بسم الله الرحمن الرحيم هنكمل عرض تفاسير لقول الله عز وجل في سورة البقرة. الاية رقم مية وحداشر. وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. لكن كالعادة هنقرأ الايات الاول لكن زي ما انتم شايفين انا المرة دي جايب مصحف التجويد الملون والمصحف ده ميزته ان احكام التجويد الحروف بتبقى ملونة. لكن طبعا انت مش هتقدر تطبق احكام التجويد بمجرد النظر آآ لمفتاح آآ رموز الالوان وكده لازم طبعا يكون شيخ معلمك احكام التجويد وبعد كده مع التعود على الالوان هتلاقي نفسك آآ بتقرأ باحكام التجويد بدرجة جيد ان ما كانش ممتاز وانا انصح باقتناء آآ مصحف من هذه المصاحف سواء صغير كبير ايا كان لان ده بيساعد على اتقان آآ اه قراءة القرآن الكريم باحكام التجويد الصحيحة طيب نقرأ الايات اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون اول تفسير هنبدأ به تفسير القرآن العظيم تفسير الامام الحافظ ابي الفداء اسماعيل ابن عمر ابن كثير القرشي الدمشقي المجلد او الجزء الاول صفحة رقم تلتمية اتنين وتمانين تحت قول الله عز وجل ود كثير من اهل الكتاب بيقول يحذر تعالى عباده المؤمنين عن سلوك طرائق الكفار من اهل الكتاب يعني ايه؟ يحذر تعالى عباده المؤمنين عن سلوك طرائق الكفار. يعني ان احنا نسلك طرائق الكفار. ربنا من ان احنا نبقى زيهم. نسلك طرقهم. نتبع طريقهم يعني نحذر تعالى عباده المؤمنين عن سلوك طرائق الكفار من اهل الكتاب. فخلي بالك الكفار من اهل الكتاب يعني ده المقصود به ان الكفار كتير في كفار زي كفار قريش دول وثنيين في كفار من اهل الكتاب من مش تبعيضية للاسف الشديد الناس بتفهم من ان هي دايما تباعدية. وده غير صحيح من للاشارة الى الجنس ففي كفار مجوس في كفار يهود في كفار نصارى اليهود والنصارى هم اهل الكتاب. في كفار صابئة. في كفار وثنيين دول من انهي كفار اللي ربنا بيحذرنا منهم؟ الكفار كتير. اشتهرت مقولة عن السلف المقولة دي بتقول ان الاديان ستة واحد للرحمن وخمسة للشيطان. الخمسة دول كلهم كفار. فعشان كده بقول للكفار كتير. اللي هم اليهود والنصارى والصابئة والمجوس والوثنيين الذين اشركوا. فحين يعني المقصود ربنا بيحذرنا من سلوك طرائق انهي كفار الكفار من اهل الكتاب فهنا مين مش تبعيدية ده من لبيان جنس هؤلاء الكفار طيب فهنا بيقول يحذر تعالى عباده المؤمنين عن سلوك طرائق الكفار من اهل الكتاب ويعلمهم آآ ويعلموا ويعلموا هم بعداوتهم لهم في الباطن والظاهر. وما هم مشتملون عليه من الحسد للمؤمنين مع علمهم بفضلهم وفضل نبيهم. يعني هم بيحسدوا المؤمنين وبيكنوا ليهم العداوة في الباطن والظاهر رغم ان هم عارفين فضل هؤلاء المؤمنين وفضل النبي هؤلاء المؤمنين انه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويأمر عباده المؤمنين بالصفح والعفو والاحتمال حتى يأتي امر الله من النصر والفتح ويأمرهم باقامة الصلاة وايتاء الزكاة ويحثهم على ذلك ويرغبهم فيه يبقى انا طبعا جايب الاقتباس ده ليه؟ علشان بيان زي ما انا قلت قبل كده ان هم عاوزينا نرجع كفار احنا المؤمنين احنا اتباع آآ دين الله الحق. والنبي الحق لكن هم بيحسدونا هم كفار مش عاوزين يتبعوا دين الحق علشان ده هيضيع رياستهم وهيبقوا آآ تابعين لامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم عايزين يبقوا متبوعين فبالتالي ايه عاوزينا نبقى كفار زيهم طيب في نفس تفسير ابن كسير تحت قول الله عز وجل وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى بيقول يبين تعالى اغترار اليهود والنصارى بما هم فيه يعني من كتر غرورهم قالوا هذه المقولة حيس ادعت كل طائفة من اليهود والنصارى انه لن يدخل الجنة الا من كان على ملتها كما اخبر الله عنهم في سورة المائدة انهم قالوا نحن ابناء الله واحباؤه. ده طبعا افترى وكذب وربنا كذبهم في الاية الله عز وجل قال قل فلم يعذبكم بذنوبكم؟ بل انتم بشر ممن خلق؟ يعني زيكم زي باقي الناس. ما نتوش ابناء ولا احباء ولا حاجة طيب فاكذبهم الله تعالى بما اخبرهم انه معذبهم بذنوبهم ولو كانوا كما ادعوا لما كان الامر كذلك وكما تقدم من دعواهم انه لن تمسهم النار الا اياما معدودة. ثم ينتقلون الى الجنة. يعني ايه؟ كذا مرة ادعوا كلام كذب وربنا كذبهم يعني وباين ان كلامهم ده اي كلام فاضي. ليس عليه دليل ولا برهان وهو كذب. ومحض افتراء. طيب ورد عليهم تعالى في ذلك وهكذا قال لهم في هذه الدعوة التي ادعوها بلا دليل ولا حجة ولا بينة. فقال تلك امانيهم كويس قوي التفسير اللي بعده قرينا منه مرة قبل كده تقريبا تفسير القرآن الحكيم المشتهر باسم تفسير المنار تفسير المنار تأليف السيد محمد رشيد رضا تفسير المنار لمحمد رشيد رضا ده المفروض الجزء الاول صفحة رقم ربعمية وعشرين جايب انا كلام كتير كلام جيد يعني. بيقول ايه؟ بين الله تعالى في في الاية الاولى من هاتين الايتين ان اهل الكتاب المتعصبين طيبين لدينهم من حيث هو جنسية لهم. تقوم بها منافع تقوم بها منافع جنسهم لم يكتفوا بكفرهم بالنبي صلى الله عليه وسلم. والكيد له ونقد ما عاهدهم عليه حسدا له ولقومه على نعمة النبوة. بل هم يزيدون على ذلك ما قصه تعالى بقوله ود كثير من اهل الكتاب هنا بيقول الجزئية بتاعة الجنسية دي المتعصبين لدينهم من حيث هو جنسية لهم. يعني يهود معروفين ان هم يهود نصارى معروفين ان هم نصارى بما انهم يهود بيتعاملوا مع الناس بطريقة معينة الناس بتعاملهم بطريقة معينة. كذلك النصارى معروفين بان هم انا سارة بيتعاملوا مع الناس بطريقة معينة الناس بتعاملهم بطريقة معينة. وايضا المسلمين كذلك واي اتباع دين كذلك. يعني انا من وجهة نظري يعني المسلم بيتعامل مع كل الناس على اساس ديني يعني ايه على اساس ديني؟ يعني انت لو يهودي او نصراني لك معاملة خاصة عندي. فلازم ابقى عارف دينك. ابقى عارف انت من اهل الكتاب يبقى انت احكام معينة عندي موجودة في القرآن والسنة لو انت مسلم عادي زي زيك لك كل الاحكام الاسلامية. بعاملك على اساسها وهكذا. فالمسلم دايما بيتعامل على اساس ديني لانه دايما بيتبع اوامر الدين وبيتعامل مع اتباع الاديان المختلفة على اساس ربنا امره ازاي يتعامل معهم. فهي مسألة آآ من حيث هو جنسية لهم تقوم بها منافع جنسهم يعني آآ كون ان هم يهود ونصارى اهل كتاب فلهم رئاسة معينة وشغل الكهنوت. والكلام ده وان هم آآ بيتخذوا اربابا من دون الله وهكذا هنا بقى بيقول لم يكتفوا بكفرهم بالنبي صلى الله عليه وسلم. يعني ايه؟ يعني مش كفاية هذه المصيبة الكبيرة التي تستوجب آآ لهم العذاب الابدي في نار جهنم؟ مش كفاية ان هم كفار كفروا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبيكيدوا له وبينقضوا العهود اللي كانوا اللي كانت ما بينهم وما بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لأ ده كمان لقومه وعاوزين يرجعوا كمان اللي امنوا به يرجعوا تاني كفار سبحان الله العظيم هنا بيقول لم يكتفوا بكفرهم بالنبي صلى الله عليه وسلم والكيد له ونقد ما عاهدهم عليه حسدا له ولقومه على نعمة النبوة. بل هم يزيدون على ذلك ما قصه تعالى بقوله ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم فهو بيان لما يضمرونه وما تكنه صدورهم للمسلمين من الحسد على نعمة الاسلام. التي عرفوا انها الحق. يعني هم عارفين من بعد ما تبين لهم الحق. فهم عارفين ان اللي احنا عليه من الاسلام حق. وهم كفروا هذا الحق هم كفار ما بقوش مسلمين زينا. كمان عايزين نرجع احنا كفار مرة تانية علشان نبقى زيهم يعني زي نزام تمشون وعلى فكرة الشمشون ده موجود في كتاب مقدس علي وعلى اعدائي وراح حادد المعبد عليه ده الكلام ده مش الف ليلة وليلة. ده موجود في الكتاب المقدس لكن ما علينا يعني هو ده فكر اليهود والنصارى من اهل الكتاب. هم ما امنوش علي وعلى اعدائي. احنا عايزينهم هم كمان يبقوا كفار زينا. ويدخلوا النار زينا. علشان كده انا قلت في مسألة التنصير. في احيان كثيرة جدا جدا مش بيبقى مهم معه او مش بيبقى مهم بالنسبة له ان انت تبقى مسيحي فعلا وارسوزوكسي وعقيدتك صحيحة ويعلمك تفاصيل الاباء وقانون الايمان والكلام ده كله ولا الهوا. قبلت متنصرين واحد بقاله خمس سنين متنصر وواحد بقاله سبع سنين متنصر بسأل حد منهم آآ انت بتؤمن ان المسيح هو الله؟ لأ وانت يا فلان حافز قانون الايمان ولا فهمه ولا عارف اي حاجة في دنيتك لأ اهم حاجة عندهم ايه؟ ان انت تبقى كافر زيه وخلاص. يخرجك من اسلامك. لكن مش مهم عنده يدخلك المسيحية ولا ما يدخلكش هذا كل من الحسد طيب فهنا بيقول لك آآ من الحسد على نعمة الاسلام التي عرفوا انها الحق. وان ورائها السعادة في الدارين في الدنيا والاخرة. ولكنه انشق عليهم ان يتبعوهم. فتمنوا ان يحرموا هذه النعمة. ويرجعوا كفارا كما كانوا. يعني هم قال لك احنا هنبقى اتباع العرب واحنا اللي كان لنا السيادة وكل الناس كانت بتيجي تسألنا علشان احنا اهل الكتب واحنا اللي كان عندنا العلم واحنا اللي كان عندنا النبوات دلوقتي هنبقى مجرد اتباع؟ لأ هم كمان يبقوا كفار زينا وذلك شأن الحاسد يتمنى ان يسلب آآ يتمنى ان ان يسلب محسوده النعمة ولو لم تكن ضارة به. يعني ايه؟ يعني كون ان هو مسلم او مش مسلم ده شيء بينفع اللي بقى على الاسلام فقط لا غير وكون ان انا بقيت مسلم ده هينفعني انا بس ومش هيضر غيري وكون ان انا بقيت كافر ده هيضرني انا بس ومش هينفع غيري فيبقى المفروض ان ما فيش فايدة من ان انت تتولى آآ تتمنى زوال نعمة من عندي. ان انا ابقى كافر. انت استفدت ايه؟ ما استفدتش حاجة. كده خد وخلاص وعلشان كده الحسد من احقر الاخلاق والصفات للاسف الشديد طيب وذلك شأن الحاسد يتمنى ان يسلب ان ان يسلب محسوده النعمة. ولو لم تكن ضارة به. فكيف اذا كان يعلم ان تلك النعمة اما اذا تمت وثبتت يكون من اثرها سيادة المحسود عليه قال لك اه ده هيبقى ريس علي ده انا هبقى اتبعه. اه ده مش هيبقى فيه كهنوت. ده هيبقى الناس كلها كاسنان المشط. والرئيس هو اللي هيبقى بالدين مش آآ اطول واحد آآ بدقن ولا آآ اكتر واحد آآ مش عارف مين لهم كده آآ شروط معينة تعبانة كده لمين اللي يبقى لبابا ومش عارف مين. اكبرهم سنا اقدمهم كهنوتا. لكن ما لوش علاقة بمدى التدين او حاجات زي كده يعني فانا بيقول لك لأ ده احنا مش هنبقى خلاص سادة حنبقى اتباع ليهم ما ينفعش فانا بيقول لك فكيف اذا كان يعلم ان تلك النعمة اذا تمت وثبتت يكون من اثرها السيادة المحسود عليه. وادخاله تحت سلطانه كما كان لا يتوقع علماء يهود في عصر التنزيل. يعني ايه؟ علماء اليهود كانوا فاكرين ان لما يجي النبي محمد صلى الله عليه وسلم او لما يبعث نبي اخر الزمان كانوا فاكرين انه هيبقى يهودي زيهم. فبالتالي هم هيبقوا ايه؟ هيبقوا السادة. كانوا مبسوطين جدا جدا. كانوا فاكرين يعني الموضوع ده هيحصل. ان النبي اخر زمان هيطلع يهودي زيهم. فلما ما طلعش يهودي طلع من العرب زعلوا جدا واتضايقوا جدا وكان فيه حسد وكراهية بغضاء فكفروا وما رضيوش يتبعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عشان ده هيطلع هيضيع رياستهم وسلطانهم يعني فانا بقول لك كما كان يتوقع علماء يهود في عصر التنزيل. وقد جاء هذا التنبيه تتمة لقوله تعالى قبل ايات ما يود الذين كفر من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم. وقد بين الله لنا ما كان من محاولة اهل الكتاب آآ تحايلهم على تشكيك المسلمين في دينهم. يعني ايه؟ ان ربنا بين لنا في ايات كتيرة ازاي اهل الكتاب كانوا بيحتالوا عشان يشككوا المسلمين في دينهم وعشان يرتدوا كقول بعضهم لبعض بان يؤمنوا اول النهار ويكفروا اخره لعل ضعفاء الايمان يرجعون عن الاسلام. وما زال النصارى الى الى هذا اليوم. في مسألة المتنصرين. طبعا في بعض المتنصرين يبقوا فعلا متنصرين بيبقوا فعلا كانوا مسلمين وارتدوا لاي سبب من الاسباب سواء مادية او آآ اجتماعية آآ او ايا كانت الاسباب يعني لكن في بعض المتنصرين بيبقوا كزابين زي الاخ وحيد والاخ رشيد دول عمرهم ما كانوا مسلمين اصلا لكن هم بيدعوا ان ايه؟ ده كان من خلفية اسلامية وده كان من خلفية اسلامية. وفي اخوة كثر يعني بيكشفوا كذب هؤلاء الناس ودايما احنا بنقول ما دام هذه الاية تتكلم بشكل عام عن ان اهل الكتاب عاوزين يرجعونا تاني كفار وده داخل تحتها موضوع التنصير والكلام ده. انا دايما بقول الحق لا يعرف بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف اهله. يعني ايه؟ يعني مش كون ان فلان ارتد او بقى مسيحي او فلان بقى مسلم هو ده اللي خلى الاسلام صح؟ لا غلط ممكن يكون الشخص ده له قدر او له قيمة او هو عالم او حاجة زي كده ماشي فده دليل على رجاحة عقله واتباعه للادلة والبراهين فيبقى نهتم اكتر هو ليه اسلم مش الدليل ان فلان اسلم لان النصارى النصارى بيتبعوا هذه الطريقة الباطلة ان فلان تنصر. ايوة هو ليه تنصر؟ ايه الادلة وايه مش مهم هو تنصر وخلاص اه يا سلام! يبقى ده دليل الاسلام باطل. لأ طبعا. لكن ضعفاء الايمان كانوا بيختاروا يقول له يا شف فلان النصراني دخل الاسلام بعد اسبوع رجع تاني المسيحية. اكيد لقى حاجة في الاسلام وحشة فراح رجع تاني مسيحي. لأ تصرفات الناس مش دليل على صدق الدين لكن الدين نفسه من مراجعه والادلة اللي بتبين صحته هي الدليل الله المستعان طيب فهنا بيقول لعل ضعفاء الايمان يرجعون عن الاسلام اقتداء بهم. كما سيأتي في سورة ال عمران وفي هذه الاية وما بعدها اشارة الى ان بعض الاثر في نفوس بعض المسلمين. هنا بيقول وفائدة هذا التنبيه او التنبيهات ان يعلم المسلمون ان ما يبدو من لاهل الكتاب احيانا من القاء الشبه على الاسلام وتشكيك المسلمين فيه انما هو مكر السوء يبعث عليه الحسد لا النصح قلت الكلام ده قبل كده ان ما يتمسكنش عليك ويقول لك انا نفسي تعرف الحق. ده انا حابب لك الخير. ده انا عايزك تفكر دول ضاحكين عليك. كل ده هو يريد لك الشر تصدق كلام ربنا قبل ما تصدق كلامه. ودي نقطة يعني خط فاصل ما بينها وما بين المسلم عقيدة الولاء والبراء لو كان عندك فعلا عقيدة ولاء وبراء كنت فعلا هتقول لأ انا مصدقش المسيحي ابدا ليه ما صدقش المسيحي؟ علشان اللي يكزب على ربنا سهل جدا جدا انه يكذب على الناس. والحديث في بدء الوحي بتاع آآ هرقل عظيم الروم قال ايه؟ اللي يترك الكذب على الناس ما يجيش يكذب على ربنا صح ولا ايه؟ لان كان الاسهل والابسط انه يكذب على الناس. فواحد مش بيكذب على الناس يوم ما هيكزب هيكزب على ربنا العكس بقى. طب هم بيكذبوا على ربنا. هيبقى صادق معي انا لأ طبعا ده هتبقى اسهل حاجة عنده انه يكزب علي ويخدعني الله المستعان فلازم تكون دي نقطة في غاية الاهمية ان انت تبقى متيقن ان النصارى كذبوا على الله وافتروا عليه بادعاء ان الله ثالث ثلاثة بادعاء ان الله له ابن مولود منه والكلام ده كله كل هذه اكاذيب وافتراءات ومجرد ادعاءات ما عليهاش اي براهين زي ما هم كذبوا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين هنا بيقول وقال حسدا من عند انفسهم ليبين ان حسدهم لم يكن عن شبهة دينية. يعني ايه؟ يعني انفسهم هي اللي خلتهم بيعملوا كده مش عن شبهة لا عن كراهية وعداوة وبغضاء حاجة نفسية مش حاجة دينية ليبين ان حسدهم لم يكن عن شبهة دينية او او غيرة على حق يعتقدونه. دي نقطة في غاية الاهمية. مش غيرانين على حق ولا حاجة ده حسد وامور نفسية نفسنة وانما هو خبث النفوس وفساد الاخلاق والجمود على الباطل وان ظهر لصاحبه الحق. يعني هم ظهر لهم الحق من بعد ما تبين لهم الحق. لكن مع ذلك هم ايه؟ جامدين على الباطل وفي حسد وفي لنفسنا زي ما بنقول بالعامية كده ولذلك قفاه بقوله يعني اتباعه بقوله من بعد ما تبين لهم الحق اي بالايات التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم. وبانطباق ما يحفظون من بشارات كتبهم بنبي اخر الزمان عليه. يعني كان عندهم ادلة وبراهين معجزات جه بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان عندهم كمان بشارات في كتبهم او زي ما انا قلت اي تفسير يوضح ان هم عرفوا ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان على حق والدين اللي جه به هو الحق وان هم لازم يتبعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكن هم كفروا وعايزينا احنا كمان ايه نرجع كفار تاني زيهم الله المستعان طيب في نفس تفسير المنار بيقول آآ وقالوا تحت قول الله عز وجل وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى بيقول هذا بيان لحالين اخرين من احوال اهل الكتاب في غرورهم بدينهم ما كان المسلمون قبل نزول الايات يعرفونها يعني ربنا اخبرهم ربنا اخبر اخبرنا عن حالين اخرين من احوال اهل الكتاب بسبب ان هم مغترين بدينهم احنا ما كناش نعرف ان هم كده قبل نزول هذه الايات اما الاولى فما بينه تعالى بقوله وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. وهو عطف على قوله ود كثير من اهل الكتاب. يعني مين اللي قالوا؟ وقالوا اللي هم اهل الكتاب دول اي قالت اليهود لن يدخل الجنة الا من كان هودا وقالت النصارى كذلك في انفسهم. يعني هم كمان قالوا على نفسهم ما حدش هيدخل الجنة غير لو كان نصراني. او مسيحي يعني وهو اختصار بديع غير مخل اللي هو حتة انه بيقول وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى. ليه ربنا ما قالش وقالوا وقالت اليهود لن دخول الجنة الا من كان هودا وقالت النصارى لن يدخل الجنة الا من كان نصرانيا او نصارى. كده يعني ليه ربنا ما فردش المقولة وطولها لان واضح ان كل واحد منهم بيكفر التاني والكلام اللي احنا شرحناه اكتر من مرة وهذه عقيدة الفريقين الى اليوم يعني اليهود بيعتقدوا ان ان ما حدش غيرهم هيدخل الجنة. والنصارى بيعتقدوا ان ما حدش غيرهم هيدخل الجنة. والمفروض زي ما قلت قبل كده ان اتباع كل دين بيعتقدوا ان هم بس على حق والا ما كانش هيعتنق هذا الاعتقاد. لان الحق واحد لا يتعدد ما ينفعش تبقى انت على حق وانا على حق وانا على حق. يا انا على حق وانت على باطل. يا انت على يعني لازم يكون انا انا اقصد ايه؟ ينتع الاحق وانا على باطل يا انا على حق وانت على باطل يا احنا الاتنين على باطل وفي حد تاني على حق لكن ما ينفعش نكون كلنا على حق طيب فهنا بيقول وهذه عقيدة الفريقين الى اليوم. كل واحد بيدعي ان هو بس اللي هيدخل الجنة ونحن كمسلمين ندعي احنا بس اللي هندخل الجنة. واحنا بس اللي على حق والباقي كله يبقى كل غير مسلم يبقى كافر. هيدخل النار دي عقيدة لازم تكون راسخة عند كل مسلم وهذه عقيدة الفريقين الى اليوم ولا ينافي انسحاب حكمها على الاخرين ولا ينافي انسحاب حكمها على الاخرين ان نفرا من الاولين قالوا ذلك بين يدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما يروى ان ان الكلام ده اه منطبق على كل النصارى وعلى كل اليهود يعني الى اليوم اه وان اه هو المقصود ايه ولا ينافي انسحاب حكمها على الاخرين ان نفرا من الاولين قالوا ذلك بين يدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما يروى ان مش علشان في ناس من اليهود الاوائل والنصارى الاوائل. قالوا كده ايام النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبقى ده معناه ان الكلام ده مش بيقوله كل اليهود والنصارى الى اليوم طيب هنا بيقول وقد بين لنا تعالى ان هذا القول لا حجة له في كتبهم آآ المنزلة. فقال تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. وعلقت على هزه النقطة قبل كده طيب برضو في تفسير المنار بيقول في آآ نفس المسألة بتاعة قل هات وبرهانكم ان كنتم صادقين. بيقول علم القرآن اهله ان يطالبوا الناس بالحجة لانه اقامهم على سواء المحجة وجدير بصاحب اليقين ان يطالب خصمه به ويدعوه اليه يعني صاحب اليقين ما يخافشي. ايه دليلك على الكلام ده؟ هات دليل. انت ما عندكش دليل؟ طب انا عندي دليل واتبعني وعلى هذا درج سلف هذه الامة الصالح قالوا بالدليل وطالبوا بالدليل ونهوا عن الاخذ بشيء من غير دليل ثم جاء الخلف الطالح للاسف الشديد فحكم بالتقليد وامر بالتقليد ونهى عن الاستدلال على غير صحة التقليد. حتى كأن الاسلام خرج عن حده او انقلب الى ضده وصار الذين يعلمون ان الاسلام امتاز عن سائر الاديان بابطال التقليد وبالمطالبة بالبرهان والدليل وعلم الناس استقلال الفكر مع المشاورة في الامر. يطالبون المسلمين بالرجوع الى الدليل ويعيبون عليهم الاخذ بقال وقيل. ويا ليته كان الاخذ بقال الله وقيل فيما يروى عن رسول الله ولكنه الاخذ بقال فلان وقيل عن علان طيب وبعدين هنا مختبس ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان. الاقتباس ده يمكن خارج الموضوع لكن هو بيوضح ان الاسلام تميز عن سائر الاديان الباطلة بانه دايما ايه بيخلي العقل يفكر ايه الدليل علشان تتبع؟ لازم يكون فيه دليل والدليل بيكون نص شرعي من القرآن او السنة النبوية المكرمة الصحيحة لكن الاديان التانية كانت بتعمل ايه؟ كانت بتتبع التقليد. يعني ايه؟ يعني ابونا بيعمل كده يبقى ابونا صح وخلاص وخلص الكلام طيب هنا بيقول في قوله تعالى بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. بيقول قال وتعالى ردا عليهم بلى. وهي كلمة تذكر في الجواب لاثبات نفي سابق فهي مبطلة لقوله. يعني هم قالوا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى فربنا لما قال لهم بلى ده معناه هيحصل اللي انتم قلته مش هيحصل اللي هو ايه اني حيحصل ان ناس لا هم يهود ولا نصارى هيدخلوا الجنة لأ ده مش كده وبس ده ربنا واضع الشرط ده مين بقى اللي هيدخل الجنة من اسلم وجهه لله وهو محسن. يعني المسلمين هم اللي هيدخلوا الجنة فلو عاوزين انتم يا يا يهود او نصارى تدخلوا الجنة تبقوا مسلمين زي المسلمين. ما تبقوش كفار وعاوزنهم يبقوا زيكم هنا بيقول هي كلمة تزكر في الجواب لاسباتنا في سابق فهي مبطلة لقولهم لن يدخل الجنة الى اخره اي بلى انه يدخلها من لم يكن هودا ولا نصارى. لان رحمة الله ليست خاصة بشعب دون شعب. وانما هي مبذولة لكل من يطلبها ويعمل لها عملها. وهو ما بينه سبحانه وتعالى بقوله من اسلم وجهه لله وهو محسن فله واجره عند ربه طبعا انما هي مبزولة لكل من يطلبها يطلبها يعني ايه؟ انا عاوز ادخل الجنة. لازم تعمل واحد اتنين تلاتة اربعة علشان تدخل الجنة مش اي كلام يتعمل وخلاص فتقوم انت داخل الجنة. لازم تشوف ربنا اراد منك ايه في المقابل هيدخلك الجنة فتنفذه فربنا اراد منك ان انت تبقى مسلم له طب ازاي يا رب ابقى مسلم ازاي ما الاسلام معناه الانقياد والطاعة والتذلل والكلام ده كله طب ازاي انقاض واطيع؟ يعني من خلال اتباع الاوامر والنواهي الالهية من خلال اتباع الوحي الالهي مين اللي جه بالوحي الالهي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ يبقى علشان ابقى مسلم لازم ابقى مؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم انه رسول من عند الله فيبقى كده كلامه هيبقى وحي. وبعد كده اقوم اتبع كلامه اللي هو اوامر الله عز وجل ان هو الا وحي يوحى فبالتالي ابقى مسلم ايمان معين وبعد كده اتباع مبني على هذا الايمان كويس جدا برضو في تفسير المنار هنا بيقول ذكر التوحيد والايمان الخالص ولم يحمل عليه الوعد بالاجر عند الله تعالى واستحقاق واستحقاق الكرامة في دار المقامة الا بعد ان قيده احسان العمل يعني يعني ايمان واعمال مبني على هذا الايمان مش مجرد ايمان بس لكن فيه نقطة في غاية الاهمية اه مش مجرد ايمان بس ولا مجرد اعمال من غير الايمان الصحيح طب وانا هجيب منين الايمان الصحيح؟ اللي جه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم اللي في القرآن واللي صح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سنته واحاديثه طيب يبقى لازم الايمان الصحيح الاول ينفع كده ابقى عندي ايمان وخلاص وما يبقاش فيه عندي اعمال ولا اصلي ولا اصوم ولا ازكي ولا احج لأ ما ينفعش لازم تتبع بايه باعمال والاعمال دي انا هجيبها منين؟ برضه اللي جه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يبقى لازم تتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم عشان تبقى مسلم هنا بيقول ذكر التوحيد والايمان الخالص ولم يحمل عليه الوعد بالاجر عند الله تعالى واستحقاق الكرامة في دار المقامة الا بعد ان قيده باحسان العمل فقال بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه وتلك سنة القرآن تقرن الايمان بعمل الصالحات كقوله ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا. ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ممتاز جدا وبعدين هنا بيكمل وبيقول وهذا في معنى الايات التي نفسرها نفي اماني المسلمين كما نفى اماني اهل الكتاب يعني مش مجرد تمني كده وانت هتدخل الجنة مجانا زي ما بيقول اليهود والنصارى كده يعني لأ لازم يكون عندك الايمان الصحيح بعد كده ايه تعمل الاعمال الموافقة للشرع هنا بيقول وجعل امر سعادة الاخرة منوطا بالايمان والعمل الصالح معا وكقوله فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه فهنا العمل الصالح له شرطين. الشرط الاول الاخلاص وان ما يكونش فيه رياء ولا سمعة ولا اي حاجة من دي الشرط التاني المتابعة تكون وفق الشريعة وفق اوامر الله عز وجل في القرآن الكريم او وفقا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ممتاز جدا جدا جدا. طيب اخر تفسير هنقرا منه النهاردة تفسير المراغي تأليف صاحب الفضيلة الاستاذ الكبير احمد مصطفى المراغي استاز الشريعة الاسلامية واللغة العربية بكلية دار العلوم سابقا. الجزء الاول صفحة رقم مية اتنين وتمانين هنا في قول الله عز وجل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم. بيقول ايتمنى كثير من اليهود والنصارى ان يصرفوكم عن توحيد الله والايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ويرجعوكم كفارا كما كنتم. حسدا لكم وفي هذا اشارة الى ان النصح الذي يشيرون به منشأه الحسد وخبث النفوس وسوء الطوية والجمود على الباطل. لا الغيرة على الحق وصرف الهمة في الدفاع عنه شرحنا الكلام ده قبل كده لكن هنا نقطة في غاية الاهمية ان هو ايه يصرفوكم عن توحيد الله والايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هو ده الايمان الصحيح. اي ايمان تاني فهو يبقى ايه؟ كفر وهم كانوا عارفين ان ده هو الحق. التوحيد والايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. لكن هم ايه؟ ما رضيوش. حسدا من عند انفسهم علشان هيضيع الرئاسة والكلام ده كله من بعد ما تبين لهم الحق اي من بعد ان ظهر لهم بساطع الادلة ان محمدا على الحق بما جاء من الايات التي تنطبق على ما يحفظونه من بشارات كتبهم بنبي يأتي اخر الزمان. او ايا كان ادلة وبراهين انت تدل ان ان كان لازم يؤمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وان هو فعلا رسول من عند الله عز وجل. وان الدين اللي هو جه به فعلا الدين الحقيقي الوحيد اللي هم فكانوا لازم يتبعوه وان هم لما ما اتبعوهوش بقوا هم كفار وعاوزينا احنا كمان نبقى كفار زيهم. الله المستعان هنا بيقول ذكر عز اسمه في هذه الاية حالين من احوال اليهود. اولهما تضليل من عداهم وادعائهم ان الحق لا يعدوهم. وان النبوة مقصورة عليهم. وثانيتهما تضليل اليهود للنصارى تضليل النصارى لهم كذلك. مع ان كتاب اليهود اصل لكتاب النصارى وكتاب النصارى متمم لكتاب اليهود. هو بيتكلم عن انهي ايات بيتكلم عن آآ قول الله عز وجل بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن واللي هو الاية اللي قبليها وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى طبعا في بعض كلام هنا بيقول اللي هي وقالت اليهود وليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء طيب هنا بيقول ايه؟ ذكر عز اسمه في هذه الاية حالين من احوال اليهود. اولهما تضليل من عاداهم وادعائهم ان الحق لا يعدوهم. وان النبوة مقصور عليهم ده في قول الله عز وجل وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى قنا والثانيتهما تضليل اليهود للنصارى وتضليل النصارى لهم كذلك. ان هم كل واحد بيقول لي انتم على ضلال لأ انتم اللي على ضلال. مع ان كتاب اليهود اصل كتاب النصارى وده واقع ان العهد القديم والكلام ده كله اه لازم النصراني يؤمن بان مع اليهود طيب وبعدين اليهود كفار رغم ان هم معهم الكتاب الحقيقي يا سلام! كلام مش منطقي يعني! هم معهم العهد القديم وهم اتباعنا ما علينا طيب والعبرة من هذا القصص انهم قد صاروا الى حال من اتباع الاهواء لا لا يعتد معها بقول لا يعتد معها بقول احد منهم لا في نفسه ولا في غيره. يعني خلاص بقى كلامهم لا يؤخذ به وصلوا لحالة من اتباع الاهواء كلامهم خلاص ما ينفعش ناخد به خالص فطعنهم في النبي صلى الله عليه وسلم. واعراضهم عن الايمان به لا يثبت دعواهم في انه مخالف للحق. يعني هم طعنوا في النبي. يبقى ده دليل ان النبي غلط؟ لأ فاليهود قد كفروا بعيسى وقد كانوا ينتظرونه والنصارى كفروا بموسى ورفضوا التوراة. طبعا كفروا بموسى بمعنى ايه؟ مش اه بمعنى اللي هو النسخ واحنا مش بناخد بشريعته والكلام ده كله النصارى كفروا بموسى ورفضوا التوراة وهي حجتهم على دينهم فكيف بعد اذ يعتد برأيهم في محمد صلى الله عليه وسلم وهو من غير شعبهم وجاء بشريعة فسخت شرائعهم يعني النبي محمد صلى الله عليه وسلم مش من بني اسرائيل وجيبي شريعة تنسخ شريعتهم. يبقى اكيد هيقولوا عليه كلام وحش وهيطعنوا فيه. ازا هم طعنوا في بعض وهم من قلب بعض بعض يعني ايه يعني سيدنا موسى رسول لبني اسرائيل. والمسيح رسول لبني اسرائيل. والنصرانية طلعت من قلب اليهودية. ومع ذلك ايه يضللوا بعض وبيكفروا بعض فيبقى عاوزهم يقولوا كلام حلو على واحد جه من براهم. لأ طبعا الله المستعان انا هكتفي بهذا القدر النهاردة من عرض التفاسير المرة القادمة نكمل عرض تفاسير تانية بازن الله عز وجل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته