بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما زلنا بنتكلم عن مواضيع اسلامية مسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد او ما يزعمون انه يوم ميلاد المسيح عليه السلام والنهارده هنتكلم عن عقيدة التجسد في المسيحية اللي اغلب المسلمين ما يعرفوهوش هو ان عيد الميلاد المجيد او اليوم اللي هم بيدعوا ان سيدنا المسيح عليه السلام اتولد في المسيحيين مش بيحتفلوا بمجرد ميلاد نبي او رسول زي ما بعض المسلمين بيحتفلوا ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. الكلام ده غير صحيح. الكلام ده عند المسيحيين اكبر بكتير جدا من مجرد يوم اتولد فيه انسان مميز. عيد الميلاد المجيد هو اليوم اللي المسيحيين بيحتفلوا فيه بنزول الاله من السماء وانه بدأ حياته البشرية على الارض من اجل اتمام عقيدة الصلب والفداء. الموضوع ده انا هشرحه في السريع علشان الناس يبقى في الصورة وهيبقى في حلقات مفردة لكل عقيدة علشان ما نبقاش عاملين زي الاطرش في الزفة كده وفاهمين ايه اللي بيحصل من حوالينا. اول حاجة العقائد المسيحية الرئيسية هي الثالوث. عقيدة الثالوث. عقيدتهم في الاله. الاب والابن والروح القدس اله واحد امين. عقيدة الثالوس. اول حاجة بعد كده عقيدة التجسد والوهية المسيح. بعد كده عقيدة الصلب والفداء. دول تلات اركان رئيسية. طبعا لهم عقيدة في الكتاب المقدس تويات الكتاب المقدس ولهم طقوس وعبادات وحاجات متعلقة بالكنيسة نقدر نقول ان الخمس حاجات دي هم المسيحية اي حد عاوز يدرس المسيحية هيدرس حاجة من الخمسة دول. يا الثالوث يا التجسد والوهية المسيح يا الصلب والفداء. يا الكتاب المقدس في محتوياته يا الكنيسة وطقوسها وعباداتها. ممتاز جدا التلات عقائد الاولانية السالوس والتجسد والصلب والفداء التلاتة دول مرتبطين ببعض. الثالوث عبارة عن الاعتقاد بوجود اب وابن وروح قدس. الاب ولد ابنا والروح القدس منبثق من الاب. يبقى في عندنا تلات اقاليم من جوهر واحد. او تلات اشخاص الهية من جوهر واحد او تلات كائنات الهية من جوهر واحد. نقطة الثالوث دي معقدة شوية هنفرد لها حلقة لوحدها. المهم ان المسيحيين على اتفاق ما بين الارثوذكس والكاثوليك والبروتستانت بيؤمنوا بتلات اقاليم من جوهر واحد. كويس جدا فيه بقى اقنون من التلات اقاليم دول عندنا الاب والابن والروح القدس. الاقنوم رقم اتنين اللي هو الابن هو ده المسيح. النصارى او المسيحيين بيؤمنوا ان المسيح عليه السلام بداية وجوده مش ولادته من مريم زي ما المسلمين بيعتقدوا. احنا كمسلمين بنعتقد ان المسيح عليه السلام مخلوق بداية وجوده في الدنيا عن طريق ولادته من مريم عليها السلام قبل ولادته من مريم عليه السلام ما كانش له وجود حقيقي الا في علم الله عز وجل. لكن عند المسيحيين المسيح ده كائن او اقنوم او اله ازلي موجود من البداية مولود من الاب قبل كل الدهور. فبالتالي الاقلوم التاني اللي هو الابن الابن ده انه ينزل من السما ويعيش على الارض كانسان علشان يحقق عقيدة الصلب والفداء. عقيدة الصلب والفداء دي لها علاقة لقب خطية ادم هنبقى نتكلم عن الموضوع ده في حلقة مفردة لها. لكن المهم علشان الاله المسيح الابن الاقنوم التاني يحقق عقيدة الصلب والفداء لازم ينزل ويعيش على الارض كانسان يتصلب ويموت ويقوم من الاموات علشان تحصل عقيدة الصلب والفداء. طب ازاي الاله هيقدر يعيش على الارض كانسان ويتصلب ويموت ويقوم من الاموات. عن طريق عقيدة التجسد عقيدة التجسد هي بداية ميلاد المسيح عليه السلام. فالمسيحيين بيؤمنوا ان الاقنوم التاني الابن الكائن الالهي ده نزل من السما ودخل رحم مريم عليها السلام وخلق لنفسه منها جسدا مساعدة الروح القدس. واتحد بهذا الجسد علشان يكتسب صفات الجسد. وهي دي عقيدة التجسد. عقيدة التجسد عبارة عن الاتحاد ما بين الالوهية والانسانية. الاله بشخصه اللي بيحمل صفات الالوهية نزل من السما ودخل رحم مريم وخلق لنفسه منها جسدا. واتحد بهذا الجسد علشان يكتسب صفات الجسد وبعد كده خد شكل انسان بيبي تأنس وبعد كده اتولد من مريم عليها السلام. فبالتالي يوم عيد الميلاد اجيت ده مش شوم عادي. ده اليوم اللي المسيحيين بيحتفلوا فيه بان الاله نزل من السماء. ودخل رحم مريم وخلق منها جسدا واتحد بهذا الجسد واتولد منها وعاش على الارض كانسان علشان يتمم خطة الصلب والفداء انه يتصلب ويموت ويقوم من الاموات علشان البشرية تحصل على الخلاص. وتتكفر عنها خطية ادم او الخطية الاصلية لو انت ما فهمتش مش مشكلة. ممكن نشرح الحاجات دي فيما بعد في فيديوهات مستقلة. لكن تعالوا نقرا كلام مهم جدا جدا للبابا شنودة بيشرح فيها موضوع التجسد وارتباطه بميلاد المسيح عليه السلام. في كتاب مشهور جدا جدا للبابا شنودة الثالث طبيعة المسيح طبعة الكلية الاكليريكية للاقباط الارثوذكس في الصفحة رقم سبعة. بيشرح التجسد وعلاقته بميلاد المسيح. نقرا الكلام سريعا. بيقول عقيدة كنيسة تاتينا السيد المسيح هو الاله الكلمة المتجسد. له لاهوت كامل وناسوت كامل. لاهوت متحد بناسوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. اتحادا كاملا اقنوميا جوهريا تعجز اللغة ان تعبر عنه. حتى قيل عنه انه سر عظيم وبيستشهد بنص محرف في موساوس الاولى تلاتة ستاشر عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد. فهو بيشرح ان التجسد عبارة عن ان في كائن الهي الاقنوم التاني الكلمة الذي له صفات الالوهية اللاهوت اتحد بالناسوت اتحاد باب غير امتزاج واختلاط بيوصف الكلام ده. وبعدين نكمل قراءة. وهذا الاتحاد دائم لا ينفصل مطلقا قام ولا يفترق. نقول عنه في القداس الالهي ان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين. الطبيعة اللاهوتية الله الكلمة اتحدت بالطبيعة الناسوتية التي اخذها الكلمة اللوجو من العذراء مريم امل الروح القدس فبالتالي التجسد ده حصل ازاي ؟ التجسد ده حصل عن طريق ميلاد المسيح من مريم عليها السلام. ان الكائن الالهي الاله الكلمة اللوجوس الاقنومي التاني نزل من السما ودخل رحم مريم وخلق لنفسه منها بمساعدة الروح القدس اتحد بهذا الجسد فبقت التجسد اتحاد اللاهوت بالناسوت بعد كده خد شكل انسان واتولد منها وهم بيحتفلوا بيوم ولادة الاله من مريم والدة الاله. فهنا بيشرح التجسد ده حصل ازاي عن طريق ولادتي من مريم عليه السلام البابا شنودة بيكمل وبيقول الروح القدس طهر وقدس مستودع العذراء طهارة كاملة حتى لا يرث المولود من شيئا من الخطية الاصلية. ودي نقطة فيها اشكالية هنتكلم عنها بعدين. اللي هي اذا كانت هناك طريقة للتطهير من الاصلية غير الصلب والفداء. يبقى ايه لازم الصلب والفداء؟ ما علينا نكمل كلام البابا شنودة. بيقول وكون من دمائها جسدا اتحد به ابن الله الوحيد. وقد تم هذا الاتحاد منذ اللحظة الاولى للحبل المقدس في رحم السيدة العذراء وباتحاد الطبيعتين الالهية والبشرية داخل رحم السيدة العذراء تكونت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد فبالتالي باختصار الاله يريد ان يموت على الصليب. كيف يموت وهو الاله الحي الذي لا يموت؟ النصارى بيعتقدوا وهو كده لازم يكتسب صفات الطبيعة الانسانية التي لم يكن متصفا بها من قبل. فهيكتسب الكلام ده ازاي عن طريق التجسد التجسد ده عبارة عن ايه؟ عبارة عن عملية اتحاد ما بين الطبيعة الالهية والطبيعة الانسانية. الطبيعة الالهية دي موجودة في في الاله اصلا. فشخص الاله الاقنومي التاني واحد من ضمن تلاتة الاب والابن الروح القدس. الابن اللي هو المسيح اللي هو الاقنوم الثاني زي ما قال لوغوص نزل من السماء ودخل رحم مريم. فيه مشكلة مريم حاملة للخطية الاصلية فايه اللي هيحصل؟ الروح القدس هيطهر مريم او هيطهر مستودع مريم رحم مريم ايا كان ايه اللي حصل. علشان لما الابن الاله الاقنوم الثاني مسيح يأخذ منها جسد. الجسد ده يبقى قاهر وخالي من من الخطية الاصلية. فبالتالي حصل ايه؟ الاله نزل من السماء ودخل رحم مريم وخلق لنفسه منها جسدا واتحد بهذا الجسد الطاهر من الخطايا الاصلية بسبب عمل الروح القدوة والاتحاد ده هو التجسد. وبعد التجسد بقى لشخص الاله طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد فبقى الاله عنده صفات الطبيعتين. بقى اله كامل وانسان كامل في نفس الوقت بقى على هيئة انسان تأنس واتولد من مريم عليها السلام. العقيدة دي مليئة بالتناقضات العقلية المنطقية. وللاسف علماء المسيحيين واباء الكنيسة الاوائل عارفين ان هذه العقيدة مليئة بالتناقضات العقلية المنطقية ومع ذلك تبعتنقوها. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبكم اتمنى تعملوا له لايك ولو شايف ان الفيديو مفيد انشره لغيرك ولو انت مش مشترك في القناة اشترك في القناة وتصفح صفحة القناة علشان تشوف كل فيديوهاتنا القديمة. انتظروني في فيديو قادم قريبا جدا بازن الله عز لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته