بسم الله الرحمن الرحيم. ده اخر فيديو هنعرض فيه تفاسير لقول الله عز وجل في سورة ال عمران. الاية رقم سبعة وستين ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين اه هنستعرض اه تلات اربع مراجع تانية. لكن كالعادة قبل ما نكمل عرض تفاسير نقرأ الايات الاول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبين اينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله لو فكونوا اشهدوا بانا مسلمون يا اهل الكتاب لم فيه إبراهيم ان لما تحاجون في ابراهيم وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده افلا تعقلون انتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وانتم لا تعلمون ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين هنبدأ اه قراءة من التفسير الوسيط للقرآن الكريم لمحمد سيد طنطاوي طبعا عرضنا هذا التفسير قبل كده. التفسير الوسيط للقرآن الكريم تفسير سورة ال عمران للدكتور محمد سيد طنطاوي وقتها مفتي جمهورية مصر العربية الجزء الثالث صفحة رقم مية تمانية وسبعين طيب هنا بيقول ثم ارشد الله تعالى المؤمنين الى ما يجب عليهم ان يقولوه اذا ما لاجى اذا ما اه اه اذا ما لج الجاحدون في طغيانهم فقال فان تولوا فقولوا اشهدوا بان مسلمون. يعني الله عز وجل ارشد المؤمنين هم يقولوا ايه؟ لما الجاحدون او فيما معناه الكافرون رفضوا هذه الدعوة. قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضنا بعضا بابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون فان تولوا الجاحدون الكافرون. فهنا بيقول اي فان اعرض هؤلاء الكافرون دعوة الحق ودي قلنا نقطة في غاية الاهمية اوتوماتيك ما دام هو مش مسلم يبقى كافر. ما دام هو مش مسلم يبقى مشرك. ده اوتوماتيك. لان احنا قلنا تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله. يعني هم بيشركوا مع الله. ما بيعبدوش الله بس لأ بيشركوا بي الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. يعني هم بيشركوا. فالمفروض يبطلوا الكلام ده زي ما احنا ما بنعملش كده ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فهم بيعملوا كده. احنا ما بنعملش كده. فيبقوا زينا. تعالوا الينا وكونوا مسلمين مثلنا فان تولوا مين اللي هيتولى؟ ما دام تولى يبقى ايه؟ يبقى كافر جاحد اي فان اعرض هؤلاء الكافرون عن دعوة الحق وانصرفوا عن موافقتكم بسبب ما هم عليه من عناد وجحود فلا فلا تجادلوهم ولا تحاجوهم. بل قولوا لهم اشهدوا بان مسلمون مذعنون لكلمة الحق آآ بخلافكم انتم فقد رضيتم بما انتم فيه من باطل لان الاسلام هو الدين الوحيد الحق. وما سواه فهو ايه؟ باطل. المسلمين بس هم المؤمنين اللي غيرهم يبقوا ايه؟ كافرين جاحدين فاسقين وهكذا طبعا ده كلام محمد سيد طنطاوي يعني المفروض بقى من رجال الازهر كان وقتها مفتي الجمهورية بعد كده بقى شيخ الازهر فيعني الله المستعان حين في الصفحة رقم مية واحد وتمانين بيتكلم في آآ ابراهيم عليه السلام وقوله تعالى والله يعلم وانتم لا تعلمون تذليل قصد به تأكيد علم الله الشامل. يعني ربنا بيكلمكم عن ابراهيم ربنا يعلم اكتر منكم انتم ما تعرفوش ونفى العلم عن اهل الكتاب في شأن ابراهيم اي والله تعالى يعلم حال ابراهيم ودينه ويعلم كل شيء في هذا الوجود وانتم لا تعلمون ذلك ثم صرح سبحانه ببراءة ابراهيم من دين يخالف دين الاسلام ثم صرح سبحانه ببراءة ابراهيم من دين يخالف دين الاسلام فقال تعالى ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين. فاي دين تاني غير الاسلام ده مش دين الانبياء خصوصا ابراهيم عليه السلام ابو الانبياء لان من نسله اسحاق ابو انبياء بني اسرائيل ومن نسله اسماعيل جد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو اهم الانبياء واعظم الانبياء بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هنا بيقول وقوله حنيفا من الحنف وهو ميل عن الضلال الى الاستقامة. بعكس الجنف. يمكن نقطة مش واضحة ما علينا. فهو ميل عن الاستقامة الى الضلال واحنا قرينا زي كده تقريبا في كلام الشيخ الشعراوي. ويقال آآ تحنف الرجل اي تحرى طريق الاستقامة اي ما كان ابراهيم عليه السلام. خلي بالك في هذا الكلام الرائع. ما كان ابراهيم عليه السلام في يوم من الايام يهوديا كما قال اليهود ولا نصرانيا كما قال النصارى. ولكنه كان حنيفا اي مائلا عن العقائد الزائفة. ده معناه ان اليهود والنصارى عقائدهم زائفة. متحريا طريق الاستقامة. ده معناه ان اليهود والنصارى كانوا في الاعوجاج. وكان مسلما اي مستسلما لله تعالى منقادا له مخلصا له العبادة. وما كان من المشركين. الذين يشركون مع الله جهة اخرى بان يقولوا ان الله ثالث ثلاثا ده النصارى. او يقول عزير بن الله ده اليهود او المسيح ابن الله ده النصارى او غير ذلك من الاقوال الباطلة والافعال الفاسدة رائع الصفحة اللي بعديها صفحة رقم مية اتنين وتمانين بيكمل بيقول ايه ففي هذه الاية الكريمة تنويه بشأن ابراهيم وتعريض باولئك الكافرين من اهل الكتاب اللي هم اليهود والنصارى كفار باولئك الكافرين من اهل وخلي بالك من دي مش تبعيدية لأ ده بيان الجنس ده بيان الجنس يعني هم من اهل الكتاب تعرفهم هم اهل الكتاب فبالتالي هو حاجة من الاتنين يا اما اهل الكتاب دول دخلوا الاسلام فيبقوا كده بقوا مسلمين ما بقوش اهل الكتاب خلاص يا اما فضلوا على ما هم عليه يا اما يهود يا اما نصارى. فهم دول اهل الكتاب فكلهم كفار اللي ما دخلش الاسلام كافر اللي فضل يهودي ونصراني كافر كان بيقول ففي هذه الاية الكريمة تنويه بشأن ابراهيم وتعريض باولئك الكافرين من اهل الكتاب الذين يدعون ان ابراهيم كان يهوديا او نصرانيا بانهم هم هم المشركون. يعني هذه الاية الكريمة تعريض باولئك الكافرين وبيبين ان ايه؟ بانهم هم مشركون بخلاف ابراهيم فقد كان مبرأا من ذلك فيبقى اليهود والنصارى الكفار علشان ما قبلوش هذه الدعوة ومشركين لحقيقة حالهم. لان هم ما بيعبدوش الله عز وجل وحده لا شريك له بيتخذوا معه شركاء اب ابنه رح قدس ورهبان مش عارف مين ايا كان ويتخذوا بعضهم بعضا اربابا من دون الله هنا بعد كده بيقول ايه في قول الله عز وجل ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين وقوله تعالى اولى افضل تفضيل من الولي وهو القرب. يعني اقرب الناس بابراهيم. والمعنى ان اقرب الناس من ابراهيم واخصهم به واحقهم بالانتساب اليه اصناف ثلاثة اللي هم مين؟ الذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا فبيقول اولهم بينه الله بقوله الذين اتبعوه اي الذين اجابوا دعوته في حياته واتبعوا دينه وشريعته بعد مماته اتباع سيدنا ابراهيم الحقيقيين وقد اكد الله تعالى حكمه هذا بحرف ان وبافعل التفضيل. ان اولى توكيد ان اولى الناس وباللام في قوله لا الذين اتبعوه ليرد على اقاويل اهل الكتاب ومفترياتهم حيث زعموا انه كان يهوديا او نصرانيا وثاني هذه الاصناف بينه سبحانه بقوله وهذا النبي والمراد به محمد صلى الله عليه وسلم. الداعي الى التوحيد الذي اليه ابراهيم اللي هو الاسلام يعني والجملة الكريمة من عطف الخاص على العام للاهتمام وللاشعار بانه صلى الله عليه وسلم قد تلقى الهداية من السماء كما تلقاها ابراهيم عليه السلام يعني هنا بيقول ايه في قول الله عز وجل ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي. يعني هو معطوف الذين اتبعوه اتبعوا سيدنا ابراهيم كده يعني بيان انه مخصص يعني ذكر خاص بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هنا بيقول والجملة الكريمة من عطف الخاص على العام للاهتمام به وللاشعار بانه صلى الله عليه وسلم قد تلقى الهداية من السماء كما تلقاه ابراهيم معلش وثالث هذه الاصناف بينه الله تعالى بقوله والذين امنوا اي الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم واتبعوه وفي هذا تنويه بشأن الامة الاسلامية وتقرير بان اتباع محمد صلى الله عليه وسلم احق بالانتساب الى ابراهيم من اهل الكتاب. يعني ايه يعني هم يهود ونصارى زي ما مذكور في الاناجيل وقلت الكلام ده قبل كده ان اليهود كانوا دايما بيقولوا نحن ابناء ابراهيم. فالمسيح كان بيقول لهم لو كنتم ابناء ابراهيم لعملتم اعمال ابراهيم ولكنكم الان تريدون ان تقتلوني وانا انسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم فهم كفار فجار ما امنوش بالمسيح عليه السلام. ورغم انتسابهم لسيدنا ابراهيم سواء نسبا او هم اتباعه او بيدعوا ذلك كون ان هم كفروا بالمسيح فده دليل ان هم ايه؟ مش اتباع سيدنا ابراهيم على الحقيقة. كذلك ايضا واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم به ولا تنصرنه فبالتالي كون ان هم ما امنوش بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فهم حتى ولو ادعوا ان هم اتباع سيدنا ابراهيم. او لو حتى ادعوا ان سيدنا ابراهيم كان يهوديا مثلنا او كان نصرانيا مثلنا كلامهم ده ما يفيدش ببصلة. لان الواقع ان لو كانوا اتباع ابراهيم ان كانوا بقوا على دين ابراهيم اللي هو الدين اللي جه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم فاتباعهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. هو اللي هيخليهم احق بالانتساب الى ابراهيم عليه السلام فاتباع امة محمد احق بالانتساب الى ابراهيم. مين اهل الكتاب اليهود والنصارى؟ اللي ممكن يكون فيه رابط نسب اب حقيقي وان هم فعلا من نسل سيدنا ابراهيم مثلا سواء بني اسرائيل اللي بيدعوا ان هم ناس الانبياء او حاجة زي كده فهنا بيقول وفي هذا التنويه بشأن الامة الاسلامية وتقرير بان اتباع محمد صلى الله عليه وسلم احق بالانتساب الى ابراهيم من اهل الكتاب لان المؤمنين لان المؤمنين طلبوا الحق وامنوا به. اما اهل الكتاب فقد باعوا دينهم بدنياهم. وتركوا الحق جريا من وراء شهواتهم. اللي هو السلطان او النفوذ او ايا كان وقوله والله ولي المؤمنين تذليل مقصود به تبشير المؤمنين بان الله تعالى هو ناصرهم ومتولي بامره اللهم اجعلنا من المؤمنين يا رب العالمين وتوفنا على الاسلام اللهم امين التفسير اللي بعده طبعا قرينا منه برضه قبل كده تفسير ايسر التفاسير لكلام العلي الكبير ده آآ تأليف ابي بكر جابر الجزائري. الواعظ بالمسجد النبوي الشريف. ده المجلد الاول من ايسر تفاصيل ابي بكر الجزائري صفحة رقم تلتمية سبعة وعشرين معنى الايات. يقول ما زال السياق في ابطال باطل اهل الكتابين باطل اعتقادهم باطل وربنا بيقيم عليهم الحجج طوال سورة ال عمران. فهو بيقول ما زال السياق في ابطال باطل اهل الكتابين. اذ قال تعالى لرسوله قل لهم يا اهل الكتاب من يهود ونصارى تعالوا ارتفعوا من وهدة الباطل التي انتم واقعون فيها الى كلمة سواء كلمة عدل عدل آآ نصف نصف بيننا وهي ان نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا. هنا في معنى في غاية الجمال تعالوا لما العلماء قالوا انه في الاصل من العلو والارتفاع فكان هم ايه؟ في مكان منخفض سافل لما هم عليه من الباطل وهيرتفعوا ويرتقوا ويعتلوا من الباطل الى ايه؟ الى التوحيد والاسلام شف المعنى الجميل وهذا تأمل لغوي وتدبر لغوي رائع تعالوا ارتفعوا من وحدة الباطل التي انتم واقعون فيها الى كلمة سواء كلمة عدل اه نصف بيننا نصف اه يعني من الانصاف ده المقصود بيننا وهي ان نعبد الله وحده لا نشرك به سواه والا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فيفرض فيفرض طاعته على غيره ويلزمه بالسجود له تعظيما وتقديسا. ده طبعا ايه بمسألة ثالث ثلاثة ابن الله المسيح ابن الله عزير. الكهنوت والكهنة والسجود للصلباني والهيكلي مذبح والقربان والكاهن والايقونة طيب لكن انا عاجبني جدا هذا المعنى ان كل اي شخص على دين اخر غير الاسلام فهو في آآ مستوى اسفل بكثير. الله عز وجل يقول وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ان كنتم مؤمنين. يعني هذا الايمان هو اللي بيجعل لنا الرفعة والعلو في الدنيا والاخرة. عندما نؤمن بالله عز وجل ونوحده ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله ونتبع الوصايا والشرائع والاحكام الالهية. ساعتها نبقى الاعلو الله المستعان. فيه كاريكاتير سخيف في ناس كتير بتشيره للاسف الشديد على الفيسبوك مسألة جايبين شيخ مربع على كرسي وبعدين بيقول سبب تخلفنا وتأخرنا ابتعادنا عن الشريعة الاسلامية فواحد بيسأله وبيقول له طب وسبب تقدم اليابان وامريكا واوروبا التزامهم بالشريعة الاسلامية ايه الهدف من الكاريكاتير ده انت عاوز توصل للناس مفهوم ان الشريعة الاسلامية ليس لها اي دخل في ان ربنا يرضى علينا ويجعلنا من المتقدمين ويجعلنا من الاعلون ويجعلنا اسياد الارض انت عاوز تنفي هذا المعنى هذا معنى خطير جدا جدا وفيه كفر بايات كثيرة جدا جدا في القرآن الكريم. يجب ان نعلم يقينا ان الالتزام بالشرائع والوصايا والاحكام والالتزام بالاسلام اخلاق وتعاليم وعقائد وكل شيء هو اللي هيخلينا نسود على الارض مرة اخرى كما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده اما بقى الكفار احنا غيرهم الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح فيما معناه ان لو الدنيا كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر شربة ماء لكن علشان خاطر الدنيا ما لهاش قيمة عند الله عز وجل. والكافر بيتبع السنن الكونية في الاجتهاد وهكذا بيحصل الخير وبيحصل الثواب الدنيوي لكنه في الاخر يوم في الاخرة يوم القيامة من الخاسرين لكن احنا زي ما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام. فان ابتغينا العلم في غيره اللي حصل. اذلنا الله ولنا في بني اسرائيل عبرة ربنا قال لهم عهد ما بيني وما بينكم. من ايام سيدنا ابراهيم عليه السلام. ان انتم تلتزموا بالوصايا والشرائع والاحكام ختان هيكون علامة عهد ما بيني وما بينكم اللي يختتم يبقى ملتزم بالوصايا والشرائع والاحكام كرمز وان انتم لو التزمتوا بالوصايا والشرائع والاحكام هدي لكم بركة وهكثر من نسلكم وهورسكم الارض من النيل للفرات لكن بني اسرائيل ما عملوش كده. فربنا سلط عليهم اعدائهم. وذلهم وقطعهم في الارض امما. وسبي بابلي وغيره وغيره وغيره كل ده ليه علشان كانوا بيشركوا بالله عز وجل وعلشان ما كانوش بينفذوا الوصايا والشرائع والاحكام الالهية فلازم نفهم ان اهل الدين مختلفين عن اهل الكفر. احنا مش هينصلح حالنا غير بالدين. هم كفار ما لهمش غير لكن هم بيتبعوا السنن الكونية فبيحصلوا على الدنيا. لكن احنا لما نتبع الشريعة الاسلامية ونتبع الاخلاق الاسلامية ونتبع الوصايا والشرائع والاحكام ربنا يملكنا الدنيا ونحصل ايضا على ثواب الاخرة ده فقط يعني خواطر في ذهني لكن جت في بالي علشان مسألة ايه؟ تعالوا وارتفعوا وان المؤمنين هم الاعلون ودائما لهم العزة والكرامة في الدنيا ونصر من الله عز وجل وهكذا اللهم اصلح احوال المسلمين المؤمنين يا رب العالمين فانا بيقول فان ابوا عليك ذلك وتولوا عنه فقولوا ايها المؤمنون. اشهدوا ايها المتولون عن الحق بانا مسلمون وفي هذا تعريض بل تصريح بان غيرهم ليسوا مسلمين. يعني كفار وبعدين هنا بيكمل تحت في مسألة ابراهيم عليه السلام فبيقول سم اكذبهم بعد ان وبخهم يعني ربنا باين ان هم كذابين. فقال ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا. وانما كان حنيفا موحدا مطيعا لربه مسلما له ولم يكن من المشركين وبعد ان وبخ تعالى المجادلين لرسوله وكذبهم في دعواهم ان ابراهيم على دينهم قرر حقيقة كبرى ينبغي بان يعلموها ويقروا بها وهي ان احق الناس بالنسبة الى ابراهيم والانتماء اليه هم الذين اتبعوه على ملة توحيد وعبادة الله تعالى بما شرع وهذا النبي خل بالك شف هم الذين اتبعوه على ملة التوحيد وعبادة الله تعالى بما شرع يعني مش زيهم بيتخذوا بعضهم بعضا اربابا من دون الله وهذا النبي الكريم العظيم محمد والذين امنوا معه واتبعوا الهدى الذي جاء به. والله تعالى ولي المؤمنين وعدو كافرين والمشركين اللي هم اليهود والنصارى الذين تولوا عن دعوة الحق هنا بيقول من هداية الايات لا لا يصلح حال البشرية ولا يستقيم امرها الا اذا اخذت بمبدأ الكلمة السواء وهي ان تعبد ربها وحده لا تشرك به وحده لا تشرك به سواه وان لا يعلو بعضها على بعض تحت اي قانون او شعار يعني كل الناس يكونوا سواسية تحت شرع الله عز وجل. هنا بيقول حجية التاريخ وبيان الحاجة اليه اللي هي مسألة ان انت تبحث وتشوف فعلا ده حقيقي ولا لا وتبحس تاريخيا عن سيدنا ابراهيم عليه السلام حجية التاريخ وبيان الحاجة اليه. اذ رد الله تعالى على اهل الكتاب في دعواهم ان ابراهيم كان على دينهم بان التوراة والانجيل لم ينزلا الا بعد وفاته. فكيف يكون يهوديا او نصرانيا؟ يعني بيان حالة تاريخه مين قبل مين ومين جه بعد مين وهكذا الصفحة اللي بعديها بيقول ذم من يجادل فيما لا علم له به ولا شأن له فيه. وقلنا ان دي قضية في غاية الاهمية لازم يلتفت اليها. كل شخص بيناظر او يدعو الى الله عز وجل. لابد ان يكون الكلام على بصيرة وعلى علم هنا بيقول اليهودية كالنصرانية لم تكن دين الله تعالى وانما هما بدعتان لا غير. يعني ايه بدعتان؟ يعني الام ما جاش به الانبياء والرسل. حاجات جديدة ما جاش بها الانبياء والرسل. انحراف وتحريف وتبديل وتغيير لمنهج الانبياء اللي جم به. لان لو هم ما كانوش حرفوا وبدلوا وغيره. يبقوا كانوا هيفضلوا على اللي كان عليه سيدنا ابراهيم. ولو اللي كان هم عليه من يهودية او نصرانية. كان عليه سيدنا ابراهيم يبقى ما كانش فيه داعي ان ربنا يقول ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا لكن هم علشان بدلوا وابتدعوا وحرفوا وغيروا فاللي هم عليه من يهودية ونصرانية ما كانش عليها سيدنا ابراهيم. فربنا نفى الكلام ده عن سيدنا ابراهيم بيقول المؤمنون بعضهم اولياء بعض. وان تناءت ديارهم وتباعدت اقطارهم. والله ولي المؤمنين ودي مسألة في غاية الاهمية اه الله المستعان ربنا يحقق هذا مرة اخرى طيب ده كتاب جبت منه اقتباس لشيخ الاسلام ابن تيمية. ده كتاب يمكن مش معروف اسمه جمع المسائل جمع المسائل ده مش كتاب للشيخ الاسلام ابن تيمية لكن هو عبارة عن اه اه مسائل وفتاوى ويعني حاجات متاخدة من مخطوطات للشيخ الاسلامي ابن تيمية ما اتطبعتش قبل كده. جمعها آآ محمد عزيز شمس ولا عزير محمد عزير شمس او عزيز شمس ما علينا هذا المحقق يعني جمع آآ هذا الكلام لشيخ الاسلام ابن تيمية اللي ما اتطبعش قبل كده وطبعه فيما يسمى بجامع المسائل هم ست مجلدات ده المجلد الخامس او المجموعة الخامسة من رسائل ومسائل لشيخ الاسلام ابن تيمية ما اتطبعتش قبل كده. يبقى ده كتاب اجيب لكم آآ الغلاف مرة تانية تشوفوه ده كتاب جامع المسائل للشيخ الاسلام احمد ابن عبدالحليم ابن عبدالسلام ابن تيمية المجموعة الخامسة طبع دار الفوائد ممتاز جدا في الصفحة رقم مية تسعة وسبعين ده فصل في معنى الحنيف بيقول ده كلام شيخ الاسلام ابن تيمية فان هذا الاسم قد تكرر في القرآن. وقد فرض الله على الناس ان يكونوا حنفاء فرضه الله على اهل الكتاب سم على امة محمد واوجب عليه وعليه واوجب عليه وعليهم ان يتبعوا ملة ابراهيم حنيفا. فقال تعالى في اهل الكتاب وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين قيمة ده في سورة البينة. وهذا امر لجميع الخلق من المشركين واهل الكتاب وغيرهم وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين قيم وقال تعالى قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين في سورة البقرة وقال عن ابراهيم ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين في سورة ال عمران وقال تعالى قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا. وما كان من المشركين ده آآ في سورة ال عمران ايضا. وقال تعالى ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. في سورة النساء. وقال تعالى قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين ده ايضا في سورة الانعام شوف موهبة شيخ الاسلام ابن تيمية الحفظ وسرعة استحضار الايات في الموضوع. تك تك تك تك تك عشرة اه عشر ايات ولا حاجة في الموضوع ما ما فيش كلام بيستحضر ايات كلها على طول. اسأل الله عز وجل ان ان يرزقني هذا. حفظ كتاب الله عز وجل وسرعة الاستحضار وقال ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا. ولم يك من المشركين انا والله مش بقدر الا اني اعلق على هذه المسألة. يعني الواحد عنده برنامج آآ بحث في القرآن وعنده المكتبة الشاملة وعنده وعنده ولعله ان اراد ان يبحث عن كل الايات التي تذكر آآ مسألة الحنيفية مش هيطلعها زي شيخ الاسلام ابن تيمية كده سبحان الله فقال تعالى فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به وقال تعالى فاقم وجهك للدين حنيفا. فاقم وجهك للدين حنيفا. فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين هنا بقى بيقول ايه؟ والقرآن كله يدل على ان الحنيفية هي ملة ابراهيم وانها عبادة الله وحده والبراءة من الشرك اللي هو الميل عن الباطل وعبادته سبحانه انما تكون بما امر به وشرع. يعني مش بالباطل ما تعبدش ربنا على مزاجك. تعبد ربنا زي ما امرك وذلك يدخل في الحنيفية ولا يدخل فيها ما ابتدع من العبادات. ودي الجملة المهمة بقى كما ابتدع اليهود والنصارى. ما الاية بتقول ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا. ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين حنيفا يعني مائلا عن الباطل يتحرى آآ طريق الاستقامة وهكذا كما ابتدع اليهود والنصارى ولا يدخل فيها ما ابتدع من العبادات كما ابتدع اليهود والنصارى. عبادات لم يأمر بها الانبياء فان موسى وعيسى وغيرهما من انبياء بني اسرائيل ومن ومن اتبعهم كانوا حنفاء بخلاف من بدل دينهم اللي هم اليهود والنصارى فانه خارج عن الحنيفي وقد امر الله اهل الكتاب وغيرهم ان يعبدوه مخلصين له الدين حنفاء فبدلوا وتصرفوا من بعد ما جاءتهم البينة سورة البينة ممتاز جدا جدا ده اخر اه مرجع هنقرأ منه كتاب عنوانه جميل جدا جدا اسمه الابطال. لنظرية الخلط بين ان دين الاسلام وغيره من الاديان. الابطال لنظرية الخلق بين دين الاسلام وغيره من الاديان. يعني هذا الكتاب مختص في بيان حدود الاسلام وبيان حدود الفرق ما بين الاسلام وما بين الاديان الاخرى في مسائل الايمان والكفر والعقيدة وهكذا بقلم بكر بن عبدالله ابو زيد. في الصفحة رقم مية وواحد بيقول كلام جميل جدا جدا في قول الله عز وجل قل يا اهل الكتاب بيقول وليعلم كل مسلم انه لا لقاء ولا وفاق بين اهل الاسلام والكتاب والكتابيين وغيرهم من امم الكفر لا لقاء ولا وفاق بين اهل الاسلام من ناحية والكتابيين وغيرهم من امم الكفر من ناحية تانية الا وفق الاصول التي نصت عليها الاية الكريمة يعني ايه؟ يعني ما فيش وفاق ولا لقاء ما بين المسلمين وما بين الكفار اللي منهم اليهود والنصارى غير لو بالدعوة اللي موجودة في هذه الاية قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. فان تولوا قولوا اشهدوا باني مسلمون فايه بقى الاصول دي توحيد الله تعالى ونبذ الاشراك به وطاعته في الحكم والتشريع واتباع خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم الذي بشرت به التوراة والانجيل هنا بيقول نقطة في غاية الاهمية وانا قلتها قبل كده. فيجب ان تكون هذه الاية هي شعار كل مجادلة بين اهل الاسلام وبين اهل الكتاب اللي هو ايه؟ التوحيد الدعوة الى التوحيد انا بقول بحسب خبرتي في مجال الحوار الاسلامي المسيحي في اربع نقاط في غاية الاهمية هم الاساس في نقاش النصارى مسألة الثالوث رقم واحد مسألة التجسد ولاهوت المسيح رقم اتنين. مسألة الصلب والفداء رقم تلاتة مسألة وحي وعصمة الكتاب المقدس رقم اربعة انا بقدم النقطة الرابعة على كل النقاط التانية علشان المفروض الاهم ان انت تشوف ايه هو المصدر اللي هو بيدعي انه بياخد انه بياخد منه العقائد والعبادات والشرائع وهكذا. هو بيقول الكتاب المقدس. ممتاز جدا جدا هل الكتاب المقدس له مصداقية؟ هل الكتاب المقدس صالح بان احنا ناخد منه العقائد وهكذا؟ يبقى نمسك الكتاب المقدس نقدا اعلى نقد نصي نسبة ان الكتاب المقدس ما لوش موثوقية وانه ما لوش سند متصل لنبي معروف يوحى اليه من الله وهكذا يبقى بالتالي وسنرفض الكتاب المقدس ونبدأ نعرفه بالقرآن لكن يكون الهدف والنية الاساسية ايه؟ ان هو عنده عقائد باطلة من شرك وكفر هو بيدعي انه بياخدها من الكتاب المقدس. يبقى آآ ابين له بطلان الكتاب المقدس واوضح له هيمنة القرآن على كل الكتابات السماوية السابقة بهدف ايه؟ انه يرجع للقرآن ياخد منه توحيد لازم يبقى الهدف في كل نقاش توحيد. توحيد توصيل التوحيد في ناس كتيرة جدا جدا بتضيع وقتها في نقاشات في نقاط للاسف الشديد اقل ما يقال عنها انها تافهة لازم يكون لازم تكون النية والهدف اللي انت عايزه من الحوار اخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله اي طريق هيوصل لك لهذا الهدف فهو طريق دعوي مشروع اي طريق اخر يوصل لهدف اخر غير التوحيد يبقى هدف غير مشروع يبقى طريق غير مشروع يبقى مجادلة باطلة للاسف الشديد. هنا بيقول فيجب ان تكون هذه الاية هي شعار كل مجادلة بين اهل الاسلام وبين اهل الكتاب وغيرهم وكل جهد يبذل لتحقيق غير هذه الاصول فهو باطل باطل باطل انا اتفق مع هذا الكلام يبقى احنا كده آآ انتهينا من عرض تفاسير ومراجع واقوال العلماء بقول الله عز وجل في سورة ال عمران الاية رقم سبعة وستين ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا موسى. ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين وانا يعني بختصر الموضوع في هذه الاية لكن انتم طبعا آآ السياق كله مهم زي ما احنا شرحنا المرة القادمة باذن الله عز وجل هل هنعرض ايات جديدة ونعرض تفاسير مرة اخرى باذن الله عز وجل في نفس الموضوع بيان ان اهل الاسلام هم فقط اهل الايمان ان اي شخص غير مسلم فهو كافر مشرك مآله يوم القيامة النار خالدا فيها ابدا لو مات على الكفر وما دخلش الاسلام سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته