طيب بسم الله الرحمن الرحيم. التعريف ده عرفناه ميت مرة ندخل على طول في الايه في الجديد هنا عمل النقد النصي بعد ما بيجمع كل المخطوطات بتاع النص اللي هو بيبحس عنه وآآ بيشوف الاشكال المختلفة للنص والكلام ده كله. المفروض هو بيحاول يختار من كل الاشكال الكتيرة دي اللي موجودة في المخطوطات الشكل الاقدم والاصح النص ويبرر الاشكال التانية الكتيرة دي جت منين فهو يا اما بيعمل تصحيح للنص بيشوف ايه التغييرات اللي حصلت يا اما بيعمل تنقيح بيشوف ايه مش من اصل النص ويشيله يعني هنا بقى بيقول ايه كيف يعرف الناقد الاماكن التي تحتوي على تغييرات حتى يقوم بارجاعها لاصلها ويعرف منين الاماكن التي تحتوي على زيادات حتى يقوم بحذفها بيعرف من خلال المقارنة ولو ما عندوش شاهد اخر يبقى هو ما عندوش مشكلة في النص مش هيقدر هو يخترع ان النص ده فيه مشكلة ويغيروا بشكل تاني مش لاقيه في المخطوطات او ما لوش شاهد عليه فهنا من خلال اماكن الاختلافات في المخطوطات بيعرف ان المكان ده فيه مشكلة. زي النص بتاع مرقص واحد اتنين بتقول اشعياء مخطوطات بتقول انبياء يبقى في الحتة دي في مشكلة هنا بيقول بعض المخطوطات تحتوي على تصحيحات في اماكن معينة. يعني ايه يعني يعني نص حتى لو ما لوش آآ شاهد في مخطوطات اخرى ييجي مسلا عند نص المشكلة اللي موجودة في الفانديك اسف في في الفاتيكانية نص في رسالة في يوحنا الاصحاح اه سبعتاشر في الحتة بتاعة آآ وهذه هي الحياة الابدية. جاي عند نص نفتح اليسور دي كده عشان نقراه جاي عند نص اللي بيقول فيه آآ اسألك ان تحفظهم من الشرير وحصل مشكلة اه خطأ بصري فحذف جزء لما نفتح النص بس هتفهموا ايه اللي حصل افتح على طول يا حبيبي فين النص في يوحنا سبعتاشر ايه معتبر جدا اهو لست اسأل ان تأخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير البتاع ده كنت آآ كنت كتبت عنه حاجة النص في في اليوناني اهو هنا كلمة وكلمة وهنا تو مش عارف ايه يعني النهاية دي متكررة كتير فهو تقريبا نقل الجزء ده وبدل ما ما يكتب كازمو نط فين ايه لأ خلوا بالكم هنا ده ده بص دي متظبطة اكتو اكتو فبدل ما يكتب كوزمو كتب بونرو طيب هي الجزء ده لو اتحذف النص هيبقى شكله ايه؟ هو مفروض النص بالعربي يقول لست اسأل ان تأخذهم من تمام فبقى النص بيدعي عليهم كده. ياخدهم ولا ياكلهم ولا النص بقى شكله في المخطوطة جميل جدا ونكبره شوية اهو نبص نتلحوص اهو هو جه آآ مش عارف ايه ادي آآ او توس اكتو هنا لو بصيت هنا اه بص كل الحتة دي ممسوحة كل الحتة دي ممسوحة. ايه اللي حصل في في النسخة التانية واضحة؟ هي هنا كان مكتوب نيرو اللي هي اخر كلمة الشيطان. راح هو عامل ايه؟ هو جه عند الحتة اللي غلط فيها قعد بنقط هنا فوق الحروف ادي النقط هنا فوق الحروف قال لك يعني دي غلط وحش وحش ما تقروش الكلام ده. وقام ايه؟ ايه؟ دي مصيبة قبليها. اه راح بقى آآ زود الجزء اللي هو حزفه ادي هنا اك تو قسم ال مش عارف ايه وبعدين دخل بقى على النص اللي بعديه دخل على النص اللي بعديه اللي فيه كلمة آآ اوك ارتودي مش عارف ايه فين لأ دي اللي احنا فيها اصلا دخل على اللي بعديها اللي هي برضو فيها اللي موجودة هنا اكتو كوزمو راح حاول يزبط الدنيا على قد ما يقدر خد شوية من النص الاولاني ومسح من كل ده علشان خطأ آآ غير مقصود حصل انه نط من اكتودي وبدل ما يكتب كازمو كتب دي دي ده خطأ غير مقصود. العلماء بيسموه آآ هم يوتاليتون همو يعني الاتنين نفس الحاجة تالت من من الكلمة اليونانية آآ تيلوس اللي هي معناها نهاية. فبيقول لك حزف بسبب اه النهايات المشابهة ده حناخد يعني فيه اللي هي بدايات مشابهة ونهايات مشابهة. المهم ده خطأ بصري بنعزر فيه الناس ما فيهوش اي مشكلة ممكن يكون اللمبة ما كنتش منورة له كويس ممكن كان صاحي مدروخ ممكن اي حاجة طيب. فهنا بيلاقي في المخطوطة نفسها ما يدل ان في مصيبة حاصلة في النص ده في الثنائية الكلام ده موجود كتير في الفاتيكانية في كل المخطوطات بيبقى مشخبط ومصحح فيبقى عارف ان الحتة دي في النص فيها آآ مشكلة فيا اما من خلال مقارنة المخطوطات يلاقي هنا نص مختلف واو نص مختلف. او في المخطوطة نفسها يلاقي اشارات شخبطة تصحيح ايا كان يعرف ان النص هنا فيها مشكلة هذه التصحيحات توضح ان هذا المكان في النص يحتوي على المشكلة. من خلال دراسة المشكلة نستطيع معرفة اذا كانت اضافة او حذف او تغيير. ما فيش مشكلة هل يستطيع الناقد ان يكتشف جميع المشاكل او الاخطاء الطارئة على النص بمعنى ان من اول ما النسخة الاصلية بدأوا ينسخوها لغاية ما وصلنا لزمن الطباعة هقدر اعرف كل اللي حصل في في النص ما اقدرش اعرف لو الناقد النص يقدر يكتشف كل المشاكل ويحلها يبقى هو رجع للنص الاصلي بنسبة مية في المية لكن بقدر المشاكل اللي هو ما قدرش يكتشفها ده بقدر الفترة او المسافة اللي هو ما قدرش يرجع فيها فهنا المشكلة ان هو مش هيقدر يكتشف كل المشاكل ليه لان اولا احنا ما عندناش كل المخطوطات. يعني فيه نص زي متى تمانية وعشرين تسعتاشر احنا عارفين بسبب اعمال الرسل ان ما حدش عمره عمد باسم الاب والابن والروح القدس والاقتباسات بتاعة يوسابريس القيصري يعني فيه اشارات بتوضح ان آآ مستحيل يكون المسيح قال الكلام ده. طيب في مشكلة بقى هل النص ده محرف في انجيل متى؟ ولا كاتب انجيل متى في الاصل اضاف هزه الصيغة التسليسية؟ يعني احنا عارفين ان المسيح قالش باسم الاب والابن والروح القدس بس مكتوب في انجيل متى كده هل النص ده محرم وانجيل متى ما كتبش الصيغة التسليسية كان كاتبها فعلا واحنا عارفين ان الكلام ده غلط فمن ضمن المشاكل ان اقدم مخطوطة يونانية بتحتوي على النص من القرن الرابع. ما فيهوش اي بردية قبل السنائية فيها النص احنا عندنا برديات قديمة لمتة لكن ما فيهاش اه اخر نهاية انجيل مت ففي مشكلة احنا ما عندناش كل الشواهد فبالتالي مش هنقدر نكتشف كل الاخطاء القصة دي علشان تكون اوقع وتفهمها اكتر وتوصلها للمسيحي اسألوا كده كم التغييرات اللي حصلت في نسخ الكتاب المقدس لما اكتشفوا السينائية ان السينائية والفاتيكانية والبرديات القديمة. يعني نهاية انجيل مرقص دي مصداقيتها ما راحتش تماما غير لما ما لقوهاش موجودة في الصينية والفاتيكانية. ان هي كانت موجودة في المخطوطة السكندرية من القرن الخامس تخيل انت يكون عندك كل المخطوطات من القرن الخامس فيها نهاية انجيل مرقص. حلو. واحنا لسة يا جماعة ما اكتشفناش السنائية والفاتيكانية. جينا بس اكتشفنا مخطوطة قبليها بقرن لقينا المخطوطات لها اللي قبليها قبل الاسكندرية دي ما فيهاش آآ نهاية انجيل مرقص. يبقى نهاية انجيل مرقص دي ما كانتش موجودة اصلا في النص الموضوع بيختلف بمجرد اكتشاف شواهد جديدة. البرديات بتاعة آآ استاز تربيتي دي ومش عارف ايه وبوديمار اللي هي البرديات ستة وستين وخمسة وسبعين وستة واربعين البرديات دي لما اكتشفوا دي كانت بالنسبة لهم كنز رغم ان آآ يعني في اشكال كثيرة مختلفة في هذه البرديات واكدت مسلا على عدم اصالة نصوص تانية كتير كانوا يمكن بيتنازعوا عليها. يعني زي قصة المرأة الزانية دي قبل البردية ستة وستين وخمسة وسبعين كان فيه كم مخطوطة كان فيه عندك السنائية والفاتيكانية والسكندرية والافرايمية للاسف صفحاتها ضايعة. فكان فيه ناس بتبق فيها بيزا بقى كان فيها القصة فكان يقول لك طيب احنا عندنا ما ما عندناش غير السنائية والفاتيكانية وبيزا فيها القصة. طب لما اكتشفنا بقى البرداسية وستين وخمسة وسبعين كمان ما فيهمش القصة في الموضوع شد عليهم اكتر فاحنا بسبب ان احنا ما عندناش كل الشواهد وبسبب ان فيه فاصل زمني حوالي تلات قرون حقبة سوداء ما نعرفش النص حصل فيه ايه. وسبب ان احنا عندنا اقوال اباء كتير كانوا بيشتكوا من التحريف مبكرا جدا. يعني واحد زي اللي اسمه الكورنسي من اباء القرن التاني اللي ما وصلناش من رسايله غير قصاقيص القصوصة اللي لقيناها لقيناه بيقول فيها اخواني المسيحيين طلبوا مني ان انا اكتب لهم رسايل فكتبت لهم. لكن رسل الشيطان حرفوا رسايلي واضافوا فيها وحذفوا منها. ما ما تستغربوش ان هم حرفوا كتاباتي اذا كانوا حرفوا كلام الرب. فاللي يحرف كلام ربنا سهل عليه انه يحرف اي كلام اقل منه مقيم فده واحد ده واحد من القرن الثاني بيشتكي من ان كان في ناس بتحرف كتابات الاباء وهو مش مستغرب ان بيحرف كتابات الاباء لان قبل منها كانوا بيحرفوا الكتاب المقدس ورجال من القرن الثالث لما بيقول ان آآ كالسيس قال له في ناس حرفوا فراح قال له انا ما اعرفش حد حرف غير فلان وفلان فلان فلان وفلان وفلان باتباعه. يعني هو كان بيقول ماركيون وفالنتينوس ولوكيانوس واتباعهم وبعدين كان بيشتكي من نساخ ويقول لك الاختلافات ما بين المخطوطات رهيبة ويا اما النساخ مكبرين دماغهم يا اما لما بيراجعوا المخطوطة بيحرفوا هم وجيرون في مشكلته في الفولجاتا اقروا يعني ابحثوا كده فين الفولجاتا ومقدمة جيروم على الفولجاتا وهو بيشرح قد ايه الاختلافات في المخطوطات اللاتينية القديمة كانت كتيرة وطلع عينه على بال ما يختار شكل للنص وسبب اصلا ليه بابا على ايامه قال له يعمل نسخة. لان النسخ اللاتينية اللي هم كانوا بيستخدموها كانت مليانة اختلافات ولما تقرأ بقى في الكتابات الاباء وتلاقيه وهو بيتكلم عن نص يقول ان النص ده له اشكال كتيرة في المخطوطات وان في مخطوطات كتير ما فيهاش الشكل ده ولا مخطوطات كتير فيها الشكل ده. وهكزا علشان كده يعني اه موضوع الاطلاع على كتابات الاباء وقراءة كتاباتهم ده امر اه مهم جدا بيساعد في النقد النصي وبيساعد في موضوع تاريخ المسيحية وتطور العقائد المسيحية والكلام ده كله طيب فهنا بيقول لك اريد استرجاع ما تم حذفه. يعني ايه استرجاع ما تم حذفه؟ يعني عندنا نص كان موجود النص ده ما عجبش المسيحيين راحوا حسفينه مثال كده مسلا النص اللي كان موجود في متى سبعة وعشرين وجدوا انسانا قيروانيا جعل رأسه مشعل فيه يا ناقد الهيكل اهو حين ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عزيم قائلا ايلي ايلي اه ليه ما سبقتني فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي الي وللوقت ركض واحد منهم واخذ اسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاء. واما الباقون فقالوا اترك لنرى هل يأتي الي يخلصها في المخطوطات القديمة في جزء بعد النص ده ان في جندي روماني جري عليه قام طعنه بحربة فخرج فخرج من جنبه ماء ودم فعلى اثر الطعنة دي فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح هو كده كده ما ماتش من الصليب. المسيحيين ما بيؤمنوش ان ان المسيح علق على الصليب فتعليقته دي هي اللي موتته بيؤمنوا ان هو اللي اسلم روحه بنفسه وما حدش خد منه روحه. ده بس هو تعليقة الصليب دي كانت يعني زي ما تقول اه حاجة رمزية او وحاجة كده يعني لكن الصليب ما موتهوش وبيستدلوا بالكلام ده على على انجيل يوحنا. ان هو مات قبل ما الاتنين التانيين يموتوا فاضطروا يكسروا رجلين الاتنين التانيين علشان يموتوا بسرعة. وقلنا ان هو كان اللي بيتصلب ده جسمه بيتشد فضغط على الرئة فهو ما بيعرفش ياخد نفسه بيموت بالبطيء فبيقعد يشب برجله علشان خاطر يدي مسام مساحة للرئة فيتنفس فيقوموا هم كاسرين رجليه علشان ما يعرفش يشم فيموت بسرعة وقال لك ان في الكلام ده في اخر انجيل يوحنا بيقول لك ان هم كانوا بيستعدوا للسبت واحنا آآ يعني مش فاضيين ان احنا نستناهم يموتوا براحتهم يعني اه لم يكن لك سلطان البت ان اطلقت هذا مش عارف ايه لما رأى يسوع مش عارف ايه هو ذا امك والكلام ده انا عطشان فلما قد اكمل ونكس روحه واسلم روحه. ثم اذ كان استعداد يعني بستعدوا للفصح. فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما. سأل اليهود بيلاطس ان تكسر فيقانهم ويرفعوا فاتى العسكر وكسروا ساق الاول والاخر المصلوبين معه واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقه لانهم رأوه قد مات ولكن واحد من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء النص ده في بعض العلماء درسوه في اللغة اليونانية علشان يوفقوا ما بين رواية انجيل متى في اقدم المخطوطات ورواية انجيل يوحنا ان انجيل متى اتطعن بالحربة خرج منه ماء ودم وبعد كده مات فهنا بيقول الاسلوب في اللغة اليونانية بيقول ايه؟ واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات ولكن واحد من العسكر طعن جنبه بحربة طعن دي في اليوناني بيقول لك يعني صيغة معناها ايه؟ يعني طعن حصل في الماضي بيحكي ان حاجة حصلت. هو ما طعنوش دلوقتي. ده هو يعني بيحكي ايه اللي كان حصل له يعني؟ واحد من العسكر كان جه وطعن جنبه بحربه ولا لؤلؤ؟ فهنا بقى كلمة وللوقت اخراج ماء ودم للوقت دية يعني وقت مطاعمه يعني خرج منه مأوى دم ده علشان ايه يقول لك ان ما فيش تناقض ما بين متى ويوحنا لكن في بقى مشكلة تانية ان في مشكلة لاهوتية ان مكتوب عن يسوع اه تعملوا في انجيل يوحنا ليس احد يأخذها مني اللي هو كان بيتكلم على روحه يعني لهذا يحبني الاب لاني اضع نفسي لا اخذها ايضا. ليس احد يأخذها مني فلما جه الراجل طعنه بالحربة يعتبر هو ايه يعني قتله آآ حتم انفه زي ما بيقولوا غصب عنه بل اضعها انا من ما تقوليش سلطانة ان اضعها وليه سلطانة ان اخذها ايضا وهزه وصية قابلتها من قبل. طيب فدي دي اه قليل جدا حاجات كانت موجودة في الاقدم وتم حزفها اغلب الحاجات بتبقى اضافة يعني غير موجود في الاقدم وتم اضافتها فيما بعد فالمفروض انا هعرف ازاي ان في حاجة اتحذفت بيكون عندي مخطوطة قديمة فيها النص والمخطوطات اللي جت من بعد كده ما فيهاش النص. فبعرف ان فيه حاجة اتحزفت لكن لو ما عنديش المخطوطات القديمة دي مش هعرف ان فيه آآ ان كان فيه حاجة واتحجزت لان انا ما اعرفش اصلا ايه ما قريتش قبل كده اللي كان مكتوب عشان اعرف اتشال بعد كده ولا لأ برضو الاضافة نفس الحوار. لازم يكون عندي مخطوطات قديمة في ما فيهاش الجزء ده والمخطوطات اللي بعد كده لقيت فيها الجزء تمام فالحذف بيكون القديم فيها واللي جه بعد كده ما فيهاش الاضافة بيكون القديم ما فيهاش واللي جه بعد كده فيها مسال حي على انه الاضافة دي لا يمكن انه يحلها او يكتشفها يعني الاصحاح الواحد وعشرين من انجيل يوحنا المشكلة في انجيل يوحنا ان هو بييجي في الاصحاح العشرين وبيختم الكتاب وبيقول وايات اخرى كثيرة صنع يسوع قدام تلاميزه لم تكتب في هذا الكتاب كانه يعني هو بيأهلك نفسيا ان انا بقفل بس خلي بالك هو في حاجات كتير عملها المسيح انا مش هقدر اكتب كل حاجة حاجة يعني. واما هذه فقد كتبت يعني خلاص انا خلصت وانتهيت. وتعرفوا بقى انا كتبت الكلام ده ليه؟ لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح من الله ولكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمي فجأة نلاقي في واحد وعشرين بعد هذا اظهر اظهر ايضا يسوع نفسه لتلاميذ آآ على بحر طبرية ومش عارف ايه الكلام الكلام ده جه منين ومش عارف ايه كل ده جه منين وبعدين بيختم نفس الختمة اللي ختمها التاني. هذا هو التلميذة التي كتب هذا وبعدين اشياء اخرى كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة لاستظن. ما هو قال الكلام ده قبل كده كده يا عم الحاج فالعلماء بيعرفوا من ايه العلماء بيعرفوا من خلال اسلوب والالفاز المستخدمة والصياغة والكلام ده كله في اللغة اليونانية بيعرفوا ان واحد وعشرين دي اضافة لاحقة على انجيل يوحنا. اضافة اصحاح بالكامل اضافة لاحقة على انجيل يوحنا وفي بعض العلماء بيقولوا ان ايضا يوحنا من واحد واحد لغاية واحد اربعتاشر دي اضافة والبداية من هنا يوحنا شهد له ونادى هذا هو الذي قلت عنه ان الذي يأتي بعد سرق النمل لانه كان من قبل المهم لان كل مخطوطات انجيل يوحنا اللي ما بين ايدينا فيها البداية دي وفيها الاصحاح واحد وعشرين ما ينفعش كمشكلة نقد نصي ما ينفعش ان هو يحذفها ممكن لو ظهرت مخطوطة واحدة بس قديمة ما فيهاش البداية دي والاصحاح واحد وعشرين يكون الموضوع ايه اه مختلف يعني فهنا بيقول هل يستطيع الناقد ان يقوم بحذف هذا الاصحاح؟ لا يستطيع الحذف الا بشاهد برضو نهاية انجيل مرقص لولا وجود المخططة الصينية والفاتيكانية لمستطاع ناقض حزر هزه النصوص جاي بيكتب كتاب فيليب كونفورد كوست فورد اوريجنال تاكست بيتكلم عن المشكلة دي مشكلة ان ممكن المؤلف يكتب كتاب ويخلصه وبعدين ييجي ناس يزبطوا في الكتاب يزبطوا في الكتاب ويعدلوا فيه ويضيفوا عليه وبعدين هم ينشروه ويوزعوه كان في برضو من ضمن الاختباسات الهامة نقرا بس الاقتباس العربي قبل انا متأكد ان انا كنت حاططها اه ها انا لو ما لقيتهاش هنا ترجمة الاباء فليسوعي طيب هنا سبعة وعشرين سبعة وعشرين لأ هو مش في الملف ده في الملف بتاع اه شرح كتاب تحريف اقوال يسوع في المشكلة بتاعة آآ ان احنا ما نعرفش شكل النسخة الاصلية. كان بيتكلم عن آآ امسلة لبعض التعقيدات الجزء الاول هنا كان بيتكلم عن انجيل يوحنا تقريبا لأ هنا كان بيتكلم عن رسايل بولس اللي بعديها كان بيتكلم عن انجيل يوحنا هنا بارت ايرمان بيقول ان احنا ما نقدرش نعرف ان اصل انجيل يوحنا كان شكله ايه كاتب كلام كبير برضو ان الاصحاح واحد وعشرين ومش عارف ايه. المهم في ترجمة الاباء اليسوعين بيقول ايه بيقول لابد من الاضافة ان العمل يبدو مع كل ذلك ناقصا. انجيل يوحنا يعني فبعض اللحامات غير محكمة لحمات يعني ايه؟ يعني فيه قصص وبعدين قصص والربط ما بين القصص دي فيه حد زبطها بس واضحة ان ده مش من فعل الكاتب الاصلي وبعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام مسل من تلاتة تلتاشر لواحد وعشرين انهي تلاتة تلتاشر لواحد وعشرين ادي تلاتة تلتاشر من اول ايه وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء لغاية واحد وعشرين. واما من يفعل الحق فيقبل الى ده اللي هو من وسطهم لانه هكذا حب الله العالم ده هو بيقول ان دي آآ ده اسمه ايه ده؟ ايه اه غير متصلة بسياق الكلام يعني دي حاجة محكمة في مقحمة في النص طبعا كل النصوص دي موجودة في اقدم المخطوطات دي مش مشاكل بالنسبة للعلماء مش بنص. دي مشاكل نقد اعلى. ان احنا ما عندناش شواهد للحزف رغم ان من خلال اسلوب ومن خلال السباق واللحاق بنقدر نعرف ان ده مش من مش من اصل الكلام اه لا لا هو هو النقد النصي له علاقة بالمتن بس آآ بينقح في المتن بحسب شواهد ما عندوش شواهد خلاص. دول بقى نقد اعلى بيحاول يشوف كنقد المصدر يعني هو شايف ان الكلام ده غير الكلام ده فيقول طب ده مصدره ايه ده مصدره ايه واضح ان مصدرهم مش واحد هنا بيقول يجري كل شيء وكأن المؤلف لم يشعر قط بانه وصل الى النهاية وفي ذلك تعليل لما في الفقرات من قلة ترتيب امن الراجح ان الانجيل كما هو بين ايدينا اصدره بعض تلاميذ المؤلف فاضافوا عليه الفصل واحد وعشرين ولا شك ايضا انهم اضافوا وبعض التعليقات مثل كذا وربما كذا وكذا وكذا اما رواية المرأة الزانية فهناك اجماع على انها من مرجع مجهول فادخلت في زمن لاحق وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس اه يعني برة الفيلم ده كله. الاضافات واللحامات والكلام ده كله حصل في زمن مبكر جدا قصة المرأة الزبادي تم اضافتها في القرن الخامس. فاحنا عارفين ان دي بعد الفيلم ده كله وهنا بيقول لك وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس. يعني ايه جزء من قانون الكتاب المقدس يعني رغم ان القصة مش اصيلة واحنا عارفين ان الانجيل ما كانش مكتوب فيها القصة دي من الاول الا ان الكنيسة وانتم ما لكم انتم ما احنا حابين القصة دي وهنستعملها وهنعلمها وندرسها واحنا قابلينها فدي معنى كلمة من قانونك كان مقدس. يرحمكم الله ان الكنيسة قبلت القصة لزلك لما جه لما جه واحد يكتب بحث لما كان كاتب في الاول آآ الزانية تتحدى واطرقع فيها جه يكتب آآ رؤية الثانية او نظرة ثانية للخاتمة والزانية يعني نهاية انجيل مرقص الخاتمة بتاعتها وقصة المرأة الزانية. عاوز يشوفها بقى من وجهة نزر تانية. بعد ما اتطرقعت فيها انها نص خلاص فقال لك الفيصل ما بين اه وما بين ان انا اقبل النصوص دي ولا لا الكنيسة الكنيسة قبلت النصوص دي يبقى النصوص دي فيها روح الله. بغض النظر مين اللي كتبها ما يهمنيش نرقص كتبها ولا بطرس. يوحنا كتبها ولا فلتقوس المهم ان الكنيسة قبلت النصوص دي وخلاص وبعدين يستخدم عبارة يقول لك الكتاب خارج الكنيسة كتاب بشري بحت. وهو اصلا كتاب بشري بحت بس انتم اللي بتتدروشوا وبايه وبتحاولوا تخرجوا منها الروحانيات اللي انتم مفتقدنها فده كلام معروف ان انجيل ان اصحاح واحد وعشرين ده مضاف وفيه اضافات تانية وزي ما انت تمانية وعشرين تسعتاشر لكن النقد النصي عاجل انه يحل المشاكل دي مش عشان النقد النصي وحش علشان شواهد كتابكم هي اللي مش مساعدة علماء النقد النص ان هم يحلوا المشاكل ما معناش كل المخطوطات في حقبة زمنية سودا كبيرة في تحريف حصل مبكرا جدا. هنعمل ايه احنا دي زروف كتابكم مش مش مشكلتنا احنا طيب فيليب كونفورت بيقول نفس الكلام بيقول سين يعني الكتب دي زي متى ولوقا والرسايل الرعوية والرسايل العامة اللي هي بتاع بطرس التانية ويوحنا لازم تكونوا انتم عارفين المصطلحات دي يعني هم بيقسموا العهد الجديد الاناجيل الاعمال ده سفر تاريخي وبعدين رسايل آآ بولس فيه منهم تلات رسايل قلنا ان احنا عارفين ان بولس ما كتبهمش. تيموساوس الاولى والتانية وتيتوس. دول بيسموهم باسترول. رسايل رعوية وبعدين في الرسايل الكاثوليكية او الرسايل العامة اللي هي يوحنا الاولى والتانية وتالتة وبطرس والاولى والتانية. ويعقوب ويهودا. دول بيسموهم جنرال وبعدين اللي هو سفر الرو كل الكتب دي بيقول ان هي اتعملت في مرحلة واحدة قسيمته ان امي وانا دشن يعني اصدار واحد وواحد كتب انجيل متى خلص وايه واتبع طب على كده بط ازربوكس ابوك بار تيرمان كان بيحكي في القصة دي لو انا عاوز انشر كتاب في العالم القديم مفروض اعمل ايه؟ فقال لك الاول الكاتب بيقعد ويجيب الورق بتاعه والحبر ويكتب الكتاب بعد ما بيكتب الكتاب بيجيب حواليه المقربين منه ويقرا عليهم الكتاب فيتناقشوا الكتاب حلو ولا وحش نبتدي ايه لو في حاجة غلط في الكتاب يصلحها. فديتد وبعد كده بعد ما ايه؟ الكتاب خلاص كده شكله حلو وجميل اقوم عامل لك انت نسخة وانت نسخة وانت نسخة يبقى الكتاب بابليش تتنشر ده هو كده اتنشر خلاص ما كنش بيوديه مكتبة النافزة ولا مكتبة الاسرة فهنا بيقول يعني بعد ما فعلا نسخة من من الكتاب اتنشر في حاجة حصلت وغيروا في الكتاب تاني وبعد ما اتغير نشروا منها نسخة جديدة في جزء انا اقتطعته انا كان يهمني الجزء بتاع يوحنا. فيه كتاب تاني حصل فيه كده ما انا كاتب فور بوكس اكيد مش اه يعني مش يوحنا بس. وكمان اعمال الرسل اعمال الرسل كتاب النص الغربي بتاع اعمال الرسل اكبر من النص السكندري الاعمال الرسل يمكن بحوالي خمسة وعشرين في المية تقريبا نص مختلف باضافات كتيرة بتفاصيل كتير مش موجودة في في النص التاني والكلام ده يلاحزو اي حد لو هو بيقارن في نصوص اعمال الرسل ما بين مسلا السيناريو الفاتيكانية وما بين بيزا هيلاقي ان بيزا مختلفة كتير جدا في اعمال الرسل العلماء بيحاولوا يفسروا الموضوع ده ان الكنيسة في الغرب كان هي وصلت لها تقاليد معينة عن التلاميذ وعن السفريات والارساليات التكشيرية والكلام ده. فراحوا هم زبطوا لهم نسخة لاعمال في هباء تقاليدهم اللي هم يعرفوها وبعض الكنايس بتقبل الكلام ده وتقول منطقية جدا لان بولس اصلا اكثر ارسالياته كانت في المنطقة دي من حوض البحر الابيض المتوسط ممكن يكون هم عندهم معلومات كتير جدا عن الحاجات اللي عملها بولس او تلاميز بولس او كده ما كنتش موجودة في الجزء الايه؟ التحتاني من من حوض البحر الابيض المتوسط المهم ان الكتاب ممكن المؤلف الاصلي يكتبه بشكل وبعدين يحصل حاجة ويجي ناس بعديه يزبطوا في الكتاب وينشروه من جديد. فالمشكلة اصبحت انا عاوز اعيد تكوين النص الاصلي. انهي انهي نص بالنسبة لي هو الاصل اللي انا مفروض اعيد تكوينه هل النص الاصلي بالنسبة لي هو يوحنا قبل ما يتضاف عليه من واحد واحد لواحد اربعتاشر وقبل ما يتضاف عليه الاصحاح واحد وعشرين ولا الاصل بالنسبة لي هو اللي انتشر واللي الكنيسة قبلته. المسيح هيقول لك الكنيسة قبلته طيب ماشي. براحتك ما فيش مشكلة اه يا غبي ايوة ما احنا قلنا الكلام ده ده اول جملة كاتبها في التعليقات بتاعه طيب رغم ان هي غير موجودة في اعمال الاسرة. طيب ده الكلام اللي احنا قلناه اضافة ولاحقة الاصحاح واحد وعشرين والصين باختصار يعني هو بيقول لك ان الكتاب واضح جدا انه اتختم في في اخر الاصحاح العشرين وان الاضافات اللي احنا لقيناها في الاصحاح واحد وعشرين بتحاول آآ تشرح او توضح ظهورات للمسيح بعد القيامة وتشرح القصة بتاعة التلميذ الذي كان يحب يسوع لأ مش يوحنا ما حدش يعرف هو هم بيقولوا ان هو يوحنا المسيحيين بيدعوا ان هو يوحنا في ناس بيقولوا العازر في ناس بيقولوا مريم المجدرية في ناس بيقولوا احنا ما نعرفش هو مين اصلا ايه؟ اول مرة اسمع حاجة. مش مشكلة هتسمع كتير ان شاء الله طيب كارت بيقول بيتكلم على مشكلة عجز النقد النصي وان احنا اخرنا الشواهد اللي ما بين ايدينا بكز معناها ايه يعني ايه متقيدة يعني ايه الكلام ده؟ الكلام ده جامد يعني هو بيقول عمل النقد النص عمل النقد النصي مقيد من اللحزة اللي فيها نص العهد الجديد بدأ يزهر لنا تاريخيا. آآ يعني من اول ما احنا قدرنا نشوف مخطوطات بتوضح لنا انتشار النص تاريخيا وبيتنقل علشان ينشر يعني بيقول ايه اور بيوند اتسكوب يعني زي حدود كده فهو بيقول احنا بنلعب في الحدود دي. اللي احنا عندنا لها مخطوطات الزمن اللي احنا ما عندناش فيه مخطوطات دي خارج حدودنا كاني كاني دي حتة فيها نور احنا قادرين نشوف فيها وندرس فيها الحتة اللي احنا ما عندناش لها مخطوطات دي مش شايفين فيها حاجة ما نقدرش نعمل فيها حاجة. يعني خارج حدود النقد النص وما يقدرش يعمل فيها حاجة الاصابة اللي هناك دي. ايه؟ سيمبا ما تروحش الحتة دي طيب كان في كان في كلام تاني اه هنا بيقول ايه؟ بيقول اذ ذباست ويكاندو يعني يعني هو بيقول وما تحاولش تجهد نفسك او ما تحاولش تضايق نفسك اللي لازم تبقى عارف ومطمئن لهذه المعلومة ان انت اخرك ترجع لاقدم نسخة ما بين ايدينا ضجة تأتيني افضل شيء نقدر نعمله حطوا ما بين علامتين تنصيص ان هو شرح قبل كده ان احنا ما اصلا حاجة اسمها اوريجينال تاكس بيتكلم على اساس ان دي مهمة الناقد النص انه يرجع للنص الاصلي فهو بيقول بقى سواء احنا رجعنا بقى للي احنا بنسميه اوريجينال تاكست ولا لأ فهنا بيقول يعني اكيد له علاقة باللي الناسخ الاصلي كتبه يعني النص اللي احنا جبناه الاقدم ده هو اساس طرحنا وفهمنا لتعاليمه وكتاباته تمام برضو كان فيه اقتباس آآ كان قاله بارك ايرمان على موضوع الاصل وكده وان احنا ما نقدرش نوصل للاصل بشكل احنا نكون متأكدين ان ده النص الاصلي وكده كان كان بيقول لك علشان تبقى فاهم اهمية ان احنا نسترجع الكلمات الاصلية للكاتب وان هذه الكلمات هي اساس معرفتنا لتعاليمه واللي احنا بنشرحه للناس تذكر اي موعظة او وعظة الها كاهن او قسيس مبنية على كلمة واحدة ممكن ناس تقول لك يطلع لك بوعزة كاملة على مسلا كلمة او جملة او عبارة قالها قالها المسيح طب هل هو قالها فعلا الذي هو في السماء تلات اربع كلمات وبيعمل عليها وعظة وبيثبت منها لاهوت والكلام ده كله. طب اصلا ده ما كنش موجود قبل كده تمام فهنا بيقول بعد ما قرينا الاقتباسات دي هنا بيقول دقة النقد النص العهد الجديد مقيد ببداية تاريخ انتقال النص اللي هو من اول مخطوطة اقدم مخطوطة خالص قريبة من القرن الاول. هي دي نقطة البداية اقرب حاجة نقدر نوصلها الله دقة النص مقيد باقدم مخطوطة متاحة اي شيء حدث في النص قبل اقدم مخطوطة خارج دائرة معرفة النقد بالنص النقل النص المسكين يقرر النص الاصلي بحسب المخطوطات والشواهد المتاحة لديه. ولا يستطيع اختراع قراءة جديدة او اه شكل جديد للنص يعني غير موجودة في الشواهد المتاحة. نص العهد الجديد محدود بحسب الشواهد. ماشي تعريف كلمة قراءة او العلماء الاجانب بيسموها ايه كلمة معناها اختلاف جاية من كلمة جاية من يعني اشكال الوان اختلاف فات كتيرة ريدنج يعني قراءة. قلنا كلمة دي يعني هو بيمسك المخطوطة يقراها يلاقي فيها النص ده فيقول لك دي قراءة المخطوطة الفلانية فهنا بيقول اذا اتفقت جميع المخطوطات على شكل واحد للنص يبقى احنا عندنا قراءة واحدة او شكل واحد للنص. وانا قلت قبل كده انا بحب استخدم عبارة شكل للنص افضل من قراءة عشان ما ندخلش في قصة القراءات القرآنية والقراءات اللي في المخطوطات والكلام ده كله اذا اختلفت المخطوطات على عدة اشكال للنص الواحد اذا هناك قراءات متعددة للنص الواحد كل شكل بنلاقيها في مخطوطة فبتقوم دي قراءة المخطوطة دي قلنا القاعدة الذهبية ان الناقد النص يجب عليه ان يختار قراءة واحدة فقط بين القراءات الموجودة في المخطوطات. دي القواعد بتاعة النقد النصي دي غالبا كل كتاب لعالم معين هو بيضع فيها القوانين دي. فتلاقوا في المقدمة بتاعة كتاب فيليب كونفورت البني ده هتلاقوه حاطط تقريبا اتناشر قانون. في بتاع في اخر الكتابة تلاقيه حاطط لك الاتناشر قانون. في بتاع كورة في اخر الكتابة هتلاقيه حاطط لك الاتناشر قانون هنا القاعدة الذهبية بجانب القاعدة التانية ان شكل واحد فقط من الاشكال اللي موجودة في المخطوطات دي هي الصح اللي مفروض نختارها والباقي اخطاء او اشكال خاطئة للنص مقحمة على مخطوطات. وقلنا قبل كده بالمثال بتاع مرقص واحد واحد لو قلنا ان النص في اقدم مخطوطة بيقول بدء انجيل يسوع المسيح وبعدين في مخطوطات تانية بتقول بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله من غير اداة تعريف يبقى كده شكلين وبعدين في مخطوطة تالتة بتقول بد انجيل يسوع المسيح ابن الله باداة تعريف العلماء يدرسوا ويقولوا اقدم شكل للنص الشكل اللي بيقول بدء انجيل يسوع المسيح طب ما يمكن اصلا الاصل كان بيقول بدء انجيل يسوع من غير المسيح. وفيه فعلا الشكل ده موجود يمكن عند اب واحد فقط من اباء الكنيس فالعلماء ما بياخدوش بها لان الاباء آآ اخر مصدر من المصادر واقل المصادر موسوق فيها فبيفضل عليها قراءة المخطوطة السنائية على انه ياخد باختباس الاب ده لكن لازم تبقى حاطط كلام لما بيقول لك احنا اخرنا نرجع لاقدم مخطوطة سواء رجعنا للاصل ولا لأ وممكن الشكل اللي احنا اخترناه ده ما يكونش هو اصلا الاصل. والاصل ده اندثر واختفى من زمان ولكن دي الاشكال والمخطوطات اللي موجودة حاليا الاشكال اللي موجودة حاليا في المخطوطات ونتذكر برضه القصة بتاعت هو امتى الناقد او امتى الناسخ بيتعرف على خطأ هو بحسب ما هو شايف في النص انه خطأ بحسب رأيه هو قرأ النص بتاع مرقص واحد اتنين هو شايف ان ده خطأ ممكن يكون المؤلف اصلا كاتب النص بهذا الشكل. لكن هو شايفه خطأ. فيغيره وبعدين ييجي حد بعديه يلاحز ان حصل تغيير في غيره بشكل تالت فبعدين ممكن ييجي في وقت من الاوقات الشكل الاولاني خالص ده يختفي وما يبقاش فيه غير الشكلين التانيين اللي اصلا الشكل الاولاني ده تحريف للاصل والشكل التالت ده محاولة خاطئة لتصحيح الخطأ اللي وقع قبليه. فالشكلين اللي باقيين في المخطوطات غلط اصلا والاصل اندثر من زمان. وبارت ايرمان قال الكلام ده انه بسبب ان ان النساخ بينقلوا اللي هم حابين يلاقوه في المخطوطة فالشكل الخاطئ للنص بيترسخ في التقليد النصي للمخطوطات واكتر حتى من الاصل وجبنا جبنا مسال قلنا لو احنا اتكلمنا على آآ قصة المرأة الزانية في كم مخطوطة فيها الشكل الصحيح من المخطوطات القديمة حوالي خمسة وتلاتين مخطوطة طيب لو شفنا نهاية انجيل مرقص في كم مخطوطة يونانية هم اتنين بس. طب لو شفنا بتاع يسوع الغاضب ولا يسوع برباس فيه كم مخطوطة؟ واحدة بس طب ممكن نوصل لمرحلة ان ولا مخطوطة بقى فيها الشكل الصحيح ده ده جايز جدا يعني امر مش مستبعد. ازا كان العلماء وصلوا لمرحلة ان ممكن الشكل الصحيح ما يكونش موجود غير في مخطوطة واحدة بس يبقى ده كان فيه الاخ كان كان جايب لي بحث بيقول لي فيه ازا فيه اشكال للنص محطوطة في نسخ الاند مش موجودة اصلا في اي مخطوطة على الاطلاق. اتفضل فكان جايب كاتب المقالة بتاعة مايكل هولمز النص وانتقاله في القرن الساني. القرن الساني دي حقبة سوداء. ما عندناش اصلا فيها مخطوطات فهنا كان كاتب رد على نست الالند. كاتب ايه بيقول صامويل يعني كان بيقول لازم لازم الشكل الاصلي يكون محفوظ ولو في مخطوطة واحدة من اكتر من خمستلاف مخطوطة يونانية. يعني ما تجيش تقول لي يا فرحتي بالخمستاشر تلاف ولا ستلاف مخطوطة يونانية وولا واحدة فيهم الشكل الصحيح للنص لا هو بيضع فرضية ان ما دام احنا عندنا هذا الكم المهول من المخطوطات وكم مهول ده بمناسبة ايه يعني؟ بمناسبة ان فيه كتب قديمة اه مخطوطاتها قليلة جدا وبيقارن بقى باريسطو افلاطون وبدنجانيون والكلام دول طبعا ما فيش حد اسمه فبيقول لك فبيقول لك ده ده هو بيقول يعني بشكل عام ممكن يكون الكلام ده صح ديتيل يعني ما نقدرشي نقيم الكلام ده بالتفصيل بيقدم ادلة على عكس الكلام اللي بيدعيه. آآ الناس بتوع ناسة الالاند ان النسخة الاصلية القراءة او الشكل الاصلي النص لازم يكون محفوظ فهو لو مخطوطة واحدة من خمستلاف مخطوطة بيقول فاعمال رسل ستاشر اتناشر دستة يعني بيقول في في مشكلة نصية في اعمال الرسل ستاشر اتناشر اللجنة بتاعة اليو بي اس اختارت شكل النص غير موجود في اي مخطوطة من مخطوطات اعمال الروس. عاوز بس افتح الكلام ده وابص عليه بصة هنا برضو بيقول في ستاشر تلتاشر مش عارف ايه في كرومتوس الاولى ستة خمسة كزا كزا تجاز بتونس بذريس من بيتكلم عن نص خلينا نطلع دي في كورونتوس الاولى ستة خمسة بيقول ان آآ هكذا ليس بينكم حكيم ولا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته فبيقول ان النص اليوناني ده بيكريناي انا سواني ديا كريناي انا ميسون توالتو كلمة دي مش موجودة فين نسخة نست القلم دي ؟ اهو اهو استنى نفتح دي كده كورونسوس الاولى كم؟ وستة خمسة ده هو بيقول ان كلمة دي مش موجودة في اي مخطوطة سواني طيب الاولى ستة خمسة اهو مش عارف واش مش مديين عليها معلومات هو الكلام اللي هو كاتبه ان النص اللي موجود في جميع المخطوطات اليونانية ديك اللي هي دي اه فين فين النص؟ اهو آآ اهو كلاني ستة خمسة ستة خمسة اهو ديا كريناي انا ميس توعد دي مش موجودة هي على طول توا وتو فهو بيقول ان بسبب او واو واو ادي الفودي سقطت من النسخة الاولى خالص اللي كانوا بينقلوا منها انا عاوزكم تعملوا واجب وتشوفوا النص ده كرونسوس الاولى ستة خمسة تطلعوها من من المخطوطات اللي تقدروا تطلعوها منها. غالبا هتلاقوها في البرديقة ستة واربعين اتلاوات السنائية تلاقوها الفاتيكانية انا هبص عليها في الصينية حالا دلوقتي ان دي الموقع بتاعها موجود تمام كرونسوس الاولى ستة خمسة وننصص الاولى ادي ستة واحد طبت خمسة مع ادلفو موجودة هنا لا بس هنا النص مختلف انا غير اللي هو كاتبها ديا كروناي غير ديناسيتاي ده هنا لاعب فيها دون ستاي منصوح خالص وملعوب فيها انا ادي ادي الفوم موجودة اهي ادي الفوق لا في حاجة غلط نشوفكم الفيديو ابقى فكرني الصفحة دي الصفحة دي هبقى يا وسام يا والصفحة دي حبقى اصورها كاتب ستاشر اتناشر عملنا رسوم ستاشر اتناشر وعملنا رسوم ستاشر تلتاشر. كولومطوس الاولى ستة خمسة وآآ اعمال الرسل اتناشر خمسة وعشرين وكورنتوس الاولى تمانية اتنين وتلات تبص فيهم ايه المشاكل اللي هو اللي في النصوص دي اشمعنا هو جايب النصوص دي وبيقول ان دي نصوص بتوضح ان آآ فيها قراءات اللجنة مختارة شكل للنص مش موجودة في اي مخطوطة من المخطوطات على الاطلاق يعني هنا بيقول مش عارف ايه طيب اعمال الرسل ستاشر اتناشر واعمال الرسل ستاشر تلتاشر وكورنسوس الاولى ستة خمسة واعمال الرسل اتناشر خمسة وعشرين الاولى تمانية اتنين وتلاتة بقول في اربعة وستين كزا ده مش عارف ايه. بيقول لك النص ده بتاع كورونتوس من تمانية اتنين وتلاتة دي في شكل للنص مش موجود غير في البرداس التوربية طب وقبل ما اكتشفوا البرداية ستة واربعين تبص على النص ده هو ايه البرد ده ستة واربعين ايه في فرق يعني عن الباقي وهنا بيقول مش عارف ايه كزا كزا مش عارف ايه ده في روميا تلاتة تسعة ومش عارف مين اوكسزار يا سيز. ايه هو. ازاي هم هيختربوا ازا كان عمل النقد النصي بيتوقف ان هو مستوى اللقاء قدامه. لأ. الكلام اعمل البحس في في نسمع بس ساعات لما هو بيجي يقرأ النص اليوناني بيلاقي ان النص كده في اليوناني واضح جدا ان في حاجة آآ ناقصة يعني الجملة ما ما مش بتدي معنى فبيبقى متأكد ان في حاجة ضايعة في النص مش موجودة في المخطوطات فبيضطر هو من دماغه يعطي كلمة تكمل المعنى هم العلماء بيقولوا ان الحالة دي نادرة جدا الحدوث لكن بتحصل استاذ استضيف مش عارف والعبرانيين مش عارف ايه اه طيب يبقى هم دول اه اطلع اشكال من تبص في يوم بقى في في اقدم مخطوطة عندك تشوف هو ايه النظام في الاختطاف دي ثم عن طريق السينما ايه طيب فهنا من القاعدة دي انا انا قلت فيليب كونفورت في مقدمة الكتاب بتاعه حاطط الاتناشر قانون. بتاع حاطط في اخر الكتاب اللي اتناشر قانون. حاطط برضو في اخر الكتاب الاتناشر قانون. وفي قوانين كده هم مش عليها من ضمن القوانين دي ان او صان نبص كده على المدونة عندي هنا هو عمل ايه انا مش عاوز ده يا حبيبي يا رب يطلع لي اي مداخلة انا كتبت فيها قوانين نبض النص قرار اسامة تونس برضو هحط ايه اه لحق حد يعلق انت مالك انت كاتب لي ايه ده؟ حد يكتب له انت مالك ما علينا فهنا قوانين عامة بيقول لك لا يوجد الا قراءة واحدة فقط اصلية او قديمة مهما تعددت القراءات القراءة التي تتماشى مع متطلبات الادلة الداخلية والادلة الخارجية هي الاصلية مش عارف ايه وبعدين في آآ قوانين الادلة الخارجية وقوانين الادلة الداخلية لي كلام فاضي كل ده هنبقى نشرحه بعدين بس نزله تحت خليه موجود عندنا المهم دي قوانين العلماء واضعينها بتمشي على اساسها وانت ايه بتبحث يعني في المشكلة وتختار انهي شكل هي الاصح فمن ضمن القواعد الذهبية والقاعدة رقم واحد انه ما ينفعش يجي حد يقول لك الشكل ده صح والشكل ده صح لا هو المؤلف لما جه يكتب ما قالكش اختار مما بين القوسين كتب شكل واحد بس الناقد يجب عليه ان يختار شكل واحد او قراءة واحدة فقط من بين القراءات الموجودة فالعمل صاحب العمل الادبي كتب آآ كتابه في شكل واحد فقط. ايوة ما هي دي قاعدة ذهبية ماشي احتمالات القراءات هنا بيقول عندما نقارن المخطوطات سنجد اشكالا مختلفة كسيرا النص الواحد لابد انا اختار شكل من الاشكال التي اجدها في المخطوطات. ماشي كويس بفرض النص الاصلي ما زال باقيا وسط الاشكال التي اجدها للنص في المخطوطات ده فرض ما بين الاشكال اللي انا بختارها في شكل منهم فعلا هي النص الاصلي. طب انا كناقد نصي هل انا دايما الاختيار هيقع على الشكل الصحيح ما النقاد بيختلفوا في الرأي. لما تيجي تتذكر بلند فيلتر ده لما كان بيكتب آآ تقديرات في اخر كل مشكلة كان من ضمن اللي بيكتبوا الناس فهو كان بيختلف مع ناسة الالم وبيقول الشكل اللي هم اختاروه للنص ده غلط. وفيه فيه علماء كتير كده زي مسلا ازا كان علماء اليو بي اس بيقولوا فتحنن يسوع بيقول لا ده التاني غضب يسوع هي الاصح وهكذا في مسلا آآ مشاكل تانية هم بيقولوا عنها الشكل دوت الصحفي ناس تانيين بيقولوا لنا الشكل ده غلط. فمش بالضروري حتى لو النص الاصلي باقي ما بين الاختيارات دي ان انا اختار الشكل الصح. وده على اختياري بيبقى راجع لفلسفتي انا ونظريتي. يعني ايه؟ يعني لو العالم ده بيعتقد ان الشكل الاصح بيكون موجود في الاقدم يبقى هو وهو بيختار في الاشكال اوتوماتيك هيروح ناحية حيفضل الشكل اللي موجود في بعض المخطوطات. فيه علماء تانيين بيقولوا لأ. مش معقول الشكل اللي موجود في الاقدم الاقلية هو الصح وكل الباقي غلط. ده اكيد الكتير هم اللي حافزين النص مش القليل. فتلاقيه وهو بيختار بيميل ناحية الاغلبية. في طبعا مشاكل زي الفاصلة اليوحناوية لا هي موجودة في الاقلية ولا هي موجودة في الاغلبية. ومع زلك بنلاقي ناس بتختارها زي هولي بايبل ده. ده قانونه هو ان هو شايف الفاندين ما دي وجهة نزره ان هو شايف ان الفاندايك هو هو الادق عشان ترجمي النص اصل زي ما فيه ناس بيقول لك الملك جينز هو الادق الشكل للنص الاصل فدايما بتلاقي اختيار الناقد بتكون بحسب وجهة النظر كان في علماء بيفضلوا مخطوطة عن مخطوطة يعني تشيندورف عنده نسخة نقدية لما يلاقي السنائية بتقول حاجة كان غالبا بياخد الاستينائية بتقولها. كان مقتنعين ومهووسين بالفاتيكانية وبيعتقدوا ان الفاتيكانية دي هي اللي بتحمل النص الاصلي بدقة فكان دايما بيمشوا مع الفاتيكانية يعني مسلا في مشكلة انا لا لا اصعد الى هزا العيد عشان الفاتيكانية بتقول آآ انا لا اصعد بعد حقق له في نسختهم اه الشكل اللي موجود في الفاتيكانية. اليو بي اس وناسة الالم دي اختارت الشكل اللي موجود في السنائية لكن لما ناس بتوع اليو بي اس اختاروا الشكل اللي موجود في السينائية. ما هو خلي بالك الشكل اللي موجود في السينائية دي موجود في السينائية وبيزا مسلا ولتاني موجود في الستة وستين وخمسة وسبعين والفاتيكانية يعني موجود في الاقدم وفي الاغلب ومع ذلك اليو بي اس ما اختارتهاش وناسة القلم ما اختارتهاش لان هي ماشية بفلسفة ان الشكل الذي يوضح سبب وجود الاشكال الاخرى في المخطوطات هي المخترقة افضل وكأقدم فكل واحد على حسب دماغه على حسب فكره بيختار. بس التحليل المنطقي ده كويس اه منطقي. ما هو ممكن يجي لك حاشا في حاجة تانية. ويقول لك مسلا مشكلة يسوع الغاضب ده ما بيختاروش شكل يسوع الغاضب رغم ان ان القاعدة اللي بتقول الشكل الذي يوضح سبب وجود الاشكال الاخرى هو المفضل كاصلية ده القاعدة دي ماشية مع مشكلة يسوع الغاضب. ماشية مع مشكلة يسوع برباس. هم في يسوع باراباس حطينا ما بين قوسين يعني ما بيسبتوهاش ولا بيحزفوها لكن في في غضب يسوع وتحنن يسوع مختارين تحنن يسوع بتقدير به ايه؟ لا ومش مختارين غضب يسوع. مختارين تحنن يسوع علشان كده ما تلاقيش اصلا قرارات غضب يسوع دي موجودة في اي ترجمة ليه مش موجودة في اي ترجمة يا مولانا اه لا القراءة اتغضب يسوع وما تلاقيش اي ترجمة عربية حطاها لا ترجمة نص مستلم ولا ترجمة نص نقدي. ليه قل يا وسام كده قل يا عمرو معلش سرحان عمرو سرحان. طيب. ليه شكل فغضب يسوع مش موجود لا في لا في الترجمات اللي واخدة من نص المستلم ولا الترجمات اللي واخدة من نص النقد لا حاجة بديهية لان النص المستلم حاطط فتحنن يسوع ولان العلماء بتوع النقد النص اختاروا فتحنا ناسوع مش مهم انا مش بس هم اختاروها ليه؟ انا بقول لك الشكل ده ليه مش موجود في الترجمات علشان الترجمات النقدية واخدة من النص النقدي ده وعلماء النص النقدي ما اختاروش الشكل ده. فمش هتطلع في الترجمات اللي واخدة منها. والنص المستلم مش حاطة الشكل ده يبقى كل الترجمات التقليدية. فلما تيجي ترص كل الترجمات اللي عندك تقريبا بلا استثناء هتلاقيها كلها بتقول تحنى لا يسوع ايه؟ وهي اصلا؟ لأ موجودة في المخطوطات بس في شكل تاني في المخطوطات ما ظهرلناش في الترجمات ما احنا قلنا ان الاختلافات ما بين الترجمات انعكاسات للاختلافات بين المخطوطات. لكن مش كل الاختلافات اللي موجودة في المخطوطات بتزهر لنا في الترجمة هنا بيقول النص بفرض ان النص الاصلي لسه باقي في وسط المخطوطات ده مش ضمان ان اللي هيختار هيقع الاختيار الصحيح وفي احتمال ان جميع الاشكال المختلفة للنص اللي موجودة ولا واحدة منهم هي الشكل الاصلي لكن المشكلة ان انا كناقد ما فيش في ايدي ان انا احدد هو النص الاصلي لسه موجود في المخطوطات ولا مش موجود؟ ان انا اصلا ما شفتش النص الاصلي كان بيقول ايه علشان اعرف ايوة احنا لقيناها اهي موجودة. ما احنا لقيناها هه موجودة يعني انا عارف النص الاصلي شكله ايه. وانا عمري ما شفته اصلا بس بس ده احتمال وارد ممكن يكون الاصل ما زال محفوظ ممكن يكون الاصل اندثر اصلا فبيقول لك ولا قراءة واحدة في يوم صحيح طيب مش معنى ان ولا واحدة منهم صحيحة بمعنى ان الاصل ده خلاص. وكل اللي موجود دي اشكال خاطئة للنص بس فيه من ضمن الاشكال الخاطئة للنص فيه واحدة منهم اقدم من كل الباقيين فاهمين ازاي يعني الاصل ده كان بيقول بدء انجيل يسوع. اتغير بقى بدء انجيل يسوع المسيح وما بقاش فيه مخطوطات بتقول اليسوع. وبعدين الشكل الخاطئ ده اتضاف عليه كمان بقى بدء انجيل يسوع المسيح من الله فالشكل الخاطئ الاولاني اقدم من الشكل الخاطئ التاني بس الاتنين اصلا خطأ فحتى زي ما اجبرت ايرمان بيقول ان حتى لو احنا ما وصلناش للاصل. بس على الاقل نوصل لاقدم حاجة موجودة ما بين ايدينا. ان حتى لو ما ما كناش وصلنا للاصل وزي ما بيقول ان احنا اخرنا نرجع لاقدم حاجة ما بين ايدينا وقبل كده خارج نطاق النقد النصي فهنا بيقول حتى لو ولا شكل من الاشكال دي فيهم الشكل الاصلي لازم اختار الاقرب او الشكل الاقدم يعني طبعا بيقول لك انا لم لم ارى بعين النص الاصل اللم اللي بتحزف حرف العلة فلا اعرف ما هي القراءة الاصلية. لا يستطيع احد ان يجزم بان اختياره صحيح بان اختياره صحيح. ولكن الناقد يختار القراءة بحسب الادلة والبراهين التي ترجح قراءة للاخرى. والكلام ده احنا قريناه وقلنا ان احنا اخرنا نرجع لاقدم حاجة من بين ايدينا الفرق بين القراءة القرآنية والقراءات في المخطوطات قلنا قراءات المخطوطات من اخطاء النساخ وتغييرهم في النص والقراءات المخطوطات اشياء طارئة على النص الاصلي يجب التخلص منها اما القراءة القرآنية وحي الهي ولها سند الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقلنا ان القرآن نزل على سبعة احرف والسبعة احرف دول زي ما نقول لهجات مختلفة بيقرأ بها العرب لتيسير القراءة عليهم وان هم يقدروا يحفظوا وهكذا القراءة هي اللي الصحابي قرأ على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والنبي اقره على هزه القراءة فبدأ يعلمها فدي اللي احنا بنسميها آآ القراءة اه القراءة دي بتحتوي ممكن تكون تحتوي على شكل من من على واحد من الاحرف السبعة وبتبقى فيها بقى القراءات المختلفة اللي اقروا عليها النبي. وفي حديث مشهور جدا جدا ان عمر ابن الخطاب لقى واحد بيقرأ الاب يقرأ بشكل مختلف عن اللي هو بيقرأ به وهو ما حددش بالزبط هو ايه الاختلاف؟ هل مسلا عمر ابن الخطاب كان بيقول ملك يوم الدين والتاني كان بيقول ما لك يوم الدين ولا التاني كان بيقول الصلاة يعني كان بيغير في النطق كان بيسلم بينطق الهمزة في عند العرب الهمزة دي كانت تقيلة عليهم فكانوا بيسقطوها وده كان شكل من من الاحرف السبعة. تانيين كانوا بينطقوه. المهم ان قراءته من خلال الصوت يا اما كان في اختلاف في كلمة مسلا او اختلاف في صوت وجد ان في اختلاف فراح قال لك تعالى هنا نروح للنبي صلى الله عليه وسلم فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال له اقرأ فقرأ عليه فقال له كذلك انزلت. فقال للتاني اقرأ. قال له فقرأ. قال له كذلك انزلت. وراح النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال ان القرآن نزل على سبعة احرف ايسرهما بالنسبة لك تقرأ به فكلها عندنا وحي وكلها اقرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لكن القراءات المختلفة دي في المخطوطات قراءة يعني هو بيمسك المخطوطة يقراها لقى اكتر من شكل يعني واحد صح والباقي غلط يا اما كلهم غلط بس انت اختار الاقدم فيهم هل نستطيع تطبيق النقد النصي على القرآن الكريم؟ سؤال حلو الاجابة لأ طبعا ليه النقد النصي بيتم اعماله على النصوص المكتوبة حبر على ورق ولكن القرآن الكريم كلام يتلى باحكام معينة صوت بتسمعه بتقول زيه في اية قرآنية بتقول ايه وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكس ونزلناه تنزيلا. فرقناه يعني القرآن نزل مفرق منجم ليه القرآن نزل منجم لاكثر من حكمة من ضمن الاحكام ان القرآن كان بينزل في موقف معين تثبيتا للمؤمنين وتأييد اه تمام وكذلك لنثبت به فؤادك. دي دي ده سبب للاسباب التانية ان انت القرآن ينزل تحفظه تقرأه تعمل به وبالاحكام اللي فيه فالحدس فبينزل الكورة. تمام. فدي من من ضمن الاحكام لتقرأه على الناس على مكث يعني ايه على مكث؟ يعني تمهل وروية واحدة واحدة عشان يسمعوا كويس فيفهموا كويس ويعرفوا بيتقري ازاي كويس تمام القرآن مش كتاب معتمد على نسخة ورق منقولة تم نسخها فالنقد النصي يعمل عليها لأ النقد النصي عمره ما يستطيع ارجاع غنة اضغام اخفاء ترقيق تفخيم قلقلة مد اربع حركات ولا حركتين ولا ست حركات. النقد النص ما بيتعاملش حاجة لها علاقة بالصوت. ده له علاقة بحبر مكتوب على ورق تمام؟ فبالتالي النقد النصي اصلا القرآن الكريم كتاب فوق مستواه لانه مش مجرد حبر على ورق دي افضل اجابة انا بحب اقولها ان ان القرآن الكريم كتاب فوق مستوى النقد النصي اصلا. دي اول نقطة. تاني نقطة ان احنا اصلا مش هو هو احنا مختلفين في القرآن علشان نضطر نلجأ لشخص يفصل لنا فين الصح وفين الغلط لأ احنا عندنا مصدرين للقرآن الكريم لو صح ان احنا نقول كده. المصدر الاول مسموع والمصدر الثاني مكتوب والمصدر المسموع مهيمن على المصدر المكتوب والعلماء آآ لما تكلموا على المصاحف المكتوبة وليه الصحابة كانوا بيكتبوا المصاحف؟ كانوا بيكتبوها خشية ان هم ينسوا اللي حفظوه ما هو النظام ايه؟ انا لو اديت لك مصحف مم مصحف بالتجويد ملون حروف ملونة. وقلت لك الاخضر ده غنة والازرق الكحلي ده آآ تفخيم والازرق السماوي ده ترقيق ومش عارف ايه اتفضل اقرا مش هتعرف تقرا ولا تعمل اي حاجة لازم حد يعلمك ازاي تقرا وبعد كده تبقى تعرف تقرا صح وده رد على الشوبة التانية اللي بيقول لك هو القرآن نزل متنقط ولا متشكل ولا الكلام الفاضي ده كله يا حبيبي الصحابي كان اصلا عارف ازاي يقرأ علم القرآن عن طريق السماع. لو هو كتب المصحف ده بحروف صيني وهو عارف ان الصيني ده بيتقري الف لام ما فيش اي مشكلة. هو اللي كاتبه هو اللي اصلا اتعلم ازاي يقراه وما فيش اي مشكلة او ان هو كان كاتب اختصار معين فوقيها شرطة فعارف ان دي بتتقري ما بتتقرشي فس صح؟ وعلى فكرة دي كان في رد رائع من احد المشايخ قال لك انتم يا نصارى اخر ناس تيجوا تتكلموا على شبهة الحروف المقطعة قال لك ليه؟ قال لك ان انتم اصلا عندهم علامة مشهورة اللي هي آآ اغطس اخصص دي معناها باليوناني سمك معناها السمك فهو بياخد اول حرف يسوس يسوع خرستس مسيح الله هيوس ابن الله وبعدين سوتيرس الفادي او المخلص فقال لك ازا انتم اصلا متعودين على موضوع ان الحرف يعوض بكلمة كاملة ومش عارف ايه فليه تستبعد ان ممكن يكون الاحرف المقطعة دي زي ما بعض العلماء آآ قالوا آآ كونوا منها جملة يعني ايه الله اسمع انا الله اكبر. لا لا الجملة اللي هو آآ نص حكيم له سر قاطع هم اصلا متعودين على موضوع الاختصارات دي. الكلام ده انا قريته في تفسير اسلامي للقرآن الكريم وانبهرت لما مش فاكر مين الحقيقة بس انبهرت من المعرفة دي يعني ان هو عارف الحروف اليونانية وعارف الاختصارات دي فاولا القرآن الكريم كتاب فوق مستوى النقد النصي. ثانيا ان احنا مش محتاجين اصلا نقد النص فبيقول هذا الكلام المنقول اللي هو القرآن الكريم يعني يحتوي على احكام معينة للتلاوة لا نستطيع ان نحفظها في ورقة الصوت ده ما تقدرش تدونه في الورق فالقرآن الكريم كلام الله عز وجل آآ نقله جبريل عليه السلام مشافاة الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصل القرآن الكريم ليس اه كتابا او مخطوطة يعني او وثيقة وانما كلام يقرأ من قول شفاهة فاحكام التجويد دي مش هتقدر تدونها. والقرآن الكريم دون هذه الاحكام ليس كما انزله الله عز وجل. فكذلك كان في حديث آآ النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان بيقول فيما فيما معناه اللي عاوز يسمع القرآن كما انزل فليسمعه من ابن ام عبد اللي هو عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ايه المسيحي لو قرأ الحديس ده يعني ايه كما انزل يعني؟ هيروح هو وعبدالله بن مسعود معه المخطوطة الاصلية لأ ان هو تلقى القرآن الكريم مباشرة شفاهة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان بيقرأ القرآن كما كان يقرأه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فقال لك ده بيقرأ القرآن ام كما انس مرة كانت اه واحدة نصرانية تتكلم او تقول لك انه ازاي بيقف بيجروا من غير تنقيط ومن غير تشكيل هم كانوا بيعرفوا يجروا بالسليقة وكانوا عارفين الكلام ده. المهم فضل يطلع كده ويخبط شوية قال لها انت جنة انت ما تعرفيش الكلام دوت. انا مش انت قلت لي ان انت تعرفي عن تعرفي عربي؟ انا اتحداك اني انزلك دلوقتي كلام من القرآن وما فيش تقريه. ازاي وازاي؟ قال لنا ماشي اما انزل لها الآية بتاعة المدن جعلناها لكم طيب ومتشكل ومتنقط وما انتي عارفة تهببي حاجة لا هو فعلا العلماء قالوا ان الصحابي اللي كان بيداوي المصحف ما كانش بيدونه الا مخافة ان ينساه. وان هو هو اللي عارف وازاي يقراه هو اللي كاتبه فهو اللي يعرف يقراه. فبالتالي لو هو جه حد تاني يقرا من مصحفه وهو اصلا مش هيعرف يقرأ القرآن كما لان هو ما يعرفش الاحكام وغالبا كمان مش هيعرف يقرا الخط. وممكن وسام حاليا خطه ما شاء الله عليه جميل. يكتب وانا ما اعرفش اقرا اللي هو كاتبه ما فيش كده يعني ونضطر نجيب وسام نفسه عشان نقراه ما فيش اي مشكلة اه ده خط ممتاز يا مولانا انا بقول كنت قبل كده بقول قبل ما اكتب او ابدأ محاضرة اقول معلش اعزروني انا خط وحش ان بدأت اعطي محاضرات في مسجد معين فكنت بديهم امتحانات ويكتبوا بقى قلت لا ده انا خطي جميل بعد كده مش هاقول الخط وحش تاني والقرآن الكريم دون هذه الاحكام ليس كما انزله الله ولماذا لماذا تم تدوين النص القرآني على ورق من اجل تذكير الحفاظ بما حفظوا شفاهة من النبي صلى الله عليه وسلم الكلام ده بقى مكتوب وبمراجع ومدعم بايات وتفاسير من آآ ائمة السلف الصالح رضوان الله عليهم في البحس بتاع العلم والمعرفة وتاسيرهما على الانبا بيشوي ان هو كان بيقول قد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم دي آآ نزلت فعلا وقت النبي ولا تم اضافتها فيما بعد آآ في زمن عثمان ده على اساس انه بيتكلم عن الفصيلة مسلا ماشي لذلك عندما آآ نعطي المصحف مرمز بالالوان الى شخص لم يتعلم القرآن شفاهة لن يستطيع ان يقرأ قرار صحيح وده برضه تفسير ان هم ليه العلماء لما بدأوا تدوين القرآن هتلاقي في بداية المصحف المرمز ده جايب لك تلات صور ازاي المصحف في الاول خالص كان مكتوب وبعد كده اضافوا عليه التنقيط والتشكيل وبعد كده اخر حاجة اللي هو الحروف الملونة دي فكل ده من اجل مساعدة القارئ انه يقرأ القرآن صح كما انزل. بس برضه محتاج اللي الرموز الالوان دي بتتنطق ازاي تمام هل هي مخطوطة كاتب النت؟ طبعا لا نستطيع تطبيق النقد النصي لان الاصل المراد اعادة تكوينه لا يمكن تدوينه في المخطوطة. ما شاء الله الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات فاحنا هناخد بريك دلوقتي وبعدين نرجع على الساعة اربعة نكمل المحاضرة التانية دي اللي فاضلة لنا من النقد النصي ونشوف بقى هل هل احنا آآ طيب نختم بس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك