بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد احد الاخوة سألني سؤال في غاية الاهمية قال لي لو انا قاعد مع مسيحي جلسة بسيطة لمدة ربع ساعة. ايه هي اهم الانتقادات اللي ممكن توجهها للمسيحية علشان ابين لهذا المسيحي ان المسيحية ديانة باطلة في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومهتم بالنقد الكتابي تحديدا يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. في البداية لما نيجي نتعامل مع المسيحية لازم نتعامل مع المسيحية على اساس تصور مسبق عندنا لايه هي الصفات اللي المفروض الدين يتصف بها علشان الدين ده يكون من عند الله وعلشان الدين ده يكون دين الحق. اتباع المذهب الالوهي بشكل عام بيؤمنوا ان ديانتهم قائمة على شخص معين. اليهود بيؤمنوا ان ديانتهم قائمة على موسى عليه السلام والمسيحيين بيؤمنوا ان ديانتهم قائمة على المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام او يسوع المسيح والمسلمين بيؤمنوا ان ديانتهم قائمة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. طبعا اتباع المذهب الالوهي الان المسلمين والمسيحيين واليهود ما بيقدروش ينقلوا من هذا الشخص لدينهم قائم عليه بشكل مباشر. لان هؤلاء الاشخاص مش موجودين الان وان في مسافة زمنية كبيرة نوعا ما ما بيننا وما بين هذا الشخص اللي اتأسس عليه الدين. يبقى بالتالي اتباع هذه الديانات بيؤمنوا ان في مصادر بتحتوي على حق الالهي اللي بلغه هذا الشخص اللي قائم عليه الديانة. فبالتالي اليهود عندهم مصادر معينة والمسيحيين عندهم مصادر معينة انا والمسلمين عندهم مصادر معينة. المفترض اولا ان المصادر تكون متقسمة جزئين. الجزء الاول المصادر الاولية اللي مفروض بتحتوي على الحق الالهي المأخوذ عن الشخص اللي الديانة اتأسست عليها. وبعدين في مصادر ثانوية هي اللي بتساعدنا على فهم من المصادر الاولية وبتضمن لنا ان احنا فعلا وصل لنا الحق الالهي كما اراد الشخص مؤسس الديانة احنا نفهم هذا الحق. المصادر دي كلها المصادر الاولية والمصادر الثانوية لازم تكون متصفة بالمصداقية والموسوقية مصداقية معناها ان هذه المصادر تكون متصفة بالصفات التي تجعلها اهل للتصديق وان هي فعلا بتحمل الهي وهنفصل في النقطة دي فيما بعد. الموسوقية معناها باختصار. ان هذه المصادر رغم ان في مسافة زمنية كبيرة ما بين نشأتها وما بين وصولها الينا الا انها وصلت الينا بشكل صحيح وسليم وما حصلهاش اي تحريف او تغيير يبقى بالتالي عندنا اكتر من نقطة لازم ناخد بالنا منها. النقطة الاولى ان في مؤسس للدين. اللي المفروض يكون المصدر الاول الحق الالهي. هذا المؤسس للدين. المصدر الاول للحق الالهي لم يعد موجودا. فبقى موجود مكانه مجموعة من المصادر. هذه المصادر المفروض تكون منقسمة لقسمين. القسم الاول المصادر الاولية. اللي المفروض بتحتوي على الحق الالهي قول عن الشخص مؤسس الدين. وبعدين في مصادر ثانوية هي اللي بتضمن لنا ان احنا فاهمين الحق الالهي بالشكل الصحيح كما اراد مؤسس الدين ان احنا نفهم هذا الحق الالهي. وان مفروض هذه المصادر كلها المصادر الاولية والمصادر الثانوية تكون متصفة بالمصداقية والموسوقية. المصداقية معناها ان احنا نقدر نثبت فعلا ان هذه المصادر الاولية نقلت عن هذا المصدر اللي بيحمل الحق الالهي وان احنا نقدر نثبت فعلا ان هذا المصدر مؤسس الدين فعلا قدر يحصل على الحق الالهي. ان احنا نقدر نثبت فعلا ان هذا الشخص نبي او رسول او الاله المتجسد نفسه الى اخره. تاني شيء لازم نثبت ان هذه المصادر الثانوية اللي بتشرح لنا المصادر الاولية مصادر فعلا يحق لها ان هي تشرح هذه المصادر الاولية. او ان هذه المصادر الثانوية فعلا تكون مصدر صحيح للفهم الصحيح للحق الالهي. كل هذه المصادر بعد ما بنسبت مصداقيتها في الاصل لازم نثبت بعد كده ان احنا ما زلنا قادرين ان احنا نثق في هذه المصادر. ان هذه المصادر القديمة على مرور طول الزمن على بال ما وصل لنا هذه المصادر هذه المصادر ظلت صحيحة. وما حدش تلاعب فيها وما حدش حرفها وما حدش بدل فيها او غير وما حدش اضاف عليها او حذف منها انها مصادر خالية من التحرير دلوقتي ايه موقف المسيحية على اساس التصور اللي احنا قلناه؟ المفروض ان المسيحية لها مصادر اولية. اهم مصدر من مصادر المسيحية هو الكتاب المقدس. المسيحيين بيؤمنوا ان الكتاب المقدس هو اهم مصدر من مصادر المسيحية. وهو اللي بيحتفظ بالحق الالهي. بنيجي هنا نسأل نفسنا سؤال. ازاي نقدر نثبت ان الكتاب المقدس فعلا بيحتوي على الحق الالهي هذه الصفحات اللي مكتوب فيها كلام. الكلام ده ازاي اصبح مدون في الكتاب المقدس والكلام ده جه منين؟ علشان نقدر نثبت فعلا انه بيحتوي على الحق الالهي. احنا قلنا ان المفروض يكون في شخص مؤسس الدين هو اللي بيحمل الحق الالهي في الاصل وبعدين المصادر الاولية نقلت عنه هذا الحق الالهي. بالنسبة للمسيحية هم بيؤمنوا ان الديانة المسيحية قائمة على المسيح عيسى ابن مريم او قائمة على يسوع المسيح. ويسوع المسيح ده مش مجرد نبي او رسول. ده الاله نزل من السما واتولد من مريم عليها السلام وعاش على الارض كانسان. طب ايه علاقة المسيح بهذا كتابي المقدس علشان خاطر نقدر نثبت ان الكتاب المقدس بيحتوي على الحق الالهي. هنا المسألة بتتعقد شوية لان الكتاب المقدس بينقسم الى قسمين. قسم اتكتب قبل ما المسيح عليه السلام يعيش على الارض كانسان وقسم اتكتب بعد ما المسيح عليه السلام رفع الى السماء. فبالتالي المسيحيين بيؤمنوا او ما فيش مسيحي بيدعي ان المسيح عليه السلام جاء بهذا الكتاب او املى هذا الكتاب على تلاميذه. ده في جزء من هذا الكتاب مكتوب قبل ما ييجي وباقي الكتاب اتكتب بعد ما اترفع للسما. يبقى المسيحية بتختلف بشكل عام عن اليهودية والاسلام. فيما يخص العلاقة ما بين المصدر الاول ومؤسس الدين نفسه. اليهودية بتقول سيدنا موسى عليه السلام هو اللي جه بالتوراة اليهودية قايمة على التوراة الاسلام بيقول ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم جه بالقرآن والاسلام قائم على القرآن والسنة اللي لهم علاقة مباشرة بالنبي محمد صلى عليه وسلم. انما الكتاب المقدس المصدر الاول للمسيحية جزء منه مكتوب قبل ما المسيح ييجي. وجزء منه كتب بعد ما المسيح اترفع للسما. فما فيش علاقة مباشرة ما بين المسيح وما بين الكتاب المقدس. يبقى باختصار لازم نتحقق من راح الكتابة وتدوين الكتاب المقدس لغاية ما وصل الى مرحلة انه اصبح كتاب واحد بيحتوي على مجموعة من الكتب الموضوع بيبتدي بالتحقق من كتبة الكتاب المقدس. وان كتبة الكتاب المقدس دول يا اما هم نفسهم كانوا مصدر الحق الالهي او نقلوه من مصدر الحق الالهي ودونوا الحق اللي معه في هذه الاسفار. انا دايما باقول ان فيه تلات اركان رئيسية فيما يخص اثبات ان هذا الكتاب بيحمل بالفعل الحق الالهي. عندنا الله والكاتب والكتاب الله هو مصدر الحق والكاتب هو الشخص اللي تلقى هذا الحق وبعدين دونه في كتاب يبقى بالتالي عندنا الكتاب والكاتب فيه وصلة ما بينهم. وبعدين الكاتب والاله مصدر الحق الالهي فيه وصلة ما بين لازم نثبت ان الكاتب في علاقة ما بينه وما بين الله على اساس هذه العلاقة هو استلم حقي الالهي. وبعدين لازم نثبت ان هذا الكاتب اللي كان له علاقة مع الله واستلم من خلالها الحق الالهي انه بالفعل دون هذا الحق الالهي في كتاب. الله الكاتب الكتاب نتأكد ان الله او الكاتب فيه وصلة ما بينهم ونتأكد ان الكاتب والكتاب فيه وصلة ما بينهم علشان في النهاية نقدر نحصل على نتيجة ان الكتاب بيحتوي على الحق الالهي اللي مصدره الاله. انا باعتقد ان اهم مشكلة واكبر مشكلة واقعية فيها المسيحيين فيما يخص مصداقية الكتاب المقدس هو انهم ما يعرفوش مين اللي كتب اسفار الكتاب المقدس وان بناء على انهم ما يعرفوش مين اللي كتب هذا الكتاب ما بيقدروش يثبتوا ان هذا الشخص له علاقة بالله وانه استلم منه الحق الالهي وان هذا الكتاب بالفعل اخد الحق الالهي اللي الكاتب استلمه من الله. انا عندي الكتاب وعندي الاله والركن الرئيسي اللي في اللي بيوصل ما بين الاتنين مش موجود في المسيحية. الواقع ان الغالبية العظمى من اسفار الكتاب المقدس اسفار العهد القديم اللي اتكتب قبل المسيح واسفار العهد الجديد اللي اتكتب بعد رفع المسيح الغالبية العظمى من هذه الاسفار لا اذكر مين اللي كتبها؟ لازم المسيحيين في هذا الموضوع يتعاملوا مع كل سفر على حدة. لو فتحنا فهرس الكتاب المقدس هنلاقي فهرس اسفار العهد القديم وفيهرس اسفار العهد الجديد. ناخد الموضوع سفر سفر. نبتدي بسفر التكوين نقرا سفر التكوين بالكامل. هل الصفر بيقول لنا مين اللي كتب هذا السفر؟ ما بيقولناش. يبقى لازم نجيب ادلة من اضطر تعرفنا مين اللي كتب هذا السفر ونبتدي نقيم هذه الادلة وهل هي ادلة قوية وادلة لها مصداقية وادلة لها موسوقية ولا لا؟ لو احنا زحنا مشكلة مجهولية الكتبة على جنب وجبنا الكتاب المقدس نفسه وفتحنا الكتاب علشان نقرا فيه من خلال قرائتنا لنص الكتاب المقدس هنبتدي نتشكك في مصداقية الكتاب. لما باجي اتكلم عن موضوع ان محتوى الكتاب هو اللي بيشكك في مصداقية الكتاب المقدس فتذكر اقتباس في كتاب اسمه تعرف الى الكتاب المقدس للاب ستيفان شاربانتيه بيقول الاتي. قبل ان تفتح الكتاب المقدس ان الكتاب المقدس لا سيما العهد القديم كتاب يبدو غريبا ومحيرا وبعدين بيقول واذا فتحناه علشان نقراه يعني اخذنا الدهش. فاننا نجد في العهد القديم قصصا من الماضي لا فائدة لها وروايات غير اخلاقية قديمة قد تخطاها الزمن وحروب واعتداءات وقصائد غريبة لا تحملنا على الصلاة. وان سميناها مزامير ونصائح غير اخلاقية مبغضة للنساء كتاب محير. ده شخص مسيحي كاثوليكي بيقول لك لو انت فتحت الكتاب علشان تقراه بتندهش من المحتوى اللي موجود في الكتاب وبدأ يقسم هذا المحتوى الغريب اللي بيدهشك ويحيرك للاقسام التالية قال لك ان في قصص من الماضي لا فائدة لها. لا فائدة لها يعني ما تبقاش فاهم. احنا استفدنا ايه لما قرينا هذه القصة المفترض ان بما ان الكتاب بيحتوي على الحق الالهي يبقى هذه القصة لازم يكون من وراها فائدة والا ربنا ليه هيحطها لنا في الكتاب. النوع التاني من المحتوى الغريب اللي بيدهشك ويحيرك في الكتاب المقدس هو الروايات غير الاخلاقية والنصايح غير الاخلاقية. هتتعجب من كم القصص الجنسية والتفاصيل الحياء اللي موجودة في الكتاب المقدس. القسم التالت الحروب والاعتداءات. وزي ما احد الاخوة كان بيوصف ان انت تحس ان الدم بيطرطش من صفحات الكتاب المقدس بسبب كثرة التفاصيل المتعلقة بالقتل والاعتداء والحرق وهكذا. القسم الاخير مزامير لا تحملنا على الصلاة. والمفترض ان الكتاب المقدس فيه قسم اسمه المزامير اللي المفروض يكون عبارة عن ابتهالات وصلوات لكن لما نيجي نقرأ هذه المزامير لا نجد انها بتحتوي على اي شيء يدفعنا ان احنا نعتقد ان دي الصلاة لله. فيه ملزمة هضع رابطها اسفل الفيديو ملزمة بعنوان الكتاب المقدس. كتاب غريب ومحير. احضرت نصوص الكتاب المقدس تحت العناوين اللي وضعها استيفان شرابانتين. يبقى حتى الان احنا ما نعرفش مين اللي كتب اسفار الكتاب المقدس علشان نقدر نسبت مصداقية هذه الاسفار وان من خلال محتوى الكتاب نفسه بنبدأ نشك في مصداقية هذه الاسفار. بسبب المحتوى الغريب والمحير والنقطة التالتة بسبب وجود تناقضات وبسبب وجود اخطاء. فيه سلسلة بدأت فيها وهكملها باذن الله عز وجل اسمها تناقضات العهد الجديد عرضت فيها حتى الان اربع تناقضات موجودة ما بين الاناجيل الاربعة وذكرت بعض الاقتباسات لمرض مسيحية بيأكدوا ان دي فعلا تناقضات وانها مشكلة من المشكلات اللي احنا بنجدها في الكتاب المقدس اضافة الى التناقضات اللي احنا بنلاقيها في الكتاب المقدس. سواء ما بين اسفار العهد القديم. بعضها ببعض. او اسفار العهد الجديد بعضها ببعض او اسفار العهد الجديد مع العهد القديم بنجد ان الكتاب المقدس ايضا يحتوي على اخطاء سواء كانت اخطاء علمية او اخطاء تاريخية او اخطاء جغرافية. خطأ تاريخي معناه ببساطة ان الكتاب المقدس بيذكر معلومة تاريخية بتتعارض وبتتناقض مع مصدر اخر تاريخي له مصداقية وموسوقية. في كثير من الاحيان بتجد ان الاسفار تاريخية نفسها بتتناقض مع بعض حوالين المعلومات التاريخية. واحيانا لما تجد العهد الجديد بيتكلم عن معلومة تاريخية موجودة في العهد القديم بنجد ان المعلومة اللي في العهد الجديد بتتناقض مع المعلومة اللي في العهد القديم خطأ جغرافي معناه ان الكتاب المقدس بيذكر معلومة متعلقة بالجغرافيا متعلقة بالاماكن لكن هذا يخالف واقع. على سبيل المثال ان الكتاب المقدس يقول ان مدينة معينة جنب بحيرة معينة والكلام ده مش صحيح. او انه يقول ان بيت معين مشهور موجود في مدينة معينة مشهورة وان الكلام ده غير صحيح. خطأ علمي معناه باختصار ان الكتاب المقدس بيذكر مع علومة علمية معينة سواء عن الانسان او عن الكون او عن اي شيء. وان هذه المعلومة بتتعارض عن اللي احنا نعرفه بشكل الان من خلال مصادر العلم التجريبي. على سبيل المثال لو احنا جينا نقرا في سفر التكوين الاصحاح الاول والتاني عن كيف خلق تالله السماوات والارض هنجد ان ده بيتعارض مع اللي احنا نعرفه بشكل ثابت عن كيفية نشأة الكون. مشكلة من اهم المشاكل اللي في مصداقية الكتاب المقدس مشكلة ان المسيحيين بشكل عام مش متفقين حول الكتاب المقدس. الطوايف المسيحية او الكنايس المسيحية بشكل عام بتختلف حول الكتاب المقدس في تلت نقاط رئيسية. النقطة الاولى ايه هي اللي مفروض تكون ضمن الكتاب المقدس او ما هو عدد كتب واسفار الكتاب المقدس النقطة التانية ما هو قص كل سفر النقطة التالتة كيف نفهم هذه النصوص؟ الكلام ده انا شرحته في فيديو مشكلة الكتاب المقدس ممكن ترجعوا للفيديو لكن باختصار الكنايس التقليدية الارثوذكس والكاثوليك بيؤمنوا بكتاب مقدس اكبر من البروتين وفي مجموعة من الاسفار البروتستانت حذفوها من الكتاب المقدس ومش بيؤمنوا انها موحى بها من الله مشكلة رئيسية عند المسيحيين. هم هيجيبوا نص الكتاب المقدس منين؟ النص اللي احنا بنقراه ده بيتجاب منين؟ نص في الكتاب المقدس بيؤخذ من مصادر مخطوطة قديمة. لكن هذه المخطوطات القديمة بتحتوي على اشكال مختلفة للنص النص في مخطوطة بيقول بدء انجيل يسوع المسيح من الله النص في مخطوطة تانية ما فيهاش كلمة ابن الله. كلمة ابن الله مش موجودة في مخطوطة وموجودة في مخطوطة. يبقى بالتالي مخطوطات الكتاب المقدس ما بينها اختلافات يبقى المسيحيين هيختاروا نص الكتاب المقدس منين؟ الواقع ان المسيحيين منقسمين قسمين. مسيحيين بيؤمنوا بالنص تقليدي او النص المستلم وفيه مسيحيين بيؤمنوا بالنص النقدي. النص التقليدي او النص المستلم هو نص متأخر المسيحيين تلقوه بالقبول وافترضوا ان هو ده النص الصحيح وهو ده النص السليم اللي ما اصابوش تحريف. بالنسبة للعهد النص المستلم هو النص اللي مبني على النسخة اللي عملها ايرازموس في العصور الوسطى في بداية القرن الستاشر وبالنسبة للعهد القديم النص المستلم هو النص الماسوري اللي اقدم مخطوطة عبرية كاملة له بترجع لبداية القرن الحداشر بالنسبة للنسخ النقدية المبنية على النقد النصي فبنلاقي ان في بعض المسيحيين اعترفوا بالمشاكل التالية. رقم واحد النسخ الاصلية لاسفار الكتاب المقدس مفقودة. النسخ الاصلية المكتوبة بخط ايد الكاتب. او بخط من تولى الكتاب عنه هذه النسخ للعهد القديم والعهد الجديد مفقودة ولا احد يعرف مصيرها رقم اتنين لما بنيجي ندرس مخطوطات الكتاب المقدس المختلفة بنجد ما بين هذه المخطوطات اختلافات كثيرة جدا. رقم اتى العلماء مدركين ان الاختلافات ما بين المخطوطات بسبب تحريف اثناء عملية النسخ. سواء كان هذا التحريف سوي غير مقصود او تحريف متعمد مقصود من اجل تحقيق اهداف معينة. فبالتالي العلماء بيطبقوا على الكتاب المقدس علم النقد النصي النقد النصي هو دراسة مخطوطات اي عمل ادبي ضاع اصله بهدف اعادة تكوين النص يكون اقرب ما يكون للنص الاصلي المفقود. يبقى بالتالي المسيحيين يا اما بيقبلوا نص مستلم نص بس تقليدي او بيعترفوا بوجود مشاكل وبيطبقوا النقد النصي على الكتاب المقدس. وبيستعملوا نسخ نقدية. يبقى اول نوع من الاختلاف حول نص الكتاب المقدس المسيحيين التقليديين والمسيحيين اللي بيقبلوا النقد النصي. المفترض ان النسخ التقليدية المختلفة الكتاب المقدس كلها شبه بعض والاختلافات ما بينها وما بين بعض يمكن تجاهلها. لكن فيه خلاف كبير ما بين هذه النسخ التقليدية المختلفة والنسخ النقدية المبنية على دراسة اقدم المخطوطات. النوع التاني فيما يخص الخلاف حول نص الكتاب المقدس هو ان المسيحيين اللي بيقبلوا تطبيق النقد النصي على الكتاب المقدس مش بالضرورة يتفقوا على النتائج لما علماء المسيحيين بيجمعوا المخطوطات المختلفة للكتاب المقدس وبيطلعوا الاشكال المختلفة نص اللي موجودة في المخطوطات بيبتدوا يختاروا الشكل اللي هم بيعتقدوا انه الاقدم والاصح للنص. ممكن علماء ما بينهم وما بين بعض يختلفوا حول اختيار الشكل الاقدم والاصح للنص. فده بالتالي بيؤدي الى وجود نسخ نقدية مختلفة. فبالتالي رغم ان في مسيحيين بيقبلوا تطبيق النقد النصي على الكتاب. الا انهم لم اما بييجوا يختاروا ما بين الاشكال المختلفة بيختلفوا في الاختيار وده بينتج عنه نسخ نقدية مختلفة. اخر غير مشكلة في غاية الاهمية هي الاختلاف حول تفسير النصوص. والخلاف حول تفسير النصوص بيفتح لنا باب كبير لانتقاد المصادر الثانوية اللي المفروض مهمتها توصيل الفهم الصحيح للمصادر الاولية. لكن بما ان المصادر الاولية اصلا مليانة مشاكل كبيرة جدا جدا فلابد ان تتوقع ان المصادر الثانوية ايضا لا تخلو من مثل هذه المشاكل. نستطيع ان نقول باختصار ان المصادر المسيحية هي الكتاب المقدس وكتابات الاباء وكتابات الاباء كنص تاريخي قديم ايضا بتحتوي على العديد من المشاكل. نستطيع ان نقول ان كتابات الاباء بتحتوي على كل مشاكل الكتاب المقدس والزيادة. نستطيع ان نقول ان كتابات الاباء النسخة الاصلية مفقودة وان المخطوطات المتاحة ما بينها اختلافات. وان هذه الاختلافات نتيجة تحريف. سواء تحريف عفوي غير مقصود او تحريف تعمد مقصود من اجل تحقيق اهداف. بالاضافة الى هذه المشكلات الثلاثة بنجد ان كثير من كتابات الاباء المسافة الزمنية ما بين اقدم مخطوطة والزمن اللي عاش فيه الاب مسافة زمنية كبيرة احيانا تصل الى الف سنة نعم. هذه المسافة الزمنية الكبيرة ما بين الاصل واقدم مخطوطة متحققة ايضا في الكتاب المقدس. فبالنسبة للعهد القديم اقدم نسخة عبرية كاملة بترجع لبداية القرن الحداشر. ولو احنا قلنا المسافة الزمنية ما بين سيدنا موسى ومخطوطة من القرن الحداشر الميلادي هنلاقي ان المسافة الزمنية اكتر من الفين سنة. لو رجعنا مرة تانية لكتاب الاباء بنلاقي ايضا ان احيانا كثيرة بيكون الاب في الاصل بيكتب كتاباته بلغة معينة لكن هذه المخطوطة اللي بتحتوي على كلام الاب بلغته الاصلية لم تعد موجودة وفقدت ولم يبقى من كتاب الاب الا رد جامع. يعني ممكن الاب بيكون اصلا بيكتب باليوناني وكتاباته تم ترجمتها الى اللاتيني. لكن مخطوطات كتاباته باليونانية فقدت ولم تبقى الا ترجمة كلامه باللاتين. كل هذه الاشكاليات بتضعف من مصداقية كتابات الاباء. لكن اهم اشكالية بتنهي على مصداقية الاباء هي عدم اتصال السند. عدم اتصال السند بمعنى ان الاباء علشان تكون مصادر ثانوية فعلا بتحتوي على شرح صحيح للمصادر الاولية اللي بتحتوي على الحق الالهي لازم اصحاب المصادر الثانوية دول يكونوا فعلا حصلوا على هذا الفهم الصحيح من المصادر الصحيحة. المسيحيين بيؤمنوا ان المسيح عليه السلام هو مصدر الحق الالهي. وان المسيح عليه السلام علم تلاميزه وان تلاميزه علموا تلاميذهم وان تلاميذهم علموا تلاميذهم وصولا الى اباء الكنيسة المعاصرين. امثال بابا والبابا تواضروس. لو احنا رجعنا لورا شوية لغاية القرن الرابع الميلادي عند اب في غاية الاهمية اسمه اثناسيوس الرسولي كان احد اباء القرن الرابع الميلادي. اثناسيوس الرسولي كان احد اطراف النزاع المسيحي المشهور اللي حصل في مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين اللي كان ما بين اثناسيوس من طرف واريوس من طرف اخر. باختصار شديد المسيحيين بيعتقدوا وان العقيدة اللي علمها اثناسيوس هي العقيدة الصحيحة وهي العقيدة المسيحية. الارسوزوكسية. وكلمة ارثوذكسية قناها الصراط المستقيم او الايمان الصحيح السليم. هل المسيحيين يقدروا يثبتوا ان اثناسوس الرسولي تعلم هذه عقيدة من اساتذته اللي تعلموا هذه العقيدة من اساتذتهم بسند متصل وصولا الى المسيح وتلاميذ المسيح عن المسيح نفسه انا بدعي ان المصادر المسيحية التاريخية ضعيفة جدا جدا والمسيحيين غير قادرين على اثبات ان الحاجات اللي علمها اثناسيوس الرسولي هي نفسها ما علمه المسيح عليه السلام تلاميذه. لازم ناخد في الاعتبار ان المسيحيين بيعتقدوا ان كتبة الاناجيل هم تلاميز المسيح. واللي كتبت الرسايل هم تلاميز المسيح. كتبت في العهد الجديد اللي هي الاسفار اللي اتكتبت بعد رفع المسيح للسما كتبها تلاميز المسيح. المسيحيين ما عندهمش الادلة تاريخية اللي لها مصداقية وموسوقية اللي تقدر تقنعنا ان فعلا تلاميز المسيح هم اللي كتبوا العهد الجديد انا جيل الاربعة على سبيل المثال من الكتابات التي لم يذكر فيها اسم الكاتب. الاناجيل الاربعة لم تدعي انها مكتوبة فبيوحي ولم تدعي انها مكتوبة من قبل شهود عيان. المسيحيين بيؤمنوا ان كتبة الاناجيل هم تلاميز المسيح. وان هم شهود عيان وان هذه الكتابات مكتوبة بوحي. الكتابات نفسها لا تدعي ذلك. يبقى المسيحيين لازم يجيبوا ادلة خارجية ادلة من خارج الاناجيل لها مصداقية وموسوقية ادلة قوية قادرة على اقناعنا بهذه الادعاءات. ايضا طحين بيدعوا ان المسيح عليه السلام ظهر لبولس وان المسيح عليه السلام علم بولس بكل التعليم والعقائد اللي بولس نشرها في رسائله قصة ظهور المسيح لبولس مذكورة في اعمال الرسل وسفر اعمال الرسل كتبوا لوقا بحسب الادعاء المسيحي. ولوقا بحسب الادعاء المسيحي هو تلميذ بولس. وده يعتبر استدلال دائري. يعني باختصار بولس هو المصدر الوحيد لقصة ان المسيح ظهر لبولس. هذه القصة مذكورة في اعمال الرسل تلات مرات. مرة في الاصحاح التاسع ومرة في الاصحاح اتنين وعشرين. ومرة في الاصحاح ستة وعشرين بحسب ما تذكر. لما تقارن القصة في التلات مرات المختلفة بتلاقي في القصة تناقضات في غاية الاهمية. كيف لقصة هذه الاهمية اللي بتوصف ازاي بولس بقى مسيحي وازاي المسيح ظهر لبولس لما بولس ييجي يحكيها على لسان لوقة تلميذه يغلط في القصة ويتناقض. لو جيت اتكلم بزاوية اخرى عن مشكلتي مع المسيحية هاقول ان من اهم اركان المسيحية الكتاب المقدس وتكلمنا عنه. وبعدين العقائد المسيحية الرئيسية الثالوث والتجسد والصلب والفداء وبعدين بنتكلم عن الكنيسة وطقوس الكنيسة. لو جيت اقول مشكلتي مع العقائد المسيحية الرئيسية الثالوث والتجسد والصلب والفداء وبدأت بالكلام مع الثالوث هاقول الاتي. اولا الثالوث عقيدة غير كتابية. يعني لا توجد نصوص في الكتاب المقدس اشرح الثالوث زي ما اباء المجامع شرحوها. ثانيا ان الكتاب المقدس بيحتوي على عدد ضخم من النصوص اللي الف الثالوث وبتدعو الى عبادة اله واحد او بتقول ان فيه واحد فقط من جوهر الالوهية. ثالثا هقول ان ثلوث في مشاكل عقلية ومنطقية وانها عقيدة صعبة جدا جدا وتكاد انها تكون غير مفهومة وغير عقلانية وغير منطقية. لو جيت اتكلم عن التجسد هاقول في البداية ايضا ان التجسد عقيدة غير كتابية. وان في نصوص كثيرة جدا في الكتاب المقدس ناس بتخالف عقيدة التجسد. وان عقيدة التجسد عقيدة غير عقلانية وغير منطقية وغير مفهومة. في ملزمة في غاية الاهمية اسمها نصوص كتابية ضد المسيحية. بتحتوي على مجموعة كبيرة من النصوص اللي انا بدعي انها ضد العقائد المسيحية رئيسية الثالوث والتجسد والصلب والفداء. لو جيت اتكلم عن الصلب والفداء فهقول اولا ان الصلب والفداء عقيدة بوليسية وانها مخالفة لنصوص كثيرة جدا جدا منسوبة للمسيح عليه السلام. وانها بخلاف تعاليم كل انبياء العهد القديم وده واضح اصلا من فكرة المسيحية وفكرة العهد القديم والعهد الجديد. وفي النهاية هقول ان الصلب والفداء ما هو الا اقتباس من العقائد الثنية القديمة في ملزمة اخرى في غاية الاهمية اسمها تاريخ المسيحية والعهد القديم. باستعرض فيها ازاي العقائد المسيحية تطورت وجبت فيها شهادة ليوستينوس الشهيد في كتابه الدفاع الاول بيقول ان العقائد المسيحية اللي هو بيدعوا الناس اليه ما تختلفش عن عقائد الوثنيين. اخر نقطة هاتكلم فيها في هذا الفيديو هو مشكلتي مع الكنيسة وطقوسها. في البداية لازم نأكد على ان الكنيسة المفروض ما يكونش لها حق التشريع من نفسها. وان الكنيسة بتدعي انها اخدت حق التشريع من المسيح اللي عطاه للتلاميز تلاميذ اعطاه لتلاميذهم وهكذا. لكن انا بدعي ان المسيحيين ما عندهمش الادلة التاريخية اللي لها موسوقية ومصداقية قادرة على اقناعنا ان الكنيسة فعلا تسلمت هذا السلطان من المسيح وتلاميزه. يبقى اول مشكلة كررتها انقطاع السند ما بين المسيح وما بين الكنيسة وطقوسها. تاني نقطة في غاية الاهمية مع انقطاع السند هي ان هذه الطقوس والعبادات الكنسية ليس لها اصل في المصادر الاولية او تحديدا في الكتاب المقدس. الكنيسة بتفرض على اتباعها اسرار وبتفرض على اتباعها قداسات وبتفرض على اتباعها اصوام وصلوات وكل هذه الطقوس والعبادات لا نجد لها اصل صريح في الكتاب المقدس كيفية ممارسة كل هذه العبادات لا نجد لها اصل في الكتاب المقدس. القرآن الكريم بيقول اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. والحديث النبوي الشريف بيفسر هذه العبادة بانها السلطة التشريعية في التحليل والتحريم. يبقى مشكلتي الرئيسية مع الكنيسة وطقوسها وعبادتها هي ان الكنيسة منقطعة السند عن المسيح عليه السلام وتلاميزه. وان عباداتهم وطقوسهم والصلوات مش موجودة بشكل صريح في الكتاب المقدس سواء ان الكتاب المقدس بيأمر ان هم يعملوا كده بشكل عام او ان الكتاب المقدس بيحتوي على تفاصيل ازاي نمارس هذه الطقوس والاسرار والصلوات والاصوان وغيرها. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وهرفع على المدونة ملخص النقاط اللي انا زكرتها في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب لو الفيديو ما عجبكش اعمل له ديس لايك مش مشكلة ولو تقدر ترعى قناة الدعوة الاسلامية وحلقات القناة ممكن تدعمنا عن طريق بتريون. جزاكم الله خيرا الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته