زي ما قلت ان السفر بيؤرخ بدايته نهاية حياة سيدنا داود بيسلم الملك لسيدنا سليمان سيدنا سليمان بيبقى ملك في بداية حياة سيدنا سليمان في بعض النزاعات حول الملك سيدنا سليمان بيقضي على اي نزاعات وملك وبيتثبت. وبعد كده سفر الملوك الاول بيبتدي يحكي عن الهيكل اللي هيبنيه سيدنا سليمان والقصر اللي سيدنا سليمان هيبنيه لنفسه هو بنى بيت للرب وبيت لنفسه الصفر بيستفيض بتفاصيل ما لهاش اي لازمة اطلاقا. فيما يخص الناحية الايمانية كلها تفاصيل عن ازاي الهيكل اتبنى الهيكل كان بيحتوي على ايه غرف الهيكل مش عارف مين تفاصيل كثيرة جدا ايضا بيت سيدنا سليمان كان بيحتوي عليه شكله ايه ومش عارف مين تفاصيل كثيرة جدا. اصحاحات ما لهاش اي لازمة الكاتب السفر او المحرر او ايا كان عمال يحكي الهيكل كان شكله ايه؟ وبيت سليمان كان شكله ايه؟ فبالتالي تقريبا النصف الاول من سفر ملوك الاول ده سفر ما لوش لازمة. يعني كله اخبار ما لهاش لازمة. وبعدين في الاخر من عند الاصحاح حداشر المحرر لفت انزارنا الى المصيبة المنسوبة لسيدنا سليمان ان نساؤه املنا قلبه وهو اصلا كان اتجوز من نساء ربنا حرم عليه يتجوز منهم فنساء املن قلب وراح يعبد الهتهم وانحرف عن عبادة الله الواحد وكفر فربنا قال له انت ما حافظتش على عهدي ودي من ضمن فوائد هذا السفر الصفر بيكرر اكثر من مرة وبيبين ان الوعد او العهد او القسم لسيدنا داود كان مشروطا مش زي ما النصارى بيقولوا ده مش مشروط كذا مرة نصوص متكررة ان المسألة كانت مشروطة ولانك ما اتبعتش الوصايا والشريعة والاحكام همزق مملكتك وبدل ما انت حاكم على كل اسرائيل هتبقى حاكم على سبط واحد فقط فبالتالي من اول الاصحاح الحداشر بيلفت انزارنا الى ان سيدنا سليمان انحرف في نهاية حياته. وبعدين آآ حصل انشقاق في مملكته سيدنا سليمان ما بقاش بيملك على كل بني اسرائيل وبعدين وفاة سيدنا سليمان في اخر الاصحاح الحداشر من اول الاصحاح الاتناشر تفاصيل تاريخية كثيرة جدا جدا معظمها ما لهاش اي لازمة ومعظمها كلام حوالين انشقاقات وصراعات وامور خاصة بالملك. او كلام عن الملك الفلاني جه بعد سيدنا داود الملك ده كان حلو ولا وحش حكم قد ايه وبعدين الصفر بيتكرر فيه بشكل مستفز وبقية امور هذا الملك اليس مكتوبا في سفر مش عارف مين يعني كأن المحرر عاوز يقول لك ايه احنا ورانا ملوك كتير ومش هنقدر نحكي سير كل الملوك بالتفصيل. فخد نبذة عن هذا الملك وبعدين خل بالك بقية امورك حتى عن سيدنا سليمان نفسه لان حداشر اصحاح لسيدنا سليمان وسيدنا داود مفرد له اكثر من صفر ونص طب فين بقية امور سليمان؟ اكيد يعني السفر ده مش مكتوب فقط من اجل وصف بناء الهيكل وانه بيورينا سيدنا سليمان استخدم ايه في بناء الهيكل وشكل الغرف؟ يعني اكيد سيدنا سليمان عمل حاجات اه كتير تانية في حياتي. فهو حتى عن سيدنا سليمان بيقول لك في نهاية الاصحاح الحداشر ان بقية امور سليمان مكتوبة في صفر مش عارف مين ملوك اسرائيل ولا ملوك مش عارف مين فمن بعد وفاة سيدنا سليمان يا اما اخبار عن حروب واعتداءات وانشقاقات يا اما زي ما كان في سفر القضاة يقول لك الملك الفلاني عاش كويس ولا وحش يعني كان بيتبع الوصايا ولا راح يعبد البعل وعشتروت وخرب الدنيا وبعدين ممكن يستفيض شوية لو المحرر شايف ان في كلام مهم عن الراجل ده وغالبا ما فيش كلام مهم ولا حاجة. وفي الاخر يقول لك وبقية امور الملك فلاني اليست مكتوبة في مش عارف في السفر الفلاني والسفر ده اصلا مش موجود ما بين ايدينا. هنروح نشوف بقية اموره منين من من الاسفار المفقودة اللي العهد القديم اشار اليها بعدين فيه من اول آآ الاصحاح آآ تقريبا سبعتاشر من اول اصحاح سبعتاشر بيبتدي الكلام عن ايليا النبي واليا يمكن من ضمن الاندية الكبار من اهم انبياء بني اسرائيل. وحارب انبياء البعل وحارب عبادة البعل. ودعا الى توحيد والكتاب المقدس هنا من المرات النادرة جدا انه بيشير الى الحوار الروحي الايماني اللي دار ما بينه وما بين الكفار الذين كانوا يعبدون البعل من بني اسرائيل وفيها فوايد ايمانية ممتازة لكن لو انت مثلا تيجي تسأل زي ما قلت قبل كده فين حوارات سيدنا ابراهيم مع قومه الكفار ده موجود في القرآن مش موجود في الكتاب المقدس فين حوارات سيدنا نوح مع قومه الكفار ودعوته لهم موجود في القرآن مش موجود في الكتاب المقدس وهكذا فتجد ان نادرا ما الكتاب المقدس بيسلط الضوء على النواحي الايمانية في قصص الاشخاص اللي احنا اللي الكتاب بيحكي عنهم الا قليلا جدا ونادرا جدا وفي سطور قليلة الله المستعان لكن القرآن مش كده لأ بالعكس القرآن الفائدة الايمانية العقائدية التقوية يعني اللي يخلي عندك تقوى اكثر ووراء هي الاساس في القرآن الكريم. فالمهم ان ايليا شخصية محورية بيبتدي يظهر من اول اصحاح السبعتاشر اليا ده اهميته اهميته انه كان من الانبياء الكبار. يعني ايه من الانبياء الكبار منسوب له معجزات كثيرة جدا جدا. منسوب له احياء الموتى. منسوب له تكسير الطعام. منسوب له التحكم في الطبيعة منسوب له استجابة الدعاء. منسوب له امور كثيرة جدا فاحنا بنشوف معجزات اليا النبي. وكمان بنشوف معجزات اليشع النبي. اللي هو تلميز ايليا او خليفته اللي هيتحكي عنه في الملوك التاني. الناس دي منسوب لها معجزات عظيمة جدا فبالتالي بنستخدم هذه المعجزات في الرد على النصارى الذين يزعمون ان معجزات المسيح عليه السلام لم يأت احد بمثلها خصوصا معجزات احياء الموتى. النصارى بيعتقدوا هو مين اللي بيحيي الموتى غير الله هو الله هو محيي الموتى. طيب المسيح احيا موتى. يبقى المسيح هو الله. مبروك يا مسلم انت اعترفت بالوهية المسيح ايه الكلام الفاضي ده ما احنا قلنا اذا كان هذا النبي اعترف انه يصنع المعجزات بسلطان من الله وليس بسلطانه الذاتي. يبقى هو مش بيستعرض قوته الالهية ولا حاجة كذلك ايضا ان جنس المعجزة مهما عظمت ليست دليلا على الوهيته ولا حاجة. بالاضافة الى ان المسيح لم يتفرد بمعجزات يمكن الا قليلة جدا وحتى لو تفرد بمعجزات. طب ما فيه انبياء تانيين عملوا معجزات عظيمة جدا جدا. تفردوا بها. هل يبقى ده دليل الوهيتهم؟ فقلنا ان المدام ثابت انه بسلطان من الله كما قال الله عز وجل هذا عطاؤنا فن او امسك بغير حساب. كما هو منسوب لسيدنا سليمان عليه السلام. فخلاص باقي الصفر بيدور حول الناس اللي كانوا بيعبدوا البعل وايلا النبي وايليه شعب يظهر كده وفيه نبي تاني اسمه ميخا بيزهر كده يعني خلاص باقي الصفر من اول الاصحاح التمنتاشر بيبتدي يتكلم عن الحقبة اللي كان عايش فيها ايليا وما بعده يعني فنهاية الصفر آآ بيجيب سيرة ايليا وبيجيب سيرة ميخا وميخا هنا غالبا ما هواش نفس النبي اللي منسوب له وسفر ميخا اللي هو من سفر الانبياء الصغار. ده واحد تاني. ما علينا لكن هنا السفر بينتهي عند آآ اخزية يملك على اسرائيل وبنبتدي بقى ندخل في الملوك الثاني اللي بدايته ايليا بيرفع الى السماء واليه شعباء بيبقى خليفة لاليا النبي فده يعتبر مختصر وموجز لسفر الملوك الاول اللي معظمه تفاصيل تاريخية مملة جدا جدا وين النصوص المفيدة قليلة جدا جدا