بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنستكمل قراءة بعض الاقتباسات الهامة جدا من مراجع مسيحية تتكلم عن التشابه بين الديانة المسيحية والديانات الوثنية في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. نبدأ بالقراءة من كتاب شمس البر للقس منصة يوحنا رقم مية وتلاتين ومية واحد وتلاتين يتكلم عن التشابه بين الديانة المسيحية والديانات اليونانية الوثنية القديمة. وهذا تشابه ايضا من التشابهات التي لا شك فيها ولا ريب. خصوصا عند الكلام عن عقل الله الناطق ونطق الله العاقل فكرة اوجوس. يقول رابعا في اليونان كان افلاطون في ربعمية قبل الميلاد قد فرض قبل كل شيء بوجود العقل السامي علة العالم. الكلام عن فكرة اللوجوس وان اللوجوس هو الذي يخلق ويدبر وهكذا. فكر وثني بحت غير موجود في الاسلام على الاطلاق موجود فقط في المسيحية مأخوذة من الديانات اليونانية القديمة. ثم بعد ذلك الروح الذي هو المثال اول لكل التصورات فهو على وجه الفكر الالهي او كلمته. فكرة شخصنة الصفات الالهية. فكرة خطيرة جدا فكرة وثنية خطيرة جدا اثرت على اليهودية واثرت ايضا على المسيحية والمسيحية تأثرت ايضا من اليهودية التي تأثرت من قبل. هذه النقطة في غاية الاهمية اكررها. اليهودية تأثرت بالديانات الوثنية. والمسيحية تأثرت بالديانات الوثنية وايضا تأثرت باليهودية التي تأثرت من قبل بالديانات الوثنية. الله عز وجل يقول في القرآن الكريم وقال اليهود عزير ابن الله. وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون. يضاهئون قول الذين كفروا من قبل يعني هذه الكفرية مشابهة لاقوال كفرية قيلت من قبل من قبل الامم الوثنية. فاليهود تأثروا بالوثنيين نصارى تأثروا بالوثنيين والنصارى تأثروا باليهود الذين تأثروا بالوثنيين. يقول ايضا ولما تأسست المدرسة الافلاطونية جديدة في الاسكندرية علمت تعليم افلاطون فلوتين في سنة ميتين وستين ميلادية الذي اعترف بوجود ثالوث واحد في ثلاثة اقاليم الاول على مذهبي هو الوحدة الثابتة والثالث على مذهب افلاطون هو الروح الذي يحرك العالم. اما الثاني فهو هو الرابط بين الاقلومين الاول والثالث وهو معروف عنده بالعقل المتحرك الذي سوى التصور الالهي. هذه في غاية الاهمية. اذا هو يقول بان فكرة اللغوص وعقل الله الناطق ونطق الله العقل وهكذا هذا كان موجودا في الديانات الوثنية اليونانية القديمة كذلك فكرة عن الثالوث كانت موجودة في الديانات الوثنية القديمة. ثم يعلق قائلا الا ان المعطل عوضا عن ان ينسبوا اهتداء اهتداء اهتداء الوثنيين الى الالهي او الى الوجدان او الى الغريزة عينها التي تعلمنا بوجود الله. قالوا ان عقيدة الثلوث المسيحية مستمدة الفلسفات الوثنية. شف الكفر يا اخي هذا هذه عبارة في غاية الاهمية. هو يقول بدل من اننا نمدح اليونانيين امدح اهتدائهم يصف عقائدهم بانها هداية. بيقول المعطلين امسالنا او الناس اللي بيقولوا يعني ان المسيحيين نقلوا من الديانات الوثنية. بدل ما اننا نمدح اهتدائهم الى التثليث الالهي بنقول لأ مسيحيين نقلوا من من الوثنيين. يعني هو يزكي عقائد الوثنيين ويقول بانهم كانوا على هداية وقال في غاية الاهمية كيف حصلوا على هذه الهداية؟ عوضا عن ان ينسبوا ارتداء الوثنيين الى التثليث الالهي الى الوجدان او التي تعلمنا بوجود الله هو كانه يقول الوجدان او الغريزة ممكن ببعض التأمل نصل الى الثالوث. كيف ذلك وقد عرضنا عشرات الاقتباسات التي تقول بان عقيدة التثليث عقيدة غير معقولة عقيدة فوق العقل والادراك. في النهاية نجد ان المسيحي واقع في ورطة شديدة الا وهي انه يقول بان عقيدة التثليث عقيدة فوق العقل والادراك. ولابد ان نحصل على هذه العقيدة بالوحي الالهي هذه القضية الاولى القضية الثانية التي تجعله يقع في ورطة ان هذه العقائد موجودة في الديانات الوثنية القديمة. فكيف فحصلوا على هذه المعرفة التي هو يصفها بانها اهتداء. طبعا هو مش بيقول احنا نقلنا من الوثنيين لماذا نقول بان الثالوث وثنية؟ لانه مخالف لكل تعاليم انبياء العهد القديم ومخالف ايضا لتعليم المسيح والاهم من كده انه مخالف لتعليم الوحي الصحيح المحفوظ من التحريف الوحي الموجود في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. لكن المسيحي طبعا مش هيقول ان السالوس وثنية. لما يجد السالوس وفكرة اللوغوس وعقل الله الناطق ونطق الله العاقل. لما يجدها ده اليونانيين هيقول ده اهتداء. هم اهتدوا الى ده. ازاي بقى نبرر؟ لكن احنا حاشا لله ان ننقل عقائدنا وثنية من الوثنيين. دول الوثنيين اهتدوا للحق الالهي. القس ما نسى يوحنا يعلق في النهاية قائلا وقد فاتهما ان الوثنيين مضطربون في اعتقادهم بالتسليس كما اضطربوا في عقيدة الوجود الالهي نظرا لانهم لم يهتدوا بنور الوحي الالهي كما بنور الوجدان. يعني هو يقول انهم اقتربوا بشدة من الحق الالهي. لكن بسبب عدم اقتدائهم بالوحي لم يصلوا الى فكر من ضبط موحد مقبول. يقول في النهاية وكانت عقيدة الوثنيين في الثالوث انه افة الهة بعكس المسيحية التي توحد الله ولا تشرك معه اخر. لا تشرك معه اخر خارج الجوهر الالهي لكن نقول تلاتة من نفس الجوهر ده مش شرك ولا حاجة. ثلاثة مشتركين في الجوهر الالهي ده مش شرك. نقرأ ايضا من تفسير القمص تدرس يعقوب ملاطي لانجيل يوحنا تفسير انجيل يوحنا الكلمة المتجسد. يقول كانت كلمة لوغوس معروفة لدى اليهود والامم. اليهود اللي اتأثروا بالوسنيين من قبل والامم الوثنية كانوا عارفين فكرة اللوغوس وعقل والله الناطق ونطق الله لعاقل. ويقول عرفها هيركليتوس حوالي خمسمية قبل الميلاد. بانها العقل الجامع الذي احكم العالم ويخترقوا وقد تبناه الراقيون واشاعوه وفي اليهودية الهلينية اليهودية التي تأثرت الهيلينية اليونانية الوثنية هو اكنون مستقل. تطورت فكرته ليكون مصاحبا للحكمة الصوفية اذ ربط في لون هذا فيلسوف يهودي تأثر بالوثنية اليونانية. اذ ربط في لون السكندري بين تعبيرات فلسفية مفاهيم كتابية قال ان اللغز هو نموذج الهي جاء العالم صورة له. نقرأ ايضا اقتباس في غاية العجب من كتاب شمس البر للقس منس يوحنا الصفحة رقم مية وتلاتين ومية واحد وتلاتين يتكلم عن التشابه بين الثلوث المسيحي وثالوث وثني صيني. يقول ثانيا في الصين. ان الفيلسوف الصيني لا وشو. يوضح عقيدة قومه في التثليث قوله ان الذي تفتش عنه ولا تجده ايه. والذي تصغي له ولا تسمع صوته يدعى فيه. والذي تمتد اليه يدك ولا تتمكن من لمسه يدعى وي. هو ينقل كلام الفيلسوف الوثني. ثم يعلق قائلا فتخيلوا في تقليدهم اولا المبدأ او الاب الذي تفتش عليه. ثانيا الكلمة اي الابن الذي تصغي له متعلق بالكلام الروح الذي لا تتمكن من لمسه. الروح القدس. ثم يعلق تعليق في غاية العجب. قائلا والحروف الثلاثة ايهوي ايه تتألف منها كلمة غريبة عن اللغة الصينية. فهي اذا بلا شك مأخوذة عن اللغة العبرانية وهي لا بلا طيب يهوى يعني هو يقول بان الثالوث الصيني ايه وي هو يهوى. تخيل يعني كانه يقول هؤلاء الصينيون عرفوا الحق المبين. منين عرفوا الكلام ده؟ يعني مش مهم. كانه يقول بتطابق هم عرفوا يهوى وفصلوا يهوى وتلات اقسام الاب والابن والروح القدس. نقرأ ايضا في كتاب شمس البر للقص منس يوحنا. الصفحة رقم مية وتلاتين ومية واحد وتلاتين يقول نجد في الاديان الوثنية شيئا ينبئ عن الثالوث. اولا في الهند كان الثالوث الالهي مؤلفا من ثلاثة براهما وفيشنوس تيفا فبراهما هو الموجود غير المتناهي الازلي الذي اوجد المادة وظهر في ابداع العالم وفي اسمه هو الحكمة الحافظة هذا العالم المخلوق والسيفة هو اله الموت والملاشاة فيلاشي كل ما يجد. يعني في النهاية عندهم نوع من انواع الثلوث هو يقول يتكلم عن هذا نجد في اصول الاديان الوثنية شيء ينبئ عن الثالوث. يعني هو عاوز يأصل ويقول ان الثالوث هو الحق الالهي لذا نجد في الديانات الوثنية ثالوث مشابه للثالوث المسيحي كأنه معناه ان هم عرفوا الحق الذي هو الثالوث ده تبريرهم. ليه المسيحية فيها ثالوث والديانات الوثنية الكفرية فيها ثالوث كأن السالوس هو الحق الالهي. فعلشان كده بنجد في هذه الديانات ثواليث كثيرة. ننتقل الى قراءة اقتباسات تتكلم عن فكرة الخلاص والمخلص. فكرة الخلاص والمخلص الشخص الذي سيأتي لكي يموت ثم يقوم من الاموات حتى يخلص شعبه في كرة الخلاص والموت الذي يحقق الخلاص هذه الفكرة موجودة في ديانات وثنية قديمة جدا وكثيرة جدا. كيف النصارى هذا الشبه الواضح. نقرأ من كتاب اسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد وحتمية التجسد الالهي. صفحة رقم تلتمية واحد وستين وقال هل عقيدة التجسد مستوحاة من العبادات الوثنية كما قالوا عن فرعون انه ابن امون او ابن راع والاسكندر الاكبر ابن امون وقالوا عن بوذا ان ابن الله فكرة الخلاص وفكرة الاله المتجسد. الاله ينزل ويعيش على الارض كانسان. الفكر موجودة في الديانات الوثنية بلا شك هو يقر ويعترف في الاجابة معظم الديانات الوثنية القديمة كانت تؤمن بتجسد ابن الله الذي تعبده. هذا اقرار ده جواب جزء من الاجابة. معظم الديانات الوثنية القديمة كانت تؤمن بتجسد من الله الذي تعبده. فمن اين جاءت هذه الفكرة المتكررة؟ انها جاءت في الوعد الالهي بخلاص البشرية. وان نسل المرأة يسحق رأس الحي اليهود عمرهم ما امنوا بان الاله هيتجسد ويعيش على الارض كانسان علشان يخلصهم. فكرة المسية المنتزر ما كانش فيها فكرة الاله المتجسد لكن عند الوثنيين كان عندهم الاقرب ان اليهود اللي يؤمنوا بالكلام ده مش الديانات الوثنية. هو يقول فبعد الطوفان تفرق بنو نوح شرقا وغربا وهم يحملون هذه الوعود. طب اليهود نفسهم ليه ما بيقولوش الكلام ده ؟ وعندما انحرف نسلهم وعبدوا الطبيعة المخلوق دون الخالق ظهرت هذه الوعود في عباداتهم المختلفة بصور مختلفة مع تكرار ذات الفكر. وفي النهاية يقول ولكن شعوره شعور الانسان بالاحتياج للخلاص من واقعه الاليم ومستقبله المظلم جعله يتصور تجسد ابن الاله. الخلاصة اقرار مسيحي واضح وصريح بان معظم الديانات الوثنية القديمة كانت تؤمن اسود ابن الاله الذي تعبده الاله اللي بيعبدوه. ابنه هينزل ويعيش على الارض كانسان. ده موجود في معظم الديانات الوثنية القديمة زائد موضوع الخلاص ان هذا ابن الاله اللي هيتجسد ويعيش على الارض كانسان هيخلصهم من واقعهم الاليم ده موجود فين في معظم الديانات الوثنية القديمة. الفكرة دي غير موجودة في الاسلام اطلاقا. والاسلام بينكر فكرة ان الله عز وده اللي يكون له ابن باي صورة من الصور على الاطلاق. والاسلام بينكر الصلب والفداء والخلاص بشكل مطلق تماما. نقرأ اقتباس اخير من كتاب شمس البر للقس من الس يوحنا الصفحة رقم متين اتنين وتلاتين تكلم ايضا عن فكرة الخلاص قائلا يقارن بين المسيحية والديانات الوثنية في الهند وفارس. يقول وفي الهند وفارس يقال ان بلادهما في موقع جنة عدن. هو يريد ان يبرر لماذا يوجد تشابه بين الديانات الهندية والفارسية الوثنية القديمة والديانة المسيحية. التبرير هو ان الهند وفارس يقال انهما في موقع جنة عدن. يعني تراثهم وتاريخهم له علاقة بشكل او باخر بالاحداث الحقيقية الالهية. يقول حيس كان الوحي الاول محفوظ في تقاليدهم الاعتقاد بمجيء مخلص العالم. ففي الهند كانوا يزعمون ان حية فكرة الحية الموجودة في الديانات الوثنية موجودة ايضا في المسيحية موجودة في العهد القديم اليهودي وموجود في العهد الجديد غير موجود في الاسلام في القرآن الكريم مش موجود. يقول ففي الهند كانوا يزعمون ان حية تدعى شين كاليوغ نفثت سمها الزعاف فسممت الارض واهلكت سكانها. فنزل اله من السماء اسمه شيفين ولبس جسما بشريا وامتص السم فنجا العالمون بفضله او العالمين ايا كان. يقول ومن خرافاتهم المنبئة بانتظار تارهم لمولود مخلص العالم قولهم عن الههم فشنو القوة الثانية تقمص ثماني مرات كزا كزا سم تجسد في المرة التاسعة واتخذ شكل انسان ليعمل عمل السلام على الارض. وكان من اعظم ذبائح الهنود ذبيحة يدعونها اكيان ويقدمون فيها لالهتهم حملا للتكفير عن الذنوب. حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم. وكانوا يتلون في هذه التقدمة الصلاة من ضمن مع قولهم متى يا ترى يولد المخلص المنتظر متى يأتي الفادي لينقذنا. اذا في النهاية نقول بان الثالوث وثني قولا واحدا موجود في الدينات الوثنية. ما ينفعش المسيحي ينكرها تشابه كبير جدا بين الثالوث في العقائد الوثنية والثالوث المسيحي. فكرة الحكمة والكلمة وعقل الله الناطق ونطق الله العاقل بوتفي الديانات الوثنية موجود ايضا في المسيحية. ما ينفعش ينكروا هذا التشابه الواضح. فكرة التجسد ان الاله ينزل من السما ويعيش على الارض كانسان تاني موجودة في معظم الديانات الوثنية القديمة وفكرة المخلص الذي سيأتي وينقذ العالم من الالم والكلام ده كله فكرة موجودة في معظم الديانات الوثنية موجودة ايضا في المسيحية. اذا الخلاصة التشابه بين اصول العقائد المسيحية الثالوث والتجسد والصلب والفداء موجود زيها في معظم الديانات الوثنية القديمة. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع كل مهتم بهذا الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة تقوم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم واعذروني بسبب البرد والخنفان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته