بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنحاول الاجابة على السؤال في غاية الاهمية هل استطاعت نزرية التطور الضاروينية نفي الاحكام والتصميم والاتقان في الكائنات الحية في البداية لو كنت مهتما بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيعه الايمان والالحاد والتطور والتصميم الذكي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. من اهم الادلة على وجود الله وجود الاحكام والتصميم والاتقان في كل ما هو حولك في الكون. عند قراءة القرآن الكريم تجد ان الله عز وجل يشير الى ان وجود الاحكام النوم والاتقان في كل شيء حولك. وفي الكائنات الحية وفي داخلك دليل واضح جدا وسهل جدا. وصريح جدا على وجود الله. الله عز وجل يقول في القرآن الكريم سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق عز وجل يقول وفي الارض ايات للموقنين وفي انفسكم افلا تبصرون؟ والله عز وجل يقول افلا ينظرون الى الابل كيف فخلقت والى السماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الارض كيف سطحت؟ كل هذه الايات دالة دلالة واضحة على ان النظر حولك في الكون وفي نفسك وفي الكائنات الحية دليل واضح جدا وصريحة على وجود الله. هذا من خلال الادراك ببساطة وجود الاحكام والتصميم والاتقان في كل شيء حولك وفي الكائنات الحية وفي نفسك. ولكن نظرية التطور الداروينية تسعى الى هدم كل ذلك. وتقول بان هذا التصميم الظاهر في الكائنات الحية تحديدا مجرد وهم وليس تصميما حقيقيا. وهكذا نحتاج الى اجابة سؤال في غاية الاهمية. هل استطاعت التطور الضروينية بالفعل نفي الاحكام والتصميم والاتقان المشاهد في الكائنات الحية سنحاول الاجابة على هذا السؤال قال من خلال طرح عدة نقاط. اول نقطة هي الاعتراف بالتصميم. المؤمن والملحد على حد سواء بوجود التصميم في الكائنات الحية وفي الخليقة. ولكن الفرق هو ان المؤمن يعترف بان هذا التصميم حقيقي اما الملحد فيقول بان هذا التصميم شيء ظاهري ومجرد وهم. ولكنه وهم قوي جدا وشديد جدا نقرأ اقتباس في غاية الاهمية لاشهر ملحد في العالم ريتشارد دوكينز عالم الاحياء التطوري يقول علم الاحياء هو دراسة الاشياء المعقدة التي تبدو وكانها تم تصميمها لغاية معينة سم يقول قد تكون كتب الفيزياء معقدة ولكن الاجسام والظواهر يصفها كتاب الفيزياء تعتبر ابسط من خلية واحدة في جسم مؤلفه بينما يحتوي جسم المؤلف على تريليونات من تلك الخلايا. كثير من هذه الخلايا تختلف عن بعضها البعض ومنظمة مع هي معقدة وتصميم هندسي بالغ الدقة لكي تصبح الة منتجة اللي هو الانسان يعني في النهاية قادرة على كتابة كتاب. يبقى في النهاية ريتشارد دوكنز بيعترف اعتراف واضح جدا وصريح بان الخلية قد من اي شيء فيزيائي موجود في الوجود كله. وان هذه الخلية الحية مع اشكالها المختلفة واضح جدا عليه التصميم والاحكام والاتقان. عالم الكيميائي الحيوية المتنصر. فضل رنا في كتابه الرائع جدا. تصميم الخلية يقول الاتي يمكن ان يلحظ المؤمنون والملحدون على حد سواء التصميم في النظم البيولوجية والكيميائية الحيوية. حتى عالم الاحياء التطوري المعروف ريتشارد دوكنز وهو يعلن الحاده بصراحة يعترف بذلك. لكن كما قلنا الفرق ما بين المؤمن والملحد ان المؤمن بيقول ان هذا تصميم قيقي والاله هو الذي وضع هذا التصميم والاحكام والاتقان اللي كلنا بنلاحظه في الكائنات الحية اما الملحد فيقول بان هذا التصميم مجرد وهم انتجه صانع الساعات الاعمى خابط طبيعي. سنطلع الان على اقتباسات في غاية الاهمية. الملاحدة او التطوريين بيقروا بوجود الاحكام والتصميم والاتقان في الخلية الحية او في الكائنات الحية بشكل عام ولكنهم في النهاية بيقولوا ان هذا التصميم الظاهر مجرد وهم انتجوا صانع الساعات الاعمى الانتخابي الطبيعي. ريتشارد دوكينز يقول تبدو الاجسام مصممة مصممة لدرجة ان بعض الناس ربما للاسف معظم الناس يعتقدون ان تلك اجسام مصممة بالفعل بشكل حقيقي من قبل مصمم. لكن هؤلاء الناس على خطأ. فالتفسير الحقيقي اللي هو الانتخاب الطبيعي مختلف جدا. بيقول ان هذا التصميم والاحكام والاتقان اللي كل الناس معظم الناس بيقروا به وواقع جدا ومشاهد جدا واي حد يقدر يتعرف عليه بشكل بديهي بيقول ان الكلام ده غلط والانتخاب الطبيعي هو السبب في هذا الوهم التصميم الظاهر. ريتشارد دوكنز يقول ان انتخابي الطبيعي هذه العملية العمياء وغير الواعية والتلقائية التي اكتشفها الداروين والتي نعرفها الان تعتبر هي التفسير للوجود وللتصميم الغائي كما يبدو. يبدو شيء قاهري كده لكل اشكال الحياة. فهو بيقول ان الانتخاب الطبيعي هو تفسير وجود هذا التصميم الغائي الظاهر لاشكال الحياة او للكائنات الحية. ريتشارد دوكنز في موضع اخر يقول ومع زلك فان النتائج الحية للانتخاب الطبيعي اللي هي الكائنات الحية المختلفة تثير اعجابنا بشكل كبير بهيئتها التي تبدو مصممة كما لو كانت من قبل صانع ساعات متخصص او صانع ساعات عظيم وتثير اعجابنا بوهم التصميم والتخطيط. يبقى ريتشارد دوكنز مرة تانية بيأكد على بديهية ان اي شخص بينظر في الخليقة بيدرك انها نتاج احكام وتصميم واتقان. لكن ريتشارد دوكينز مصمم ان ده مجرد وهم شيء ظاهري وليس حقيقي. العالم الكبير فرانسيس كريك اللي شارك في جايزة نوبل سبب انه اكتشف بنية الحمض النووي بيقول نفس الكلام. يقول يجب على علماء البيولوجيا ان يضعوا باستمرار في اعتبارهم ان ما يرونه لم يكن مصمما ولكن بالاحرى متطورا او نتيجة التطور والانتخاب الطبيعي. يعني هو عايز يقول انت كعالم احياء. كل شوية هتنظر في الكائنات الحية هيجي لك انطباع ان ده نتاج احكام وتصميم واتقان. لازم تغسل دماغك. غسيل مخ. فكر نفسك كل شوية ده مش تصميم ده تطور ده مش تصميم ده تطور ده مش تصميم ده تطور لغاية ما تقتنع بكده فعلا ايضا العالم ايالا الرئيس السابق للجمعية الامريكية لتقدم العلوم بيقول التصميم الوظيفي للكائنات الحية وخصائصها قد يبدو وكأنه يدلل على وجود مصمم. سبحان الله! الا ان اعظم انجاز لداروين هو اظهار ان التنظيم الموجه جه لاداء وزيفة معينة للكائنات الحية يمكن ان يفسر كنتيجة لعملية طبيعية يعني عمياء ليس وراء حكمة او احكام وتصميم واتقان وهي الانتخاب الطبيعي دون الحاجة الى اللجوء الى خالق او فاعل خارجي اخر. عالم الكيمياء الحيوية المتنصر فضل بيعلق على موقف العلماء التطوريين وبيقول الاتي. حتى العلماء الذين يؤكدون على ان تلك العمليات غير الموجهة اللي هي الانتخاب الطبيعي الذي يعمل بشكل متكرر على التغيير الجيني العشوائي انتجت النظم الكيميائية الانيقة في عالم الاحياء يجدون ايضا هذا المظهر للتصميم البيوكيميائي امرا مذهلا للغاية. هكذا نجد في الاختباسات السابقة التأكيد على ان فكرة ان التصميم والاحكام والاتقان اللي احنا بنشوفهم في الكائنات الحية مجرد وهم. وان الانتخاب الطبيعي هو السبب فيه وان الانتخاب الطبيعي هو صانع الساعات الاعمى. فايه فكرة صانع الساعات؟ صانع الساعات فكرة او مثل ضربوا عالم اللاهوت الطبيعي الانجليكاني ويليام بيلي في كتابه المشهور جدا ناتشورال سيولوجي او ادلة وجود وصفات الاله المستنبطة من الموجودات في الطبيعة. ويليام بيلي ضرب مثل الساعة وصانع الساعات للدلالة على ان ادراك الاحكام والتصميم والاتقان الموجودين في الكون. شيء بديهي ويدل قطعا على وجود الله. ويليام بيلي بيقول باختصار لو انت بتتمشى في غابة او في مكان طبيعي معين قبضت في صخرة او في طوبة وسألت نفسك الصخرة دي جت منين فهتقول بشكل تلقائي جدا مبني على الغريزة والحدس ان الطوبة دي جت بشكل طبيعي لكن لو انت ماشي في مكان معين ووجدت ساعة ملقاة في الارض مش هتقول ان الساعة دي جت في المكان ده بشكل طبيعي ومش هتقول ابدا ان الساعة نتاج عمليات طبيعية وهتقول قطعا ولا شك مبني على الحدس والغريزة والبديهة ان هذه الساعة نتاج احكام وتصميم واتقان ولابد ان يكون وراء وجودها صانع ساعات. ومن هنا جت فكرة صانع الساعات ذا واتش ميكر ان الكون بشكل بديل تيهي وغريزي وحدسي بنقدر نشوف فيه التصميم والاحكام والاتقان وان ده دليل على وجود الله وان الله عز وجل هو الذي وضع هذا الاحكام والتصميم والاتقان في الكون كله وفي الكائنات الحية وفي الخليقة. المؤيدون لنظرية تطور بينفوا هذا الكلام وبيقولوا ان التصميم اللي احنا بنشوفه في الخليقة مجرد وهم وتصميم ظاهر السبب في وجوده صانع ساعات اعمى وهو الانتخاب الطبيعي. ريتشارد دوكنز بيعلق على فكرة ويليام بيلي وبيقول ويقود قيل حجته الى بيت القصيد باوصاف جميلة وموقرة لالية تشريح الحياة. بدءا من العين البشرية فحجة تيلي تصاغ باخلاص عاطفي ويتم اعلامها من قبل افضل علم بيولوجي في عصره. ولكنها خاطئة خاطئة تماما وبشكل مجيد. واذا كان من الممكن القول ان الانتخاب الطبيعي العب دور صانع الساعات في الطبيعة فهو صانع الساعات الاعمى. وده عنوان كتاب ريتشارد دوكنز صانع الساعات الاعمى ذابلايند واتش ميكر. الان يجب ان نسأل السؤال في غاية الاهمية هل هذا التصميم حقيقي ام مجرد وهم؟ وكيف نستطيع التفريق ما بين تصميم الحقيقي والوهم. في البداية يجب ان نؤكد على نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان ادراكنا لوجود التصميم والاحكام الاتقان في الخليقة امر مبني على البديهة والغريزة والحدس. بمعنى ان الانسان بمجرد النظر الى شيء معين يستطيع التفريق اذا كان هذا الشيء نتاج احكام وتصميم واتقان او نتاج عشوائية وصدفة. وهذا هو جمال دليل الاحكام والتصميم والاتقان في الكون على وجود الله. جمال هذا الدليل انه مبني على البساطة مبني على السهولة مبني على الفطرة مبني على الحدس. والغريزة والبديهة. الانسان بمجرد نظر في الكائنات الحية يدرك انه نتاج احكام وتصميم واتقان وان هذا دليل على من صمم واحكم واتقن لهو الله عز وجل. الفيلسوف جيه ريتشاردز والفلكي غير مجونزاليس بيقولوا في كتابهم الممتاز جدا. الكون المميز هذه النقطة اللي في غاية الاهمية. معظم الافراد ليس لديهم ادنى فكرة عن كيفية التمييز بين كائن مصمم بذكاء وبين كائن اخر انتجته العمليات الطبيعية الا انه يدركون ذلك غريزيا او فطريا او بديهيا او بالحدس. يعني ايه الكلام ده؟ يعني الشخص اللي بينظر الى زجاجة معينة بالغريزة بالفطرة بالحدس بالبديهة يدرك ان هذه الزجاجة نتاج احكام وتصميم واتقان مش نتاج عشوائي توائية وصدفة او عمليات طبيعية عمياء طب ازاي وليه وعلى اساس ايه بيفرق ممكن لا يستطيع ان يصف لماذا بشكل علمي علمي متقن لكنه مدرك تماما بشكل غريزي ان الزجاجة نتاج احكام وتصميم واتقان. من اهم الاعمال اللي قامت بها مركز ديسكافيري المتخصصة في موضوع التصميم الذكي. وويليام دانسكي تحديدا ان هم وضعوا المعايير العلمية الا على اساسها الانسان يستطيع التفريق بين التصميم والشيء اللي جاء نتاج عشوائية وصدفة او جاء نتاج قوى الطبيعة العمياء. لكن الانسان بالبديهة والغريزة والحدس يستطيع التفريق ما بين الاتنين. وكأن الامر في عقل الانسان انسان بديهي جدا لدرجة انه ما بيبذلش فيه مجهود. لكن هناك بالفعل اسس علمية ورياضياتية ومنطقية وراء كيفية التفريق بين الشيء المصنوع باحكام وتصميم واتقان والشيء الذي جاء نتيجة عشوائية وصدفة وجاء نتيجة قوى الطبيعة العمياء. وحتى لو الشخص العامي لا يدرك الكيفية في والالية والفلسفة والرياضة وراء كيفية التفريق بين الشيء المصمم والشيء غير المصمم لان الحدس والغريزة والفطرة شيء قوي جدا لا يحتاج المؤمن ان يبرر ايمانه المبني على الفطرة والحدس والغريزة هذه نقطة في غاية الاهمية. وفي المقابل الشخص الدرويني الذي يريد ان ينفي المبني على الفطرة والغريزة والحدس والبديهة يجب ان يأتي بادلة قوية جدا وشديدة جدا في غاية الاقناع علشان ينفي الايمان المبني على الفطرة والغريزة والبديهة والحدس. فضل رنا بيعلق وبيقول على الرغم من ان كيمياء الحياة تبدو كما لو كانت من انتاج خالق يعني هذا امر واضح جدا وبديهي. الا ان الكثير في المجتمع العلمي يقمع هذا الحدث الواضح. بيقمعوا كده وخلاص. فين الادلة القوية على هذا ما فيش. ريتشارد دوكينز مثال واضح جدا على هذا القمع. ريتشارد دوكنز بيقول صانع الساعات الوحيد في الطبيب هو القوة العمياء في الفيزياء. المشكلة ان ريتشارد دوكينز بيضع نفسه في مأزق وبيحاول يقول ما الفرق ما بين بين صانع الساعات الحقيقي وصانع الساعات الاعمى. بيقول صانع الساعات الحقيقي لديه بعد نظر يصمم التروس والزمبوركات ويخطط علاقة البنية بينهما. لكي تؤدي غرضا مستقبليا في عين بصيرته. بيقول بقى الانتخاب الطبيعي هذه العملية العمياء وغير الواعية والتلقائية. التي اكتشفها والتي نعرفها الان تعتبر هي التفسير لوجود التصميم الغائي كما يبدو لكل اشكال الحياة التي ليس لها غاية على الاطلاق. فيه نقطتين في كلام ريتشارد دوكنز في غاية الاهمية. اول نقطة كلامه عن صانع الساعات الحقيقي انه بيخطط لعلاقة البنية بين الاشياء لكي تؤدي غرضا مستقبليا في عيني بصيرة صانع الساعات هذا متحقق بالفعل في الكائنات الحية واقل نظر في الكائنات الحية هيدرك ان بالفعل الكائنات الحية عبارة عن انظمة كثيرة مختلفة كل هذه الانظمة بتعمل تماما بمنتهى التوافق زي التروس والزمبوركات في الساعة فبالتالي كلام ريتشارد دوكنز حجة عليه ومش حجة له. تاني شيء ان العلماء المؤيدين للتطور زي ريتشارد اللي بيدعوا ان الانتخاب الطبيعي هو صانع الساعات الاعمى وهو السبب في وجود هذا التصميم الظاهر قال وهمي في الكائنات الحية مش بيقدروا يثبتوا ده مش بيقدروا يثبتوا قدرة الانتخاب الطبيعي بالفعل على انتاج الاحكام والتصميم والاتقان. هم بيدعوا ده ما بيقدروش يثبتوا ده. مايكل بيهي بيقول كلام في غاية الاهمية. ولكن قد نسأل هل دحضت حجة تيلي؟ من الذي اجاب على حجته كيف تم انتاج ساعة بدون مصمم زكي؟ انه لامر مثير للدهشة ولكنه صحيح ان الحجة الرئيسية لبيلي الذي شوهت سمعته لن يتم دحضها فلم يشرح داروين ولا دوكنز ولا العلم ولا الفلسفة كيف يمكن انتاج نظاما معقدا غير قابل للاختزال مثل الساعة دون مصمم. فين الدليل والاثبات ان الانتخاب الطبيعي او الانتقاء الطبيعي قادر بالفعل على انتاج هذا التصميم الظاهر. مايكل بيه ايه بيأكد على نقطة اخرى في غاية الاهمية بيقول هناك نقطة حاسمة وغالبا ما يتم تجاهلها وهي ان المظهر الغالب للتصميم يؤثر بشدة على عبء الاثبات يعني ايه الكلام ده ؟ عبء الاثبات معناه او معناه ان الشخص المؤمن اللي ايمانه مبني على فطرة بريزة وبديهة وحدس لا يحتاج الى انه يأتي بدليل يؤيد به الايمان المبني على الفطرة والبديهة والحدس. اما الشخص اللي عايز ينفي الايمان المبني على الفترة والغريزة والبديهة والحدس لازم هو اللي يجيب دليل ومش اي دليل لازم يجيب ادلة قوية جدا. مش مجرد ادعاء تمايكل بيه بيقول ففي وجود التصميم الواضح يقع عبء الاثبات على الشخص الذي ينكر الدليل طيت على عينيه هو. يعني الملحد اللي عاوز يسبت ان هذا الدليل مجرد وهم ليس حقيقي لازم يجيب ادلة قوية جدا جدا على هذا. الفيلسوف الملحد بي سي جونسون بيقول كلام في غاية الاهمية. يمكننا ادراك ان شيئا ما مصمم حتى عندما لا نعرف الغرض من وجوده. الا اذا كان يشبه الاشياء التي نصنعها تعبير عن اغراضنا. يعني ايه الكلام ده؟ يعني انت بتقدر تدرك ان هذا الشيء نتاج احكام وتصميم واتقان. بمجرد النظر مبني على الفطرة والبديهة والحدس والغريزة حتى لو انت مش عارف هو الشيء ده معمول او علشان يؤدي انهي وظيفة. هاضرب مسال في غاية الاهمية البتاع ده عبارة عن غطا العدسة غطا عدسة سيجما تخيل لو انت شخص عايش من متين تلتميت سنة ما تعرفش اصلا يعني ايه كاميرا وما تعرفش يعني ايه غطا عدسة لو وقعت في ايدك شيء زي كده. هل هتقول ان ده نتاج احكام وتصميم واتقان ولا نتاج قوى الطبيعة العمياء والعشوائية والصدفة بناء على الفطرة والغريزة والحدس والبديهة هتقول بالتأكيد ان هذا الشيء اللي انت ما تعرفش معمول علشان ايه قطعا ولا شك نتاج احكام وتصميم واتقان فش عشوائية وصدفة. ايضا عالم الكيمياء الحيوية فضل رنا بيبين نقطة اخرى في غاية الاهمية. بيقول تستند حجة صانع الساعات الى الاسئلة التالية. هل الانظمة الحية تشبه الاجهزة التي صنعها الانسان بما يكفي لتبرير هذا قياس واذا كان الامر كذلك ما مدى قوة هذا القياس؟ وهل يمكن استخلاص استنتاج عقلاني منه؟ يعني ايه الكلام ده في بعض الناس حاولت تنكر حجة صانع الساعات اللي قال عليها ويليام بيلي. قالوا ان الكائنات الحية واعضاء الكائنات الحية مش شبه الساعة. الساعة شيء خلقه الانسان او صنعه الانسان لكن تدنى واعضاءنا والاجهزة اللي جوانا مختلفة تماما عن الساعة. هل الكلام ده حقيقي ولا غلط؟ العلم طبيعي بيأكد ان بالفعل هذا القياس قياس صحيح جدا وان الاجهزة اللي احنا بنصنعها شبيهة جدا جدا بالاجهزة والميكانيزمات الموجودة داخل جسد الكائن الحي مايكل بيه بيقول ان نقد هيوم لحجة التصميم التي تؤكد وجود اختلاف جوهري بين الانظمة الميكانيكية والانظمة الحية قديم. يعني ايه ؟ يعني ديفيد يوم الفيلسوف الملحد المشهور. حب ينتقد تصور ويليام بيلي بانه يقول ان فيه اختلاف ما بين الانظمة الميكانيكية الساعة والانظمة الحية. مايكل بيه بيقول الكلام ده قديم. قد دمره تقدم العلم ان الذي اكتشف الية الحياة فضل رنا بيقول ان تقنيات النانو والتكنولوجيا الحيوية الجديدة المثيرة مثل استخدام تكنولوجيا الحاسوب في الدي ان ايه وتشفير الدي ان ايه وتشفير شريط الدي ان ايه يقدم مبررا لحجة ذكاء الكيمياء الحيوية حيث تعزز هذه التقنيات الناشئة الفكرة القائلة بان المعلومات البايوكيميائية هي بالفعل معلومات وتستخدم تطبيقاتها البيانات الموجودة في الدي ان ايه بنفس الطريقة التي يتعامل بها بشر مع المعلومات. بمعنى ان احنا لما نقيس ما بين الكمبيوتر كهارد وير وسوف توير والكائن الحي ان هو برضو شبه الكمبيوتر كهاردوير وسوف توير وان قطعا ولا شك الكمبيوتر مصمم. وبما ان الكائن الحي شبه الكمبيوتر من ناحية الهارد وير والسوفتوير يبقى قطعا ولا شك. الكائن الحي هو كمان نتاج احكام وتصميم واتقان. زي ما الكمبيوتر نتاج احكام وتصميم واتقان الكاتب ديفيد ديفيو او ديفيد ديبيو بيقول الاتي هل علماء الاحياء التطوريين مثل ريتشارد دوكنز ودانيال دانيت سيكونوا سعداء بفكرة ان الجينات تحتوي على معلومات بنفس المعنى المستنبط من فكرة ان اجهزة الحاسوب الحديثة تحتوي ايضا على معلومات ام بفكرة ان الكائنات الحية هي مجرد قراءات لتلك المعلومات هو يقصد ان القياس واضح جدا. زي ما الكمبيوتر انتاج احكام وتصميم واتقان وعبارة عن هارد وير وسوفت وير. ايضا الكائنات الحية بشكل فطري وبديهي وغريزي وحدسي مبني في ايضا او نتاج احكام وتصميم واتقان وهو كمان هارد وير وسوفتوير. نختم باقتباسين في غاية الاهمية. اول اقتباس لمايكل به. مايكل بيه بيقول بدون وجود ادلة قوية ومقنعة كافية لاثبات ان داروين يمكنه القيام بهذه الحيلة ان صانع الساعات الاعمى يستطيع بالفعل انتاج تصميم واحكام واتقان من غير ادلة قوية على كده مايكل بيه بيقول فان عامة الناس عقلانيون تماما في تبني فكرة التصميم. طبعا مايكل بيهي مش بس ان ما فيش ادلة على ان الانتخاب الطبيعي والطفرات العشوائية يقدروا يبرروا هذا التصميم ده بيثبت ان الادلة العلمية ضد كده. طبعا في كتابه صندوق داروين اسود وفي كتابه حافة التطور والكتابين من اصدار مركز براهين. ويليام دامسكي بيقول نفس الفكرة بيقول لو ان مخلوقا ما يبدو مثل الكلاب وتنبعث منه رائحة الكلاب وينبح مثل الكلاب ويشعر مثل الكلاب ويلهث مثل الكلاب فان يبقى الاسبات يقع على كاهل الشخص الذي يصر على ان هذا المخلوق ليس كلبا. يعني ايه الكلام ده؟ يعني ان لو كل شيء بيدل على انه مصمم يبقى انت اللي عايز تنفي التصميم انت اللي عليك عبء الاثبات انه غير مصمم ويجب ان تأتي بادلة قوية وكثيرة جدا علشان تنفي هذا الايمان مبني على الفطرة والغريزة والحدس والبديهة. يبقى في النهاية نستطيع ان نقول هل نظرية التطور الضاروينية نفت بالفعل الاحكام والتصميم والاتقان الموجود في الخليقة بنقول لأ. هذا مجرد ادعاء. المؤمن والملحد بيتصل على وجود التصميم. الملحد لا يستطيع ان يأتي بالادلة الكافية لنفي ايمان المؤمن مبني على الفطرة والغريزة والبديهة والحدس. ومش كده وبس. المؤمنين بيأتوا بالادلة العلمية على ان القوى طبيعية العمياء لا تستطيع انتاج مثل هذا التصميم والاحكام والاتقان الظاهرين جدا في الكائنات الحية. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته