بسم الله الرحمن الرحيم النهاردة هنعرض ايات جديدة تثبت ان الاسلام هو الدين الوحيد المقبول عند الله عز وجل وان اليهودية والنصرانية او المسيحية تحديدا مش دين مقبول عند الله عز وجل. وان كل غير مسلم فهو يعتبر كافر. مستحق لعذاب الله عز وجل. يوم آآ طبعا قبل ما نعرض التفاسير هنقرأ الايات وهعلق عليها بعد كده نستعرض التفاسير الايات اللي احنا هنستعرضها ونتكلم عنها النهاردة ايضا في سورة ال عمران ودي نقطة في غاية الاهمية. يعني احنا كنا ان الدين عند الله الاسلام سورة ال عمران. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلا يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. سورة ال عمران. ايضا الايات اللي احنا هنتكلم عنها النهاردة سورة ال عمران الايات اللي معنا اه من سورة ال عمران الاية رقم اربعة وستين للاية رقم تمانية وستين نقرأ الايات ونعلق عليها وبعد كده نستعرض بعض التفاسير اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله تولوا فقولوا اشهدوا انا مسلمون يا اهل الكتاب لم في ابراهيم لما تحاجون في ابراهيم وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده افلا تعقلون هاء انتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علما فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وانتم لا تعلمون ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا فمسلما ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي الذين امنوا والله ولي المؤمنين نعلق على الايات سريعا لان هذه الايات ايات في غاية الاهمية ان الله عز وجل بيخاطب اهل الكتاب اللي هم اليهود والنصارى اهل الكتاب اللي هم اليهود والنصارى. بيقول لهم تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم. تعالوا يعني تيجوا لينا تيجوا لنا تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ودي نقطة في غاية الاهمية. تعالوا الى كلمة سواء الى كلمة سواء بيننا وبينكم. يعني احنا على شيء انتم تيجوا تتفقوا معنا وتكونوا معنا على هذا الشيء اللي هو ايه؟ خلوا بالكم كل حاجة في هذه الاية معناها ان اهل الكتاب مش عليها تعالوا يعني تعالوا نبقى مع بعض متفقين على هذا يعني ده معناه ان هم مش متفقين معنا على هذا. اللي هو ايه؟ الا نعبد الا الله. يبقى هم بيعبدوا مع الله الهة اخرى ولا نشرك به شيئا. يعني هم مشركين. ودي نقطة في غاية الاهمية. لان هنا الله عز وجل يقول وما كان من المشركين بمعنى ان اليهود والنصارى دينهم في شرك وما هماش مسلمين زي سيدنا ابراهيم فكل حاجة مزكورة في الاية رقم اربعة وستين اهل الكتاب مش عليه الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله اللي هو شغل الاحبار والرهبان. اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. فربنا نقول لهم ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. فان تولوا فان تولوا فان تولوا يعني ايه؟ يعني ما جوش للحن عليه. من توحيد من عبادة لله وحده لا شريك له لو هم تولوا عن هذا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون. احنا مش زيكم. احنا مسلمين لله عز وجل طبعا هنا يا اهل الكتاب لما تحاجون في ابراهيم؟ ها انتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم. اللي هي دعوة ايه؟ ان هم ادعوا ان هم على ابراهيم وربنا بيقول لهم لأ انتم ازاي على دين ابراهيم والتوراة والانجيل اللي كل واحد فيكم بينتسب اليه اليهود منتسب لموسى والتوراة والنصارى منتسبين لعيسى والانجيل. عليهما افضل الصلاة والسلام. ودول اصلا بعد سيدنا ابراهيم يبقى يبقى ما تجوش تقولوا ده احنا متبعين سيدنا ابراهيم. وانتم فعليا ما لكوش علاقة به طيب وبعدين الاية التي في غاية الاهمية ما كان ابراهيم يهوديا. يعني سيدنا ابراهيم ما كانش على اللي انتم عليه يعني اي شخص منتسب لليهودية هو منحرف عن ملة ابراهيم واي شخص منتسب للنصرانية او المسيحية فهو منحرف عن ملة ابراهيم. امال سيدنا ابراهيم ما دام ما كانش يهودي ولا نصراني نصراني امال كان ايه؟ ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين بمعنى ان اليهودية فيها شرك. والنصرانية فيها شرك ملة سيدنا ابراهيم الاسلام وهو كان مسلم والاسلام غير اليهودية والنصرانية تاني مرة هقولها اليهودية شرك والنصرانية ده شرك طيب وسيدنا محمد ايه موقفه؟ ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه في عهده يعني وهذا النبي والذين امنوا امنوا والله ولي المؤمنين. يبقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هذا النبي هو اولى الناس بابراهيم. وهو متبع هو على دينه والنصارى مش بيتبعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قال لهم تعالوا الى كلمة سواء قل يا محمد يا اهل الكتاب تعالوا هم مش راضيين ييجوا. فاحنا مسلمين هم مش مسلمين هم يهود او نصارى يبقى هم منحرفين عن دين ابراهيم ومنحرفين عن دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يبقى هم مشركين يبقى هم ما بينطبقش عليهم الكلام اللي مذكور في الاية رقم اربعة وستين دي نقاط في غاية الاهمية. طيب نبتدي بقى نستعرض تفاسير كالعادة هنبدأ بتفسير شيخ المفسرين الامام الطبري رحمه الله وطيب الله ثراه. ده تفسير طبري جامع البيان عن تأويل اي القرآن لابي جعفر محمد ابن جرير الطبري في المجلد السادس طبعة مكتبة ابن تيمية في الصفحة رقم ربعمية تلاتة وتمانين الامام الطبري يقول في تفسير قول الله عز وجل قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم قل يا محمد لاهل الكتاب وهم اهل التوراة والانجيل تعالوا اي هلموا الى كلمة سواء اي يعني الى كلمة عدل بيننا وبينكم. والكلمة العدل هي ان نوحد الله فلا نعبد غيره ونبرأ من كل معبود سواه فلا نشرك به شيئا يعني تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم يعني كلمة تساوي بيننا وبينكم او هي كلمة من العدل يعني آآ متفق عليه ما بينا وما بينكم والمفروض ان احنا الاتنين نقر ان الكلام ده صح طيب زي ما قلت قبل كده ان هذه النقاط واضح ان اهل الكتاب ما كانوش عليها اصلا والا ما كانش ربنا هيأمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول لهم تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله طيب هنا بيقول وقوله ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا. يقول ولا يدين بعضنا لبعض بالطاعة فيما امر به من معاصي الله. يعني ما حدش يطيع حد في معصية الله عز وجل ويعظمه بالسجود له كما يسجد لربه. وده طبعا يعني تعريض شبه تصريح بالنصارى اللي بيسجدوا لكل شيء تقريبا. وراجعوا بقى آآ سلسلة العقائد المسيحية الارثوذكسية الملزمة التانية ان النصارى بيسجدوا للصليب وبيسجدوا للهيكل وبيسجدوا للقربان في القداس وبيسجدوا للكاهن فاضل قيمة وبيسجد كمان للايقونة والحامل ايقونات بيسجد لكل شيء تقريبا وده في الشرع الاسلامي عبادات السجود عبادة لا تجوز الا لله. فكون ان هو بيسجد للصليب وللهيكل وللقربان وللكاهن وللايقونة اعدهم لك تاني خمس حاجات. الصليب والهيكل والقربان والكاهن والايقونة. كون ان هو بيسجد للحاجات دي فيبقى هو كده يشرك بالله عز وجل ولا يعبد الا الله هو بيعبد ناس تانيين. وطبعا مسألة آآ ولا يدين بعضنا لبعض بالطاعة فيما امر به من معاصي الله. اللي هي فكرة تاخذ اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله في مسألة ان النصارى بيعتقدوا ان الكاهن له سلطة تشريع او زي ما هم بيحبوا يقولوا الكنيسة لها سلطة تشريع والكنيسة المقصود بها ايه؟ اباء الكنيسة. فآباء الكنيسة بيشرعوا. الحلال والحرام نصوم امتى؟ نعبد ربنا امتى؟ ايه هو الكتاب المقدار؟ قال لا قائد كل حاجة اباء الكنيسة هم اللي بيحطوها فربنا بيقول لهم لأ سيبوكم من الكلام ده لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله سواء عن طريق آآ ان انتم بتؤمنوا ان فيه بني ادمين لهم سلطان تشريعي او مسألة انت بتسجد للكاهن او بتسجد لغير الله تبطل كل الكلام ده فان تولوا يعني فان اعرضوا عما دعوتهم اليه من الكلمة السواء التي امرتك بدعائهم اليها فلن يجيبوك اليها فقولوا ايها المؤمنون للمتولين عن ذلك اشهدوا بانا مسلمون يعني احنا بقى بنعمل كده اللي هو ايه؟ ان هو آآ لا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. احنا كمسلمين تعمل كده. انتم توليتم انتم مش بتعملوا كده. وخليفتوا امر الله عز وجل. وخرجتم عن دين الله عز وجل. وخرجتم عن دين الاسلام احنا المسلمين حقا. انتم خارج دين الاسلام وده طبعا في قول الله عز وجل ان الدين عند الله الاسلام. وفي قول الله عز وجل ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلا يقبل منه يبقى ما دام انتم مش زينا مسلمين يبقى انتم كفار ودينكم غير مقبول عند الله عز وجل. انتم يوم القيامة من الخاسرين طيب احنا لسه برضه في تفسير الطبري صفحة رقم ربعمية خمسة وتمانين يقول في تفسير يا اهل الكتاب اهل الكتاب دول يطلعوا مين؟ هل المقصود اليهود بس؟ هل المقصود النصارى بس؟ ولا المقصود اليهود والنصارى المقصود اهل الكتاب كلهم بشكل عام بيقول وانما قلنا عني بقوله يا اهل الكتاب اهل الكتابين لانهما جميعا من اهل الكتاب ولم يخصص جل ثناؤه بقوله يا اهل الكتاب بعضا دون بعض او لم يخصص جل ثناؤه بقوله يا اهل الكتاب بعضا دون بعض فليس بان يكون موجها موجها ذلك الى انه مقصود به اهل التوراة باولى منه بان يكون موجها الى انه المقصود به اهل الانجيل. يعني ايه؟ يعني عاوز يقول لك هذا الخطاب يا اهل الكتاب هو ما يخصش اهل التوراة اكتر من انه يخص اهل الانجيل او ما يخصش اهل الانجيل اكتر من انه يخص اهل التوراة. يعني الخطاب موجه للاتنين على قدم المساواة ما يخصش التاني اكتر من الاولاني هنا بيقول واذ لم يكن احد الفريقين بذلك باولى من الاخر. لانه لا دلالة على انه المخصوص بذلك من الاخر ولا اثر صحيح. فالواجب ان يكون كل كتابي معنيا به. يعني ايه؟ فالواجب ان يكون كل كتابه معنيا به. يعني ربنا بيقول قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم كل واحد من اهل الكتاب لابد ان اجيب لهذا الدعاء فالواجب ان يكون كل كتابي معنيا به هنا بيقول لان افراد العبادة لله وحده واخلاص التوحيد له واجب على كل مأمور من آآ آآ على كل من مأمور منهي من خلق الله. يعني اي اي مخلوق بيؤمر او ينتهي من الله عز وجل. طيب واسم اهل الكتاب يلزم اهل واهل الانجيل فكان معلوما بذلك انه عني به الفريقين جميعا يعني خلي بالك الايات دي بتتكلم عن اهل الكتاب اليهود والنصارى تحديدا تحديدا تحديدا. احنا قلنا سورة ال عمران اصلا بشكل عام بتخاطب اهل الكتاب والنصارى خصوصا لكن هنا الاية عامة. قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء رغم ان يعني انا اقصد الاية عامة لكن لعلها ممكن تكون نزلت في النصارى او تكون نزلت في اليهود لكن هي خطاب عام للاتنين. الاتنين مخاطبين طيب هنا بيقول ودي نقطة بردو في غاية الاهمية. واما تأويل قوله تعالوا فانه اقبلوا وهلم وانما هو تفاعلوا من العلو. فكان القائل لصاحبه تعالى الي. يعني دي نقطة في غاية الاهمية. يعني تعالوا او الى كلمة سواء يعني نحن على هذا تعالوا الينا هلموا واقبلوا على ما نحن فيه لتكونوا معنا سواء وتبقوا مسلمين زينا. فان تولوا فقولوا اشهدوا بان نحن مسلمون بانا مسلمون طيب كويس برضو احنا لسة في تفسير الطبري صفحة رقم ربعمية آآ تسعة وتمانين بيقول واما قوله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون فانه يعني شف الكلام الجامد فانه يعني فان تولى الذين تدعوهم الى الكلمة السواء عنها وكفروا وكفروا يعني ايه ؟ يعني جحدوا. انكروا كذبوا، رفضوا. لا يريدون ان يؤمنوا بما تعرضه عليهم قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله. ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. هو ده الاسلام التوحيد تعالوا لده هم مش عاوزين تولوا وكفروا يعني اي حد مش مسلم يبقى ايه؟ يبقى كافر. احنا بنعرض عليه التوحيد. انت مش على دين الاسلام. انت يهودي. انت نصراني. تعالوا الى كلمة سواء. هم مش عاوزين يبقى هم كفار. احنا اللي مسلمين بس. لكن هم كفار فقولوا انتم ايها المؤمنون آآ فقولوا له فقولوا انتم ايها المؤمنون لهم اشهدوا علينا بان بما توليتم عنه من توحيد الله يعني انتم توليتم عن ده هم تركوا ده توليتم عنه من توحيد الله واخلاص العبودية له وانه الاله الذي لا شريك له احنا باقي مسلمون. يعني خاضعون لله به متذللون له بالاقرار بذلك بقلوبنا والسنتنا ممتاز جدا جدا برضو احنا لسة في تفسير الطبري الصفحة رقم ربعمية وتسعين آآ انا اسف معلش اه اه نسيت ان مفروض اخر الصفحة دي معلش اهو هنا بيقول القول في تأويله القول في تأويل قوله يا اهل الكتاب لما تحاجون في ابراهيم وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده افلا تعقلون. شف افلا عاقلون معنا قال ابو جعفر يعني تعالى ذكره بقوله يا اهل الكتاب يا اهل التوراة والانجيل لما تحاجون؟ اي لما تجادلون في وتخاصمون فيه يعني فيه ابراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه. ايه بقى الخصام والجدال في سيدنا ابراهيم هنا بيقول الامام الطبري يقول وكان حجاجهم فيه ادعاء كل كل فريق من اهل هذين الكتابين انه كان من انه كان منهم. يعني ايه؟ يعني كل فريق كان بيدعي ده سيدنا ابراهيم كان مننا كان يهودي. ده ان ابراهيم كان مننا كان نصراني فيعني بيحاجوا بقى وبيقولوا لأ ده كان مننا لأ ده كان مننا ومختصمين وبيجادلوه بيجادلوا في هذه المسألة وانه كان يدين دين اهل نحلته فعابهم الله عز وجل بادعائهم ذلك. ودل على مناقضتهم ودعواهم. يعني ربنا بين اللي انتم بتقولوه ده تناقض زي سيدنا ابراهيم كان يهودي ولا كان نصراني واليهودية والنصرانية ظهرت اصلا بعد سيدنا ابراهيم وهي يعني انتساب لسيدنا موسى او تاب لسيدنا عيسى ودول بعد سيدنا ابراهيم. يبقى ازاي طول ابراهيم كان نصراني او ابراهيم كان آآ يهودي عليه افضل الصلاة والسلام وكيف تدعون انه كان على ملتكم ودينكم ودينكم اما يهودية او نصرانية. واليهودي منكم يزعم ان دينه قامة التوراة والعمل بما فيه والنصراني منكم يزعم ان دينه اقامة الانجيل وما فيه. وهذان كتابان لم ينزلا الا بعد حين من مهلك ابراهيم ووفاته. فكيف يكون منكم يعني كل واحد بيدعي اليهودي بيدعي اتباع التوراة. النصراني بيدعي اتباع الانجيل. ودي كتب نزلت بعد سيدنا ابراهيم. يبقى ازاي سيدنا ابراهيم كان على اللي انتم عليه وما كانش على ايامه لا توراة ولا انجيل وما وجه اختصامكم فيه وادعائكم انه منكم والامر فيه على ما قد علمتم. انه كان قبل التوراة والانجيل يعني الكلام ده مقصده ايه؟ آآ كلامكم كلام فاضي طيب في صفحة رقم ربعمية اتنين وتسعين برضه في تفسير آآ الامام الطبري القول في تأويل قوله ها انتم هؤلاء حججتم فيما لكم به علم فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم؟ والله يعلم وان انتم لا تعلمون قال ابو جعفر اللي هو آآ ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري يعني بقوله جل ثناؤه ها انتم اللي هم اليهود والنصارى يعني اهل الكتاب القوم الذين قالوا في ابراهيم ما قالوا اي خاصمتم وجادلتم فيما لكم به علم. فيما لكم به علم من امر دينكم الذي وجدتموه في كتبكم و آآ واتتكم به رسل الله من عنده وفي غير ذلك مما اوتيتموه وثبتت عندكم صحته. يعني اه ماشي مقبول ان اليهود والنصارى يحاجوا او يجادلوا او يخاصموا في اللي هم يعرفوه لكن واقعيا فعلا وعلى فكرة يعني ان كانت هذه الايات لها دلالة وكأن التوراة الاصلية مش مش بتتكلم عن سيدنا ابراهيم عليه السلام. لكن انت لو فتحت كتاب مقدس حاليا ستجد ذكر لابراهيم عليه السلام في سفر التكوين. لكن تعرفوا ايه الزريف في الموضوع اه اي نعم هم كم اصحاح تلت ولا اربعة او خمس اصحاحات كده كم اصحاح في سفر التكوين بيتكلموا عن سيدنا ابراهيم عليه السلام بعد كده عن سيدنا اسحاق وبعد كده عن سيدنا يعقوب وبعد كده عن ابناء يعقوب وقصة يوسف ودي اخر سفر التكوين خالص. لكن القصة ايه بالنسبة لسيدنا ابراهيم ان ما فيش اي كلام عن دين سيدنا ابراهيم. عن عبادة سيدنا ابراهيم. عن توحيد سيدنا ابراهيم. عن حنيفية سيدنا ابراهيم الكلام ده مش موجود في سفر التكوين. ما فيش قصة مسلا سيدنا ابراهيم وابوه اللي كان كافر وكانوا بيصنعوا الاصنام وسيدنا ابراهيم وبعدين كان موحد وما كانش راضي بالكلام ده فكسر الاصنام. القصص دي مش موجودة في سفر التكوين مش موجودة في الكتاب المقدس مش موجودة في التوراة فربنا بيقول لهم ها انتم هؤلاء حججتم فيما لكم به علم الحاجات اللي انتم تعرفوها من كتبكم. فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم انتم ما تعرفوش حاجة عن سيدنا ابراهيم ما تعرفوش حاجة عن دينه. ما تعرفوش حاجة عن توحيده. ما تعرفوش حاجة عن عبادته فبتتكلموا ليه عنه فهنا بيقول فلما تحاجون؟ اي فلم تجادلون وتخاصمون؟ فيما ليس لكم به علم اي في الذي لا علم لكم به من امر ابراهيم ودينه. اي في الذي لا علم لكم به من امر ابراهيم ودينه. وده صحيح راجع صف التكوين وشف راجع سفر التكوين وطلع لي تقدر تستشف ايه عن دين ابراهيم غير ان لما ربنا امره انه يدبح ابن كان هيعمل كده فعلا وامن ابراهيم بكلام ربنا والوعد ومن النيل للفرات لكن حقيقة آآ لن تجد كلام عن دينه وعن توحيده وعن اخلاصه وعن عبادته وهكذا طيب ولم تجدوه في كتب الله ولا اتتكم به انبيائكم ولا شاهدتموه فتعلموه. يعني المفروض ما تتكلموش عن سيدنا ابراهيم ما عندكوش علم فيه ودي آآ نقطة ان المفروض آآ في مجال الدعوة والجدال ان لا تجادل الا فيما لك به علم يعني في الحاجة اللي انت تعرفها فقط عندك علم فيها دي بس اللي تجادل فيها ودي بس اللي تناقش فيها. ودي بس اللي تدعو اليها. قال الله عز في كتابه الكريم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. دي من شروط الدعوة ان انت تدعو على على بصيرة يعني ايه؟ يعني على علم ويقين كان المعلومات دي انا شايفها بعيني وربنا ذم في اكثر من اية اللي بيجادل من غير علم ولو احنا جادلنا من غير علم يبقى احنا هنبقى زي اليهود والنصارى. هنبقى زي اهل الكتاب. نجادل فيما ليس لنا به علم طيب هنا برضه احنا لسه في تفسير الطبري صفحة رقم ربعمية تلاتة وتسعين بيقول القول في في تأويل قوله عز وجل ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين قال ابو جعفر اللي هو الامام الطبري وهذا تكذيب من الله عز وجل دعوة الذين جادلوا في ابراهيم وملته من اليهود والنصارى يعني ربنا بيقول لهم انتم كذابين سيدنا ابراهيم ما كانش يهودي ولا نصراني. ده كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين. مش مشرك زيكم فهم كذبوا على سيدنا ابراهيم ربنا بيقول لهم انتم كزابين ما كان ابراهيم ويهوديا ولا نصرانيا طيب وادعوا انه كان على ملتهم وتبرأ وتبرأ لهم منه. يعني انتم ابرياء من سيدنا ابراهيم. ما لكوش علاقة به وانهم لدينه مخالفون. ليه؟ عشان هم مشركين. عشان هم بيشركوا. ما بيعبدوش الله عز وجل وحده بيعبدوا معه الاحبار والرهبان. سواء في اعطائهم سلطة تشريع او في السجود لهم وباقي الحاجات الشركية اللي بيعملوها وانهم لدينه مخالفون. يعني مخالفون لدين ابراهيم وقضاء منه عز وجل لاهل الاسلام ولامة محمد صلى الله عليه وسلم انهم هم اهل دينه مين هم اللي ايه على دين سيدنا ابراهيم عليه السلام. وعلى منهاجه وشرائعه دون سائر اهل الملل والاديان آآ غيرهم. يعني المسلمين بس هم اللي اتباع سيدنا ابراهيم واتباع كل الانبياء حقيقة طيب في الصفحة اللي بعديها على طول صفحة رقم ربعمية اربعة وتسعين بيكمل بيقول يقول الله عز وجل ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن ولا كان من المشركين. الذين يعبدون الاصنام والاوثان. او مخلوقا دون خالقه وده كلام عن اللي بيعبده المسيح عيسى ابن مريم او مخلوقا دون خالقه الذي هو اله الخلق وبارئهم. ولكن كان حنيفا حنيفا يعني ايه؟ يعني متبعا امر الله وطاعته مستقيما على محجة الهدى التي امر بلزومها معظم العلماء قالوا الحنيفية هي الفطرة والطهارة والنقاء اللي بتقبل اتباع الحق ما هواش كان زي اهل الكتاب اللي عندهم بغي وحسد وطلب رياسة وسلطة ما اتبعوش اوامر الله عز وجل طيب ولكن كان حنيفا يعني متبعا امر الله وطاعته مستقيما على محجة الهدى التي امر بلزومها مسلما يعني خاشعا لله بقلبه متذللا له بجوارحه. يعني ايمان بالقلب توحيد وبعد كده بيظهر بطاعة وذل وانقياد لله عز وجل مزعنا لما فرض عليه والزمه من احكامه طيب ده اخر اه صفحة ايضا من تفسير الطبري. صفحة رقم ربعمية سبعة وتسعين القول في تأويل قوله جل ثناؤه ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين. قال ابو اعصر يعني جل ثناؤه بقوله ان اولى الناس بابراهيم اي ان احق الناس بابراهيم ونصرته وولايته للذين اتبعوه يعني الذين سلكوا طريقه ومنهاجه فوحدوا الله مخلصين له الدين. يبقى اليهود والنصارى مش كده. وسنوا سنته وشرعوا شرائعه. وكانوا لله خلفاء مسلمين غير مشركين به وهذا النبي يعني محمدا صلى الله عليه وسلم والذين امنوا يعني والذين صدقوا محمدا صلى الله عليه وسلم يبقى سيدنا محمد واللي امنوا به وصدقوه ونصروه وعزروه واتبعوا النور الذي انزل معه هم دول اتباع سيدنا ابراهيم عليه السلام وبما جاءهم به من عند الله. والله ولي المؤمنين يقول والله ناصر المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم. المصدقين له في نبوته وفيما جاءهم به من عنده على من خالفهم من اهل الملل والاديان ممتاز جدا جدا طيب انا هكتفي بهذا القدر المرة القادمة نستعرض اه تفاسير اخرى بازن الله عز وجل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. لا كوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته