بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وهنكمل قراءة في كتاب الكنوز في الثالوث للقديس اسكريلس الاسكندري وهنستعرض الاقتباسات اللي بيتكلم فيها عن الثالوث وبيقول ان الاب والابن والروح القدس ثلاثة عددا في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او لو انت مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. ونستعرض مع بعض مرة تانية الكتاب اللي احنا هنقرا منه. لان ده الفيديو رقم اتنين اللي بنقرا منه من هذا الكتاب. لو انت ما شفتش الفيديو الاولاني انصحك ان انت انت تشوفه. بنقرأ من كتاب الكنوز في الثالوث للقديس كريلوس الاسكندري. وهذا الكتاب من اصدار مؤسسة القديس انطونيوس المركز مركز الارثوذكسي لدراسات الابائية نصوص ابائية رقم مية تلاتة وستين. اسم الكتاب بالكامل الكنوز في الثالوث القدوس والمساوي للقديس كريلوس الاسكندرية البطريرك الرابع والعشرون مقدمة وترجمة وتعليقات دكتور جورج عوض ابراهيم وارينالو آآ مقاطع من المقدمة في الفيديو الاولاني المرة دي هنقرا من متن الكتاب نفسه وايضا احيانا هنقرأ بعض التعليقات الهامشية. مراجعة الدكتور جوزيف اسمه ريس فالتاس. ودي معلومات الكتاب. علشان ما نضيعش وقت نبدأ نقرأ على طول من متن الكتاب نفسه من الصفحة رقم تلتاشر كلام للقديس اسكريلوس الاسكندري بيقول الاتي هو نفسه حين تحدث عن ذاته انا والاب ما بين قوسين نحن واحد يوحنا عشرة تلاتين معلنا بقوله واحد تطابق الجوهر وبقوله نحن اللي هو في اليوناني اسمنت يعني انهما اثنان وفي نفس الوقت الوهة واحدة او الوهية واحدة او جوهر الهي واحد. طبعا احنا عارفين كويس اوي ان النص بتاع يوحنا عشرة تلاتين انا والاب واحد من اشهر النصوص اللي بيتم اقتباسها من قبل المسيحيين كدليل على ان المسيح اعلن الوهيته. والمفروض باذن الله عز وجل نعمل فيديو ردا على هذا النص احنا عملنا ضمن سلسلة مدخل الى دراسة المسيحية مجموعة من الفيديوهات اللي احنا بننتقد فيها النصوص اللي بتدعي الوهية المسيح طبعا المسيحيين هم اللي بيدعوا ان هذه النصوص صريحة في تأليه المسيح كانوا حوالي سبع نصوص ردينا عليها كلها. فيه بقى بعض النصوص اللي المسيحيين بيستنبطوا منها ان بما ان المسيح قال الكلام ده يبقى هو اعلن ان هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. من اهم هذه النصوص انا والاب واحد. لكن مشكلة هذا النص واللي هو نفس مشكلة باقي النصوص اللي بيحاولوا يستنبطوا منها الوهية المسيح. ان هذه النصوص ليست واضحة الدلالة. فبالتالي القديس كيرولوس الاسكندري هنا بيحاول يفهم من نص انا والاب واحد ان الوحدانية اللي ما بين الاب والابن وحدانية الالوهة او وحدانية الجوهر لكن النص ما بيقولش كده صراحة انت استنتجت او استنبطت ده. فبالتالي احنا بنرد على هذا النص بطريقتين علشان مش موضوعنا الرد على النص دلوقتي. الطريقة الاولى ان احنا نبين ان هذه الوحدة اللي ما بين الاب والابن ليست علاقة فريدة ما بين الاب والابن بس لكن هذه العلاقة علاقة الوحدة موجودة ايضا ما بين الابن والاب وباقي التلاميز. تاني نقطة ان احنا نبين ان هذه وحدة مش معناها وحدة الجوهر لا سيما ان النص ما بيسرحش بكده اصلا. فبالتالي بنقدر نطلع من نصوص الاناجيل الاربعة نقاط اخرى الاب والابن يكونوا فيها مع بعض واحد. المهم ان البابا كيرلس الاسكندري بيوضح نقطة في غاية الاهمية مسلمين متفقين فيها معه. الا وهي ان صياغة النص وفق النص اليوناني لا يعني وحدة حقيقية ما بين الاب والابن او بمعنى اخر هذا النص لا يدعم عقيدة سبليوس ان الاب والابن بالفعل شخص واحد اقنوم واحد او واحد عددا. لأ. رغم ان النص بيقول انا والاب واحد لكن هذه الوحدة ليست وحدة عدل وكيريلس الاسكندري بيستدل على ده من خلال الكلمة اليونانية اسما. المترجم بيعلق على كلام القديس كيرلوس الاسكندري تحت في الهامش نقول الاتي حسب النص اليوناني ايجو كاي هوباتير هينسمن ايجو انا كاي الحرف العطف اوباتير ذا فازر الاب هني سمين هان يعني المفروض واحد اسمين نكون. هو هنا فوق مترجمها نحن ليه الكلمة دي ما ظهرتش في اللغة العربية؟ يعني ليه النص بيترجم ببساطة اي اند زا فاذر اه ار ون. هذه هي الترجمة الحرفية للنص اليوناني. قلت قبل كده اكتر من مرة لو انت عايز تفهم النص اليوناني كويس بشكل صحيح وسليم تقارن النص اليوناني باللغة الانجليزية ما تقارنهاش باللغة العربية لان اللغة الانجليزية لغة في طبيعتها اقرب للغة اليونانية ما تيجي تفهم النص العبري تقارن العبري بالعربي لان اللغة العبرية اقرب في طبيعتها للغة العربية. فبالتالي تقدر تفهم لغة عن طريق مقارنتها بلغة اخرى شقيقة او من نفس العائلة. فيبقى بالتالي انا لما اجي اترجم نص زي كده من اليوناني الانجليزي هقول فعل الكينونة اللي احنا بنلاقيه في اليوناني واللي له مقابل في الانجليزي مش حرف العربي لما ييجي حد يسألني بالانجليزي بارد عليه بالانجليزي ثانكيو لو جيت اترجم ما بقولشي انا اكون بخير. شكرا لك لأ بقول على طول انا بخير شكرا لك. ففعل الكينونة او فيرب تو بي او ايا كان ده بيسقط في العربي وما بيظهرش الخلاصة ان القديس كيرلوس الاسكندري عايز يقول ان هذه الكلمة اليونانية واخدة صيغة جمع لان ما فيش في اليوناني المثنى وبما ان انها واخدة صيغة جمع يبقى ده معناه بالجمع. فبما انه استخدمها بالجمع يبقى ده في ان هم واحد عددا. هم واحد في اي حاجة تانية. لان النص ما بيسرحش هم واحد في ايه. طبعا احنا لما بنيجي نرد على ده بنقول هل هم واحد في كل حاجة بنقول ان نصوص الاناجيل الاربعة بتوضح ان هم مستحيل يكونوا واحد في كل حاجة. في حاجات اب فقط وليست للابن باعتراف نصوص الاناجيل الاربعة. يبقى ما ينفعش يكون واحد في كل حاجة. وبما انهم مش واحد في كل حاجة يبقى هم مش واحد في الجوهر. خصوصا في الامور الخاصة بالالوهية. لان لو هم واحد في الجوهر لو الاب والابن واحد كانت في الجوهر يبقى اي حاجة متعلقة بالوهية الاب لازم الابن هو كمان يتصف بها. واقع نصوص الاناجيل الاربعة ما ما تقولناش كده. طب هم ممكن يكونوا واحد في ايه تاني ؟ ممكن في اشياء كثيرة. واغلب المسلمين لما بيجوا يردوا على هذا النص بيقولوا ببساطة ان الاب والابن واحد في الهدف والغاية. ان الاب يريد في بداية الناس والابن ايضا بينفذ مشيئة الاب ويريد هداية الناس فهما واحد من هذه الجهة. لو فيه جهات اخرى هم واحد فيها ما فيش مشكلة. لكن المهم ان من خلال نصوص الاناجيل الاربعة لن تستطيع ان تسبت ان هم واحد في الجوهر لا سيما زي ما قلت ان النص لا يصرح بهذا اصلا. فيبقى الخلاصة ان من خلال تحليل النص باللغة اليونانية افهم ان اسمين جاية بالجمع وبما انها بالجمع يبقى ده بينفي وحدانية العدد. هم في الحقيقة اتنين الاب والابن جمع. فهنا المعلق بيقول نلاحظ هنا كلمة اسمان المقصود بها الاثنين الاب والابن. وجاءت هنا في الجمع لانه في اللغة اليونانية لا يوجد مثنى والمثنى يعتبر جمع. والقديس كيرلس في شرحه لانجيل يوحنا وبالتحديد على هذا النص. يؤكد على الوحدانية او التمايز اذ يقول نحن نقول ان الاب والابن هما واحد غير مازجين فرديتهما باستعمال العدد واحد. يعني ايه؟ يعني الاب فرد فرض يعني عدد واحد. والابن فرض يعني عدد واحد يبقى بالتالي الاب والابن عددا هم فردين. اتنين ما هماش العدد واحد يبقى بالتالي لما انت بتعبد الاب والابن انت بتعبد اتنين ما بتعبدش واحد. كما يفعل بعض الذين يقولون ان الاب والابن هم نفس الشخص عقيدة سابيليوس لأ هو بيستدل بالصياغة اليونانية ان ده لا يجوز. بل نؤمن ان الاب هو قائم بذاته والابن قائم بذاته. موحدين الاثنين في نفس الجوهر. يبقى لما النصارى بيتكلموا على التوحيد زي ما قلنا بيتكلموا على وحدة الجوهر. لكن هم عندهم تعددية حقيقية. وبما ان هم عندهم تعددية حقيقية وهم مصرين يستعملوا لفظة التوحيد التوحيد معناه الوحدة في كل شيء. ان الجوهر لا يكون الا لواحد. فبالتالي الاسماء والصفات لواحد بس وبالتالي نسبة الافعال الالهية لواحد بس. وبالتالي العبادة توجه لواحد بس. هو ده التوحيد لكن ان انت تثبت تعددية حقيقية تقول انا عندي اتنين او تلاتة. وفي الاخر تقول انا موحد ده كلام فاضي. وحدة الجوهر ما بين عديد دين مش معناه توحيد. طبعا هنا بيقول ان لهما قدرة واحدة رغم ان نصوص الكتاب بتقول ان لأ في حاجات يقدر عليها الاب ولا يقدر عليها الابن وحاجات يعلمها الاب ولا يعلمها الابن وهكزا. في الصفحة رقم خمستاشر عايزين نقرا تعليق تاني في الهامش. تعليق على كلام لان الكل خلق فيما عدا الله. هذه العبارة في غاية الاهمية. طبعا هم عندهم الله معناه ايه؟ معناه الاب والابن والروح القدس. يبقى عندهم تلاتة غير مخلوقين وفيما عدا الله اللي هم تلاتة الباقي كله مخلوق. في الهامش بقى بيقول ايه؟ الامر الهام الذي يجب على الهراطقة ادراكه هو اننا لا ننادي بسلاسة الهة بل باله واحد مثلث الاقاليم. طبعا هو عنده معنى عبارة انادي بسلاسة الهة الهة معناها ان هم من جواهر مختلفة. هو ده المعنى الوحيد لتعدد الالهة عنده. وده امر في غاية العجب وانا قلت قبل كده كلام اثناسيوس الرسولي كلام عجيب. لكنه واقعي لما بيقول عن عقيدة الثالوث المسيحية انها عقيدة وسط ما بين توحيد اليهود وتعدد الالهة عند اليونانيين. فهو بيقول لك رقم واحد ده رقم قليل. واعلى من رقم تلاتة يبقى هنقع في تعدد للالهة. كأن انت عندك رقم اتنين ده مش تعدد الهة. بس برضه غلط مش مهم ليه؟ النصارى برضه بيحبوا يتفزلكوا لاتنين مش كفاية. واحد مش كفاية واتنين مش كفاية لازم تلاتة واكتر من تلاتة يبقى تعدد الهة. المهم ان انت واقع في مشكلة عقلية. انت بتقول بتلاتة فعلا لكن انت عاوز تقول نحن لا ادي بسلاسة الهة ليه؟ اصل هم واحد في الجوهر. يبقى هم مش تلات الهة هم اله واحد يا حبيبي هم مش اله واحد. انت عندك كم واحد من نفس الجنس او النوع؟ تلاتة. يبقى انت بتعبد تلاتة يبقى انت عندك الهة زي ما بالزبط بتقول اله حق من اله حق عندك كام يا ابني كده؟ الهين ولا اله واحد لما بقول عندك كم اله معناه كم شخص او كم اكنوم او عدد كم ينسب لهذا الجنس ما دام اكتر من واحد يبقى عندك تعدد الهة يا حبيبي. فهنا بيقول فالله ليس ثلاثة اشخاص مثل البشر. مش مهم عندنا انه مثل بشر ولا مش مثل البشر؟ مش مهم. المهم ان انت عندك تعددية حقيقية. هنا بقى زي ما قلنا قبل كده كتير ان هذه التعددات تستلزم الفقر والحاجة والعوز. هو نفسه بيقول لان الاكنوم هو الشخص الذي لا يوجد منفردا او لا يوجد بمفرده بل يكمل وجوده او يكمل وجوده اقنوم اخر. يكمل وجوده اقنوم اخر. يكمل وجوده اقنوم اخر. يعني هو منفردا ليس كاملا كما المطلق. بل يحتاج الى اخر علشان كم الوجود كفر ده ولا مش كفر؟ شرك ده ولا مش شرك قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد الله عز وجل واحد واحد في كل شيء ما فيش في الله عز وجل رقم اكبر من واحد ومع وحدانيته ومع تفرده فهو كامل كما المطلق لا يحتاج. اما انت فبيقول لأ انا عندي تلات اقاليم الاقنوم لوحده ده ما ينفعش. لازم يكمل وجوده اقنوم اخر. يكمل فيبقى كامل مع بعض تلاتة يبقوا اله كامل سبحان الله العظيم. وهكذا الاقاليم الثلاثة يجمعهم الجوهر الواحد. هنا بيقول ايه بقى؟ فالذات الالهية واحدة لا تثليث فيها. وهذا من ابطل الباطل بانه لسه قايل في اقتباس تاني ان الاب قائم بذاته والابن قائم بذاته. يبقى الاب ذات والابن ذات وهذا ما ينص عليه الكتاب المقدس كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ان يكون له حياة في ذاته وكيللوس الاسكندري نفسه هيستشهد بهذا النص ان النص ده معناه ان هم اتنين ده ذات وده ذات. لكن هو هنا بيتكلم عن الذات الالهية كانه يقصد الجوهر. فالجوهر الالهي لا تثليث فيها انما التسليس هو في الاقاليم. الله واحد في سالوس. طبعا هم النصارى مدركين كويس اوي ان اي لخبطة في الكلام عن الثالوث هيوضح بشكل جلي وصريح ان هم واقعين بالفعل في تعدد الالهة. فبالتالي لازم شغل البيضة والحجر ده احنا الثالوث عبارة عن ذات واحدة ولا اكثر من ذات؟ ايوة انت تقصد ايه بالذات؟ الكيان الوجود الشخص الاقنوم وخلي بالك بحسب ما انا متذكر ان الترجمة السريانية للنص اللي انا لسة قايله كما ان الاب له حياة في ذاتي كذلك اعطى الابن ان ان يكون له حياة في ذاته كلمة ذات مقابلها اكنون ان الاب له حياة في اكنومه. في وجوده في كيانه. وجود الاب المتميز عن وجود الابن عشان يبقوا اتنين عددا والثالوث يبقى تلاتة عددا. والمسألة دي كنت بتناقش فيها مع احد الاخوة الاحباب حال النصارى بيقولوا بتلات زوات ولا بزات واحدة. والاخ ده كان بعت لي بالفعل اقتباسات عربية بتقول ان لأ هم تلات ذوات لان اكنهم معناه شخص معناه بيرسون معناه ذات في الصفحة اللي بعد كده بيكمل تعليقه وبيقول الاتي. بينما الثالوث القدوس هو ثلاثة اقاليم. الا ان له له طبيعة واحدة الهية. هم تلاتة تلاتة خلي بالك هنا المعلق بيقارن ما بين تعدد الالهة عند اليونانيين الوثنيين والقول بسلاسة اقاليم عند النصارى وعايز يدافع عن ان القول بثلاثة اقاليم مش القول بتعدد الالهة. فهنا قل بالطبع يفضل اليونانيون الطريق الذي يؤدي الى تعدد الالهة. هو عنده تعدد الالهة زي ما قلت ان آآ جواهر الهية مختلفة لكننا ان كنا نقول ان الاب والابن والروح القدس ثلاثة اقاليم الا اننا نؤمن بطبيعة واحدة وانه هم متحدون في جوهر واحد. فبالتالي النقطة اللي انا عايز ابينها ان حتى لو انتم بتقولوا بجوهر واحد وفي نوع من الوحدانية الا انكم مش موحدين توحيد كامل. انتم بتقولوا بعدد اكتر من واحد. وهذا تعدد الهة. هل هو مطابق للائمة الوثنيين لأ لان الوثنيين بيقولوا بجواهر الهية مختلفة. احنا منصفين. لكن مع ذلك بما انكم بتقولوا بتلات اقاليم يبقى انتم بتعبدوا تلاتة يبقى انتم بتقولوا ان فيه تلاتة الهة انتم ما بتقولوش باله واحد لان اله واحد لغة معناه انه لا يوجد الا واحد من جنس الالوهية. فبما انكم بتقولوا باكتر من واحد من جنس الالوهية يبقى اله تتحول لجمع. هو نفس الجن لكن اكتر من واحد منتسب له زي جنس البشر. لو كان فيه بني ادم واحد بس على وجه الكرة الارضية اول ما خلق الله عز وجل ادم ولم يكن غيره من البشر نقدر نقول ان ايه؟ ما فيش غير انسان واحد ما فيش غير كائن بشري واحد لكن اول ما خلق الله عز وجل حواء ما ينفعش بقى نقول انسان واحد. نقول بشر بقى او اناس او اناسي او اي جامعة انت تختار. للاسف برضو انا مش قادر افهم ليه النصارى شايفين صعوبة في هذا؟ احنا قرأنا كلام اثناسيوس الرسولي ان الثالوث مختلف دفعا وثنية اليونانيين وايضا مختلف عن توحيد اليهود. لكن ما ينفعش وانتم بتقولوا بتلات اقاليم تفضلوا تقولوا اله واحد في الصفحة رقم ستاشر نكمل كلام وتعليقات هامة. كريلس الاسكندري بيقول يتضمن اسم الاب بالضرورة مفهوم الابن لان كل واحد منهما يشير للاخر. ودي حجة كان بيحاول كيرلوس الاسكندري يحتج بها على الاريوسين ويتكلم عنها ايضا في كتابه حوار حول الثالوث وناقشت هذا الموضوع بالتفصيل. هو عايز يقول ان بما ان الله من اسمائه الاب فاب معناه ضرورة ان له ابن وهو عايز يقول ان بما ان الله اسمه الاب منز الازل فيبقى اكيد له ابن منز الازل طبعا الاريوسيين ردوا على هذا الكلام بمنتهى البساطة ان الاب اسمه الاب بالقدرة والطبيعة. مش لان له ابن منز الازل. زي ما ان الله اسمه الخالق حتى قبل ان يخلق وانه اسمه الخالق بالقدرة والطبيعة. لان الله عز وجل لم يكتسب اسم الخالق بخلقه للخليقة. المهم ان كانوا جامدين وردوا عليه ما فيش مشكلة وانا لا اجد رد معتبر عند النصارى على هذا الكلام. الله عز وجل اسمه الغفور قبل ان من يعصي ويغفر له. اسمه الغفور له بالقدرة والطبيعة. ان الله عز وجل بالفعل قادر على الغفران حتى قبل ان يغفر له اي احد لان الله عز وجل لم يكتسب هذا بوجود المخلوق اللي عصى الله عز وجل ثم غفر الله عز وجل له. وبعدين المعلق بقى بيعلق على كلام كرلوس الاسكندري هنا وبيقول الاتي. التأكيد هنا على الارتباط الدائم بين الاب والابن. فلا للاب بدون الابن وكذلك لا وجود للابن بدون الاب. وهو ده اللي احنا عمالين نقول عليه ان التعدديات تؤدي الى فقر وحاجة وعوز الواحد لا يكون بمعزل عن الاخر. الواحد لا يكون منفردا عن الاخر. لازم التاني يكون معه. طب هو محتاجه في ايه معلقة؟ لازم يكون زي ما قال في الاقتباس اللي فات يكمل وجوده الاقنوم الاخر. في الصفحة رقم تسعة وتسعين كيلورس الاسكندري بيقول الاتي. بالتأكيد الاب يوجد في الابن والابن يوجد في الاب. بغض النظر هم في بعض قلنا مش مشكلة ومش مهم. ليه؟ لكنهما ليس متطابقين ولهما واحدا في العدد. ما دام في تعددية حقيقية وان هم في بعض هذا لا يلاشي التعددية يبقى خلاص ما زال فيه تعدد الهة. يعني اكتر من واحد من جنس الالوهية. فهنا بيقول لان الاب يوجد بخاصيته والابن بخاصيته وهذا هو الاختلاف الوحيد للاب عن ذاك الذي ولده. لان الاب كائن بذاته وليس هو الابن والابن كائن بذاته وليس هو الاب خلي بالك ده كلام كريلوس. كريلس بيقول للاب كائن بذاته. والابن كائن بذاته وذات الاب ليست هي ذات الابن. ده غير ده. اذا الابن يتمايز عن الاب. ده غير ده ولكنه يحمل بالطبع نفس طبيعة الاب. هم من نفس الجوهر. لكن ده غير ده. فلما تقول الاب والابن عددا هم كم؟ اتنين مش واحد. هنا باب علق على كلام كيرلوس الاسكندري لما قال ان الاب والابن مش متطابقين ولا هما واحدا في العدد. بيقول ايه بقى؟ يؤكد القديس كرلوس ايمن على الوحدة والتمايز في نفس الوقت عند حديثه عن الثالوث القدوس. اذ يقول في نفس السياق اثناء شرح الانجيل يوحنا. الابن هو من الجوهر نفسه صومع الاب والاب هو من الجوهر نفسه مع الابن وكلاهما مساوي ومثل الاخر تماما بلا تغيير حتى اننا نرى الاب في الابن والابن في الاب وكلاهما يشرق من خلال الاخر مش عارف مين. فهنا بيقول ومع ان الابن في الاب والاب في الابن هو مثل الاب الذي ولدوا تماما في كل شيء. ده طبعا من ناحية الالوهية المفروض. ويعلن الاب في ذاته بلا نقص الا ان هذا لا يعني ان ابني فقد اكنومه المتميز. ولا ان الاب فقد اكنومه الخاص به. فالتماثل التام بين الاقاليم لا يعني اختلاط الاقاليم حتى ان الاب الذي منه يولد الابن يصبح بعد ذلك ابنا. لأ. الاب مش ابن والابن مش اب ولكن الطبيعة الالهية الواحدة نفسها هي للاقنمين مع تمايز كل منهما حتى ان الاب هو الاب هو الابن هو الابن وايضا الروح القدس هو الروح القدس. خلي بالك في نقطة عجيبة هنا. هو بيقول ان الاب والابن ما بينهم تماسل تام كيف يكون تماثل تم مع وجود تمايز؟ ده اصلا كلام غير معقول وغير منطقي وغير مستقيم لغويا اصلا. التماثل يعني عدم القدرة على التمييز. اتنين نسختين من بعض. وبما انهم نسختين من بعض يبقى هذا تكرار ليس له قيمة وليس سلوا معنا. ليه يبقى عندي واحد تاني نسخة من الاولاني تماسل وتطابق تام رغم ان هم بيقولوا تماسل تام لكن ما بيقولوش ما علينا. ليه يكون عندي التاني نسخة من الاولاني؟ والاولاني يقدر يعمل كل حاجة. هو محتاج للتاني في ايه؟ المهم بيكمل كلامه وبيقول آآ ان الروح القدس يحسب معهما الها مثل الاب والابن. وهذا هو كمال الثالوث المعبود. هنا كريلوس الاسكندري بيقول الابن يتميز عن اب في الهامش بيعلق على كلام كيرلس بيقول الاتي. ايضا في سياق تعليقه على قول المسيح انا والاب واحد يؤكد القديس كيرلس على التميز احنا في علاقة الاب والابن اذ يقول انا والاب واحد هكذا قال المخلص مؤكدا ان له كيان خاص متميز عن ايا الاب واذا لم يكن هذا هو الحق الواضح فلماذا قال انا والاب؟ ما يعني عاوز يقول لك ان مجرد استخدام المغايرة اسلوب المغايرة انا والاب يبقى ده معناه ان هم الاتنين مختلفين. كان عليه الاكتفاء بكلمة واحد. لكن حيث انه اعلن ماذا يقصد بالكلام عن اثنين فقد قضى تماما على ادعاء المخالفين لان عبارة انا والاب لا يمكن ان تعني انهما اقنوم واحد بل انهما واحد في الجوهر. طبعا زي ما قلنا النص ما بيقولش بشكل واضح هم واحد في ايه. النص بيقول انا والاب واحد واحنا المفروض نستنتج هم واحد في لكن المهم ان هم مش واحد في العدد. في الصفحة رقم مية تمانية وستين. القديس كريلس الاسكندري بيقول الاتي. لكن كان يجب ان ننتبه حسنا ونعرف ان المخلص قال هذه الاقوال في عمد شديد. لانه قال انا والاب واحد. طبعا انا لي تعليق على فكرة ان هو بيأكد على ان الكلام ده قاله المسيح فعلا وحرفيا قال رغم ان النص اصلا مكتوب باللغة اليونانية والمسيح ما كانش بيكلم اليهود باليوناني. فيه خلاف ما بين بعض العلماء هل المسيح كان بيعرف اللغة اليونانية ولا لأ ؟ فيه بعض العلماء بيقولوا كان بيعرف اللغة اليونانية في بعض العلماء بيقولوا لأ ما كانش بيعرف اللغة اليونانية. المسيح كان يعرف اللغة الارامية لغة رجل الشارع في فلسطين. وقطعا كان بيتكلم وبعض النصوص بتشير انه كان يعرف اللغة العبرية والعلاقة ما بين الارامية والعبرية زي العلاقة ما بين اللغة المصرية العامية واللغة العربية الفصحى هل بقى المسيح كان بيعرف اللغة اليونانية ولا لأ؟ دي مسألة كان عليها خلاف. لكن احنا عارفين قولا واحدا ان حتى لو المسيح كان يعرف اللغة اليونانية فما كانش بيكلم اليهود باللغة اليونانية. اكيد كان بيكلمهم بلغتهم. كان بيكلمهم بالارامية او بالعبرية. فبالتالي حوار المسيح مع اليهود مترجم الى اللغة اليونانية. لان انجيل يوحنا مكتوب اصلا باللغة اليونانية. ده غير ان في كثير جدا من العلماء اللي بيدرسوا مسألة يسوع التاريخي يعني اقوال وافعال ومعجزات المسيح من الناحية التاريخية الحقيقية. هل الكلام اللي منسوب مسيح في انجيل يوحنا بالفعل حقيقي وتاريخي. هل بالفعل المسيح قال انا والاب واحد؟ الكثير من العلماء بيقولوا ان من الاقوال اللي تفرد بها انجيل يوحنا. المنسوبة للمسيح ما قالهاش المسيح فعلا. يعني ايه الكلام ده ؟ يعني فيه كلام كثير منسوب للمسيح موجود في متى ومرقص ولوقا وفي حوارات كثيرة جدا موجودة في انجيل يوحنا ومش موجودة في اي انجيل اخر. وفي اقوال قوية جدا منسوبة للمسيح في انجيلي يوحنا مش موجودة في اي انجيل اخر. زي انا والاب واحد وانا في الاب والاب في ومن رآني فقد رأى الاب والاب الحل في هو ما الاعمال كل النصوص دي تفرد بها انجيلي يوحنا. وانجيل يوحنا اقل الاناجيل. موسوقية تاريخية. لكن طبعا المسيحيين المؤمنين ما يتعاملوش مع اقوال المسيح بهذه الطريقة. فبالنسبة لكريلوس الاسكندري ولغالبية المسيحيين المؤمنين ما دام انجيل يوحنا بيقول ان المسيح قال كذا يبقى قال ما فيش خلاف. فعشان كده هو بيقول المخلص قال هذه الاقوال عن عمد شديد لانه قال انا والاب واحد. مريدا ان يظهر طابق طبيعة الاب وطبيعة ذاك الذي ولده. عرفت منين ان الوحدانية في الطبيعة والجوهر؟ النص ما بيقولش كده صراحة. حتى لا يظن احد ان الاب والام اللي يتميزان فقط بالاسماء دون ان يكون كيانين اي اقنومين هم كيانين اقنومين شخصين مختلفين. شارحا بالضرورة هذا الذي قاله جاعلا اياه اكثر روحا للسامعيه فاضاف انا في الاب والاب في حتى يظهر انه في الاب والاب فيه ولكي يظهر تطابق الالوهية ووحدة الجوهر بان الواحد كائن في الاخر ولا يعني انه واحد في العدد الاب والابن واحد مش واحد في العدد. لأ هم اتنين عددا. ولا يعني انه واحد في العدد يدعى احيانا اب واحيانا يدعى ابن. ده قيدت سبليوس بل اظهر باكثر وضوح ان الاب كائن حقا وكذلك الابن ايضا كائن حقا في الصفحة رقم مية تسعة وستين كريلس الاسكندري بيقول الاتي. الاب والابن هما واحد من جهة الطبيعة. لكنهما اثنان من جهة العدد ليس بمعنى ان شيئا واحدا جزئ الى جزئين دون ان يكون بينهما شركة وعلاقة ولا ايضا الواحد في فيه ما يدعى باسمين للدرجة التي تبدو فيها قوة الاثنين فقط في التسمية. وليس ايضا بمعنى انه هو ذاته احيانا يدعى ومرة اخرى ابن لان هذا هو بمثابة تعليم سابيليوس. لكنهما اثنان عدديا. لان الاب هو دائما اب دون ان يتغير ابدا الى ابن. والابن لا يتغير اطلاقا الى اب. ولان هكذا يكون الامر وهما اثنان من جهة في العدد توجد طبيعة واحدة في الاثنين والوهية واحدة. والمولود دائما واحد في كل شيء بحسب الطبيعة مع هذا الذي ولده. فكرة ان ايه الابن مولود ولادة حقيقية وبعدين الاريوسين بيقولوا ان الولادة حدث فلابد ان يكون الاب له وجود سابق عن المولود الابن حوار كبير. المهم ان النصارى بيقولوا ان الابن اله حق من اله حق لانه مولود غير مخلوق. وبما انه مولود فهو واحد مع الذي ولده في الجوهر. هنا بيقول لان الابن هو صورة وشعاع وختم اقنون جوهر الاب. اذا هكذا نقول ان الواحد هو الله لان طبيعة الاب تطابق بالابن وطبيعة الابن بالاب. فلما بيقولوا ان الله واحد يقصده الوهية واحدة. يقصدوا جوهر الهي واحد ما يقصدوش ان الله واحد عددا. لان الله عندهم ثلاثة عددا. والله عز وجل يقول ولا تقولوا ثلاثة. ان تهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد. تحت شوية في نفس الصفحة بنلاقي القديس كريلس الاسكندري بيقول الاتي هذا لا يستطيع احد حتى وان كان الاب والابن اثنين عدديا ان يقول عن حق ان الابن هو شيء اخر بجوار الاب من جهة الالوهة وتطابق الجوهر. يعني ايه ؟ يعني الابن بالنسبة للاب اخر. اخر يعني شخص اخر يعني كائن اخر يعني كيان اخر وكذلك الاب بالنسبة للابن اخر لكن هو عايز يقول ايه؟ ايوة هم الاتنين الاب والابن اتنين عدديا لكن الابن ليس اخر بالنسبة للاب من جهة الالوهية وتطابق الجوهر قمة من نفس الجوهر. وبعدين بيقول هكذا يوجد الاب في الابن والابن يوجد في الاب اللذان من جهة العدد هما اثنين. وهما هكذا من جهة الاقنوم اقنومين لكنهما من جهة تطابق الطبيعة متحدان في الوهية واحدة. يبقى التوحيد في الثالوث من جهة الجوهر او طبيعة لكن هم اعداد حقيقية واحد زائد واحد زائد واحد يساوي تلاتة. اقتباس اخر في الصفحة رقم تلتمية اتنين وخمسين قديس كيرلوس الاسكندري بيقول الاتي. لقد قال المخلص اللي هو المسيح لانه كما ان الاب له حياة في ذاته. كذلك اعطى الابن ايضا ان له حياة في ذاته. يوحنا خمسة ستة وعشرين. طبعا احنا لما بنيجي نستشهد بهذا النص ونقول ازاي الاب اعطى الابن يبقى الابن معتمد على الاب لان الاب هو الذي اعطاه وبدون الاب ما كانش هيبقى للابن حياة. كريلس الاسكندري بقى عنده تفسير لوزعي. بيقول ايه؟ نحن نفهم هذا القول كالاتي بقوله يعلن ان لديه كل ما لدى الاب حسب الطبيعة. طبعا هنا النص ما بيقولش انه اعطاه كل شيء لكن حتى لو بيقول اعطاه كل شيء. كلمة العطية في زاتها فرضا ان احنا قلنا ان الاب اعطى الابن كل شيء. الاب دفع للابن كل شيء. ده مش معناه ان الابن في ذاته اخذ فهذا او يملك هذا في الاصل لكن الاب هو الذي اعطاه والاب هو الذي دفع له وهكذا. يبقى هو معتمد على الاب في كل هذا والذي يعتمد على اخر ليس الها. فهنا بيقول بقوله اعطى يعلن ان لديه كل ما لدى الاب حسب الطبيعة. رغم ان الكتاب ما بيقولش كده علم الساعة عند مين ؟ عند الاب مش عند الابن. ان يجلس واحد عن يمينك والاخر عن يسارك. ليس لي ان اعطيه الا الذين لهم من ابي خل بالك بينما من جهة الاقنوم يعلن ان ذاته تتميز عن الذات ذاك الذي اعطاء وانه اخر. اقصد فقط من جهة العدد فهما اثنان. كلام واضح جدا. يبقى ذات الاب بغير ذات الابن الكتاب وان هم اتنين عددا. وان الاب بالنسبة للابن اخر والابن بالنسبة للاب اخر اخر اقتباس هنقراه عن السالوس ككل. في الصفحة رقم خمسمية وواحد كيرلس الاسكندري بيقول الاتي. هكذا اذا يكون الله واحدا. ازاي بقى فكرة ان الله واحد لان الثالوث القدوس له طبيعة واحدة والوها واحدة. يبقى لما بيقول الله واحد من جهة الجوهر فقط لانه بالرغم من ان كل واحد من اسماء السالوس يدرك على انه فريد كل واحد من اسماء الثالوث. يعني ايه؟ يعني الاب والابن والروح القدس. كل واحد يدرك على انه فريد وذو وجود مميز. كل واحد من التلاتة فريد وذو وجود مميز. يبقى ده مش تعدد الهة؟ ما دام بيقول بوحدة الجوهر يبقى مش تعدد الهة. طب ما هو بنفس المنطق لو احنا قلنا ان فيه مائة من نفس الجوهر ما يبقاش تعدد الهة الا انه يقبل بطريقة متآلفة رقم ثلاثة. السالوس رقم ثلاثة عدد ثلاثة. والله عز وجل يقول ولا تقولوا ثلاثة. اذا فعندما يكون الابن له جوهر الاب غير المخلوق كيف يمكن ان يدرك كمخلوق وفق عدم تبصر الهراطقة كثمرة اصيلة مثلما هو كائن حقا. هو عاوز يقول لك ده لعلاقة الابن بالاب. ايه بقى رقم ان سالوس رقم ثلاثة الهامش مكتوب الاتي يقصد هنا ان الثالوث حقيقي يعني هم تلاتة فعلا اي ثلاثة اقانين اب وابن وروح قدس ثلاثة من حيث العدد. وهنا نجد الوحدة والتنوع وهنا نجد الوحدة والتنوع في الثالوث وحدة وتنوع اي واحد في سالوس وثالوس في واحد. تنوع من ناحية الاقاليم وحدة من ناحية الجوهر. برجع وبقول ان المسلمين مدركين كل هذا وهذا من خلال ايات القرآن الكريم والله عز وجل بيقول ان هذا كفر وشرك. اهم الايات سورة الاخلاص قل هو الله احد الله الصمد لم لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وفي سورة المائدة الله عز وجل يقول لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. وما من اله الا اله واحد. وان لم ينتهوا عما قولون لا يمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم افلا يتوبون الى الله ويستغفرون؟ ايضا الله عز وجل يقول في سورة النساء يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه. فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة. انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا. يبقى بالتالي من خلال كلام القديس كيرلوس الاسكندري بابا وبطريرك كنيسة الاسكندرية السابق. بيأكد في كتابه الكنوز في الثالوث ان السالوس في الحقيقة ثلاثة عددا. الاب والابن والروح القدس واحد زائد واحد زائد واحد بيساوي تلاتة. انا اكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته