بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن موضوع قيامة المسيح في البداية لو انت مهتم بمواضيع الحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان وتجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. في البداية فكرة قيامة المسيح من الاموات نقطة من عقيدة كبيرة جدا مفترض ان احنا نكون عارفين ان عقائد المسيحيين كلها مرتبطة ببعض. اهم عقيدة هي عقيدة الثالوث. وبعد كده في عقيدة الاصلية ان ادم اكل من الشجرة المحرمة اللي ربنا قال له ما ياكلش منها. وبعدين في عقيدة التجسد والوهية المسيح. وبعد كده في فكرة قلب الفداء. المفروض ان المسيحيين بيؤمنوا ان بسبب اكل ادم عليه السلام من الشجرة المحرمة شجرة معرفة الخير والشر تبت على هذه المعصية امور كثيرة جدا. من ضمنها ان الطبيعة الانسانية زي ما ربنا خلقها في البداية هذه طبيعة فسدت وتدنست واصبحت خبيثة وتسلط عليها المعصية. بالاضافة الى كده المفروض ادم عليه السلام قوم عليه بالموت ونص سفر التكوين بيقول على لسان الاله لادم انه يوم تأكل من الشجرة موتا تموت. فبالتالي كل هذه العقوبات وكل هذه النتايج اللي جت بعد اكل ادم من الشجرة المفروض حلها فكرة الصلب والفداء. ان الاله ينزل من السما ويتجسد ويعيش على الارض كانسان ويتألم ويتصلب ويموت ويقوم من الاموات علشان للانسان على الخلاص. الخلاص من كل تبعات الخطية اللي عملها ادم عليه السلام. فبالتالي المسيحيين بيؤمنوا ان ادم عليه السلام فقد مكانته الاصلية عند الله بسبب اكله من الشجرة. وان طبيعته اللي ربنا خلقه عليها تغيرت وفسدت وهذه الطبيعة الفاسدة متسلط عليها الخطية. فبالتالي ادم عليه السلام وكل نسله متسلط عليهم الخطية وبسبب هذا التسلط فهم كده كده هيقعوا في الذنوب والمعاصي والخطايا ومحكوم عليهم بالموت. المسيحيين بيؤمنوا ان الانسان لا يملك اي وسيلة ليتخلص من كل هزه الامور. وان لازم الاله نفسه هو اللي يخلص الانسان من كل تبعات الخطية الاصلية اللي وقع فيها ادم عليه السلام. فبالتالي جت فكرة الصلب والفداء. ان الاله نفسه ينزل من السما ويعيش على الارض كانسان ويتصلب ويموت ويقوم من الاموات وبكده الانسان اللي يؤمن بان اله فعل كل هذا من اجله ومن اجل خلاصه اللي يؤمن بكل ده سيحصل على الخلاص وسيصبح بارا امام الله. يبقى عقيدة قيامة المسيح من الاموات هي المرحلة الاخيرة لحصول الانسان على الخلاص. وان هذه العقيدة مبنية على فكرة الخطية الاصلية بتاعة ادم وان علشان الاله يخلص الانسان من تبعات الخطية الاصلية لازم الاله بنفسه ينزل من السما ويتجسد ويعيش على الارض كانسان ويتألم ويتصلب ويموت وبعد كده يقوم من الاموات. لو حبيت استعرض اعتراضاتي على عقيدة الصلب والفداء الا عقيدة قيامة عليه السلام جزء منها هقول في البداية ان ما فيش دواعي اصلا للاعتقاد بهذه العقيدة. وان لا توجد مصادر موسوق فيها ولها مصداقية. وان هذه المصادر تستحق التصديق بتقول بهذه القصة. بقصة الخطية الاصلية وتبعات الخطية وان الانسان لن يستطيع ان يحصل على الخلاص من تبعات هذه الخطية الا عن طريق الصلب والفداء. المفروض ان المسيحيين بيؤمنوا بصحة هذه العقيدة بسبب انها مذكورة في الاناجيل واعمال الرسل ورسايل بولس. في العهد الجديد بشكل عام طحين بيعتقدوا بان العهد الجديد مصدر له مصداقية وموسوقية وانه جدير بالتصديق. وان لما العهد الجديد تعلم هذه العقيدة يبقى احنا المفروض نؤمن بان هذه العقيدة الصحيحة وان الصلب والفداء بالفعل هو الطريق الوحيد للحصول على خلاص انا بعتقد ان العهد الجديد فاقد للمصداقية والموثوقية وممكن تراجعه تعليقاتي على مناظرة بارت ايرمان اللي كان بيتكلم فيها عن موسوقية ومصداقية الاناجيل من الناحية التاريخية. اغلب الناس ما يعرفوش ان اقدم وثيقة تاريخية بتتكلم عن فكرة الصلب والفداء هي رسايل بولس وان رسايل بولس مكتوبة قبل الاناجيل الاربعة. وبنيجي نسأل سؤال هل بولس له مصداقية بحيث ان لما بولس يعلم بعقيدة الصلب والفداء. المفروض نصدق كلامه. المفروض ان المسيحيين بيصدقوا بولس وبيعتقدوا ان بولس بس هو رسول المسيحية بسبب القصة المشهورة الخاصة بظهور المسيح لبولس. وان المسيح قال لبولس شاول شاول لماذا تضطهدني عليك ان ترفس مناخس وان المسيح اختاره انه يكون رسول له وانه يبشر بتعليمه. الصلب والفداء ما بين الامم. بنيجي مرة اخرى نسأل نفسنا نفس السؤال ليه المفروض نصدق قصة بولس ان المسيح ظهر له واختاره كرسول للامم؟ ايه المرجع اللي له مصداقية وموثوقية المرجع الجدير بالتصديق اللي بيحكي هذه القصة. زي ما قلت قبل كده هذه القصة مذكورة في سفر اعمال الرسل تلات مرات مرة في الاصحاء التاسع ومرة في الاصحاح اتنين وعشرين ومرة في الاصحاح ستة وعشرين والتلات مرات ما بينهم تناقضات. فبالتالي قصة على هذه الدرجة من الاهمية. اضحكت تلات مرات في نفس السفر وما بين التلات مرات اختلافات وتناقضات في غاية الاهمية. تاني نقطة مين الشخص اللي حكى هذه القصة هذه القصة محكية في سفر اعمال الرسل. المسيحيين بيؤمنوا ان كاتب انجيل لوقا هو نفسه كاتب ما للرسل المفروض ان المسيحيين بيؤمنوا ان لوقا تلميذ من تلاميز بولس ليه المفروض نصدق لوقا لما يحكي قصة ظهور المسيح لبولس هل لوقا كان شاهد عيان لما المسيح ظهر لبولس المفروض لأ لوقا دخل المسيحية على ايد بولس ده معناه ان لوقا ما عرفش المسيحية وما عرفش يسوع وما عرفش القصة دي كلها غير بعد ما يسوع ظهر لبولس وبولس بدأ يبشر شرب المسيحية. فبالتالي انا دايما بقول ان شهادة لوقا لبولس استدلال دائري. وان مين اللي علم لوقا قصة زهور المسيح لبولس. بولس هو اللي علم نوكا. ومين اللي بيشهد لبولس لوقا هو اللي بيشهد لبولس. فاستدلال دائري. لما نيجي نتكلم عن نقطة مصداقية الاناجيل الاربعة كمرجع بيعلم بعقيدة الصلب والفداء لازم نركز على نقطة في غاية الاهمية قبل ما نتكلم عن مصداقية بموسيقية الاناجيل. انا باعتقد ان الاناجيل الاربعة ما علمتش عقيدة الصلب والفداء والخلاص من الخطايا الاصلية زي ما بولس علمها في رسائله وان ممكن الاناجيل بتتكلم ان المسيح اتصلب وممكن تكون بتقول ان المسيح قام من الاموات. لكنها لا علم العقيدة بشكل متسق ومتكامل زي ما بولس بيعلمها في رسائله. بالاضافة الى النقطة السابقة التي هي في غاية الاهمية بنقول ان الاناجيل الاربعة ما لهمش مصداقية وموسوقية. احنا اصلا ما نعرفش مين اللي كتب الاناجيل الاربعة. ولو قرينا نص الاناجيل الاربعة ما فيش فيه محتوى الاناجيل ما يدل على شخصية الكاتب. بالعكس ما بنلاقيش اي ادعاء ان الكاتب تلميذ ولا انه شاهد عيان وبنلاقي ان الانجيل مكتوب بصيغة الغائب وبنلاقي في الاناجيل ما يدل على ان الكاتب مش من تلاميز ومش يهودي اصلا عايش في فلسطين وغالبا كان شخص من الجيل الثاني من المؤمنين وشخص ما كانش عايز في فلسطين في الاصل من ضمن اعتراضاتي على عقيدة الصلب والفداء ان هذه العقيدة مفادها بشكل عام ان الاله مات من الاموات وهي عقيدة قائمة على فكرة التجسد وعقيدة التجسد فكرة بشعة جدا. لكن انا عايز اقول ان فكرة صلب الفداء اساسها ان الاله نفسه اتصلب ومات وامن الاموات. نقرا مع بعض اقتباس في غاية الاهمية للبابا شنودة في كتابه لاهوت المسيح. الصفحة رقم تلاتة وتمانين واربعة وتمانين. بيتكلم عن الاساس اللاهوتي لموضوع الخلاص فداء فهو بيتكلم عن الخطية الاصلية وبيقول وما دامت الخطية موجهة الى الله اصلا والله غير محدود تكون اذا غير محدودة واذا كفر عنها لابد من كفارة غير محدودة تكفي لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جميع الاجيال والى اخر الدهور ولكن لا يوجد غير محدود الا الله وحده. لذلك كان لابد ان الله نفسه يتجسد ويصير ابنا للانسان حتى تمكن من ان ينوب عن الانسان ويقوم بعمل الكفارة لخطايا العالم كله وهذه المهمة قام بها السيد المسيح ليخلص العالم كله. ولو لم يكن هو الله ما كانت تصلح كفارته اطلاقا لانها استمدت عدم محدوديتها لكونه الها غير محدود. يبقى البابا شنودة بيقول ان فكرة الحصول على الخلاص في مبنية على ان الاله نفسه لازم يموت. وبرغم ان فكرة ان الخطايا في حق الله تبقى الخطية غير محدودة يبقى محتاجة طفارة غير محدودة كانه بيساوي ما بين قيمة الخطية وما بين قيمة الله فبيجعل الخطية ند ومساوي لله ان دي مشكلة عويصة وقع فيها المسيحيين الا انهم في النهاية بيعتقدوا ان لازم الاله نفسه يموت علشان يبقى كفارة مساوية لقيمة الخطية اللي كانت في حق الله. نقرا مرجع اخر في غاية الاهمية للقديس اثناسيوس الرسولي احد اهم اباء القرن الرابع الميلادي. في كتابه تجسد الكلمة. طبعة المركز الارثوذكس للدراسات الابائية. الفصل تسعتاشر الفقرة تلاتة الصفحات تمانية وخمسين وتسعة وخمسين بيقول الاتي. اعترفت كل الخليقة ان من ظهر وتألم في الجسد لم يكن مجرد انسان. بل ابن الله ومخلص الجميع. فالشمس توارت والارض تزلزلت والجبال تشققت وارتعب كل البشر جميع هذه الامور اوضحت ان المسيح الذي على الصليب هو الله وان الخليقة كلها خاضعة كعبد له. وانها شهدت برعبها لحضور سيدها هكذا اظهر الله الكلمة نفسه للبشر باعماله. فبالتالي بحسب كلام القديس اثناسيوس ان الامور المذكورة في الاناجيل اللي حصل بعد ما المسيح مات على الصليب بحسب المذكور في الاناجيل وخصوصا في انجيل متى هذه الامور تدل على ان الشخص اللي كان مصلوب على الصليب ومات على الصليب مش مجرد انسان. ده هو الاله نفسه. وان هذه الامور اللي حكاها اثناسيوس اللي اغلبها مذكور في انجيل متى ان الارض تشققت والشمس توارت والكلام ده كله هذه الامور حدثت سبب ان الخليقة رأت الهها وربها مصلوب وميت على الصليب. فكأن الخليقة اتخضت من المنظر ان الاله مصلوب على الصليب. من اهم واشهر الانتقادات اللي بيتم توجيهها لعقيدة الصلب والفداء هو ان المسيح ادعى في الانجيل انه سيظل في قبر لمدة ثلاثة ايام وثلاثة ليالي لكن لما نيجي نعد المسيح قعد في القبر قد ايه بحسب الاناجيل عمرهم ما هيكملوا تلات تيام وتلات ليالي. بحسب النص اللي مذكور في انجيل متى اتناشر اربعين. المسيح بيقول لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليالي هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليالي. لو قرينا في انجيل مرقس الاصحاح الخمستاشر هنقدر نعرف المسيح فضل على الصليب لغاية امتى واتصلب يوم ايه ونزل الارض اتدفن امتى وقام من الاموات امتى علشان نقدر نحسب هو قعد تلات ليالي وتلات ايام كاملين ولا في مرقص الاصحاء الخمستاشر العدد اتنين واربعين بيقول ولما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت وبعدين في العدد خمسة واربعين بيقول ولما عرف من قائد المائة وهب الجسد ليوسف وفي العدد ستة واربعين بيقول فانزله وكفنه بالكتان ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة احرج حجرا على باب القبر في مرقص الاصحاح الستاشر في بدايته. وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسلومة حنوتا ليأتينا ويدهنه. وبعدين في العدد اتنين وباكرا جدا في اول اسبوع اتينا الى القبر اذ طلعت الشمس. فقال لهن كزا كزا كزا قد قام. من خلال هذه النصوص بنقدر نعرف ان المسيح اتصلب في يوم الاستعداد للسبت. يعني اتصلب يوم الجمعة. وبنقدر نعرف ايضا ان المسيح فضل على الصليب لغاية المساء. لازم نفهم ان اليهود بيؤمنوا ان اليوم بيبتدي بالمساء وبعدين الصباح فبالتالي بما ان المسيح فضل على الصليب لغاية المساء وهو كان مصلوب في يوم الاستعداد للسبت فده معناه بما ان المساء دخل فده اليوم الجديد. المسيح نزل القبر في بداية يوم السبت اللي هو مساء يوم السبت. وبعدين لما نبتدي نقرا في بداية الاصحاح الستاشر ان المسيح قام من الموت باكرا جدا اذ طلعت الشمس صيام الاحد نقدر نعد هو المسيح فضل قد ايه في القبر. فهنقول ان المسيح كان في القبر. مساء السبت صباح السبت مساء الاحد صباح الاحد على اقصى تقدير. عمرهم ما هيكملوا تلات تيام وتلات ليالي. بارجع واقول ان كتبت الاناجيل هم اللي حطوا نفسهم في المشكلة دي. لان ادعاء ان المسيح قال انه هيكون في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليالي مش موجودة غير في انجيل مرقص. الاصحاح الاتناشر العدد اربعين. وكالعادة التفاصيل ايه اللي بتدخل المسيحيين في مشاكل؟ من اشهر المشاكل المتعلقة بعقيدة الصلب والفداء وقيامة المسيح من الاموات مشكلة نهاية انجيل مرقص الضائعة لو فتحنا انجيل مرقص دلوقتي هنلاقي ان انجيل مرقص ستاشر اصحاح وان الاصحاح الستاشر بينتهي بالعدد عشرين. في اقدم مخطوطتين يونانيتين بيحتووا على نهاية انجيل مرقص بنجد ان انجيل مرقص بينتهي عند العدد الثامن وان الاعداد من تسعة لعشرين مش موجودين في اقدم مخطوطتين يونانيتين فيهم نهاية انجيل مرقص. يبقى انجيل مرقص اللي ما بين ايديه هنا بيحتوي على الاعداد من تسعة لعشرين لكن اقدم مخطوطتين يونانيتين فيهم الاصحاح الستاشر المخطوطة السنائية والفاتيكانية ما فيهمش الاعداد من تسعة لعشرين. لو جينا نقرا نهاية انجيل مرقص بصيغته القصيرة اللي بينتهي عند العدد التامن هنقع في مشكلة في غاية الاهمية. النصوص بتقول وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدنية كزا وباكرا جدا في اول الاسبوع اتينا الى القبر اذ طلعت الشمس وبعدين رأينا شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء وانتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد لكن اذهبن وقلنا لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل. لكن هم عملوا ايه؟ فخرجنا سريعا وهربنا من القبر لان الرعدة والحيرة اخذتاهن ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات. فالمفروض الشاب اللي كان قاعد عند القبر قال للستات انتم بتدوروا على يسوع المصلوب ده قام. المفروض ان الشاب ده قال للستات روحوا قولوا لتلاميزه ان يسوع مستنيكم في الجليل. لكن قن بحسب هذه الصيغة من انجيل مرقص اللي بينتهي عند العدد الثامن النساء هربن من القبر ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات. هذه نهاية في غاية الغموض وفي غاية الاشكال. التلاميذ عرفوا بقيامة المسيح ولا ما عرفوش. النساء قالوا للتلاميز ولا ما قالوش؟ هل المسيح ظهر لتلاميذه ولا ما ظهرش؟ هل المسيح علمهم معنى قيامته من الاموات ولا ما علمهمش؟ هل التلاميذ شافوا المسيح يصعد الى السما ولا ما شافوش؟ هذه النهاية المفاجأة لانجيل مرقص اللي بينتهي في العدد التامن مش بس مشكلة فيما يخص انجيل مرقص ده مشكلة فيما يخص باقي الاناجيل. لان بحسب نظرية المصادر الاربعة المفروض ان مرقص هو اول مصدر لمتا ولوقا. طيب بما ان مرقص في اقدم صيغة له. ما فيهوش اي ذكر لظهور المسيح لتلاميذه بعد القيامة وان النساء كانوا خايفين وما قالوش لحد حاجة ما التلوقة عرفوا منين احداث القيامة. بالاضافة لما سبق لما بنيجي نقارن تفاصيل القيامة بنجد ان الاناجيل بتتناقض مع بعضها البعض التناقضات في غاية الاهمية. حنيجي بنسأل بعض اسئلة متعلقة بتفاصيل قيامة المسيح من الموت بحسب الاناجيل. وهنشوف اجابة الاناجيل بتقول ايه؟ ونقارن ما بين الاجابات ونشوف هل هذه الاجابات متسقة ولا مختلفة ومتناقضة؟ اول سؤال من ذهب اولا للقبر بحسب مرقص مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة. يبقوا دول تلات اشخاص. في انجيل متى بنلاقي مريم المجدلية القيم الاخرى شخصين فقط في انجيل لوقا بنلاقي نساء ومعهن اناس يعني عدد كبير مش محدد هم اللي راحوا علشان يشوفوا المسيح. في انجيل يوحنا بنجد مريم المجدلية فقط هي اللي راحت. السؤال الثاني ذهبوا الى القبر بحسب مرقص اذ طلعت الشمس. الشمس يدوب طالعة. انجيل متى ما حددش وقت معين جه اللوقة اول الفجر ممكن نقول ان لوقا ومرقص متفقين. لكن في انجيل يوحنا بيقول باكرا والظلام باق انا اجد ان في تناقض ما بين اذ طلعت الشمس والظلام باقي. الظلام باقي يعني لسة الدنيا ضلمة. اذ طلعت الشمس يعني الدنيا منورة فازاي هتجمع ما بين الاتنين؟ السؤال التالت ماذا حدث عند ذهابهم للقبر بحسب انجيل مرقص رأينا ان الحجر قد دحرج في انجيل متى ملاك الرب. نزل من السما وجه ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه اختلاف تام عن القصة. ما بين ان هم راحوا لقوا الحجر متدحرج قد دحرج فعل ماضي مبني للمجهول ما يعرفوش مين اللي دحرجه في انجيل متى تفاصيل كتير. ده شافوا الملاك. نزل من السما. وراح دحرج الحجر وراح قاعد عليه. هم شافوا كل ده. ازاي تجمع ما بين الاتنين؟ في انجيل لوقا نقدر نقول انه متفق مع انجيل مرقص فوجدنا الحجر حرجا عن القبر وفي انجيل يوحنا فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر انجيل متى هو اللي بيختلف بتفاصيل كثيرة جدا وبيدعي ان اللي راحوا يزوروا القبر شافوا كل ده تفاصيل انجيل متى في اكتر من اشكال. ان انجيل متى بيقول ان الملاك نزل وراح مدحرج الحجر وقعد على الحجر. اولا انجيل متى بيقول بما ان الملاك كان قاعد على الحجر وهم شافوا كل ده فما فيش حد دخل القبر. ده بحسب انجيل متى. النقطة اذا كان الحجر لسه حالا مدحرج من قصاد القبر. المسيح خرج من القبر ازاي؟ المفروض المنطقي ان بما ان المسيح قام ففي حد دحرج الحجر والمسيح قام وخرج من القبر ولما هم جم يشوفوا القبر لقوا الحجر متدحرج ودخلوا القبر لقوه فاضي. لكن بحسب انجيل متى ده لسة مدحرج الحجر قصادنا. المسيح هيخرج امتى تناقض اخر في غاية الاهمية مبني على التناقض اللي قبله هل هم دخلوا القبر ولا لأ؟ ولما دخلوا لقوا ايه؟ في انجيل مرقص شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة في انجيل متى هم ما دخلوش القبر اصلا. في انجيل لوقا رجلان وقفا بهن بثياب براقة وفي انجيل يوحنا لم يجدوا احدا في القبر. اشرت قبل كده ان اسهل طريقة لاستخراج التناقضات من الاناجيل الاربعة هو عن طريقة استخدام الاناجيل الفرضاني اللي بتساعدك ان انت تفتح الفقرة في كل انجيل على حدة وتقدر تقارن ما بينهم بكل سهولة. من ضمن الاشكاليات المتعلقة بقصة انجيل متى اللي بيقول ان الملاك نزل ودحرج وكذا ان كان في حراس على قبر المسيح لغاية لحظة ما الملاك نزل عشان يدحرج الحجر. والقبر كان مقفول بالحجر لغاية ما الملاك نزل. فكل دي اشكاليات. الحراس كانوا موجودين والقبر مقفول. المسيح هيخرج من القبر امتى؟ في انجيل لوقا الاصحاح اربعة وعشرين زي ما قلت في العدد اتنين. بيقول فوجدنا الحجر مدحرجا عن قبر فدخلنا ولم يجدن جسد الرب يسوع وفيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقف بهن بثياب براقة وهم في القبر شافوا رجلين. في انجيل يوحنا معلش اخطأت في الاصحاح عشرين من العدد رقم حداشر بيقول اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي وفيما هي تبكي انحنت الى القبر. فانا المفروض قايل هي ما دخلتش القبر ولم لم يجدوا احد في القبر المعلومة دي مش مش مزبوطة لان المفروض هي انحنت الى القبر ما دخلتش بس كانها اه يعني بصت كده تشوف ايه اللي في القبر. فنظرت ملكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا. فقال لها يا امرأة لماذا تبكين واخذوا سيدي ولست اعلم اين وضعوه ولما قالت هذا التفتت الى الوراء فصرخ كزا. وفيه تفصيلة في غاية الاهمية. بحسب انجيل يوحنا. انجيل يوحنا الملايكة دول او الملكين دول ما قالوش لمريم انه امن الاموات. يعني احنا بنلاقي في مرقص ان الشخص ده اللي قاعد على القبر بيقول للنساء او لايا كان الاشخاص اللي هناك ده قام. انتم بتدوروا على المصلوب ده قال هنا ما فيش ذكر ده قام. ده فيه ملكين واحد قاعد عند الرأس وواحد قاعد عند الرجلين وبعدين انهم اخزوا جسد سيدي ما ردوش عليها ما قالولهاش ده انت بتدوري على يسوع المصلوب ده قام! طب ولا يبلغوها اي حاجة. تفاصيل يعني بالفعل مرقص ومتة ولوقا ويوحنا كل واحد بيحكي قصة مختلفة من ضمن الانتقادات الاخرى المشهورة جدا كان فيما يخص موضوع صلب المسيح وقيامته فكرة ان كثير من المزامير اللي المسيحيين بيعتقدوا انها بتتكلم عن المسيح عليه السلام في الحقيقة بتتنبأ من الصلب. نقرا مع بعض في انجيل يوحنا تلتاشر تمنتاشر بيقول لست اقول عن جميعكم انا اعلم الذين اخترتهم لكن ليتم الكتاب الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه. والنص ده اللي بيقول لكن ليتم الكتاب الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه يعني النص ده موجود في الكتاب في الكتب المقدسة في العهد القديم والمفروض ان ان ده النص اللي موجود في المزامير واحد واربعين تسعة. ايضا رجل سلامتي الذي وثقت به اكل خبزي رفع علي عقبه. فبالتالي المسيحيين بيؤمنوا ان القصة اللي حصلت ما بين المسيح ويهوذا بحسب الاناجيل. ان الشخص اللي حياته ادخل مع المسيح هياكل معه الخبز. هو اللي هيسلمه او هيخونه او كذا. الامر ده محكي عنه اصلا في المزامير دي نبوءة تحققت. طب لما نيجي نقرا باقي المزامير هنلاقي النبوءة بتكمل وبتقول انه هيتصلب ويموت ويقوم من الاموات. ولا ربنا هينجيك لو نقرا مع بعض المزامير واحد واربعين من اول العدد الاول للعدد تلتاشر بيقول لامام المغنيين مزمور لداود قل طوبى للذي ينظر الى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب. الرب يحفظه ويحييه يغتبط في الارض ولا يسلمه الى مرام اعدائه. يعني ربنا هينجيه مش هيسلموا لاعدائه. مش هيسلموا لاعدائه. برضه المزمور واحد وتسعين من المزامير المشهورة جدا اللي فيها نجاة المسيح من الصلب والمسيحيين بيعتقدوا ان هذا المزمور تم اقتباسه في الاناجيل وبالفعل بيتكلم عن المسيح. لو نقرا مع بعض متى اصحاح الرابع العدد السادس وقال له الشيطان بيكلم المسيح ان كنت من الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. وفلوقا لصحاح اربعة العدد عشرة لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بكي يحفظوك. فبالتالي المفروض هذه النصوص لانه مكتوب يعني مكتوب في العهد القديم الكلام ده موجود في المزمور واحد وتسعين العدد رقم حداشر. لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك. فاذا كان هذا النص عن المسيح باعتراف المسيحيين فده معناه ان الاله هيحمي المسيح من كل شر حتى هيحميه من مجرد انه يخبط رجليه في حجر انه مجرد انه يتكعبل في حجر ربنا هيحميه من كده. فما بالك انه يتصلب ويموت! لما نقرا المزمور من بدايته هنتأكد ان المزمور قوي جدا في الدلالة على المسيح من الصلب. المزمور بيقول في العدد التاني اقول للرب ملجأي وحصني. الهي فاتكل عليه. لانه تنجيك من فخ الصياد ومن الوبا الخطر. وفي العدد التامن بيقول انما بعينيك تنظر وترى مجازاة اشرار لانك قلت انت يا رب ملجأي جعلت العلي مسكنك. لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربا من خيمتك لانه يوصي ملائكته بكي يحفظوك في كل طرقك. على الايادي يحملونك. لان لا تصدم بحجر رجلك على الاسد والصل تطأ والشبل والثعبان تدوس لانه تعلق بي انجيه ارفعه لانه عرف اسمي يدعوني فاستجيب له معه انا في الضيق انقذه وامجده من طول الايام اشبعه واريخ خلاصي النص بيقول يدعوني فاستجيب له. هو المسيح دعا الاله بانه يتصلب ولا بان ربنا ينجيه من الصلب نصوص مشهورة جدا في الاناجيل ان المسيح دعا الاله انه ينجيه من الصلب نقرا مع بعض في مرقص اربعتاشر من تلاتة وتلاتين لستة وتلاتين. نبدأ من خمسة وتلاتين المسيح سم تقدم قليلا وخر على الارض وكان لا يصلي لكي تعبر عنه الساعة ان امكن. وبعدين المسيح بيقول فاجز عني هذه الكأس. اللي هو كأس الموت او كأس الصليب او كزا. في متى ستة وعشرين العدد تسعة وتلاتين بيقول يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس. ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت. وبعدين في العدد اتنين واربعين يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكأس الا ان اشربها كن مشيئتك وبعدين في العدد اربعة واربعين وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه. يبقى المسيح تلات مرات بحسب متى بيدعي ربنا يا رب خلصني يا رب خلصني يا رب خلصني. المزامير بتقول لانه تعلق بي انجيه ارفعه لانه اعرف اسمي يدعوني فاستجيب له. معه انا في الضيق انقذه وامجده. في انجيله قال الصحيح اتنين وعشرين من العدد اتنين واربعين المسيح بيدعي وبيقول يا ابتاه ان شئت ان تجز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك وظهر له ملاك من السماء يقويه. واذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة. وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض. مشهد قدرامي بيبين قد ايه المسيح كان بيدعو ومش عاوز يتصلب. العجيب ان فيه اكتر من مزمور المسيحيين بيؤمنوا وبيتكلم عن المسيح زي المزمور واحد وتسعين وهذه المزامير ايضا بتقول ان ربنا هيستجيب للمسيح لما يدعوه وهينجيه. نقرا في المزمور مية وتمنتاشر العدد خمسة بيقول من الضيق دعوت الرب فاجابني من الرحم العدد سبعة الرب لي بين معيني وانا سارى باعدائي. العدد عشرة كل الامم احاطوا بي باسم الرب ابيدهم. احاطوا بي واكتنفوني باسم الرب ابيدهم. في العدد سبعتاشر لا اموت بل احيا حدث باعمال الرب تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني فبالتالي كلام واضح انه مش هيموت وهيعيش. والاله مش هيسلمه للموت وفي العدد واحد وعشرين. احمدك لانك استجبت لي وصرت لي خلاصا. ايه الدليل ان المزمور ده بيتكلم عن المسيح والمسيحيين يؤمنوا بكده تم الاقتباس من هذا المزمور اكتر من مرة وعلى انه بيتكلم عن المسيح في متى واحد وعشرين اتنين واربعين. اما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. مرقص اتناشر عشرة ما قرأتم هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. لوقا عشرين سبعتاشر اذا ما هو المكتوب؟ الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. النص ده بتاع الحجر اللي صار رأس الزاوية موجود فين؟ موجود في المزمور مية وتمنتاشر العدد رقم اتنين وعشرين الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الكلام عن موضوع الصلب والفداء والقيامة ممكن نعمل فيديو اخر نكمل فيه الكلام فيما يخص انتقادات الصلب والفداء وقيامة المسيح المزعومة من الاموات. لو كان الفيديو عجبكم لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدروا تدعموا وترعوا محتوى القناة زوروا رابط بتريون هتجدوه في وصف الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمل ديسلايك مش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته