايمان والالحاد وازاي تعيش حياتك وايه اللي بيعطي للحياة معنى وقيمة وغاية هنا بيقول عيش حياتك بشكل الحادي بحت وبشكل علماني بحت. في النهاية ما دام كل شيء الى موت والى زوال. وزي ما بنقول ان الموت هو هادم اللذات واي شيء ستفعله لن يؤثر على مصيرك بعد الموت لان الموت هو النهاية ايه لازمة كل ده؟ بتلاقي ان في النهاية كل شيء باطل في الحقيقة ما فيش قيمة من كل اللي انت عملته بيكمل وبيقول من ناحية نفعية مادية بحتة. سم التفت لانظر الحكمة والحماقة والجهل الانسان الذي يأتي وراء الملك الذي قنص ابوه منذ زمان فرأيت ان للحكمة منفعة اكثر من الجهل. يعني من ناحية مادية بحتة لو انت المفروض تبقى جاهل ولا تبقى حكيم الافضل ان انت تبقى حكيم. من ناحية مادية بحتة فرأيت ان للحكمة منفعة اكثر من الجهل كما ان للنور منفعة اكثر من الظلمة. الحكيم عيناه في رأسه اما الجاهل في سلك في الظلام وعرفت انا ايضا ان حادثة واحدة تحدث لكليهما. هنا هو بيشير الى حقيقة الموت وبيقول رغم ان الحكمة بشكل دنيوي نفعي بحت. افضل من الجهل. الا ان في النهاية ايه الفرق؟ ايه القيمة الحقيقية لو الجاهل والحكيم في النهاية الى موت والى زوال ولا يوجد شيء هنا بيقول وعرفت انا ايضا ان حادثة واحدة تحدث لكليهما. فقلت في قلبي كما ايحدث للجاهل كذلك يحدث ايضا لي انا. واذ ذاك فلماذا انا اوفر حكمة؟ فقلت في قلبي هذا ايضا باطن. لانه ليس ذكر للحكيم ولا للجاهل الى الابد كما منذ زمان كذا الايام الاتية. الكل ينسى وكيف يموت الحكيم كالجاهل. يعني هو عاوز يقول لك لو الموت هو اخر المطاف يبقى في النهاية الجاهل اتساوى بالحكيم. وكله في النهاية الى زوال وكله في الى نسيان ولا توجد قيمة ومعنى وغاية بشكل مطلق من حياة الاتنين. الاتنين ما فيش فرق ما بينهم هنا في الاخر بيقول لك ازاي شاف الحياة وفق هذا المنزور المادي الالحادي البحت بيقول فكرهت الحياة. في الجامعة اتنين سبعتاشر. فكرهت الحياة. لانه رديء عندي. العمل الذي الى تحت الشمس لان الكل باطل وقبض الريح فكرهت كل تعبي الذي تعبت فيه تحت الشمس. وهنا النقطة دي في غاية الاهمية ما هو الدافع الذي يجعلك تتحمل وتصبر وتكابد الالم والمعاناة والشر اللي انت بتجده في الدنيا ايه اللي يخليك تصبر ايه اللي يخليك تتحمل؟ لا يوجد سبب. ما دام كده كده في النهاية كله الى موت وكله الى زوال. وكتب علي في هذه دنيا ان انا اعيش مثلا فقير ومعدم واعاني وشر والم وكذا والصبر وتحملي للمعاناة والالم والشر. لن يؤثر على اي مصير بعد الموت لان الموت هي النهاية المطلقة. ليه اصبر فهنا بيقول فكرهت كل تعبي الذي تعبت فيه تحت الشمس حيث اتركه للانسان الذي يكون بعدي يعني ايه الكلام ده؟ يعني انا مهما تعبت سواء في ان انا اتحمل واصبر او ان انا اجمع فلوس واشتغل واجتهد وهكزا في النهاية انا هموت وهيجي واحد الله اعلم بحاله هو اللي هيورثني من بعدي. سواء ابني الله اعلم صالح ولا طالح ولا اي حد من قريبي ولا ايا كان اللي هياخد كل تعبي وشقايا بعدي فبقى ايه لازمة ان انا اتعب واشقى؟ ما دام هيجي واحد في الاخر هو اللي هياخد كل تعبي وشقايا وكل هذا التعب والشقاء لن لن ينفعني بعد الموت مش هيأثر على مصير حيث اتركه للانسان الذي يكون بعدي. ومن يعلم هل يكون حكيما او جاهلا ويستولى على كل تعب الذي تعبت فيه واظهرت فيه حكمتي تحت الشمس. هذا ايضا باطل فتحولت لكي اجعل قلبي ييأس من كل التعب الذي تعبت فيه تحت الشمس. لانه قد يكون انسان تعب بالحكمة والمعرفة وبالفلاح فيتركه نصيبا لانسان لم يتعب فيه. هذا ايضا باطل وشر عظيم لانه ماذا للانسان من كل تعبه ومن اجتهاد قلبه الذي تعب فيه تحت الشمس. ما دام الموت هي النهاية المطلقة ايه لازمة الحياة اللي بنعيشها؟ في ايضا مجموعة نصوص مشهورة في سفر الجامعة اللي هي لكل شيء زمان ولكل امر تحت سموات وقت للولادة ده وقته للموت وقت اللي هو بداية الاصاع التالت للغرس وقت والقلع والقلع المغروس وقت القتل وقت للشفاء وقت الهدم وقت والبناء وقت للبكاء وقته للضحك وقت للنوح وقته للرقص وقت لتفريق الحجارة وقت والجمع الحجارة وقت للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت الكسب وقت والخسارة وقت للسنة وقت للطرح وقت للتمزيق وقت الله المستعان في النهاية هو بيقول في العدد تسعة فاي منفعة لمن يتعب مما يتعب به. كل حاجة لها وقت بغض النزر انه طول قوي في انه يقعد يقول لي كزا وقت ولكزا وقت ولكزا وقت في النهاية ايه اللي يقصده؟ هذا الوقت سيمضي وسينتهي بنا الحال بالموت يبقى ايه لازمة الجهد والتعب اللي احنا بذلناه في هذه الاوقات. هنا في سفر الجامعة تلاتة من عشرة وتلتاشر بيشير الى اهمية الايمان بالله علشان الدنيا دي تستقيم والامر ما يبقاش باطل فبيقول قد رأيت الشغل الذي اعطاه الله بني البشر ليشتغلوا به صنع الكل حسنا في وقته. وايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العملي الذي يعمله الله من البداية الى النهاية. عرفت انه ليس لهم خير الا ان يفرحوا ويفعلوا خير في حياتهم وايضا ان يأكل كل انسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه فهو تعطية الله بغض النظر ان النصوص مش واضحة اوي وممكن تتفهم باكثر من طريقة كأن في نوع من انواع القدرية او الجبرية ان خلاص ربنا قدر عليك ده فعيش وارضى به وافرح به وخلاص لكن انا احب ان ارى في النصوص عشان يطلع منها فايدة يعني فكرة ان الله عز وجل جعل الابدية في قلوبهم. يعني ايه جعل الابدية في قلوبهم؟ يعني احنا فيه مغروس في طبيعتنا وفي فطرتنا فكرة ان الانسان حياته لها معنى وقيمة وغاية وان حياتنا على الارض ستؤثر على مصير ما بعد الموت. وان الدنيا كده مش هباء منثورا. مش حياة هنعيشها وخلاص كله هينتهي بعد الموت ففي النهاية ايه القيمة والمعنى والغاية من حياتنا. لأ احنا مغروس فينا النزعة الغائية اني احنا حياتنا لها غاية وحياتنا لها معنى وحياتنا لها قيمة. وبدون الله واليوم الاخر هذا المعنى والقيمة او الغاية مش هيكون لهم وجود. ايضا نقطة اخرى في غاية الاهمية في الجامعة تلاتة من ستاشر لسبعتاشر. انه بيشير الى ان دار بلاء وان انت مش هتقدر تشوف الحكمة من ان في شر او ان في ظلم او ان في الم ومعاناة غير في ضوء حساب الا في ضوء اليوم الاخر. هنا بيقول وايضا رأيت تحت الشمس موضع الحق هناك وموضع العدل هناك الجور. يعني في المكان اللي المفروض يكون فيه حق وجدت ظلم. وفي المكان اللي مفروض يكون فيه عدل هناك جور لما انت تشوف الكلام ده فيه ضوء ان ما فيش حاجة بعد الموت وان ما فيش حساب ستشعر ان الحياة عبث وان الدنيا كده غلط في حاجة غلط ما ينفعش الدنيا تخلص على كده. فهنا بيقول فقلت في قلبي الله يدين الصديق والشرير لان لكل امر ولكل عمل وقتا هناك فهنا بيقول فقلت في قلبي الله يدين الصديق والشرير لان لكل امر ولكل عمل وقتا هناك فهنا ده معناه ان لكل امر ولكل عمل انت تفعله في الدنيا عند الله عز وجل في وقت يدينك فيه على كل اللي انت عملته. النصوص الجاية دي من صعوبات سفر الجامعة ان انت ما تفهمش انت بتقر بالكلام ده ولا انت قصدك ان انت تعرض هزا الكلام من وجهة نظر الحادية ولا ايه بالزبط ما انت لسة قايل قبليه الله يدين الصديق والشرير لان لكل امر ولكل وقت ولكل عمل وقتا هناك بيرجع تاني وبيقول كلام في غاية الاهمية لعل هو يقصد ان الله عز وجل يريد ان يريك ان لو انت ما امنتش به وما امنتش بيوم الحساب والثواب والعقاب يبقى في النهاية انت لازم تدرك ان انت يا انسان زيك زي البهيمة زي زي الحيوان. ما دام افعالك في هذه الدنيا لن تؤثر على مصير بعد الموت في ثواب وعقاب. فهنا في الجامعة تلاتة من تمنتاشر واحد وعشرين قلت في قلبي من جهة امور بني البشر ان الله يمتحنهم. ليريهم انه كما البهيمة لان ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم. موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة حدة للكل فليس للانسان مزية على البهيمة لان كليهما باطل. يذهب كلاه الى مكان واحد كان كلاهما من التراب والى التراب يعود كلاهما من يعلم روح بني البشر. هل هي تصعد الى اوقن وروح البهيمة. هل هي تنزل الى اسفل الى الارض؟ الجزء الاخير ده عجيب. كأنه بيقول هو الله اعلم مين يعرف هو يعني روح الانسان بتصعد لفوق والبهيمة بتنزل تحت كانه انت انت مؤمن بان دي فعلا الحقيقة ان الانسان والبهيمة متساويين. لان هم الاتنين في الاخر هيموتوا وهيندفنوا في الارض. ففي النهاية اي شيء عمله الانسان على الارض زي بالزبط اي شيء عملته البهيمة على الارض هم الاتنين متساويين. لو الموت هو النهاية المطلقة لحياتنا وان ما فيش قيامة وحساب وثوب وعقاب. العبارة الاخيرة دي مشكلة. من يعلم رح بني البشر؟ هل هي تصعد الى فوق وروح البهيمة هل هي تنزل الى اسفل الى الارض؟ وفكرة برضه ما علينا يعني. برضه من النصوص العجيبة هل هو بيقر هذا الكلام ولا ولا ده من منظور الحادي؟ فهو بيقول لك في الجامعة اربعة من واحد لتلاتة. ثم رجعت ورأيت كل المظالم التي تجرى تحت الشمس فهو ذا دموع المظلومين ولا معز لهم. ومن يد ظالميهم قهر. اما هم فلا معز لهم. فغبطت انا الاموات الذين قد ماتوا منز زمان اكثر من الاحياء الذين هم عائشون بعده وخير من كليهما الذي لم يولد بعد الذي لم يرى العمل الرديء الذي عمل تحت الشمس المفروض من منزور الحادي لو ما فيش حساب وثواب وعقاب ده كله يحسسك ايه؟ الدنيا ما لهاش قيمة الناس اللي ماتت حالهم افضل من اللي عمالين يتعذبوا ويتألموا ويعانوا واللي لسة ما اتولدش وشاف الكلام ده برضو حاله افضل من الناس اللي عمالة تعاني وتتعذب وهكذا. احنا بنقول زي ما حكينا في حلقة الشر الم لماذا يسمح الله عز وجل بوجود الشر؟ ان فيه اكثر من حكمة. انت مطلوب منك تؤمن بالله عز وجل وتتبع الرسل وترضى وتصبر بكل ما يصيبك في الدنيا ويوم القيامة ربنا بيعوضك عن كل المعاناة. وزي ما قلنا ان اي معاناة بتعيشها في هذه الدنيا ما لهاش اي قيمة امام العذاب اللي ممكن تلاقيه لو كفرت بالله عز وجل واليوم الاخر. وتعصي الرسل وما اتبعتهمش. كذلك اي نعيم لا اوي العذاب اللي ممكن تلاقيه بمعنى ان عاوز اقول في النهاية ان انت لو كنت كافر وتنعمت في الدنيا ده مش هيكون له اي قيمة امام العذاب اللي مستنيك ولو انت تألمت باقصى قدر ممكن في الدنيا لكن انت مؤمن وصبرت ورضيت يوم القيامة يغمسك الله عز وجل في الجنة فتقول ان انت ما وجدتش شقاء قط. النصوص دي في الجامعة اربعة من سبعة لاتناشر نصوص عجباني جدا هستخدمها في نقد الثالوث هنا بيقول ثم عدت ورأيت باطلا تحت الشمس يوجد واحد ولا ثاني له وليس له ابن ولا اخ. ولا نهاية لكل تعبه. ولا تشبع عينه من الغنى هنا انا بقول المفروض الايمان المسيحي يكون الاتي. يوجد اله واحد يوجد معبود واحد ولا ثاني له وليس له ابن ولا رح قدس. بمعنى النصارى بيؤمنوا بالاب والابن والروح القدس الاب واحد له ثاني وثالث الاب له ابن وله روح قدس. العدد ده باطل. المفروض هو انك تؤمن ان الله عز وجل واحد ولا ثاني له. وليس له ابن ولا رح قدس. هذا اهو الايمان الصحيح بمعنى ان ما لوش ابن مستحق العبادة يعبد ايضا. وما لوش روح قدس. ايضا مساوي له في الجوهر مستحق ايضا للعبادة وهذا معنى سورة الاخلاص قل هو الله احد هو واحد لا ثاني له قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فهنا بيقول فلمن اتعب انا حرم نفسي الخير. هذا ايضا باطل وامر رديء. هو بيقول انا شفت واحد ما لوش اي حد يعني. طب انا هتعب علشان مين ما استمتع وخلاص هتعب ما فيش هدف من ان انا اتعب علشانه. هذا ايضا باطل وامر رديء هو اثنان خير من واحد لان لهما اجرة لتعبهما صالحة. لانه ان وقع احدهما يقيمه رفيقه وويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيموا. ده برضو مفيد في نقض الثالوث. ليه لان التعددية مفيدة لما تكون انت ناقص لكن لما تكون كامل كمال مطلق لما تكون احد صمد كامل كمال مطلق لا يحتاج والكل يحتاج اليه ايه فانتاش ما انتاش محتاج ثاني معك ليه اثنان خير من واحد علشان لما يقع احدهما يقيمه رفيقه وويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيموا فالوحيد وحش لما يكون ناقص. لكن الوحيد حلو لما يكون كامل كمال مطلق فبالتالي يوجد واحد ولا ثاني له وليس له ابن ولا رح قدس. ده الاله. وده كامل كمال مطلق. وده امر جيد وحسن لان هو كامل كمال مطلق. لكن ليه حلوان البشر ما يبقاش وحيد يبقى معه اخر لان وهو ناقص فالعدد يجبر النقص. لانه ان وقع احدهما يقيمه رفيقه وويل من هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيموا. ايضا ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء اما الوحد فكيف يدفع وان غلب احد على الواحد يقف مقابله الاثنان والخيط المثلوث لا ينقطع سريعا. فهنا قال لك ايه السالوس يبقى حلو لو بيجبروا نقص بعض فالخيط المثلوث لا ينقطع سريعا لان الواحد بمفرده ضعيف الثاني يجبر نقص الواحد والثالث يجبر نقص الاتنين. فالتلاتة مع بعض يبقوا حبل متين. لان كل واحد لوحده ناقص لكن الله عز وجل كامل كمال مطلق. هو الصمد الكامل الذي لا يحتاج والكل يحتاج ليه فهو واحد ليس له ثان وليس له ابن ولا رح قدس يعبدوا معه وزي ما قلت وبكرر ان التعددية حلوة علشان بتجبر النقص. لكن الله عز وجل لا يحتاج الى هذه التعددية لانه كمل لانه كامل كمال مطلق. ليس ناقصا علشان كده الله عز وجل بينفي انه يكون له ولد. لم يلد ولم يولد لم يلد لانه لا يحتاج الى ابن اخر معه ولم يولد لان الابن يحتاج لكي يوجد الى ابيه الذي ولدوا والله عز وجل لا يحتاج باي طريقة. الجامعة خمسة اتنين وعشرين لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك الى نطق كلام قدام الله لان الله في السماوات وانت على الارض فلذلك لتكن كلماتك قليلة بغض النزر ايه دخل المقطع الاول بالمقطع الثاني لكن هو في النهاية عاوز يقول لك يعني ما تستعجلش لما تيجي تتكلم امام الله بمعنى ان انت تنظر نذر او تحلف بالله او كذا والمقطع الثاني بنستفيد منه ان الله عز وجل في السماء. في الجامعة خمسة تمانية ان رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا اركع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما يعني هو عاوز يقول لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما كأن النظام اللي في الارض كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فالمفروض ان انت لما تلاقي ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد ان السبب في هذا الظلم في حد اعلى منه مسؤول انه يقوم هذا الظلم ولو حصل فساد في كل النظام الارضي لا تقلق لان الاعلى الله عز وجل فوقهما فوق هذا النظام الدنيوي وهذا اشارة الى ان لما تشوف حال الدنيا بدون الايمان بالله واليوم الاخر بدون الايمان بان في يوم حساب وعليه هيكون فيه ثواب وعقاب. لو شفت للظلم اللي موجود في الدنيا والمعاناة ونزع الحق والعدل ستجد ان الدنيا عبس وعشوائية. الامر لا يستقيم في قلب الانسان الا بانك تقول انه الاعلى فوقهما هو اللي حاسب كل اللي بيفعلوا افعال في هذه الدنيا سواء خير او شر حتقف في وقت ما حتقف امام الله عز وجل وهتتحاسب على كل امر وكل فعل فعلته. في الجامعة خمسة خمستاشر كما خرج من بطن امه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء ولا يأخذ شيئا من تعبه فيذهب به في يده ففيها فكرة ان لابد ان تتأمل لهذه الحقيقة من غير الايمان بالله واليوم الاخر الحياة مهما عشتها ما لهاش قيمة والموت علينا حق زي ما بيقولوا وبعد الموت او في القبر مش هتاخد معك اي حاجة. او مش هينفعك اي امور دنيوية فعلتها في هذه الدنيا مش هتنفعك في القبر. ففي النهاية الحياة عبث بدون الايمان بالله واليوم الاخر ولو افعالك مش هتأثر على مصيرك يبقى الدنيا ما لهاش قيمة. وباطل الاباطيل على رأي الجامعة. في الجامعة سبعة خمستاشر طاشر بيقول قد رأيت الكل في ايامي بطلي قد يكون بار يبيد في بره وقد يكون شرير يطول في شره لا تكن بارا كثيرا ولا تكن حكيما بزيادة. لماذا تخرب نفسك؟ برضو دي من نصوص المشكلة. انت انت مع مين بالزبط؟ انت مع الكفار فار ولا مع المؤمنين؟ فكأن هو بيقول انا شفت ناس ابرار بسبب برهم يعني ماتوا بدري وشفت اشرار يطول في شره. فكانه بيقول يعني ما تكونش بار بزيادة ايه يعني البر اللي بزيادة ده ممكن يؤدي الى انك تموت. بدري. طب وفيها ايه لما اموت من اجل بري حتى لو هاموت وعمري قصير مش فيه حساب وثواب وعقاب؟ هو المدة الزمنية القصيرة اللي انا بعيشها في الدنيا. ايه قيمتها امام الابدية؟ يعني انا شايف ان ده نص عجيب. لا تكن بارا كثيرا ولا تكن حكيما بزيادة. لماذا تخرب نفسك؟ يعني انت تودي نفسك في داهية ليه يا ابني لو لو البر بزيادة هيأدي الى انك تموت لا. امشي شمال شوية. ما تبقاش ضار بزيادة يعني. في الجامعة سبعة عشرين لانه لا انسان صديق في الارض يعمل صالحا ولا يخطئ. ودي حقيقة. ان مهما كنت صديق لازم حتخطئ وهنا العبارة دي تمشي على الانبياء والرسل ايضا لان الخطأ مش معناه بالضرورة عصيان او ذنب او اثم لكن انت ممكن تعمل بخلاف الاولى زي ما هو منسوب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ان انت كان الافضل ان انت تعمل كذا بدل ما عملت كذا فده يعتبر بشكل او باخر خطأ كان الافضل ان انت تعمل كذا بدل كذا. طبعا الناس اللي بيقولوا ان المسيح كان بلا خطية وكذا. للاسف الاناجيل نفسها يعني بتوقع المسيح عليه السلام في مشاكل كثيرة نحن ننزهه عنها سواء بانه بيطول لسانه على الناس او لما قال مسلا تعالوا نشوف شجرة التين ناكل منها احنا جعانين ناكل من شجرة التين بعدين ما كانش عارف ان فيه شجر سمر في الشجرة فلعنها ايا كان يعني اللي انت ممكن تستنبطه ان المسيح فعل او ذنبا فيعني النص في النهاية بيقول ان الطبيعة الانسانية فيها فكرة ان انت تخطئ والخطأ مش دايما تبقى خطية في حق الله ان ربنا يوصيك بانك تفعل كزا فلا تفعل فيبقى ده ذنب ومعصية واثم لكن انت ممكن تعمل حاجات غلط بشكل عام. سواء من منظور دنيوي او اخروي. نص عجيب في الجامعة سبعة تمانية وعشرين التي لم تزل نفسي تطلبها فلم اجدها يعني انا نفسي الاقي ده ما لقتش رجلا واحدا بين الف وجدت. اما امرأة فبين كل اولئك لم اجد. هنا النص ده لما طوفوا في الترجمات الاخرى كأنه بيقول يعني رجل صالح ما بين الف اه وجدت ان في راجل ما بين الف بالاقي راجل عليه القيمة. اما امرأة فبين كل اولئك لم اجد. يعني عليها القيمة عمري ما لقيت امرأة عليها القيمة. النص ده مشكل. ايضا الجامعة سبعة تسعة وعشرين. انظر هذا وجدت فقط ان الله صنع الانسان مستقيما اما هم فطلبوا اختراعات كثيرة. النص ده لها علاقة بالحديث القدسي اني خلقت عبادي حنفاء كلهم وانهم اتتهم الشياطين فاجتلتهم عن دينهم لكن فيها فكرة ان الانسان صنع مستقيما. الجامعة تمانية حداشر لان القضاء على العمل الرديء لا يجرى سريعا فلذلك قد امتلأ قلب بني البشر فيهم لفعل الشر النص ده مهم جدا ودي في فكرة برضو الشر والالم وهكذا لان القضاء على العمل الرديء لا يجرى سريعا. يعني ربنا لا يقضي على العمل الرديء سريعا. لا يعاقب الاشرار في الدنيا سريعا فده بيؤدي الى ايه ؟ قد امتلأ قلب بني البشر فيهم لفعل الشر ان الانسان بيغتر بحلم الله عز وجل فبيفعل الشر. بيغتر من هذا الحلم الالهي زي ما نقل عن ناس كثر جدا في الكتب الخاصة في الايمان والالحاد الناس الكفرة الفجرة اللي كانوا بيعذبوا الابرار. لما لم يجدوا تدخل الهي مباشر يمنعهم وعن تعذيب الابرار فجروا في تعذيبهم للابرار. فكان بيتقال مثلا عن الناس الشيوعيين ايام الالحادي اللي كان في روسيا وكذا لما كانوا بيعذبوا المؤمنين. كان نقل عن ديفيد برلانسكي في كتابه آآ وهم الشيطان ان احد الناس اللي كانوا بيعذبوا بيقولوا ساخرين آآ اشكرك يا رب يا اللي انا مش مؤمن بك ان انت سبتني ان انا افرغ هذا الشر والكراهية اللي جوايا وانا باعذب المؤمنين. الله عز وجل بيملي لهم وحليم جدا عليهم سواء من منظورنا احنا الانساني هم مستحقين لهذا الحلم والصبر ولا لأ لكن في النهاية ده مش معناه بالضرورة ان ده خير لهم. لان احنا بنقول في النهاية الله عز وجل عذابه في الاخرة ليس كاي فيه عذاب ممكن يصيب الانسان في الدنيا فده شر بالتأكيد لهذا الشرير. ان الله عز وجل لا يعذبه في الدنيا ويتركه يوم القيامة. يصيبه عذاب ليس مثل اي عذاب. ممكن يصيب الانسان في الدنيا. في النهاية نحن نقول ان مهما وضع المؤمن في موضع انه بيعذب او يبتلى او كذا لكل شيء نهاية. ومهما كان زي ما الدكتور سامي عامري بيقول عذاب او الم او معاناة دقائق او ساعات او ايام او شهور او سنين حتى ليس له اي قيمة امام الابدية. والنعيم المقيم اللي انت هتلاقيه في الاخرة. وزي ما الحديس بيقول ان لما اهل العافية شافوا اهل البلاء يوم القيامة بياخدوا جزاء على صبرهم على هذا البلاء والالم والشر اللي هم اصابهم في الدنيا اهل العافية كانوا بيتمنوا لو قرضوا بالمقاريض لان كأن زرادية وتقعد تنحش في لحمي. شف تخيل هذا الحجم من العذاب كانوا بيتمنوا لو قرضوا بالمقاريض علشان لقوا ان اللي اصابهم عذاب وبلاء في الدنيا. قد ايه ربنا عوضهم يوم القيامة. فهنا بيقول في الجامعة تمانية حداشر لان القضاء على العمل الرديء لا يجرى سريعا. فلذلك قد امتلأ قلب بني البشر فيهم لفعل الشر. ان هو ينسى ان في يوم حسابه ثواب وعقاب. وعلشان مش بيصيبه عذاب في الدنيا بيختر في الجامعة تمانية اربعتاشر يوجد باطل يجرى على الارض ان يوجد صديقون يصيبهم مثل عمل الاشرار ويوجد اشرار يصيبهم مثل عمل الصديقين فقلت ان هذا ايضا باطل. في ضوء ان ما فيش حسابه ثواب وعقاب. ده باطل. ايه اللي هو يقصده في النص ان الصديقون يصيبهم مثل عمل الاشرار بمعنى ان الشخص الشرير المفروض يتعاقب لأ ده واحد بريء كانه فعل هذا الشر ويجزى عليه في الدنيا. ان مثلا واحد ما سرقشي يتحكم عليه بانه سرق ويتجازى كانه سرق بس فهو ما سرقش وهنا يقول لك ده شرير يصيبه مثل عمل الصديقين. اللي هو لا يستحق هذا النعيم اللي اصابه كأنه كان بار وصادق وعادل وكذا واصابوا هذا البر لكن هو في الاصل الشرير. احنا بنشوف ده في الدنيا فلو احنا عزلنا ده عن الحساب والثواب والعقاب هتحس ان الدنيا عشوائية وباطلة وما لهاش اي لازمة. في الجامعة تسعة من اتنين لخمسة الكل على مال الكل. حادثة واحدة للصديق وللشرير للصالح وللطاهر وللنجس للذابح وللذي لا يذبح كالصالح الخاطئ الحالف كالذي يخاف الحلف هذا اشر كل ما عمل تحت الشمس ان حادثة واحدة للجميع. وده نص مشكل هو بيمثل دور الملحد ولا يعني ايه ايه اللي يقصده بالزبط؟ هو عاوز يقول ان لو في النهاية الموت هي النهاية المطلقة الموت هو النهاية المطلقة ده شيء وحش ان كل الناس نهايتهم واحدة ولو كل الناس نهايتهم واحدة وهزه هي النهاية المطلقة يبقى الحياة اللي احنا بنعيشها مجرد عبث وليس لها اي قيمة او معنى او غاية. ان حادثة واحدة للجميع وايضا قلب بني البشر ملآن من الشر والحماقة في قلبهم وهم احياء وبعد ذلك يذهبون الى الاموات لانه من يستثنى لكل الاحياء يوجد رجاء. فان الكلب الحي خير من الاسد الميت لان الاحياء يعلمون انهم سيموتون. اما الموتى فلا يعلمون شيئا. وليس لهم اجر بعد لان ذكرهم نسي. ده كلام ملحدين. النص ده مشكل. المفترض لو هو بيتبنى وجهة نظر الالحاد فهو بيقول لو الالحاد صح ريح يبقى حياتنا ما لهاش قيمة ومعنى وغاية. يبقى الكلب الحي خير من الاسد الميت. لان الميت ده خلاص وصل نهاية طول ما انا حي بستمتع بحياتي هذه المحدودة. مجرد ما بموت خلاص كل شيء بيتساوى ولا اجد ان لحياتي اي قيمة او معنى او غاية بشكل مطلق اي قيمة لحياتي قيمة محدودة جدا. بمجرد ما بموت بتروح اي قيمة لحياتي. فيه نص في الجامعة تسعة سبعة اذهب كل خبزك بفرح واشرب خمرك بقلب طيب لان الله منز زمان قد رضي عملك. بغض النظر عن معنى النص كثير من المفسرين بيقولوا ان ملحمة جلجامش البابيلية تحت تحتوي على مقطع يشابه كثيرا جدا هذا المقطع بغض النظر عن ايه؟ هل ده معناه الفكرة القدرية ان خلاص هو ربنا خلقك كده ووضعك في هذه الظروف فروح كل خبزك بفرح واشرب خمرك بقلب طيب لان هو ربنا وضعك في هذه الظروف يبقى ربنا يريد هذا او رضي بهذا او كذا. وده منظور مخالف تماما لوجهة نظر اتباع المذهب الالوهي. نص عجيب جدا في الجامعة عشرة تسعتاشر وعشرين بيقول للضحك يعملون وليمة والخمر تفرح العيش. اما الفضة فتحصل الكل دي حكمة يعني انت عايزني اعيش حياتي وفق هذا النص ان ناكل ونشرب والخمرة تفرح العيش. يعني لو عايز اعيش حياة فرفشة ونعنشة اشرب خمر والفضة فتحصل الكل يعني الفلوس هتجيب لك كل حاجة هل دي حكمة عايزنا نعيش حياتنا على اساسها ولا ده التصور الالحادي ولا ايه بالزبط؟ في العدد عشرين من الجامعة الاصحاح عشرة نص عجيب لا تسب الملك ولا في فكرك ولا تسب الغني في مضجعك لان العصفورة هتقول لهم وهتروح وراء الشمس لان طير السماء ينقل الصوت وزل جناح يخبر بالامر. ما تسبش الملك ولو حتى في فكرك وما تسبش الغني حتى لو انت نايم في سريرك العصفورة هتقول لهم وهينتقموا منك. نص الجماعة حداشر سبعة كان من ضمن النصوص اللي اغلب المسلمين على البالطوك وكذا لما كانوا بيحاولوا كانوا بيقولوا ان النص ده فيه خطأ علمي من خلال الترجمة العربية المتداولة ترجمة الفان دايك. النص بيقول النور حلم وخير للعينين ان تنظر الشمس فكانوا بيقولوا طب جرب كده تنظر بعينيك للشمس والقرنية بتاعتك هتتحرق او كذا يبقى ده ضد العلم. لو جينا نبص على الترجمات التانية هنفهم النص بس معناه ايه فالانجيل الشريف بيقول النور حلو ورؤية الشمس تسر العين ترجمة الحياة النور مبهج. وكم يلذ للعينين ان ترى يا الشمس. اليسوعية النور عذب والعين كذب النظر الى الشمس المشتركة النور بديع والعين تبتهج برؤية الشمس. الكلام ده معناه ايه؟ يعني فيما معناه ان انت اللي شايف احسن من اللي مش شايف وكونك ان انت قادر تشوف وترى النور اللي الشمس بتصدره ده خير وجميل او حتى ان انت تبص المنظر نور الشمس في المغربية او ايا كان يعني تستطيع تأويل النص بخمسين طريقة ما يكونش فيها اي مشكلة. مش لازم نتلكك علشان ما نلاقيش المقابل في معاملة غير المؤمنين للنصوص الشرعية الاسلامية ايضا نصوص في الجامعة حداشر من تمانية لعشرة لانه ان عاش الانسان سنين كثيرة فليفرح فيها كلها وليتذكر الايام السودة. يعني عاوز عاوز يقول ايه؟ عش حياتك على قد ما تقدر واستمتع بها على قد ما تقدر ولما تيجي تعيش ايام حلوة افتكر الايام السودا لانها تكون كثيرة. يعني يعني الحق تمتع بالايام الحلوة علشان الايام السودا كتيرة. الله المستعان. فليفرح فيها كلها وليتذكر ايام الظلمة لانها تكون كثيرة. كل ما يأتي باطل. يعني النظرة الالحادية عيش حياتك على قد ما تقدر واستمتع بالايام الحلوة علشان الايام السودا اكتر من الايام الحلوة. افرح ايها الشاب في حداثتك وليسرك قلبك في ايام شبابك واسلك في طريق قلبك وبمرأى عينيك واعلم انه على هذه الامور كلها يأتي بك الله الى الدينونة. هنا في النص رقم تسعة بيقول واعلم انه على هذه الامور كلها يأتي بك الله الى الدينونة فكأن يعني هو عاوز يقول بشكل سخرية عش حياتك زي ما انت عايز واسلك في طريق قلبك زي ما انت عايز. لكن في النهاية ربنا هيجيبك يوم القيامة ويحاسبك. فهنا في العدد عشرة بيقول فانزع الغم من قلبك وابعد الشر عن لحمك لان الحداثة والشباب بطلان. يعني ايه الحداثة والشباب بطلان؟ يعني انت كده كده هتهرم وتكبر وتموت فاستغل شبابك فيما يرضي الله. لان كل اللي انت هتعمله في شبابك على هذه الامور كلها يأتي بك الله الى الدين في الاخر في اخر اصحاح في سفر الجامعة لاصحاح اتناشر من واحد لسبعة بيقول المفروض الخلاصة بقى فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنين اذ تقول ليس لي فيها السرور. يعني افضل دايما فاكر خالقك فهي الفكرة ان علشان الحياة تستقيم. وعلشان حياتك يكون لها معنى وقيمة وغاية. لازم تؤمن بالله. واليوم الاخر وتتبع الوصايا والشرائع والاحكام وتعيش في حياتك كما يريد الله عز وجل ان تعيش. علشان مصيرك في الاخر يكون حياة ابدية فيها نعيم مقيم مش عذاب اليم. هنا في نصوص من العدد التاني عمال يقول يعني قبل ان تأتي علامات الساعة او ايا كان المفروض النصوص دي تتفهم ازاي قبل ما تظلم الشمس والنور والقمر والنجوم وترجع الصحف بعد المطر في يوم يتزعزع فيه حفظة البيت وتلتوي رجال القوى وكذا وتغلق الابواب في السوق حين ينخفض صوت مش عارف مين. وايضا يخاف من العالي وفي الطريق اهوال ومش عارف مين كزا كزا. لان الانسان ذاهب الى بيته الابدي والنادبون يطوفون هنا في السوق قبل ما ينفصم حبل الفضة قبل ان ينفصم حبل الفضة انا مش قادر انسى المقطع بتاع فيلم اللي كان فيها التلاتة العرافات العواجيز دول. ولما ييجي حد يموت بيقوموا ايه حبل كده بيقوموا قاطعينه بالمقص فكأن ده تأسر بالعالم القديم ان الانسان بيموت ازاي حبل الفضة ينفصل قبل ما ينفصم حبل الفضة او ينسحق كوز الذهب او تنكسر الجرة على العين او تنقصف البكرة عند البئر فيرجع التراب الى الارض كما كان وترجع الروح. الى الله الذي اعطاها. فهنا في النهاية الايمان بالله واليوم الاخر والحساب الثواب والعقاب. هم اللي بيأدوا الى ان اعمالك في هذه الدنيا تؤثر على مصير ما بعد الموت. ولو ما فيش مصير بعد الموت يبقى الدنيا دي ما لهاش لازمة. عشها باي طريقة تعيشها في النهاية الكل بيتساوى بالموت. اخر عددين في الاصحاح الاخير الجامعة اتناشر تلتاشر اربعتاشر فلنسمع ختام الامر كله الناهية من الاخر اتق الله لاه واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله. كأن هو ده اللي مطلوب من الانسان بس مش مطلوب منك اكتر من كده على هذه الدنيا. وهذا حق. مش مطلوب منك غير ان انت تتقي الله وتحفظ وصاياه احفظ وصاياها تعرف وصاياه منين؟ الله عز وجل بيعطي وصاياه للناس عن طريق الانبياء والرسل. يبقى في النهاية لابد من الايمان الله وطاعة الرسل. اللي يطيع الرسول بيدخل الجنة واللي مش بيطيعه بيدخل النار. هنا في العدد اربعتاشر لان الله يحضر كل عمل الى الدينونة على كل خفي ان كان خيرا او شرا. ما فيش حاجة بتخفى على ربنا في النهاية كل الاعمال ربنا بيحضرها الى الدينونة ستدان هتتحاسب ما لك يوم الدين. كده احنا انتهينا من سفر الجامعة السفر الاخير اللي فاضل لنا من مجموعة الاسفار الحكمية والشعرية. سفر الانشاد ويبقى هنبتدي ندخل بقى في الانبياء الكبار والانبياء الصغار. وباذن الله نخلص العهد القديم على خير. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بتريون هتجد الرابط اسفل الفيديو لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته