في الاصحاء التالت سليمان يطلب الحكمة في العدد رقم خمسة بيقول فيه جمعون تراءى الرب لسليمان في حلم ليلا. ودي تراءة يعني في الرؤى. الرب بيتواصل مع النبي سليمان بغض النزر ان الكتاب يعني ما بيوصفوش بانه سليمان النبي وبعدين هذا بينعكس على عقيدة النصارى هو سليمان نبي ولا مش نبي وبعدين النصارى طب هو مين النبي؟ النبي متعلق بالنبوة. وزي ما قرينا في سفر التثنية ان النبي اللي يقول نبوة ما ده ما يبقاش نبي فبالتالي اللي يقول نبوة وتحصل يبقى نبي. وقلنا ان دي مسألة في صالح اثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لان كل نبوة هو قالها سيدنا محمد اتحققت فيبقى عليه افضل الصلاة والسلام نبي من عند الله عز وجل. بشروط الكتاب المقدس. فالنصارى بيشوف وهو الصفر وصف سليمان بانه نبي؟ لأ العهد الجديد وصف سليمان بانه نبي مش متذكر لكن غالبا لأ العهد الجديد وصف داوود بانه نبي؟ ايوة انا متذكر ده جيدا فخلاص ما دام فيه نص بيقول ان داود نبي يبقى نبي. طب ايه حكاية سليمان؟ الرب كان بيتراءى له في الحلم. وكان بيكلمه وكذا. يبقى نبي مش كفاية طيب هنعرف منين انه نبي؟ ده فيه اسفار منسوبة لسليمان. ده كفاية ممكن النصارى يقولوا ده كفاية طب الاسفار دي فيها نبوات والنبوات دي النصارى بيعتقدوا انها تحققت ما دام كده يبقى هو نبي خلاص خلص الكلام ما دام النصارى بيعتقدوا ان فلان قال نبوة. وهي تحققت يبقى نبي ما فيش كلام. طيب فهنا بيقول في العدد خمسة من الصلاة التالت في جيب عون تراءى الرب لسليمان في حلم ليلا وقال الله اسأل ماذا اعطيك؟ ربنا قال له اسأل اللي انت تريده او اللي انت عايزه وانا اعطيك فقال سليمان انك قد فعلت مع عبدك داود ابي رحمة عظيمة حسبما صار امامك بامانة وبر واستقامة قلب معك فحفظت له هذه الرحمة العظيمة كزا كزا. والان ايها الرب الهي انت ملكت عبدك مكان داود ابي كزا كزا كزا كزا كزا. فالعدد تسعة بيقول فاعطي عبدك قلبا فهيما لاحكم على شعبك واميز بين الخير والشر لانه من يقدر ان يحكم على شعبك العظيم هذا. فهو اللي طلبه حكمة وسليمان الحكيم والكلام ده كله وكان احكم الناس والناس كلها كانت بتأتي اليه علشان تسمع احكامه. المسألة دي سفر الملوك الاول بيوضحها بشكل ما فيهاش نقاش. وبعدين هنا في العدد رقم اتناشر الاله بيرد على سيدنا سليمان فبيقول له هو ذا قد فعلت حسب كلامك يعني اعطاه حكمة هو ذا اعطيتك قلبا حكيما ومميزا حتى انه لم يكن مثلك قبلك ولا يقوم بعدك نظيرك ما فيش لا قبلك ولا بعدك وبعدين حيكفر ويعبد الاصنام ويعبد الالهة الوثنية وبعدين ربنا علشان كده هيعاقبه ويحصل انشقاق في مملكته. هل الكلام ده يستقيم طب بالله عليكم واحد عادي بقى اللي هو لا الرب بيتراءى له ولا حاجة اولا سانيا اعطى له حكمة ما فيش لا قبله ولا بعده وفي الاخر واحد زي ده راح عبد اصنام والنساء امن قلبه عن الرب الهي. ده احنا بقى يعني قطعا ولا شك هنقع في الكفر اذا كان واحد ربنا كان بيتراءى له واعطاله حكمة لا فيش قبل ولا بعده وعمل كده وقع في الكفر. الغلابة مين هيعملوا ايه ؟ دي مصيبة فكرة ان الانبياء دول هم المصطفين الاخيار وان ربنا فضلهم على العالمين بمعنى ان هم افضل الناس بحسب افضليتهم لذلك تمييزهم ما بين العالمين وربنا اختارهم كانبياء فاذا دي عقيدة المسلمين في الانبياء والرسل طب واحد بقى زي سليمان اللي ربنا عطى له حكمة خلته ما فيش لا قبله ولا بعده. وبرضه يقع في الكفر. عليه العوض ومنه العوض الله المستعان مشكلة مشكلة كبيرة طيب فهنا بيقول هو ذا قد فعلت حسب كلامك هو ذا اعطيتك قلبا حكيما ومميزا حتى انه لم يكن مثلك قبلك ولا يقوم بعدك وقد اعطيتك ايضا ما لم تسأله علشان يعني الاله وجده انه كان قنوعا وسأل حكمة وفهما وفهما ان فربنا اعطى له زيادة ما لم يسأله. اللي هو ايه؟ غنى وكرامة حتى انه لا يكون رجل مثلك في الملوك كل ايامك ممتاز يعني خلاص. ربنا اتاه ملك لا ينبغي لاحد من بعده خلاص كل ايامك كل ايام الملوك الفكرة بقى هنا ايه ان في فرق يعني الكتاب المقدس ما بيسلطش الضوء على امور القرآن الكريم بيحكيها عن سيدنا سليمان. مسألة ان علم منطق الطير ومسألة التحكم في الريح ومسألة تسخير الجن والشياطين. الكلام ده مش محكي عنه في هذا الكتاب ممكن يكون محكي عنه في بقية امور سليمان في سفر امور سليمان اللي هنقرا عنه فيما بعد. ان الكتاب بيشير اليه. فين الكتاب ده مش موجود يقال ان محكي عنه في التلمود البابلي قصة الهدهد برضو والكلام ده ما فيش مشكلة لكن اقصد ان ان النصارى معرفتهم عن سيدنا سليمان من خلال الكتاب اصلا بيشوش على فكرة هو نبي ولا لأ ما بالك انه كان من اعظم الانبياء واعظم الملوك وان ربنا اعطاه ملك لا ينبغي لاحد من بعده. هنا الكتاب بيقول الكلام ده لكن بيعطيك فكرة ان الملك المقصود كان فقط في الغنى والثروة وان كان شعب بني اسرائيل كان متنغنغ في ايام سيدنا داوود وكان متدلع وبياكلوا ويشربوا وبيرقصوا وبيمزحوا وعايشين حياتهم كمسألة اقتصادية في الثروة لكن مش في مسألة تسخير ريح وشياطين وجن ومنطق طير لأ الكتاب ما بيحكيش الكلام ده المهم هنا نص مهم جدا في العدد تلتاشر بيقول خلاص وقد اعطيتك ايضا ما لم تسأله غنى وكرامة حتى لا يكون رجل مثلك في الملوك كل ايامك فان شف شرطية فان سلكت في طريقي وحفظت فرائضي ووصاياي كما ترك داود ابوك فاني اطيل ايامك. شرطية شرطية تاني نص بيبين المسألة انها شرطية طيب وبعدين