بسم الله الرحمن الرحيم. هنكمل عرض تفاسير لقول الله عز وجل في سورة البقرة الاية رقم مية وحداشر وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. ولكن قبل ما نكمل عرض تفاسير كالعادة نقرأ الاول الايات اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين له الحق تعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره. ان الله على كل شيء قدير واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى تلك امانيهم قلها توبوا برهانكم ان كنتم صادقين. بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون نون اول تفسير هنعرضه النهاردة وعرضناه قبل كده تأويلات اهل السنة تفسير ما تريدي طبعا تأويلات اهل السنة تأليف الامام ابي منصور محمد ابن محمد ابن محمود الماتوريدي المتوفى سنة تلتمية تلاتة وتلاتين هجرية ده المجلد الاول طبعة دار الكتب العلمية صفحة رقم خمسمية اربعة وتلاتين في تفسير قول الله عز وجل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا بيقول انهم كانوا يجهدون كل جهدهم حتى يصرفوا ويردوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن دين الله الاسلام الى ما هم عليه. يعني لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا ايمانكم ده اللي كان عليه اصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم دين الاسلام هم عاوزين يردوهم الى ما هم عليه اللي هو ايه؟ الكفر. الكفر كقوله تعالى يعني في ايات تانية بتتكلم في نفس المعنى ان اهل الكتاب عاوزينا نرجع تاني كفار او مش عاوزين هم لوحديهم يبقوا الضالين. نبقى احنا كمان معهم. زي قصة ابليس عليه لعنة الله انه مش عاوز يبقى في النار لوحده. عاوز يغوي بقى كل الناس وياخدهم معه في النار فهنا كقوله تعالى ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا الا انفسهم في ال عمران تسعة وستين. وكقوله ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين. في ال عمران الاية رقم مية. وكقوله يردوكم على اعقابكم في في ال عمران رقم مية تسعة واربعين. يعني كل دي ايات بتبين نفس المعنى ان اهل الكتاب عاوزينا نسيب ايمانا ودينا اللي هو الاسلام والايمان الحقيقي الصحيح وعاوزينا نبقى على ما هم عليه اللي هو ايه؟ نرجع تاني نبقى كفار والعياذ بالله شغل تنصير والكلام ده كله يعني ونشر شبهات واخراج آآ المسلمين من دينهم وهكذا هنا بيقول وذلك والله اعلم يعني عاوز يفسر حسدا فين الحسد في القضية؟ بيقول وذلك والله اعلم لخوف يفوت رياستهم التي كانت لهم وذهاب منافعهم منافعهم التي ينالون من الاتباع والسفلة. يعني عاوز يقول لما كانوا وهم اهل الكتاب اللي عندهم الكتب واللي هم اتباع الرسل والكلام ده كله واللي عندهم العلم والوحي والكلام ده كان الناس بتيجي لهم وتسألهم وكانوا رؤساء بهذا العلم وهكذا. لكن لما بعث نبي مش من بني اسرائيل بعث نبي من العرب. وبقى الواجب عليهم ان هم يتبعوه مش يبقوا متبوعين يبقوا اتباع فكده هم مش هيبقوا رؤساء. دول هيبقوا مرؤوسين. هيبقوا اتباع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهم مش عاوزين ده طبعا هنا المقصود وذهاب منافعهم التي ينالون من الاتباع والسفلة. السفلة المقصود بها يعني اه زي ما اتقال في اعمال الرسل ان هم رأوا آآ يوحنا وبطرس انسانان عديم العلم وعاميان من العوام من آآ يعني مستويات البسيطة في الناس يعني فودوا ردهم وصرفهم الى دينهم. يعني آآ مش عاوزينهم يبقوا مسلمين مؤمنين وانا تكلمت قبل كده في معنى وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. وكلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله. وايات اخرى ايضا بنفس المعنى ايماني الحقيقي والاتباع الحقيقي لدين الله عز وجل للاسلام سيجعل لنا الرياسة والسلطة والعلو في الارض. ونبقى فعلا خلفاء لله عز وجل في ارضه هم بقى مش مش عاوزين يبقوا اتباع لاهل الاسلام. عاوزين يبقوا هم المتبوعين ويبقوا هم الرؤساء. فعاوزينا نرجع لدينهم اللي هم فيها ايه؟ رؤساء واحبار ورهبان وارباب من دون الله وهكذا طيب التفسير اللي بعد كده تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم لابي الليث نصر ابن محمد ابن احمد ابن ابراهيم السمرقندي المتوفى سنة تلتمية خمسة وسبعين هجرية ده الجزء الاول طبعة دار الكتب العلمية صفحة رقم مية تسعة واربعين في تفسير قوله تعالى ود كثير من اهل الكتاب لو لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا يقول قوله تعالى ود كثير من اهل الكتاب وذلك ان المسلمين لما اصابتهم المحنة يوم احد. اللي هو لما النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال للرماة يفضلوا على الجبل لكن هم شافوا الغنايم فسابوا الجبل وعصوا امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم فخالد بن الوليد راح لافف من وراهم صاب منهم اه عدد كبير ويعني كأن الغزوة دي طلعت في الاخر اه مش خسارة للمسلمين لكن كانها خلاص كده طلعت تعادل يعني لكن كانت آآ خسارة بالنسبة للمسلمين من ناحية اتقتل منهم ناس كتير بسبب عصيان امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودي غزوة دايما كل اللي بيشرحها بيقول ايه؟ ان الفوز في طاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والخسارة في معصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم اللي هو في الاصل معصية لله عز وجل. وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى المهم هنا بيقول وذلك ان المسلمين لما اصابتهم المحنة يوم احد قالت اليهود لعمار ابن ياسر وحذيفة ابن اليمان قد اصابكم ما اصابكم فارجعوا الى ديننا فهو خير لكم يعني ايه؟ يعني شفتم انتم اتهزمتوا ازاي؟ شفتم انتم اتبهدلتم ازاي؟ انتم لو كنتم على فعلا على حق ما كنتوش اتهزمتم اللي هو فكرة ايه؟ كان وانا بجمع مادة علمية لبحث عن اداب آآ الدعوة السلوكيات الداعية وحاجات زي كده واداب المناظرة كان في مثل ان واحد آآ مسيحي بيناظر او بيتكلم يعني مع واحد مسلم. فبيقول له آآ آآ النبي بتاعكم المسيحي بيكلم المسلم. بيقول له النبي بتاعكم كان قال له اه قال له طب يعني كان بيفوز دايما ولا كان بيتغلب؟ قال ساعات كان بيفوز وساعات كان بيتغلب. زي ما اه سئل اه الصحابي اللي كان امام هرقل وقال له انتم بتحاربوه كده فقال الحرب بيننا وبينه سجال. يعني شوية احنا نفوز شوية هو يفوز فالمهم يعني النصراني ده قال له وهل رسول الله يغلب راح المسلم قايل له وهل ابن الله يقتل يعني مش انت اللي تسأل السؤال ده مش انت اللي تسأل. يعني انت بتعتقد ان ان المسيح ابن الله وابن الله اتصلب ومات فمستغرب ليه يعني لما رسول الله يغلب ما هو بعدين ده فيه انبيا ورسل يعني قتلوا. فما فيهاش مشكلة يعني ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يهزم في غزوة او آآ اه يخسر بعض الخساير في غزوة او حاجة زي كده. اللي انا اقصده يعني ان هذه المسألة ان انت تربط صحة الدين بمسائل دنيوية ده باطل محض وفي ايات كثيرة جدا جدا اللي هي فيها الله عز وجل يقول ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا اللي هي الايات اللي لما كان المسلمين في حال ضيق فيأسوا او بعض المنافقين قالوا اهو شفتم يا جماعة منهم باطل علشان لو دينهم كان صح كنا هنعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات لأ ده غير حقيقي المهم يعني نرجع لموضوعنا فهنا في بعض اليهود استغلوا هذه المحنة وقالوا لبعض الصحابة قد اصابكم ما اصابكم فارجعوا الى ديننا فهو خير لكم فنزلت هذه الاية. يعني دي من ضمن اسباب نزول الاية ان المسلمين كانوا في محنة بعد يوم احد. ففي بعض اليهود تغلوا الموضوع قالوا شفتوا بقى جرى لكم ايه ؟ يلا ارجعوا لدينا بقى وبعدين بيقول ود كثير من اهل الكتاب اي يريد ويتمنى كثير من اهل الكتاب. هنا وده يمكن هنقراه في تفاسير تانية ود كثير من اهل الكتاب من يعني حابين ده مش مجرد بيتمنوه لأ حابينه انه يحصل الله المستعان ود كثير من اهل الكتاب اي يريد ويتمنى كثير من اهل الكتاب. لو يردونكم اي يصدونكم ويردونكم عن التوحيد عن الاسلام عن دين الله عز وجل. من بعد ايمانكم كفارا اي الى الكفر. ان هم يردوكم من بعد ايمانكم كفارا. ترجعوا تاني الكفر ثم اخبر ان هذا القول لم يكن منهم على وجه النصيحة ودي نقطة في غاية الاهمية طبعا انا جايب الايات دي اصلا في مسألة اثبات ان اهل الكتاب دينهم كفر وان احنا اللي عليه هو الايمان وهو الحق. وهم عاوزين نترك الايمان والحق اللي احنا عليه ونبقى كفار زيهم. فيبقى بالتالي ده دليل ان ايماننا واسلامنا هو الدين الوحيد الصحيح الحق واللي عليه اليهود والنصارى كفر. لكن ايضا الاية بتتكلم عن التنصير. وبتتكلم عن آآ ان اهل الكتاب او الفار آآ بشكل عام لكن اهل الكتاب هنا بشكل خاص اهل الكتاب بشكل خاص عاوزينا نترك الاسلام ونرجع تاني كفار هنا في بعض الناس بتنخدع بتنخدع علشان خاطر النصارى بيتعاملوا مع المسلمين كأنهم ايه؟ ذئاب في ملابس حملان ذئاب في ملابس حملان ويقعد يعمل نفسه ده انا بحبك ده انا عايز لك الخير ده انا عايزك تفكر ده انا عايزك تسأل ده انا عايزك تبحس وكانه يعني ايه فعلا عايز لي الخير. هنا بيقول سم اخبر ان هذا القول لم يكن منهم على وجه النصيحة يعني ايه؟ يعني ما هماش فعلا عاوزين لنا الخير. ليه؟ لان هم عارفين ان اللي معنا احنا هو الخير في مرة كنت بتكلم على مسألة تهنئة اليهود والنصارى تحديدا للنصارى في اعيادهم الدينية فكنت بقول باي وجه وباي منطق ترضى تقول للمسيحي كل عام وانت بخير فين الخير اللي شافه المسيحي ده طول ما هو على المسيحية حتى لو كان هو عايش في خير دنيوي. لكن هذا لا يقارن باي خير وباي نعمة دون الاسلام او غير الاسلام. الاسلام هو الخير الحقيقي وطول ما هواش في الاسلام يبقى هو عمره ما شاف خير الله المستعان دي نقطة لازم نفهمها. يبقى هنا هو بيقول سم اخبر ان هذا القول لم يكن منهم على وجه النصيحة. يعني مش عاوزين لنا الخير لان الاية بتقول من بعد ما تبين لهم الحق يعني هم عارفين ان الحق معنا وان الخير معنا ومع ذلك ايه؟ عاوزينا نرجع تاني كفار حسدا من عند انفسهم. من بعد ما تبين لهم الحق فما حدش يختار من اي مسيحي ما حدش يختار من زكريا بطرس ودقنه البيضا ويقعد يتمسكن فيها. واحد آآ المسلمين وآآ مش عارف ايه وليه وازاي وتبحثوا والشيوخ ضاحكين عليكم؟ كل ده اي كلام فاضي لازم يكون عندك يقين بكده ان هو مش عايز لك الخير عايز لك الشر. عايز عايزك تبقى كافر زيه. وتدخله النار سوا الله المستعان ثم اخبر ان هذا القول لم يكن منهم على وجه النصيحة ولكن ذلك القول كان حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق من بعد ما تبين لهم اي ما في التوراة او يعني يقصد يعني ايه؟ بشارات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الكتب المقدسة السابقة او فيما معناه هو مش بالضرورة يكون هو ده بس التفسير الصحيح. لكن اي معنى يؤدي الى هم كانوا عارفين ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم على حق وان هم لازم يتبعوه ويؤمنوا به ويعتنقوا الاسلام ويتركوا اللي هم عليه من يهودية او نصرانية ده معنى من بعد ما تبين لهم الحق. الحق يعني ان دين محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق. يبقى لازم يؤمنوا بي كرسول ولازم يتبعوه فاعفوا واصفحوا اي اتركوهم واعرضوا عنهم حتى يأتي الله بامره يعني الامر بالقتال. ان احنا نقاتل اولئك الذين يحاربوننا في ديننا وزي ما قلت قبل كده حتى لو في القانون الوضعي لا يوجد قانون يجرم ويحرم ويمنع التنصير الا ان في الشريعة الاسلامية هذا الذي يحارب المسلمين في دينهم يقاتل. يقاتل يعني يدفع دفعا على ان اه يترك هزا الامر ويبعد عن المسلمين ويكفينا شرهم او حتى لو المسألة تصل الى القتل لان الله عز وجل قال والفتنة اشد من القتل. يعني ان انت تفتن المسلم وتخرجه من دينه ده اشد عند الله من القتل ليه؟ لان لما انت تخرج المسلم من دينه وتجعله كافرا فهو خسر الدنيا والاخرة ممكن المسلم يعيش حياته في الدنيا غلبان وتعبان وبيقاسي لكن بسلي نفسه يعني بيشرح صدره عندما يتذكر ان هو في الاخرة له الجنة ونعيم وثواب وهكذا انت ضيعت عليه الاخرة. وده اعزم شيء ممكن تضيعه على المسلم الله المستعان احنا انا قلت قبل كده احنا هنتكلم في هزه المسألة بتفصيل اكبر فيما بعد لكن انا حابب انوه ان في حكم في الشريعة الاسلامية للناس اللي ايه حابين يخرجوا المسلمين من دينهم ويرجعوهم تاني كفار. طيب وكان ذلك قبل ان يؤمر بقتال اهل الكتاب تاب ثم امرهم بعد ذلك بالقتال. وهو قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون طيب هنا اخر الاية ان الله على كل شيء قدير من النصرة للمسلمين على الكفار. طيب ويقال ويقال قال هو قتل بني قريظة واجلاء بني النضير اللي هو احداث معينة حصلت في بعض الغزوات هنا حتى يأتي الله بامره على اساس ان الموضوع يمكن له علاقة باليهود اكتر في هذه المسألة فدي آآ غزوات معينة واحداث معينة حصلت لليهود تحديدا فيا اما المقصود بقول الله عز وجل حتى يأتي الله بامره الامر بقتال اهل الكتاب اللي بيحاربونا في الدين او المقصود اللي حصل فيما بعد في بعض الغزوات اللي كان فيها ايه ان ربنا رد اعتبار المسلمين واخز اليهود وهكذا. طيب فيه حاجة تانية في هذه الصفحة ايوة هنا في الاخر آآ تحت قول الله عز وجل وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى يقول وقالوا يعني اليهود والنصارى وهم يهود اهل المدينة ونصارى اهل نجران. لن يدخل الجنة الا من كان الصفحة اللي دي على طول هودا او نصارى واليهود جماعة الهائد وانما اراد به اليهود يعني آآ يهود هائد معناه تائب من قول الله عز وجل انا هدنا اليك يعني انا تبنا اليك مش مشكلة يعني المقصود اليهود وهذا من جوامع الكلم وهذا كلامه على وجه الاختصار. يعني ايه؟ يقصد الاية نفسها وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان بودا او نصارى التعبير ده من جوامع الكلم على وجه الاختصار. بدل ما ربنا يقول لن يدخل الجنة الا وقالوا وقالت اليهود لن يدخل الجنة الا من كان يهوديا. وقالت النصارى لن يدخل الجنة الا من كان نصرانيا شف جملتين طوال لكن ربنا عبر عن نفس المعنى بجملة قصيرة جدا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. وبقى مفهوم جدا جدا بسبب ان العداوة ما بين اليهود والنصارى امر معروف فالاية مفهومة جدا ان المقصود ان اليهود قالوا كده ما حدش هيدخل الجنة غير لو كان يهودي والنصارى قالوا كده ما حدش هيدخل الجنة الا لو كان نصراني طيب قال الله تعالى ردا لقولهم ردا يعني الكلام دا مردود مش مقبول تلك امانيهم ايظا اي ظنهم واباطيلهم. وهذا كما يقال للذي يدعي اه ما يبرهنوا عليه. انما انت متمني وانما يراد به انك مبطل في قولك هنا تقريبا وهذا وهذا كما يقال للذي يدعي ما لا يبرهن عليه. انما انت متمن وانما يراد به انك مبطل في قولك. يعني لما يتقال انت انت بتتمنى ده المقصود يعني المقصود اه انت عارف ان الكلام اللي انت بتقوله ده باطل. انت بتتمنى ان ده يحصل. عشم ابليس في الجنة. كده يعني ده المقصود تلك امانيهم سم قال تعالى قل هاتوا برهانكم اي حجتكم من التوراة او من الانجيل. زي ما انا قلت قبل كده ان ما فيش في كتب اليهود والنصارى حاجة اسمها يهودية او نصرانية ده مش موجود في كتب اليهود ولا النصارى ما عندهمش حاجة اسمها يهودية ما عندهمش حاجة اسمها نصرانية بحيث ان انت تقدر تطلع لهذا الدين معالم معينة واركان ايمان واركان كان يهودية او اركان مسيحية وهكذا. فبالتالي لما تلتزم بهذه النقاط يبقى انت يهودي او نصراني لكن بالنسبة لنا احنا كمسلمين عندنا الدين اسمه الاسلام واضح جدا وصريح وعندنا اركان ايمان واركان اسلام وتعليم واضحة وصريحة بحيث ان يلتزم اللي يلتزم بواحد اتنين تلاتة يبقى مسلم ده دين الاسلام وقلت قبل كده ان في الاول بيعتقد ويؤمن باركان الايمان الستة بعد كده بيشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله بعد كده بيبتدي يلتزم بباقي اركان الاسلام الخمسة اللي هو المفروض آآ اقام الصلاة ايتاء الزكاة صوم رمضان وحج البيت لمن لمن استطاع اليه سبيلا طيب اي حجتكم من ماشي ان كنتم صادقين. اي بان الجنة لا يدخلها لا يدخلها الا من كان يهوديا او نصرانيا فهنا احنا قلنا ان ده تعجيز من الله عز وجل آآ لهم ان انتم مش هتقدروا تجيبوا برهان ومش هتقدروا تجيبوا حجة وبعدين الاية اللي بعديها بتوضح ان لأ اللي انتم قلتم عليه غلط حيدخل الجنة اللي مش يهودي او نصراني حيدخل الجنة من اسلم وجهه لله وهو محسن فهنا بيقول بلى من اسلم وجهه لله معناه بل يدخل الجنة غيركم. بلدي معناه ايه؟ نفي اللي انتم عليه بلى معناه نفي اللي انتم قلتم عليه. هم قالوا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. فربنا قال لهم ايه؟ بلى يعني ايه؟ هيدخل هيدخل اللي مش يهودي او نصراني اللي هو مين؟ من اسلم وجهه لله وهو محسن لان خلوا بالكم بلدي معناها اللي انتم قلتم عليه غلط. هيحصل ناس مش يهود ولا نصارى هيدخلوا الجنة مش زي ما انتم قلتم. لكن كده هتبقى سداح سداح مداح. اي حد مش يهودي او نصراني هيدخل الجنة؟ لأ بقى فيه تحديد لمين اللي هيدخل الجنة تحديدا؟ فاول حاجة بلى بيان نفي اللي هم قالوه هم قالوا ما حدش هيدخل الجنة غير لو كان يهودي او نصراني. ربنا قال لهم لأ فيه ناس مش يهود ولا نصارى هيدخلوا جنة. مين دول من اسلم وجهه لله وهو محسن معناه بل يدخل الجنة غيركم. من اسلم وجهه لله اي من اخلص دينه لله. وامن بمحمد ان صلى الله عليه وسلم وهو محسن في عمله. يعني ايمان وعمل فله اجره عند ربه اي ثوابه في الجنة. ولا خوف عليهم من العذاب حين يخاف اهل النار ولا هم يحزنون حين احزن اهل النار على ما فاتهم يعني ويقال ولا هم يحزنون على ما فاتهم من امر من امور الدنيا. او من امر الدنيا. ويقال الخوف انما يستعمل في المستأنف والحزن في الماضي كما قال الله تعالى لكي لا تأسوا على ما فاتكم. ويقال الخوف الثلاثة خوف الابدي وخوف العذاب الانقطاع وخوف الحشر والحساء. يعني عمال يقول انواع مختلفة من من الخوف مش مشكلة. فاما خوف الابد فيكون امنا للمسلمين وخوف العذاب فاما خوف الابد فيكون امنا للمسلمين وخوف العذاب على الانقطاع يكون امنا للتائبين وخوف الحشر والحساب يكون امنا للمحسنين يقولون امنين من زلك التفسير اللي بعده برضه قرينا منه قبل كده الهداية الى بلوغ النهاية لابي محمد مكي بن ابي طالب القيسي المتوفى سنة ربعمية سبعة وتلاتين هجرية آآ المجلد الاول صفحة رقم آآ تلتمية سبعة وتسعين بيقول في قوله تعالى من بعد ما تبين لهم الحق اي من بعد ما ظهر لهم امر محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة وصفته وعلامته طبعا زي ما قلت قبل كده اني مش بالضرورة ده بس التفسير. لكن اي تفسير مفاده او معناه ان هم عرفوا وتيقنوا وظهر لهم ان محمد صلى الله عليه وسلم على حق وان هم لازم يتبعوا دينه وهكذا فكفروا به بعد ما عرفوا ان هو على حق وان دينه حق وان هم لازم يتبعوه كفروا به. واحبوا ان تكفروا طعهم به بعد ايمانكم حسدا وبغيا يعني هم كفار احنا مؤمنين صادقين هم عاوزنا نبقى كفار زيهم بعد ما هم عرفوا ان احنا على حمق ده كلام ممتاز جدا جدا في الصفحة رقم ربعمية وتلاتة عند قوله تعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى بيقول معناه قالت اليهود ذلك وقالت النصارى ذلك. فاخبرنا الله ان ذلك آآ هما هما يتمنون يعني هم بيتمنوا ده. فقيل لهم هاتوا برهانكم على ذلك. اي حجتكم وبينتكم ان كنتم صادقين. وقد اكذب الله تمنيهم وقولهم ذلك بقوله يعني ربنا وضح ان هم كذابين في كلامهم. هم قالوا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى هم كذابين. ربنا بين كذبهم آآ وقد اكذب الله تمنيهم وقولهم ذلك بقوله فتمنوا الموت ان كنتم صادقين. دي اية اخرى اللي هو قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموتى ان كنتم صادقين. يعني الاية بتتكلم في نفس الموضوع لو انتم ضامنين الجنة زي ما انتم بتقولوا فتمنوا الموتى ان كنتم صادقين. وخلوا بالكم يعني الاية بتتكلم آآ اكثر عن اليهود. لان اليهود على علم عارفين ان هم ده باطل اكثر من النصارى. النصارى ضالين. بيعبدوا ربنا بجهل ممكن ما يكونش مدرك اوي فعلا ان هو على باطل مش زي اليهود. اليهود عارفين اكتر ان هم على باطل. فلذلك اليهودي يمتنع ان هو آآ يتمنى الموت ممكن النصراني آآ مش بعيد ينتحر ولا يرمي نفسه تحت شريط قطر على اساس ان هو بيؤمن على حساب الدم انا داخل داخل لي نصيب يسوع سدد كل ديوني على عود الصليب. ما علينا. المهم يعني ان ربنا عز وجل وضح وبين ان هم كذابين في كلامهم ده اي ان كنتم من اهل الجنة كما زعمتم فتمنوا الموت لانكم تنتقلون الى ما هو خير لكم. فلما لم يفعلوا علم ان قولهم ذلك شيء لا حقيقة له وكذب وبهتان. يعني كلامهم ده كلام فاضي وكذب وادعاء هنا بيقول سم قال بلى من اسلم وجهه لله اي اخلص عمله ونيته بالطاعة والايمان. وخص الوجه بالذكر دون سائر الاعضاء لانه اعضاء بني ادم واعظمها حرمة. فاذا آآ خضع وجهه الذي هو اكرم الاعضاء كان ما سواه احرى ان يخضع وقرينا كلام زي كده قبل كده وشرحناه. ما فيش اي مشاكل التفسير اللي بعده مش فاكر لو احنا قرينا منه قبل كده ولا لأ اسمه آآ الكشاف الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الاقاويل في وجوه التأويل للعلامة جار الله ابي القاسم محمود ابن عمر الزمخشري. تفسير الزمخشري الكشاف هو مشهور بكده توفى سنة خمسمية تمانية وتلاتين هجرية ده الجزء الاول طبعة مكتبة العبيكان صفحة رقم تلتمية وعشرة بيقول اه تحت قول الله عز وجل وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم هنا لفتة بسيطة زريفة يعني بيقول ايه فان قلت لما قيل تلك امانيهم طبعا بغض النزر آآ هنا الترقيم ده غلط مش مشكلة يعني فان قلت لما قيل تلك امانيهم وقولهم لن يدخل الجنة امنية واحدة يعني ربنا بيقول تلك امانيهم بالجمع والاية ما بتذكرش غير امنية واحدة بس لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى قلت اشير بها الى الامان المذكورة وهي يعني المقصود بها الامنيات الكتيرة اللي تم ذكرها قبل كده اشير بها الى الاماني المذكورة وهي رقم واحد. امنيتهم ان لا آآ ينزل على المؤمنين خير من ربهم طبعا دي الايات اللي قبليها المذكورة آآ في سورة البقرة. يعني لو احنا فتحنا آآ سورة البقرة وبصينا على الايات اللي قبل الايات اللي احنا بنتكلم عليها دي في الصفحة اللي قبليها على طول ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم. والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل ده البقرة سورة البقرة الاية رقم مية وخمسة. فبيقول لك ادي امنية بيتمنوا ان ايه ما ينزلش عليكم خير ابدا وامنيتهم ان يردوهم كفارا. ادي امنية تانية وامنيتهم ان لا يدخل الجنة غيرهم. اي تلك الاماني الباطلة امانيهم ده تفسير فيه تفسير تاني انا قرأته لكن مش فاكر لو انا جبته ولا لأ في وسط الوثائق لكن هذكره دلوقتي ولو قريناه في وثيقة اه يبقى كويس ما فيش مشكلة ان تقريبا الرازي هو اللي قال الكلام ده بيقول وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم امانيهم مش امنية واحدة ليه لان هذه الامنية الواحدة تتضمن اكسر من امنية اللي هي ايه؟ اللي بتتفهم من الاية اللي بعديها. فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يعني اول امنية ان هم لهم الجنة. يبقى تاني امنية ان احنا يبقى لنا ايه؟ النار تالت امنية ان هم يكونوا امنين بلا خوف. رابع امنية ان يكون احنا ايه في خوف من عذاب الله عز وجل وبعدين خامس امنية ان هم ما يحزنوش على ما فاتهم في الدنيا وسادس امنية ان هي تبقى ايه ان احنا نبقى آآ حزانة على اللي فاتنا من الدنيا وانا ايضا اه وانا ارى ان هذا ايضا تفسير مقبول لكن على كل حال بنقدر نفهم ليه الله عز وجل قال تلك امانيهم بالجمع مش بالمفرد. سواء ان هذه الامنية الواحدة تتضمن في ذاتها اكثر من امنية وكل ده باطل ومش هيحصل او ان المقصود ان اكثر من امنية تم ذكرها في الايات السابقة. وربنا بيقول ان كل ده مش هيحصل تلك امانيهم وهذه اماني باطلة اخر تفسير هنقراه النهاردة طبعا قرينا منه قبل كده تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب او مفاتيح الغيب التفسير الكبير ومفاتيح الغيب. للامام محمد الرازي فخر الدين ابن العلامة ضياء الدين عمر الشهير بخطيب الري نفع الله به المسلمين. المتوفى سنة ستمية واربعة هجرية ده الجزء الرابع طبعة دار الفكر الصفحة رقم اتنين اسف صفحة رقم تلاتة وفي هنا حاطة رقم تلاتة لكنها انا نزري ضعيف شوية هنا تحت بيقول اما قوله تعالى بلى اللي هو في قوله بلى من اسلم وجهه اما قوله تعالى بلى ففيه وجوه الاول انه اثبات لما نفوه من دخول غيرهم الجنة ده اول معنى من كلمة بلى. بلى المقصود به ايه ان ربنا اسبت اللي هم نفوه هم بيقولوا ما حدش هيدخل الجنة الا لو كان يهودي او نصراني ربنا قال لهم بلى حيدخل الجنة ناس مش يهود ولا نصارى اللي هم مين؟ المسلمين يا ابني. المسلمين يعني الثاني انه تعالى لما نفى ان يكون لهم برهان اثبت ان لمن اسلم وجهه لله برهانا. ودي نقطة في غاية الاهمية. انا قلت احنا نقدر نقول اللي النصارى ادعوه كذبا على الله. يعني ايه؟ اليهود والنصارى قالوا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. ربنا قال لهم ايه تلك امانيو تلك امانيهم. قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. لكن احنا بقى لنا برهان فنقدر نقول لن يدخل الجنة الا من كان مسلما وايه البرهان ايات كثيرة جدا جدا من كتاب الله عز وجل. فدي نقطة في غاية الاهمية. انه تعالى لما نفى ان يكون لهم برهان اثبت ان لمن اسلم وجهه لله برهانا المعنى الثالث كأنه قيل لهم انتم على ما انتم عليه لا تفوزون بالجنة بلى ان غيرتم طريقتكم واسلمتم ودي معنى في غاية الاهمية ان ربنا بيفتح لهم باب التوبة. فربنا بيقول لهم ايه؟ وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قلهة بره. قل اه تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن يعني انتم لو غيرتم طريقتكم تقدروا تدخلوا الجنة. لو اسلمتم لو اتبعتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالاسلام. تدخلوا الجنة انتم على ما انتم عليه لا تفوزون بالجنة اليهودي او النصراني كافر ما لوش جنة. المسلم بس هو اللي له جنة. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين المسلم هو اللي له جنة بلى ان غيرتم طريقتكم واسلمتم وجهكم لله واحسنتم فلكم الجنة. فيكون ذلك ترغيبا لهم وفي الاسلام وبيانا لمفارقة حالهم لحال من يدخل الجنة لكي يقلعوا عما هم عليه ويعدلوا الى هذه الطريقة. يعني انتم بتقولوا لازم يكون يهودي او نصراني الكلام ده غلط. لازم يكون مسلم انتم عاوزين تدخلوا الجنة فتبقوا مسلمين. علشان يبقى فيه ايه؟ مفارقة. ارجع تاني الصفحة اللي قبلها لو سمحت الكلمة دي في غاية الاهمية كلمة ايه وبيانا لمفارقة حالهم لحال من يدخل الجنة. يعني ايه مفارقة مفارقة لحالهم لحال من يدخل الجنة يبقى في فرق بيبقى في فرق واضح وبين ما بين المسلم اللي هيدخل الجنة والكافر اللي مش هيدخل الجنة. انت يهودي او نصراني واضح اللي انت عليه. مش هتدخل الجنة. لازم تبقى مسلم يبقى دي من اهم نقاط العقيدة من اهم نقاط العقيدة ان انت تبقى فاهم الحدود الفارقة ما بينك وما بين اي عقيدة تانية علشان تفضل ملتزم بعقيدتك اللي هتدخلك الجنة لكن الدنيا تبقى سداح مداح كده وما حدش فاهم الفرق ما بين الاسلام والمسيحية واليهودية والبهائية والاحمدية والاثنى عشرية والكلام ده كله لا ما ينفعش لازم تبقى العقائد واضحة والفروق واضحة علشان في فريق واحد بس اللي هيدخل الجنة من اسلم وجهه لله وهو محسن. اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم من بعد ما تبين لهم الحق في محمد صلى الله عليه وسلم. هم كفروا. هم كفروا واحنا مؤمنين هم عاوزينا نبقى ايه؟ كفار لأ احنا مؤمنين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم متبعين له مسلمين فلينا الجنة. هم عاوزين يبقى لهم الجنة يبقوا لازم يبقوا مسلمين زينا هنا بيكمل وبيقول فاما معنى من اسلم وجهه لله فهو اسلام النفس لطاعة الله. وانما خص الوجه بالذكر لوجوه احدها لانه اشرف الاعضاء من حيث انه معدن الحواس والفكر والتخيل. فاذا تواضع الاشرف كان غيره اولى. وثانيها ان الوجه قد آآ يكنى به عن النفس اه قال الله تعالى كل شيء هالك الا وجهه الا ابتغاء وجه ربه الاعلى يعني ان المقصود الوجه تكنية عن ذات الله عز وجل وثالثها ان اعظم العبادات السجدة. وهي انما تحصل بالوجه فلا جرم فلا جرم خص الوجه بالذكر ولهذا قال زيد بن عمرو بن نفيل كزا كزا يعني جايب ادلة من من من الشعر العربي يعني على هذا المعنى آآ لغوي طيب لكن المعاني دي احنا شرحناها قبل كده انا هكتفي بهذا القدر النهاردة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته