بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن النص اللي بيقول ان الاله حسب العهد قديم استراح في اليوم السابع في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان الى كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. نبدأ اولا بقراءة النصوص اللي موجودة في سفر التكوين في بداية الاصحاح الثاني. النص بيقول وفرغ الله في يوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمله. وبارك الله اليوم السابع وقدسه ولانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا. طبعا النص واضح جدا وما فيش داعي ان احنا نجيب ترجمات اخرى غالبية الترجمات بتترجم النص على انه استراح في اليوم السابع. فكرة ان الكتاب المقدس بيصف الله عز وجل باوصاف المفروض ننزه الله عز وجل من انه نصفه بهذه الاوصاف امر معروف جدا. اغلب النصارى لما تيجي تواجههم بمثل هذه النصوص بيقول لك والله الكتاب المقدس بيتكلم عن الله بالاسلوب البشري علشان البشر يفهمه. انا باقول لهم والله ما القرآن الكريم ايضا يتكلم ان الله عز وجل باسلوب يفهمه البشر لكن ما بتلاقيش في القرآن الكريم ان احنا بننسب لله عز وجل صفات نقص بحجة ان انا بتكلم بلغة البشر عشان البشر يفهموا. اغلب المسيحيين لما بنيجي نقول لهم هذا النص بيقولوا والله استراح مش معناها استراح. لكن معناها اانتهى. انا بقول النص ما بيقولش انتهى بيقول استراح. والنص في سياقه بيفرق ما بين هو فارغ او انتهى من العمل امتى واستراح امتى؟ بداية النص بيقول وفرغ الله في اليوم السابع. يعني انتهى الله في اليوم السابع من العمل. بغض نظر اليوم السابع ولا السادس عملنا فيديو مستقل عن هذا الموضوع. يبقى الكتاب لو يقصد يقول انه فرغ او انتهى ما هو قال كده في بداية النص يبقى بالتالي هذه الكلمة ايا كانت غير هذه الكلمة. لان في فرق ما بين الانتهاء او وان الله فرغ من عمله وبعد كده ايه؟ فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبعدين ما هي تقديس اليوم السابع. بارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فرغ من عمله. لأ استراح من جميع عمله الذي عمل الله الله الخالق. انا ما يهمنيش دلوقتي ان انا اجيب الكلمة العبرية وهكذا. لان الكلمة العبرية ممكن تكون حمالة اوجه ككلمة من غير اي سياق. لكن السياق هنا واضح انه بيفرق ما بين هذه الكلمة انه استراح في اليوم السابع وانه فارغ او انتهى من عمله تاني نقطة ان فيه نصوص كثيرة جدا بتتكلم عن اليوم السابع وبتتكلم عن الراحة وبتقول ان المفروض البشر هم كمان يستريحوا في اليوم السابع كما استراح الاله في اليوم السابع. فبالتالي اجمالي النصوص اللي بتتكلم عن اليوم والراحة في اليوم السابع بتعطيك انطباع اكيد بان المقصود به الراحة بالمعنى اللي بيشمل فكرة ان انا كنت تعبان وبرتاح. هنا على سبيل المسال في سفر الخروج الاصحاح عشرين. الاعداد من تمانية لحداشر. بيقول قل يوم السبت لتقدسه ستة ايام تعمل وتصنع جميع عملك. واما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك لان خلي بالك وجه المقارنة ايه؟ انت بتشتغل ستة ايام ما تعملش بقى حاجة في اليوم السابع لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع. لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه. فيبقى زي ما انت تشتغل طول الاسبوع يبقى لك يوم اجازة تستريح فيه وما حدش يعمل فيه اي عمل تعمل زي ما الاله عمل. الاله هو كمان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها. واستراح في اليوم السابع. في نص تيتاني بيوضح المعنى اكتر في موضوع الراحة والتعب ده. الخروج تلاتة وعشرين من عشرة لاتناشر. وست سنين تزرع ارضك وتجمع غلتها. واخد بالك من ستة ست سنين. الارض بتزرعها في سنة. انت كانسان عندك اسبوع سبع تيام ست ايام تشتغل فيهم ترتاح في اليوم السابع. طب بالنسبة للارض والزراعة؟ قال لك والله ست سنين تزرع ارضك وتجمع غيرك واما في السابعة فتريحها وتتركها ليأكل فقراء شعبك وفضلتهم تأكلها وحوش البرية كذلك تفعل بكرمك وزيتونك. ستة ايام تعمل عملك واما اليوم السابع ففيه تستريح ليستريح وحمارك ويتنفس ابن امتك الغريب. فكرة ربط الاستراحة وتاخد نفسك بيأكد اكتر معنى ان العمل في بزل مجهود وتعب وارهاق وشقاء وهكذا. فترتاح من كل ده وتاخد نفسك الارض ست تيام في السابع تريحها. تشتغل ستة ايام وفي السابع تستريح وتاخد نفسك. مش انت بس دورك وحمارك وابن امتك الغريب. يستريحوا وياخدوا نفسهم. فحتة انه يستريح ويتنفس خد نفسك قد نفسك معنى الشقاء والتعب كانك كنت بتجري خد نفسك طالع السلم خد نفسك عمال تشيل وتودي وتجيب في حاجات خد نفسك طب يا تاعب الكلام ده عن البشر قال انه يستريح وياخد نفسه عن البشر مش عن الاله. هقول لك لأ. فيه نصوص بتقول كده عن الاله برضو في الخروج واحد وتلاتين من اتناشر لسبعتاشر. وقال الرب لموسى الكلام ده كلام الرب. وانت تكلم بني اسرائيل قائلا سبوتي تحفظونها لانه علامة بيني وبينكم في اجيالكم لتعلموا اني انا الرب الذي يقدسكم تحفظون السبت لانه مقدس لكم. من دنسه يقتل قتلا. ان كل من صنع فيه عملا تقطع تلك النفس من بين شعبها. النص ده كنت دايما باجيبه للناس اللي بتعترض على بعض احكام الشريعة. طبعا بيبقوا مسيحيين يعني بيعترضوا وعلى بعض احكام الشريعة يقول لك ايه ده! ما هذه القسوة مش عارف مين! انا باقول لك ان في العهد القديم الاله بيقول يوم السبت تريح فيه وتاخد نفسك وما تشتغلش فيه خالص طب اللي يشتغل يوم السبت ايه اللي يحصل له؟ ايه عقوبته؟ الاعدام القتل اللي يكسر وسيط يوم السبت ويشتغل في اليوم السابع يقتل قتلا. وفعلا بنلاقي ان في قصة آآ في اسفار موسى الخمسة ان واحد بس راح ايه؟ يجمع خشب عشان يتدفى ولا يخبز ولا تم اعتبار هذا كعمل وحكم عليه بالقتل والاعدام. عشان ايه؟ عشان راح يجمع خشب يوم السبت. فهنا بيقول لك ايه بقى؟ بغض النظر عن موضوع ان اللي يعمل يوم السبت ده كل من صنع فيه عملا تقطع تلك النفس من شعبها بالقتل يعني ستة ايام يصنع عمل. واما اليوم السابع ففيه سبت عطلة قدس للرب. فيوم السبت ده اجاز ما نشتغلش فيها. كل من صنع عملا في يوم السبت يقتل قتلا فيحفظ بنو اسرائيل السبت ليصنعوا السبت في اجيالهم عهدا ابديا. طبعا تم نقد هزا العهد العهد الجديد نقض موضوع السبت ده. النصارى بقى بياخدوه لحد اجازة. بيشتغلوا السبت عادي. واي حد بيشتغل السبت اكيد ما بنموتوش يعني. هنا بيقول لك موضوع السبت ده هو بيني وبين بني اسرائيل علامة الى الابدي. ليه بقى؟ لانه في ستة ايام صنع الرب السماء والارض وفي اليوم السابع استراح وتنفس. تنفس. خد نفسه. الاله خد نفسه في اليوم السابع طبعا هذا يؤكد بشكل واضح جدا ان الاستراحة بسبب تعب وارهاق واعياء وبذل مجهود والا ما معنى ان الاله استراح وتنفس؟ يعني ايه تنفس وحابب اقول على هامش الموضوع فكرة ان الحفاظ على السبت ان ما حدش يعمل فيه ده عهد ابدي وبعدين النصارى نقضوا هذا وبيقولوا بقى في عهد جديد وخلاص موضوع السبت ده بح! ده آآ تقدر تقدم هذه القضية للناس اللي بيعترضوا على الناسخ والمنسوخ. احكام شرعية بيتم تبديلها. لكن هنا ده نوع من الكذب. وكأن عهد ابدي لا يعني ابدي ودي مشكلة عند النصارى يعني. الختان ايضا عهد ابدي. الحفاظ على السبت عهد ابدي. فيه حاجات كده الكتاب بيسميها عهد ابدي. خلاص العهود دي النصارى قالوا لأ الكلام ده اتلغى كله. احنا طبعا ما بنقولش ان الناسخ والمنسوخ في امور ابدية. الاله قال ان ده امر ابدي وبعدين لأ رجع في كلامه وقال خلاص الموضوع اتلغى. لكن احنا بنقول ان احيانا ممكن الاله يشرع بعض الامور وبعد كده يغير هذا التشريع لتشريع اخر بقى انسب وافضل واحسن بالنسبة للبشر وبالنسبة للفترة الزمنية اللي هم عايشين فيها. ايه الخلاصة ان الكتاب تقول عن الاله انه في اليوم السابع استراح وتنفس زي ما قال عن المخلوق انه يستريح ويتنفس برضو في سفر التسلية الاصحاح الخامس من اتناشر لاربعتاشر. احفظ يوم السبت لتقدسه كما اوصاك الرب الهك. ستة يا من تشتغل وتعمل جميع اعمالك. واما اليوم السابع فسبت للرب الهك لا تعمل فيه عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وثورك وحمارك وكل بهائمك ونزيلك الذي في ابوابك استريح عبدك وامتك مثلك. انت بتستريح هم كمان يستريحوا. في الرسالة الى العبرانيين اربعة من واحد عشرة نصوص من العهد الجديد بتتكلم عن نفس الفكرة. هنا بيقول ايه؟ فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول الى راحته. يعني ايه دخول الى راحتي قصة كده كبيرة لها علاقة بالسما والملكوت والكلام ده كله. كأن الاله مرتاح احنا كمان طاح مع ففيها فكرة مقارنة زي ما البني ادم عايز يرتاح هو الاله مرتاح فاحنا عايزين ندخل الى راحته ونرتاح زي يرى احد منكم انه قد خاب منه لاننا نحن ايضا قد بشرنا كما اولئك لكن لم تنفع كلمة الخبر اولئك اذ لم تكن ممتزجة بالايمان في الذين سمعوا. لاننا نحن المؤمنين ندخل الراحة. كما قال حتى اقسمت في غضبي لن يدخله راحتي مع كون الاعمال قد اكملت منذ تأسيس العمل لانه قال في موضع عن السابع واستراح الله في اليوم السابع من جميع اعماله وفي هذه ايضا لن يدخلوا راحتي. فكأن الاله خلاص انتهى من الاعمال مستريح. وبعدين احنا بقى عايزين احنا كمان نرتاح زي الاله فندخل راحته. فهنا بيقول فاذ بقي ان قوما يدخلونها والذين بشروا اولا لم يدخلوا سبب العصيان كزا كزا بيقول لك ايه كزا كزا لانه لو كان يشوع قد اراحهم لما تكلم بعد ذلك عن يوم اخر. اذا بقيت راحة لشعب الله لان الذي دخل راحته استراح هو ايضا من اعماله كما الله من اعماله. هو ده الشاهد اللي يدخل راحة الاله هيستريح من الاعمال كما الله استراح من اعمالي. فكأن احنا في دار الدنيا مبتلين اعمال والتعب والشقاء فعايزين في النهاية يوم القيامة ندخل في راحته. الاله خلاص استراح في اليوم السابع من جميع اعماله وبرضو دي فيها فكرة يعني كأنه تناقض ما بين آآ الكتاب المقدس لان النصارى بيستدلوا بنص المسيح بيقول فيه قبل بيعمل حتى الان وانا اعمل. فيبقى بالتالي استراح من جميع اعماله ولا هو لسه بيعمل وما زال يعمل؟ ما علينا يعني دي قصة لها علاقة بنصوص الكتاب المقدس لكن هو في النهاية واضح جدا المقارنة. ان احنا عايزين نستريح من اعمالنا كما الله من اعماله. النصارى في الاخر بيجيبوا نص من سفر اربعين تمانية وعشرين النص بيقول اما عرفت ام لم تسمع اله الدهر الرب خالق اطراف الارض لا يكل ولا يعيا ليس عن فهمه فحص. فبيقول لك لا يكل ولا يعيا. ما بيتعبش. انا بقول ده تناقض. ايه المشكلة يعني؟ انت عندك نصوص مسلا بتقول ان ربنا يسمع الجميع خلقه من السماء ويغفر لهم وبعدين تيجي تقول لأ ده في احيانا نصوص بتنسب للاله انه مش سامع الناس واصحى من النوم وفوق والاسلوب العجيب في الكلام مع الله. ففي عندك نص وحيد بيقول ان الرب لا يكل ولا يعيا وعندك نصوص كتير انسب للاله انه استراح من عمله. لأ وفي انه استراح وتنفس على كل حال انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو ممكن في فيديو قادم اجيب بقى النص العبري واشوف النص العبري الكلمة العبرية بتاعة استراح دي موجودة فين في باقي الكتاب المقدس ونقعد نشوف كلمة استراح دي معناها استراح ولا مش معناها استراح؟ يعني كأن النصراني سبنا على ترجمته للكتاب المقدس. ما دام الترجمة دي وحشة مش عجباك. ماسكين فيها ليه؟ مع التأكيد على ان اغلب الترجمات بترجمها استراح لان معناها استراح. لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذه القناة تستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته