بسم الله الرحمن الرحيم هنكمل عرض تفاسير لقول الله عز وجل في سورة ال عمران الاية رقم سبعة وستين ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ولكن قبل ما نكمل عرض في التفاسير نقرأ الايات الاول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينك ان لا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم لما تحاجون في ابراهيم وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده افلا تعقلون ها انتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم كلمة تحاجون فيما ليس لكم به علم. والله يعلم وانتم هم لا تعلمون. ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا لكن كان حنيفا مسلما. وما كان من المشركين ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين اول تفسير هنقرا منه النهاردة الجامع لاحكام القرآن تفسير الامام القرطبي ابي عبدالله محمد بن احمد الانصاري القرطبي ده تفسير القرطبي المعروف طبعة دار عالم الكتب للاسف زي ما قلت قبل كده الغلاف الاخوة مش مصورينه. ده المفروض الجزء الرابع صفحة رقم مية وسبعة فبيقول في قوله تعالى فقولوا اشهدوا بان مسلمون اي متصفون بدين الاسلام منقادون لاحكامه معترفون بما لله علينا في ذلك من المنن والانعام فانا قلت قبل كده ان الاية الاولى في غاية الاهمية فانت والا لو فان تولوا فقولوا اشهدوا بان مسلمون. لان هذه الاية تعرض اه تعرض التوحيد وبالتالي ده معناه ان اليهود والنصارى قل يا اهل الكتاب تعالوا يبقى هم مش على التوحيد وان هذا التوحيد هو الاسلام لان احنا في في الاخر بنقول فقولوا اشهدوا بان مسلمون. نحن على هذا الذي دعوناكم اليه ولكن انتم لم تستجيبوا لدعوتنا. فنحن مسلمون ولكن انتم توليتم عن هذا الاسلام لان انتم ما حققتوش التوحيد احنا بقى مسلمون غير متخذين احدا ربا. لا عيسى ولا عزير ولا الملائكة لانهم بشر مثلنا محدث كحدوثنا يعني هم مش ازليين مش الهة يعني. بغض النزر الملائكة لكن المقصود يعني ان هم مخلوقين ولا نقبل من الرهبان شيئا بتحريمهم علينا ما لم يحرمه الله. ما لم يحرمه الله علينا. فنكون قد اتخذناهم اربابا يعني هو بيقول ده اللي وقع فيه اليهود والنصارى. ان الاحبار والرهبان لهم سلطان تشريعي. بيحللوا الحرام قاموا يحرموا الحلال وبيحطوا القداسات والصلوات والاصوات وبيشرعوا من عندهم فدي مفروض من صفات الربوبية التي لا تنسب الا لله عز وجل هنا بيقول وقال عكرمة معنى يتخذ اي يسجد يعني زي ما قلنا قبل كده بيسجدوا للصلبان بيسجدوا للهيكل. بيسجدوا للقربان. بيسجدوا للكاهن بيسجدوا لايقونة وقد تقدم ان السجود كان الى زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ثم نهى النبي صلى الله عليه وسلم معاذا لما اراد ان يسجد كما مضى في البقرة بيان. اللي هي قصة انه معاز آآ شاف الناس في الشام بيسجدوا والكلام ده كله بعدين جه قال انه النبي اولى بان احنا نسجد له والكلام ده كله طيب فالمهم ان هنا آآ فاشل فقولوا اشهدوا بان مسلمون اي متصفون بدين الاسلام. لكن هم مش على الاسلام. وطبعا الاسلام هو والدين الوحيد المقبول عند الله عز وجل هم تولوا عن هذا يبقى هم يوم القيامة من الخاسرين. وما هماش موحدين هم مشركين طيب ده تفسير البيضاوي اول مرة نقرا منه انوار التنزيل واسرار التأويل المعروف بتفسير البيضاوي تأليف ناصر الدين ابي عبدالله بن عمر بن محمد الشيرازي الشافعي البيضاوي توفى عام ستمية واحد وتسعين هجرية طبعة دار احياء آآ التراث العربي ببيروت المفروض اه في الجزء الثاني صفحة رقم واحد وعشرين في تفسير قوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم. يقول قل يا اهل الكتاب يعم اهل الكتابين وقيل يريد به وفد نجران او يهود المدينة. احنا قلنا اللفظ العام هو يعم اهل الكتابين اليهود والنصارى اصحاب التوراة واصحاب الانجيل رغم ان الاية تميل اكثر لخطاب النصارى لكن هو منطبق على الاتنين. لان احنا قلنا ان مطلب التوحيد هذا الا نعبد الا الله ولا بي شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله دي انحرافات وقع فيها اليهود والنصارى لكن اه بحسب سياق الايات والسورة ال عمران وهكذا بتميل اكثر لخطاب النصارى. لان قطعا ولا شك النصارى انحرفوا من اليهود عن التوحيد لان هم قالوا بالتجسد وقالوا بالتسييس والكلام ده كله. لكن الخطاب يعم اهل الكتابين تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم اي لا يختلف فيها الرسل والكتب ويفسرها ما بعدها ويفسرها ما بعدها اي ان هذه الكلمة هي الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا اللي هي الا نعبد الا الله اي نوحده بالعبادة ونخلص فيها ولا نشرك به شيئا ولا نجعل غيره كان له في استحقاق العبادة. مسألة وحدانية الجوهر ما بين الاقاليم الثلاثة ده اكبر شرك وقع فيه النصارى. لان ثم جعلوا الابن والروح القدس شركاء للاب في جوهره. وفي جنسه وفي لاهوته اي في فيبقى بالتالي بقم الابن والروح القدس شركاء مع الاب في القابه واسمائه الالهية وفي افعاله في الربوبية وبالتالي بسبب وحدة الجوهر وان هم شركاء في جوهره وجنسه فهم ايضا مستحقين للعبادة معه وهذا كفر كفر وحش جدا جدا جدا طيب في هنا بيقول ولا نجعل غيره شريكا له في استحقاق العبادة ولا نراه اهلا لان آآ ولا نراه اهلا لان يعبد. اللي هو اي حد غير الله لا نراه اهلا لان يعبد. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. اي ولا نقول عزير ابن الله. ولا المسيح ابن الله ولا نطيع الاحبار فيما احدثوا من التحريم والتحليل. لان كلا منهم كلا منهم بعضنا بشر مثلنا اه روي انه لما نزلت كزا يعني هو يقصد في هزه الجزئية ان احنا كلنا بشر زي بعض فيبقى ما ينفعش عزير ده مخلوق المسيح مخلوق. الاحبار والرهبان ما لهمش سلطان تشريعي. ما نعتقدش فيهم اي اعتقاد يكون مفاد هذه الاعتقاد ان هم ارباب مع الله او ننسب لهم الربوبية سواء في العبادة او في التشريع او في الافعال الالهية او ايا كان هنا بيقول روي انه لما نزلت اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. قال عدي بن حاتم ما كنا نعبدهم يا رسول الله قال اليس يحلون لكم ويحرمون فتأخذون بقولهم؟ قال نعم. قال هو ذاك. يعني آآ هو ده مقصود بان هما اربابكم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. علشان انتم اعتقدتم فيهم سلطان التشريع بيقول بقى فان تولوا اي تولوا عن التوحيد فقولوا اشهدوا بانا مسلمون اي لزمتكم الحجة. فاعترفوا بان مسلمون دونكم او اعترفوا بانكم كافرون بما نطقت به الكتب وتطابقت عليه الرسل فدي نقطة في غاية الاهمية بما انهم مش مسلمين زينا يبقى هم ايه؟ كفار علشان هم مش على التوحيد هم مشركين احنا اقمنا عليهم الادلة والبراهين وقلنا لهم تعالوا الى كلمة سواء وشرحنا لهم اللي هم عليه غلط. وان المفروض يبطلوه. فان تولوا ما بقوش فقولوا اشهدوا بانا مسلمون نحن مسلمون لكن انتم ايه؟ كافرون او اعترفوا بانكم كافرون بما نطقت به الكتب وتطابقت عليه الرسل. وهنبقى نقرا هم لفتة في غاية الاهمية الله عز وجل بيقول لهم قل يا اهل الكتاب ان آآ قل يا اهل الكتاب ده خطاب في حد ذاته حجة عليهم انتم مفروض اصحاب كتب واصحاب رسالات وجا لكم انبياء كثر. ما يصحش تقعوا في مثل هذه آآ الكبيرة العظيمة التي تدمر التوحيد تدميرا طيب برضو في تفسير البيضاوي في قوله تعالى ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا. يقول ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا تصريح بمقتضى ما قرره من البرهان ان ربنا اقر هو ما كنش لا يهودي ولا نصراني ده على اساس الايتين اللي قبليهم يعني. ولكن كان حنيفا حنيفا اي مائلا عن العقائد الزائغة. ده تفسير من التفاسير. وده بحسب حال سيدنا ابراهيم انه وجد قومه والاصنام وجد قومه بيعبدوا النجوم والكواكب فهو مال عن هذه العقائد الى الحق فده في معنى الحنيفية اللي احنا كنا شرحناها قبل كده الفترة السوية الصحيحة السليمة القابلة للحق التي تطيع الله عز وجل وهكذا فهو مال عن الباطل وايه؟ اطاع الحق واطاع فطرته وهكذا مسلما اي منقادا لله وليس المراد انه كان على ملة الاسلام والا لاشترك الالزام. هنا في نقطة آآ في غاية الاهمية لان هو المقصد في قول البيضاوي وليس المراد انه كان على ملة الاسلام بمعنى ملة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم احنا قلنا في اسلام عام واسلام خاص الاسلام العام هو بمعنى الانقياد والخضوع والاستسلام والطاعة لله عز وجل. وتوحيده وافراده بالعبودية وهكذا لا المعنى العام ده هي العقيدة اللي جه بها كل الانبياء والمرسلين. وده اللي كان عليه كل الانبياء من اول ادم لغاية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهنا هو يقصد ان سيدنا ابراهيم كان على الاسلام العقيدة بالمعنى العام لكن ما كانش على ملة الاسلام بمعنى الاسلام الخاص اي الدين الكامل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لان سيدنا ابراهيم ما كانش من اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الشريعة لكن كل الانبياء كانوا على نفس الدين والعقيدة فده المقصود ان هو هنا يقصد الاسلام العام اللي لازم كل المخلوقات تكون عليها. وان دي كانت دعوة الانبياء كلها وان اليهود والنصارى انحرفوا عن هذا. وما هماش اتباع سيدنا ابراهيم لانه كان حنيفا مسلما بالمعنى العام اي موحدا لله عز وجل منقادا له مذعن له مستسلم له قائع له وهكذا فهنا بس هو بيفرق ما بين ملة الاسلام كدين كامل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. من اصول وفروع؟ لأ سيدنا ابراهيم ما كنش على الفروع الاسلامية اللي جه بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لكنه كان على نفس العقيدة. بمعنى الاسلام العام وما كان من المشركين بس اسف هنا بيقول والا لاشترك الالزام بمعنى ان طيب ما هو نفس اللي ينطبق على اليهود النصارى هيبقى ينطبق علينا احنا كمان يبقى احنا مش اتباع سيدنا ابراهيم بمعنى ان لو احنا اتباع آآ سيدنا محمد سيدنا محمد جه بعد ابراهيم. يبقى ازاي احنا نكون اتباع سيدنا ابراهيم؟ لكن احنا ما نقصدش ملة الاسلام اي الشرائع والاحكام الفقهية اللي جه بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اللي ما جاش بها اي نبي قابله. لكن نقصد الاسلام بالمعنى العام ومعنى التوحيد فده كان اصلا من ايام سيدنا ادم يبقى اه احنا اتباع سيدنا ابراهيم واحنا زي سيدنا ابراهيم وكل الانبياء كان على اللي كان عليه سيدنا ابراهيم عليه السلام. لكن اليهود احدثوا توفي امر دين الله عز وجل وحرفوا وابتدعوا واشركوا وكذا وكذا وكذا فانحرفوا عن اللي كان عليه سيدنا ابراهيم هنا بيقول وما كان من المشركين تعريض بانهم مشركون لاشراكهم به عزيرا والمسيح ورد الادعاء المشركين انهم على ملة ابراهيم عليه السلام لكفار قريش كانوا بيقولوا احنا على ملة سيدنا ابراهيم. اليهود والنصارى كانوا بيقولوا كده لكن اليهود والنصارى وكفار قريش. كلهم كانوا وسيدنا ابراهيم ما كنش مشركين. ما كنش من المشركين فان ده تعريض بانهم مشركون. اليهود والنصارى مشركون هنا بيقول ان اولى الناس بابراهيم اي ان اخصهم به واقربهم منه من الولي وهو وهو القرب. ان اولى اي من الولي يعني. للذين اتبعوه من امته اي امة ابراهيم عليه السلام. وهذا النبي والذين امنوا لموافقتهم له في اكسر ما شرع لهم على الاصالة يعني الاصول التوحيد والكلام ده كله ومعنى الاسلام العام قرأ والنبي بالنصب عطفا على الهاء فاتبعوه وبالجر عطفا على ايه؟ يعني قراءات مختلفة. والله ولي المؤمنين ينصرهم ويجازيهم الحسنى لايمانهم ممتاز جدا هنا اه انا مش فاكر لو احنا قرأنا من هذا التفسير ولا لا. لكن هذا تفسير النسفي مدارك التنزيل وحقائق التأويل. تفسير النسفي. تأليف ابي البركات عبدالله بن احمد بن محمود النسفي توفى سنة سبعمية وعشرة هجرية ده في الجزء الاول طبعة دار الكلم الطيب ببيروت في الصفحة رقم متين اتنين وستين تحت قوله تعالى قل يا اهل الكتاب هم اهل الكتابين. او وفد نجران او يهود المدينة يعني ايا كان ينطبق على اهل الكتاب ايا كان هم مين النصارى اليهود لكن احنا قلنا اللفظ عام. تعالوا الى كلمة سواء اي مستوية ما فيهاش ميل ما فيهاش اعوجاج. كلام هو ده اللي يقصده يعني. كلام سوي بين بيننا وبينكم اي لا يختلف فيها القرآن والتوراة والانجيل او بشكل عام المفروض احنا ما نختلفش على هذا الكلام وتفسير الكلمة يعني ايه هي بقى الكلمة دي قوله الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. يعني تعالوا اليها حتى لا نقول عزير بن الله ده وقع في اليهود ولا المسيح ابن الله ده وقع في النصارى. لان كل واحد منهما بعضنا بشر مثلنا يعني بيقول اه كلنا بشر زي بعض يعني. ولا نطيع احبارنا فيما احدثوا من التحريم والتحليل من غير رجوع الى ما شرع الله يعني هنا بيفسر ايه اللي هم وقعوا فيه في مسألة الا نعبد الا الله. اليهود في مسألة عزير النصارى في مسألة المسيح والتثليث. ولا يتخذ بعض مع بعض اربابا من دون الله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. ده الشرك اللي هم ايه؟ كانوا واقعين فيه. ونفس الحديس بتاع عدي بن حاتم ما كنا نعبدهم يا رسول الله اللي هو كانوا بيحللوا لكم الحرام ويحرموا لكم الاحنا هل تلك عبادتهم؟ تلك عبادتكم اياهم طيب في الصفحة اللي بعديها على طول الصفحة رقم متين تلاتة وستين تحت خالص هنا بيقول ثم اعلمهم بانه بريء من دينهم اللي هو سيدنا ابراهيم يعني فقال ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما. وما كان من المشركين. وبعدين الصفحة اللي بعديها على طول بيقول كانه اراد بالمشركين اليهود والنصارى. هم مشركين لاشراكهم به عزيرا والمسيح او وما كان من المشركين كما لم يكن منهم لكن هو واضح جدا الايات اللي فوق اللي بتقول آآ الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون لا كل دي حاجات وقع فيها اليهود والنصارى. ولا نشرك به شيئا هم المفروض يبقوا كده. لكن هم مش كده. هم يهود ونصارى. تولوا عن الاسلام فقوله تعالى وما كان من المشركين كانه اراد بالمشركين اليهود والنصارى طيب تفسير القرآن العظيم للامام الحافظ ابن كثير اهو تفسير القرآن العظيم للحافظ بالفداء اسماعيل ابن عمر ابن كثير القرشي الدمشقي اه من سبعمية لسبعمية اربعة وسبعين هجرية طبعة دار طيبة الجزء الثاني صفحة رقم خمسة وخمسين بيقول هنا في قوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم يقول هذا خطاب يعم اهل الكتاب من اليهود والنصارى ومن جرى مجراهم. يعني اي حد يعني لا يعبد الا الله ويشرك به ويتخذ اربابا من دون الله يلزمه هذا الكلام طيب لكن هذا خطاب خاص لاهل الكتاب لكن هذه المعاني من التوحيد ملزمة لكل العباد طيب قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة والكلمة تطلق على الجملة المفيدة كما قالها هنا. يعني مش مقصود كلمة كلمة واحدة لكن من جملة موضوع عبارة هكذا يعني. وبعدين بيقول ثم وصفها بقوله آآ كلمة سواء بيننا وبينكم. اي عدل ونصف نستوي نحن وانتم فيها. يعني هذه الكلمة لما تأتوا اليها وتلتزموا بها يبقى احنا وانتم سواء ثم فسرها بقوله الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا فبيقول هنا ايه لا وثنا ولا صنما ولا صليبا ده من الشرك ليه؟ لانه بيسجد للصليب لانه بيعتقد ان الصليب آآ قوة الله وان الصليب بيخرج الشياطين والكلام ده كله ولا طاغوتا يعني اي اي شخص او اي كائن غير الله عز وجل يعبد يعني ده داخل فيه ممكن الكهنة آآ وهكذا. ولا نارا ولا شيئا طيب بل نفرض العباد لله وحده لا شريك له. وهذه دعوة جميع الرسل. قال الله تعالى وما ارسلنا من قبلك من من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. في سورة الانبياء اللي هي رقم خمسة وعشرين. وقال تعالى لقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت في النحل الاية رقم ستة وتلاتين. ثم قال ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. قال ابن جريج يعني يطيع بعضنا بعضا في معصية الله. انه ومسألة الرهبان والكلام ده كله. وقال عكرمة يعني يسجد بعضنا لبعض وده زي ما بيسجدوا للكهنة. طيب فان تولوا فقولوا اشهدوا بان مسلمون اي فان تولوا عن هذا النصف وهذه الدعوة فاشهدوهم انتم على استمراركم على الاسلام الذي شرعه الله لكم. لكن هم مش مسلمين هم مشركين هم كفار للاسف الشديد طيب ده تفسير اول مرة نقرا منه اسمه تفسير القرآن الحكيم الشهير بتفسير المنار بتعميم آآ تفسير المنار ده آآ المفروض ان هو تأليف محمد رشيد رضا. هذه مقدمة للامام الشيخ محمد عبده كاتب كلام جيد يعني في مقدمة عن هذه التفسير عن هذا التفسير المهم ده تفسير المنار للشيخ محمد رشيد رضا الجزء الثالث صفحة رقم تلتمية خمسة وعشرين. تفسير المنار للشيخ محمد رشيد رضا هنا بيقول قال الاستاذ الامام وخلي بالك آآ محمد رشيد رضا ومحمد عبده الاتنين كان لهم باع في مسألة آآ مقاومة التنصير معرفة عقائد النصارى وهكذا فهنا ده كلام محمد رشيد رضا يقول قال استاذ الامام الكلام الكلام من اول السورة في اثبات نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والرد على المنكرين وقد ظهر بالدعوة الى المباهلة انقطاع آآ حجج المكابرين ودل آآ آآ آآ وده اللي مش عارف مين عود يعني عنها ان هم آآ ما رضيوش يعني يباهلو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. على انهم ليسوا على يقين من اعتقادهم. للاسف الطبعة قديمة آآ سامحوني يعني ما فيش مشكلة لكن المعنى واضح آآ فدل على انهم ليسوا على يقين من اعتقادهم الوهية المسيح ده الكلام ده على الايات اللي هي في الاول خالص في سورة ال عمران طيب وهاق وفاقد اليقين يتزلزل عندما يدعى الى شيء يخاف عاقبته المباهنة دي عبارة عن ايه؟ في ناس كتيرة آآ ما بتعرفش يعني ايه مباهلة لكن احنا قلنا بشكل عام في سورة ال عمران ان الله عز وجل من اول الاية رقم تلاتة وتلاتين لغاية الاية رقم آآ لاي لغاية الاية رقم سبعة وخمسين. ربنا بيحكي قصة آآ زكريا ويحيى ومريم وعيسى عليهم افضل الصلاة والسلام وبعدين في الاية رقم واحد وستين فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعو ابناءنا. وابناءكم ونساءنا ونسائكم وانفسنا قوا انفسكم ثم نبتهل ودي علشان كده اتسمت اية المباهلة ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. دي وسيلة شرعها الله عز وجل بعد المناظرة وبعد عرض الحجج وكل حاجة وبعد الجدال وكل حاجة ايه اللي يحصل؟ هم مش راضيين في حاجة ممكن نعملها تاني ايه هي ان احنا ندعوهم الى المباهلة؟ والكلام ده حصل مع شيعة كثيرين ولكن ما عرفش الكلام ده حصل مع نصارى اقصد يعني معرفش ايه المباهلة دي بقى ان المسلم صاحب العقيدة الصحيحة بيدعو الله عز وجل ويبتهل ويقعد يقول كلام في غاية القوة. مفادها ان آآ يا رب عاقبني باشد عقاب ونزل علي صاعقة من السماء. وعذبني عذاب اليم. لو كان اعتقادي ده غلط وانا اكذب على الله الكلام ده يقوله المسلم بعد ما يعرض عقيدته ويقولوا الكافر بعد ما يعرض عقيدته وعلماء المسلمين قالوا ان نتيجة المباهلة بتبان بعد سنة سنتين بتبان. الراجل ده هيحصل له مصيبة. اللي هو الكافر الذي دعي الى المباهلة فنصارى نجران خافوا من دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان هم يباهلهم وانه يدعي عليهم ويقول ان ان ربنا يجعل لعنة الله على الكاذبين خافوا خافوا طبعا فراح ربنا قال لهم بعديها بقى آآ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم. يعني خلاص انتم مش عاوزين المباهلة ومش عاوزين اللعن ادخلوا في رضوان الله عز وجل تعالوا وكونوا مسلمين زينا فهنا بيقول وفاقد اليقين يتزلزل عندما يدعى الى شيء يخاف عاقبته اللي هي المباهلة فلما آآ نكلوا دعاهم آآ الى آآ فلما نكلوا دعاهم الى امر اخر. يعني لما خلاص سابوا موضوع المباهلة الله عز وجل دعاهم الى امر اخر هو اصل الدين وروحه. الذي اتفقت عليه دعوة الانبياء وهو سواء بين الفريقين. اي عدل ووسط لا يرجح فيه طرف على اخر. اللي هو لما يدخلوا في الاسلام يعني هيبقى ده شيء متفق عليه ما بين الاتنين وهيساوي ما بينا احنا الاتنين وهكزا. هذه الكلمة ايه هي وقد فسره بقوله الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله هنا بيقول اقول المراد بهذا تقرير وحدانية الالوهية ووحدانية الربوبية. وحدانية الالوهية في الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ووحدانية الربوبية لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. وكلاهما متفق عليه بين الانبياء ان مفروض ما نشركش بعبادة رب العالمين احدا. وان احنا ما نتخذش بعضنا بعضا اربابا من دون الله. فهنا بقى بيقول كلام في غاية الاهمية وبيدل على اطلاعه على كتب اليهود والنصارى وهكذا. فبيقول فقد كان ابراهيم موحدا صرفا وقد كان الاساس الاول للشريعة موسى قول الله له ان الرب الهك لا يكن لك الهة اخرى انا الرب الهك لا يكن لك الهة اخرى. اللي هو كلام المنسوب للمسيح في الاناجيل. ايه هي اعظم الوصايا؟ اعظم الوصايا اسمع يا الرب الهك رب واحد وانا دايما بقول ده ضد التسليس لان لو كان تسليس كان قال الرب الهك ثلاثة مسلا او النصوص اللي بتقول لان الله واحد وليس اخر سواه. كان مفروض يقول لان الله ثلاثة اب وابن وروح قدس. ما علينا. في برضو بنصوص تانية اللي هي ايه؟ آآ للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد. والنصوص تانية بتقول آآ لا يكن لك الهة اخرى امام لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق ومما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض لا تسجد لهن ولا تعبدهن لان انا الرب اله غيور كزا كزا يعني المفروض ان هم فاهمين ان يعبدوا الرب وحده لا شريك له. وعند اليهود هذا الرب هو يهوى اللي هو عند النصارى الاب وعلى هذا درج جميع انبياء بني اسرائيل. حتى المسيح عليه الصلاة والسلام هنا في الصفحة اللي بعديها على على طول بيقول ان حتى المسيح قال امر الناس بالتوحيد. وهم لا يزالون عنه في انجيل يوحنا قوله في الاصحاح سبعتاشر لعدد تلاتة. يوحنا سبعتاشر تلاتة. وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوها كانت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته او في ترجمة ادق ان يعرفوك انت انت ده مين؟ الاب الاله الحقيقي الوحيد بمعنى انت الوحيد الاله الحقيقي المستحق للعبادة. ما حدش غيرك مستحق العبادة يسوع المسيح الذي ارسلته يعني ان دخول الحياة الابدية مبنية على شقين زي شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هنا شهادة ان لا اله الا الاب وان يسوع المسيح رسول الاب طيب وغير ذلك من عبارات التوحيد. وكان يحتج على اليهود بعدم اقامتهم ناموس موسى. وهو لم ينسخ من هذا الناموس الا بعض الرسوم الظاهرة والتشديدات في المعاملة. المسيح قال لهم ما جئت لانقذ الناموس او الانبياء ما جئت لانقذ بل لاكمل وقال لهم على كرسي موسى جلس الكتبة والفرسيون فما قالوه لكم ان تفعلوه فافعلوه مش عارف مين واحفزوه والكلام ده كله وده طبعا ضد عقيدة بولس اللي بيقول لأ يا عم نفض للوصايا. وطبعا الناس كانت بتيجي تسأل المسيح تقول له ايه هي آآ آآ ايه اللي مفروض اعمله علشان ادخل الحياة الابدية؟ فراح يقول لهم آآ اعمل ايه يعني؟ احفظ الوصايا. فيسألوه طب ايه هي الوصايا؟ لا تقتل لا تسرق لا تكذب مش عارف مين والكلام ده كله طيب هنا بيقول اما الوصايا العشر آآ رأسها التوحيد والنهي عن الشرك فلم ينسخ منها شيئا. قال الاستاذ الامام هنا بيقول المعنى واشهد بان مسلمون يعني. المعنى اننا نحن واياكم على اعتقاد ان العالم من صنع اله واحد والتصرف فيه لاله واحد وهو خالقه ومدبره. انا دايما بحب اقول اه ان المفروض ان العالم من صنع واحد لان النصارى لا يؤمنون بهذا يؤمنون بالثالوس والثالوس ثلاثة عدديا. لكن احنا بنقول واحد واحد بشكل مطلق واحد فقط واحد كائن واحد اله واحد طيب المعنى اننا نحن واياكم على اعتقاد ان العالم من صنع اله واحد والتصرف فيه لاله واحد وهو خالقه ومدبره وهو الذي يعرفنا على السنة انبيائه ما يرضيه من العمل وما لا يرضيه فتعالوا بنا نتفق على اقامة هذه الاصول المتفق عليها ورفض الشبهات التي آآ تعرض لها. هنا يقصد ايه؟ مسألة الا نعبد الا الله ولا نشرك بي شيئا. ليه؟ عشان العالم من صنع اله واحد. والتصرف فيه لاله واحد وهو خالقه ومدبره. وبعدين ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله في مسألة السلطان التشريعي للكهنة ان هذا الاله وحده هو المشرع اللي بيعرفنا على السنة انبيائه ما يرضيه من العمل وما لا يرضيه. يعني احنا مش بنعبد ربنا على مزاجنا. بنعبد ربنا كما امر الله عز وجل. وده آآ زي ما قال المسيح بحسب المنسوب له في الاناجيل ان الله يعبد بالروح والحق. يعني ايه بالروح والحق؟ بالروح يعني الايمان بالحق يعني كما اراد الله عز وجل وده برضو نفس الكلام لما المسيح قال لليهود ان انتم بتتركوا وصايا الله وبتتبعوا تقاليد شيوخكم وراح قال وراح قال لهم ان صدق فيكم كلام اشعياء وباطئ آآ هذا الشعب يكرمني بشفتيه. اما قلبه فمبتعد عني بعيدا وباطلا يعبدونني وهم يعلمون هي وصايا الناس وباطنة وباطلا يعبدونني اي يعبدونني بدون حق. مش بالحق. يعني مش وفقا لاوامري. امال بيعملوا ايه اتبعوا وصايا الناس وصايا الاحبار والرهبان. يعني مسألة ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. ده وقع فيه اليهود والنصارى على السواء طيب فينا بيقول فتعالوا بنا نتفق على اقامة هذه الاصول المتفق عليها ورفض الشبهات التي تعرض لها طيب في تفسير المراغي. قرينا منه قبل كده تفسير المراغي تأليف صاحب الفضيلة الاستاذ الكبير احمد مصطفى المراغي استاذ الشريعة الاسلامية واللغة العربية بكلية دار العلوم سابقا في الجزء الثالث ده احنا قلنا طبعة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي صفحة رقم مية سبعة وسبعين في الاخر خالص بيقول ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما. اي ان اليهود الصفحة اللي بعديها على طول والنصارى الذين جادلوا في ابراهيم وملته وانه كان على دينهم كاذبون في دعواهم وان الصادق فيها هم اهل الاسلام. اهل الاسلام هم اللي على ملة ابراهيم وعلى دينه وعلى عقيدته وعلى اسلامه وطاعته لله عز وجل. فانهم وحدهم اهل دينه وعلى منهاجه وشريعته دون سائر الملل الاخرى. اذ هو مطيع الهي مقيم على محجة الهدى التي امر بلزومها خاشع له بقلب متذلل مذع لما قضاه عليه والزمه به هنا بيقول وما كان من المشركين الذين يسمون انفسهم الحنفاء ويدعون انهم على ملة ابراهيم وهم قريش ومن سار على نهجهم من العرب. يعني هنا بيقول اكان من المشركين خلي بالك في بعض المفسرين قالوا ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ما هواش على دين اليهود ولا هو على دين النصارى ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين يقول لك المقصود به وما كان من المشركين انه كمان مش على دين الله آآ كفار قريش من العرب يبقى هنا اللي بيفسر كده بيقول ان مش المقصود تحديدا وما كان من المشركين اي ان اليهود والنصارى كانوا مشركين لأ هو تاخد المعنى العام الايات في الاصل تتكلم عن اليهود والنصارى. ما جابتش سيرة كفار قريش خالص فثبت ان اليهود والنصارى كانوا مشركين لانهم تولوا عن الدعوة اللي احنا بندعوهم اليها الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. فهم تولوا يبقى هم بيشركوا وبيتخذوا آآ بعضهم بعضا اربابا من دون الله فيبقى بالتالي وما كان من المشركين يعني بشكل عام هو ما كانش من المشركين. فاي حد مشرك سيدنا ابراهيم ما كانش على دينه ولا على ملته. بما فيهم اليهود والنصارى هم كمان مشركين هنا بيقول وصفوة القول ان ابراهيم الذي اتفق اليهود والنصارى والمشركون على اجلاله وتعظيمه. لم يكن على ملة احد منهم بل كان مائلا انعم ما هم عليه من الوثنية. مسلما لله مخلصا له. وخلي بالك على حتة ايه؟ بل كان مائلا عما هم عليه من الوثنية بمعنى ان اليهود والنصارى المشركين دول بمعنى ان اليهود والنصارى المشركين دول كل الشرك اللي هم وقعوا فيه قطعا ولا شك تأثر بايه؟ بالديانات الوثنية هنا بيقول سم اكد ما سلف يعني اللي فات اكد اللي فات بقوله ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا معه اي آآ ان احق الناس بابراهيم ونصرته وولايته قم الذين سلكوا طريقه ومنهاجه في عصري فيه بس ملحوظة ان هنا الاية ما فيهاش والذين امنوا معه دي مش اه موجودة في الاية. وما اعرفش لو في قراءة لكن الظاهر عندي ان ما ما فيش قراءة بتقول والذين امنوا معه. الاية تقول ان ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا. والله ولي المؤمنين. فيبقى ده ممكن يكون آآ يعني خطأ او شيء اه هراجع هزه المسألة انا بصيت سريعا في القرآن الكريم اللي في هامشه القراءات العشر المتواترة وما لقتش ان آآ في اي قراءة متواترة فيها والذين امنوا معه فمعه هذه آآ زائدة وخطأ من من المفسر او من الطبعة او ايا كان يعني طيب آآ فالمهم هنا المقصود والذين امنوا اه الذين امنوا مع هذا النبي. لكن الاية بتقول والذين امنوا وتقف طيب آآ فهنا بيقول هم الذين سلكوا طريقه ومنهاجه في عصره فوحدوا الله مخلصين له الدين وكانوا حلفاء مسلمين غير مشركين وهذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذين امنوا معه فانهم اهل التوحيد الذي لا يشوبه اتخاذ الاولياء ولا توسل بالشفعاء فخلي بالك فانهم اهل التوحيد يبقى اي شخص غير مسلم مش اهل توحيد. اي شخص مش على ملة ابراهيم عليه سلام مش اهل توحيد وهم تولوا عن دعوة التوحيد طيب المخلصون لله في اعمالهم دون شرك ولا رياء. وهذا هو رح الاسلام والمقصود من الايمان. ومن فاته ذلك فقد فاته دين كله. فقد فاته الدين كله ممتاز جدا جدا احنا نكتفي بهذا القدر المرة القادمة هنكمل عرض تفاسير باذن الله عز وجل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته