بسم الله الرحمن الرحيم حنعرض مجموعة جديدة من الايات في نفس الموضوع في اثبات ان دين الاسلام هو الدين الوحيد الحقيقي المقبول عند الله عز وجل. وان اتباع الاسلام هم فقط اللي هيدخلوا الجنة لكن اتباع اي دين اخر ما لهمش غير عذاب ابدي عند الله عز وجل واعمالهم غير مقبولة الا فقط بالاسلام والايمان الصحيح المذكور في القرآن الكريم والذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لكن قبل ما نعرض التفاسير علشان دي مجموعة جديدة من الايات هنقراها وبعدين نعلق عليها بعد كده نبدأ في عرض التفاسير باذن الله عز وجل. الايات اللي احنا هنقراها ونبتدي نعرض تفاسيرها في سورة البقرة الايات من اول مية وتسعة لغاية مية واتناشر طيب سورة البقرة من اول اية مية وتسعة لغاية مية واتناشر اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفر فراء ود كثير من اهل الكتاب لو يغدونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا حسدا من عند انفسهن من بعد ما تبين لهم الحق قال فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون نون نعلق على هذه الايات سريعا الايات في غاية الاهمية اولا لازم نوضح لان طبعا انا انسان متطرف نقري من نقر اليهود وتحديدا النصارى اللي هم المسيحيين فلازم نبقى فاهمين ان هذه الايات بتتكلم تحديدا عن اهل الكتاب اللي هم مين؟ اليهود والنصارى هنا بيقول ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعدي ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق. اول نقطة يبقى في عندنا كلام عن اهل الكتاب اليهود والنصارى. فيه كلام عن ايمان وفيه كلام عن كفر وفيه كلام عن الحق مين اللي على الحق؟ المؤمنين المسلمين. هم اللي ايه؟ على الحق واهل الكتاب اليهود والنصارى. عاوزين يرجعه تاني المسلمين الى الكفر ويصدوهم ويردوهم عن ايمانهم اللي هو ايه؟ الحق. هل اهل الكتاب دول على الحق؟ لأ ما هماش على الحق. لان ان لو هم كانوا على الحق كانوا هيبقى زي مين؟ زي المسلمين اللي ايمانهم صحيح. لكن اهل الكتاب كفار عاوزين يخلوا المسلمين هم كمان كفار زيهم لان هم تبين لهم الحق. لكن هم ايه؟ ما اتبعوهوش كانوا بيحسدوا المسلمين المؤمنين على ايمانهم الحق هنبقى نقرأ بقى في التفاسير ايه وجه الحسد؟ الوجه رقم واحد ان النبي الخاتم النبي آآ الخاتم الرسول الخاتم بعث في قريش من العرب وهم كانوا عاوزينه يبقى من اليهود او يبقى تبعهم يعني لكن ده ما حصلش فكده الرياسة اتاخدت منهم بقوا هم لازم يتبعوا ايه؟ العرب. وده ما كانش عاجبهم. لان هم كانوا بيستحقروا العرب وبيقولوا عليهم اميين وليس علينا في الاميين سبيل والكلام ده كله وفي نقطة في مسألة التنصير هامة جدا جدا ان اهل الكتاب كتير جدا مش بيبقى همهم غير كده هنا لما الله عز وجل يقول ود كثير من اهل الكتاب وهذه الصفة مذمومة جدا جدا كتير منهم كده لكن خلي بالك في مسألة الايمان هم كلهم عارفين ان ايماننا هو اللي صح هم كفار تبين لهم الحق لكن هم مش عاوزين يتبعوه. لحاجات آآ حسد وبغضاء وكراهية وكلام من ده طب الباقيين الباقيين عرفوا الحق وبيتبعوه فخلاص بيبقوا مسلمين مع الباقيين فان الله عز وجل بيبين نقطة اه شغالة في موضوع التنصير. النقطة دي هي ان كتير من النصارى مش بيبقى هم هم فعلا ان انت تبقى مسيحي على الايمان الصحيح السليم كما هو يعتقده كمسيحي. لأ ولا تفرق معه ببصلة امال بيبقى عايز ايه كل اللي هو عايزه بيبقى ايه انه يردك عن ايمانك تبقى كافر فيبقى ايه؟ ما فيش فرق ما بينك وما بينه تبقوا زي بعض في الكفر. ما تتميزش عنه بالايمان. لان هذا الايمان هو اللي بيعطيك رضا الله عز وجل وهو اللي بيعطيك سلطان على البلاد والعباد. وهو اللي بيعطيك الخيرات والبركات من الله عز وجل. وهو اللي بيعطيك وهو اللي بيعطيك الرياسة وهكذا هم مش عاوزين لك الكلام ده. عاوزين لهم هم الكلام ده فبالتالي عاوزين يردوك عن ايمانك تبقى كافر زيك زيهم. لان هم تبين لهم الحق لكن هم ايه تركوه فدي اية في غاية الاهمية بكرر وبعيد تاني المعاني دي واحنا هنقراها في التفاسير باذن الله عز وجل. ان اهل الكتاب كفار احنا مؤمنين على الحق هم عاوزين يردونا من ايمانا نبقى كافرين زيهم. بسبب آآ حسد وبغضاء ضغائب وكراهية وكلام من ده هنا الله عز وجل يقول فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره. يعني اعف واصفح عن مثل هذه الافعال. وبعدين ربنا عز وجل فيما بعد سيشرع شرعا جديدا لم يكن من اوامر الله عز وجل آآ فيما سبق يعني امر الهي جديد بالنسبة لهذه المسألة ربنا عز وجل هيبينه فيما بعد. اللي هو كما قال الكثير من العلماء مسألة قتال اهل الكتاب اللي بيحاربوا المسلمين في دينهم وعاوزين يصدوهم عن دينهم والكلام ده كله. لكن ما كانش لسه نزلت اوامر بالقتال بالنسبة لاهل الكتاب فربنا بيقول فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير وبعدين هذه الاية يمكن احنا مش هنتطرق كتير في تفاسيرها. لكن الله عز وجل يقول واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله. ان الله بما تعملون بصير. الهام جدا بالنسبة لنا في هذه اية ان الله عز وجل لن آآ يجازي على الاعمال الصالحة من صلاة وزكاة وغيرها من الاعمال الا على اساس الايمان الحق الذي هو الاسلام ودي النقطة اللي احنا هنقراها في الاخر في اخر اية. بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن دبس فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ودي اية في غاية الاهمية طبعا الاية اللي قبليها وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى فدلوقتي انتم شايفين قد ايه فيه معاني كثيرة جدا جدا وممتازة في هذه في هذه الايات القليلة ان اهل الكتاب كفار عاوزين يردونا عن ايمانا الحق بسبب حسد وبعدين ان احنا علينا ان نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة وكزا وكزا واحنا بس بحسب ايماننا وبحسب اسلامنا اللي سنجازى على هذه الاعمال بحسب الاية مية واتناشر بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه. دي رقم واحد ان ربنا دخلنا الجنة وهيجازينا على اعمالنا الجنة ولا خوف عليهم ما نخافش ان احنا نعذب او ندخل النار او حاجة زي كده. ولا هم يحزنون على ما فاتهم في الدنيا ما فيش حزن بعد كده ما دام دخلت الجنة طبعا الاية برضو اللي في النص مية وحداشر دي آآ اهم اية بحسب الموضوع. الايتين دول والاية الاولانية في غاية الاهمية الاية رقم مية وحداشر بتقول وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى فالكلام واضح وكل المفسرين قالوا ان ده معناه ان اليهود قالوا ما حدش هيدخل الجنة غير لو كان يهودي. والنصارى وقالوا ما حدش هيدخل الجنة غير لو كان نصراني او مسيحي ربنا بيقول لهم تلك امانيهم تلك امانيهم يعني انتم بتتمنوا ده على ربنا لكن فيما معناه ده مش هيحصل قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين الاية دي مش معناها لو جبتم برهان يبقى كلامكم صح. الاية دي فيها تعجيز لليهود والنصارى ان ما فيش عندكم برهان من الله ان اللي يبقى يهودي هيدخل الجنة او اللي هيبقى نصراني هيدخل الجنة فهذا تكذيب وتعجيز ربنا بيعجزهم. بيقول لهم لو كلامكم صح هاتوا برهان. والله عز وجل يعلم ان هم مش هيقدروا يجيبوا برهان. يبقى هم كاذبين وليسوا صادقين ولكن ايضا فيها مسألة في غاية الاهمية. انه لا يجوز انك تتكلم عن الله الا ببرهان. وبرهان يعني دليل قاطع لا يقبل الشك او التأويل وحي من الله عز وجل. ما فيهوش كلام لان الكلام هنا ايه؟ وقالوا لن يدخل الجنة. هو مين بايده يدخلك الجنة ويدخلك النار؟ الله عز وجل فانتم بتتكلموا عن الله تقولوا ما فيش غير اليهود اللي هيدخلوا الجنة. او ما فيش غير النصارى او المسيحيين اللي هيدخلوا الجنة. مين قال لكم الكلام ده؟ قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين فيما معناه انتم ما لكوش برهان. امال مين اللي هيدخل الجنة؟ بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن يعني عاوزين تعرفوا بقى مين اللي هيدخل الجنة اللي هيدخل الجنة هو اللي ده شرح الاسلام. من اسلم وجهه الهي وهو محسن. يعني ايه اسلم وجهه لله؟ اللي هو احنا قلنا ان آآ الوجه كناية عن الجسد كله. لان الوجه هو اشرف الاعضاء فلو اشرف الاعضاء اسلم وانقاد واذعن وقاع الله عز وجل يبقى كل الجسد ايه؟ هيكون مسلم لله عز وجل هو محسن يعني اسلام فيه احسان وفيه حرص شديد على ان يكون هذا الاسلام على ارض افضل الوجوه بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون مين بقى المسلمين؟ لازم على فكرة برضو علشان تفهم الايات اللي احنا جبناها الاية اللي فاتت ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين. يبقى واضح جدا وبرضو الاية اللي قبليها. شهد الله انه لا اله الا هو. والملائكة واولو العلم قائما قسط لا اله الا هو العزيز الحكيم. ان الدين عند الله الاسلام والاية اللي بعديها افغير دين اللي قبليها اسف افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون وبعديها باية كل دي ايات بتوضح ان اليهود والنصارى مش مسلمين. علشان ما يجيش حد يقول لي اه دي حاجة عامة. النصراني ممكن يسلم وجهه لله الاسلام ده باتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم الاسلام ده باتباع القرآن الكريم. الاسلام ده باتباع اوامر النبي محمد صلى الله عليه وسلم لان هو ده اللي واضح في القرآن الكريم بشكل كامل. لان احنا قلنا الايات بتاعة سورة ال عمران اللي بتقول ايه؟ بتقول واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم. لتؤمنن به ولا قلنا وقلنا الاية دي اهم حاجة فيها ايه ان واجب على اهل الكتاب ان هم يتبعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولما هم ما اتبعوش النبي محمد صلى الله عليه وسلم ربنا قال فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. اي الخارجون عن طاعة الله وعن دينه وراح ربنا قايل لهم بعديها افغير دين الله يبغون يبقى هم خرجوا عن دين الله عز وجل وفسقوا وخرجوا عن طاعة امر الله عز وجل وعن دينه لما عملوا ايه ما اتبعوش النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فما ينفعش حد يقول ايوة النصراني ممكن يبقى مسلم ده الكلام ده بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. آآ ما حدش ينفع يقول ان النصراني ممكن يبقى مسلم وهو لسه على نصرانيته. ولم يتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ده كلام فاضي او ان اليهودي ينفع يبقى مسلم وهو على يهوديته ولم يتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ده كلام فاضي فالمسلمين هم فقط اللي اتبعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واتبعوا الحق الذي جاء به لكن اهل الكتاب كفار عاوزين يردونا عن ايمانا علشان نبقى كفار زيهم علشان هم تبين لهم الحق لكن هم ما رضيوش يتبعوا الحق بسبب حسد وضغائن وبغضاء وحاجات زي كده وان وان قولهم بان ما حدش هيدخل الجنة الا لو كان يهودي او ما حدش هيدخل الجنة الا لو كان نصراني ده كلام فاضي غير حقيقي كلام فاضي يعني ايه؟ يعني ما علهوش دليل او برهان من الله عز وجل. لكن لكن ربنا وضح المسلمين بس هم اللي هيدخلوا الجنة بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فله اجره يعني هيدخله الجنة ولا خوف عليهم يعني مش هيعذبوا او هيدخلوا النار. ولا هم يحزنون يعني مش هيحزنوا على حاجة فاتتهم في الدنيا لكن اللي مش مسلم هيحصل له ايه؟ ما لوش اجر عند الله عز وجل. اعماله مش هتتحسب له. هيبقى فيه خوف عليه لانه هيدخل النار وهيعذب فلا خوف على المسلمين يعني ما فيش خوف عليهم ان هم يعذبوا. ولا هم يحزنون ان ان غير المسلمين بقى هيحزنوا على اللي فاتهم في الدنيا اللي هو ايه؟ انه تبين لهم الحق ولكنهم عملوا ايه ما اتبعهوش هيقعدوا يندموا ويحزنوا يا ريتنا كنا اتبعنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم طيب ده تعليق سريع النهاردة هنبدأ آآ فقط بقراءة اه تفسير قبري طبعا دايما بنبدأ به تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل اي القرآن لابي جعفر محمد ابن جرير الطبري المتوفى سنة تلتمية وعشرة هجرية الجزء التاني ده آآ طبعة مكتبة ابن تيمية في الصفحة رقم ربعمية تمانية وتسعين يقول في تفسير قول الله عز وجل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم الى اخر الاية هنا كان بيتكلم بشكل عام لان سورة البقرة بتتكلم كتير عن بني اسرائيل وبتتكلم ايضا عن اهل الكتاب وبيتكلم ازاي اهل الكتاب كانوا بيأذوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ وازاي اهل الكتاب ما كانوش مسلمين بمعنى ان كان دايما ربنا يأمرهم بحاجة فكانوا يجادلوا ويماطلوا وما يسمعوش الكلام وهكزا هنا هو بيقول آآ ان الله عز وجل آآ قال للذين امنوا يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا اللي هو آآ موقف كانوا بيعملوا اليهود ان هم كانوا بيؤذوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما كانوش بيسمعوا الكلام. المهم هنا بيقول فان اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بي يعني كفر بالله عز وجل وجحود لحقي الواجب لي عليكم في تعظيمه وتوقيره دي نقطة في غاية الاهمية مسألة ان كون ان هم ما امنوش بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم انا قلت قبل كده كتير جدا ان ده مش خلاف ما بينهم وما بين النبي دي اشكالية ما بينهم وما بين الله عز وجل لان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما هواش نبي من دماغه او ما هواش اللي خلى نفسه نبي بمزاجه. لأ ده ربنا اللي اوحى اليه وربنا اللي اعطى له النبوة والرسالة تاني ده امر هو مكلف به مش بمزاجه. فبالتالي ده امر خاص بايمانك بالله وتصديقك بالله هل فعلا ربنا اوحى اليه ولا لأ؟ وهل فعلا ربنا ارسله للناس رسول ولا لأ؟ وهل ربنا فعلا انزل عليه قرآن كتاب من عند الله ولا لأ لو انت كفرت بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. واذيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم. انت بتأذي الله عز وجل وبتحارب الله عز وجل كفرت بالله عز وجل. ليه لان انت كده بتقول لأ يا رب انت ما ارسلتوش رسول. انت ما اوحتلوش بنبوة. انت ما انزلتش عليه كتاب. فبالتالي انا مش مهم اطيعه هو احنا ليه بنطيع النبي لشخصه قلت لأ مش بنطيع النبي لشخصي لكن بنطيع النبي لانه بيوحى اليه من رب العالمين يبقى نقرا كلام الطبري من اوله فان اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بي وجحود لحق الواجب لي عليكم في تعظيمه وتوقيته ولمن كفر بي عذاب اليم فان اليهود والمشركين ما يودون ان ينزل عليكم من خير من ربكم لكن قبل ما اكمل الكلام معلش نرجع تاني شف هنا بيقول ايه بيقول فان اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بي. هو هنا لما كان بيتكلم على يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا على اساس ان اليهود كانوا بيعملوا كده تأسيا باليهود فبيقول لأ انتم ما تبقوش زي اليهود اليهود بيأزوا رسول الله وبيكفروا بيه وما بيسمعوش كلامه ولا بيتبعوه وده جحود لحق الواجب لي عليكم في تعظيمه وتوقيره. ولمن كفر بي عذاب اليم. فهم كده يعني كائن الطبري بيقول هم كده ومعذاب اليم هم كفار مشركين ما اتبعوش النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بيؤذوه وهكذا هم كفار لهم عذاب اليم. فما تخلوهمش يجرجروكم لنفس اللي هم فيه وده قول الله عز وجل اللي احنا بنقراه حاليا اللي هو آآ ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم حق هم عاوزينكم تبقوا تبقوا ايه؟ كفار زيهم علشان هم بيحسدوكم على اللي انتم فيه. من ايمان وباقي البركات التابعة لايمانكم واتباعكم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فدي نقطة في غاية الاهمية. فان اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بي وجحود لحق الواجب لي عليكم في تعظيمه وتوقيره. ولمن كفر بي عذاب اليم. فان اليهود والمشركين ما يودون ان ينزل عليكم من خير من ربكم وده طبعا اشارة للايات اللي في الصفحة اللي قبليها. ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم. والله ويختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العليم. والله ذو الفضل العظيم دي في الصفحة اللي قبليها على طول طيب فربنا بيقول لهم يعني ما تبقوش زيهم. هم خلاص كفروا وهم لهم عذاب فما تخليهمش يجرجروك وتبقوا زيهم هنا بيقول ولكن كثيرا منهم ودوا انهم يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم لكم ولنبيكم. يعني بيحسدوكم انتم ونبيكم محمد صلى الله عليه وسلم. من بعد ما تبين لهم الحق في امر محمد وانه نبي اليهم والى خلقي كافة فيبقى لازم يتبعوه لكن هم مش عاوزين يتبعوه لاسباب كسيرة ايضا مذكورة في في سورة البقرة طيب ما فيش حاجة تانية في الصفحة دي في الصفحة رقم خمسمية لسه احنا في تفسير الطبري مش هنتناول غيره النهاردة في القول في تأويل قوله تعالى حسدا من عند انفسهم قال ابو جعفر اللي هو الطبري ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري ويعني بقوله جل ثناؤه حسدا من عند انفسهم ان كثيرا من اهل الكتاب يودون للمؤمنين ما اخبر الله جل ثناؤه عنهم انهم يودونه له يعني ان هم عاوزين ان هم يبقوا كفار يعني من الردة عن ايمانهم الى الكفر. يعني يبقوا زي بعض حسدا منهم وبغيا عليه طيب ممتاز جدا بالصفحة رقم خمسمية وواحد القول في تأويل قوله تعالى من بعد ما تبين لهم الحق قال ابو جعفر يعني جل ثناؤه بقوله طقم الكرارة مرتين. هنا من بعد ما تبين لهم الحق اي من بعد ما تبين لهؤلاء الكثير من اهل الكتاب الذين يودون انهم يردونكم كفارا من بعد ايمانكم الحق في امر محمد صلى الله عليه وسلم ان الكلام ده هم عاوزينكم ترجعوا كفار من بعد ايمانكم من بعد ما تبين لهم الحق في امر محمد صلى الله عليه وسلم. وما جاء به من عند ربه الملة التي دعا اليها فاضاء لهم ان ذلك الحق الذي لا يمترون فيه. يعني كان لازم يتبعوه وكان لازم يبقوا لمين زيه وكان لازم يبقوا مؤمنين زيه. طيب في الصفحة رقم خمسمية وتلاتة القول في تأويل قوله تعالى فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره قال ابو جعفر يعني جل ثناؤه بقوله فاعف اي فتجاوزوا عما كان منهم من اساءة وخطأ في رأي اشاروا به عليكم في دينكم. ارادة صدكم عنه يعني خلاص تجاوزوا عن هذا تجاوزوا عن هذا ان هم كانوا عاوزين يصدوكم عن دينكم وعاوزين ومحاولة ارتدادكم بعد ايمانكم وعما سلف منهم من قيلهم لنبيكم صلى الله عليه وسلم اه اسمع غير مسمع وراع وراعنا ليا بالسنتهم وطعنا في الدين هنا فبيقول واصفحوا عما كان منهم من جهل في ذلك حتى يأتي الله بامره. ايه بقى ياتي الله بامره ولو ان ده مش مش موضوعنا. يمكن يكون له فيديوهات آآ التانية فيما بعد لكن انا لا اخجل من ان اقرأ هذا. بيقول حتى يأتي الله بامره ومسألة الخجل ده انا اقصد به ايه؟ ان فيه ناس كتير جدا بيخجلوا من ايات الجهاد وايات القتال والكلام ده كله. وان في احكام معينة لبعض اهل الكتاب اللي هم بيحاربوا في الدين اصل خلوا بالكم الاية دي ايه ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم. من بعد ما تبين لهم الحق يعني عاوزين ايه يخليكم ترتدوا عن الاسلام يبقى ده داخل في التنصير اه داخل في التنصير فيبقى حتى يأتي الله بامره ده هيبقى حكم داخل تحته اللي بيمارس التنصير. ده من ناحية الشريعة الاسلامية. انا ما ليش دعوة بالقانون الوضعي انا لي دعوة بالشريعة الاسلامية هل التنصير في القانون الوضعي جريمة يعاقب عليها القانون؟ لا اظن لكن في الشريعة الاسلامية ان حد يحاول يرد مؤمن عن دينه الى الكفر. والنصرانية كفر او المسيحية كفر. واليهودية كفر واي دين تاني غير الاسلام كفر ده يبقى جزاؤه ايه؟ حتى يأتي الله بامره. بقى ايه الامر اللي نزل فيحدث لكم من امره فيكم ما يشاء ويقضي فيهم ما يريد. فقضى فيهم تعالى ذكره واتى بامره. فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم اموال المؤمنين به قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله. ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون فنسخ الله جل ثناؤه العفو عنهم والصفح بفرض قتالهم على المؤمنين. يعني فرض على المؤمنين قتالهم. حتى تصير كلمات كلمتهم وكلمة المؤمنين او يؤدوا الجزية عن يد صغارا ده احنا هنبقى نتكلم عنه فيما بعد لكن اللي يهمني في سياق هزه الاية ان اللي بيعمل في التنصير له امر من الله عز وجل القتال ويعني ايه بقى قتال وازاي هنقاتل وقطعا ولا شك انا اقول ان كل كل الاوامر الشرعية اللي فيها او قتال او حاجات زي كده لازم تكون بامر من ولي الامر من امير المؤمنين من الخليفة من حاكم البلاد المسلم ايا كان هنلقبه بايه لكن ما فيش مسلم عامي كده يقول انا هاطلع هاقاتل اللي بيمارسوا التنصير والكلام ده كله لأ انا انا لا اجيز هذا ولا افهم هذا في دين الله عز وجل لكن ما علينا خلاص اتفهم الموضوع ان حتى يأتي الله بامره الامام الطبري بيقول امر الله هو قاتل الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطي الجزية عن يد وهم صاغرون طيب كويس في حاجة تانية في الصفحة دي ما فيش صفحة رقم خمسمية وسبعة في تفسير قوله تعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم قال ابو جعفر يعني جل ثناؤه بقوله وقالوا اي وقالت اليهود والنصارى لن يدخل الجنة فان قال قائل دي يعني ممكن تكون اشكالية ظاهرة في الاية. ربنا بيقول وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى ازاي ربنا ينسب القول ده للاتنين وهم الاتنين عكس عكاس وبيكفروا بعض فهنا بيقول فان قال قائل وكيف جمع اليهود والنصارى في هذا الخبر؟ مع اختلاف مقالة الفريقين واليهود تدفع صار عن ان يكون لها في ثواب الله نصيب والنصارى تدفع اليهود عن مثل ذلك. يعني النصارى بيقولوا اليهود في النار واليهود بيقولوا النصارى في النار يبقى ازاي الاتنين يجتمعوا ويقولوا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى لأ هو زي ما الامام الطبري بيقول ان معنى ذلك بخلاف الذي ذهبت اليه. وانما عني به وقالت اليهود لن يدخل الجنة الا من كان هودا. وقالت النصارى لن يدخل الجنة الا النصارى. ولكن معنى الكلام. شف شف الجملة دي ولكن معنى الكلام لما كان مفهوما عند المخاطبين به معناه جمع الفريقين في الخبر عنهما يعني الكلام ده خطاب ايه؟ للمؤمنين المسلمين المؤمنين المسلمين عارفين حال اليهود والنصارى من خلال القرآن ان هم الاتنين بيكفروا بعض وان كل واحد فيهم بيقول انا اللي داخل الجنة وانت داخل النار والتاني بيقول لأ ده انا اللي داخل الجنة وانت اللي داخل النار فبما ان الموضوع ده بقى مفهوم اصلا عند المسلمين فجازى ان يتم جمع مقالة كل الفريق كل فريق في في مقالة واحدة انه يتقال وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. بمعنى ان النصارى قالوا ما حدش هيدخل الجنة الا احنا. واليهود قالوا وما حدش هيدخل الجنة باقي اللحن. يعني المعنى من الاية واضحة اي قالت اليهود لن يدخل الجنة الا من كان يهوديا وقالت النصارى لن يدخل الجنة الا من كان نصرانيا كويس قوي هنا في الصفحة رقم خمسمية وتمانية الامام الطبري يقول اما قوله تلك امانيهم ما هو ده وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم. يعني ايه تلك امانيهم؟ فانه خبر من الله تعالى ذكره عن قول الذين قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى انه اماني منهم. يتمنوها على الله بغير حق ولا حجة ولا برهان. يعني ايه بغير حق؟ يعني انتم لكم ايه عند ربنا علشان تتمنوا هذا عليه انتم كفرتم بربنا في معتقداتكم. واشركتم بالله عز وجل وهذا دليل قوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. فان تولوا فقولوا اشهدوا باننا مسلمون فبالتالي انتم ما عندكوش حق عند ربنا. وانتم كفرتم به واشركتم به. ولا حجة ولا برهان. شف بقى اللي انا هاقوله ده ناس كتيرة جدا يمكن كلمة تستوعبوش هل انت معتقد ان في في الكتاب المقدس كتاب النصارى العهد الجديد اي كلام عن حاجة اسمها المسيحية هل انت فاكر ان في العهد القديم التناخ كتاب اليهود اي كلام عن حاجة اسمها الديانة اليهودية ما فيش في القرآن الكريم في كلام عن حاجة اسمها الاسلام وان هو الدين الوحيد المقبول عند الله وان المسلم بس هو الفائز في الدنيا والاخرة ايضا وان بس انا من ناحية الدنيا يعني ان ممكن يكون الكافر فائس في الدنيا بمقاييس الدنيا ويكون غني والكلام ده كله لكن هو في الاخر من فالفوز والخسارة في الاخرة اهم من كل شيء اهم من الدنيا طبعا فانا عايز اقول يعني ان كتاب اليهود والنصارى ما فيهوش كلام عن الديانة اليهودية او الديانة النصرانية القرآن بس هو اللي فيه كلام عن الاسلام فبالتالي هم جابوا منين ان قالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا فين النصرانية في في كتبكم؟ فين اليهودية في كتبكم؟ ما فيش لكن الاسلام في كتابنا ان الدين عند الله الاسلام. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة من الخاسرين. بلى من اسلم انه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون يعني احنا بمفهوم المخالفة نقدر نقول لن يدخل الجنة الا من كان مسلما لو جيت تقول لي فين برهانك اقول لك قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. قال الله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في اخرتي من الخاسرين. قال الله تعالى بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وغيرها من الايات اللي احنا هنتناولها في فيديوهات فيما بعد. لابد ان يكون كل مسلم على يقين تام بان هو هو الوحيد ان ظل مؤمنا مسلما توفى على الاسلام والتوحيد. مات على الاسلام والتوحيد هيدخل الجنة باذن الله عز وجل ما تجيش تقول لي لا مسألة العقائد دي ربنا هيفصل فيها يوم القيامة. هنشوف بقى النصراني ده يوم القيامة هيدخل النار ولا لأ؟ خصوصا ان ترى اللي بعد بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خصوصا خصوصا اتباع اي دين بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لان احنا نعرف من احوال الامم السابقة ان كل الانبياء كانوا عن على الاسلام خصوصا سيدنا ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب كويس احنا نعرف ده اتباعهم بقى لو هم فيما بعد تم تسميتهم اي تسمية اخرى يعني مثلا اتباع سيدنا ابراهيم اتسموا الصابئة او اتباع سيدنا موسى اتسموا يهود او اتباع سيدنا عيسى اتسموا نصارى. ما فيش مشكلة ممكن يكون وهو اسمه صابئي او نصراني او يهودي ممكن يكون من اهل الجنة. ده قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة احنا بقى هنعرف هل هو كان فعلا على نفس الايمان اللي كان عليه الانبياء يبقى هو كان مسلم حقيقة حتى لو تم تسميته لاي سبب من الاسباب انه يهودي او نصراني او صابئي ما دام هو على الاسلام يبقى خلاص هيدخل الجنة حتى لو يعني زي ما مسلا بيسمونا وهابية بيسمونا اي حاجة خوارج حتى لو احنا اتسمينا كده لكن الحقيقة ان احنا على دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم احنا على اعتقاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. احنا على نفس اعتقاد الصحابة والذين اتبعوهم باحسان نحن اتباع القرآن والسنة بفهم سلف الامة يبقى احنا هندخل الجنة باذن الله عز وجل لو متنا على كده يبقى بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم علامة فارقة انت بتتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا لأ حتى لو هم ادعوا اه احنا مسلمين. لكن ما اتبعوش النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يبقى هم مش مسلمين. افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون انا بدقق على النقطة دي علشان في ناس كتيرة جدا جدا بتقع في هذه المسألة. وكأن الله عز وجل في كتابه الكريم لم يرشدنا الى ايه اللي يدخلني الجنة وايه اللي يدخلني النار فبقيت كأني غير قادر اني احكم هل انا في الجنة او هل انا في النار على الاقل ظاهرا انا مش بتكلم عن النفاق المنافق ده ليه في الدرك الاسفل من النار؟ لان هو بيظهر الاسلام اللي هو ايه ؟ رقم واحد. شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. هم بيشهدوا بلسانهم لكن ايمانهم في قلوبهم مخالف لهذه الشهادة. فهيدخلوا النار طب النصراني النصراني اصلا ما بيشهدش ولو حتى باللسان يبقى بالتالي هو ايه؟ كافر كفر صريح وبين هو يا اما في مؤمن ومسلم يا اما في كافر وفي الوسط المنافق المنافق ده اللي هو بيظهر اسلام في الاعمال الظاهرة لكن ما عندوش ايمان في القلب راسخ فهو ظاهرا بياخد حكم المسلمين يوم القيامة بقى ربنا هيحاسبه. لان احنا مش بنقدر نطلع على قلبه من خلال افعاله الظاهرة. من نطق باللسان واعمال بالجوارح والاركان احنا شايفينه مسلم. لكن النصراني ما هواش مسلم خالص ما بيشهدشي ما فيش اعمال ظاهرة تبين انه مسلم. اولها شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. يبقى ما يبقاش ينفع ما ما ينفعش يبقى فيه شك في ان هو كافر هيدخل النار ده ممكن المنافق تشك فيه اه ده بحسب اعماله الظاهرة هو شكله مسلم. يوم القيامة ربنا هيكشف عن قلبه ونشوف هو مؤمن ايمان صحيح صادق ولا لأ فبالتالي على ايمانه واعماله القلبية هيدخل الجنة وهيدخل النار يبقى عايز اعيد النقطة دي تاني. هم بيقولوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى ما عندهمش برهان ولا حجة على كده. كتبهم اصلا ما بتتكلمش عن حاجة اسمها يهودية او نصرانية لكن احنا كمسلمين لازم نكون متيقنين ان احنا نقدر نقول لن يدخل الجنة الا من كان مسلما وحجتنا وبرهانا كتاب الله عز وجل وكلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم احاديث كثيرة جدا جدا جدا طيب فهنا بيقول نرجع مرة تانية لكلام الامام الطبري قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى انه الكلام ده اماني منهم يتمنوها على الله بغير حق ولا حجة ولا برهان ولا يقين علم بصحة ما يدعون. يعني ما فيش وحي ولكن بادعاء الاباطيل واماني النفوس الكاذبة يعني نفوسهم تكذب وتقول هذا طيب الصفحة رقم خمسمية وتسعة في تفسير قوله تعالى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. قال ابو جعفر وهذا امر من الله جل ثناؤه لنبيه صلى الله عليه وسلم بدعاء الذين قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى الى امر عدل بين جميع الفرق مسلميها ويهودها ونصاراها وهو اقامة الحجة على دعواهم التي ادعوا من ان الجنة لا يدخلها الا من كان هودا او نصارى يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يا محمد قل للزاعمين ان الجنة لا يدخلها الا من كان هودا او نصارى دون غيرهم من سائر البشر هاتوا برهانكم على ما تزعمون من ذلك فنسلم لكم دعواكم ان ان كنتم في دعواكم من ان الجنة لا يدخلها الا من كان هودا او نصارى محقين والبرهان هو البيان والحجة والبينة وبعدين بيقول بقى وهذا الكلام وان كان ظاهره ظاهر دعاء القائلين لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى الى احضار حجة على دعواهم ما ادعوا من ذلك فانه بمعنى تكذيب من الله لهم في دعواهم وقيلهم. يعني ايه يعني اه الظاهر قل هاتوا برهانكم. طيب اهو البرهان اهو. يبقى احنا هندخل الجنة. لأ ده مش معنى الكلام ده تكذيب من الله لهم في دعواهم وقيلهم لانهم لم يكونوا قادرين على احضار برهان على دعواهم تلك ابدا هو ايه البرهان؟ دي نقطة في غاية الاهمية ده حتى لو هو اخترع نص محرف هل ده يبقى برهان البرهان زي ما قلت قبل كده حجة وبينة ظاهرة لا تقبل الشك او التأويل في بيان ان هذه المسألة حق يعني من الاخر يكون شيء بوحي من الله عز وجل لان المسألة الهية. مين اللي بايده يدخلنا الجنة او النار؟ الله. يبقى لازم عن الله هيجيب لي طب اي نص من الكتاب المقدس؟ هنقول له لازم تثبت ان هذا النص فعلا كلام الله عز وجل. طب هيثبت ازاي انه كلام الله عز وجل انه لازم الاول نشوف مين اللي كتب هذا النص وهل كان نبيا وهل فعلا هذا النص ثابت لهذا النبي؟ وهل هناك دليل ان نزل عليه كتاب وهكذا؟ كيفية اثبات ان فعل النص ده من عند الله عز وجل. المسيحي او اليهودي مش هيقدروا مسائل النقد الاعلى والنقد النصي ده ضرب المسيحية واليهودية في مقتل فبالتالي فانه بمعنى تكذيب من الله لهم. ليه؟ علشان هم عمرهم ما هيقدروا يجيبوا برهان وقد ابان قوله بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن عن ان الذي عن ان الذي ذكرنا من الكلام بمعنى التكذيب لليهود والنصارى في دعواهم وما ذكر الله عنهم يعني ايه؟ يعني ربنا بيقول لكم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ما استناش او ما قفلش المسألة وخلاص بقى اما نشوف هيجيبوا برهان ولا لأ ربنا ما عملش كده امال عمل ايه بين مين اللي هيدخل الجنة ان المسلم هو اللي هيدخل الجنة. مش انتم اللي هتدخلوا الجنة فيبقى ده معناه ايه؟ ان كلامهم غلط. قل هاتوا برهانكم ده تعجيز وتكذيب من الله لهم والدليل انه بعديها على طول بين مين اللي هيدخل الجنة. ففيما معناه كلامكم غلط. مش انتم اللي هتدخلوا. ربنا باين اهو مين اللي هيدخل. بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه. يعني الجنة ولا خوف عليهم من اي عذاب ولا هم يحزنون على ما فاتهم في الدنيا هنا بيقول القول في تأويل قوله تعالى بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن قال ابو جعفر يعني بقوله جل ثناؤه بلى من اسلم انه ليس كما قال الزاعمون يعني ايه كلامكم غلط مش انتم اللي هتدخلوا الجنة امال مين اللي هيدخل من اسلم فانا بيقول انه ليس كما قال الزاعيمون لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. ولكن من اسلم وجهه لله وهو محسن فهو الذي ليدخلها وينعم فيها. يبقى انتم مش داخلين. انتم كذابين افتريتوا على الله وما عندكمش برهان. امال مين اللي هيدخل من اسلم وجهه لله وهو محسن طيب وبعدين بيقول اما قوله من اسلم وجهه لله فانه يعني باسلام الوجه التذلل لطاعته. والاذعان لامره. واصل الاسلام الاستسلام لانه من استسلمت لامره. وهو الخضوع لامره. وانما سمي المسلم مسلما بخضوع جواز اريحه لطاعة ربه كلام واضح جدا وبعدين بيقول في الصفحة رقم خمسمية وحداشر خص الله جل ثناؤه بالخبر عمن اخبر عنه بقوله بلى من اسلم وجهه لله باسلام وجهه يعني هم دول اللي هيدخلوا الجنة. اشمعنى خص الوجه له دون دون سائر جوارحه لان اكرم اعضاء ابن ادم وجوارحه وجهه وهو اعظمها عليه حرمة وحقا. فاذا خضع لشيء وجهه الذي هو اكرم اجزاء جسده عليه يعني لو الوجه خضع يبقى غيره من اجزاء جسده احرى ان يكون اخضع له ولذلك تذكر العرب في منطقها الخبر عن الشيء فتضيفه الى وجهه. يعني لما تيجي اذكر حد يقول وجه كزا. وقعد يجيب امثلة. وهي تعني بذلك نفس الشيء. وعينه. يعني تقصده هو ذاته ولا من اسلم وجهه لله مش المقصود الوجه بس. لكن علشان الوجه اكرم اعضاء ابن ادم فاذا خضع الوجه يبقى احرى ان باقي الاعضاء ايضا ايه؟ ستخضع. يبقى كناية بالوجه عن الذات او كل الانسان يعني طيب بالصفحة رقم خمسمية واتناشر يقول الامام الطبري فكذلك معنى قوله جل ثناؤه بلى من اسلم وجهه لله انما يعني بلى من اسلم لله بدنه فخضع له بالطاعة جسده وهو محسن في اسلامه له جسده فله اجره عند ربه فاكتفى بذكر الوجه من ذكر جسده لدلالة الكلام على المعنى الذي اريد به بذكر الوجه اما قوله وهو محسن فانه يعني به في حال احسانه يعني ايه؟ يعني مسألة بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن لازم يكون ايه؟ فيه اخلاص ويعني يسعى بان يكون مسلما باحسن طريقة فانه يعني بي في حال احسانه وتأويل الكلام بلى من اخلص طاعته لله وعبادته له محسنا في فعله ذلك هو ده اللي هيدخل الجنة بعدين هنا بيقول القول في تأويل قوله فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال ابو جعفر يعني بقوله جل ثناؤه فله اجره عند ربه فللمسلم فللمسلم وجهه لله محسنا جزاؤه وثوابه على اسلامه وطاعته ربه عند الله في معاده. يعني يوم القيامة. وخل بالك الكلام ده تقارنه بقول الله عز وجل ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. والعلماء قالوا الخاسرين يعني هيلاقي حاجتين يوم القيامة. مش هياخد ثواب على اعماله. وهيبقى مستحق ايه؟ لعقاب. يبقى اول نقطة المسلم المؤمن فقط هو اللي بياخد جزاء على اعماله وطاعاته. لكن الكافر اعماله ايه ما بيتحاسبش عليها ما بياخدش عليها حسنات لانه كفر واشرك ونقض اهم عهد مفروض يكون بينه وبين الله عز وجل فاي حاجة تانية مبنية على هذا العهد منقود ويعني بقوله ولا خوف عليهم اي على المسلمين وجوههم لله وهم محسنون. ما فيش خوف عليهم من ايه ويعني بقوله ولا هم يحزنون آآ اسف آآ المخلصين له الدين في الاخرة من عقابه وعذاب جحيمه وما قدموا عليه من اعمالهم يبقى ايه؟ قول الله عز وجل فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم يعني ما يخافوش ايه؟ من عقاب او عذاب يبقى مين اللي مفروض يخاف الكفار اللي هم مين؟ اليهود والنصارى. او اي شخص مش على ملة الاسلام بلى من اسلم من شرطية من اسلم وجهه لله وهو محسن فجواب الشرط فلا هو اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هياخد ثواب على اعماله مش هيخاف من انه يصيبه عقاب ومش احزن على ما خلفوا وراءهم في الدنيا ولا ان يمنعوا ما قدموا عليه من نعيم ما اعد الله لاهل طاعته يبقى بمفهوم المخالفة الكافر هيحصل له ايه مش هيتجازى على اعماله هيحصل على عقاب وعذاب في الجحيم. وهيبقى فيه حزن على ما فاتوا وعلى ما هو مقدم عليه ويعني بقوله ولا هم يحزنون ولا هم يحزنون على ما خلفوا ورائهم في الدنيا. ولا ان يمنعوا ما قدموا عليه من نعيم من نعيم ان ما اعد ما اعد الله لاهل طاعته هنا بيكمل الامام الطبري بيقول وانما قال جل ثناؤه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقد قال قبل فله اجره عند ربه يعني ايه؟ يعني هنا بالجمع ولا خوف عليهم. ولا هم يحزنون. رغم انه كان قايل في الاول ايه؟ فله هو واجره هو بالمفرد ليه بقى؟ لان من الشرقية التي في قوله بلى من اسلم وجهه لله في لفظ واحد ومعنى جميع. يعني ايه يعني هو يقصد ايوة بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه وفيما معناه ان اي حد هيعمل كده هيبقى هو كمان زيه يعني كل من يسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه. كلهم كده فالتوحيد في قوله فله اجره للفظ والجمع في قوله ولا خوف عليهم للمعنى. للمعنى يعني كل اللي هينطبق عليه ده حيبقى له اجره لان خلي بالك ولا خوف عليهم ولا خوف عليهم دي منطبقة على فله اجره. فله اجره يعني ايه؟ يعني له الجنة لا خوف عليهم معناه ايه؟ انه ما فيش خوف عليه من العذاب. ما هو علشان دخل الجنة اكيد اللي هيدخل الجنة ده خلاص مش هيتعذب بعد كده. فيبقى ما فيش خوف عليه. ولا هم يحزنون يعني مش هيحزن على ما فاته لانه خلاص اخذ الاجر العظيم اللي هو الجنة. فمش هيحزن على حاجة تانية بعد كده فبالتالي المقصود ان كل اللي يعمل كده اللي يعمل كده فله اجره عند ربهم. فله اجره عند ربه وكل اللي هيعمل كده هيبقى زيه. ولا خوف عليهم على كل اللي يعمل كده ولا هم يحزنون. لكل اللي يعمل كده انا اكتفي بهذا القدر النهاردة المرة القادمة هنكمل عرض تفاسير لهذه الايات الكريمات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته