السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله اخواني واخواتي مشاهدي ومشاهدات قناة مكافح الشبهات. واهلا وسهلا بكم مع حلقة جديدة بعنوان البول الصادق ام كذاب. موضوع النهاردة موضوع مهم جدا وخطير وينبني عليه هدم اسطورة كبيرة صدقها النصارى على مدار الفي سنة تقريبا قبل ما نبدأ الموضوع ندعو لاخينا الفاضل احمد سبيع واخينا الفاضل محمد سمير ان يفرج الله عنهما وعن جميع المعتقلين ظلما. لو حضرتك مهتم الحوار الاسلامي النصراني فيمكنك الاشتراك في القناة عن طريق الضغط على زر الاشتراك الاحمر الموجود تحت هذه الحلقة وتفعيل زر الجرس حتى يصلك اشعار بكل حلقاتنا الجديدة. حلقة النهاردة مهمة جدا جدا جدا لكل مسلم ونصراني بيسمعني دلوقتي. وارجو فعلا ان كل واحد يتفرج على الحلقة دي يبعتها لزميلي او جاره سواء كان زميله ده مسلم او نصراني. كتاب النصارى بيتكون من عهدين. العهد القديم والعهد الجديد. العهد القديم وضع معيار عجيب جدا جدا جدا نقدر من خلاله نحكم على اي شخص مدعي للوحي والنبوة هل هو صادق ام كذاب؟ بالله عليك يا اخي لو مشغول وبتعمل اي حاجة سبها دلوقتي وركز معي الكام دقيقة دول كويس عشان فعلا المريض والموضوع ده مهم وخطير. شوفوا المعيار ده موجود في اسفار الشريعة اللي بيؤمن بها اليهود والنصارى انها اسفار موسى النبي. سفر التثنية بيقول واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمه كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب فما تكلم به النبي اللي هو مدعي النبوة ده. فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه. اخدتوا بالكم من معيار صدق النبوة والوحي في كتاب النصارى بيقول كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب؟ ها؟ ايه بقى المعيار؟ ازاي نعرفه؟ خلي بالك فما تكلم به النبي باسم الرب لازم يكون باسم الرب. ولم يحدث ولم يصل فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب. امال جه منين؟ بل بطغيان تكلم به النبي. يعني لو الشخص مدعي النبوة ده تنبأ لازم يكون بيتنبأ باسم الرب. فما تكلم به النبي باسم من رب؟ ايوة ايه بقى اللي يحصل؟ لو تنبؤه ده باسم الرب لم يحدث ولم يصل قال لك فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل تكلم به النبي. يعني لو كلامه اللي هو قاله ده بسم الرب ما حصلش يبقى الشخص ده كذاب ومدعي وبيتكلم من دماغه ولا يوحى اليه. وعشان ااكد اعلى هذا المعنى هنشوف كتب التفسير النصرانية بتقول ايه؟ يقول التفسير التطبيقي نستطيع ان نرى ان كانت نبواتهم تتحقق وهو الاختبار القديم للحكم على الانبياء. يبقى هو ده المعيار. هل تتحقق النبوات التي يتنبأ بها الشخص مدعي النبوة ام لا؟ لو لم تتحقق النبوءات يبقى قائلها كذاب ومدعي للنبوة والوحي. بس بشرط ان هو يكون بيتكلم باسم الرب. والان هيا بنا لنطبق هذا المعيار الخطير على اهم نبوءة من نبوءات بولس. بولس بيقول في رسالته الاولى الى اهل السالونيكي فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب. اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب طاقات الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب. لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام. كما رأينا في هذه النبوءة بولس في هذه النبوءة بانه وبقية الاحياء في زمانه سيكونون احياء وقت مجيء الرب ثم يؤكد بولس هذا الكلام مرة اخرى ويزعم انه هو الاحياء الباقين سيخطفون في السحب ليقابلوا الرب في الهواء. بولس اكد هذا الكلام مرة اخرى في رسالته الاولى لاهل كرونسوس حيث يقول هو وذا سر اقوله لكم لا نرقد كلنا. ولكننا كلنا نتغير في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد. ونحن نتغير. ومما يؤكد ان بولس كان يعتقد ان هذه الاحداث ستحدث في زمانه وان زمانه هو الزمان الاخير ونهاية العالم انه قال لاهل كرونس فهذه الامور جميعها اصابتهم مثالا وكتبت لانذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور. اواخر الدهور يعني اواخر الازمنة والعصور يعني اخر الزمان اذا بولس كان يعتقد انه سيعيش الى ان يأتي المسيح وهو حي ويخطفه في الهواء. والان نأتي الى السؤال الخطير. هل قال بولس ان هذه النبوءة بكلمة الرب؟ نعم قال ذلك. قال فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب يقول الترجمة العربية المشتركة ونقول لكم ما قاله الرب. يعني المفروض النبوءة اللي فاتت دي كلام ربنا. وتقول ترجمة الحياة التفسيرية فهذا نقوله لكم بكلمة من عند الرب. وتقول الترجمة العربية المبسطة وما نقوله لكم الان هو رسالة من الرب اذا فيفترض ان تتم هذه النبوءة كما قال بولس والا سنحكم على بولس انه كذاب ومدعي للوحي. فهل تمت هذه النبوءة لا شك ان هذه النبوءة لم تتم حتى الان لان الرب لم يأتي ولا في حياة بولس ولا بعد وفاة بولس الى يومنا هذا. طيب احنا بنقول ان بولس كان بيعتقد ان المسيح سيأتي في زمانه ويخطفه. فماذا قالت الكتب والتفاسير المسيحية عن هذه الحقيقة؟ الترجمة الرهبانية اليسوعية بتقول تكلموا بولس كلام انسان يتوقع ان يكون حيا عند مجيء المسيح. ويقول كتاب العهد الجديد بالخلفيات التوضيحية كان بولس يتوقع ان يكون حيا عند مجيء المسيح ثانية. لذلك نراه يؤكد على هذه الحقيقة مرارا. والله يا جماعة كلمة يتوقع دي كلمة كده ايه لطيفة. هل بولس كان بيتوقع ؟ بالعكس بولس جزم انه سيكون حيا وقت مجيء المسيح الثاني. لو بولس قال لعل او ربما او اي كلمة شبيهة نقول ماشي. لكن بيقول اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب هو فيه اوضح من كده؟ الاستاذ حبيب سعيد بيقول فانه لا يسعنا الا التسليم بان بولس قد افرط في التمني في توقع مجيء المسيح الثاني في حياته. ويقول معجم اللاهوت الكتابي لا يقول بولس ابدا بان المجيء الثاني المجيد سيأتي بعد حقبة طويلة من الزمن. طب المجيء التاني ده متى سيأتي يا بولس؟ يقول بل بالعكس يداعبه الامل بان يكون اذ ذاك حيا يرزق ثم استدلوا بنفس النص اللي احنا عرضناه لحضراتكم. على فكرة برضه كلمة يداعبه الامل بان يكون اذ ذاك حيا يرزق. دي برضو كلمة لطيفة لتخفيف خطأ بولس الشنيع وكذبه الواضح في هذه النبوءة. بولس ليس فقط يداعبه الامل بل جزم وقطع واكد بانه سيكون حيا عند مجيء المسيح. بولس بيقول نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور. اخر الزمن. بولس بيقول اننا نحن اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب. وبعدها بولس بيأكد الكلام ويقول ثم نحن ثم نحن الاحياء الباقين قفوا جميعا. طيب بالله عليكم ده كلام واحد يداعبه الامل ولا كلام واحد بيجزم ويقطع ان هذا المجيء سيحدث في حياته. القمص انطونيوس فكري بيقول كان تصور بولس وغيره في ايام الكنيسة الاولى ان المسيح سيأتي ايامهم. اهو يا جماعة مش احنا اللي بندعي على بولس القمص انطونيوس فكري فهم النص زي ما احنا فهمناه. بس طبعا لازم يبرر خطأ بولس وخطأ نبوءته فيقول ولكن هل اخطأ بولس وهو يوحى اليه من الروح القدس؟ لا. لان هذا درس لنا ولكل زمان انه يجب ان نشعر ان المسيح على الابواب. بولس اخطأ بالفعل لانه كان متصور ان المسيح سيأتي في زمانه وهو حي. طيب المسيح ما جاش ايه الحل بقى يا قمص انطونيوس نعمل ايه في المشكلة دي خطأ بولس درس لنا كلنا باننا لازم نشعر دايما ان المسيح على الابواب. طيب شكرا لحضرتك اكون موسى انطونيوس. ايضا يقوم استاذ يعقوب مرتي حاول يبرر خطأ بولس وبيقول نحن خلي بالكم يا جماعة لا يتحدث بولس عن نفسه بل عن اولئك الذين سيوجدون في ذلك الحين احياء اخدتوا بالكم؟ بولس بيقول نحن والخمس تدرس يعقوب مرتي فسرها بان بولس ما يقصدش نفسه بل يقصد الاحياء الذين سيكونون احياء وقت ما المسيح. طيب ما هو بولس بيقول نحن لو بولس يقصد المعنى اللي قاله القمص تدرس كان هيقول ثم هؤلاء الاحياء الباقون سيخطفون جميعا. صح ولا غلط يا جماعة. لكن بولس ما قالش كده. بولس ما قالش هؤلاء. بولس قال ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا. وانا بسأل سؤال للقمص تدرس يعقوب طيب حسب كلام حضرتك لو بولس بقى يقصد نفسه وعايز يقول بالفعل ان هو نفسه هو نفسه شخصيا والناس اللي معه هيكونوا احياء وقت مجيء المسيح كان المفروض يقولها ازاي؟ ما هو قالها لحضرتك صراحة. ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا. وكمان بولس بيقول نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور والازمنة. يعني هو كان معتقد ان زمانه هو ده هو هو الزمان الاخير. المفسر ويليام باركلي بيتكلم عن بولس وبيقول يلح على ان ان ذلك التغيير المفاجئ قد يحدث في زمان حياته. اذ كان يتطلع اليه عند مجيء يسوع المسيح ثانية. واخدين بالكم يا جماعة المفسر بيقول ايه؟ قد يحدث بولس بيقول سيحدث والمفسر بيقول لنا قد يحدث. المفسر ويليام ماكدونالد بيقول في هذا العدد يتحدث بولس عن نفسه كمن سيكون بين الاحياء عند مجيء المسيح. انا برضو مش فاهم ليه بيقول كمان ليه بتستخدم كاف التشبيه؟ طب ما هو بولس قالها صراحة عن نفسه عارف لما اقول لك انا جاي لك النهاردة وواجي بعد كده ما تجيش فتسألني ما جتش ليه؟ اقول لك انا قلت لك احتمال اجي لك. كاني هاجي لك. حاجة غريبة. المفسر جون ماك ارثر يقول كلمة الاحياء الباقين اشارة الى المؤمنين الاحياء في وقت الاختطاف. اولئك الذين يعيشون على الارض ليشهدوا مجيء الرب لاجل خاصته. خلوا بالكم يا اهل الخير. يقول وبما ان بولس لم يعرف توقيت الله فقد عاش وتكلم كما لو كان ممكنا ان يحدث ذلك في اثناء حياته. بصوا بقى المصيبة اللي جاية دي فشأنه شأن جميع المؤمنين بالمسيح اعتقد بولس ان هذا الحدث كان وشيكا. عارفين الكلام ده معناه ايه؟ الكلام ده خطير جدا. كل المؤمنين بالمسيحية في القرن كانوا يعتقدون بالفعل ان المسيح سيأتي سريعا في المجيء الثاني لكي يجازى كل انسان حسب عمله. يعني مش بولس لوحده هو اللي كان معتقد كده تفسير بيقول لنا جميع المؤمنين الاوائل بالمسيح. اعتقدوا ان هذا الحدث كان وشيكا. يعني تلاميذ يسوع ايضا كانوا يعتقدون انه سيأتي سريعا يوحنا نفسه كان يعتقد نفس اعتقاد بولس فيقول في رسالته الاولى ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة وكما سمعتم ان ضد المسيح ياتي قد صار الان الضاد للمسيح. يعني الزمان قرب اهو. من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة. مش هنفسر من دماغنا هنروح للترجمة ابانيل يسوعية ترجمة الرهبانية اليسوعية بتعلق على النص وبتقول تلميح الى الساعة الاخيرة من التاريخ كان المسيحيون الاوائل مين هم بقى المسيحيون الاوائل دول؟ تلاميذ يسوع ومن تنصر على ايديهم صح؟ كان المسيحيون الاوائل ومنهم يوحنا على يقين من ان تلك الساعة قريبة ولكنهم كانوا يعتقدون بان مجيء الرب في المجد سيسبقه قيام كائن مفسد هو المسيح الدجال وبناء على هذا الكلام نسأل سؤالا بالله عليكم كتبت الاناجيل والرسائل دول كانوا بيكتبوا بوحي دول كانوا بيكتبوا بوحي وحي ايه ده واخيرا هذه الاسطورة التي كان يعتقد بها بولس وغيره ان بنى عليها شيء خطير جدا. وهو ان الجيل الاول من النصارى سواء تلاميذ المسيح او من بعدهم لم يكونوا حريصين على كتابة وتدوين اقوال المسيح. طب ليه؟ لانهم كانوا يؤمنون بالفعل ان المسيح سيأتي وهم احياء. فلماذا يكتبون ويتعبون انفسهم يعني يعني كانوا بيعتقدوا كلها كم سنة كده والمسيح ييجي. طب احنا هنكتب ليه بقى ونتعب نفسنا؟ وطبعا اللي حصل هو العكس كلهم جميعا ماتوا ولم يأت المسيح الى يومنا هذا. وهذا الاعتراف قاله الدكتور القس فهيم عزيز في كتابه المدخل الى العهد الجديد. يقول من كما سبق وذكر ان يسوع لم يترك اي شيء مكتوبا من تعاليمه. وكذلك الرسل في اوائل خدمتهم. بيتكلم عن تلاميذ يسوع يلوح انهم لم يهتموا بكتابة شيء بل كانوا يهتمون فقط بالوعظ وذكر تعاليم سيدهم. ويمكن للدارس ان يجد سببين مهمين لعدم اسراع المسيحيين الاوائل في تدوين هذه الشهادة. شوفوا المصيبة دي يا جماعة. السبب الاول ايه بقى؟ هو انهم كانوا يؤمنون ان المسيح ات سريعا ونهاية العالم قد قربت ويقول كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس وكانت الكنيسة الاولى وهي في انتظار عودة الرب ومجيئه الثاني تعيش حياة ملتهبة حارة لا تعمل حسابا لشيء الا لملكوت الله الاتي سريعا. فلما اشرف الجيل الاول على الانقراض ان اذ فقط اهتموا بتسجيل اقوال الرب واعماله. ويقول الاستاذ حبيب سعيد وعند بحث موضوع تاريخ الانجيل ونقله نصطدم بالسؤال القائم كيف تعلل تأخير ظهور كتب سيرة المسيح فان بشارة مرقص التي اثبت العلماء ان تاريخها يرجع الى سنة خمسة وستين بعد ميلاد كتبت بعد موت مؤسس المسيحية بخمس وثلاثين سنة. ويجب ان نذكر قبل كل شيء ان الكنيسة الناشئة الاولى عاش كانت في دور الفطرة وهي تترقب يوميا عودة المسيح المنظورة التي ستقضي على نظام العالم الحاضر. اسمعوا يا جماعة وانه من السخف على ضوء هذه الفكرة ان يحاول احد كتابة تاريخ للاجيال المقبلة التي لن تولد حسب زعمهم شفتم يا جماعة خطورة هذه العقيدة المسيحيون الاوائل ومنهم تلاميذ يسوع وايضا بولس كانوا يعتقدون ان المسيح سيأتي سريعا في زمانهم وستقوم القيامة. فلم يكونوا يرون ان هناك فائدة او اهمية من تدوين اقوال يسوع وكتابة الاناجيل. ايه بقى علاقة القصة دي كلها بالوحي ونرجع لموضوعنا الاساسي ونسأل السؤال الاخير والخطير. طالما ان بولس قال هذه النبوءة باسم الرب وهذه النبوءة لم تحدث ولم تصر. بحسب المعيار الذي جاء في سفر التثنية فلماذا يؤمنون ببولس؟ ولماذا يتبعون كلامه ويعتقدون انه يوحى اليه من الله؟ مع ان سفر التثنية يشهد صراحة على ان بولس كذاب ومدعي للوحي ارجو نشر الحلقة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرهما والدال على الخير كفاعله كما يقول نبينا عليه الصلاة والسلام. لو حضرتك مهتم بالحوار المسيحي فتقدر تشترك في القناة وتفعل زرار الجرس عشان يوصلك اشعار بكل حلقاتنا الجديدة. ولو عجبك محتوى القناة وعايز تدعمنا فيمكنك الدعم عن طريق الروابط الموجودة تحت هذه الحلقة. هذا وبالله التوفيق والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وصل اللهم وسلم وزد وبارك على حبيب محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته