بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن موضوع في غاية الاهمية متعلق بعقيدة الثالوث في المسيحية سنتكلم عن المشاكل التي انتجتها القول بالتعددية القول بوجود ثلاثة اقاليم والمشاكل التي انتجتها الى اعتقاد بوجود علاقات بين الاقاليم في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. من خلال الاطلاع على بعض المراجع المسيحية المهتمة بعقد كلنة العقائد المسيحية وجدت ان النصارى عندهم مشكلة كبيرة جدا. اشكالية عقلنة الايمان باله واحد واشكالية عدم معقولية الايمان بالثالوث. المفترض ان النصارى يقولون بشكل عام نؤمن باله واحد. والايمان باله واحد ايمان عقلاني منطقي وموافق للمنطق والعقل والفطرة واثناء الحوارات التي تدور بين المسيحيين والملحدين. اجد ان المسيحي يحاول اقناع الملحد بان ان الايمان باله واحد ايمان موافق للعقل والمنطق والفطرة. ويقوم المسيحي بسرد ادلة كثيرة جدا على عقلانية ومنطقية الايمان باله واحد. ولكن اذا امن هذا الملحد بوجود اله واحد وحاول ان يدخل المسيحية تضم بعقيدة الثالوث والتي تحتوي على تعددية وتضيع حينئذ الوحدانية. وحينئذ ينتقل المسيحي من خانة اقناع الملحد بالعقل والمنطق والفطرة الى خانة لابد ان تقبل هذا بالايمان الاعمى دون تسليم لان هذه الامور يفوق العقل البشري. النقطة الهامة جدا التي اريد ان اتكلم عنها اليوم الكلام الذي يقوله المسيحي عندما يتكلم عن اثبات وجود اله واحد هذا الكلام يناقض تماما ايمانه بالثالوث بمعنى ان المسيحي الذي يؤصل لوجود اله واحد بطريقة عقلانية ومنطقية نفس كلامه هذا العقلان منطقي من المفترض ان يتناقض مع عقيدته في الثالوث. نقرأ من كتاب ايماننا المسيحي صادق واكيد للقس بشوق حلمي الصفحة رقم اتنين واربعين يقول العقل يرفض وجود اكثر من اله. نتوقف عند هذه العبارة. الله عز وجل يقول في القرآن الكريم لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد. وان لم ينتهوا عما يقولون لا يمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ والله غفور رحيم. عبارة جوهرية في الاية الاولى وما من اله الا اله واحد. ما معنى هذه العبارات؟ تأمل معي قوة العبارة من ناحية اللغة العربية. وما من اله الا اله واحد وما ما اداة نفي من الاستغراق النفي. اله بالنكرة للدلالة على الجنس والنوع. ما معنى هذا الكلام؟ هذا الكلام اعني ببساطة انه لا يوجد من جنس الالوهية الا واحد فقط. وما من اله الا اله واحد الا اله واحد يعني واحد فقط من جنس الالوهية. هو المستحق للعبادة. وهذه العبارة تنفي التعددية في الجوهر الالهي. وتنسب الجوهر الالهي لواحد فقط. هناك اية قرآنية اخرى تقول يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة. انتهوا خيرا لكم. انما الله اله واحد حانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا. ايضا العبارة الجوهرية ولا تقولوا ثلاثة فكرة في التعددية الله عز وجل ينهاهم عن القول بوجود ثلاثة اقانيم. ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم. انما الله اله واحد. يعني الله الاله الذي يجب ان يعبد هو واحد فقط من جوهر الالوهية. انما الله اله واحد واحد فقط من جوهر الالوهية. انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد بان يكون هناك اخر مولود من الله له نفس جنس الالوهية. النقطة الهامة التي اريد لفت الانظار اليها مع كلام القس مشروع حلمي بان العقل يرفض وجود اكثر من اله هذه القضية الجوهرية. لا يهم ان اكثر من اله اه من نفس الجوهر او من جوهر مختلف. ليست هذه القضية. انما القضية في التعددية. في العدد في قولكم ثلاثة يستكمل القس بشوي حلمي كلامه قائلا فاذا كان هناك اله غير الله او اخر مع الله او وجود نوع من انواع التعددية هناك اكثر من واحد منسوب للجوهر الالهي. فاذا كان هناك اله غير الله فما عمل هذا الاله الاخر وما هو اختصاصه؟ هذا السؤال نسأله للنصارى لماذا تحتاجون الى وجود تعددية لماذا تؤمنون بوجود ثلاثة من جوهر الالوهية؟ لماذا لا يكفي واحد فقط من جوهر الالوهية هل هناك شيء لا يستطيع ان يفعله الواحد فتجبرون هذا النقص بالتعددية؟ هذه في الحقيقة مشكلة النصارى النصارى يجدون اشكالا واهما في عقولهم متعلق بالوحدانية المطلقة. يقولون بان القول باله واحد واحد وحدانية مطلقة هذه فيها اشكالية. لا يستطيعون تصور الكمال الالهي. بمعنى انه يوجد اله واحد فقط واحد فقط من جنس الالوهية لا يحتاج اطلاقا الى اي نوع من انواع التعددية. فهو كامل كما المطلق. لا اي احتاج باطلاق والكل يحتاج اليه. هم يقولون بان هذا الواحد الوحدانية مطلقة ستكون له بعض كليات فلا بد من اجبار هذه الاشكاليات بالتعددية. يجدون نقص في الوحدانية المطلقة فيجبرون هذا النقص بالتعددية في الحقيقة اي نقص يتوهمه المسيحي فيما يخص الوحدانية المطلقة وكمال الله عز وجل راجع الى مقارنة الله بالمخلوق او قياس الخالق بالمخلوق. هو عندما ينظر الى المخلوق فرد وحيد يجد ان هذا المخلوق الفرد الوحيد ناقص ويتخيل ان الله عز وجل يعاني من نفس النقص الذي يعاني منه والفرد المخلوق الوحيد فيقوم بجبر هذا النقص بالتعددية بوجود اكثر من اكنوب. المسلم في النهاية يؤمن بان الله عز وجل واحد اذ احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. وان هذه الوحدانية المطلقة ليس فيها اي نوع من انواع النقص. والله عز وجل لا يحتاج الى اي تعددية معه. لانه الصمد الكامل كما المطلق الذي لا يحتاج وكل اخر يحتاج اليه. وهكذا عندما يقول القس بشوي حلمي فاذا كان هناك اله اخر غير الله. فما امل هذا الاله الاخر وما هو اختصاصه؟ نقول نفس الكلام. لماذا يحتاج الاب الى ابن اخر معه الابن بالنسبة للاب اخر. والروح القدس بالنسبة للاب اخر. ما معنى كلمة اخر؟ يعني هناك تمايز بمعنى هم من الناحية العددية اكثر من واحد عددا. ثلاثة عددا الاب والابن والروح القدس اث عددا. ما هو الشيء الذي لا يستطيع الاب ان يفعله بمفرده فيحتاج الى الابن وايضا الروح القدس معه القس بيشوق حلمي يقول بعد ذلك ولما كان الله قادرا على كل شيء فلماذا يكون هناك اخر معه؟ لماذا توجد تعددية وما هو عمله؟ هل يأخذ هذا الاخر شيئا من اعمال الله؟ لو كان الامر كذلك لترتب عليه ان يكون الله غير قادر على كل شيء او يكون قادرا على بعض اشياء دون اشياء اخرى. لان هذه الاشياء الاخرى تدخل في اختصاص الاله الاخر. وهكذا يمكننا منطقيا وعقليا رفض القول بوجود اكثر من اله واحد. اقرأ معي نفس العبارة بطريقة اخرى. ولما كان الاب قادرا على كل شيء فلماذا يكون هناك ابن اخر معه وما هو عمله؟ عمل الابن هل يأخذ هذا الابن شيئا من اعمال الاب لو كان الامر كذلك لترتب عليه ان يكون الاب غير قادر على كل شيء. او يكون قادرا على بعض الاشياء دون اشياء اخرى لان هذه الاشياء الاخرى تدخل في اختصاص الابن الاخر وهكذا يمكننا عقليا ومنطقيا رفض القول بوجود ثلاثة اقاليم. نقرأ اقتباس اخر في غاية الاهمية من كتاب اسئلة لحتمية التثليث والتوحيد وحتمية التجسد الالهي صفحة رقم سبعة وعشرين تمانية وعشرين بيقول الاتي هل يقبل العقل فكرة وجود اكثر من اله واحد واكرر مرة اخرى القضية ليست متعلقة بوحدة الجوهر بغض النظر عن وجود اكثر من اله من نفس الجوهر او من جوهر مختلف. القضية في التعددية. هنا يقول يؤكد العقل بانه من المستحيل ان يكون هناك اكثر من اله واحد. نقرأ العبارة بصيغة اخرى يؤكد العقل بانه من المستحيل ان يكون هناك اكثر من واحد من جنس الالوهية. لماذا؟ الله هو الوحيد الازلي. فلو افترضنا جدلا بان هناك الها اخر وله بداية ولكن انه ليس ازليا. فبالتالي هو ليس الها. لان من صفات الله السرمدية. هذه النقطة سنتكلم عنها باكثر تفصيل فيما بعد في هذا الفيديو فكرة ان الاب ليس له بداية. وليس معتمدا في وجوده على اخر ولكن الابن بدايته الاب فهو مولود من الاب والروح القدس بدايته الاب فهو منبثق من الاب والابن معتمد في وجوده على الاب. لولا الاب لم يكن هناك ابنا والروح القدس معتمد في وجوده على الاب. فلولا الاب لم يكن هناك الروح القدس. اما الاب فليس له بداية ولا يعتمد في جوده على اخر يقول بعد زلك في النقطة رقم ثلاثة الله خالق كل شيء. فلو افترضنا جدلا بان هناك الها اخر فهل هذا الاله الاخر له المقدرة على الخلقة؟ وهل اتفق الالهان على الخلقة؟ وهل قام كل منهما بجانب في هذه القاء. لو كانت الاجابة بالايجاب فلا يصح ان يكون اين منهما هو الله. لماذا لانه من صفات الله الاستقلال بالذات وعدم الاعتماد على كائن اخر. ولو كان احدهما فقط قام باعمال الخلقة فما هو عمل للابن الاله خذله الله خذله الله وهو كتب بنفسه فما هو عمل الابن الالهي؟ نفس الكلام ام نقول للنصارى الذين يؤمنون بالثالوث؟ نقرأ لعبارة مرة اخرى بصيغة مختلفة. الاب خالق كل شيء. فلو افترضنا جدلا ام بان هناك اله اخر ابن مع الاب وروح قدس مع الاب فهل هذا الابن او الروح القدس له المقدرة على الخلقة؟ نقول في النهاية فلا يصح ان يكون اي منهما هو الله. لماذا؟ لان من صفات الاب الاستقلال بالذات وعدم الاعتماد على اخر لا ابن ولا رح قدس ولو كان احدهما فقط قام باعمال الخلقة يعني لو الاب خلق كل شيء ايه لازمة الباقي؟ هذا المرجع يقتبس من كلام ترتيلانوس يقول ان لم ان يكن الله واحدا لا يكون هو الله. لان الله لا يكون الا فريدا في العظمة. ولا يكون فريدا في العظمة الا من لا اساوي له ولم يكن له كفوا احد. ومن لا مساوي له لا يكون الا واحدة مفردا كيف ذلك وانتم تؤمنون بالثالوث اب وابن والروح قدس والتلاتة مساوين لبعض والتلاتة لهم نفس العظمة ونفس القدر ونفس المجد وكل حاجة. يقول ايضا نقطة رقم اربعة الله ضابط الكل ومدبر كل شيء. فلو افترضنا جدلا ان هناك اله اخر. شل كلمة الله وحط الاب الاب ضابط الكل ومدبر كل شيء. فلو افترضنا جدلا ان هناك ابن اخر مع الاب فاي شيء سيدبره ايه لازمته؟ محتاجين له ليه ام انه ام ان الاب يحتاج لمن يدبر له اموره؟ يبقى في نقص في الاب يبقى ولا واحد منهم اله. ومن يقبل الها مثل هذا انتم النصارى بيقبلوا كده. النقطة رقم خمسة الله قادر على كل شيء. نضع مكان الله الاب. الاب قادر على كل شيء. فلو افترضنا جدلا بان هناك ابن اخر مع الاب. فايهما يقوى على الثاني؟ وهل سندخل في مرحلة صراع الالهة الخيالية؟ حقا قال المثل الشعبي المركب التي لها رئيسين تغرق. انا اقول الاب قادر على كل شيء. فليه يحتاج اخر معه؟ يبقى لو احتاج اخر معه يبقى في اشياء هو لا يقدر عليها بمفرده. يبقى ولا واحد من الاتنين اله. نقرأ من كتاب كنيستي عقيدة وايمان للقس مينا جت جرجس الصفحة رقم اتنين وسبعين يقتبس من اثناسيوس الرسول قائلا ان الايمان المسكوني هو ان نعبد الها واحدا في ثالوث. يعني ثلاثة من جوهر الالوهية الواحد. وثالوث في وحدانية غير مغشوش الاقاليم ولا مقسمي الجوهر. هذه هي النقطة الهامة فان اقنوم الاب اخر واقنوم الابن اخر واقنوم الروح القدس اخر. بمعنى ان الابن بالنسبة للاب اخر نفس جوهرو ولا مش من نفس جوهرو مش ده المهم نبدأ نقرأ بعض الاقتباسات الهامة التي تدل على الاعتمادية في السالوس اذا القضية الاولى مسألة التعددية. وهذه التعددية نستطيع بشكل عقلاني ومنطقي بطلانه. وان العقل والمنطق افرض علينا لو كان هناك اله هيبقى اله واحد لان الاله هو الكامل كما المطلق الذي لا يحتاج والكل يحتاج اليه والتعددية معناها نقص وش نقرأ من كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية للانبا بيشوي الصفحة رقم اتناشر. السؤال من هم الاقاليم الثلاثة؟ الجواب الاقاليم الثلاثة هم الاب والابن والروح القدس فالاب هو الله من حيث الجوهر وهو الاصل من حيث الاكنوم. يعني ايه هو الاصل من حيث الاكلوم؟ يعني هو اصل الوجود واصل وجود الابن واصل وجود الروح القدس. وهذه هي القضية الجوهرية الاب غير معتمد في وجوده على اخر وليس له بداية من اكنوم اخر. ولو ما كانش فيه الابن هذا لن يؤثر على وجود الاب. ولو ما كانش فيه الروح القدس هذا لن تؤثر على وجود الاب لكن وجود الاب مؤثر على وجود الابن ومؤثر على وجود الروح القدس. لان الاب هو الاصل. سم يقول والابن هو الله من حيس الجوهر وهو المولود من حيث الاقنوم. هذه العلاقة الولادة هي الاعتمادية الابن معتمد على الاب لانه مولود منه. والروح القدس معتمد على الاب لانه منبثق منه. يقول والروح القدس هو الله من حيث الجوهر وهو المنبثق من حيث الاكنوب. نقرأ اقتباس اخر في غاية الاهمية من نفس الكتاب. مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية للانبا شو للصفحة رقم خمستاشر وستاشر. السؤال فيما يشترك الشرك فيما يشترك الاقاليم الالهية معا وفيما يتميزون. الجواب الاقاليم الالهية تشترك معا في جميع الجوهر الالهي الواحد وتتمايز فيما بينهم بالخواص الاقنومية فقط. اريد ان اشرح هذه النقطة نقطة ان الاقاليم الالهية الاقاليم الثلاثة تشترك معا في في جميع خواص الجوهر الالهي الواحد. النصارى يؤمنون بالشرك حقيقة بان الجوهر الالهي مشترك بين الاب والابن والروح القدس. الابن اخذ الجوهر الالهي بالولادة من الاب والروح القدس اخذ الجوهر الالهي بالانبثاق من الاب فاصبح الجوهر واحد ما بين التلاتة. بسبب ان المصدر واحد الا وهو الاب. الابن خده بالولادة والروح القدس خده بالانبثار فمعنى كده ايه؟ بما انهم هم التلاتة مشتركين في نفس الجوهر. ان هم مشتركين في نفس خواص الجوهر. الجوهر هو هو الشيء الذي يعطي للكائن طبيعة وجوده وخصائصه وصفاته. لماذا الله هو الاله الحقيقي تحق للعبادة لانه من جوهر وجنس ونوع الالوهية. فبالتالي نجد ان النصارى يؤمنون بان الاب والابن والروح القدس لهم نفس الصفات الالهية. وعلى اساسها مستحقين لنفس الاسماء والالقاب الالهية. وعلى اساس الصفات الالهية هم التلاتة بيفعلوا نفس الافعال الالهية. وبرضو على اساس كل ده التلاتة مستحقين للعبادة وهكذا يعتقد المسلم ان الشرك هو ان تعطي حقا من حقوق الله لمن لا يستحق. ولكن النصارى يؤمنون بانهم يعطوا حقوق الله لاكثر من واحد لثلاثة. ولكن الثلاثة مستحقين للعبادة بسبب الشركة في الجوهر الالهي. نأتي الى العبارة الهامة في هذا الاقتباس. الانبا بيشوي يقول فالاب هو الاصل او الينبوع في الثالوث هو اصل الجوهر واصل الكينونة بالنسبة للاكنومين الاخرين. يعني الاب لا يعتمد في في وجوده لا يعتمد في كينونته لا يعتمد في جوهره على اخر. لكن الابن والروح القدس معتمدين في جوهرهم على الاب خدوا الجوهر من الاب بالولادة. ومعتمدين في كينونتهم ووجودهم على الاب. لان وجود الابن معتمد على الولادة من الاب ووجود الروح القدس معتمد على الانبثاق من الاب. نيجي بقى لسؤال في غاية الاهمية يسأله الانبا بيشوي في كتابه مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية الصفحة رقم سبعة واربعين يقول هل كون الاب وحده هو الذي لا يستمد وجوده من اكنوم اخر فان هذا يعني انه يتفوق في الجوهر على الابن وايضا على الروح القدس. ركز قوي في الكلام ده. الاب بالتأكيد متفوق على الابن والروح القدوس لانه ما لوش بداية مش معتمد في وجوده على اخر. مش معتمد في جوهره على اخر مش معتمد في كينونته على اخر. السؤال يقر بهذه النقطة. هل كون الاب وحده هو الذي لا يستمد وجوده او اكنومه من اخر ده يخليه افضل من الابن وروح القدس؟ يعني السؤال يقر بهذه الحقيقة ولكن يريد ان يرد هل ده يجعله افضل؟ انا اقول عقليا ومنطقيا وبالبديهة والفطرة وباي طريقة في الدنيا قولا واحدا ايوة طبعا اذا كان هناك اقنوم يعتمد في وجوده على اخر ويعتمد في كينونته على اخر ويعتمد في جوهره على اخر. يبقى ده ده في الحقيقة لكننا نستطيع ان نرى ببساطة ان الاب هو الاله الحقيقي فعلا لانه هو وحده الذي لا ادوا وجوده او جوهره من اخر. الانبا بيشوي بقى بيضرب زي ما بنقول بالمصري كده كرسي في الكلوب يعني عصاية كده يضرب باللمبة بيبوز الفرح الجواب ببساطة شديدة اذا كان الابن يستمد كينونته وجوهره بالولادة من الاب قبل كل الدهور. اذا هو مقر بهذه النقطة. فان الاب لا يمكن ان يكون هو الاله الحقيقي بدون الابن وبدون الروح القدس. يعني ايه الكلام ده؟ يعني يا نعيش عيشة فل ينموت احنا الكل. يعني المساواة في الظلم عدل يعني غصب عن الاله هنخليه يعتمد على الابن والروح القدس بطريقة ما. فلا يكون الها حقيقيا الا بهما. مصيبة سودا. النصارى مدركون جيدا بان التعددية تعني في جوهرها بار نقص والاب واضح جدا انه لا يحتاج الى اخر والكل يحتاج اليه بما فيهم الابن والروح القدس. معتمدين على وجودهم وهرهم وكينونتهم على الاب. فرح الانبا بيشوي قال ازا كان الابن والروح القدس معتمدين على الاب في حاجة فهو كمان ما يبقاش اله حقيقي من غيرهم بالعافية كدهو بلطجة نقرة اقتباس في غاية الاهمية للقس منس يوحنا من كتابي شمس البر صفحة رقم مية تسعتاشر ومية وعشرين يقول وهنا ننقل تعبير احد الكتاب الاجانب عن سر الثالوث او عن سر التسليف. الاب فيما يخص اصله يقول لا يستمد الاقنوم الاول اصله من اي كائن. بل انه كائن بذاته واذا كان الله اقنوما واحدا فقط فالاب هو هذا الاقنوم. تاني واذا كان الله اقنوما واحدا فقط فالاب هو هذا الاكنوب. ليه فهو اصل اللاهوت الاب هو اصل اللاهوت ليس له بداية غير معتمد في جوهرة ولا كينونته ولا جوهره ولا اكنومته ولا اي حاجة على اخر. يقتبس لاوريجانو ان الاب هو الاصل او الله الذي هو من ذاته وبذاته اله. يقول ولا شك في ان الاقممين الاخرين هما الله جوهريا ولهم وملئ اللاهوت كالاكنوم الاول ولكن بما انهما استمدا الابن والروح القدس من الطبيعة الالهية استمدت طبيعة من الاب. معتمدين في الوهيتهما على الاب فيمكن ان يقال انهما الله بالاكنوم الاول. من غير الاقلوم الاول ما هماش الهة طب الاب من غير مين ما يبقاش اله؟ هو غير معتمد على اي اخر. كما يقول اورجانوس الله الذي هو من وبذاته اله. نقرأ اقتباس اخر في غاية الاهمية من كتاب ايمانا المسيحي صادق واكيد. للقس بشوق حلم الصفحة رقم ستة واربعين يتكلم عن الاقاليم الثلاثة يقول الله الاب له خاصية الابوة او المصدر او الاصل. وهو مصدر الوجود لكل الموجودات. وانا بقول بما فيهم الابن والروح القدس. الله واجب الوجود وبدونه لا يمكن تفسير الوجود بما فيهم وجود الابن والروح القدس يقول وهو يحمل قدرة وجوده وهو مش معتمد في وجوده على اخر. هو يحمل قدرة وجوده ووجود كل الموجودات. فكل الموجودات تستمد وجودها منه حتى الابن والروح القدس. وكلمة الاب بكلمة يونانية تعني المصدر او الاصل او الوجود او الكيان الهي فالاب هو الله من حيس هو اصل الوجود. حتى وجود الابن والروح القدس. اقتباس اخر في غاية الاهمية من من كتاب المسيحية ومصر الفرعونية الجزء الاول صفحة رقم خمسة وخمسين لباخون فاخوري حنا. يتكلم عن الاب ويقول ان لفظ الاب هو كلمة سامية سريانية تعني اصل الوجود. اي ان الكيان الالهي هو اصل الاصول. الاب هو اصل الاصول وهي خاصية الوجود. فالله موجود ازلي لا بداية له كما انه لا نهاية له. لا يحد زمان ولا مكان وهو خالق الزمان والمكان وكل شيء غيره خلقه هو بنفسه. وبدونه لا يمكن تفسير الوجود بما فيهم وجود الابن والروح القدس. وبقول بما ان الابن والروح القدس معتمدين في وجودهم على الاب هو سبب وجودهم وعلة وجودهم واصل وجودهم وبداية وجودهم وكذا يبقى هم يعتبروا مخلوقين. لانهم معتمدين على الاب في وجودهم. المخلوق هو الذي يعتمد في وجوده على اخر. والذي يفرق بين الخالق والمخلوق هو ان الخالق ليس له بداية. لا يعتمد في وجوده على اخر. الصمد الكامل كما المطلق الذي لا يحتاج والكل يحتاج اليه. نقرأ اقتباس اخر هام جدا من كتاب اسئلة حول حتمية التسليس والتوحيد وحتمية التجسد الالهي الصفحة رقم تلاتة وستين يقول كلمة الاب تعني الاصل والعلة الاولى فالاب هو نبع اللاهوت وهو اصل الوجود. الاب هو العلة الاولى ولا توجد علة لوجوده. بل هو الكائن بذاته الواجب الوجود. فهو اصل كل الاشياء وسبب وجودها. وبدونه يستحيل تفسير الوجود. ولا حتى وجود الابن والروح القدس. يقتبس كلام بولس لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء ونحن له الاب هو الذي منه جميع الاشياء. ونحن له يعني زي انا لله وانا اليه راجعون. احنا ملكه لان هو اللي اوجدنا حتى وجود الابن والروح القدس. نقرأ من كتاب هام جدا حوار حول الثالوث للبابا كيرلس الاسكندري اللي كان عايش في القرن الخامس الميلادي يقول والمصدر الذي لا يوجد قبله شيء هو الاب والذي ولد من هذا المصدر بالطبيعة ندعوه الابن. اذا الاب هو المصدر. الذي لا يوجد قبله شيء الذي ليس له بداية غير معتمد في وجوده على اخر. لكن الابن معتمد في وجوده على الاب. نختم بطرح هذه الاشكالية على لسان البابا كيرلوس نفسه كان يحاول حل هذه الاشكالية في كتابه حوار حول السالوس هذه الاشكالية هي اعتمادية وجود الابن على الاب واعتمادية وجود الروح القدس على الاب. لكن بنسلط الضوء على اذية وجود الابن على الاب فكرة ان الاب غير مولود لكن الابن مولود. وفكرة ان الاب غير مولود بمعنى هو ليس تله بداية هو غير معتمد في وجوده على اخر في كتاب حوار حول السالوث ارميا بيطرح الاشكال. يعني كانه كان في الغالب كان شخص وهمي كيرلس كان بيطرح الاشكال على لسانه وبيحاول يحل المشكلة. ارم يا يقول وكيف لا تكون العلة ام من المعلول في كل الاحوال؟ يوجد اتفاق بان الاب هو علة وجود الابن لكن النصارى يقولون بان هذه العلة الاولى الاب ليست اقدم من المعلول الابن. كده بالعافية. كيرولوس يجيب كالعادة. انت بتسأل انت هتكفر هذا امر امر صعب للغاية يا ارميا. وليس من السهل ان نصل الى عمقه. وهو امر ليس سهل المنال. حتى للقادرين على الشرح. لان ان العقل لا يستطيع ان يدرك من هو فوق العقل ومن هو فوق الكلام لا يمكن شرحه بالكلام. فالله اب وقد ولد الابن بالحقيقة هنا القضية بما ان الابن معتمد في وجوده على الاب يبقى اكيد الاب قبل الابن يبقى فيه افضلية للاب على الابن يبقى الابن ليس مساويا للاب. كيريلوس فاهم الكلام كويس لكن هو بيقول احنا بنؤمن بكده وبننفي النقص اللي انتم بتحاولوا توضحوه في الثالوث ازاي كده ما تخضعش الامور لعقلك اؤمن وخلاص. فالله اب وقد ولد الابن بالحقيقة من جوهره الخاص وهذا تسلمناه بالايمان. والكتب المقدسة الموحى بها من الله كر في كل مكان الله الاب وانه ولدا. هذا كذب فاحش. فين ان الله الاب ولد الابن او ان ولد اصلا. شف الفجر بيقول لك الكتب المقدسة الموحى بها من الله تذكر في كل مكان. الله الاب وانه ولدا. اولا احنا اطرح نفس الاشكال. هل تستطيع اثبات ان الكتب اللي انت مؤمن بها دي فعلا في الاصل موحى بها من الله؟ وهل تستطيع اثبات ان الوحي ده تظل محفوظ وما تلعبش فيه علشان يكون له تمام المصداقية والموثوقية هو يكذب ويقول الكتب المقدسة الموحى بها من الله اذكر في كل مكان الله الاب. اه هي بتذكر في كل مكان ان الله هو الاب لكنها لا تذكر انه ولد. وفي النهاية يقول واعتقد انه يجب الا نكون فضوليين اكثر من ذلك والا نجازف بالفحص المتهور لما تسلمناه بالايمان. ده فحص متهور انت هتبتدي تفكر وتحاول تعقل ده فحص متهور. وذلك فلان الذي من الايمان لا نسعى بامتلاكه بطرق اخرى. خلاص احنا تسلمناه بالايمان والايمان في المفهوم النصراني انك ما تشغلش عقلك واللي بنستلمه بالايمان ما بنحاولش ان احنا ايه امتلاكه بطرق اخرى ان احنا نمتلكه بالفهم او بالعقل او بالمنطق او كزا. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو اتمنى ان انا اكون وضحت بما لا يدع مجالا للشك ان التعددية معناها اجبار للنقص. وان العقل والمنطق والفطرة بتقول انه لابد انه يكون فيه واحد فقط من جنس الالوهية. لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو تشارك الفيديو مع نصراني جزاك الله خيرا. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط فالفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته