بسم الله الرحمن الرحيم هنكمل عرض التفاسير لقول الله عز وجل في سورة البقرة الاية رقم مية خمسة وتلاتين وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا ولكن كالعادة قبل ما نكمل عرض تفاصيل هنقرا الايات الاول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بالملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل اليك ابراهيم وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون قل اتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم. ولنا ما اعمالنا ولكم اعمالكم ونحن له مخلصون ام تقولون ان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسبق كان او كانوا هودا او نصارى قل اانتم اعلم ام الله ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون. تلك امة قد خلت. لها اما كسبت ولكم ما كسبتم. ولا تسألون عما كانوا يعملون اول تفسير معنا النهاردة تأويلات اهل السنة تفسير ما تريدي. تأليف الامام ابي منصور محمد ابن محمد ابن محمود ما تريدي. المتوفى سنة تلتمية تلاتة وتلاتين هجرية طبعة دار الكتب العلمية المجلد الاول صفحة رقم خمسمية خمسة خمسمية سبعة وسبعين بيقول تحت قوله تعالى فان امنوا بمثل ما امنتم به بيقول ان يكون هذا ردا على اولئك الكفرة. اللي هم اليهود والنصارى اللي ادعوا ان وقالوا كونوا هدى او نصارى تهتدوا. طبعا هم كفرة ليه؟ لان هم ما امنوش بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ورغبوا عن ملة ابراهيم اللي هو ملة الاسلام اللي جه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا. وانحرفوا كده عن آآ منهج كل الانبياء والمرسلين وانحرف عن دين كل الانبياء والمرسلين فصاروا كفرة هنا بيقول ان يكون هذا ردا على اولئك الكفرة يعني فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا. فهذا رد على اولئك الكفرة. حيث بين الرسل امنوا ببعضهم وكفروا ببعض. وكذلك امنوا ببعض الكتب وكفروا ببعضها. فامر الله عز وجل المؤمنين ودعاهم الى ان يؤمنوا بالرسل كلهم والكتب جميعا. لا يفرقون بين احد منهم كما فرق اولئك الكفرة طبعا مسألة اليهود والنصارى ان اليهود مش بيؤمنوا بالمسيح عليه السلام ولا بيؤمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا بيؤمنوا بالانجيل ولا بيؤمنوا بالقرآن فهم كفر. ايضا النصارى بشكل عام هم ما بيؤمنوش بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وما بيؤمنوش بالقرآن. فهم كفرة. ايضا بالاضافة الى ايمان اليهود في الله عز وجل وايمان النصارى في الله عز وجل مختلف عن الايمان اللي ربنا وضحه في القرآن الكريم علشان كده الله عز قال قال في الاية اللي قبل دي قولوا امنا بالله. بمعنى ان ايماننا بالله هو الايمان الصحيح السليم اللي ربنا امرنا به بخلاف ايمانكم انتم قولوا امنا بالله وما انزل الينا اللي هو القرآن وشف هذه النقاط هي التي لابد ان تكون عند كل مؤمن كترتيب اولويات الايمان بالله الايمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وما انزل اليه دي المفروض شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. بعد كده الايمان بباقي الحاجات كلها. لكن احنا بنتكلم عن الدين والعقيدة في الاساس ان الدين واحد اللي انزله الله على سيدنا محمد واللي انزله على باقي الانبياء ابراهيم واسماعيل واسحاق يعقوب والاسباط وموسى وعيسى والنبيون كلهم. اللي نزل على النبيين كلهم فكل ده دينهم واحد. هم بقى لو امنوا لو هم امنوا زي ما احنا امنا في كل ما سبق يبقى هم ايه مسلمين. في بعض العلماء لما قالوا ان يكون هذا ردا على اولئك الكفرة. يعني ايه ردا على اولئك الكفرة؟ العلماء قالوا امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا. بمعنى ايه هل في دين تاني موازي للاسلام مساوي للاسلام. لو هم امنوا به يبقى هم مهتدين لأ يعني ايه؟ بمعنى ان الحق واحد لا يتعدد. المقصود من هذه الاية ان هم يبقوا مسلمين زينا ويعتنقوا الاسلام زينا هذه هي الحالة الوحيدة اللي وقتها ايمانهم هيبقى هو نفسه ايماننا لكن الله عز وجل لما قال فان امنوا بمثل ما امنتم هذا تعجيز لهم ورد لهم. هل انتم ديانتكم او في اي ديانة اخرى الاسلام مثل الاسلام في نفس ايمانها؟ لأ طبعا والا ما كانتش تبقى ديانة تانية مختلفة. كانت هتبقى هي هي الاسلام. فهو ربنا بيقول لهم كده ان انتم رحتوا اتبعتوا النصرانية او اتبعتوا اليهودية انتم على ضلال. هتبقوا مهتدين امتى؟ لما ديانتكم دي تبقى زي ديانتنا وايمانكم يبقى زي ايماننا. طب هل ده ممكن يحصل من غير ما يدخلوا الاسلام؟ لا يمكن يحصل. فربنا بيرد عليهم وبيعجزهم وبيقول لهم لازم تدخلوا الاسلام. علشان تبقوا مؤمنين وعلى هداية وحق وتوحيد وبعدين بيقول ان يكون ابتداء تعليم الايمان من الله عز وجل لهم بما ذكر من الجملة. يعني ان الله عز وجل آآ بين الايمان المفروض يكون في بانهي نقاط اللي هي النقطة اللي الاية اللي قبل هذه الاية مباشرة وان هم مفروض يتعلموا هذا الايمان من الله عز وجل كما سرده وفي الاية السابقة طيب التفسير اللي بعده تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم لابي الليث نصر ابن محمد ابن احمد ابن ابراهيم السمرقندي المتوفى سنة تلتمية خمسة وسبعين هجرية. الجزء الاول طبعة دار الكتب العلمية مية في الصفحة رقم مية اتنين وستين بيقول ثم قال تعالى للمؤمنين فان امنوا يعني اليهود والنصارى بمثل ما امنتم به اللي هم امنتم ده المقصود بها ايه؟ يعني به يا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فقد اهتدوا من الضلالة. وان تولوا اي اعرضوا عن الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وبجميع الانبياء عليهم السلام. اللي هو دينهم واحد يعني فانما هم في شقاق يقول لهم اه يعني هيبقوا كده في خلاف من الدين. وفي ضلال طيب وبعد كده بيقول الشقاق في اللغة له ثلاث معاني احدها العداوة مثل قوله تعالى ولا يجرمنكم شقاقي والثاني الخلاف مثل قوله وان خفتم شقاق بينهما فهنا شقاق بمعنى خلاف هنا شقاق بمعنى عداوة. والثالث الضلالة مثل قوله وان الظالمين لفي شقاق بعيد فهنا لما ربنا بيقول عنهم وان تولوا فانما هم في شقاق. يعني في عداوة وخلاف وضلالة وبعدين ربنا بيقول فسيكفيكهم الله اي يدفع الله عنكم مؤنتهم يعني ربنا هيبعدهم عننا وهيصرفهم عننا وهيخلصنا من اذاهم. وقال الزجاج هذا ضمان من الله تعالى النصر لنبيه انه سيكفيه اياهم باظهاره على كل دين سواه. كقوله تعالى كتب الله لاغلبن انا ورسلي. يعني ان عاقبة الامر كانت له طيب لكن هنا النقطة الاهم طبعا في المسألة فان امنوا اي اليهود والنصارى بمثل ما امنتم به اي النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فقد اهتدوا غير كده يبقى هم ايه فيه شقاق يعني فيه عداوة ما بينا وما بينهم وخلاف ما بينا وبينهم وهم ايه؟ على ضلالة ممتاز جدا تحت هنا بيقول في تفسير قوله تعالى صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون بيقول صبغة الله اي تبعوا دين الله والزموه. لا دين اليهود والنصارى لان الاية بتقول ايه؟ قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين وبعد الاية بتاعة آآ قولوا امنا بالله كزا الى اخر الاية صبغة الله. فبيان ان صبغة الله دي هي ملة ابراهيم اللي احنا المفروض نتبعها قل بل ملة ابراهيم. صبغة الله. صبغة الله منصوبة زي قل بل ملة. منصوبة هي كمان فهنا المقصود ايه؟ ان هذه الملة دين الله الاسلام اللي كان عليه سيدنا ابراهيم هذه الملة هي صبغة الله اي اتبعوا دين الله والزموه لا دين اليهود والنصارى ومن احسن من الله صبغة يعني ده باسلوب استفهام معناه الاستنكار والرد عليهم يعني يعني اي دين احسن من دين الله تعالى وهو دين الاسلام. ونحن له عابدون اي موحدون مقرون وذلك بيتكلم طبعا عن الصبغة وان احنا قلنا ان النصارى عندهم التعميد والتعميد باللغة اليونانية من اصل كلمة بابتيزو معناها صبغ او حاجة زي كده والمفروض من صبغة الله المقصود بها صبغة الله فطرة الله او زي ما قالوا بعض المفسرين لكن انا ما جبتش آآ الاقوال دي ان الصبغة هي اللون اللي بيغطي وبيشربه الثوب مش لما بيقول لك القماشة دي مصبوغة مصبوغة يعني ايه؟ يعني اللون متشرب في القماش فالقماش ده اصبح ايه هذا اللون فكأن صبغة الله المقصود بها ايه؟ ان هو ده الدين اللي ربنا زرعه فينا. اللي ربنا فطرنا عليه اللي ربنا صبغنا به والمفروض احنا نظهر بهذه الهيئة ونأخذ هذا الدين كصبغة ولون لنا نظهر به ونبان به هو ده المعنى وطبعا في مقابل مفهوم اليهود والنصارى عن المعمودية ان اليهود كان عندهم معمودية والنصارى كان عندهم معمودية. زي ما حكيت قبل كده ان يوحنا المعمدان كان او او يحيى بن زكريا عليه السلام كان بيعمد الناس في نهر الاردن بحسب اللي جه في الاناجيل الاربعة حتى المسيح نفسه جيت اتعمد على ايدي يوحنا المعمدان وان معمودية يوحنا المعمودان كانت مغفرة الخطايا فكأن هنا المسيح عليه السلام بيعترف ان له خطايا وبيتعمد على ايد يوحنا المعمدان لمغفرة الخطايا لكن ما علينا المعمودية طبعا كان رمز عند النصارى وبيسموا المعمودية المعمودية سر من اسرار الكنيسة سر من اسرار الكنيسة السبعة. فهم بيسموا المعمودية من الاسرار الخلاصية يعني سر او طقس لابد من ممارسته حتى ينال المسيحي الخلاص او حتى يدخل المسيحية اصلا فبالتالي عند النصارى اللي ما يتعمدش ما يبقاش مسيحي. ولابد لكل مسيحي ان يعمد فبالتالي بيصبغوا هذا الشخص المتنصر والعياذ بالله بصبغة النصرانية. كذلك اليهود لهم طقس معين عشان يدخلوه اليهودية وكذلك المجوسية وباقي الاديان الا الاسلام ما لوش طقس معين لما الانسان بيتولد بيبقى ايه؟ مسلم على طول اوتوماتيك فهي صبغة الله وهنا بيقول وذلك ان النصارى اذا ولد لاحدهم ولد غمروه في اليوم السابع في ماء لهم ليطهروه بذلك ويقولون هذا طهور مكان الختان هذا طهور مكان الختان. وهم صنف من النصارى يقال لهم المعمودية طبعا يقال لهم يعني لكن ده طقس بيعملوه النصارى مش ملة من النصرانية مسلا او فرقة من النصارى اسمها المعمودية لأ. الطقس ده نفسه اسمه المعمودية. مسألة ربط المعمودية بالختان عند النصارى هذا موجود فعلا والنصارى بيقولوا او في كتاب النصارى في العهد القديم ان الله عز وجل آآ عمل عهد ما بينه وما بين سيدنا ابراهيم عليه السلام ونسله وكان العهد ده عبارة عن ان المفروض سيدنا ابراهيم عليه السلام ونسله من بعده يلتزم بالوصايا والشرائع والاحكام الالهية في المقابل ربنا هيبارك له هيعطي له بركة وهيكسر له نسله وهيورسه الارض من النيل للفرات وبعدين كعلامة ما بين الله عز وجل وما بين ابراهيم عليه السلام على الثبات على هذا العهد ربنا امر سيدنا ابراهيم بالختان وان كل اهل بيته من الذكور يختتموا وهزا الختان علامة او عهد ابدي ما بين الله عز وجل وما بين ابراهيم عليه السلام كدلالة على ان سيدنا ابراهيم عليه السلام او كل من سيختتم هيكون ايه؟ ملتزم بالشرائع والوصايا والاحكام جم النصارى للاسف الشديد انحرفوا عن ملة ابراهيم وعن التزامه بهذا العهد اللي هو الختان وابتدعوا في دين الله عز وجل وقالوا ايه بقى احنا هننفض للختان حتى بولس قال اللي يعتقد ان الختان لازم على اساس اني ده شيء هيدخلك الجنة فيبقى انت كده كفرت بالصلب والفداء وانت كده مش مسيحي. فالنصارى بيعتقدوا ان الختان ده كان رمز من رموز العهد القديم جه مكانه في العهد الجديد المعمودية. فزي ما العيال الصغيرة كانوا بيتعمدوا في اليوم السابع اسف كانوا بيتختنوا في اليوم السابع حتى المسيح نفسه بحسب الاناجيل ختن في اليوم السابع النصارى حتى انحرفوا عن ملة المسيح واللي عمله المسيح من ختان وقالوا لأ ما فيش ختان بعد كده فيه معمودية بس الله المستعان. فهنا نقطة كان الله عز وجل بيخاطب اهل الكتاب تحديدا اللي عارفين ان موضوع الصبغة او المعمودية اللي هم بيتكلموا فيها دليل عليهم على انحرافهم عن ملة ابراهيم عليه السلام وربنا بيقول لهم بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون. يعني سيبوكم من الصبغة بتاعتكم. وسيبوكم من انحرافكم عن ملة ابراهيم. ارجعوا لصبغة الله وارجعوا لاتباع ملة ابراهيم باتباعكم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. واتركوا معموديتكم وارجعوا للختان. وارجعوا لاتباع وصايا والشرائع والاحكام كما كان يفعل ابراهيم عليه السلام وارجعوا للالتزام بالعهد اللي كان بين الله عز وجل وما بين ابراهيم عليه السلام وهذا هو سبيل الفلاح والهداية. لكن لو هم تولوا عن هذا فانما هم في شقاق يعني في عداوة وفي اه ضلالة وفي خلاف ديني وعقائدي طيب التفسير اللي بعده تفسير الهداية الى بلوغ النهاية لابي محمد مكي بن ابي طالب القيسي المتوفى سنة ربعمية سبعة وتلاتين هجريا طبعة آآ كلية الدراسات بجامعة الشارقة. المجلد الاول صفحة رقم ربعمية وسبعين. بيقول ايضا تحت قول الله عز وجل صبغة الله ومن احسن من الله صبغة بيقول سم قال تعالى صبغة الله ومن احسن من الله صبغة منصوب على البدل من ملة ابراهيم. اللي هو اللي احنا شرحناه ان ملة ابراهيم المقصود بها ان هي صبغة الله. يعني دي بدل دي دي بدل دي يعني هم الاتنين نفس الحاجة فيكون المعنى بل صبغة الله. يعني لما الله عز وجل قال عنهم وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم وبعدين صبغة الله منصوبة بدل زي ملة ابراهيم يبقى ايضا المقصود قل بل صبغة الله اللي هي ملة ابراهيم. يبقى ملة ابراهيم هي صبغة الله وذلك ان النصارى اذا ارادت ان تنصر اطفالها جعلتهم في ماء لهم يزعمون ان ذلك تقديس طبعا مسألة التقديس والتطهير اه النصارى بيجيبوا جرن المعمودية او البانيو بتاعهم اللي اللي بيكون مليان ماية داهو وبيحطوا فيه شوية زيت مقدس من زيت الميرون. وبيعتقدوا ان الله عز وجل يحل في هذا الماء طبعا الله عندهم تلاتة انهي الله فيهم الاب ولا الابن ولا الروح القدس؟ الروح القدس. هو اللي مسؤول عن التقديس فالروح القدس الله رقم تلاتة هو اللي بيحل في الماية وبيقدس الماية بعد كده بيجيبوا الشخص اللي هيدخل المسيحية دهو حتى لو بيبي صغير. والمسألة دي بقى ابقوا راجعوا فيها العقائد المسيحية الارثوذكس هي الملزمة التانية في مسألة المعمودية. ان البيبي الصغير لو مات قبل ما يتعمد هو داخل النار وده امر عجيب جدا جدا عند النصارى بسبب اعتقادهم بخطية ادم وان كل الناس ورسوا الخطية وان كل الناس تحت حكم الموت ولازم يتنصروا. ويدخلوا النصرانية اتعمدوا علشان يتطهروا من هذه الخطية الاصلية ومن حكم الموت اللي عليهم فالمهم يعني بيجيبوا المية دي يحطوا فيها نقطتين زيت مقدس الله رقم تلاتة الروح القدس بيحل على الماية وبيقدسها يقوموا جايبين البيت او الراجل او ايا كان اللي هيتعمد يقلعوه بلبوص ويقوموا منزلينه في الجرن المعمودية ده هو يغطسوه تلات مرات ويقولوا عليه الصلوات لها علاقة بالثالوث واعترافه بان الله ثالث ثلاثة اب وابن وروح قدس ويعترف بكده يقوم مطلعينه من الماية يبقى كده بقى مسيح فهنا بيقول لهم ان المعمودية دي لهم بمنزلة الختانة لاهل الاسلام ويقولون ان ذلك صبغة لهم في النصرانية. فلما قالوا للمسلمين كونوا هودا او نصارى تهتدوا فيبقى ده معناه يبقى احنا لازم نتعمد ولازم نصطبغ بصبغتكم سواء النصرانية او اليهودية قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم قل لهم بل نتبع ملة ابراهيم صبغة الله التي هي احسن الصبغ. وهي الحنيفية المسلمة لا ما تغمسون فيه ابناءكم يعني الصبغ بتاعتكم دي احنا مش هنصطبغ ما حدش فينا هتقلعوه بلبوص تصبغوه او تعمدوه في الماية. ده ما يحصلش يكفينا صبغة الله اللي احنا مولودين عليها واللي ربنا فطرنا بها. ما لناش دعوة انتم ما لناش دعوة احنا بالصبغ اللي انتم بتعملوها في الناس اللي اللي بتنصروهم دول ما لناش دعوة بالكلام ده طيب في الصفحة رقم ربعمية واحد وسبعين يقول ايضا في مسألة صبغة الله بينقل آآ اقوال بعض بيقول قل قتادة ان اليهود تصبغ اولادها يهودا. والنصارى تصبغ اولادها نصارى وان صبغة الله الاسلام فلا صبغة احسن من الاسلام ولا اطهر. وهو دين الله الذي بعث به نوحا والانبياء بعده صلوات الله عليه فاحنا قلنا ايه؟ ان الانسان بيولد على الفطرة ده قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان الانسان يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه لكن احنا مولودين على صبغة الله وفطرة الله ودين الله وملة الاسلام واتباع سيدنا محمد وسيدنا ابراهيم عليهما افضل الصلاة والسلام هنا بيقول وقال مجاهد صبغة الله اي فطرة الله وهي فطرة الاسلام التي فطر الناس عليها والفطرة ابتداء ما خلق عليه الخلق وهو الاسلام. يعني اللي ربنا خلق الخلق عليه هذه الفطرة هي الاسلام. وده آآ مصداقا ايضا لقول الله عز وجل افغير دين الله يبغون؟ وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون وتذكروا كلام الرازي رحمه الله وغفر الله لنا وله. لما تكلم ان تمام الاسلام في هذه الاية اللي منطبق على كل اهل السماوات والارض. ان بدايتهم ونهايتهم في ايد الله عز وجل. وان كل المخلوقات تصير وفق تقدير الله عز عز وجل غصب عنها وان هي لا تستطيع ان تدفع قدر الله عز وجل ولا ان تدفع مشيئته الكونية وحكمه وتدبيره الكون عز وجل هنا بيقول والفطرة ابتداء ما خلق عليه الخلق وهو الاسلام. ثم غيروا دين انبيائهم بدين اخر وده معنى قل بل منك ابراهيم وبعدين صبغة الله بدل لملة ابراهيم يبقى قل بل صبغة الله يبقى المقصود ايه؟ سيبوكم من الصبغ بتاعتكم اللي انتم ابتدعتوها وغيرتم دين الانبياء وابتدعتم صبغ جديدة سيدنا ابراهيم ما كنش بيعمل اللي انتم بتعملوه ده. سيدنا محمد ما كانش بيعمل اللي انتم بتعملوه ده. طبعا مسألة آآ ان المعمودية بالنسبة يوحنا المعمدان حتى النصارى انحرفوا عن هذا لان المعمودية بالنسبة ليوحنا المعمدان كان بمثابة غسل الطهارة اللي بيعمله المسلمين كدليل ان الناس ايه تابت وانابت ورجعت الى الله وده غسل للتطهير بمعنى رمزي بيغتسل من الذنوب والخطايا كعلامة على التوبة. علشان كده معمودية يوحنا المعمدان كانت اسمها معمودية التوبة لمغفرة خطايا. لكن النصارى انحرفوا عن هذا. واليهود انحرفوا عن هذا فاليهود والنصارى ادخلوا طقوس دينية معينة. والصلوات دينية معينة. مرتبطة بعقائدهم الفاسدة كعلامة على دخول هذا الشخص للنصرانية او اليهودية. ولكن ما كنتش مجرد غسل للدليل على التوبة. وان الغسل اصل ده ما كانش بيحصل في البيبيهات الصغيرة يعني سيدنا يوحنا المعمدان او يحيى بن زكريا عليه السلام ما كانش بيجيب البيبي الصغير يغطسه في نهر الاردن. لكن كان بيجيب الناس الكبيرة اللي كان بيدعوهم الى التوبة علامة على التوبة ان هو كان بيعمدهم. طيب اغتسلوا وتطهروا من ذنوبكم وخطاياكم بشكل رمزي كما نحن نتوضأ وان احنا لما بنتوضأ في احاديث دالة على ان مع تساقط الماء من الجسم بتتساقط الذنوب والخطايا فالمهم ان هنا الكلام ان الصبغة اللي اليهود والنصارى ابتدعوها ده دليل تغييرهم في دين الله عز وجل بدين اخر وصبغة اخرى غير صبغة الله عز وجل اللي احنا بنتولد بها واللي هي فطرة الله التي فطر الناس عليه هنا بيقول واصل الصبغ حدوث شيء فكأنهم احدثوا دينا غير ما خلقوا عليه. يعني ايه؟ احنا هنصبغ فلان او هنعمده. ده معناه ايه؟ ان هو ما كانش كده قبل كده ده بديهي جدا عند النصارى زي ما قلت قبل كده البيبي لازم يتعمم والا لو ما اتعمدش هيدخل النار. فيبقى انت واضح جدا جدا ان انت بتعتقد اعتقاد راسخ ان المعمودية بتحول الشخص من حالة لحالة اخرى. طبعا بالنسبة للنصارى بيعتقدوا ان المعمودية بتحول الناس من الموت الى ايات ابدية لكن الله عز وجل بيوضح لهم لأ ده انتم بتنحرفوا عن صبغة الله الى صبغتكم انتم وغيرتم وابتدعتم واحدثتم في دين الله عز وجل لان انتم لو على صبغة الله يبقى البيبي هو بيتولد على الاسلام. مش بيحتاج تغطسه ولا بيحتاج تعمده ولا بيحتاج تعمل له طقس من الطقوس. هو بيتولد اصلا على الاسلام صبغة الله وفطرة الله لكن انتم كون ان انتم بتزعموا ضرورة انه يعمد. ده معناه ان انتم بتحدثوا شيء جديد وبتغيروا ما خلقتم عليه وقوله ونحن له عابدون اي خاضعون في اتباع امره وتصديق كتبه ورسله ثم قال تعالى قل اتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم؟ اي قل يا محمد لهؤلاء اليهود والنصارى اتخاصموننا في دين الله وهو معبودنا ومعبودكم والهنا والهكم واحد. بمعنى ايه ان احنا بنعبد الله عز وجل. واحنا بنتبع ملة سيدنا ابراهيم. اللي هو نفس اللي جه به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وهو هو ده اللي امرنا به ازاي انتم تيجوا تقولوا لنا لأ كونوا وقالوا كونوا هودا او نصارى. ازاي انتم تيجوا تقولوا لنا كونوا هودا او نصارى. وتجادلونا في اللي احنا عليه من الحق اللي امر به الله عز وجل الواجب ان ما دام ربنا هو ربكم حقيقة لان خالق الكون واحد ربنا اللي خلق المسلمين هو اللي خلق المسيحيين. فما دام نحن على الحق من ربنا وربنا وربكم حقيقة واحد. يبقى الواجب ان انتم ما تحاجوناش. وما تجادلوناش وما تناقشوناش في اللي احنا عليه من امر الله عز وجل ومن دين الله عز وجل. والواجب عليكم ان انتم تكونوا زينا مسلمين عابدين مخلصين لله عز وجل. مش تيجوا تجادلونا علشان تخرجونا من دينا فهنا بيقول اتخاصموننا في دين الله وهو معبودنا ومعبودكم والهنا والهكم واحد في الصفحة اللي بعديها ونحن له مخلصون العبادة والطاعة. وانتم قد عبدتم معه غيره اللي هي مسألة ونحن له مسلمون ونحن له عابدون ونحن له مخلصون قل لي هذه الصفات تعريض باليهود والنصارى ان انتم لا مسلمين ولا عابدين ولا مخلصين ازاي هم مش عابدين؟ لان هم بيعبدوا المسيح بيعبدوا احبارهم ورهبانهم مشركين. لا تصح العبادة لا الا كما امر الله. فبالتالي هم مش متبعين اوامر الله عز وجل. هم بيعبدوا احبارهم ورهبانهم اللي بيحل لهم الحرام ويحرموا لهم الحلال. واللي بيحطوا لهم القداسات والصلوات. وبيشرعوا لهم التشريعات والاصوام فيبقى هم مش بيعبدوا ربنا ما ينفعش انا اقول ايه؟ انا هعبد ربنا. هتعبده ازاي؟ هصلي الضهر عشر ركعات. هل يبقى انا كده باعبد ربنا؟ لأ لان العبادة لا تكون الا وفق ما امر الله. وكون ان هم منحرفين عن ملة ابراهيم. منحرفين عن شريعة الله اللي جه بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولم يؤمنوا به ولم يتبعوه فبالتالي هم ايه؟ مش بيعبدوه. بالاضافة الى الشرك. هو انا اقول انا باعبد ربنا. وبعدين اعبد معه تمثال او اعبد مع المسيح او اعبد مع عزير او اعبد معه الصليب او الايقونات او الكهنوت او ايا كان. يبقى ده معناه انا بعبد ربنا فالمقصد ان اي خلل في العبادة ده ما يبقاش عبادة والخلل في العبادة يجي منين؟ او العبادة تصح امتى؟ بشرطين زي ما قلنا قبل كده بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن. الشرطين ان لازم يكون يكون في اخلاص لله عز وجل واتباع الشريعة واتباع الاوامر الالهية. احنا قلنا بشكل عام علشان الانسان يدخل الجنة فيه تلات نقاط احنا هنسقط النقطة الاولى لان ده اللي احنا بنتكلم فيه اصلا اللي هي مسألة الايمان. لازم تكون لازم يكون الايمان اللي عندك العقيدة اللي عندك وفق ما اراد الله ان تعتقد وتؤمن بعد كده بقى بتعبد الله عز وجل على شرطين لكي تصح العبادة. الشرط الاول الاخلاص والتوحيد وعدم الاشراك. الشرط التاني المتابعة والموافقة لاوامر الله عز وجل وشرائعه ووصاياه فبالتالي اي خلل في الشرطين دول ما يبقاش ان انت بتعبد ربنا فبالتالي الناس اللي بتبتدع رغم ان هم بيعتقدوا ان ده حرص على العبادة. لأ ده دي ما تعتبرش عبادة. ما هياش عبادة ما دام انت خليت بشرط من الاتنين. اللي هو الاخلاص وعدم الاشراك الشرط التاني المتابعة لاوامر الله عز وجل للشريعة للقرآن او السنة. فهنا بيقول انتم بقى مش بتعبدوه عبادتكم باطلة وانتم قد عبدتم معه غيره عبدت اليهود العجل وعزير والاحبار والرهبان وعبدة النصارى المسيح الروح القدس والاحبار والرهبان والصليب والكاهن وكل حاجة تقريبا. فكيف تخاصموننا وتزعمون انكم اولى به منا وقد عبدتم غيره ونحن اخلصنا العبادة له ونحن اخلصنا العبادة له الله المستعان التفسير اللي بعده تفسير الفخر الرازي الشهير بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب للامام محمد الرازي فخر الدين ابن العلامة ضياء الدين عمر الشهير بخطاب طيب الري نفع الله به المسلمين المتوفى عام آآ ستمية واربعة هجرية ده الجزء الرابع طبع دار الفكر صفحة رقم تمانية وتمانين بيقول في قوله تعالى وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا بيقول اعلم انه تعالى لما بين بالدلائل التي تقدمت. صحة دين الاسلام حكى بعدها انواعا من شبه المخالفين الطاعنين في الاسلام يعني ربنا بين صحة دين الاسلام من خلال نقاط كثيرة جدا جدا اهمها ان احنا متبعين ملة سيدنا ابراهيم وملة سيدنا ابراهيم متفق عليها عند الجميع ان هي الملة الصحيحة السليمة فالنقطة الاولانية حكى عنهم انهم قالوا يعني الله عز وجل حكى عن اليهود والنصارى انهم قالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا ولن يزكروا في تقرير ذلك شبهة. بل اصروا على التقليد بمعنى ان القضية مجرد انتسابك لليهودية او النصرانية هي اللي تدخلك الجنة فاجابهم الله تعالى عن هذه الشبهة من وجوه. الاول ذكر جوابا الزاميا وهو قوله قلب الملة ابراهيم حنيفا جوابا الزاميا يعني لأ انتم لازم تعملوا كده علشان تبقوا على هداية فعلا مش زي ما انتم بتقولوا وتقرير هذا الجواب انه ان كان طريق الدين التقليد يعني هنشوف حاجة معينة هنقلدها وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا يعني يبقوا يهود زينا تهتدوا يبقوا نصارى زينا تهتدوا فربنا بيقول لهم طيب ازا كان هي دي الطريقة ان انتم تشوفوا مجموعة معينة على ايمان معين او على دين معين. نبقى زيهم يبقى احنا كده هندخل الجنة فالاولى في ذلك اتباع ملة ابراهيم لان هؤلاء المختلفين قد اتفقوا على صحة دين ابراهيم. والاخذ بالمتفق اولى من الاخذ بالمختلف ان كان المعول في الدين على التقليد يعني الافضل سبك من اليهودية وسيبك من النصرانية وانتم بتكفروا بعض اصلا المتفق عليه ما بينا كلنا اليهود والنصارى والمسلمين وكفار قريش المتفق عليه ما بينا كلنا ان دين سيدنا ابراهيم كان هو الحق كفار قريش بيقولوا كده النصارى بيقولوا كده اليهود بيقولوا كده. يبقى بالتالي خلاص نكون على ملة ابراهيم فكأنه سبحانه قال ان كان المعول في الدين على الاستدلال والنظر فقد قدمنا الدلائل وان كان المعول على التقليد فالرجوع الى دين ابراهيم عليه السلام وترك اليهودية والنصرانية اولى كلام واضح هنا بيقول فان قيل اليس ان كل ان كل واحد من اليهود والنصارى يدعي انه على دين ابراهيم عليه السلام؟ يعني مش كل واحد فيهم بيقول اليهود سيدنا ابراهيم كان يهودي النصارى سيدنا ابراهيم كان نصراني في الصفحة اللي بعديها بيقول لما ثبت ان ابراهيم كان قائلا بالتوحيد وثبت ان النصارى يقولون بالتثليث واليهود يقولون بالتشبيه وانا قلت قبل كده التشبيه ده معناه ايه؟ ان هم بينسبوا لله عز وجل نفس صفات المخلوق. وده كفر وقع فيه اليهود والنصارى معا. وخلي بالك هم هو مش مش بيقول بحصر النقاط اللي فيها الخلاف ما بين اليهود والنصارى من ناحية وملة سيدنا ابراهيم من ناحية. لكن هو بيقول ابرز الاشياء. فابرز كفر وابشع كفر عند النصارى الثالوث. ان هم بيقولوا ان الاب ان الاب والابن والروح القدس هؤلاء الثلاثة اله واحد وبنعبد التلاتة. وان الله وولد ابنا اللي هو المسيح وانبثق منه الروح القدس وان التلاتة من نفس جنس الالوهية ومتساويين وآآ الثلاثة محقين للعباد ومسألة اليهود ان هم بينسبوا لله عز وجل صفات المخلوق مثل ان هم يقولوا ان ربنا تعب بعد ما خلق السماوات والارض في ستة ايام او ان ربنا بيندم او او او من الصفات البشعة المنسوبة لله عز وجل الموجودة في العهد القديم فهنا بيقول بما ان احنا عارفين اعتقاد اليهود والنصارى. فثبت انهم ليسوا على دين ابراهيم عليه السلام وان محمدا عليه السلام لما دعا الى التوحيد كان هو على دين ابراهيم. وبنرجع للنقطة الرئيسية يبقى الاولى ان نحن نتبع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. يبقى احنا اتبعنا سيدنا ابراهيم عليه السلام. ولما كفرنا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورغبنا عن دينه وعن ملته يبقى احنا راغبنا عن دين ابراهيم عليه السلام وعن ملته بل رغبنا عن دين كل الانبياء والمرسلين ممتاز دي حاجة تحت هنا ما فيش في الصفحة رقم تسعين في قول الله عز وجل وما كان من المشركين بيقول اما قوله وما كان من المشركين ففيه وجوه احدها انه تنبيه على ان في مذهب اليهود والنصارى شركاء على ما بيناه. يعني ربنا بيقول ان سيدنا ابراهيم ما كان من المشركين ده معناه انتم مشركين. زي ما شرحنا قول الله عز وجل ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا فمسلما وما كان من المشركين الاية اللي في سورة ال عمران احنا شرحناها فقلنا ان ولكن كان حنيفا يعني انتم مش حنفاء. مسلما يعني انتم مش مسلمين وما كان من المشركين يعني انتم مشركين فاللي اثبته لسيدنا ابراهيم اوتوماتيك لمنفي عن اليهود والنصارى. واللي نفاه عن سيدنا ابراهيم اوتوماتيك لثابت لليهود والنصارى هنا بيقول انه تنبيه على ان في مذهب اليهود والنصارى شركاء على ما بيناه. يعني هم عندهم شرك. اليهود اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله الكلام ده كله ايضا النصارى وعبادتهم للمسيح والثالث والكلام ده كله. لان الله تعالى حكى عن بعض اليهود قولهم عزير ابن الله والنصارى قالوا المسيح ابن الله وذلك شاهد ممتاز بعدين في الصفحة رقم اتنين وتسعين بيقول اما قوله لا نفرق بين احد منهم ففيه وجهان الاول يعني لا نفرق بين احد منهم معناه ايه وجهين من من التفسير يعني يحمل المعنيين. الاول انا لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض فان لو فعلنا ذلك كانت المناقضة لازمة على الدليل وذلك غير جائز يعني كون ان احنا بنثبت ان سيدنا ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وولادهم. وسيدنا موسى وسيدنا عيسى كانوا مسلمين. فبالتالي يبقى احنا لا نفرق بين احد منهم في الايمان. زي ما بنؤمن بده بنؤمن بده بنؤمن بده بنؤمن بده كويس وطبعا الثابت ان اليهود والنصارى يفرقوا بين المؤمنين. اولهم سيدنا محمد ثم كفروا بسيدنا محمد. وزي ما قلت قبل كده اليهود كفروا بالمسيح وبسيدنا محمد والنصارى كفروا بسيدنا محمد وفي اصلا بالمناسبة يعني خلاف ما بين اليهود والنصارى على الانبياء. يعني ايه يعني انت لو جيت سألت سيدنا نوح كان نبي ولا مش نبي عند النصارى؟ ممكن يقول لك نبي ممكن يقول لك مش نبي طيب سيدنا لوط نبي ولا مش نبي غالبا هيقول لك مش نبي طب سيدنا سليمان نبي ولا مش نبي؟ غالبا هيقول لك مش نبي ليه؟ لان طبعا اعتقادهم في الانبياء فاسد جدا وبيعتقدوا ان مش عارف مين عمل ايه ومش عارف ايه عمل مين من البشاعات اللي مش دي وقتها ممكن تراجعوا محاضرات كتاب غريب ومحير هتلاقوا فيها من قصص الانبياء اللي موجودة عند اليهود والنصارى في كتبهم الكثير فاقصد يعني ايه؟ ان المسلمين ما بيفرقوش في الايمان. بيؤمنوا بكل الانبياء على سواء الثاني لا نفرق بين احد منهم اي لا نقول انهم متفرقون في اصول الديانات لا نفرق بين احد منهم في الايمان بهم لا نفرق بين احد منهم في اللي ربنا انزله عليهم من دين لا نقول انهم متفرقون في اصول الديانات. بل هم مجتمعون على الاصول التي هي الاسلام. كما قال تعالى شرع لكم من دين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه في سورة الشورى الاية رقم تلتاشر ودي اه هتكون اه الاية اللي هنتكلم عنها في الفيديوهات القادمة باذن الله عز وجل. بعد ما نخلص يعني التفاسير بتاعة الايات دي والوجه الاول اليق بسياق الاية طيب في حاجة تحت ما فيش بعد كده الصفحة رقم سبعة وتسعين بيقول اما قوله وهو ربنا وربكم ففيه وجهان. الاول انه اعلم بتدبير خلقه وبمن يصلح وبمن يصلح للرسالة وبمن لا يصلح له فلا تعترضوا على ربكم يعني ايه؟ اتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم يعني احنا على هذا الدين اللي انزله الله واللي بعثوا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهكزا فما ينفعش تعترضوا عليه احنا التزمنا به واحنا مش مبتدعين احنا بنتبع اللي ربنا امر به. وربنا ده هو ربكم في الاخر اللي خلقكم. فالواجب ان انتم تكونوا معنا على اللحن عليه مش تختلفوا معنا فيه فلا تعترضوا على ربكم فان العبد ليس له ان يعترض على ربه. بل يجب عليه تفويض الامر بالكلية له يعني ربنا امر بده تعمله على طول. الثاني انه لا نسبة لكم الى الله تعالى الا بالعبودية يعني بتقولوا اتحاجوننا في الله؟ يعني علشان انتم يهود ونصارى يبقى هتدخلوا الجنة. ويبقى نسبتكم لله باليهودية والنصرانية لأ لا نسبة لكم الى الله تعالى الا بالعبودية وهذه النسبة مشتركة بيننا وبينكم فلما ترجحون انفسكم علينا؟ بل الترجيح من جانبنا لانا مخلصون له في العبودية ولستم كذلك. وهو مراد بقوله ونحن له مخلصون يعني ايه اني ما تجوش انتم تحجونا في الله وتقولوا لأ ده احنا اقرب لله باليهودية والنصرانية. ازاي وانتم مش مخلصين لله ومش عابدين لله ومش مسلمين لله احنا على هذه الاشياء مسلمين وعابدين ومخلصين. فازاي بتحجون في الله؟ والمفروض ان احنا بنعبده واحنا مسلمين مخلصين له وعابدين له فبما ان احنا كده بالنسبة لربنا وهو نفسه ربكم فالواجب ان انتم تبقى زينا. تبقوا زينا هنا بيقول اما قوله تعالى لنا اعمالنا ولكم اعمالكم. فالمراد منه النصيحة في الدين. يعني ايه؟ خلوا بالكم انتم عاوزين تعملوا اللي انتم عاوزينه اعملوا اللي انتم عاوزينه. واحنا هنعمل اللي ربنا امرنا به. واحنا بكده هندخل الجنة وانتم هتتحاسبوا على اعمالكم ففيها من ناحية ايه؟ بيان ان انتم ستجازوا على اعمالكم ففي نوع من انواع الترهيب وفيه ايضا نوع من انواع الترغيب والنصيحة بمعنى ايه؟ لنا اعمالنا ولكم اعمالكم فمن الافضل ان انتم تعملوا زينا وتبقوا مسلمين مخلصين عابدين لله زينا علشان تنالوا من الهداية والجنة زي ما احنا هنال فالمراد منه النصيحة في الدين كأنه تعالى قال لنبيه قل لهم هذا القول على وجه الشفقة والنصيحة اي لا الي من افعالكم القبيحة ضرر حتى يكون المقصود من هذا القول دفع ذلك الضرر. وانما المراد نصحكم الى الاصلح وبالجملة فالانسان انما يكون مقبول القول اذا كان خاليا من الاغراض الدنيوية يعني انا احنا مش عاوزين حاجة منكم لا انا اعمالنا ولكم اعمالكم احنا مش عاوزين منكم غير ان انتم ايه تبقوا مسلمين عابدين مخلصين لله عز وجل زينا فاذا كان لشيء من الاغراض لم ينجح. لم ينجح قوله في القلب البتة. يعني قوله ده مش مش هيأثر على قلبي. فهذا هو هو المراد فيكون فيه من الردع والزجر. ما يبعث على النظر وتحرك الطباع على الاستدلال وقبول الحق. يبقى هي فيها النصيحة وفي نفس الوقت فيها ردع وزجر انتم خلوا بالكم انتم هتتجازوا على اعمالكم واحنا هنتجازى على اعمالنا. اعمالكم وحشة وزي الطين انتم اللي هتدخلوا النار في الاخر وفي نفس الوقت فيها نصيحة بمعنى انتم هتتجازوا على اعمالكم. فالافضل ان انتم تعملوا زينا علشان ايه؟ تدخلوا الجنة زينا وهكزا واما معنى الاخلاص فقد تقدم. يعني التوحيد وعدم الاشراك وهكذا اخر تفسير هنقرا منه النهاردة تفسير القرآن العظيم للحافظ ابي الفداء اسماعيل ابن عمر ابن كثير القرشي الدمشقي المتوفى سنة سبعمية اربعة وسبعين هجرية طبعة دار طيبة المجلد الاول او الجزء الاول صفحة رقم ربعمية تمانية واربعين تحت قوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا الى اخر الاية بيقول ارشد الله تعالى عباده المؤمنين الى الايمان بما انزل اليهم بواسطة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم مفصلة وبما انزل على الانبياء المتقدمين مجملا. يعني ايه؟ يعني قولوا امنا بالله وما انزل الينا. ما انزل ما انزل الينا ده بنؤمن به بالتفصيل بكل ما انزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. سواء قرآن كريم او سنة نبوية شريفة لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض وما بنعملش زي اليهود اللي ربنا قال لهم اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ لأ بنؤمن بكل اللي جه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لكن بالنسبة للانبياء السابقين المتقدمين يعني اللي جم قبلينا فدول احنا بنؤمن باللي جه عنهم مجملا لو هو مجمل في القرآن والسنة وتفصيل لو فيه امور تم تفصيلها في القرآن او السنة. يعني مثلا نبي زي نبي الله شعيب ما نعرفش عنه كتير لكن احنا بنؤمن به على قد اللي جه عنه في القرآن والسنة مجملا او مثلا ذي الكفل او اليسع او دول انبياء ما نعرفش عنهم كتير بنؤمن بهم بحسب اللي جه عنهم في القرآن مجملا. لكن بالنسبة للمسيح عرفنا عنه كتير. يبقى بنؤمن بكل اللي جه عنه الصنم. وبالنسبة لسيدنا موسى وبالنسبة لسيدنا داود مسلا او من الانبياء اللي ربنا حكى عنهم كثيرا زي سيدنا ادم. بنؤمن بكل ما جاء عن هؤلاء مفصلا لكن بالمجمل طبعا احنا ما نعرفشي كل اللي جه به الانبياء والمرسلين اللي جم قبل ان محمد صلى الله عليه وسلم فده معناه ان احنا بنؤمن بهم اجمالا كده. يعني مسلا زي التوراة والانجيل ما بنعرفش عن التوراة غير المعلومات اللي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فبنؤمن بها ايه؟ اجمالا كده. وكذلك الانجيل وكذلك صحف ابراهيم وموسى موسى وزبور داوود وهكذا هنا بيقول ونص على اعيان من الرسل. يعني ربنا زكر في هذه الاية اعيان من الرسل. رسل كبار عظام واجمل ذكر بقية الانبياء. يعني بشكل مجمل كده ذكر الباقي اللي هو ايه؟ وما اوتي النبيون من ربهم بشكل مجمل يعني ما فصلش باقي للانبياء دول هم مين وان لا يفرقوا بين احد منهم بل يؤمنوا بهم كلهم ولا يكونوا كمن قال الله فيهم اه كمن قال الله فيهم والايات دي في غاية الاهمية ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا. اولئك هم الكافرون حقا في سورة النساء الاية رقم مية وخمسين ومية واحد وخمسين فهنا الاية قولوا امنا بالله الى اخر الاية دي المقصود بها ان احنا بنؤمن بكل الانبياء لا نفرق بين احد منهم ما بنفرقش ما بينهم في الايمان وما بنفرقش ما بينهم في اعتقادنا في الدين اللي هم مش زي اليهود والنصارى فاليهود والنصارى كفار لان هم كفروا بسيدنا محمد يبقى هم كأنهم كفروا بكل الانبياء والمرسلين طيب في الصفحة رقم ربعمية واحد وخمسين في قوله تعالى قل اتحجوننا في الله بيقول يقول الله تعالى مرشدا نبيه صلوات الله وسلامه عليه الى درء مجادلة المشركين. يعني ان احنا ننفض للمجادلة دي قل اتحاجوننا في الله؟ اي اتناظروننا في توحيد الله والاخلاص له والانقياد واتباع اوامره وترك زواجره وهو ربنا وربكم المتصرف فينا وفيكم المستحق للاخلاص لاخلاص الالهية له وحده لا انا كلمة المستحق لاخلاص الالهية له وحده لا شريك له ده بيفكرني بالسالوس النصراني ان النصارى لا يخلصون الالهية او اللاهوت او الالوهية لواحد فقط لأ بيقولوا الالهية او الالوهية او اللاهوت في تلاتة وده كفر بشع جدا جدا جدا. لكن احنا بنؤمن ايه باخلاص الالهية له لله عز وجل وحده. لا شريك له في الوهيته. ولا شريك له في ربوبيته. ولا له في اسمائه ولا شريك له في صفاته لكن الاسماء والصفات الالهية اللي بتنسب للاب تنسب للابن تنسب للروح القدس. فهم تلاتة في شركة طبيعية لان هم التلاتة ايه من نفس جوهر الالوهية وهذا كفر وشرك المهم في الاخر هو بيقول ولنا اعمالنا ولكم اعمالكم اي نحن براء منكم وانتم براء منا. كما قال في الاية الاخرى ان كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون. ده في سورة يونس او ممكن الاية تتفهم كده. لنا اعمالنا ولكم اعمالكم يعني ما لكوش دعوة بنا. سيبونا في حالنا وانتم اعملوا اللي انتم عاوزينه عاوزينه واحنا هنسيبكم في حالكم اعبدوا اه زي ما انتم عاوزين تعبدوا. زي قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد. لكم دينكم وهنا بيقول وقال تعالى اية تانية بنفس المعنى فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين اسلمتم فان اسلموا فقدت وان تولوا فانما عليك البلاغ. والله بصير بالعباد. يعني ايه طبعا احنا شرحنا الاية دي في سورة ال عمران وقلنا فان اسلموا فقد اهتدوا بنفس معنى قول الله عز وجل فان اه اه فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا طيب آآ فهنا المقصد يعني انما عليك البلاغ يعني انت تبلغهم بس. بعد كده ايه هم كفروا سبهم يعملوا اللي هم عاوزينه وربنا هيحاسبهم في الاخر والله بصير بالعباد يعني ربنا بصير بعملهم وهيحاسبهم على هذه الاعمال في الاخرة وقال تعالى اخبارا عن ابراهيم وحاجه قومه. قل اتحاجوني في الله وقد هداني لا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا. وسع ربي كل شيء علما افلا تتذكرون ولا اخاف ما تشركون به. يعني اعملوا اللي انتم عاوزينه. مش هيضرني بحاجة في سورة الانعام الاية رقم تمانين واخر اية المتر الى الذي حاج ابراهيم في ربه يعني بنفس المعنى اتحاجونني. اتحجوننا في الله طيب هنا في الصفحة رقم ربعمية اتنين وخمسين بيقول ثم قال تعالى تلك امة قد خلت اي قد مضت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. اي لهم اعمالهم ولكم اعمالكم ولا تسألون عما كانوا يعملون. وليس يغني عنكم انتسابكم اليهم يعني كون ان انتم يهود ونصارى منتسبين لهؤلاء الانبياء ده مش هينفعكم بحاجة من غير متابعة منكم لهم. يعني لازم تبقوا زيهم. على نفس الملة والدين اللي هم كانوا عليه. طب ازاي هيتابعوهم بايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم سلم ولا تغتروا بمجرد النسبة اليهم حتى تكونوا مثلهم منقادين لاوامر الله. يعني ما تغتروش بالنسبة حتى تكونوا. يعني لغاية ما تكونوا زيهم. وقتها ممكن يبقى تفرحوا بنت تابكم اليهم يعني هل ينفع كفار قريش انتسابهم لسيدنا محمد وهم كفروا به هيقولوا يا ده شف سيدنا محمد ده كان عزيم اي كلام ولا ينفعكم ولا كون ان هو من قبيلتكم ما ينفعكوش بحاجة ليه؟ لان انتم ما اتبعتوهوش. فهنا بيقول ولا تغتروا بمجرد النسبة اليهم. حتى تكونوا مثلهم منقادين لاوامر الله واتباع رسله الذين بعثوا مبشرين ومنذرين هنا بيقول فانه من كفر بنبي واحد فقد كفر بسائر الرسل وده دي النقطة الرئيسية اللي احنا بنتكلم فيها. هم امتى رغبوا عن ملة ابراهيم؟ لما كفروا بسيدنا محمد امتى اختاروا دين اخر غير دين الله؟ لما كفروا بسيدنا محمد. امتى نقضوا الميثاق اللي كان عليهم؟ لما كفروا بسيدنا محمد فكل الايمانيات والعقائد دي وكل هزه المسائل مرتبطة في النهاية بايمانهم واعتقادهم ان محمد رسول الله فانه من كفر بنبي واحد فقد كفر بسائر الرسل. ولا سيما من كفر بسيد الانبياء. وخاتم المرسلين ورسوله رب العالمين الى جميع الانس والجن من سائر المكلفين. صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر انبياء الله اجمعين يعني دول ما كفروش باي نبي باعظم نبي وباهم نبي وبسيد الانبياء والمرسلين. فبكفرهم هذا فكأنهم ايه؟ كفروا بسائر الرسل. ودي دلالة قول الله عز وجل قل امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل هو اسحاق ويعقوب والاسبات وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم. لا نفارق بين احد منهم لا نفارق بين احد منهم في الايمان لا فرقوا بين احد منهم في ان هم كلهم جم بالاسلام. انتم كفرتم بسيدنا محمد يبقى انتم كفرتم بكل الانبياء. او بمعنى اصح ان حرفتم عن ملة كل الانبياء ورغبتم عن ملة ابراهيم وابتغيتم دين اخر غير دين الاسلام. فدينكم ده مش مقبول. دينكم ده ضلال ودينكم ده كفر ودينكم ده شرك الله المستعان هكتفي بهذا القدر النهاردة المرة القادمة نكمل عرض التفاسير. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته