بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن موضوع في غاية الاهمية. سنتكلم عن الصوم في المسيحية في البداية لو كنت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة حتى تأتيه كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. الله عز وجل يقول في القرآن الكريم يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. في هذا الفيديو سنبين باذن الله عز وجل ان الصيام في المسيحية التقليدية عند الكنايس الارثوذكسية كنايس الكاثوليكية فريضة. نقرأ اولا من كتاب ارثوذكسيتي تراث وعقيدة وحياة الجزء الاول. الصفحة رقم مية وستاشر. القمص متى كان يقول والصوم فرض الهي مقدس. يقمع شهوة الجسد ويحض على الصلاة واتضاع الانسان امام الله اذا امتلأت البطون ابتعدت النفوس عن الله. اذا هو يقول الصوم فرض اله مقدس. نقرأ ايضا من كتاب الست الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول صفحة رقم متين اربعة وخمسين ومتين خمسة وخمسين القس بيشوي حلمي يتكلم عن الصوم في الكتاب المقدس ويقول الصوم هو اقدم وصية عرفتها البشرية فقد امر الله ادم ان يمتنع عن الاكل من ثمر شجرة معينة وسمح له بالاكل من باقي شجرة الجنة. او من باقي شجر الجنة. هو اعتبر ان هذا صوم والصيام. وبالمعنى اللغوي هذا بالفعل الصيام. الامتناع عن شيء معين. يقول ايضا وصام موسى النبي اربعين يوما قبل ان يتسلم لوحي الشريعة. وصام داوود النبي كثيرا حتى قال ركبتي ارتعشتا من الصوم. وذكر ذكر ايضا عن كثير من انبياء العهد القديم انهم كانوا يصومون مثل ايليا ودانيال وحزقيال ونحمية وغيرهم. وقيل عن حنا النبي انها كانت لا تفارق الهيكل عابدة باصوام وطلبات. واشتهر يوحنا المعمودان بالصوم حتى انه كان لا يأكل الا جرادا وعسلا منبريا وصام السيد المسيح اربعين يوما واربعين ليلة قبل بداية خدمته العلنية. وتكلم الرب يسوع في الموعظة على الجبل الصوم كركن اساسي من اركان العبادة المسيحية. وذكر عن الاباء الرسل انهم كانوا يصومون كثيرا قبل الخدمة واثنائها وفي الضيقات واشركوا جماعة المؤمنين الاولى في اصوامهم. وصامت ايضا كنيسة انطاكيا كلها. اذا هو يقول ولان الصوم هو اقدم وصية عرفتها البشرية رقم واحد. رقم اتنين تقريبا كل انبياء العهد القديم صاموا رقم تلاتة فالمسيح عليه السلام نفسه صام وذكر الصيام كركن اساسي من اركان العبادة المسيحية والمسيحيين الاوائل صاموا والى اليوم هناك صيام في المسيحية. على الاقل عند الكنايس التقليدية كما سنرى. نقرأ ايضا من كتاب ارثوذكسيتي تراث وعقيدة وحياة. الجزء اول صفحة رقم مية وعشرة القمص متى مرجان يتكلم عن الصوم في الكنيسة الارثوذكسية ويقول هو احد اركان العبادة المسيحية الثلاث ايه هي اركان العبادة المسيحية؟ الصوم والصلاة والصدقة. يقول وواحد من اهم وسائط النعمة وعقيدة من اهم العقائد اللازمة للخلاص يقول الصيام من العقائد اللازمة للخلاص. وهذا بمعنى الفرض الواجب اللي ما يعملوش لن يحصل على الخلاص. يقول فهو الامتناع عن الطعام وقتا معينا ويحسن ان يكون حتى الساعة السادسة او التاسعة بالتوقيت الزمني الثاني عشر او الثالثة بعد الظهر. كما صام بطرس وكيرنيليوس اذ صام احدهما حتى الساعة السادسة والاخر حتى الساعة التاسعة او طبقا لارشاد ابي الاعتراف العارف لظروف المعترف وبعدها يتناول الصائم اطعمة خالية من الدسم كما انه تذليل للنفس وتحصينا للعقل من هيجان الجسد وثوراته. هنا بالاضافة لقوله بان الصيام عقيدة من اهم العقائد اللازمة للخلاص يقول ايضا نبذة عن طريقة الصيام في المسيحية. كأن المسيح يصوم فترة معينة من اليوم يمتنع تماما عن الاكل سم بعد هذه الفترة الزمنية يستطيع ان يأكل ولكن اطعمة خالية من الدسم. اللي هو الصوم النباتي. لكننا سنتكلم باكثر تفصيل عن طريقة الصيام في المسيحية. لكن هناك نقطة يجب لفت الانتباه اليها انه لا يوجد نظام واحد محدد للصيام يمشي على كل المسيحيين. ولكن حسب كل مسيحي وطبقا لارشاد اب الاعتراف العارف لظروف المعترف يعني اب الاعتراف يحدد للمسيحي الفترة الاولى من الصيام التي لا تأكل فيها اي شيء من الساعة كذا للساعة كذا ثم بعد ذلك تستطيع ان تتناول اطعمة خالية من الدسم. هم لا يصومون عن المياه. يشربون المياه في كل وقت. وسنتكلم عن هذا باكثر تفصيل في طبعا. نقرأ اقتباس اخر في غاية الاهمية. ارثوذكسيات التراث وعقيدة وحياة الجزء الاول. صفحة رقم مية وخمستاشر. القمص متى مرجان يقول شهادة القانون الكنسي والاباء الاول فيما يخص الصوم. يقول لقد جاء في القانون الكنسي ان اي اسقف او قس او شماس الرتب الكهنوتية الثلاثة لا يصوم الاربعين المقدسة الاربعين يوم زي ما المسيح صام اربعين يوم وكذلك صومي الاربعاء والجمعة في قطع الا اذا كان عدم صومه ناشئا عن مرض جسده يعني لو عنده عذر. اما الذي يفطر في ايام الصوم فليفرز. وهذا دليل واضح جدا ان الكنايس التقليدية تفرض الصوم لاتباعها فرضا وان رجال الاكليروس الذين لا يصومون يقطعوا يعني يتشلح يعني لم يعد في قبته الكهنوتية يزال من هذه الرتبة والشخص العلماني اي من عوام المسيحيين يفرز يعني يخرج من الجماعة لا يعد من المسيحيين. نستطيع ان نقول كمسلمين ان صوم رمضان قريب من هذا الحب الذي يرفض صوم رمضان الفرض الواجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر يرفض الصوم بدون اي عذر هذا اقد يقع في الكفر؟ نقرأ اقتباس اخر من كتاب كنيسات الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول صفحة رقم متين اربعة وخمسين ولكن هذا الاقتباء فيه تدليس وتضليل مخالف لكل المراجع السابقة. القس بيشوي حلمي يقول تحت عنوان مفهوم الصوم في الكنيسة الارثوذكسية قل الصوم في اللغة هو الامتناع او الانقطاع عن شيء ما. والصوم في المفهوم الكنسي الارثوذوكسي هو انقطاع المؤمن فترة من الوقت عن الطعام ان يعقبه تناوله اطعمة خالية من الدسم الحيواني. فلابد اذا ان يمتنع الصائم عن الطعام فترة معينة تختلف من فرد لاخر وبحسب ارشاد اب اعترافه. ثم يقول والصوم في عمقه الكنسي الحقيقي هو ليس ضرورة او فرضا وضوعا علينا هذا كذب بحت. لماذا؟ لان القانون الكنسي يقول الذي لا يصوم من الكهنة يقطع والذي لا يصوم نعمة الشعب يفرز يعني الذي لا يصوم لم يعد من جماعة المسيحيين. يطرد من الكنيسة المسيحية. يتم تكفيره اخراجه من الجماعة. فكيف تقول بعد ذلك ان الصيام في الحقيقة ليست فرضا او ليست ضرورة. هو يقول بل هو تخلي ارادة عن شهوة الاطعمة من اجل الانطلاق بغير معطل نحو الله وليس حرمانا من بعض الاطعمة ولكنه زهد اختياري من اجل انعاش الروح. بغض النظر عن الهدف لكن هل الصيام عندك فرض اجب لازم للخلاص ام لا؟ قرأنا اكثر من مرجع يقول بهذا لكن انا اعتقد ان هو يقول هذا الكلام ليس الا نكاية في المسلمين الذين عندهم الله عز وجل يقول في القرآن الكريم يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. نحن نعلم علم اليقين بان الكنيسة هي التي فرضت على اتباعها فريضة الصوم. فهل هل هذا منافي لقول الله عز وجل كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم؟ انا اقول هذا غير منافي اطلاقا للاية الكريمة لماذا؟ لانني اعتقد اعتقادا جازما بان الصوم واهمية الصوم واضح جدا من خلال الكتاب المقدس. والكنيسة اخذت فكرة اهمية الصوم وضروريته ولزومه من اجل الخلاص من خلال ما رأت من اهمية الصيام في في الكتاب المقدس كما قرأنا في مرجع سابق انه اقدم وصية في تاريخ البشرية. وان كل الانبياء تقريبا صاموا. وان المسيح عليه السلام صام وانه تكلم عن الصيام كركن من اركان العبادة المسيحية. المسيح بالفعل في الاناجيل تكلم عن الصلاة وعن الصيام وعن الصدقة. فبالتالي مع اهمية الصيام في الكتاب المقدس فهمت الكنيسة ان الصيام فرض لازم على كل مؤمن. ولابد ان يكون لكل كل مؤمن حظ من الصيام. وهكذا قامت الكنيسة بملئ الفراغات مرة اخرى وقامت بفرض اصوات معينة وقامت بتوضيح طريقة الصيام لكنها اكدت في النهاية على ان الصوم فرض لازم من اجل الحصول على الخلاص. نقرأ من كتابه ارثوذكسيتي تراس وعقيدة وحياة الجزء الاول صفحة رقم مية وتمنتاشر. القمص متى مرجان يقول وقد يقول معترض ايضا ان في الكنيسة القبطية ما عدا الصوم المقدس هي ترتيب بشري لذلك لا يستحق الخضوع له. هو يعترف بهذه قضية. هذه الاسوان ترتيب بشري. الكنيسة هي التي رتبت هذه الاصوان. كما قلنا الكنيسة ادركت ان الصيام فرض لازم على كل مؤمن. ولابد ان يكون للمؤمن نصيب من الصوم. ولكن كيف نصوم؟ وما هي الايام التي ينبغي علينا ان نصومها. التراث المسيحي فيما يخص تعاليم المسيح عن هذه المواضيع فقيرة جدا جدا. تكاد تصل الى انها مع ادومة وهناك نقطة في غاية الاهمية. الاناجيل تذكر بان المسيح صام. لكن الاناجيل لا تذكر ان المسيح امر النصارى بان يصوموا كما صاموا. وهكذا اقول ان الصوم المقدس ايضا ترتيب بشري. لان النصارى وجدوا ان المسيح صام هكذا في الكتاب المقدس هم لا يصومون مثله لكنهم يصومون اربعين يوم كما صام. المسيح حسب الاناجيل صام اربعين يوم من غير اكل او شرب على الاطلاق. فهل النصارى يصومون كذلك؟ ومن الجدير بالذكر ان الاناجيل لا تنسب للمسيح عبارة مثلا تقول صوموا كما رأيتموني اصوم او صلوا كما رأيتموني اصلي. اذا هو يقول ان الاصوان في الكنيسة القبطية ترتيب بشري لذلك لا يستحق الخضوع له. يقوم بالرد على هذا الاعتراض قائلا وخطأهم في ذلك لا يقل عن اخطائهم السابقة في مفهوم الصوم. اذ اولى الكتاب فكل ترتيب بشري يقول لمجد الله وخير الكنيسة فهو مقبول. هناك نص يشبه ذلك. النص موجود في رسالة بطرس اولى اتنين تلتاشر فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب ان كان للملك فكمن هو فوق الكل. هذا النص ليس له اي علاقة بسلطان الكنيسة. النص يتكلم عن خضوع النصارى للملوك الارضيين. لكن على كل حال هذا اعتراف شبه صريح ان لم يكن صريحا واضحا بان الصوم في المسيحية من ترتيب بشري. وما المقصود بهذا؟ بمعنى لان طريقة الصوم من ترتيب بشري غير موجود في الكتاب المقدس. وان ايام الصوم من ترتيب بشري غير موجود في الكتاب المقدس يقول بعد ذلك افليس بالحري يليق بنا نحن وان نقبل ما رتبه اباء قديسون. اتقياء صالحون يعني هو يقول اذا كان الكتاب يقول بان نخضع لاي ترتيب بشري حتى لو غير مسيحي. مش بالاحرى ان احنا نخضع لترتيب الاباء البشري ليس ثمة شك في غيرتهم على مجد الله وخلاص الانفس. فضلا عما لهم من السلطان الكنسي لوضع هذه النظم بحكم من قياداتهم الدينية التي خولوا بها من الله حتى يفسروا كلمة الحق باستقامة. فالنصارى مش هيغلبوا الكنيسة لها السلطان انها تشرع لنا كيف نعبد الله؟ الاله نفسه لم يوضح كيف نعبده لكن الكنيسة هتملى هذا الفراغ. نقرأ ايضا من كتاب اللاهوت المقارن. الصفحة رقم مية وتسعة ومية وعشرة. البابا شنودة الثالث يقول تحت عنوان تنظيم الصوم الكنيسة. ان الكنيسة نظمت الصوم خلاص. اعتراف واضح. ووضعت له اسس روحية ومواعيده الثابتة مبنية على قواعد روحية ليس الان مجالها يعني بغض النظر عن التفاصيل الكنيسة زبطت الدنيا وما تقلقوش انتم وهكذا احتفظت بالصوم وبقي كعام روحي لا يستغني عنه احد والكنيسة من حقها ان تنظم بل من واجبها ان تنظم يعني الكتاب المقدس ما نظملناش خلاص يبقى ما نصومش ما نعبدش ربنا ما نصليش الكنيسة هتسد كل هذه الفراغات. والكنيسة من ان تنظم بل من واجبها ان تنظم من اجل صالح جماعة المؤمنين لكي يعبدوا الله جميعا بروح واحدة. وهي تعتمد في ذلك على قول الرب بقادتها ما ربطتموه على الارض يكون مربوطا في السماء وما حللتموه على الارض يكون محلولا في السماء. النصوص اللي احنا ذكرناها في الفيديو الخاص بالكنيسة وسلطان الاباء هو يقول وهكذا يستند التنظيم الكنسي على نص كتابي. ونقضنا هذه القضايا في الفيديو السابق المشار اليه. يقول مبينا الخلاف بين الكنايس التقليدية والكنيسة البرتستانتية. اما الاخوة البروتستانت فمن اجل حرية الفرد اضاعوا فائدة الجماعة كلها واختفى الصوم تقريبا عندهم. وهو واسطة روحية لا ينافس احد في مدى نفعها. والنظام عموما نافع للفرد ولا يعتبر مانعا لحريته بل هو منظم لاستخدامها. هذه القضية اشرت اليها اكثر من مرة. الكتاب المقدس لا يحتوي على كيف نصلي ومتى تصلي وهكذا. الكنيسة تسد هذا الفراغ. الكتاب المقدس لا يحتوي على كيف نصوم ومتى نصوم وهكذا. الكنيسة تسد هذا الفراغ الكنيسة تعلم جيدا انها لو تركت هذه الفراغات ولم تملأها سيصبح عند المسيحي فراغ وخواء روحي وهذا طبع سيبين فساد الدين اكثر ما هو بين. ما هي هذه الاصوام التي فرضتها الكنيسة على اتباعها؟ نقرأ من كتاب ارثوذكسيات اسوء عقيدة وحياة. الجزء الاول الصفحات من مية وحداشر لمية واربعتاشر. القمص متى مرجان يقول تحت عنوان الاسوان المفروضة الاصوام المفروضة في الكنيسة. اولا رقم واحد الصوم المقدس. وعدد ايامه خمسة طب خمسين يوم منها الاربعين المقدسة التي صامها الرب يسوع واسبوعين الاستعداد والالام. الاول قبل الاربعين المقدسة والثاني بعدها. ولقد فرضت الكنيسة الا وكان في هذا الصوم سوى البقول ويمتنع الصائم عن اكل كل ما هو حيوان او طائر وما يولد منهما او ما يستخرج من اصلهما بالتالي صوم نباتي بحت لكنه في النهاية بياكل وبيشرب. يقول بان هذا تعظيما لقدر الصوم. وتشبها لسيدنا المسيح الذي لم يزق فيها الشيء بالمرة طب ما انتم كمان ليه ما تدوقوش شيء بالمرة؟ يعني هو ما داقش وانتم تدوقوا فين التشبه في كده يعني؟ كما انه صوم الالام من رب يسوع لخلاصنا الصيام يعني وقت ما كانوا بيعذبوه وكذا اكيد ما كانش بياكل ولا يشرب يعني. رقم اتنين صوم الميلاد وعدم ايامه تلاتة واربعين يوما يبدأ دائما من كذا ونعيد له في كذا وكذا ان كانت السنة السابقة كبيسة. وقد رتبت هذا الصوم شكرا لله الذي انقذ الانسان من عبودية الخطية. بيحتفلوا بعقيدة التجسد والوهية المسيح الاله الى الارض ليعيش على الارض كانسان. يقول فنستقبل الله الكلمة المتجسد بالصوم كما استقبل موسى النبي كلمات الشريعة بنفس الطريقة. يعني اجتهاد اذ صام اربعين يوما مرتين لاستلام لوحي الشريعة. طب اشمعنى انتم بتصوموا تلاتة واربعين يوم بس ما تصوموا اربعين يوم مرتين. ما علينا. رقم تلاتة صوم الرسل وعدد ايامه تزيد وتنقص طبقا للقاعدة المتفقة عليها في المجامع المسكونية لضبط عيد الفصح. يعني هذا الصوم متعلق بعيد الفصح. يعني انا مش حابب ندخل في تفاصيل متعلقة ازاي بيحددوا الايام دي وليه بتزيد وبتنقص مش قضيتنا يعني لكن معرفة للعلم. هنا بيقول لك ليه بقى الكلام ده؟ القاعدة دي علشان ايه حتى لا يعيد المسيحيون مع اليهود علشان ايه خالفوا اليهود واليهود. ما هو ما هم نصارى مش هيخالفوا غير اليهود. وتتراوح مدته وبين خمستاشر وتلاتة واربعين يوم حسب الزروف يعني. ويبدأ دائما يوم الاثنين عقب عيد العنصرة اللي هو عيد حلول الروح القدس ينتهي في اليوم الرابع من شهر ابيب وقد اخذ هذا الصوم عن الاباء الرسل. الصامو شكرا لله على ما انعم به عليهم من مواهب الروح القدس ونتبارك نحن ايضا بها. نفس القضية هم شافوا في الكتاب ان في ناس بيصوموا لكن ما فيش دليل بيقول صوموا زيهم. راحوا هم قالوا ما حدش قال لنا نصوم انهي ايام ولا نصوم ازاي. لكن احنا شايفين في كتاب ان الصوم شيء مهم جدا جدا وكل الناس صامت. فلازم اكيد نصوم زيهم فنشوف مين اللي صام وامتى وازاي ونحاول يعني نرتب حاجة تليق بنا او تكون مناسبة لنا. رقم اربعة قوم السيدة العذراء ومدته خمستاشر يوما تبدأ في اول شهر مصر وينتهي في خمستاشر منه. وان اول من صامته السيدة العذراء حسب شهادة التقليد الكنسي. ده مش موجود في الكتاب المقدس بس يلا مش مهم. وهذان الصومان الرسل والعذراء هما لله كبقية الاصوات الاحسن الشيطان يلعب في مخك. ان احنا مسمين الصوم صوم السيدة العذراء يبقى احنا بنصوم لها. وصوم الرسل يبقى احنا بنصوم للرسل ده احنا اتعلمنا الصوم ده منهم لكن الصوم لله. احنا مش مشركين ولا كفرة. رقم خمسة صوم اهل نينوى. وبه قد نجح اهل لهذه المدينة في استرداد عطف الله ورضائه عنهم بالتوبة. وعدده تلات ايام من الاثنين الى الاربعاء. وفصحه يوم الخميس وتقسو كطقس الصوم الكبير في اهميته للتوبة واستعطاف قلب الله لمغفرة خطايانا. رقم ستة صوم يومي الاربعاء الجمعة على مدار السنة. وانا كان لي تعليق في هذا الموضوع يعني هم عندهم في التقليد بيقول اهمية صيام الاربعاء والجمعة. المسلمين عندهم اهمية صيام الاثنين والخميس. انا باعتقد والله اعلم زي ما يوم الجمعة مهم همة عند المسلمين واليهود كان عندهم يوم مهم اللي هو يوم السبت والنصارى عندهم يوم مهم اللي هو يوم الاحد. لكن المسلمين هم اللي ربنا وفقهم. لليوم المهم الصحيح في الاسبوع نفس الشيء عند النصارى كأن ايضا في يومين مهمين في الاسبوع يتصاموا. لكن النصارى ضالوا عن اليومين اللي مفروض يتصاموا عن كيفية الصم بغض النظر ده تعليقي واجتهادي الشخصي يعني. يقول على مدار السنة ما عدا ايام الخمسين وان توافق في اي منهم عيدي الميلاد او الغطاس فالاربعاء كانت المؤامرة والجمعة كان صلب السيد المسيح. هو يعني علشان كده بنصوم الاربع والجمعة اخر حاجة رقم سبعة صوم البرامون. يعني الاستعداد ويقع قبل عيدي الميلاد والغطاس وتتراوح مدته بين يوم فاذا وقع لعيد الاحد كان البرامون يومين واذا وقع الاثنين كان البرامول ثلاثة ايام بغض النظر عن الدنيا ملخبطة معهم في التواريخ تقريبا في كل الاعياد. فيما يخص طبيعة او كيفية الصوم في المسيحية. هناك نقطة في غاية الاهمية. طبعا احنا وجدنا ان مثلا صوم الاربعين المقدسة المسيح في الكتاب المقدس صام دون ان يأكل ودون ان يشرب نهائيا. لكن مع ذلك النصارى بيقولوا وجزء معين من اليوم ما ناكلش فيه خالص هم بيشربوا في اي وقت. وبعد انتهاء هذه الفترة ممكن ناكل لكن اكل نباتي فقط. جابوا منين الصيام النباتي ده ؟ يعني جابوا منين طريقة الصيام؟ نظروا في بعض النصوص في الكتاب المقدس وجدوا كأن فيه صيام نباتي. او ان ناس ما كانوش بياكلوا لحمة. او زي ما بيقولوا مسلا يوحنا المعمدان كان بياكل جراد وعسل. واضح ما كانش بياكل لحمة ولا بيشرب لبن ولا ايا كان. المهم هم في النهاية بيستلقطوا بعض النصوص ويستشفوا منه شيء معين غير موجود بشكل صريح في الكتاب المقدس. يعني الكتاب المقدس لا يقول بان هي دي طريقة الصيام بشكل واضح. هم استنتجوا ده من بعض النصوص. هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية كان في اشكالية عند النصارى فيما يخص الصوم في وقت من الاوقات تقريبا كان حرام عليهم من ضمن المحرمات السمك. لان هم بيقولوا ان الصيام لابد ان يكون نبيا بيتيا امتناع عن اي نوع من انواع اللحم والسمك لحم. بعد كده الكنيسة راحت قالت والله الموضوع ده صعب. يعني احنا مش هناكل اي نوع من انواع اللحوم حنحلل علينا اكل السمك في الصيام يعني ما ينفعش ناكل اي حاجة لحمة ولا من مشتقاتها ولا البان ولا دسم ولا اي حاجة. لكن ممكن ناكل سمك. فهم فهو كان حرام عليهم في فترة هم اللي حرموه على نفسهم وبعدين حللوه على نفسهم حاليا بيقدروا ياكلوا سمك. وبعدين بيستدلوا بنص في غاية الغرابة ان المسيح بعد قيامته من الاموات اكل سمك مشوي وشيء من شهد العسل. بغض النظر عن ان في اضافة في النص غالبا الجزء الخاص بعسل النحل اضافة. لكن الثابت في النص بغض النظر عن تاريخية الواقعة ان المسيح بعد القيامة منسوب له في الاناجيل انه اكل سمك مشوي فوجدوا الاستنباط الاتي. بما ان المسيح قام من الاموات فهو اكيد روح مع ذلك اكل سمك مشوي. يبقى السمك المشوي او السمك بشكل عام يعني لا يؤثر على الصيام من الناحية الروحية. اذا يجوز ان احنا ناكل سمك. اصول فقه مسيحي المهم في النهاية هذه الفكرة السلطان الكنسي اللي بيشرع لهم كل شيء اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله وساعات بيحرم وساعات بيحلل عادي ما فيش اي مشاكل. نقرأ من كتاب كنيسات الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول صفحة رقم متين سبعة وخمسين القس بيشور حلمي يجيب عن سؤال لماذا يسمح باكل السمك في اصوام الدرجة التانية؟ مقسمين الاصوام اصوان درجة اولى واسوان درجة تانية الاصوام الدرجة التانية ينفع ناكل فيها سمك. القس بيشوي حلمي يقول يجيب قداسة البابا شنودة الثالث من كتابه سنوات مع اسئلة الناس الجوزء اربعة الصفحة رقم خمسة واربعين عن هذا السؤال قائلا لان غالبا البابا شنودة هو اللي سمح بهذا الحكم. كان محرم عليهم وبعدين هو حلله. او هم حرموه على نفسهم وهذا هو المصطلح الادق. وبعدين حللوه على نفسهم عادي. البابا شنودة يقول صومنا هو صوم نباتي. كما يعلم الكل نمتنع فيه عن اللحوم وعن كل طعام من مصدر حيواني ولا شك ان الاسماك لحوم. اذا اكلها لا يتفق مطلقا مع الصيام. او مع الصوم. ولكن لما كانت الاصوات كثيرة جدا في الكنيسة قبطية ما انتم اللي فرضتم على نفسكم. حوالي متين يوم في السنة اي اكثر من نصف السنة. لذلك سمح باكل السمك في بعض اسوان التي هي اسوان من الدرجة الثانية تخفيفا على الناس من طول فترة الصوم. نختم بقراءة اقتباس يوضح الخلاف وجود بين الكنايس التقليدية الارثوذكسية والكاثوليكية والكنائس البروتستانتية حول موضوع الصوم. نقرأ ايضا من كتاب الله المقارن الصفحة رقم مية واربعة. البابا شنودة الثالث يقول تحت عنوان نقط الخلاف مع البروتستانت في الصوم. يقول واضح ان الصوم لم يكن رمزا. انما هو وصية قائمة في العهد القديم كما هي قائمة في العهد الجديد لا ينكرونه بصفة مطلقة. انما يلغونه تقريبا من الناحية العملية. ازاي بقى؟ ثم يقول نقط مع البروتستانت. رقم واحد يقول البروتستانت ان الصوم ينبغي ان يكون في الخفاء ده بحسب كلام المسيح يعني فيما معناه لما نصوم صوم منظم ده في العلن وكل الناس عارفة ان انا ان احنا صايمين هذه القضية يعني عبثية كلام فاضي من البروتستانت. لان لا يوجد خلاف من وجهة نظري ان احنا نصوم صيام كل الناس عارفة ان المسلمين بيصوموا في شهر رمضان. ومع ذلك يكون الصيام في الخفاء. بمعنى ان مش كل شوية امشي انا صايم انا صايم والكلام ده كله لا يعني خلاص انا صايم لكن لا يوجد شيء يوضح اني صايم. غير المعلومة العامة ان المسلمين بيصوموا في رمضان فمفترض ان انت صايم. لكن مش باين عليك شيء بيدل ان انت صايم. فهو بيقول البروتستانت بتقول ان الصوم ينبغي ان يكون في الخفاء بين الانسان والله عملا بوصية الرب في العظة على الجبل. نقطة رقم اتنين بيقول ليست للبروتستانت اسوان ثابتة يصومها جميع المؤمنين يعني البروتستانت بيقولوا ما ينفعش تفرضوا علينا ايام معينة وطريقة معينة. المسيح قال لازم تصوموا او بالاصح ذكر الصيام ضمن العبادات الهامة الصلاة والصوم والصدقة فبالتالي البروتستانت بيقولوا احنا بقى نجتهد نصوم بالطريقة اللي احنا شايفينها مناسب. لكن الكتاب لم يذكر هذه التفاصيل انتم ما ما يفرضوش علينا تفاصيل. البابا شنودة يقول انما الصوم عندهم في غالبيته عمل فردي. يصوم الفرد منهم متى شاء وكيف ولا سلطان للكنيسة عليه في هذا ولا تدخل لها في صومه. عايز تصوم صوم براحتك بالطريقة اللي انت شايفها صح؟ عايز تصلي صل براحتك عشان كده انا بقول تكاد تكون الديانة البروتستانتية اسهل ديانة على وجه الارض. النقطة رقم ثلاثة البروتستانت يعتمدون على فهم خاطئ للاية او النص التي تقول لا يحكم احد عليكم في اكل او شرب. هم شايفين ان النص ده على لسان بولس دليل ان ما حدش يفرض علينا حاجة. احنا المفروض نصوم بس ما حدش يقول لنا امتى وازاي. براحتنا احنا بقى. رقم اربعة لا يوافقون في الصوم على الطعام النباتي والامتناع عن الاطعمة الحيوانية. ويتهموننا باننا في ذلك ينطبق علينا على الاقل. الجزء الاخير من الاية التي تقول في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان مانعين عن الزواج ده بدعة الرهبنة وامرين ان يمتنع عن اطعمة خلقها الله لتتناول بالشكر. يعني البروتستانت بيقول النص ده على الكنيسة التقليدية ان انتم بتقولوا احنا ممكن ناكل نبات او اطعمة نباتية لكن ما ناكلش لحوم ومشتقاتها. يبقى انتم واقع عليكم الاية امرين ان يمتنع عن اطعمة خلقها الله لتتناول بالشكر. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسونا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته