بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب عالم الرياضيات الشهير والمسيحي الدفاعي جون لينوكس بيصف الالحاد في كتابه استهداف الاله وبيقول الاتي الالحاد في المطلق ليس سوى وهم كبير ذاتي التناقض. وهم المقصود به انه غلط وذاتية تناقض معناه انه تصور بيهدم نفسه بنفسه. اللاهوتي البريطاني الستون ميجراس. صاحب الردود الكثيرة على كتابات ريتشارد دوكينز بيصف الالحاد في كتابه اله دوكينز وبيقول الاتي. الالحاد ليس مثبتا من خلال اي علم باي طريقة بما في ذلك البيولوجيا التطورية. والسؤال هنا كالاتي اذا كان الالحاد مجرد وهم وليس عليه اي دليل من اي وليس مثبتا من خلال اي علم باي طريقة كيف يمكن لاي شخص عاقل ان يكون ملحدا في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او لو مهتم اسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة في البداية هعلق على الاقتباسين اللي فاتوا اللي بيتكلموا عن وصف الالحاد. وتعليقي هيكون من خلال طرح المزيد من الاسئلة. السؤال الاول هو هل الالحاد وهم بالفعل؟ والسؤال الثاني هل الالحاد تصور ذاتي لهدم او متناقض؟ والسؤال الثالث. هل الحاد مثبت علميا عن طريق نظرية التطور الضروينية وهابدأ باجابة السؤال الثالث لانه مرتبط باجابة السؤال الاول تلاقي على القناة فيديوهين ناقشنا فيهم الاتي. العلاقة ما بين نظرية التطور والالحاد ومدى تعارض نظرية التطور مع الدين وهتلاقي ان كات تحت في الوصف. وباختصار هاقول الاتي انا باعتقد ان الاركان الكبرى لنظرية التطور الضروينية باطلة وغير صحيحة وغير مسبتة علميا وبالتالي باعتقد ان نظرية التطور الضروينية زي ما بيدافع عنها ريتشارد دوكينز على سبيل المثال غير مثبتة ولا يعتبر تصور حقيقي وواقعي. لكن حتى لو افترضنا ان نظرية التطور الضروينية الصحيحة ده مش معناه بالضرورة ان الالحاد صحيح بالكلية. لكنه هيعني بالضرورة ان تصور اتباع المذهب الالوهي غير صحيح ان نزرية التطور الضروينية قائمة على مبدأ الانتخاب الطبيعي ومبدأ الطفرات العشوائية بمعنى انها قائمة على انه لا يوجد اي تصميم او احكام او اتقان. ولا يوجد اي معنى او قيمة او غاية مطلقة وراء وجود الانواع المختلفة من الكائنات حية وبالتالي لا يوجد اي معنى او قيمة او غاية مطلقة من حياة الانسان على الارض. ولا توجد طريقة محددة يجب الانسان ان يعيش حياته وفقها. لكن في النهاية انا باعتقد علميا وفلسفيا ان نظرية التطور الضروينية لا يمكن ان تكون صحيحة لانها غير متسقة على الاطلاق مع باقي المظاهر الكونية الكبرى. من اول الضبط الدقيق للكون منذ نشأته وبدايته ومرورا باشكال الضبط المختلفة والتي سمحت بوجود درجات التعقيد المختلفة اللي موجودة في الكون وكذلك اشكال الضبط المختلفة التي جعلت الارض صالحة لنشأة الحياة. ثم في النهاية نشأة الحياة نفسها والتي لا يمكن ان الا نتيجة احكام وتصميم واتقان. وبالتالي بعد كل هذا الاحكام والتصميم والاتقان اللي موجودين في الكون منذ نشأته وبدايته وكل هذا الاحكام والتصميم والاتقان الظاهر في كل انواع الكائنات الحية المختلفة. هل يعقل ان كن كل هذا نتاج عشوائية وعمى وصدفة عشان كده بقول ان التصور المبني على العشوائية والعمى والصدفة لا يستقيم ابدا مع كون مبني على الاحكام والتصميم والاتقان منذ نشأته وبداية وجوده. يبقى في النهاية بتفق تماما مع ما والتي تقول ان الالحاد ليس مثبتا من خلال اي علم باي طريقة بما في ذلك البيولوجيا التطورية نرجع تاني للسؤال الاول. هل الالحاد وهم بالفعل؟ لا شك عندي ولا ريب ان الالحاد مجرد وهم. ولو رجعنا المعاجم اللغة العربية هنلاقي ان الوهم هو الغلط لكن في الغالب لما بنصف الشخص بانه موهوم بنقصد انه على غلط لكنه في الغالب بيعتقد انه على صواب. ودي بالنسبة لي نقطة مهمة جدا لاننا لما بنقول ان الملحد عايش وهم. فده معناه انه بيعتقد انه على الصواب لكنه في الحقيقة غلطان حتى لو هو معتقد ان الاسباب التي دفعته للالحاد كافية لتبرير الحاده. وبالتالي بنقدر نكشف ان الالحاد مجرد وهم من خلال دراسة الاسباب التي تدفع النسل للالحاد لكن هنخلي الموضوع ده موضوع اسباب الالحاد لفيديو قادم باذن الله نرجع بقى للسؤال التاني. هل الالحاد تصور ذاتي لهدم او متناقض؟ وباختصار اقدر اقول انه لا يوجد اي تصور اخر في العالم يحمل في ذاته كل هذا الكم من التناقضات وبالتالي ذاتي الهدم زي الالحاد وغالبا المصدر الرئيسي لكل هذه التناقضات هو الاساس الجوهري للالحاد وهو الايمان بعدم وجود الله. ومع هذا الايمان بعدم وجود الله يأتي الايمان بعدم وجود الصفات الالهية. وبالتالي الايمان بان هذا الكون الموجود ليس له اله خالق وان الوجود كله مادي وفيزيائي بحت. وهنبقى نتكلم عن ايمان الملحد بالمادية بتفاصيل اكثر فيما بعد. لكن مع تأمل بسيط في الكون والكائنات الحية التي تعيش على الارض بنقدر نلاقي في الكون وسائل المخلوقات انعكاس اصل بعض الصفات الالهية. او بطريقة اخرى نقدر نقول ان الخصائص التي نقوم برصدها في الكون وسائر المخلوقات لا يمكن تبرير وجودها الا بوجود الله عز وجل. وان المادة وحدها مع العشوائية والعمى والصدفة غير غير قادرة على انتاج مثل هذه الخصائص خصائص مثل الاحكام والتصميم والاتقان والتقدير والقوانين والنظام وخصائص مثل الحياة جمال والابداع والعلم والذكاء والارادة الحرة والوعي وخصائص تانية كتير لا يمكن تبرير وجودها الا بوجود الله عز وجل. وعشان تدرك قد ايه الالحاد غير معقول ومتناقض وذاتي الهدم هعرض كلام الملحد كوينتن سميث استاذ الفلسفة بجامعة ويستون ميتشجن في كتابه بعنوان المذهب الالوغي والالحاد وعلم كونيات الانفجار العظيم بيتكلم عن تصوره بخصوص الخلق والايجاد وبيقول الاتي. حقيقة الامر هي ان اكثر اعتقاد منطقي هو اننا اتينا من لا شيء بسبب لا شيء من اجل لا شيء. وهكذا نستطيع ان نقول ان الالحاد هو دين اللاشي. وكلام مبني على نظرية الانفجار عظيم اللي اتكلمنا عنها كتير في فيديوهات سابقة هتلاقوا اللينكات تحت في الوصف. نظرية الانفجار العظيم مفادها ان العالم المادي له بداية وليس ازليا. يعني كان بعد ان لم يكن. وقبل هذه البداية لم يكن للعالم المادي اي وجود على الاطلاق بكل المادة والطاقة والزمان والمكان. بما يعني ان الانفجار العظيم هو لحظة الخلق بدلا من الاعتقاد بان الحدوث لابد ان يكون له محدث. وان بداية الكون لابد ان يكون لها سبب نجد الايمان لا شيء والتي تعتبر حسب وصف هذا الملحد ذا موستر بليف. يعني اكتر اعتقاد منطقي الايمان باللا شيء اصبح اعتقاد منطقي ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. الفيلسوف الامريكي المسيحي الدفاعي المشهور ويليام بيعلق على كلام الملحد في كتابه مستعدون للمجاوبة وبيقول الاتي. هذا ببساطة هو ايمان الملحد. في الواقع اعتقد ان هذا يمثل قفزة ايمانية اعظم من الايمان بوجود الله. لانه اكرر اسوأ حرفيا من السحر. اذا كان هذا هو البديل عن الايمان بالله فلا يمكن للكفار ابدا ان المؤمنين بالله عقلانية. فما الذي يمكن ان يكون غير عقلاني اكثر من ذلك. لو انت مش قادر تدرك البشاعة الموجودة في عقيدة اللا شيء الالحادية. خليني اشرح لك الموضوع ببساطة علشان تقدر تفهم وتستوعب كويس هل يعقل ان يكون اصل الوجود هو العدم لأ طبعا العدم يستلزم العدم واللا شيء لن يأتي ابدا بشيء صفر زائد صفر زائد صفر الى ما لا نهاية هيساوي صفر وبالتالي العقل والمنطق بيفرضه علينا اننا نقول ان الوجود الحالي الحادث لابد ان يأتي بسبب وجود اخر سابق له. الفيلسوف الاسترالي الكبير بيرنولف كانتشايدر في مقال له ضمن كتاب بعنوان دراسات حول اطروحة ماريو بانج بيقول الاتي. انجح التزام انطلوجي. والذي كان خطا مرشدا للبحث منذ عهد ابي قورو لوكريتوس هو المبدأ الذي يقول من لا شيء يأتي لا شيء او لا شيء يأتي من لا شيء. وهذا المبدأ يعتبر فرضية ميتافيزيقية اثبتت نجاحها في كل جوانب العلم من الطبيعي. لكن لو انا شخص ملحد فانا مؤمن ان الكون هو كل الوجود. كما قال عالم الفلك الامريكي الملحد كارلسجن الكون هو كل ما هو موجود وكل ما كان موجودا وكل ما سيوجد. لكن نظرية الانفجار العظيم وقعت الملحدين في مشكلة كبيرة اطالة التصور القديم القائل بان الكون واجب الوجود او انه ازلي وبالتالي فالكون مخلوق يعني حادث يعني له بداية يعني كان بعد ان لم يكن الكاتب والفيلسوف البريطاني انتونيكاني في كتابه اللي بيعلق فيه على حجج توما الايكويني في اثبات وجود الله بيشرح موقف الملحد تجاه ما تقتضيه نظرية الانفجار العظيم. وبيقول الاتي. وفقا لنظرية الانفجار العظيم ان كل ما ده للكون جاءت للوجود في لحظة زمنية معينة في الماضي. ان من ينصر نظرية كهذه على الاقل اذا كان ملحدا عليه ان يؤمن ان مادة الكون جاءت من لا شيء بسبب لا شيء. لكن طبعا زي ما قلنا قبل كده هذا الايمان غير عقلاني وغير منطقي بالمرة. عالم الفيزياء الفلكية الكندي يوراس في كتابه الرائع جدا الخالق والكون بيوضح الاشكالية اكتر وبيقول الاتي. يتضمن العدم المطلق حالة معلوماتية صفر فكيف لنظام معلوماتي صفري ان يكتسب حالته التالية العالية معلوماتيا بدون تدخل ادخل شخصي من خالق ذكي. ده غير ان الكون منذ نشأته وبدايته متصف بالاحكام والتصميم والاتقان والضبط الدقيق وبالتالي من البديغي جدا اننا نؤمن بان الكون له اله خلقه وصممه واحكمه واتقنه وضبطه الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة الطور الاية رقم خمسة وتلاتين بيقول ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ العجيب اننا الان في زمان نجد فيه الملحد الذي يؤمن بان لا شيء هو الذي خلق الكون. وبيعتبر ان هذا الايمان هو اكثر فرق ايمان عقلاني. طب سبك من فكرة ان لا شيء هو اللي خلق الكون ايه رأيك في فكرة ان الكون هو اللي خلق نفسه من لا شيء. انت عبيط يا عم انت ازاي الكون خلق نفسه من لا شيء الكون لم يكن له وجود قبل بدايته. وكلامك يلزم منه ان الكون يكون موجود قبل وجوده ليوجد نفسه انت مستوعب كم التناقضات اللي موجودة في كلامك ومع ذلك نجد واحد زي ستيفن هوكينج عالم الفيزياء النظرية المشهور جدا بيتكلم عن نشأة الكون في كتابه التصميم العظيم وبيقول الاتي لان هناك قانون مثل الجاذبية فان الكون قادر وسيخلق نفسه من لا شيء طبعا كلام هوكينج مجرد محاولة اخرى فاشلة للهروب من احتياج الكون لسبب اول واجب الوجود وهو الله. فهو يتجاهل على سبيل المسال حقيقة ان القوانين الكونية ظهرت للوجود بعد الانفجار العظيم. وبيفترض بلا دليل ان القوانين الكونية ازلية وانها قادرة على الخلق وكأن القانون هو الذي يفعل وليس مجرد وصف لما عالم الرياضيات الشهير جون لينكس في كتابه الاله واستيفن هوكينج بيقول الاتي. لماذا يوجد شيء بدلا من لا شيء يقول هوكينج ان وجود الجاذبية يعني ان خلق الكون كان حتميا لكن كيف جاءت الجاذبية للوجود في المقام الاول؟ ماذا كانت القوة الخالقة وراء ميلادها؟ ومن الذي وضعها هناك بكل خواصها مع امكانية وصفها كقانون رياضي. جون لينوكس بيكامل رده في موضع اخر وبيقول الاتي. لا تستطيع القوانين الفيزيائية خلق شيء من تلقاء نفسها فهي محض وصف رياضياتي لما يحدث طبيعيا في ظروف معينة قانون نيوتن للجاذبية لا يخلق الجاذبية. بل انه لا يشرحها حتى كما ادرك نيوتن نفسه. في الحقيقة قوانين الفيزياء ليست عاجزة عن خلق اي شيء فحسب. بل انها عاجزة ان تسبب احداث اي شيء. جون لينوكس بيستخدم مثال بيقرروا كتير عشان يوضح قصده وهو ان قانون الجمع مية زائد مية بيساوي متين لن يؤدي الى زيادة رصيدك البنكي بمبلغ متين دولار بان القانون يصف فقط ما سيحدث اذا كان في رصيدك مبلغ ميت دولار ثم اضفت عليه فيما بعد مبلغ اخر ميت دولار. فالقانون لن يكون سببا فان رصيدك اصبح متين دولار. وانما سيصف لك ما حدث. هذه الفكرة الالحادية العجيبة الغريبة التي تقول بان الكون خلق نفسه من لا شيء مع كل التناقضات اللي موجودة فيها الا انها ليست فكرة نادرة في كتابات الملحدين الكيميا والملحد الشرس بيتر اتكنز في كتابه الخلق اعادة نظر بيقول الاتي. باختصار التخمين المركزي هو ان الزمكان يقوم بتوليد غباره الخاص به في عملية التجميع الذاتي الخاصة به. يمكن للكون ان ينبثق من لا شيء دون تدخل بمحض الصدفة. بيقول ان كان هيولد غباره الخاص به الزمكان الكون هيولد نفسه. هيخلق نفسه ده كلام ناس عاقلين حتى الفيلسوف الملحد المشهور دانيال دانت في كتابه فك السحر. الدين كظاهرة طبيعية قال بان الكون خلق نفسه من العدم. وبيصفها بالعبارة الانجليزية. العبارة دي مع معناها ان الشخص يرفع نفسه من على الارض عن طريق سد السيور حذائه. او زي ما بنقول رباط جزب تخيل واحد واقف على الارض وبيحاول يرفع نفسه عن طريق انه يشد رباط جزمته لفوق. لو انت شفت واحد بيعمل كده اعتقد ان اقل شيء هيخطر في بالك هو انه مجنون فما بالك بشخص بيؤمن ان الكون خلق نفسه من العدم دانيال دانت بيقول الاتي. فلسفة يوم منز فترة طويلة تساءلت لماذا لا نتوقف عند العالم المادي؟ فهو كما نراه يؤدي دور خدعة اولية مطلقة. فانه يخلق نفسه من العدم. او على اية حال خلق من شيء. تقريبا لا يختلف كثيرا عن العدم. انا بصراحة مش قادر قدر افهم ازاي فيه بشر على وجه الارض بيعتقدوا ان دانيال دانت فيلسوف حكيم ده بيقول ان العالم المادي خلق نفسه من العدم او من شيء لا يختلف كثيرا عن العدم وهلل عدم اي صفات عشان نقول ان فيه حاجة قريبة الشبه بالعدم الفيلسوف الامريكي وليام لينك ريد في كتابه مستعدون للمجاوبة بيعلق على هذا التصور الالحادي وبيقول الاتي. لاحظ انه لا يقول ان الكون خلق نفسه بمعنى انه دائما موجود لأ انه يقول ان الكون هو من جلب نفسه للوجود. لكن هذا امر مستحيل لانه لكي يخلق الكون نفسه فلابد ان يكون موجودا بالفعل. اي ان الكون يجب ان يكون موجودا قبل وجوده رأي داليت غير متسق منطقيا. كل كلامنا السابق كان عن تصور الحادي واحد. وهو تصور الملحد لنشأة الكون وايمانه بخصوص قضية الخلق والايجاد. ومن خلال هذا التصور فقط ادركنا كم التناقضات اللي الملحد لازم يؤمن بها. فما بالك بباقي تصورات الملحد اللي اكيد هنتكلم عن التناقضات اللي موجودة فيها في فيديوهات اخرى قادمة باذن الله. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان مثل هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتروين ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته