بسم الله الرحمن الرحيم النهاردة هنبدأ مع مجموعة ايات جديدة وهنبدأ آآ نعرض لهذه الايات تفاسير النهاردة هنتكلم عن قول الله عز وجل في سورة ال عمران الاية رقم خمسة وتمانين ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في من الخاسرين هنبدأ اه نقرأ اه مجموعة الايات وبعد كده نعرض التفاسير بازن الله عز وجل هنبدأ من آآ الاية رقم واحد وتمانين في سورة ال عمران اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم واذ اخذ الله ميثاقا النبيين لما اتيتكم منك كتاب وحكمة لا ما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول ثم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن ولتنصرنه قال ااقررت واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا. قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات لا يرضي طوعا وكرها وله اسلم من في السماوات الارض طوعا وكرها واليه يرجعون قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون. ومن غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. ومن يبتغ الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين مم طيب قبل ما نعرض التفاسير عاوز اوضح ان مجموعة الايات دي فيها اه نقاط كثيرة جدا جدا ممكن ما نستوعبش كل للنقاط من اول فيديو لكن احنا هنجيب باذن الله عز وجل كل النقاط من تفاسير آآ متفرقة ومختلفة. ولاحظ اذا انا فوت نقطة من النقاط في تفسير معين ده مش معناه ان التفسير ده ما فيهوش النقطة دي. خصوصا تفسير الطبري. تفسير الطبري بيلم بكل نقاط تقريبا لكن انا اه بختار اه افضل تفسير بيعرض النقطة بايسر واسهل اسلوب لا اكثر ولا اقل فهنا المهم ان احنا نفهمه من مجموعة هذه الايات سورة ال عمران من الاية رقم واحد وتمانين لخمسة وتمانين ان هي فيها دلالة واضحة جدا جدا ان الاسلام هو الدين اللي كل الرسل والانبياء جم به. ودي دلالة الاية رقم واحد وتمانين اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول. فيه نقطة هنا المقصود برسول هنا. النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولى المقصود به اي رسول في بعض العلماء قالوا اذ اخذ الله ميثاق النبيين اه يعني كل الانبياء وهنا الرسول المقصود به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في بعض العلماء قالوا ان الرسول هنا المقصود به اي رسول طول ييجي وفي نبي من الانبياء موجودين فالمفروض ان هذا النبي يصدق هذا الرسول ويؤمن به وينصره وهكذا فده فيه دلالة ان كل الانبياء جم بنفس الرسالة. بحيث ان لو فيه نبي موجود ورسول بعث وهذا النبي موجود هم جايين بنفس الرسالة بيؤمنوا ببعض ويصدقوا بعض وبينصروا بعض. لان هم جايبين جايين بنفس الرسالة. فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون يعني اللي ما يرضاش بهذا ان في ناس مسلا مسلا يعني اتباع عيسى عليه السلام وبعدين في زمنهم بعث محمد صلى الله عليه وسلم. المفروض ان هم يؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. اللي جه ما يصدق اقبلهما بيؤمنوا بي على عهد عيسى عليه السلام. طب لو هم ما صدقوش به فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. يعني فسقوا عن امر ربهم وعصوا الله عز وجل وخرجوا من الدين ودي دلالة الاية اللي بعديها ان هم بكده يبقوا خرجوا من الدين. افغير دين الله يبغون؟ وله اسلم من في السماوات والارض طوعا كرها واليه يرجعون. وهنحاول نفهم يعني ايه طوعا وكرها. ازاي اسلم له من في السماوات والارض كرها؟ وفي في حد بيسلم بالاكراه هنشوف النقطة دي. وبعدين طبعا الاية اللي بعديها الاية رقم اربعة وتمانين فيها ايضا دلالة واضحة على ان كل الانبياء الكبار جم بالاسلام ونحن لهم ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط. فيه خلاف بسيط ما بين اهل السنة والجماعة. هم مين الاسباط؟ لكن معظم التفاسير ما عرضوش النقطة دي في هذه الاية في سورة ال عمران لان نفس النقطة تم عرضها في الاية اللي موجودة في سورة البقرة اللي شبه دي فلما نتكلم عن عن الاية اللي في سورة البقرة هنعرض ان في بعض العلماء قالوا ان الاسباط هم اولاد يعقوب عليه السلام اللي اتناشر وفي يعني بعض الاشارات بتدل على كده. فيه علماء تانيين قالوا ان الاسباط دول هم انبياء بني اسرائيل من نسل يعقوب عليه السلام طيب وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم كلهم جم بنفس الشيء واحنا مؤمنين بهذا وبكل اللي هم جم به من عقيدة ومن الاسلام ونحن له مسلمون وبعدين آآ اهم اية بحسب موضوعنا ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه هو في الاخرة من الخاسرين. دي من اوضح الايات اللي بتوضح ان اي حد يعتنق دين غير الاسلام يقابل به يوم القيامة ربنا مش هيقبل منه الدين ده وهو من الخاسرين يوم القيامة ومن الخاسرين فهم الناس يوم القيامة حاجة من الاتنين يا اما الفائزين يا اما خاسرين مين الفائز؟ فمنزوح زيح عن عن النار وادخل الجنة فقد فاز. يعني انه ما دخلش النار يبقى هو من الفائزين. يبقى الخاسرين دول ايه؟ اللي هيدخلوا النار يوم القيامة والعياز بالله طيب احنا هنبدأ نعرض التفاسير باذن الله عز وجل اول تفسير هنعرضه تفسير شيخ المفسرين الامام الطبري جامع البيان عن تأويل اي القرآن ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري. طبعا الامام الطبري من علماء ما بين اه القرن التالت والقرن الرابع الهجري من اقدم علماء المفسرين دي طبعة مكتبة ابن تيمية تحقيق اه محمود محمد شاكر واحمد محمد شاكر. ده الجزء السادس. يبقى عندنا تفسير الطبري الجزء السادس صفحة رقم خمسمية تسعة وخمسين هنبتدي نقرأ لتفسير آآ اول اية اللي هي واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم اما اتيتكم من كتاب وحكمة. فهنا قال ابو جعفر اللي هو الامام الطبري يعني بيقول فتأويل الاية واذكروا يا معشر اهل الكتاب اذ اخذ الله ميثاق النبيين لمهما اتيتكم ايها النبيون من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول من عندي مصدق لما معكم لتؤمنن به. يعني لتصدقنه ولتنصرنه يبقى هنا اول نقطة انه بيفسر آآ قول الله عز وجل لما اتيتكم يعني ايه لما يعني مهما اتيتكم من كتاب وحكمة ده ما يمنعكوش ان لما ييجي رسول مصدق لما معكم ان انتم ايه آآ تؤمنوا به وتنصروه كويس وهنا اه الامام الطبري بيفسر اه قول الله عز وجل واذ اخذ الله ميثاق النبيين انه بيقول المقصود بالنبيين ان ربنا اخز الميساق على النبيين ان هم يقولوا كده لاقوامهم واتباعهم. يبقى المقصود مش النبيين النبي اكيد هيصدق بالنبي اللي هييجي بعده لان في سياق الاية الايات الاية اللي بعديها فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. هو فيه نبي ممكن يبقى من الفاسقين لأ طبعا فالامام الطبري هنا بيفسر قول الله عز وجل واذ اخذ الله ميثاق النبيين ان الله عز وجل اخذ هذا المثال على النبيين ان هم يقولوا كده لاقوامهم ولاتباعهم. طبعا النبي قطعا ولا شك هيعمل الكلام ده لكن زي ما الخطاب بيكون موجه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والمقصود به اتباعه هنا ايضا الخطاب موجه للانبياء والمقصود اتباعهم فهنا واذكروا يا معشر اهل الكتاب اذ اخذ الله ميثاق النبيين لمهما اتيتكم ايها النبيون من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول من عند مصدق لما معكم لتؤمنون به اي لا تصدقنه ولتنصرنه كويس. فيبقى ده آآ هام جدا لان احنا بقى هنتكلم على ايه؟ على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووجوب اتباعه ان ده من الاسلام واللي ما يتبعش النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبقى من الفاسقين الخارجين عن الدين طيب في الصفحة رقم خمسمية اتنين وستين تفسير قول الله عز وجل فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون كون الامام الطبري يقول ايه؟ قال ابو جعفر اللي هو الامام ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري يعني بذلك جل ثناؤه فمن اعرض عن من ايمان برسلي الذين ارسلتهم بتصديق ما كان مع انبيائي من الكتب والحكمة وعن نصرتهم فادبر لم يؤمن بذلك ولم ينصر ونكث عهده وميثاقه بعد ذلك يعني بعد العهد والميثاق الذي اخذه الله عليه. فاولئك هم الفاسقون. فمن تولى بعد ذلك بعد ذلك يعني ايه؟ يعني هذا العهد والميثاق اللي يتولى وما يؤمنش وما يؤمنش وما ينصرشي اي بعد العهد والميساق الذي اخذه الله عليه فاولئك هم الفاسقون. يعني ايه؟ فاولئك هم الفاسقون. يعني بذلك ان المتولين عن الايمان بالرسل الذين وصف امرهم ونصرتهم بعد العهد والميثاق الذين اخذ عليهم بذلك هم الفاسقون. يعني الخارجون من دين الله وطاعة ربهم. ما بقوش مسلمين خلاص لان هم عصوا امر الله عز وجل وبعدين بدأ يزكر اه الروايات اللي بتقول بكده لكن آآ يبقى احنا هنا بنفهم آآ ان الامام الطبري بيفسر قول الله عز وجل ثم جاءكم رسول المقصود بالرسول اي نبي واي رسول جه بعد نبي معين آآ له اتباع فالمفروض ان اي نبي معين له اتباع لو جه نبي بعديه واتباعهم لسة موجودين يؤمنوا بهذا النبي الجديد. يعني ايه ؟ يعني سيدنا موسى جه بعديه يسوع ابن نون يؤمنوا بي ويسوع النون ده مسلا جه بعديه صموئيل ولا حاجة يؤمنوا به. صاموئيل جه بعديه داود يؤمنوا به. داوود جه بعديه سليمان يؤمنوا وهكذا لغاية ما نوصل لزكريا ويحيى وعيسى وفي الاخر يبقى ايه؟ محمد صلى الله عليه وسلم يبقى اي اتباع رسل ظهر لهم نبي جديد مصدق للي جه به النبي اللي هم اتبعوه في الاصل. لازم يؤمنوا به. ومن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. اولئك هم الفاسقون يعني الخارجون من دين الله وطاعة ربهم ما بقوش مسلمين بقوا خارجين عن الدين. بفسقهم وعصيانهم لامر الله عز وجل طيب في الصفحة رقم خمسمية تلاتة وستين بيقول وده تعليق في غاية الاهمية قال ابو جعفر وهاتان الايتان انهي ايتين؟ اللي هم واذ اخذ الله ميثاق النبيين واللي وراها فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون هو بيقول وان كان مخرج الخبر فيهما من الله عز وجل بما اخبر انه اشهد واخذ به ميثاق من اخذ ميثاقه به عن انبيائه ورسله. يعني عاوز يقول ايه؟ ان الموضوع عام الاية عامة في في تفسير الامام الطبري. هو شايف كده ان لما اتى آآ لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم الرسول هنا اي رسول يجي بعد اي اي نبي من الانبياء ولكن هو بيقول فانه مقصود به اخبار من كان حوالي مهاجر اه اه مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من يهود بني اسرائيل ايام حياته عليه السلام. يعني ايه؟ يعني المقصود بالايات دي رغم هو الامام الطبري بيقول رغم ان الايات مش المقصود بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحديدا لكن المقصود بها ايه؟ المقصود بها اخبار يهود بني اسرائيل اللي كانوا على ايام النبي محمد صلى الله عليه وسلم تذكيرهم بالعهد اللي ربنا اخده عليهم فيبقى ده معناه ايه؟ ان المفروض يؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويصدقوه ويتبعوه وينصروه فاهمين فهو بيقول رغم ان الاية ما بتتكلمش عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تحديدا. لكن تطبيق الاية على اليهود والنصارى اتباع سيدنا موسى واتباع سيدنا عيسى ايام النبي محمد صلى الله عليه وسلم تطبيق الاية عليهم تستلزم ان هم يؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وينصروه لو ما عملوش كده يبقوا من الفاسقين. الخارجين عن دين الله عز وجل وعن طاعته. فهنا بيقول فانه مقصود به اخبار من كان حوالي ما هاجر آآ مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم او حتى لو انا قرأت التشكيل لكن المقصود ان اللي هو آآ آآ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد ما هاجر كان حواليه آآ يهود آآ بني اسرائيل وكلام من ده. فايه يعني آآ ان هذه الاية مفروض بتزكرهم عما لله عليهم من العهد في الايمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. ووما عني به تذكيرهم ما كان الله اخذا على ابائهم واسلافهم من المواثيق والعهود. وما كانت انبياء الله آآ عرفتهم وتقدمت اليهم في تصديقه واتباعه ونصرته على من خالفه وكذبه اريفهم ما في كتب الله التي انزلها الى انبيائه التي ابتعثها اليهم من صفته وعلامته. فيبقى هو خلاصة كلام ان الايتين دول المفروض تطبيقهم ان اي اتباع انبياء كانوا عايشين ايام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. او كانوا عايشين بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بناء على هذا الميثاق المطلوب منهم ان هم ايه؟ يؤمنوا به وينصروه والامام الطبري كانه بيقول ااقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا فمن ضمن هذا الاقرار اللي الانبياء ان هم كانوا بيبلغوا اتباعهم ان هييجي نبي من بعديهم اللي هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وصفته وعلامته موجودة في كتبهم. فلما يظهر طبقا لهذا الميساق لازم تؤمنوا به وتنصروه. لو ما امنتوش به او ما نصرتهوش يبقى انتم من الفاسقين الخارجين عن دين الله وعن طاعته كويس جدا هنا في تفسير قول الله عز وجل قل امنا بالله وما انزل علينا وفي الاخر آآ لا نفرق بين احد منهم ونحن لا مسلمون بيقول وقوله قل امنا بالله يعني به. يعني به قل لهم يا محمد يعني ربنا يقصد قل لهم يا محمد صدقنا بالله انه ربنا والهنا لا لا اله غيره ولا نعبد احدا سواه. وما انزل علينا يقول وقل وصدقنا ايضا بما انزل علينا من بما انزل علينا من وحيه وتنزيله امرنا به وما انزل على ابراهيم يقول وصدقنا ايضا بما انزل على ابراهيم خليل الله وعلى ابنيه اسماعيل اسحاق وابن ابنه يعقوب وبما انزل على الاسباط وهم ولد يعقوب الاثنى عشر. هنا الامام الطبري بيقول ان الاسباط المقصودة بيهم ابناء يعقوب الاتناشر وقد بينا اسمائهم آآ بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع طيب. وما اوتي موسى وعيسى وصدقنا ايضا. مع ذلك بالذي انزل الله على موسى وعيسى من الكتب والوحي وبما انزل على النبيين من عنده والذي اتى الله موسى وعيسى مما امر الله عز وجل محمدا بتصديقهما فيه والايمان به التي اتاها موسى والانجيل الذي آآ اتاه عيسى. يعني عاوز يقول لك اللي احنا بنؤمن به بالنسبة لموسى وعيسى هو طبعا مش بس ان ربنا انزل على موسى التوراة وان ربنا انزل على عيسى الانجيل عليهما افضل الصلاة والسلام لكن حاجات تانية يا اللي هو اللي مزكور عن الانبياء في القرآن اه بشكل عام. لا نفرق بين احد منهم يقول لا نصدق بعض بعض بعضهم لا نصدق بعضهم ونكذب بعضهم ولا نؤمن ببعضهم ونكفر ببعضهم كما كفرت اليهود والنصارى ببعض انبياء الله وصدقت بعضا ولكن نؤمن بجميعهم ونصدقهم ونحن له مسلمون. يعني ونحن ندين لله بالاسلام لا ندين نغيره بل نتبرأ اليه من كل دين سواه ومن كل ملة غيره فيبقى الاية دي لما جت بعد قول الله عز وجل واذ اخذ الله ميثاق النبيين. وبعدين فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. وبعدين افغير دين الله يبغون احنا ما جبناش تفسير الاية دي من من كلام الامام الطبري لكن مش مشكلة. هنشوف تفاسير تانية. لكن المقصود آآ تطبيق بعد بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم ربنا بعته رسول وانزل عليه كتاب تذكروا الميثاق انتم لازم تؤمنوا به وتنصروه. طب انتم ما امنتوش به وما نصرتهوش يبقى انتم من الفاسقين الخارجين عن دين الله وعن طاعته. ازاي تخرجوا عن دين الله وطاعته؟ افغير دين الله يبغون وبعدين الاية اللي بعديها كأن الله عز وجل بيقول قل لهم بقى احنا احسن منكم. قل امنا بالله وما انزل قنا وما انزل على ابراهيم الى اخر الاية. وفي الاخر ونحن له مسلمون. يعني انتم امنتم ببعض وكفرتم ببعض بما فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبكفركم بمحمد صلى الله عليه وسلم اصبحتم من الفاسقين الخارجين عن دين الله كده يبقى انتم ابتغيتم دين غير دين الله عز وجل احنا مش كده احنا مسلمين. وبعدين هنا بيقول ونحن له مسلمون؟ اي ونحن له منقادون بالطاعة. ومن ضمن الطاعة المقصودة ان المفروض عليهم ميثاق ان الرسول اللي يزهر يؤمنوا به وينصروه. هم فسقوا عن دين الله الاسلام بهذا المعنى الانقياد بالطاعة ويبقى ويبقوا بكده ابتغوا دين اخر غير دين الله عز وجل. لكن احنا مش كده احنا بنؤمن بكل الانبياء وبكل الرسل ونحن له مسلمون منقادون بالطاعة متذللون بالعبودية مقرون له بالالوهة والربوبية وانه لا وان انه لا اله غيره. وقد ذكرنا الرواية بمعنى ما قلنا في ذلك فيما مضى وكرهنا اعادته. يعني قال لك علشان الاية دي شبيهة اللي موجودة في سورة البقرة فمش هيكررها مش مشكلة. هنا بيقول والقول في تأويل قوله ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين قال ابو جعفر يعني بذلك جل ثناؤه ومن يطلب دينا غير دين الاسلام. يعني ايه؟ سياق الايات. كان لازم تؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتنصروه انتم ما عملتوش كده فانتم انتم الفاسقين. اللي اللي خرجتم عن دين الله وعن وازاي تبتغوا دين غير دين ربنا وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها. واحنا مش زيكم احنا بنؤمن بكل الانبياء. وبنؤمن بهم صدقهم فاحنا كده مسلمين واحنا كده بنطيع امر الله عز وجل في تصديق كل الانبياء والرسل. وبعدين انتم ما لكم ايه يا اللي ابتغيتوا دين تاني غير الاسلام بعدم تصديقكم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. والايمان به ونصرته ايه مصيركم ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه مش هيتقبل منك ربنا مش هيقبله منك وهو في الاخرة من الخاسرين. يعني انتم رايحين جهنم وبئس المصير يبقى المهم بالنسبة لي ان الايات كلها بتتكلم في سياق الايمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وان الدين اللي هو جيه به هو دين كل الانبياء. فليكفر بالنبي محمد يبقى كانه ترك دين الله عز وجل وكفر بما جاء به كل الانبياء هنا بيقول قال ابو جعفر يعني بذلك جل ثناؤه ومن يطلب دينا غير دين الاسلام ليدين به فلن يقبل الله منه وهو في من الخاسرين يعني من الباخصين انفسهم حظوظها من رحمة الله عز وجل هنا بيقول وزكر ان اهل كل ملة ادعوا انهم هم المسلمون. يعني لما ربنا عز وجل آآ لأ اسف ان زي ما قرأنا في تفسير الاية اللي فاتت ان هم ادعوا كل كل اتباع الاديان المختلفة دعوا لأ احنا مسلمين احنا مسلمين ايه اللي فرق ان هم مسلمين ولا مش مسلمين؟ ان في الاية الاولانية في سورة ال عمران الاية رقم تمنتاشر الله عز وجل بيقول ايه آآ فين حاجوك؟ فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني. وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اغتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ فيعني تبقوا متبعيني وتبقوا مسلمين زيي فهم ما اتبعوش النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يبقى ما هموش مسلمين. هنا بيقول وذكر آآ وذكر ان اهل كل ملة ادعوا انهم هم المسلمون لما نزلت هذه الاية. يعني لما الاية دي نزلت هم ادعوا ان هم مسلمين. فراحت نزلت اية تانية فامرهم الله بالحج ان كانوا صادقين. لان من سنة الاسلام الحج. سنة سيدنا ابراهيم عليه السلام. فامتنعوا فاضحى الله بذلك حجته. يعني ربنا قال لهم ومن يبتغي عن الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين فراحوا قالوا ده احنا كلنا مسلمين. راح ربنا امرهم بان هم آآ يحجوا البيت. راحوا راحوا ما حجوش. فظهر وبان ان هم مش مسلمين. لان الاسلام معناه الانقياد ولله عز وجل بالطاعة. فربنا امرهم بشيء لابد ان هم ايه يعملوا اخر تفسير هنقراه النهاردة عشان ما نطولش كتير تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم لابي الليث ابن محمد ابن احمد ابن ابن ابراهيم السمرقندي وهو من علماء القرن الرابع الهجري. دي طبعة دار الكتب العلمية يبقى آآ تفسير السمرقندي الجزء الاول صفحة رقم متين واحد وتمانين تفسير قول الله عز وجل فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض وكرها واليه يرجعون قوله تعالى فمن تولى بعد ذلك اي اعرض عن الايمان وعن البيان بعد ذلك آآ الاقرار والعهد اه وعن البيان بعد زلك الاقرار والعهد قوله فاولئك هم الفاسقون اي الناقدون للعهد. ويقال هم العاصون واصل الفسق الخروج من الطاعة كقوله تعالى ففسق عن امر ربه اي خرج عن طاعة ربه. يعني ما بقاش مسلم لله عز وجل. فهنا عاوز يقول فمن تولى بعد ذلك بعد ذلك المقصود به ايه؟ يعني هذا العهد. يبقى هم الفاسقون. اي الناقدون للعهد العاصون خارجون من طاعة الله عز وجل اللي هو معنى الاسلام. وقوله تعالى افغير دين الله يبغون؟ قال الكلبي وذلك كأن كعب بن الاشرف واصحابه اختصموا مع النصارى الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقالوا اينا احق بدين ابراهيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلا الفريقين بريء من دينه فقالوا ما نرضى بقضائك ولا نأخذ بدينك فنزل قوله تعالى افغير دين الله يبغون طيب يعني هو بيقول ان في يهود ونصارى جم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قالوا له مين فينا احق بدين ابراهيم؟ فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال لهم ولا واحد منكو يعني انتو الاتنين ابرياء من دين ابراهيم ولا واحد منكم بيتبع ابراهيم ولا ملته بمعنى ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما. وما كان من المشركين. فراحوا يقولوا له احنا مش هناخد بقضاء ولم نخد بدينك اصلا فنزل قوله تعالى افغير دين الله يبغون هنا بيقول ان في قراءات آآ كثيرة في قراءات كثيرة مختلفة في الاية رقم واحد وتمانين اذ اخذ واذ اخذ الله ميثاق النبيين. وفي الاية رقم آآ تلاتة وتمانين افغير دين الله يبغون واحنا قلنا قبل كده هذه القراءات منقولة تواترا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكلها اه من الوحي الالهي وكلها عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم باسانيد متصلة عن جبريل عليه السلام عن رب العزة تبارك وتعالى. وان المسألة مش زي القراءات المختلفة او الاشكال المختلفة اللي احنا بنلاقيها في مخطوطات الكتاب المقدس لأ الموضوع مش كده خالص كلها وحي ومفيش اي تضاد وما فيش اي اختلاف. فهنا بيقول قرأ عاصم اللي هو الرواية اللي احنا بنقرأ فيها في مصر واللي هي الاكثر شهرة قرأ عاصم في رواية حفص يبغون واليه يرجعون يعني ايه؟ يعني زي ما احنا بنقراها كده في المصحف افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون في بقى وقرأ ابو عمرو يبغون بالياء واليه ترجعون بالتاء. يعني ايه؟ يعني بقت الاية بتقول فغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه ترجعون فيبقى كأن افغير دين الله يبغون بالياء ده خطاب كانه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعدين واليه ترجعون يعني انتو كلكم بقى هترجعوا يوم القيامة لله عز وجل وحيحكم ما بينكم طيب لما الاتنين افغير دين الله يبغون؟ واليه يرجعون. الاتنين بالياء. يبقى الاتنين الخطاب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ان في اه اه بيان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعزية له ان لا هم كده غلط وابتغوا دين اخر وهم ارجعوا لي يوم القيامة وهنحاسبهم وهكذا طيب لو الاتنين بالتاء هنا بيقول وقرأ الباقون كلاهما بالتاء افغير دين الله تبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه ترجعون. الاتنين بالتاء فيبقى ده خطاب لهؤلاء فسقوا عن امر الله عز وجل وخرجوا عن دينه وعن طاعته. فربنا بيقول لهم ازاي تبتغوا دين اخر غير الاسلام وانتم في الاخر هترجعوا لي يوم القيامة فالفرق هنا في الخطاب فهنا بيقول فمن قرأ بالياء يعني افغير دين الله يطلبون من عندك؟ فيبقى الخطاب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومن قرأ بالتاء يعني افغير دين الله تطلبون يبقى الخطاب لهم هم. طيب هنا اه اسف في اخر الصفحة هنا بيقول في تفسير قول الله عز وجل ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. قوله ومن يبتغي غير الاسلام دينا قال الكلبي نزلت في شأن مرصد بن ابي مرصد وطعمة ابن ابن ابيرق ومقيس ابن صبابة والحارث ابن سويد كانوا عشرة وقال مقاتل كانوا اثني عشر. وقال الضحاك يعني لا يقبل من جميع الخلق كزا. هم مين الناس دي اسف مين الناس دي؟ ومين آآ مرثد ابن ابي مرثد وطعمة ابن ابيرق هنا لو هتقرأ في الهوامش هتلاقي دول ناس ارتدوا عن الايه اسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا يعني المقصود دي الاية دي نزلت في ناس تركوا الاسلام سواء نزلت في اليهود والنصارى اللي ما رضوش بدين النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وما رضيوش يصدقوه ويؤمنوا به وينصروه او نزلت في ناس من قريش كانوا امنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وارتدوا. المعنى واحد في النهاية. ان هم اختاروا ودين اخر غير الاسلام ويوم القيامة ربنا مش هيقبل منهم هذا الدين ايا كان سواء عبادة الاصنام او النصرانية او اليهودية او اي شيء اخر وهم في الاخرة من الخاسرين هنا بيقول وقال الضحاك يعني لا يقبل لا يقبل من جميع الخلق من اهل الاديان دينا غير دين الاسلام. ومن يتدين غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين اي من المغبونين لانه ترك منزلة في الجنة واختار منزلة في النار. فيبقى هذه الاية نزلت في ناس اختاروا دين غير دين الاسلام طيب احنا هنكتفي بهذا القدر النهاردة من عرض تفاسير لكن حابب ااكد على النقطة الرئيسية. نقطة ربط لزوم الايمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بدخول الاسلام. ان انت علشان تبقى مسلم لازم تؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وان ده ميثاق اخذه الله على النبيين يبينوه لاتباعهم ان لما ييجي رسول مصدق للي احنا جينا به لازم تؤمنوا به وتنصروه فيبقى بالتالي واجب على كل اليهود والنصارى ان هم ايه؟ بحسب العقيدة الاسلامية. ما انا مش قضية ان ييجي يهودي يقول لك لأ احنا ما عندناش هذا الميثاق او نصراني يقول لك احنا ما عندناش هذا الميثاق. انت بتألف دي مش قضيتنا. انا بتكلم عن العقيدة الاسلامية. ان في ميثاق ربنا اخز على على النبيين ان هم يبينوا لاقوامهم واتباعهم ان لما ييجي رسول مصدق للي هم جم به لازم يؤمنوا به سروج طب بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فيبقى لازم يؤمنوا بي وينصروه وفقا لهذا الميثاق. هم ما عملوش كده. يبقى هم من فاسقين الخارجين عن دين الله وعن طاعته. ويبقى بالتالي هم ما هماش مسلمين. يبقى هم ابتغوا دين اخر غير الاسلام افغير دين الله يبغون هم عملوا كده. عندما لم يؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم ينصروه. فربنا بيقول قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم تمام؟ اللي هو قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط. يبقى احنا مش زيهم. بنكفر ببعض ونؤمن ببعض احنا بنؤمن بكله بما فيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وباقي الانبياء. الاهم بالنسبة لبني اسرائيل ابراهيم اسماعيل اسحاق يعقوب الاسباط موسى وعيسى واحنا كده مسلمين. وانتم بقى مصيركم ايه؟ ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين جهنم وبئس المصير. تركتم منزلة في الجنة واخترتم منزلة في النار. يعني ايه منزلة في الجنة ومنزلة في النار؟ عشان مش كل المسلمين التساو في في الجزاء والثواب ومش كل الكفار بيتساووا في العذاب فانتم لكم منزلة في النار ما تقلقوش يعني. سواء انتم كنتم في الدرك الاسفل ولا اعلى ولا اقل شوية في المراتب. لكن المهم ان انتم ايه خالدين في بجهنم ابدا وبئس المصير الله المستعان سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته