بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم نستكمل قراءة الملحق الذي يحتوي على ملخص اصل اهم الهرطقات التي ظهرت في القرون الستة الاولى من المسيحية من خلال كتاب نظرة شاملة لعلم البترولوجي للقمص تادروس يعقوب لطيف في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. نستكمل قراءة من الهرطقة الثانية عشر النوفاتي اتباع نوفاتيان. وهذه الهرطقة نوفاتيان كان متأثرا كثيرا بالغنوصية والوثنية. من اهم تعاليمها يسمى اعضاء هذه البدعة انفسهم الاطهار. ويقولون بان الذين جحدوا اثناء اضطهاد داكيوس لا تقبل عودتهم الى الكنيسة. وهذه كانت قضية خلافية كبيرة في القرن الثالث الميلادي. هل الذي يرتد في الاضطهاد او في غير الاضطهاد هل يجوز ان يعود للمسيحية مرة اخرى؟ هؤلاء قالوا بان الذين جحدوا الايمان اثناء الاضطهاد لا يجوز ان يعودوا الى الكنيسة مرة اخرى. وهكذا انكروا التصالح مع الذين جحدوا ثم تابوا. ايا كانت حالتهم. سواء في الاضطهاد او غيره. وكانت لهم عقيدة خاطئة بخصوص الروح القدس غالبا انكروا اقنمية روح القدس. واعتقدوا ان الروح القدس مجرد قوة والهية عاملة في الكون. يقول بان هذه الفرقة من القرن الثاني او الثالث الميلادي واستمرت الى القرن السادس ومن اهم اتباعها نوفاتيان وترتليان وهيبوليتوس من كبار اباء الكنيسة. ومن الذين اعترضوا على هذه الهرطقة القديس كبريانوس والبابا ديونيسيوس في الغالب هو البابا ديونسيوس الروماني لانه يشير الى ان الاسقف في روما في عام متين واحد وخمسين الميلادية قام بحرب هذه الطائفة. وفي الغالب هو البابا ديونسيوس اسقف روما. الهرطقة الثالثة عشر هي هرطقة الدوناتيون قاعد دوناتوس. القمص تدرس يعقوب ملطي يقول بان الدوناتية الشقاق اكثر منها هرطقة. بمعنى انه خلاف داخلي في الكنيسة وليس مذهبا كفريا هرطقيا. يقولون بان فاعلية الاسرار تعتمد على قداسة الكائن. وهذه نقطة في غاية الاهمية لانه طوال التاريخ المسيحي وجدنا كهنة في غاية السفالة. فنحن نجد في التاريخ المسيحي القديم والمعاصر وقوع كبار الكهنة في الفواحش مثل الزنا والشذوذ واللواط وهكزا. ونجد ايضا كبار الكهنة الذين يسرقون وينهبون اموال الشعب ومؤخرا وجدنا الكهنة الذين يقتلون ويسفكون الدماء. وهكذا نجد نقطة في غاية الاهمية هل تقبل الاسرار التي اقيمت على يد هؤلاء الكهنة المجرمين؟ الكنيسة اليوم تقول بان قبول اسرار لا تعتمد على قداسة الكاهن. اما اتباع دوناتوس فقالوا بان الاسرار لا تقبل الا على يد كاهن قديس بمعنى على سبيل المثال نجد ان اتباع دوناتوس يقولون بان خطايا المعترف لن تغفر له الا اذا اكان الكاهن الذي يعترف له المعترف كان يعيش حياة القداسة. ايضا كانوا يضعون نظاما قاسيا فيما يخص عودة المرتدين. كانوا يقبلون المرتدين ولكنهم يضعون لهم نظاما قاسيا. يعتقدون انهم الاستمرار الحقيقي كنيسة في شمال افريقيا كما كانت عليه قبل الاضطهاد الكبير. هذه الافكار كانت موجودة من القرن الثالث والرابع الميلادي استمرت الى القرن السابع الميلادي. ومن اهم المعترضين القديس اوغاستينوس. وتم الحكم عليهم في مجمع ارل في عام ثلاثمائة اربعة عشر ميلاديا. الهرطقة الرابعة عشر هرطقة الاريوسية. كانوا يعلمون بان الله الاب فقط هو الازلي. الابن مخلوق قل روح القدس مخلوق. الابن له بداية كاول واعلى كائن مخلوق. والمسيح تابع للاب. اله او في المرتبة الثانية. وقالوا بان الابن ليس له نفس الجوهر مع الاب والمسيح يدعى الله كلقب تكريمي. بالطبع هذه الهرطقة لها جذور قديمة جدا جدا قد تمتد الى القرن الاول الميلادي لان هذا الكلام هو نفس كلام الابيونيين والارتيمونيين وغيرهم من الموحدين لكن ببعض الغلو. ومن المعروف ان الهرطقة الاريوسية استمرت حتى الى بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يقول بان اوريجيانوس اسس تلي هذه العقيدة او لهذه الهرطقة وايضا اريوس وبولس السيموساتي ولوقيانوس ويوسابيوس النيكوميدي وغيرهم. نعلم ام يقينا ان الهرطقة الاريوسية قديمة وكانت منتشرة بشدة. من اهم الذين حاربوا الاريوسية البابا بطرس والبابا الكسندروس والبابا اثناسيوس وغيرهم الكثير. وتم حرم الاريوسية بالطبع في مجامع كثيرة جدا. سواء كانت مكانية او حتى مسكونية مسل مجمع نيقيا الاول عام ثلاثمائة وخمسة وعشرين ميلاديا. الهرطقة الخامسة عشر هرطقة انصاف الاريوسين. سامي ايرينز ينادون بان المسيح له جوهر مشابه لجوهر الاب. او هومي اوسيوس. وهو بالطبع اقل من الاب اليس مساويا له؟ من اهم اتباعها يوسابوس القيصري وباسيليوس الانقري وغرغوريوس من اللاذقية. وتم حرم هذه حليم ايضا كما تم حرم الاريوسية. الهرطقة السادسة عشر الانوميانيون او الافنوميون. اتباع ايفنوس يقول بانهم اتباع اريوس الاكثر تعصبا او تطرفا. بينما يقبلون ان الاب والابن متحدان في الارادة يؤكدون دون انهما غير متشابهان في الجوهر. واعتبروا ان اي اعتراف بالمشابهة في الجوهر بين الاب والابن والروح القدس خبر سابق لي تنكر التمايز بين اقاليم الثالوث. هذه نقطة في غاية الاهمية. لم نعلق عليها سابقا كيف يتم اعتبار وحدة الجوهر بين الاقاليم هي عقيدة سبليوس. لانهم قالوا لا يمكن ان تكون هناك وحدة جوهر حقيقية بين الاقاليم الثلاثة الا اذا كان هناك تطابق تام بين الاقاليم الثلاثة ولن يكون هناك تطابق تام بين الاقاليم الثلاثة الا اذا كانوا اقنوهم واحد في الحقيقة او شخص واحد فقط وهكذا وقعوا في السابلية. اعتقدوا ان وحدة الجوهر الحقيقية مفادها تطابق التام بين الاقاليم الثلاثة وهذا التطابق التام. بمعنى لا يوجد اي تمييز بين الاقاليم الثلاثة هذا لن يتم ابدا الا اذا كانوا في الحقيقة اكنهم واحد او شخص واحد. بمعنى ان النصارى الذين بان الاب والابن والروح القدس من جوهر واحد ولكنهم مع ذلك يقولون ان الاب ليس هو الابن ليس هو القدس فهذا يعني ان الابن مميز عن الاب والاب مميز عن الروح القدس وهكذا. من اين يأتي التميز التميز لا يأتي الا بصفة. صفة موجودة عند اقنوم غير موجودة عند الاقلوم الاخر. ومن اين الصفات. الصفات تأتي في الجوهر. اذا التميز بين الاقاليم او التمايز بين الاقاليم في وحدة الجوهر. لان التمايز او التميز معناه صفة هنا غير موجودة هنا والصفات ترجع للجوهر. فاذا كان هناك تميز فان هذا ينفي وحدة الجوهر. هذه نقطة عميقة جدا قال بها اتباع اريوس او او الاريوسين بشكل عام في نقض الثالوث خصوصا في نقد فكرة وحدة الجوهر بين الاقاليم الثلاثة. مؤسس هذه الطائفة هو افي نوميوس اسقف كيزيكوس واب اخر طبعا القديس باسيليوس رد على هذه الهرطقة وكذلك غرغوريوس النيصي. وتم حرم هذه الهرطقة في مجامع رسمية السابعة عشر هرطقة ماكدونالز اول ماكدونيون اتباع ماكدونالز يقولون بان الروح القدس هو كائن مخلوق وينكرون الوهية الروح القدس وهذه الهرطقة جاءت من الاريوسية. جذور التوحيد وكما قلنا نقصد بالتوحيد الذين سينكرون الاقاليم الثلاثة ويقولون بان الله واحد فقط اكنهم واحد شخص واحد كائن واحد. مؤسس هذه الهرطقة هو ماكدونالز اسقف القسطنطينية واستاسيوس اسقف سبسطيا. وتم حرم هذه الهرطقة بشكل رسمي في المجمع المسكون الثاني في القسطنطينية عام ثلاثمائة واحد وثمانين ميلاديا. الهرطقة الثامنة عشر المصلون او ميساليانز. وهي تنكر عقيدة الصلب والفداء تعلم بان النسك والصلاة غير المنقطعة والمكثفة وحدها تستطيع ان تخلص من الاهواء والشهوات التي عن طريقها يسيطر ابليس على الانسان. وهذه الهرطقة ظهرت في منتصف القرن الرابع وتم ارماها بشكل رسمي في الكثير من المجامع. الهرطقة التاسعة عشر البريس كيليانيون اتباع بريسكيليان. هي بدعة تعلم التمييز بين اله العهد القديم واله العهد الجديد مثل ماركيون وماني وغيره نادوا بالطبيعة الالهية النفس بان الارواح هذه كائنات الهية محبوسة في الجسد. ادعوا ان ناسوت المسيح ليس حقيقة مثل البوستية او الخياليون كانوا متشددين جدا في النسك والزهد والورع بعيدين عن اي شيء له اي علاقة بالجسد وكانوا بارعين في ممارسة السحر وعلوم الفلك ايضا. التنجيم يعني. ظهروا في القرن الرابع الميلادي وهم اتباع برسكليان وايضا انستانتيوس وسلفيانوس وهيلبيديوس. وتم حرمهم في اكثر من مجمع. الهرطقة رقم عشرين هرطقة هامة جدا تم الهرطقة البيلاجية او اتباع بيلاجيوس. هذه الهرطقة كانت ضد عقيدة الصلب والفداء. كانوا يعلمون بان ان الانسان صالح في جوهره وقادر بمفرده على الحصول على الخلاص. وخطية ادم اثرت عليه وحده. وليس على الجنس البشري كله ايه هي العقيدة البلاجية؟ وهناك انصاف البلاجيون مثل انصاف الاريوسيون. يقولون بان النعمة الالهية وارادة الانسان سويا في الخلاص والمبادرة تأتي احيانا من الانسان واحيانا من النعمة. هناك ايضا الهرطقة اتباع اوغاستينوس كان له تصور مميز قليلا في موضوع الصلب والفداء يقول بان الانسان مائل في الخطية هذه ليست مشكلة. والخلاص بالكامل هو بالنعمة الالهية. التي تعطى فقط للمختارين. والايمان بمبدأ تحطيم بالقضاء والقدر. بمعنى انه جبري النصف اوغسطينية تقول بان النعمة الالهية تأتي للجميع وتمكن الانسان ان اختار ويقوم بما هو ضروري للخلاص وان يتغلب على الخطية الاصلية المولود بها ولكنها ترفض مبدأ التحكيم بالقضاء والقدر اي الجبرية وتم حرم هذه الهرطقة في اكثر من مجمع لكني اتعجب كيف يضع القديس وغاستينوس. ضمن المعارضين وهو ينسب هذه الهرطقة الاوغسطينية ونصف الاوغسطينية لعله يقصد اوغسطينوس اخر لا اعلم. الهرطقة رقم واحد وعشرين هرطقة ابوليناريو او الابوليناريون. هذه الهرطقة التي علم بها ابوليناريوس اسقف اللاذقية زميل اثناسيوس والمعاصر له علم ان يسوع المسيح ليس له روح انسانية. او نفس عاقلة بل حل محلها اللغز الالهي. الجزء المسئول عن تكوين الشخص الانساني في الانسان ابوليناريوس نزعها وقال بان الشخص الالهي اللوغوس حل محلها وذلك لان النفس العاقلة هي مركز اتخاذ قرار الشخص نحو الصلاح او نحو الشر. مما يؤدي الى ان ننسب امكانية الخطية للسيد المسيح وهو امر غير مقبول. لو قلنا ان المسيح مكون من رح عاقلة ونفس وجسد او ايا كان المكون المسؤول عن اتخاذ القرار والشخص الانساني. هذه الجزئية يجب ازالتها من المسيح حتى نضمن عدم وقوعه في الخطية. اذا هو علم بان يسوع المسيح لا يمكن ان يكون له ناسوت كامل لان انه لا يمكن ان ينتج اتحاد بين كائنين تامين او كاملين. الله هو الانسان. انما مجرد هجين يعني هناك تناقض او الطبيعة الالهية الكاملة متناقضة مع الطبيعة الانسانية الكاملة. لا يمكن ان يحدث اتحاد بين الطبيعتين تامين. يجب ان ان نزيل شيء من الطبيعة الانسانية لتزول التناقض بين الطبيعتين. ويقول ايضا بان الطبيعة الكاملة بالنسبة لابوليناريس هي هي نفسها الشخص. لذلك يرفض وجود طبيعة كاملة في السيد المسيح. اي الجسد والنفس العاقلة. لان ذلك سيؤدي الى وجود شخص في المسيح شخص الانسان وشخص اللوجوس وهذا ما يرفضه. يجب ان نزيل عنصر الشخص الانساني حتى لا يكون هناك شخصين في المسيح. طبعا هذه الهرطقة تم حرمها في مجامع كثيرة من ضمنها المجمع المسكون الثاني في القسطنطينية عام ثلاثمائة واحد وثمانين ميلادية. الهرطقة رقم اثنين وعشرين هرطقة نستور. او ان ساطرة اتباعنا سطول. طبعا مؤسس هذه الهرطقة هو نصب تور بطريارك القسطنطينية. علم بانه يوجد شخصان في المسيح. شخص الهي وهو اللوجوس ساكن في شخص تاني وهو الانسان يسوع. وبذلك يهدم عقيدة الفداء كلها. وتصوره للتجسد باطل مخالف تماما لتصور في النهاية هو ينفي ان الله هو الذي تألم. لكن الله اتصل فقط بالجسد ويقول بان ذلك الذي تشكل في رحم العذراء مريم لم يكن الله نفسه. لكن الله اتخذه بسبب ذلك الاتخاذ فان المتخذ ايضا يدعى الله. وبذلك يقدم الشرك في المسيحية. وهذه نقطة عجيبة المسيحية كلها قائمة على الشرك. الثالوث شرك. الجوهر مشترك ما بين الاقاليم الثلاثة. التجسد شرك انتم تعبدون المسيح الانسان وتسجدون للاهوت مع الناسوت. تسجدون للمسيح بالجسد. سجدة واحدة اذا الناسوت يشترك فيما لللاهوت من عبادة. انا اتعجب من النصارى الذين يريدون ان ينفوا عن المسيحية الحالية الشرك ويقولون التصورات الهرطقية الاخرى هي التي تصور المسيحية بصورة فيها شرك ايضا نستور علم بان السيدة العذراء تدعى في اوزوخوس. اي وعاء الله. او خرستو طوكوس. ام المسيح وليس الثاء اوتوكس اي والدة الاله او ام الله كما احب كيرولوس هذا اللقب. ايضا نستور علم الطبائع وتوحيد الكرامة. انكر اتحاد الطبايع في المسيح. يعني الاله غير الانسان لكن في النهاية الاتنين لهم كرامة واحدة. طبعا هذه ظهرت في القرن الخامس الميلادي والبابا كيريلوس الاسكندري كان من اشد المحاربين وهو الذي قام بحرب نستور في المجمع المسكون الثالث في افاسيس عام مائة واحد وثلاثين ميلادية. وهكذا نختم هذا الفيديو بالهرطقة رقم ثلاثة وعشرين هرطقة وطاخي. اتباع اطاخي. ومن المعروف ان اطاخي كان برتبة ارشماندريت رئيس دير في القسطنطينية. وطاخي علم باننا صوت المسيح ذاب في لاهوتي مثلما تذوب نقطة خل في المحيط اي ان الطبيعتين قد امتزجتا معا في طبيعة واحدة وحيدة وهكذا انكر تميز الطبائع في المسيح وانا اقول واكرر واذكر بان كل هذه الهرطقات خصوصا هرطقات القرن الرابع والخامس هرطقة اريوس وهرطقة اوطاخي وهرطقة مستور هذه الهرطقات ظهرت بسبب محاولة هؤلاء الاباء لفهم الصوت بشكل معقول ومنطقي. طبعا من اهم المقومين لهذه الهرطقة البابا ديسكورس الاسكندري. ويوسابيوس اسقف دورين بطريرك القسطنطينية والبابا لاون الاول هرطق اطاخي تم حرمها من الجميع. ومن العجيب كما قلت سابقا ان مجمع المسكون الثالث اقيم من مناقشة هرطقة اوطاخي ولكن اطاخي لم يحرم في هذا المجمع وتم حرمه في مجامع اخرى. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وبهذا يرتاح ضميري اذ اكون قد قدمت للمشاهد مفهوما حقيقيا عن الهرطقات التي ظهرت في الستة الاولى من المسيحية. منذ بداية المسيحية الى بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته