بسم الله الرحمن الرحيم النهاردة هنكمل عرض تفاسير لقول الله عز وجل في سورة ال عمران الاية رقم خمسة وتمانين ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. لكن قبل ما نعرض التفاسير الجديدة كالعادة نقرأ الايات مرة اخرى باذن الله عز وجل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول لما معكم قال اأقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منه ونحن له مسلمون ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين هنبدأ آآ بعرض تفسير الامام القرطبي الجامع لاحكام القرآن الجامع لاحكام القرآن لابي عبدالله محمد بن احمد الانصاري القرطبي الامام القرطبي تفسير القرطبي المعروف ده آآ طبعة دار عالم الكتب للاسف الشديد آآ النسخة المصورة شايلين غلاف كل جزء فده المفروض آآ في الجزء الرابع صفحة رقم مية خمسة وعشرين بيقول اه قوله تعالى ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه يقول الرسول هنا محمد صلى الله عليه وسلم في قول علي وابن عباس رضي الله عنهما واللفظ وان كان نكرة فالاشارة الى معين. كقوله تعالى ضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة. يعني قرية هنا يقصد اي قرية ولا دي قرية فعلا معينة؟ دي قرية معينة فهنا هو بيقول سم جاءكم رسول هنا الرسول المقصود محمد صلى الله عليه وسلم. لان بحسب سياق الايات وبحسب اسباب نزول الاية ان الكلام ده تذكير لاهل الكتاب. بالميثاق فالمقصود ثم جاءكم رسول في السياق وبسبب نزول الايات المقصود هو محمد صلى الله عليه وسلم اللي مفروض تؤمنوا به بحسب الميثاق اللي ربنا خده عليكم طيب وبعدين بيقول ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه. هنا رسول بالنكرة ايضا لكن مقصود رسول معين اللي جه للقرية دي وهكزا هنا بيقول فاخذ الله ميثاق النبيين اجمعين ان يؤمنوا بمحمد عليه السلام وينصروه ان ادركوه وامره وامرهم ان يأخذوا بذلك الميثاق على اممهم فاحنا قلنا سواء الميساق على على الانبياء ان هم يؤمنوا باي رسول يجي مصدق لما معهم وبعدين هم هياخدوا هذا الميثاق من اتباعهم او بما ان الميثاق على الانبياء فبالتالي اتباعهم بالاولى هم كمان يتبعوه ما دام الانبياء ده بيتبعوه لكن هو كده كده المقصود ان اتباع الانبياء مقصودين من هذه الاية وهم لازم يلتزموا بهذا بهذا الميثاق. لان هي دي الحجة على اهل الكتاب ان المفروض يؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم طالما هو مصدق لما مع انبياء بني اسرائيل في التوحيد والعقائد واصول الشرائع وهكذا طيب في الصفحة رقم مية ستة وعشرين برضو احنا لسة في تفسير القرطبي في قوله تعالى فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. يقول من شرط فمن تولى يعني ده شرط ان اللي هيتولى هيحصل فيه كزا. فشرط انه يتولى علشان يعني يحسب من الفاسقين فمن تولى من امم الانبياء عن الايمان بعد اخذ الميثاق فاولئك هم الفاسقون اي الخارجون عن الايمان والفاسق الخارج وقد تقدم. وقد تقدم يعني هو بين هذا المعنى اه اه لكلمة الفسق يعني طيب تفسير تاني ده تفسير القرآن العظيم للامام الحافظ ابن كثير رحمه الله تفسير القرآن العظيم للحافظ ابي الفداء اسماعيل ابن ابن عمر ابن كثير القرشي الدمشقي ده آآ من ائمة القرن السامن الهجري طبعا دي طبعة دار طيبة الجزء الثاني صفحة رقم سبعة وستين في قوله تعالى واذ اخذ الله ميثاق النبيين وبعدين الاية اللي بعديها فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون الامام ابن كثير يقول يخبر تعالى انه اخذ ميثاق كل نبي بعثه من لدن ادم عليه السلام الى عيسى عليه السلام ان الميثاق ده على كل الانبياء من اول ادم لغاية سيدنا عيسى. سيدنا عيسى هو اخر نبي قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ما فيش بين سيدنا عيسى وبين سيدنا محمد نبي وهذا حديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المهم فهنا بيقول انه اخذ ميثاق كل نبي بعثه من لدن ادم عليه السلام الى عيسى عليه السلام لمهما اتى الله احدهم من كتاب وحكمة يعني لمهما ده تفسير لما اتيتكم. هنا اهو. آآ آآ لما اتيتكم آآ اسف آآ لما اتيتكم من كتاب وحكمة اهي لا ما يعني لمهما مهما اتى الله احدهم من كتاب وحكمة وبلغ اي مبلغ. يعني مهما عظم قدر هذا النبي. ومهما ربنا اعطى له من الكتاب والحكمة. ثم جاءه رسول من بعده. ليؤمنن ليؤمنن به ولينصرنه ولا يمنعه ما هو فيه من العلم والنبوة من اتباع من بعث من بعث بعده ونصرته. يعني مهما كان قدر هذا النبي ومهما كان عظمته في نبي بعث بعديه وهو ادركه مهما كان قدره يتبعوا وينصره وده معنى اا لما اتيتكم يعني مهما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه. ولتنصرنه. يعني لازم تؤمنوا به وتنصروه مهما الله عز وجل هل اتاكم من كتاب وحكمة؟ ولهذا قال تعالى وتقدس واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة اي فمهما اعطيتكم من كتاب وحكمة. ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه. قال اقررتم واخذتم على ذلك اصري قالوا اقررنا طيب بصفحة رقم تمانية وستين لسه في تفسير ابن كثير رحمه الله يقول بيتكلم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فالرسول محمد خاتم الانبياء صلوات الله وسلامه عليه. دائما الى يوم الدين. يعني ما فيش نبي هييجي بعده. هو اخر الانبياء الى الابد امين فالرسول محمد خاتم الانبياء صلوات الله وسلامه عليه دائما الى يوم الدين. وهو الامام الاعظم الذي لو وجد في اي عصر وجد جد لكان هو الواجب الطاعة المقدم على الانبياء كله آآ المقدم على الانبياء كلهم يعني النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء هو اعظم الانبياء. الذي لو وجد في اي عصر وجد لكان هو الواجب الطاعة. يعني لو وجد في عصر سيدنا موسى كان سيدنا موسى اتبعه. ولو وجد في عصر سيدنا عيسى كان سيدنا عيسى تبعه. لو وجد في عصر داود كان سيدنا داود اتبعه. هو دا المعنى ولهذا كان امامهم ليلة الاسراء لما اجتمعوا ببيت المقدس. وكذلك هو الشفيع في يوم الحشر في آآ في اتيان لفصل القضاء وهو المقام المحمود الذي لا يليق الا له. والذي يحيد عنه اولو العزم من الانبياء والمرسلين. حتى تنتهي النوبة اليه فيكون هو المخصوص به. يعني الامام ابن كثير بيوضح فضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وان هو اعظم نبي. وطبعا هو ذكر آآ بعض الاحاديث اللي فيه من ضمنها لو كان موسى حيا بين ظهركم ما حل له الا ان يتبعني او ما وسعه الا ان يتبعني وفي بعض الاحاديس لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما الا اتباعي وهكذا. ده المعنى. فهو عاوز يقول ان قول الله عز وجل آآ ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم المقصود به النبي محمد صلى الله عليه وسلم لو كان وجد في عصر عيسى عيسى عليه السلام كان اتبعه لو وجد في عصر موسى. موسى عليه السلام كان اتبعه يبقى بالتالي قشط آآ متحقق في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شرط ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم يبقى بالتالي اهل الكتاب. اللي كانوا موجودين آآ من بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان واجب عليهم آآ آآ وفقا لهذا الميثاق ان هم يتبعوا محمد صلى الله عليه وسلم. لكن هم تولوا عن هذا فهم من الفاسقين الخارجين عن دين الله عز وجل وعن طاعته. فبهذا هم ابتغوا دين اخر. غير دين الاسلام الذي ده هو دين محمد ودين كل الانبياء فبالتالي الله عز وجل قال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على وبعدين ذكر الانبياء وفي الاخر بيوضح آآ يعني مصير اللي ما قبلوش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما قبلوش الاسلام الذي جاء به وانحرفوا عن آآ دين كل الانبياء فالله عز وجل قال ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين طيب هنا في الصفحة رقم آآ تسعة وستين ده برضو لسه آآ تفسير الامام الحافظ ابن كثير آآ في تفسير قول الله عز وجل افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون. يقول يقول تعالى منكرا على من اراد دينا سوى دين الله الذي انزل به آآ كتبه وارسل به رسله وهو عبادته وحده لا شريك له. الذي هو عن الله عز وجل الذي له اسلم من في السماوات والارض. اي استسلم له من فيها طوعا وكرها. كما قال تعالى ولله يسجد من في السماوات والارض قوعا وكرها وظلالهم بالغدو والاصال والاصال وهي دي الاية اللي هي في مسألة آآ ان الظلال تسجد فمن ضمن التفاسير التي تقول ان ظل الكافر يسجد ده آآ من تفسير هذه الاية في سورة الرعد الاية رقم خمستاشر ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والاصال. وقال تعالى او لم يروا الى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون. فبرضو مسألة الظلال وان كله بيسجد لله عز وجل ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون فهنا دي من ضمن الايات اللي بتوضح ان كل الكون مسلم لله عز وجل. فهنا بيقول فالمؤمن مستسلم بقلبه وقالبه لله. والكافر مستسلم لله كرها ازاي؟ فانه تحت التسخير والقهر والسلطان العظيم الذي لا يخالف ولا يمانع وانا انصح مرة اخرى بمراجعة اقوال الرازي في مسألة ازاي اسلموا كرها هنا الامام ابن كثير في عبارة بسيطة ورائعة قال لك والكافر مستسلم لله كرها فانه تحت التسخير والقهر والسلطان العظيم الذي لا يخالف ولا يمانع. يعني غصب عنه ماشي حسب ارادة الله عز وجل وتدبير الله عز وجل وقضائه وقدره وهكذا طيب ايضا هنا تفسير ابن كثير صفحة رقم سبعين يقول سم قال تعالى قل امنا بالله وما انزل علينا يعني القرآن وما وما انزل علينا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعني القرآن وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب اي من الصحف والوحل هنا والاسباط هنا الامام ابن كثير قال وهم بطون بني اسرائيل المتشعبة من اولاد اسرائيل. هو يعقوب اثني عشر يعني الانبياء اللي جايين من نسل ابناء يعقوب. مش ابناء يعقوب. وانا قلت قبل كده ان هذا خلاف سائغ بين اهل اهل السنة والجماعة هم مين الاسباط الاسباط دول اولاد يعقوب الاتناشر بما فيهم سيدنا يوسف هذا راجح ولا هم انبياء بني اسرائيل اللي جم من نسل ابناء يعقوب اللي من ضمنهم يوسف انبياء بني اسرائيل اللي جم من نسل يعقوب اللي من ضمنهم يوسف وباقي الانبياء هذا ايضا تفسير راجح طيب هنا بيقول وما اوتي موسى وعيسى يعني بذلك التوراة والانجيل. والنبيون من ربهم وهذا يعم جميع الانبياء جملة. لا نفرق بين احد منهم يعني بل نؤمن بجميعهم. ونحن له مسلمون فالمؤمنون من هذه الامة يؤمنون بكل نبي ارسل وبكل كتاب انزل لا يكفرون بشيء من زلك بل هم مصدقون بما انزل من عند الله وبكل نبي بعثه الله. فخلي بالك هنا ضمنيا بيوضح ان الايمان ضد الكفر هم مش بيؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم يبقى هم ايه؟ كفار. فهنا الاية دي بتوضح ان لأ النبي محمد مصدق لما جاء به في كل الانبياء والدليل ان هو بيقول امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما قوت يا موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم. احنا مش زيكم انتم بتفرقوا بتؤمنوا ببعض وتكفروا ببعض ودي اية تانية اللي الله عز وجل يقول فيها اولئك هم الكافرون حقا لكن احنا هنبقى نروح لها بعدين دي لكن احنا بقى مؤمنين بكل اللي انزله الله وبكل نبي بعثه الله عز وجل وما احناش كفار زيكم يا كفار ده طبعا الكلام لكل من رفض نبوة محمد صلى الله عليه وسلم طيب ثم قال تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه اي من سلك طريقا سوى ما شرعه الله فلا ان يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود عليه وغير مقبول. لازم يكون موافق للي شرعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لازم تكون على دينه لابد ان تكون من اتباعه تفسير اخر تفسير المراغي قرينا منه قبل كده وهو تفسير ممتاز جدا تفسير المراغي تأليف صاحب الفضيلة الاستاذ الكبير احمد مصطفى المراغي استاذ الشريعة الاسلامية واللغة العربية بكلية دار علوم سابقا الجزء الثالث دي طبعة ايه؟ شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي واولاده بمصر طبعة قديمة جدا المهم تفسير المراغي الجزء الثالث صفحة رقم مية خمسة وتسعين. المعنى الجملي يعني بالمجمل كده بالمجمل. المعنى الجملي آآ بالجملة يعني تفسير بالجملة. لقول الله عز وجل واذ اخذ الله ميثاق النبيين. بيقول سيق سيقت بس الطباعة سيئة. سيقة هذه الايات كسابقتها لاثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم سلم بتعداد اشياء بتعداد اشياء معروفة عند اهل الكتاب. قطعا لعذرهم يعني كده ما لهمش حجة. ما لهمش حجة فهنا احنا قلنا الكلام ده في غاية الاهمية ان المقصود ومن يبتغي غير الاسلام دينا دين محمد ان انتم ما امنتوش بمحمد صلى الله عليه وسلم. وما امنتوش باللي جيه به محمد صلى الله عليه وسلم. رغم انه جه باللي مصدق للي جه به انبيائكم وانتم في ميثاق ربنا اخزه عليكم. ان انتم لو جا لكم رسول مصدق لما جاء به الانبياء لازم تؤمنوا به وتنصروه. لكن انتم نكثتوا هذا الميثاق. فيبقى انتم توليتم عنه فانتم من الفاسقين. الخارجين عن دين الله عز وجل وعن طاعته فانتم بهذا كفار ابتغيتم دين اخر غير دين الاسلام اللي جه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فان في الاخرة من الخاسرين طبعا فهنا بيقول سيقت هذه الايات كسابقتها لاثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بتعداد اشياء معروفة عند اهل الكتاب قطعا لعذرهم واظهارا لعنادهم ودحضا لمزاعمهم وازالة لشبهات من انكر منهم بعثة نبي من عرب وهذه الحجة التي تقررها هذه الايات من الحجج التي تفند تلك الترهات والاباطيل التي يدعونها. وهي ان الله تعالى اخذ الميثاق على جميع النبيين وعلى اتباعهم بالتبع لهم. فهنا بيقول لك اخذ الميثاق على جميع النبيين. وما دام النبيين التزموا بهذا الميثاق يبقى لازم ايه؟ اتباعهم بالتبعي لهم. يعني زي زي ما ان فسر قول الله عز وجل آآ وآآ آآ الاكسر من اية يعني اللي فيها ان ربنا امر الملائكة ان هم يسجدوا لادم لكن ابليس ما سجدش طيب ايه اللي جاب ابليس في النص رغم انه مش من الملائكة العلماء في بعض العلماء قالوا ان بما ان الامر للملائكة وهم اعظم المخلوقات يبقى اللي اقل منهم من الجن يطيعوا هم كمان اوتوماتيك. يعني كان ايه؟ احنا قاعدين في قاعة ومسلا شخص هام جدا جدا دخل طاعة. فاهم واحد في القاعة راح قام قيام لهذا الشخص اللي دخن. يبقى اللي اقل منه اللي اقل منه كلهم هيعملوا ايه؟ هيقوموا هم كمان. فهذا المعنى. ان الله عز وجل اخذ الميثاق على الانبياء وما دام الانبياء هيلتزموا بهذا الميثاق يبقى اتباعهم كمان بالتبع لهم هم كمان يلتزموا به بانهم مهما عظمت المنة عليهم بما اتاهم من كتاب وحكمة. اللي هو لما اتيتكم يعني مهما اتيتكم من كتاب وحكمة فالواجب عليهم ان يؤمنوا بمن يرسل بعدهم مصدق مصدقا لما معهم. يعني هو ارسل بعدهم لكنه ايه مصدق لما معهم وان ينصروه نصرا مؤزرا. وان من تولى بعد ذلك كان من الفاسقين طيب ممتاز في الصفحة رقم مية آآ سبعة وتسعين في قوله تعالى فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. يقول اي فمن اعرض بعد اخذ الميثاق على هذه الوحدة واتخذ الدين الة للتفريق والعدوان. ولم يؤمن بالنبي المتأخر المصدق لمن تقدمه الم ينصره فاولئك الجاحدون او الكافرون هم الفاسقون. فاهل الكتاب الذين جحدوا اي كفروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم خارجون عن ميثاق الله. ناقدون لعهده ليسوا من الدين الحق في شيء. ده كلام في غاية الاهمية. فاهل الكتاب الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم خارجون عن ميثاق الله ناقدون لعهده وليسوا من الدين الحق في شيء وبعد ان بين ان دين الله واحد وان رسله متفقون فيه ذكر حال منكري نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فقال يبقى الايات كلها عن اللي انكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وما امنوش به. يبقى كده هم ابتغوا دين اخر غير دين الاسلام فربنا قال لهم ايه؟ افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها. طوعا وكرها. اي ايتولون عن الحق بعد ما تبين ويبغون غير دين الله وهو الاسلام والاخلاص له في العبادة في السر والعلن وقد خضع لله تعالى وانقاد لحكمه اهل السماوات والارض. ورضوا طائعين مختارين لما يحل بهم من تصاريف اقداره وصفوة القول ان الدين الحق هو اسلام الوجه لله تعالى. والاخلاص له وان الانبياء جميعا كانوا على ذلك. وقد قد اخذوا بذلك ميثاقهم على اممهم ولكنهم نقضوه. يعني الامم نقضوا هذا الميثاق. اذ جاءهم النبي الموعود به آآ اذ جاءهم النبي الموعود به يدعوهم اليه فكذبوه. يدعوهم الى ايه؟ الى هذا الدين الاسلام واليه ترجعون اي واليه يرجع من اتخذ غير الاسلام دينا من اليهود والنصارى وسائر الخلق وحينئذ يجازون باساءتهم وترك الدين الحق. وفي هذا وعيد وتهديد لهم يعني ايه وعيد وتهديد لهم؟ هنا اه خلي بالك هنا بيقول واليه ترجعون احنا قلنا ان دي فيها قراءات يعني وما فيش اي مشكلة. هو هنا مش غلطان. هو مشي على القراءة آآ افغير دين الله يبغون وبعدين واليه ترجعون. في قراءة بتقول افغير دين الله يبغون واليه يرجعون دي اللي موجودة في المصحف قراءة حفص عن عاصم. وفي آآ افغير دين الهي يبغون واليه ترجعون يعني هم يبغون واليه ترجعون آآ كلنا وفي افغير دين الله تبغون واليه ترجعون. هذه ايضا قراءة. كل هذه قراءات متواترة متواترة يعني ايه؟ يعني اعلى درجة من صحة النقل. كلها وحي وكلها عن النبي محمد. صلى الله عليه وسلم. فهنا الله عز وجل يقول افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون. يعني هم هم هيرجعوا لي هيرجعوا لله عز وجل. ربنا هيحسبهم هيحاسبهم على توليهم عن الحق وعن اختيارهم لدينك اخر غير دين الاسلام بسبب ان هم جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. يعني ربنا بيقول لهم فيما معناه هو انتم فاكرين ان تصرفكم ده هيعدي كده من غير حساب ما انتم هترجعوا لي يوم القيامة يوم الحساب. وهنشوف بقى تصرفكم ده هتجازوا عنه ازاي طب احنا لسه في تفسير المراغي صفحة رقم متين يقول في تفسير قوله تعالى قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم الى اخر الاية. بيقول وقدم الايمان بما انزل علينا على الايمان بما انزل على من قبلنا مع كونه انزل قبله. يعني ايه؟ يعني ربنا قال قل امنا بالله وما انزل علينا رغم ان ما انزل علينا اللي هو القرآن ده جه في الاخر خالص الكتب التانية نزلت قبليه. فليه ربنا قدم القرآن على ما انزل على باقي الانبياء؟ لان ما انزل علينا هو الاصل في معرفة ما انزل عليه ليه؟ لان هم كتبهم محرفة فهنا بيقول لان ما انزل علينا هو الاصل في معرفة ما انزل عليهم والمثبت له ولا طريق لاثباته سواه. فما اثبته القرآن من نبوة كثير من الانبياء نؤمن به اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما فصل. يعني ايه؟ يعني في بعض الانبياء ربنا ما ذكرلناش غير اساميهم ان هم كانوا انبياء يبقى احنا بنؤمن ايوة يا رب نحن نصدق ونؤمن ان هؤلاء كانوا انبياء. ده اللي مطلوب مننا اجمالا فيما اجمل. وتفصيلا فيما فصل يعني انبياء زي موسى وعيسى وداوود وسليمان وزكريا ويحيى وغيرهم من الانبياء ونوح ايضا وادم وغيرهم من الانبياء. ربنا فصل فيهم فكل اللي ذكر عن هؤلاء الانبياء تفصيلا في القرآن او في صحيح السنة بنؤمن بها. بنؤمن بكل اللي احنا وصل لنا عن الوحي الالهي عن هؤلاء الانبياء لو كان بالاجمال بنؤمن اجمالا لو كان فيه تفصيل بنؤمن تفصيلا وكذلك كتبهم مع العلم بان جوهر الدين واحد لدى الجميع وهو الايمان بالله واسلام القلب له مع العمل الصالح والايمان باليوم الاخر طيب هنا نقرأ من تفسير الامام السعدي رحمه الله آآ تفسير تيسير كليم الرحمن في تفسير كلام المنان تأليف العلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله يعني هو متأخر آآ في قرن الاربعتاشر الهجري طيب حين يقول في تفسير قول الله عز وجل واذ اخذ الله ميثاق النبيين الى اخر الاية والاية اللي بعديها. يقول يخبر تعالى انه اخذ ميثاق النبيين وعهدهم المؤكد بسبب ما اعطاهم من كتاب الله المنزل والحكمة الفاصلة بين الحق الباطل والهدى والضلال انه ان بعث الله رسولا مصدق مصدقا لما معهم. ان يؤمنوا به ويصدقوه. ويأخذوا ذلك على اممهم فالانبياء عليهم الصلاة والسلام قد اوجب الله عليهم ان يؤمن بعضهم ببعض ويصدق بعضهم بعضا لان جميع ما عندهم هو من عند الله الوحي واحد والمصدر واحد. والله عز وجل هو اللي بعث كل الانبياء دول. وكل ما من عند الله يجب التصديق به والايه ايمان فهم كالشيء الواحد. فعلى هذا قد علم ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتمهم فكل الانبياء عليهم الصلاة والسلام لو ادركوه لوجب عليه من الايمان به واتباعه ونصرته. وكان هو امامهم ومقدمهم ومتبوعهم فهذه الاية الكريمة من اعظم الدلائل على علو مرتبته وجلالة قدره وانه افضل الانبياء وسيدهم صلى الله عليه وسلم لما قررهم تعالى لما قررهم تعالى قالوا قالوا اقرارنا اي قبلنا ما امرتنا به على الرأس والعين اه قال الله لهم فاشهدوا على انفسكم وعلى اممكم بذلك قال وانا معكم من الشاهدين فمن تولى بعد ذلك اي فمن تولى بعد ذلك العهد والميثاق المؤكد بالشهادة من الله ومن اصوله فاولئك هم الفاسقون. يعني ايه فعلى هذا كل من ادعى انه من اتباع الانبياء كاليهود والنصارى ومن تبعهم فقد تولوا عن هذا الميثاق الغليظ واستحقوا الفسق الموجب للخلود في النار ان لم يؤمنوا محمد صلى الله عليه وسلم فاولئك هم الفاسقون الخارجون عن دين الله وعن طاعته. وربنا بيقول لهم افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون. وايضا آآ للاسف آآ الشديد انا هنا ما انا ما بصتش عليها. ومن يبتغ غير الاسلام دينا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين اي من يدين لله بغير دين الاسلام الذي ارتضاه الله لعباده فعمله مردود غير مقبول. لان دين الاسلام هو المتضمن للاستسلام لله اخلاصا وانقيادا لرسله فما لم فما لم يأت به العبد لم يأت بسبب النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه وكل دين سواه فباطن. لكن هنا النقطة دي في غاية الاهمية هنا بيقول فعلى هذا كل من ادعى انه من اتباع الانبياء كاليهود والنصارى ومن تبعهم فقد تولوا عن هذا الميثاق الغليظ واستحقوا الفسق الموجب للخلود في النار ان لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم كويس اخر تفسير هنقراه التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي اهو التفسير الوسيط للقرآن الكريم لمحمد سيد طنطاوي وقتها كان مفتي الجمهورية. الجزء التالت صفحة رقم متين خمسة وعشرين بيقول ثم بين سبحانه ان كل من يطلب دينا سوى دين الاسلام فهو خاسر آآ هنا كأنه بيقول قال تعالى او كزا آآ ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه اي ومن يطلب دينا سوى دين الاسلام الذي اتى به محمد عليه الصلاة والسلام فلن يقبل منه هذا الدين المخالف لدين الاسلام يعني لازم يؤمن بسيدنا محمد يؤمن بالدين اللي جه به ويتبعه. يا كده ما يبقى ما يبقاش مسلم. يبقى ما يبقاش من اتباع الانبياء دليل ان اليهود والنصارى فعلا من اتباع الانبياء ان هم يتبعوا محمد صلى الله عليه وسلم ما دام ما اتبعوش محمد صلى الله عليه وسلم يبقى دا دليل ان هم منحرفين عن اتباع الانبياء وعن دين الانبياء فيبقى هم في النار ودينهم المخالف لدين الاسلام اللي جه به سيدنا محمد وكل الانبياء ودينهم المخالف لدين الاسلام اللي جه به محمد صلى الله عليه وسلم وكل الانبياء غير مقبولة عند الله عز وجل لان دين الاسلام آآ جاء به آآ محمد وهو الدين الذي ارتضاه الله لعباده. قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام الاسلام دينا ولانه الدين الذي ختم الله به الديانات وجمع فيه محاسنها. طبعا هنا الديانات اه احنا بنقول لكل الانبياء جم الاسلام لكن لو احنا اعتبرنا ان شرائع الانبياء كانت مختلفة. فبكده اقول الديانات دي مقبولة لكن انا هقول ديانات سماوية المفروض لأ يعني اه في ملاحزة شديدة على مسألة استخدام الديانات. هو دين واحد اللي هو الاسلام. فيه شرائع سماوية. ما فيش ديانات سماوية. هو دين واحد بس الاسلام لان كل الانبياء جم به. شرائع مختلفة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم شريعته هي الخاتمة ونسخت كل الشرائع اللي قبليها هنا بيقول بقى اما عاقبة هذا الطالب لدين سوى دين الاسلام فقد بينها سبحانه وتعالى آآ وهو في الاخرة من الخاسرين. اي وهو في الاخرة من الذين خسروا انفسهم بحرمانهم من ثواب الله واستحقاقهم لعقابه جزاء ما قدمت ايديهم من كفر وضلال وفي الحديس الشريف من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود عليه وغير مقبول منه طبعا الطبعة قديمة جدا لكن الحمد لله قادر اقراها وهذا من فضل الله عز وجل الحمد لله رب العالمين. يبقى احنا كده عرضنا آآ تفاسير من اول الامام الطبري لغاية تفاسير متأخرة جدا تفسير السعدي وتفسير محمد سيد طنطاوي. يبقى هذه الايات انا بكرر المعهد ده المعنى ده كتير لكن انا عايزه يسبت في الازهان ان هذه الايات في الاساس بيان ان واجب على اهل الكتاب من اليهود والنصارى ان هم يؤمنوا محمد صلى الله عليه وسلم بسبب هذا الميساق. لان هو جه بنفس الدين اللي جه به كل الانبياء فكون ان هم ما امنوش بسيدنا محمد وما اتبعهوش يبقى هم رفضوا الاسلام يبقى هم منحرفين عن دين كل الانبياء يبقى هم ابتغوا دين اخر غير الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. خاسرين يعني ايه؟ يعني كل اعماله مش هياخد عليها ثواب. لان الايمان بالله رقم واحد بعد كده الاعمال رقم اتنين انه مستحق للعقاب انه مخلد في نار جهنم اسأل الله عز وجل ان يثبتنا على التوحيد وان يثبتنا ويميتنا على الاسلام سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن الفيديو القادم يكون اه اقوال شيخ الاسلام ابن تيمية وشيخ الاسلام ابن القيم او هنبدأ نعرض اه تفاسير جديدة لان انا لسه ما حضرتش ادعوا لي لان الوقت ضيق جدا في رمضان ربنا يتقبل منا الصيام والقيام وسائر اعمالنا الصالحة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته